في الصمت، شعر بيد على كتفه.
طرق رولاند الباب وفتحه بعد أن سمع موافقة نايتنغيل.
“هل تقصدين أنها سوف تذهب خلال مرحلة البلوغ أثناء الغيبوبة؟”
الستائر الثقيلة المعلقة في الغرفة لن يتم سحبها إلا في الصباح الباكر والمساء، للسماح ببعض الهواء النقي. في أوقات أخرى كانوا أسفل للدفء والظل.
الفتاة رمشت وابتسمت، ثم مدت كفها الأيمن إلى الأمير.
المصدر الوحيد للضوء جاء من اثنين من الشموع تقف في نهاية السرير. أحرقت الشموع في صمت وتقاطع اثنين من الظلال على الأشياء في الغرفة.
الذكريات ومضت بسرعة في عقله على شكل صور.
مشى إلى السرير وشاهد الفتاة التي لا تزال فاقدة الوعي مغطاة في الوسائد واللحف الناعمة. تنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كل شيء على ما يرام على خط الجبهة الحدودية؟” أتت نايتنغيل لتسليمه كوب من الماء الدافئ.
“هل كل شيء على ما يرام على خط الجبهة الحدودية؟” أتت نايتنغيل لتسليمه كوب من الماء الدافئ.
ثم أصبح ضوء الشموع غير مرئيا تقريبا لم تكن النار تنطفئ، ولكن الجزء الأخضر من اللهب كان يقضم عن طريق الجزء الأحمر حتى اختفى كل الضوء وساد الظلام.
“كل شيء يسير على ما يرام”. أخذ رولاند رشفة وسلم الكوب مرة أخرى لها. “بعد ذلك اليوم لم نواجه أي مجموعات كبيرة من الوحوش الشيطانية، وعندما عاد أفراد الميليشيا المصابين إلى الجيش، هم كانوا… ملهمين”.
بعد العشاء، جاءت نانا كذلك. حينما سمعت أن آنا سوف تذهب إلى مرحلة البلوغ، أصرت على البقاء. كان على رولاند ترتيب غرفة في الطابق الثاني لتيغوي باين(والدها) الذي رافقها.
“ماذا عن الفتحة في سور المدينة؟”
“لقد رأيت الكثير من الوفيات في السنوات العديدة من التشرد، وقد تم التعامل مع الساحرات مثل الحيوانات التي تم تغييرها أو حرقها أو تعذيبها حتى الموت من قبل النبلاء الذين يسرون بآلامهم. الساحرة المحظوظة التي نجت يمكن أن تنأى بنفسها عن الحشد فقط والعيش في عزلة، في حين أن الجبل المقدس، هو المكان الذي لا يوجد مكان في أي مكان، هو بمثابة أمل ضعيف بالنسبة لهم “. أصبح صوت نايتنغيل أكثر ليونة من المعتاد. “لكن آنا مختلفة، إنها المرة الأولى التي ارى فيها شخصا خارج جمعية تعاون الساحرات من يهتم كثيرا بالساحرات، هي احتاجت، الاحترام والمعاملة مثل أي شخص عادي… صاحب السمو، حتى لو آنا لم تتجاوز مرحلة البلوغ بنجاح، هي قالت انها وجدت جبلها المقدس الخاص. “
“نقل كارل قوقعة الوحش الشيطاني الهجين إلى المنطقة التالفة من قبل جذوع متدحرجة، وربطها إلى جدار المدينة مع الشماعات والروافع.” عرف رولاند أن نايتنغيل كانت تحاول تحويل انتباهه لإبعاده عن القلق. ولكن منذ أن دخل إلى الغرفة، كل اهتمامه كان على الفتاة نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قد تموت في الغيبوبة”. وتحدثت نايتنغيل بصراحة: “يجب على المرء أن يعاني من الألم في يوم البلوغ مع قوة الإرادة القصوى، وبمجرد أن يتخلى المرء عن مقاومة الألم، فإن القوة السحرية تصيب جسم الساحرة وتدمرها بشكل لا رجعة فيه”.
وكان الشخص الذي ساهم أكثر من أي أحد في الانتصار على الوحوش الشيطانية هي آنا. إذا لم تكن قد سدت المنطقة المدمرة على جدار المدينة مع لهيبها، لم يستطع تخيل ما سيحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها انهارت في ذراعيه ولم تستيقظ منذ ذلك الحين.
لكنها انهارت في ذراعيه ولم تستيقظ منذ ذلك الحين.
الذكريات ومضت بسرعة في عقله على شكل صور.
وقال رولاند بهدوء “لقد كان اسبوعا”.
الفتاة رمشت وابتسمت، ثم مدت كفها الأيمن إلى الأمير.
من الناحية النظرية، إذا كان شخص ما في غيبوبة ولم يأكل، اوشرب أو حصل على التغذية من خلال وسائل أخرى (على سبيل المثال، عن طريق الحقن) في أكثر من أسبوع، فإن وظيفة الجسم ستتدهور حتى يتوفى الدماغ تدريجيا في هذه العملية. ولكن آنا لم تظهر أي علامات على مرض خطير أو حتى ضعفا. كانت على الأقل أفضل بكثير مما كانت عليه عندما أغمي عليها. وكانت خديها وردية. كانت أنفاسها سلسلة. كانت درجة الحرارة التي شعر بها أثناء لمس جبينها طبيعية. وأشار الفحص إلى أن آنا كانت صحية، ولكن… غير قادرة على الاستيقاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها انهارت في ذراعيه ولم تستيقظ منذ ذلك الحين.
“انها المرة الاولى التي اواجه فيها مثل هذا الوضع”. نايتنغيل، التي وقفت جانبا، هزت رأسها وقالت: “السحر لديها قد استنفذ خلال المعركة، ولكن الآن انها ممتلئه تقريبا وحتى أكثر سمكا من ذي قبل، وإذا كان تقديري صحيحا، يوم وصولها سن البلوغ سيكون منتصف الليل هذا.
ولكن هذا لن يكون النهاية التي يريدها. أغلق رولاند عينيه وتذكر المرة الأولى التي التقى بها.
“هل تقصدين أنها سوف تذهب خلال مرحلة البلوغ أثناء الغيبوبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد فهم رولاند ما تعنيه. كان ‘الشك’ محاكمة في حد ذاته حيث لم يعرف المرء كم من الوقت سيستمر، المرء سيشعر وكأنه قارب وحيد في بحر عاصف، مما يجعل المرء يفقد الأمل بسرعة أكبر.
“لا، قد تموت في الغيبوبة”. وتحدثت نايتنغيل بصراحة: “يجب على المرء أن يعاني من الألم في يوم البلوغ مع قوة الإرادة القصوى، وبمجرد أن يتخلى المرء عن مقاومة الألم، فإن القوة السحرية تصيب جسم الساحرة وتدمرها بشكل لا رجعة فيه”.
لم ير رولاند هذا التغير، لكنه لا يزال يشعر بأن هناك شيئا مختلفا.
أخذ رولاند كرسيا وجلس بجانب السرير. “لكنني اتذكر انك قلتي لي انه عندما يحدث التعذيب الشيطاني مهما كان مؤلما فإن المرء سيحتفظ بوعي واضح حتى يتغلب على هذه الازمة أو يموت”.
الفتاة رمشت وابتسمت، ثم مدت كفها الأيمن إلى الأمير.
“نعم فعلا، في جمعية تعاون الساحرات، كانت احد الساحرات تأمل في تجاوز التعذيب الشيطاني أثناء الغيبوبة، ولم يكن حتى يوم آلام البلوغ… آلام تحدث مرة واحدة في السنة.” نايتنغيل ترددت لحظة، ثم قالت: “هي دخلت في اللاوعي مع معونة من جرعة خيميائية، ولكن تلك المحاولة لا معنى لها… ضربت السلطة السحرية جسدها وجعلتها مستيقظة بلا مقاومة”.
وجه نظرته إلى الفتاة في السرير. آنا كانت لا تزال في سبات دون أدنى تغيير في التعبير على وجهها، وكأن الاشياء التي حدثت ليس لها اي صلة بها.
“هل الألم يزداد تدريجيا؟”
“عندما يحين الوقت، يصيب الألم مثل الرعد، ولكن بالنسبة إلى متى يستمر الألم، يختلف الامر من شخص لآخر، ولم تكن الأخت ضعيفة، بل كانت فقط…” وخفضت صوتها.
“عندما يحين الوقت، يصيب الألم مثل الرعد، ولكن بالنسبة إلى متى يستمر الألم، يختلف الامر من شخص لآخر، ولم تكن الأخت ضعيفة، بل كانت فقط…” وخفضت صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كل شيء على ما يرام على خط الجبهة الحدودية؟” أتت نايتنغيل لتسليمه كوب من الماء الدافئ.
وقد فهم رولاند ما تعنيه. كان ‘الشك’ محاكمة في حد ذاته حيث لم يعرف المرء كم من الوقت سيستمر، المرء سيشعر وكأنه قارب وحيد في بحر عاصف، مما يجعل المرء يفقد الأمل بسرعة أكبر.
لم يكن هناك برج جرس في البلدة الصغيرة. أصبح مرور الوقت غير ملحوظا في غرفة الإضاءة الخافتة. من وقت لآخر كان هناك صوت صرير من تيارات الرياح التي مرت من خلال الفجوة في النافذة. فقط عندما بدأ رولان بالشعور بالنعاس، لاحظ نايتنغيل. “لقد بدأ”.
في الصمت، شعر بيد على كتفه.
فتحت عينيها ببطء.
“لقد رأيت الكثير من الوفيات في السنوات العديدة من التشرد، وقد تم التعامل مع الساحرات مثل الحيوانات التي تم تغييرها أو حرقها أو تعذيبها حتى الموت من قبل النبلاء الذين يسرون بآلامهم. الساحرة المحظوظة التي نجت يمكن أن تنأى بنفسها عن الحشد فقط والعيش في عزلة، في حين أن الجبل المقدس، هو المكان الذي لا يوجد مكان في أي مكان، هو بمثابة أمل ضعيف بالنسبة لهم “. أصبح صوت نايتنغيل أكثر ليونة من المعتاد. “لكن آنا مختلفة، إنها المرة الأولى التي ارى فيها شخصا خارج جمعية تعاون الساحرات من يهتم كثيرا بالساحرات، هي احتاجت، الاحترام والمعاملة مثل أي شخص عادي… صاحب السمو، حتى لو آنا لم تتجاوز مرحلة البلوغ بنجاح، هي قالت انها وجدت جبلها المقدس الخاص. “
(إن التعذيب الشيطاني لن يقتلني، سوف اضربه)
ولكن هذا لن يكون النهاية التي يريدها. أغلق رولاند عينيه وتذكر المرة الأولى التي التقى بها.
بعد العشاء، جاءت نانا كذلك. حينما سمعت أن آنا سوف تذهب إلى مرحلة البلوغ، أصرت على البقاء. كان على رولاند ترتيب غرفة في الطابق الثاني لتيغوي باين(والدها) الذي رافقها.
كانت أقدامها عارية وكانت ملابسها خشنة، لكنها لم تظهر أي خوف في قفص السجناء. كانت عينيها مثل البحيرات، هادئة وصافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن سرعان ما عاد الضوء إلى الغرفة، في حين ظل لهب الشموع أخضر نقيا. وفي الضوء الأخضر، نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض في حالة من الارتباك.
كانت نارا، ولكن لم تكن مؤذية مثل النيران.
“نعم فعلا، في جمعية تعاون الساحرات، كانت احد الساحرات تأمل في تجاوز التعذيب الشيطاني أثناء الغيبوبة، ولم يكن حتى يوم آلام البلوغ… آلام تحدث مرة واحدة في السنة.” نايتنغيل ترددت لحظة، ثم قالت: “هي دخلت في اللاوعي مع معونة من جرعة خيميائية، ولكن تلك المحاولة لا معنى لها… ضربت السلطة السحرية جسدها وجعلتها مستيقظة بلا مقاومة”.
الذكريات ومضت بسرعة في عقله على شكل صور.
“هل تقصدين أنها سوف تذهب خلال مرحلة البلوغ أثناء الغيبوبة؟”
تذكر كلماتها :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قد تموت في الغيبوبة”. وتحدثت نايتنغيل بصراحة: “يجب على المرء أن يعاني من الألم في يوم البلوغ مع قوة الإرادة القصوى، وبمجرد أن يتخلى المرء عن مقاومة الألم، فإن القوة السحرية تصيب جسم الساحرة وتدمرها بشكل لا رجعة فيه”.
(الآن بعد أن أرضيت فضولك، سيدي، هل يمكن أن تقتلني الآن؟)
(إن التعذيب الشيطاني لن يقتلني، سوف اضربه)
(لن أستخدم قط قوتي لإيذاء أي شخص)
“هل تقصدين أنها سوف تذهب خلال مرحلة البلوغ أثناء الغيبوبة؟”
(آمل فقط أن أبقى بجانبك، صاحب السمو، هذا كل شيء)
وكان الشخص الذي ساهم أكثر من أي أحد في الانتصار على الوحوش الشيطانية هي آنا. إذا لم تكن قد سدت المنطقة المدمرة على جدار المدينة مع لهيبها، لم يستطع تخيل ما سيحدث.
(إن التعذيب الشيطاني لن يقتلني، سوف اضربه)
“نقل كارل قوقعة الوحش الشيطاني الهجين إلى المنطقة التالفة من قبل جذوع متدحرجة، وربطها إلى جدار المدينة مع الشماعات والروافع.” عرف رولاند أن نايتنغيل كانت تحاول تحويل انتباهه لإبعاده عن القلق. ولكن منذ أن دخل إلى الغرفة، كل اهتمامه كان على الفتاة نائمة.
(في ماذا تفكر؟ أنا لن أذهب إلى أي مكان)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، قد تموت في الغيبوبة”. وتحدثت نايتنغيل بصراحة: “يجب على المرء أن يعاني من الألم في يوم البلوغ مع قوة الإرادة القصوى، وبمجرد أن يتخلى المرء عن مقاومة الألم، فإن القوة السحرية تصيب جسم الساحرة وتدمرها بشكل لا رجعة فيه”.
…
“هل الألم يزداد تدريجيا؟”
رولاند قمع مشاعره وقال بهدوء، “سأكون بجانبها حتى اللحظة الأخيرة”.
…
“أنا أيضا، و… شكرا لك”.
“ماذا عن الفتحة في سور المدينة؟”
بعد العشاء، جاءت نانا كذلك. حينما سمعت أن آنا سوف تذهب إلى مرحلة البلوغ، أصرت على البقاء. كان على رولاند ترتيب غرفة في الطابق الثاني لتيغوي باين(والدها) الذي رافقها.
تذكر كلماتها :
وهكذا، رولاند والساحرتين جلسوا بجوار السرير وانتظروا بهدوء وصول منتصف الليل.
“انها المرة الاولى التي اواجه فيها مثل هذا الوضع”. نايتنغيل، التي وقفت جانبا، هزت رأسها وقالت: “السحر لديها قد استنفذ خلال المعركة، ولكن الآن انها ممتلئه تقريبا وحتى أكثر سمكا من ذي قبل، وإذا كان تقديري صحيحا، يوم وصولها سن البلوغ سيكون منتصف الليل هذا.
وكان على نايتنغيل ونانا أن يخضعا للتعذيب الشيطاني في هذا الشتاء أيضا. لحسن الحظ، كان وقت الصحوة مختلفا لكل منهن. وإلا، رأى رولاند أنه لن يتمكن من التصرف بهدوء إذا خاضت الساحرات الثلاثة محاكمات الحياة والموت في نفس الوقت.
“عندما يحين الوقت، يصيب الألم مثل الرعد، ولكن بالنسبة إلى متى يستمر الألم، يختلف الامر من شخص لآخر، ولم تكن الأخت ضعيفة، بل كانت فقط…” وخفضت صوتها.
لم يكن هناك برج جرس في البلدة الصغيرة. أصبح مرور الوقت غير ملحوظا في غرفة الإضاءة الخافتة. من وقت لآخر كان هناك صوت صرير من تيارات الرياح التي مرت من خلال الفجوة في النافذة. فقط عندما بدأ رولان بالشعور بالنعاس، لاحظ نايتنغيل. “لقد بدأ”.
وهكذا، رولاند والساحرتين جلسوا بجوار السرير وانتظروا بهدوء وصول منتصف الليل.
هي فقط يمكنها أن ترى السحر في آنا الذي أصبح نشطا. أصبح اللهب الأخضر أكثر وأكثر سمكا، وتحول مركزها من مشرق إلى مظلم. السحر الذي لا يهدأ سحب تدريجيا إلى المركز، كما لو جره شيء. لقد كافح و اهتاج، ولكن جهده كان عبثا.
تذكر كلماتها :
لم ير رولاند هذا التغير، لكنه لا يزال يشعر بأن هناك شيئا مختلفا.
(في ماذا تفكر؟ أنا لن أذهب إلى أي مكان)
لهب الشموع اضطرب، على الرغم من عدم وجود ريح في الغرفة في ذلك الوقت. اللهب أصبح أكثر قتامة وأكثر قتامة كما لو كان يلتهم الظلال حوله. ثم تغير لون اللهب من الأحمر إلى الأخضر.
“هل الألم يزداد تدريجيا؟”
وجه نظرته إلى الفتاة في السرير. آنا كانت لا تزال في سبات دون أدنى تغيير في التعبير على وجهها، وكأن الاشياء التي حدثت ليس لها اي صلة بها.
فهمها رولاند بديهيا. وضع إصبعه في الشعلة بعد التردد لثانية، ولكن الألم المتوقع من الاحتراق لم يأت. بدلا من ذلك، ما كان يشعر به هو اللطف والدفء فقط، كما لو كان قد وضع إصبعه في ماء فاتر.
ثم أصبح ضوء الشموع غير مرئيا تقريبا لم تكن النار تنطفئ، ولكن الجزء الأخضر من اللهب كان يقضم عن طريق الجزء الأحمر حتى اختفى كل الضوء وساد الظلام.
بعد العشاء، جاءت نانا كذلك. حينما سمعت أن آنا سوف تذهب إلى مرحلة البلوغ، أصرت على البقاء. كان على رولاند ترتيب غرفة في الطابق الثاني لتيغوي باين(والدها) الذي رافقها.
ولكن سرعان ما عاد الضوء إلى الغرفة، في حين ظل لهب الشموع أخضر نقيا. وفي الضوء الأخضر، نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض في حالة من الارتباك.
أخذ رولاند كرسيا وجلس بجانب السرير. “لكنني اتذكر انك قلتي لي انه عندما يحدث التعذيب الشيطاني مهما كان مؤلما فإن المرء سيحتفظ بوعي واضح حتى يتغلب على هذه الازمة أو يموت”.
ثم جذب تأوه آنا انتباههم إليها.
المصدر الوحيد للضوء جاء من اثنين من الشموع تقف في نهاية السرير. أحرقت الشموع في صمت وتقاطع اثنين من الظلال على الأشياء في الغرفة.
فتحت عينيها ببطء.
بعد العشاء، جاءت نانا كذلك. حينما سمعت أن آنا سوف تذهب إلى مرحلة البلوغ، أصرت على البقاء. كان على رولاند ترتيب غرفة في الطابق الثاني لتيغوي باين(والدها) الذي رافقها.
“آنا…” كانت رولاند في حالة ذهول وفكر، [هل هي تستيقظ؟]
وكان الشخص الذي ساهم أكثر من أي أحد في الانتصار على الوحوش الشيطانية هي آنا. إذا لم تكن قد سدت المنطقة المدمرة على جدار المدينة مع لهيبها، لم يستطع تخيل ما سيحدث.
الفتاة رمشت وابتسمت، ثم مدت كفها الأيمن إلى الأمير.
أخذ رولاند كرسيا وجلس بجانب السرير. “لكنني اتذكر انك قلتي لي انه عندما يحدث التعذيب الشيطاني مهما كان مؤلما فإن المرء سيحتفظ بوعي واضح حتى يتغلب على هذه الازمة أو يموت”.
ظهرت شعلة خضراء من كفها واحترقت بهدوء.
ثم جذب تأوه آنا انتباههم إليها.
فهمها رولاند بديهيا. وضع إصبعه في الشعلة بعد التردد لثانية، ولكن الألم المتوقع من الاحتراق لم يأت. بدلا من ذلك، ما كان يشعر به هو اللطف والدفء فقط، كما لو كان قد وضع إصبعه في ماء فاتر.
(لن أستخدم قط قوتي لإيذاء أي شخص)
بواسطة :
من الناحية النظرية، إذا كان شخص ما في غيبوبة ولم يأكل، اوشرب أو حصل على التغذية من خلال وسائل أخرى (على سبيل المثال، عن طريق الحقن) في أكثر من أسبوع، فإن وظيفة الجسم ستتدهور حتى يتوفى الدماغ تدريجيا في هذه العملية. ولكن آنا لم تظهر أي علامات على مرض خطير أو حتى ضعفا. كانت على الأقل أفضل بكثير مما كانت عليه عندما أغمي عليها. وكانت خديها وردية. كانت أنفاسها سلسلة. كانت درجة الحرارة التي شعر بها أثناء لمس جبينها طبيعية. وأشار الفحص إلى أن آنا كانت صحية، ولكن… غير قادرة على الاستيقاظ.
أخذ رولاند كرسيا وجلس بجانب السرير. “لكنني اتذكر انك قلتي لي انه عندما يحدث التعذيب الشيطاني مهما كان مؤلما فإن المرء سيحتفظ بوعي واضح حتى يتغلب على هذه الازمة أو يموت”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات