…
…
كان مستلقيا على سرير ناعم مع وجود سقف مألوف فوق رأسه يطابق كل صدع في ذاكرته، هذه هي غرفتي الخاصة … أدار رأسه ونظر لكتفيه على كلا الجانبين – سواء كان ذلك اليسار أو اليمين كلاهما كان في حالة جيدة، ولأنه كان يحاول تحريك يديه فهو لم يواجه أي مشكلة.
لم يكن لديه حتى فرصة للرد حينما كان الجانب الآخر يعانقه بالفعل بعنف شديد، لدرجة أنه شعر أنها تريد دفن نفسها في صدره.
يبدو الأمر وكأن كل شيء كان مجرد حلم طويل، كان يعلم أنه لم يكن حلما التحقيق عن الشياطين والهجمات التي واجهوها كانت بالفعل شيئًا قد حدث!.
–+–
ومع ذلك فإن حقيقة أنه كان مستلق بأمان في غرفة النوم يعني أنهم تمكنوا من الفرار من مطاردة الشيطان وعادوا بنجاح إلى القلعة، ومع ذلك هل عاد جميع السحرة بأمان؟ لم يستطع رولاند منع قلبه من أن يصبح ثقيلًا.
” أنت … إستيقظت؟ “.
حاول دعم نفسه ولكن من إتجاه ذراعه المصاب إنفجرت موجة من العجز في جميع أنحاء جسمه، فقط عندما أراد فتح فمه لمنادات شخص ما رأى صفًا من السحرة يميلون على الحائط بجوار سريره، كانوا آنا، نايتينجل، لايتنينغ، ماغي ونانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
إستندوا على أكتاف بعضهم البعض وكانوا يتنفسون بثبات، أغلقت أعينهم قليلاً ويبدون كما لو كانوا نائمين بسرعة، فتح رولاند بهدوء ركن ستائر النافذة وكان في إستقباله الأشعة الأولى من شمس الصباح، التي جاءت تتدفق من إتجاه نهر المياه الحمراء مثل الخيوط الذهبية المبهرة عبر الأرض.
بالطبع كان هذا مجرد تكهناته الخاصة، لسوء الحظ سقطت كلتا جثتي الشيطان في البحر مما جعل من المستحيل على رولاند التحقق من ذلك بشكل أكبر، النقطة الأخيرة كانت مبانيهم.
” أنت … إستيقظت؟ “.
” أنت … إستيقظت؟ “.
إستدار ولم يكن يعلم متى لكن آنا قد إستيقظت بالفعل وقد مشت خطوة بخطوة إلى جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا النوع من الكشف على عكس ما قد يتوقعه المرء لم يسمع به، كان من المهم أن نعرف أنه على هذه المسافة بصرف النظر عن عين الحقيقة الخاصة بسيلفي، وحتى عند إستخدام مرآة مراقبة سيظل الشكل غامضًا.
” نعم أنا مستيقظ والسحرة الآخرون … “.
علاوة على ذلك لم تكن القوة الجوية للجانب الآخر قوية على الإطلاق، على الأقل كان هذا هو الحال بالنسبة لمجموعة الشياطين خلف الجبل المغطى بالثلوج، على الرغم من وجود المئات من الشياطين الذين خرجوا من الأرض إلا أنه في النهاية لم يكن هناك سوى إثنين من الذين تابعوهم بأعداد كبيرة، يشير هذا إلى أنه يمكنهم أن يفترضوا بأمان أن الطيران كان لا يزال يمثل قدرة نادرة بينهم – سواء كان المطيات أو الراكبين هو النادر بينهم لا يزال هذا مجهولا.
” لقد وصلوا جميعهم بأمان إلى البلدة، في الواقع كنت الوحيد الذي أصيب “.
” نعم أنا مستيقظ والسحرة الآخرون … “.
” هل هذا صحيح؟ ” قال رولاند مرتاحًا ” هذا أمر جيد حقًا… “.
وبسبب فقدانه الدم بشدة عندما سقط الليل قرر رولاند ترك المهمة الحكومية التي لم تنته ليوم آخر والنوم مبكراً للغاية، بينما كان جالسًا على جانب السرير ينظر من خلال كتاب تاريخ ويستعد لإطفاء الشمعة إلى النوم، جاء صوت من الجانب الآخر من الباب وصدى عبر الغرفة.
” كاذب “.
تلك الأبراج الحجرية الصغيرة والنحيلة لم تكن أماكن سكن للشياطين، علاوة على ذلك كانت مواد البناء الخاصة بهم غريبة للغاية حيث إنها لم تظهر أي آثار للتآكل من الضباب الأحمر، في حين أن الجزء الداخلي من بعض الأبراج الحجرية كان فارغًا إلا أن البعض الآخر كان ممتلئًا بسائل أحمر، مما جعلها تبدو بشكل غير متوقع بمثابة صهاريج تخزين.
لم يكن لديه حتى فرصة للرد حينما كان الجانب الآخر يعانقه بالفعل بعنف شديد، لدرجة أنه شعر أنها تريد دفن نفسها في صدره.
” هل هذا صحيح؟ ” قال رولاند مرتاحًا ” هذا أمر جيد حقًا… “.
بسبب إضطراب آنا بدأت الساحرات الأخريات أيضا في الإستيقاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا النوع من الكشف على عكس ما قد يتوقعه المرء لم يسمع به، كان من المهم أن نعرف أنه على هذه المسافة بصرف النظر عن عين الحقيقة الخاصة بسيلفي، وحتى عند إستخدام مرآة مراقبة سيظل الشكل غامضًا.
” صاحب السمو! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
وقفوا في مفاجأة ثم بدأوا في الإلتفاف حوله واحدة تلو الأخرى، كانت لايتنينغ هي الشخص الثاني الذي يتمسك برولاند تليها نانا وماغي، ترددت نايتينجل ولكنها لفت ذراعيها حوله أيضًا، وبهذه الطريقة كان الجميع يحتضن بعضهم البعض في عناق جماعي وكان الجميع يترددون في التخلي عنه … للحظة التي يبدو أن الوقت قد حان للتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
…
” هل هذا صحيح؟ ” قال رولاند مرتاحًا ” هذا أمر جيد حقًا… “.
بعد الإفطار عاد رولاند إلى مكتبه وإستمع إلى تفاصيل ما حدث بعد إنهياره محاولًا فهم ما حدث في النهاية، ماغي حملته مرة أخرى مقدما وبعد العودة إلى القلعة عالجت نانا إصاباته على الفور وشفت ذراعه الممزقة إلى حالتها السابقة، ومع ذلك بسبب فقدانه للدم بشدة فقد سقط في نوم عميق لمدة يوم بعد ذلك.
297 – إحتراق القلب الساخن
وهكذا كان هذا بالفعل هو اليوم الرابع منذ مغادرتهم، عند التفكير مرة أخرى في تصرفاته كان عليه أن يعترف بأنه كان مهملًا إلى حد ما، لم يكن يتوقع أبدًا أن يتمكن الشياطين فعلًا من إكتشاف المنطاد المطلي بلون السماء على بعد أكثر من عشرة كيلومترات، عند الإستماع إلى شرح سيلفي بدا أن الشيطان الهائل متعدد العينين لم يكتشف أي شيء غير طبيعي في البداية وكان يراقب كل إتجاه بأعينه، ومع ذلك في اللحظة التي نقلت فيها تركيزها إلى جسد الشيطان متعدد العينين إستجاب الجانب الآخر على الفور فحول عيونه بالكامل نحوها.
297 – إحتراق القلب الساخن
هذا النوع من الكشف على عكس ما قد يتوقعه المرء لم يسمع به، كان من المهم أن نعرف أنه على هذه المسافة بصرف النظر عن عين الحقيقة الخاصة بسيلفي، وحتى عند إستخدام مرآة مراقبة سيظل الشكل غامضًا.
فتح رولاند عينيه.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك ضباب أحمر يغطي الأبراج مما يجعل من الصعب رؤية ما يحدث داخل مدينة الشيطان بوضوح، وفقًا لذلك كان من الصعب أيضًا على الجانب الآخر إكتشاف مكانهم، ومع ذلك على الرغم من أنهم واجهوا خطرًا كبيرًا خلال هذه الرحلة إلا أن حصاد المعلومات كان وفيرًا جدًا، لم يعد هؤلاء الشياطين غامضين وغيرهم من رسل الجحيم – بدلاً من ذلك كان لديهم أيضًا مدن وبلدات وهيكل منظم، وبالتالي يمكن تصنيفهم على أنهم حضارة متطورة بدرجة أعلى تمامًا مثل البشر.
بعد تردد قصير كان لا يزال ينهض من السرير لفتح الباب لرؤية آنا واقفة أمامه، هذه المرة لم تكن تمسك كتاب سميك في يديها كما لو كانت في الماضي – لا ” فيزياء وسيطة ” أو ” نظرية للعلوم الطبيعية “، وبدلاً من ذلك كانت يدها فارغة وإرتدت رداءا أبيض فقط، دخلت إلى الغرفة ولم تكن حتى ترتدي الأحذية، لذا عندما تقبّل قدمها الرقيقة الأرض لم يكن هناك أي أثر يسمع لصوتها.
علاوة على ذلك لم تكن القوة الجوية للجانب الآخر قوية على الإطلاق، على الأقل كان هذا هو الحال بالنسبة لمجموعة الشياطين خلف الجبل المغطى بالثلوج، على الرغم من وجود المئات من الشياطين الذين خرجوا من الأرض إلا أنه في النهاية لم يكن هناك سوى إثنين من الذين تابعوهم بأعداد كبيرة، يشير هذا إلى أنه يمكنهم أن يفترضوا بأمان أن الطيران كان لا يزال يمثل قدرة نادرة بينهم – سواء كان المطيات أو الراكبين هو النادر بينهم لا يزال هذا مجهولا.
إستدار ولم يكن يعلم متى لكن آنا قد إستيقظت بالفعل وقد مشت خطوة بخطوة إلى جانبه.
ولكن لتلخيص ذلك كانت هذه بعض الأخبار الجيدة للبلدة، على الأقل لم يكن لديه ما يدعو للقلق بشأن مجموعة من الشياطين الذين تجاوزوا التلال والجبال الجنوبية ليذهبوا مباشرة إلى المناطق النائية في الإقليم الغربي ليحرقوها ويقتلوها وينهبوها.
بواسطة :
أيضًا كانت الأخبار التي تشير إلى أن للشياطين سحرا إكتشافًا مهمًا، وفقًا لتقرير نايتينجل وعلى الرغم من أن كمية القوة السحرية داخل الشياطين التي جاءت بعدهم كانت قليلة، إلا أنها كانت لا تزال كافية لتشكيل إعصار وكانت شيئا مهما للغاية ولافتا للنظر بينما كانت في حالتها الضبابية، ومع ذلك يبدو أن طريقتهم في إثارة السحر مختلفة تمامًا عن السحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول دعم نفسه ولكن من إتجاه ذراعه المصاب إنفجرت موجة من العجز في جميع أنحاء جسمه، فقط عندما أراد فتح فمه لمنادات شخص ما رأى صفًا من السحرة يميلون على الحائط بجوار سريره، كانوا آنا، نايتينجل، لايتنينغ، ماغي ونانا.
لم يؤدوا ذلك من تلقاء أنفسهم لكن بدلاً من ذلك إستخدموا نوعًا معينًا من الآلية – على سبيل المثال بإستخدام الحجارة اللامعة لإطلاق قوتهم، لذلك لم يكن يشبه قدرة الساحرات على إجراء تغييرات ثابتة، ولكن أشبه بسلاح عادي يمكن إنتاجه على نطاق واسع.
بالطبع كان هذا مجرد تكهناته الخاصة، لسوء الحظ سقطت كلتا جثتي الشيطان في البحر مما جعل من المستحيل على رولاند التحقق من ذلك بشكل أكبر، النقطة الأخيرة كانت مبانيهم.
بالطبع كان هذا مجرد تكهناته الخاصة، لسوء الحظ سقطت كلتا جثتي الشيطان في البحر مما جعل من المستحيل على رولاند التحقق من ذلك بشكل أكبر، النقطة الأخيرة كانت مبانيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
تلك الأبراج الحجرية الصغيرة والنحيلة لم تكن أماكن سكن للشياطين، علاوة على ذلك كانت مواد البناء الخاصة بهم غريبة للغاية حيث إنها لم تظهر أي آثار للتآكل من الضباب الأحمر، في حين أن الجزء الداخلي من بعض الأبراج الحجرية كان فارغًا إلا أن البعض الآخر كان ممتلئًا بسائل أحمر، مما جعلها تبدو بشكل غير متوقع بمثابة صهاريج تخزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول دعم نفسه ولكن من إتجاه ذراعه المصاب إنفجرت موجة من العجز في جميع أنحاء جسمه، فقط عندما أراد فتح فمه لمنادات شخص ما رأى صفًا من السحرة يميلون على الحائط بجوار سريره، كانوا آنا، نايتينجل، لايتنينغ، ماغي ونانا.
هل يمكن أن يكون الضباب الأحمر في السماء في الواقع هو الحالة الغازية لهذا السائل؟ وهل يمكن أن يكون سبب عدم إنتشار الشياطين في البرية أو توسعهم نحو الممالك الأربع بسبب الكمية المحدودة من هذا الغاز؟.
يبدو الأمر وكأن كل شيء كان مجرد حلم طويل، كان يعلم أنه لم يكن حلما التحقيق عن الشياطين والهجمات التي واجهوها كانت بالفعل شيئًا قد حدث!.
على أي حال بعد فهم كل المعلومات التي تم جمعها يمكنني أن أستنتج أنه في الوقت الحالي لن يشكلوا تهديدًا لأمن البلدة، لكن رولاند كان يعرف أيضًا أنهم قاموا بالفعل بطرد البشرية من البرية منذ أكثر من 400 عام، قد يأتي يوم يهاجمون فيه مرة أخرى، الذي سوف يحتاج إلى القيام به.
…
…
وهكذا كان هذا بالفعل هو اليوم الرابع منذ مغادرتهم، عند التفكير مرة أخرى في تصرفاته كان عليه أن يعترف بأنه كان مهملًا إلى حد ما، لم يكن يتوقع أبدًا أن يتمكن الشياطين فعلًا من إكتشاف المنطاد المطلي بلون السماء على بعد أكثر من عشرة كيلومترات، عند الإستماع إلى شرح سيلفي بدا أن الشيطان الهائل متعدد العينين لم يكتشف أي شيء غير طبيعي في البداية وكان يراقب كل إتجاه بأعينه، ومع ذلك في اللحظة التي نقلت فيها تركيزها إلى جسد الشيطان متعدد العينين إستجاب الجانب الآخر على الفور فحول عيونه بالكامل نحوها.
وبسبب فقدانه الدم بشدة عندما سقط الليل قرر رولاند ترك المهمة الحكومية التي لم تنته ليوم آخر والنوم مبكراً للغاية، بينما كان جالسًا على جانب السرير ينظر من خلال كتاب تاريخ ويستعد لإطفاء الشمعة إلى النوم، جاء صوت من الجانب الآخر من الباب وصدى عبر الغرفة.
كان مستلقيا على سرير ناعم مع وجود سقف مألوف فوق رأسه يطابق كل صدع في ذاكرته، هذه هي غرفتي الخاصة … أدار رأسه ونظر لكتفيه على كلا الجانبين – سواء كان ذلك اليسار أو اليمين كلاهما كان في حالة جيدة، ولأنه كان يحاول تحريك يديه فهو لم يواجه أي مشكلة.
بعد تردد قصير كان لا يزال ينهض من السرير لفتح الباب لرؤية آنا واقفة أمامه، هذه المرة لم تكن تمسك كتاب سميك في يديها كما لو كانت في الماضي – لا ” فيزياء وسيطة ” أو ” نظرية للعلوم الطبيعية “، وبدلاً من ذلك كانت يدها فارغة وإرتدت رداءا أبيض فقط، دخلت إلى الغرفة ولم تكن حتى ترتدي الأحذية، لذا عندما تقبّل قدمها الرقيقة الأرض لم يكن هناك أي أثر يسمع لصوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Krotel
نظرًا لتجاهله إبتلع رولاند اللعاب في فمه، بعد أن دخلت عبر الباب إستدارت آنا وأغلقته ثم أخذت يد رولاند وذهبت إلى السرير، كان بإمكانه أن يرى أنها قد غسلت شعرها مؤخرًا وعلى ضوء الشموع كان شعرها يلمع أيضًا، ملأ هذا العطر المسكر أنفه – هذا العطر الساحر لم يكن مصنوعا من صابون الورود المعطر ولكنه جاء من نفسها.
بسبب إضطراب آنا بدأت الساحرات الأخريات أيضا في الإستيقاظ.
رموشها الطويلة إرتعدت قليلاً وجرفت خدودها، وكانت عيونها الزرقاء صافية تمامًا مثل مياه الخريف الشديدة، رغم أنهما بدتا عصبيتين إلى حد ما إلا أنه لم يكن هناك أي أثر للتردد فيهما، بدلاً من ذلك كانت عيونها التي تنظر مباشرة إلى رولاند مليئة بالقرار.
فتح رولاند عينيه.
حتى شخص ما لم يخترق مثل هذه المعركة العظيمة في هذه اللحظة فهم بوضوح معناها.
تلك الأبراج الحجرية الصغيرة والنحيلة لم تكن أماكن سكن للشياطين، علاوة على ذلك كانت مواد البناء الخاصة بهم غريبة للغاية حيث إنها لم تظهر أي آثار للتآكل من الضباب الأحمر، في حين أن الجزء الداخلي من بعض الأبراج الحجرية كان فارغًا إلا أن البعض الآخر كان ممتلئًا بسائل أحمر، مما جعلها تبدو بشكل غير متوقع بمثابة صهاريج تخزين.
” هذا … ” سعل رولاند.
بالإضافة إلى ذلك كان هناك ضباب أحمر يغطي الأبراج مما يجعل من الصعب رؤية ما يحدث داخل مدينة الشيطان بوضوح، وفقًا لذلك كان من الصعب أيضًا على الجانب الآخر إكتشاف مكانهم، ومع ذلك على الرغم من أنهم واجهوا خطرًا كبيرًا خلال هذه الرحلة إلا أن حصاد المعلومات كان وفيرًا جدًا، لم يعد هؤلاء الشياطين غامضين وغيرهم من رسل الجحيم – بدلاً من ذلك كان لديهم أيضًا مدن وبلدات وهيكل منظم، وبالتالي يمكن تصنيفهم على أنهم حضارة متطورة بدرجة أعلى تمامًا مثل البشر.
” أنا لا أريد الإنتظار أكثر من ذلك ” همست أنا ” خاصةً بعد ما إختبرناه ” توقفت مؤقتًا ” لا أريد أن أندم على أي شيء “.
ومع ذلك فإن حقيقة أنه كان مستلق بأمان في غرفة النوم يعني أنهم تمكنوا من الفرار من مطاردة الشيطان وعادوا بنجاح إلى القلعة، ومع ذلك هل عاد جميع السحرة بأمان؟ لم يستطع رولاند منع قلبه من أن يصبح ثقيلًا.
–+–
” هذا … ” سعل رولاند.
بواسطة :
فتح رولاند عينيه.
بعد تردد قصير كان لا يزال ينهض من السرير لفتح الباب لرؤية آنا واقفة أمامه، هذه المرة لم تكن تمسك كتاب سميك في يديها كما لو كانت في الماضي – لا ” فيزياء وسيطة ” أو ” نظرية للعلوم الطبيعية “، وبدلاً من ذلك كانت يدها فارغة وإرتدت رداءا أبيض فقط، دخلت إلى الغرفة ولم تكن حتى ترتدي الأحذية، لذا عندما تقبّل قدمها الرقيقة الأرض لم يكن هناك أي أثر يسمع لصوتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات