” هل هذا صحيح؟ ” تردد رولاند للحظة ” أنا في الواقع … “.
–+–
تشبه ذكريات طفولته المشهد أمامه إلى حد كبير – كل شيء كان مغطى بظل أصفر، سواء كان مصباحًا أو فيلمًا أو صورة متطورة كان الإختلاف الوحيد هو أن آنا لم تكن في ذاكرة طفولته، بهذا الفكر إستدار ونظر إلى الفتاة الجالسة على الحافة من السرير كانت تقرأ كتاب قصص، شعرها الأشقر على جبينها يلمع تحت الضوء ورموشها الطويلة ترتجف أحيانًا مما يجعلها تبدو مؤثرة للغاية، ومع ذلك كان الجزء الأكثر إستثنائية هو عيناها الياقوتية التي كانت لا تزال زرقاء مثل بحيرة واضحة حتى تحت إنعكاس الحجر السحري، كان الإختلاف الوحيد عن العام الماضي هو أن هذا الزوج من العيون لم يعد مثل هذه البحيرة الهادئة، وجودها وحده جعل الصورة كاملة حية، آنا ليست فقط لونًا مختلفًا عن بقية هذا الإعداد بأكمله ولكنها أيضًا علامة تفصل بين الحقيقي والذاكرة، رؤيتها تفرض علي أن كل شيء حقيقي.
السبب وراء إندفاعه لتدوين معرفة حساب التفاضل والتكامل المتقدمة التي تذكرها هو إنهاءها قبل هذا اليوم، بالنسبة للساحرة كان يوم الصحوة أكثر أهمية من عيد الميلاد ويمكن إعتباره بمثابة ولادة جديدة، لطالما واجه رولاند صعوبة في إختيار الهدايا للعطلات وهذه المرة لم تكن مختلفة، بعد أن عصر دماغه قرر أن يمنح آنا معرفة جديدة كهدية – آنا كانت لديها موهبة للتعلم وشهية للمعرفة الجديدة لذلك إختار هديتها وفقًا لذلك، ومع ذلك بعد تلقي الكتاب بغلاف برتقالي لم تقم بفتحه على الفور بدلاً من ذلك وضعته مع كتاب السحر.
” ما الذي تبحث عنه؟ ” كانت آنا قد وضعت بالفعل كتاب السحر وكانت تحدق في رولاند.
411 – الرهان
” أنا؟ … ” قام رولاند بإبعاد عينيه دون وعي لكنه سرعان ما أعادها مرة أخرى ” هذا صحيح… “.
” أوه؟! ” رد آنا كان صادما له.
بعد قضاء حوالي عام معًا كان الإثنان على دراية تامة ببعضهما البعض، لم يكن رولاند سلبيًا كما كان وبما أنهما كانا بمفردهما في الغرفة، كان أكثر إنفتاحًا بشأن العواطف التي كان يخفيها طوال هذا الوقت، نظروا إلى بعضهم البعض وإنفجروا في الضحك في نفس الوقت.
” عندما فكرت في الأمر وجدت تلك القصص التي قلتها لي لم يكن من الممكن أن تحدث في قصر مدينة الملك ” قالت بإبتسامة ” لا تنس لقد قرأت مرارًا وتكرارًا أسطورة غرايكاستل “.
” هل تعتقد أن طلبي أناني جدا؟ ” هزت آنا رأسها وإبتسمت ” من الواضح أن الجميع يهتم بي لكنني دفعتهم جميعًا “.
” أنا؟ … ” قام رولاند بإبعاد عينيه دون وعي لكنه سرعان ما أعادها مرة أخرى ” هذا صحيح… “.
” لا تقلقي بشأن ذلك ” قال رولاند مشيرا بيديه ” لقد فوجئوا فقط برد فعلك في ذلك الوقت “.
” ليس عليك قول أي شيء ” أوقفته آنا ” أنت متردد مما يعني أنه ليس من السهل معرفة ذلك أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك ليس من الصعب التكهن، أعتقد أنني لست الوحيدة التي لديه هذا الشعور، كلما إقتربنا منك من السهل أن نشعر بهذه الطريقة – أنت مختلف عن أي شخص آخر ” توقفت آنا قليلا ” ماذا لو … أخذنا رهانًا “.
” إذا لم يكن للأساليب القديمة التي إقترحتها الآنسة أغاثا لما كنت سأقدم هذا الطلب ” آنا قالت وهي تخرج لسانها – وهي حركة لطيفة نادرا ما قامت بها ” لكنني أفترض أن الأخوات الأخريات سيفعلن الشيء نفسه ستكون مشغولاً حينها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد معرفة أن آنا كانت في يوم الصحوة ساهمت أغاثا على الفور بتجربتها المكتسبة في مدينة تاكويلا المقدسة – وفقًا لبحث الإتحاد في يوم الصحوة أو يوم الرشد الساحرة يجب أن تستنزف قوتها السحرية لتقليل تأثير اللدغة، بالإضافة إلى ذلك كانت عواطف الساحرة مهمة جدًا أيضًا – العواطف الإيجابية مثل السعادة والرضا ستزيد من مقاومتها بشكل كبير، بالنسبة لبعض السحرة البارزين أرسل الإتحاد موظفين لتحقيق رغباتهم في يوم البلوغ، بعد معرفة ذلك طلبت آنا أن يرافقها رولاند في يوم الصحوة.
إبتسم رولاند وقال ” أعتقد أنهم سيطلبون فقط بضع قطع أخرى من المثلجات “.
” أوه؟! ” رد آنا كان صادما له.
بعد معرفة أن آنا كانت في يوم الصحوة ساهمت أغاثا على الفور بتجربتها المكتسبة في مدينة تاكويلا المقدسة – وفقًا لبحث الإتحاد في يوم الصحوة أو يوم الرشد الساحرة يجب أن تستنزف قوتها السحرية لتقليل تأثير اللدغة، بالإضافة إلى ذلك كانت عواطف الساحرة مهمة جدًا أيضًا – العواطف الإيجابية مثل السعادة والرضا ستزيد من مقاومتها بشكل كبير، بالنسبة لبعض السحرة البارزين أرسل الإتحاد موظفين لتحقيق رغباتهم في يوم البلوغ، بعد معرفة ذلك طلبت آنا أن يرافقها رولاند في يوم الصحوة.
” مميز؟ ” كان رولاند مندهشًا قليلًا.
” بفضل الآنسة أغاثا أواجه حالة جيدة ” إعترفت أنا ” لم أستطع قضاء يوم البلوغ معك لكن يمكنني تعويضه في يوم الصحوة “.
” ما الذي تبحث عنه؟ ” كانت آنا قد وضعت بالفعل كتاب السحر وكانت تحدق في رولاند.
أثناء مشاهدة تعبير آنا الصادق إحمر رولاند تقريبًا، طهر حنجرته وأخرج كتابًا رفيعًا مربوطًا بشريط ملون من ظهره وسلمه لها ” هدية ليوم الصحوة “.
عندما أضاء ضوء الفجر أفق السماء مرت آنا بسلام خلال يوم الصحوة الأول منذ بلوغها سن الرشد.
السبب وراء إندفاعه لتدوين معرفة حساب التفاضل والتكامل المتقدمة التي تذكرها هو إنهاءها قبل هذا اليوم، بالنسبة للساحرة كان يوم الصحوة أكثر أهمية من عيد الميلاد ويمكن إعتباره بمثابة ولادة جديدة، لطالما واجه رولاند صعوبة في إختيار الهدايا للعطلات وهذه المرة لم تكن مختلفة، بعد أن عصر دماغه قرر أن يمنح آنا معرفة جديدة كهدية – آنا كانت لديها موهبة للتعلم وشهية للمعرفة الجديدة لذلك إختار هديتها وفقًا لذلك، ومع ذلك بعد تلقي الكتاب بغلاف برتقالي لم تقم بفتحه على الفور بدلاً من ذلك وضعته مع كتاب السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أعرف “.
” شكرًا لك “.
” أنا؟ … ” قام رولاند بإبعاد عينيه دون وعي لكنه سرعان ما أعادها مرة أخرى ” هذا صحيح… “.
” كتاب القصة … هل إنتهيت من قراءته؟ “.
” لا تقلقي بشأن ذلك ” قال رولاند مشيرا بيديه ” لقد فوجئوا فقط برد فعلك في ذلك الوقت “.
” ليس بعد ” هزت آنا رأسها قليلاً ” لكن أريد أن أسمع شيئًا مميزًا “.
لم يسأل عن الرهان ‘ لا يهم من يفوز ومن يخسر لأنها ربما إقترحتها لتريحني بدلاً من معرفة هويتي الحقيقية ‘ يجب أن يعترف من بين جميع الساحرات آنا هي من فهمته بشكل أفضل.
” مميز؟ ” كان رولاند مندهشًا قليلًا.
” أوه؟! ” رد آنا كان صادما له.
” نعم ” قالت بإبتسامة ” قصتك – آخر مرة نمت فيها مبكرًا جدًا أثناء الإستماع إليها وآمل اليوم أن أستمر في سماعها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كتاب القصة … هل إنتهيت من قراءته؟ “.
” هل تعنين اليوم الذي نمنا فيه على السرير معًا؟ ” تابع رولاند، فجأة كان لديه دافع ليخبرها عن هويته الحقيقية وعدم إخفاء ذلك بعد الآن ” هل ما زلت تتذكرين أنني أخبرتك ذات مرة أنني كنت أعيش في مدينة كبيرة؟ عندما قلت مدينة كبيرة لم أكن أعني في غرايكاستل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” رهان … على ماذا؟ “.
” أعرف “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنهيت دراستي بتوجيه من مرشدتي … “.
” أوه؟! ” رد آنا كان صادما له.
تذكر رولاند فجأة لعبة كان يلعبها عندما كان صغيرا: كبسولة الزمن، تعمل اللعبة على هذا النحو: أكتب كلماتك إلى المستقبل على مذكرة وضعها في علبة وأخرج العلبة بعد عدد معين من السنوات … على الرغم من أن معظم العلب ستكون مفقودة فإن بعضًا منها سيتم إسترجاعه، والنظر في الملاحظة التي كتبتها قبل سنوات ستعطيك إحساسًا لا يوصف.
” عندما فكرت في الأمر وجدت تلك القصص التي قلتها لي لم يكن من الممكن أن تحدث في قصر مدينة الملك ” قالت بإبتسامة ” لا تنس لقد قرأت مرارًا وتكرارًا أسطورة غرايكاستل “.
” نعم ” قالت بإبتسامة ” قصتك – آخر مرة نمت فيها مبكرًا جدًا أثناء الإستماع إليها وآمل اليوم أن أستمر في سماعها “.
” هل هذا صحيح؟ ” تردد رولاند للحظة ” أنا في الواقع … “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد معرفة أن آنا كانت في يوم الصحوة ساهمت أغاثا على الفور بتجربتها المكتسبة في مدينة تاكويلا المقدسة – وفقًا لبحث الإتحاد في يوم الصحوة أو يوم الرشد الساحرة يجب أن تستنزف قوتها السحرية لتقليل تأثير اللدغة، بالإضافة إلى ذلك كانت عواطف الساحرة مهمة جدًا أيضًا – العواطف الإيجابية مثل السعادة والرضا ستزيد من مقاومتها بشكل كبير، بالنسبة لبعض السحرة البارزين أرسل الإتحاد موظفين لتحقيق رغباتهم في يوم البلوغ، بعد معرفة ذلك طلبت آنا أن يرافقها رولاند في يوم الصحوة.
” ليس عليك قول أي شيء ” أوقفته آنا ” أنت متردد مما يعني أنه ليس من السهل معرفة ذلك أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك ليس من الصعب التكهن، أعتقد أنني لست الوحيدة التي لديه هذا الشعور، كلما إقتربنا منك من السهل أن نشعر بهذه الطريقة – أنت مختلف عن أي شخص آخر ” توقفت آنا قليلا ” ماذا لو … أخذنا رهانًا “.
” أوه؟! ” رد آنا كان صادما له.
” رهان … على ماذا؟ “.
لم يسأل عن الرهان ‘ لا يهم من يفوز ومن يخسر لأنها ربما إقترحتها لتريحني بدلاً من معرفة هويتي الحقيقية ‘ يجب أن يعترف من بين جميع الساحرات آنا هي من فهمته بشكل أفضل.
” دعنا نراهن على مقدار ما يمكنني تخمينه عن قصة حياتك “.
أومأ برأسه ” أين توقفنا في المرة الأخيرة؟ “.
تذكر رولاند فجأة لعبة كان يلعبها عندما كان صغيرا: كبسولة الزمن، تعمل اللعبة على هذا النحو: أكتب كلماتك إلى المستقبل على مذكرة وضعها في علبة وأخرج العلبة بعد عدد معين من السنوات … على الرغم من أن معظم العلب ستكون مفقودة فإن بعضًا منها سيتم إسترجاعه، والنظر في الملاحظة التي كتبتها قبل سنوات ستعطيك إحساسًا لا يوصف.
” بفضل الآنسة أغاثا أواجه حالة جيدة ” إعترفت أنا ” لم أستطع قضاء يوم البلوغ معك لكن يمكنني تعويضه في يوم الصحوة “.
لم يسأل عن الرهان ‘ لا يهم من يفوز ومن يخسر لأنها ربما إقترحتها لتريحني بدلاً من معرفة هويتي الحقيقية ‘ يجب أن يعترف من بين جميع الساحرات آنا هي من فهمته بشكل أفضل.
” هل تعتقد أن طلبي أناني جدا؟ ” هزت آنا رأسها وإبتسمت ” من الواضح أن الجميع يهتم بي لكنني دفعتهم جميعًا “.
أومأ برأسه ” أين توقفنا في المرة الأخيرة؟ “.
” ليس بعد ” هزت آنا رأسها قليلاً ” لكن أريد أن أسمع شيئًا مميزًا “.
” أنهيت دراستي بتوجيه من مرشدتي … “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قضاء حوالي عام معًا كان الإثنان على دراية تامة ببعضهما البعض، لم يكن رولاند سلبيًا كما كان وبما أنهما كانا بمفردهما في الغرفة، كان أكثر إنفتاحًا بشأن العواطف التي كان يخفيها طوال هذا الوقت، نظروا إلى بعضهم البعض وإنفجروا في الضحك في نفس الوقت.
ضحك رولاند ” لنبدأ من هناك “.
” ليس عليك قول أي شيء ” أوقفته آنا ” أنت متردد مما يعني أنه ليس من السهل معرفة ذلك أليس كذلك؟ بالإضافة إلى ذلك ليس من الصعب التكهن، أعتقد أنني لست الوحيدة التي لديه هذا الشعور، كلما إقتربنا منك من السهل أن نشعر بهذه الطريقة – أنت مختلف عن أي شخص آخر ” توقفت آنا قليلا ” ماذا لو … أخذنا رهانًا “.
عندما أضاء ضوء الفجر أفق السماء مرت آنا بسلام خلال يوم الصحوة الأول منذ بلوغها سن الرشد.
” دعنا نراهن على مقدار ما يمكنني تخمينه عن قصة حياتك “.
–+–
” أوه؟! ” رد آنا كان صادما له.
بواسطة :
ضحك رولاند ” لنبدأ من هناك “.
” أنا؟ … ” قام رولاند بإبعاد عينيه دون وعي لكنه سرعان ما أعادها مرة أخرى ” هذا صحيح… “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات