“لا -” لم يترك الشيطان حتى الفرصة لتحذير الآخرين قبل ان ينطلق ضوء أزرق من أيديه اخترق عبر الهواء مثل صاعقة البرق ثم التواء وضرب الثلاث شقيقات. قفز الضوء الزرقاء بين الثلاثة، وأصدر صوت طقطقة كالرعد. و بدأ الدخان الأبيض في الارتفاع من أجسادهم التي اشتعلت فيها النيران.
تجمدت الدماء في عروق ليفز عند رؤية هذا المشهد الرهيب.
ثقب السهم بدقة رقبة الشيطان. وخرج الضباب الأحمر مرة أخرى من الجرح. و بعد ان ابتعد الضباب وقع رأس الشيطان أخيرا إلى أسفل.
على يسارهم خرج ظلين ببطء من الظلام. كانوا ضخمين ولهما مظهر غريب لا يوحي بأنهما من الوحوش الشيطانية المعتادة. رأت ليفز أن مظهرهما كان مشابه لتلك المخلوقات التي تشبه البشر وتركب على ظهر الذئاب الهجينة. كان حجم جسديهما ضعف حجم جسم البشر العاديين. كانوا يرتدون ملابس مصنوعة من مواد غير معروفة. لا كلمة الملابس لم تكن الكلمة الصحيحة، لقد كانوا يرتدون شيء مشابه تماما لجلود الحيوانات. و لقد لفوا بها أنفسهما بإحكام مما جعلهما يبدوان و كأنهما منتفخان.
ولكن العدو لم يلعب بنفس القواعد. قفز الشيطانان فوق المستنقع إلى الجهة الأخرى. ثم اتجهوا وراء ستون الى المكان الذي تتمركز فيه الأخوات غير المقاتلات.
ومع ذلك أكثر ما يلفت النظر في هذين الكائنين هو الرؤوس التي يرتديانها كخوذة. كان من الواضح انها جماجم لوحوش شيطانية. هذا أعطاهما هالة من الخبث والوحشية. اقتلعت عيونهم من رؤوسهم. و بدلا من العيون كانت هناك بلورات بنية محمرة. و رقعة من الجلد تم لصقها على الرأس تمتد إلى الجزء الخلفي من ذيل الوحش. كان أحدهما يحمل رمحاً في حين ارتدى الآخر نوع غير عادي من قفازات. من وجهة نظر ليفز بدا وكأن لديه فقط ثلاثة أصابع.
لقد قتلت الشيطان.
فجأة، كلمة واحدة رنت عبر عقل ليفز [ شيطان!]
في هذه اللحظة حدث شيء غير متوقع. تمزق أخيرا جلد الشيطان بسبب الهجوم الشرس للثعابين السحرية. وعلى الفور، بدأ ضباب أحمر يتسرب من الجرح غلف الشيطان وكارا. صدر صراخ رهيب من الشيطان. وتحت تأثير الضباب الأحمر بدأ جلده بالذوبان بسرعة وظهرت الأوتار والعظام. ترك إيرونهاند رقبة كارا و حاول إيقاف الجرح و إبعاد الضباب. ولكن عبثا يحاول. بدأ جسده ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسرعان ما سقط بدون حراك.
“اهجموا على الأعداء!” كانت كارا أول من هاجمت. ولقد أعادت صراختها العالية انتباههم بعد أن كانوا ينظرون بغباء الى العدو. وضعت ستون يدها على الأرض و حولت المنطقة التي تحت الثلج الى مستنقع. ويمكن اعتبار هذه استجابة رائعة: في العادة عندما يتفاعلون بسرعة. يمكن للوحشين القفز والطيران لمسافة قصيرة باستخدام اجنحتهم. ولكن على ما يبدو ان اجنحتهم قد تم قطعها. وبما أنهم لا يمكنهم الطيران سيجب عليهم أن السير حول المستنقع. مما سيعطي الساحرات الوقت للاستجابة.
ومع ذلك أكثر ما يلفت النظر في هذين الكائنين هو الرؤوس التي يرتديانها كخوذة. كان من الواضح انها جماجم لوحوش شيطانية. هذا أعطاهما هالة من الخبث والوحشية. اقتلعت عيونهم من رؤوسهم. و بدلا من العيون كانت هناك بلورات بنية محمرة. و رقعة من الجلد تم لصقها على الرأس تمتد إلى الجزء الخلفي من ذيل الوحش. كان أحدهما يحمل رمحاً في حين ارتدى الآخر نوع غير عادي من قفازات. من وجهة نظر ليفز بدا وكأن لديه فقط ثلاثة أصابع.
ولكن العدو لم يلعب بنفس القواعد. قفز الشيطانان فوق المستنقع إلى الجهة الأخرى. ثم اتجهوا وراء ستون الى المكان الذي تتمركز فيه الأخوات غير المقاتلات.
لقد قتلت الشيطان.
“انتشرن بسرعة!” صرخت ليفز بصوت عالي. و في نفس اللحظة قفز الشيطان ذو الثلاثة أصابع و بدأ فورا في مجزرته. خفة حركاته لم يكن أمرا متوقعاً ابدا. لم تمتلك الساحرة التي كانت تقف بالقرب من مكان هبوطه الوقت لمعرفة ما يحدث قبل أن يحطم الشيطان رأسها بلكمته. وبمجرد أن تمكنت الساحرات من الاستجابة كان بالفعل قد قتل ساحرتين على الفور. لذلك كانت استجابتهم مليئة بالذعر. فقط شينو كانت واقفة في مكانها السابق. على الرغم من أنها لم تكن تملك أي القدرة القتالية، إلا أنها لم تختار الهروب مثل الجميع. بدلا من ذلك، أخذت القوس والنشاب من ظهرها وأطلقت على العدو. ولكن، رد فعل الشيطان سريع جدا، ابتعد خطوة الى جنب ثم ركل شينو في صدرها. كانت ركلة قوية جدا لدرجة أنها طارت بعيدا كدمية مكسورة. تقلب جسدها عدة مرات في الهواء قبل أن يتحطم على الأرض. تدفق الدم بغزارة من فم شينو الى أن ماتت.
أطلقت ليفز كل سحرها في الأرض. مما جعل جميع البذور التي داخل الأرض تنمو. وحولتهم إلى شكل حبال زحفت ببطء في اتجاه إيرونهاند (الشيطان).
التفت الشيطان الذي يحمل الرمح وسار نحو ستون التي كانت مرعوبة. رفع الرمح واستهدافها، ولكن و في اللحظة التي أراد إطلاق الرمح فيها، انفجرت نِرَان أمامه. استهدفت راد بابر الشيطان. وبعد أن أطلقت هجومها، أمسكت يد ستون وهربت معها. عندما حاول الشيطان اللحاق بهما، توقف بسبب جدار من العشب الأسود.
[ من أجل كل أخواتي التي فقدتهن. ] وبهذه الفكرة سحبت ليفز القوس ثم أطلقت السهم.
أطلقت ليفز كل سحرها في الأرض. مما جعل جميع البذور التي داخل الأرض تنمو. وحولتهم إلى شكل حبال زحفت ببطء في اتجاه إيرونهاند (الشيطان).
في هذه اللحظة حدث شيء غير متوقع. تمزق أخيرا جلد الشيطان بسبب الهجوم الشرس للثعابين السحرية. وعلى الفور، بدأ ضباب أحمر يتسرب من الجرح غلف الشيطان وكارا. صدر صراخ رهيب من الشيطان. وتحت تأثير الضباب الأحمر بدأ جلده بالذوبان بسرعة وظهرت الأوتار والعظام. ترك إيرونهاند رقبة كارا و حاول إيقاف الجرح و إبعاد الضباب. ولكن عبثا يحاول. بدأ جسده ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسرعان ما سقط بدون حراك.
في الوقت نفسه، صرخت كارا من الألم و أخرجت اثنين من الثعابين التفوا على يد الشيطان ذو الثلاثة أصابع و عضوها. وعندما تمكن الشيطان أخيرا من التخلص من ثعابين كارا شعرت فجأة بشيء يجذب قدميه. عندما نظر إلى أسفل رأى الحبال تزحف حول قدميه، وفجأة تم سحبه بقوة وسقطت على الأرض.
في هذه اللحظة حدث شيء غير متوقع. تمزق أخيرا جلد الشيطان بسبب الهجوم الشرس للثعابين السحرية. وعلى الفور، بدأ ضباب أحمر يتسرب من الجرح غلف الشيطان وكارا. صدر صراخ رهيب من الشيطان. وتحت تأثير الضباب الأحمر بدأ جلده بالذوبان بسرعة وظهرت الأوتار والعظام. ترك إيرونهاند رقبة كارا و حاول إيقاف الجرح و إبعاد الضباب. ولكن عبثا يحاول. بدأ جسده ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسرعان ما سقط بدون حراك.
“اركضوا، اركضوا، أيتها الأخوات، اركضوا!” صرخت ليفز بصوت خائف يرتجف: “بسرعة، على الجميع الهرب! بسرعة ابتعدوا عن هذه الوحوش الرهيبة! أنها مصدر الشر كما تم وصفها في الكتب القديم! يجب أن يكونوا قد أتوا مباشرة من خلال أبواب الجحيم!”
لقد قتلت الشيطان.
ويبدو أن سم الثعبان غير فعال ضد الشياطين.
أطلقت ليفز كل سحرها في الأرض. مما جعل جميع البذور التي داخل الأرض تنمو. وحولتهم إلى شكل حبال زحفت ببطء في اتجاه إيرونهاند (الشيطان).
عندما رأى إيرونهاند أن رفيقه يسقط و انه كان في ورطة، حاول بشكل محموم لتحرير نفسه من الحبال الملفوفة حوله. ووقف الشيطان ذي الرمح في وضع الإستعداد للرمي. تسبب في تضخم حجم ذراعه و ظهور الأوعية الدموية الداكنة.
ثقب السهم بدقة رقبة الشيطان. وخرج الضباب الأحمر مرة أخرى من الجرح. و بعد ان ابتعد الضباب وقع رأس الشيطان أخيرا إلى أسفل.
“ليفز، انتبهي!” صرخت ستون وهي تستخدم سحر المستنقع مرة أخرى. وهذه المرة استهدفت مباشرة أقدام الشيطان. كان الشيطان بالفعل في حركة الرمي وعندما غرقت قدمه في الأرض لم يكن لديه الوقت للرد. و بسبب هذا الهجوم الغير متوقع، فقد الشيطان توازنه والرمح الذي كان بالفعل قد رماه تغيرت زاوية اطلاقه في اللحظة الأخيرة. وأصاب الرمح الأرض أمام أقدام ليفز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت ليفز بتشاؤم، [ الآن، كل شيء قد انتهى.]. بدأت صرخات كارا اليائسة تبتعد ببطء كما تلاشت قوة جسمها حتى سقطت على الأرض.
انكمشت ذراع الشيطان التي رمى بها الرمح و أصبحت تشبه غصن الشجرة الجاف.
في هذه اللحظة حدث شيء غير متوقع. تمزق أخيرا جلد الشيطان بسبب الهجوم الشرس للثعابين السحرية. وعلى الفور، بدأ ضباب أحمر يتسرب من الجرح غلف الشيطان وكارا. صدر صراخ رهيب من الشيطان. وتحت تأثير الضباب الأحمر بدأ جلده بالذوبان بسرعة وظهرت الأوتار والعظام. ترك إيرونهاند رقبة كارا و حاول إيقاف الجرح و إبعاد الضباب. ولكن عبثا يحاول. بدأ جسده ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسرعان ما سقط بدون حراك.
رؤية أن الشيطان لا يمكنه استعمال الرمح بشكل مكرر، أدركت ليفز أن هذه اللحظة هي الأفضل للفرار. لاحظت بقية الساحرات ذلك أيضا. و برؤية أن إيرونهاند لا يزال يكافح مع الحبال على الأرض، ركضت الساحرات نحو كارا التي كانت بدون حراسة. لقد رغبنا في جلب مرشدتهن معهم عند الهرب. اكتشفت ليفز التي نظرت في اتجاه إيرونهاند أنه لم يعد يهتم بتحرير نفسه ولكن بدلا من ذلك مدى يده نحو ثلاثة ساحرات.
[ من أجل كل أخواتي التي فقدتهن. ] وبهذه الفكرة سحبت ليفز القوس ثم أطلقت السهم.
[ ماذا يفعل؟ توقف! ]
عندما رأى إيرونهاند أن رفيقه يسقط و انه كان في ورطة، حاول بشكل محموم لتحرير نفسه من الحبال الملفوفة حوله. ووقف الشيطان ذي الرمح في وضع الإستعداد للرمي. تسبب في تضخم حجم ذراعه و ظهور الأوعية الدموية الداكنة.
“لا -” لم يترك الشيطان حتى الفرصة لتحذير الآخرين قبل ان ينطلق ضوء أزرق من أيديه اخترق عبر الهواء مثل صاعقة البرق ثم التواء وضرب الثلاث شقيقات. قفز الضوء الزرقاء بين الثلاثة، وأصدر صوت طقطقة كالرعد. و بدأ الدخان الأبيض في الارتفاع من أجسادهم التي اشتعلت فيها النيران.
أطلقت ليفز كل سحرها في الأرض. مما جعل جميع البذور التي داخل الأرض تنمو. وحولتهم إلى شكل حبال زحفت ببطء في اتجاه إيرونهاند (الشيطان).
ويبدو أن الهجوم قد استهلك الكثير من طاقة العدو، لأنه بدأ يتنفس بشدة ولا يستطيع التحرك. عند هذه النقطة وصل سحر ليفز أيضا إلى الحده. وبدأت الحبال تذبل وتحول إلى الأعشاب الميتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وحاولت تجميع آخر قطرات قوتها من أجل الوقوف. عندما وقفت أخيرا أمسكت قوس ونشاب شينو وصوبت نحو الشيطان الأخير. كان الشيطان يفهم بوضوح ما كانت تحاول ليفز القيام به، وبدأ بتحريك ذراعيه بشكل محموم. ولكن كلما كافح الشخص داخل المستنقع كلما غرق أسرع. حاول الشيطان حماية نقاط الضعف لديه. ولكن في النهاية كان كل ما يقوم به غير مجدي.
فكرت ليفز بتشاؤم، [ الآن، كل شيء قد انتهى.]. بدأت صرخات كارا اليائسة تبتعد ببطء كما تلاشت قوة جسمها حتى سقطت على الأرض.
رؤية أن الشيطان لا يمكنه استعمال الرمح بشكل مكرر، أدركت ليفز أن هذه اللحظة هي الأفضل للفرار. لاحظت بقية الساحرات ذلك أيضا. و برؤية أن إيرونهاند لا يزال يكافح مع الحبال على الأرض، ركضت الساحرات نحو كارا التي كانت بدون حراسة. لقد رغبنا في جلب مرشدتهن معهم عند الهرب. اكتشفت ليفز التي نظرت في اتجاه إيرونهاند أنه لم يعد يهتم بتحرير نفسه ولكن بدلا من ذلك مدى يده نحو ثلاثة ساحرات.
و بعد لحظة كان إيرونهاند واقفاً بالفعل وبدأ يمشي في اتجاه كارا المنكوبة وهذه المرة لم يكن هناك حقا أي شخص يمكن أن يوقفه. عندما وصل إلى جانبها، امسك إيرونهان حلق كارا وبدأ في خنقها. حاولت كارا التحرر من قبضته والابتعاد. ولكن أمام قوته الوحشية كانت جهودها غير مجدية. و خلال كفاحها اليائس، أرسلت كارا ثعابينها إلى جسم الشيطان. وهاجمت الثعابين ذراع العدو و رقبته. ومع ذلك، بدا الشيطان غير مبالٍ واستمر في الضغط حول عنقها.
[ من أجل كل أخواتي التي فقدتهن. ] وبهذه الفكرة سحبت ليفز القوس ثم أطلقت السهم.
في هذه اللحظة حدث شيء غير متوقع. تمزق أخيرا جلد الشيطان بسبب الهجوم الشرس للثعابين السحرية. وعلى الفور، بدأ ضباب أحمر يتسرب من الجرح غلف الشيطان وكارا. صدر صراخ رهيب من الشيطان. وتحت تأثير الضباب الأحمر بدأ جلده بالذوبان بسرعة وظهرت الأوتار والعظام. ترك إيرونهاند رقبة كارا و حاول إيقاف الجرح و إبعاد الضباب. ولكن عبثا يحاول. بدأ جسده ترتعش بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسرعان ما سقط بدون حراك.
ويبدو أن سم الثعبان غير فعال ضد الشياطين.
عندما رأى الشيطان الآخر الذي كان جسده قد دفن نصفه داخل المستنقع ما يحدث أطلق صرخة من الحزن. كان صوتا لم تسمعه ليفز من قبل. وكأنه صرخة حادة وهدير غير واضح ممتزجين مع بعض. اخترق الصراخ أذنها و وَلّدَ ذلك ألم لا ينتهي.
ويبدو أن الهجوم قد استهلك الكثير من طاقة العدو، لأنه بدأ يتنفس بشدة ولا يستطيع التحرك. عند هذه النقطة وصل سحر ليفز أيضا إلى الحده. وبدأت الحبال تذبل وتحول إلى الأعشاب الميتة.
لم يجعل صراخ العدو ليفز ترتعد و تفر. بدلا من ذلك، لم يكن لها هدف إلا الفوز.
ثقب السهم بدقة رقبة الشيطان. وخرج الضباب الأحمر مرة أخرى من الجرح. و بعد ان ابتعد الضباب وقع رأس الشيطان أخيرا إلى أسفل.
عضت شفتيها وحاولت تجميع آخر قطرات قوتها من أجل الوقوف. عندما وقفت أخيرا أمسكت قوس ونشاب شينو وصوبت نحو الشيطان الأخير. كان الشيطان يفهم بوضوح ما كانت تحاول ليفز القيام به، وبدأ بتحريك ذراعيه بشكل محموم. ولكن كلما كافح الشخص داخل المستنقع كلما غرق أسرع. حاول الشيطان حماية نقاط الضعف لديه. ولكن في النهاية كان كل ما يقوم به غير مجدي.
“انتشرن بسرعة!” صرخت ليفز بصوت عالي. و في نفس اللحظة قفز الشيطان ذو الثلاثة أصابع و بدأ فورا في مجزرته. خفة حركاته لم يكن أمرا متوقعاً ابدا. لم تمتلك الساحرة التي كانت تقف بالقرب من مكان هبوطه الوقت لمعرفة ما يحدث قبل أن يحطم الشيطان رأسها بلكمته. وبمجرد أن تمكنت الساحرات من الاستجابة كان بالفعل قد قتل ساحرتين على الفور. لذلك كانت استجابتهم مليئة بالذعر. فقط شينو كانت واقفة في مكانها السابق. على الرغم من أنها لم تكن تملك أي القدرة القتالية، إلا أنها لم تختار الهروب مثل الجميع. بدلا من ذلك، أخذت القوس والنشاب من ظهرها وأطلقت على العدو. ولكن، رد فعل الشيطان سريع جدا، ابتعد خطوة الى جنب ثم ركل شينو في صدرها. كانت ركلة قوية جدا لدرجة أنها طارت بعيدا كدمية مكسورة. تقلب جسدها عدة مرات في الهواء قبل أن يتحطم على الأرض. تدفق الدم بغزارة من فم شينو الى أن ماتت.
[ من أجل كل أخواتي التي فقدتهن. ] وبهذه الفكرة سحبت ليفز القوس ثم أطلقت السهم.
و بعد لحظة كان إيرونهاند واقفاً بالفعل وبدأ يمشي في اتجاه كارا المنكوبة وهذه المرة لم يكن هناك حقا أي شخص يمكن أن يوقفه. عندما وصل إلى جانبها، امسك إيرونهان حلق كارا وبدأ في خنقها. حاولت كارا التحرر من قبضته والابتعاد. ولكن أمام قوته الوحشية كانت جهودها غير مجدية. و خلال كفاحها اليائس، أرسلت كارا ثعابينها إلى جسم الشيطان. وهاجمت الثعابين ذراع العدو و رقبته. ومع ذلك، بدا الشيطان غير مبالٍ واستمر في الضغط حول عنقها.
ثقب السهم بدقة رقبة الشيطان. وخرج الضباب الأحمر مرة أخرى من الجرح. و بعد ان ابتعد الضباب وقع رأس الشيطان أخيرا إلى أسفل.
تجمدت الدماء في عروق ليفز عند رؤية هذا المشهد الرهيب.
لقد قتلت الشيطان.
التفت الشيطان الذي يحمل الرمح وسار نحو ستون التي كانت مرعوبة. رفع الرمح واستهدافها، ولكن و في اللحظة التي أراد إطلاق الرمح فيها، انفجرت نِرَان أمامه. استهدفت راد بابر الشيطان. وبعد أن أطلقت هجومها، أمسكت يد ستون وهربت معها. عندما حاول الشيطان اللحاق بهما، توقف بسبب جدار من العشب الأسود.
سقط القوس من يد ليفز. ثم نظرت خلفها الى جثث أكثر من عشرة شقيقات اللواتي فقدن حياتهن. انتابها حزن شديد. نزلت ليفز على ركبتيها و الدموع تنهمر من عينيها.
التفت الشيطان الذي يحمل الرمح وسار نحو ستون التي كانت مرعوبة. رفع الرمح واستهدافها، ولكن و في اللحظة التي أراد إطلاق الرمح فيها، انفجرت نِرَان أمامه. استهدفت راد بابر الشيطان. وبعد أن أطلقت هجومها، أمسكت يد ستون وهربت معها. عندما حاول الشيطان اللحاق بهما، توقف بسبب جدار من العشب الأسود.
بواسطة :
ويبدو أن سم الثعبان غير فعال ضد الشياطين.
عندما رأى إيرونهاند أن رفيقه يسقط و انه كان في ورطة، حاول بشكل محموم لتحرير نفسه من الحبال الملفوفة حوله. ووقف الشيطان ذي الرمح في وضع الإستعداد للرمي. تسبب في تضخم حجم ذراعه و ظهور الأوعية الدموية الداكنة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات