*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Krotel
سرعان ما غطى الضباب الثلاثة عند هبوطهم، وجدت نايتينجل أن مستوى الرؤية حولها كان منخفضًا جدًا لدرجة أنها لم تستطع رؤية ما هو أمامها سوى 50 خطوة ناهيك عن المسافة بعيدة، كانت هذه علامة جيدة للسحرة – على الأقل لن يمكن ملاحظتها بسهولة، بعد الدخول إلى الضباب سيتم الكشف عن الألوان الحقيقية للعالم لكنها لم تكن قلقة، على الرغم من وجود جيش القضاة إلا أن الضباب الأبيض الكثيف سيتكفل بتغطيتها.
في المنطقة الجنوبية الوسطى لمملكة غرايكاستل المغطاة بالثلج اللانهائي كانت أشهر الشياطين لا تصدق، إختفى ضوء الشمس خلف الغيوم والضباب الشاحب من الأرض يكسو الأرض والصخور والغابات، كل ما تم الكشف عنه كان قمم الجبل الأسود والرمادي فوق الغيوم والتي إمتدت نحو الطرف الجنوبي من القارة وعملت كدليل مرئي لنايتينجل ورفاقها.
” عليكم الإنتظار هنا هذا لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ” قالت نايتينجل.
إلى أي مدى كانت الرياح الباردة مروعة في الهواء الطلق، حتى مع وجود مجموعة من الملابس المخصصة لمقاومة الريح والتي تم إعطاؤها لها من قبل سموه قبل مغادرتهم، فإنها لا تزال تشعر بالبرد الذي يخترق جسدها من وشاحها وأساورها، على وجه الخصوص ستحصل أذنيها وأصابعها على خدر قريبًا بسبب إنخفاض حرارة الجسم، غالبًا ما كان عليهم التوقف والراحة لبعض الوقت مما يجعل رحلة نصف اليوم المعتادة تمتد في النهاية إلى اليوم التالي – حتى بالرغم من الطيران بأقصى سرعة.
” تحياتي الماركيزة سبير باسي “.
” ها نحن ذا ” إقتربت منها لايتنينغ.
” أنا نايتينجل من البلدة الحدودية بالمنطقة الغربية، كما ترين أنا ساحرة “.
إكتشفت نايتينجل أن الحافة أصبحت أقل بكثير كما لو كانت تغرق في الأرض، ظهرت مدينة مبنية على سفح التل خافتة من الضباب والتي يجب أن تكون هدفها الدقيق – مدينة قمة التنين الساقط.
” آوه! ” أومأت ماغي برأسها وقامت بطي جناحيها بينما تنزلق لأسفل.
” إلى الأرض ” ربتت على ظهر ماغي ” كوني حذرة ولا تدعي أحدا يرانا “.
” عليكم الإنتظار هنا هذا لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ” قالت نايتينجل.
” آوه! ” أومأت ماغي برأسها وقامت بطي جناحيها بينما تنزلق لأسفل.
” تيموثي هو عديم الفائدة وستتم الإطاحة به من قبل سموه ولكن بخلاف ذلك… صاحب السمو يحتاج قوتك السحرية لتعزيز قدرة السحرة، هل تمانعين في القيام برحلة إلى البلدة الحدودية؟ “.
سرعان ما غطى الضباب الثلاثة عند هبوطهم، وجدت نايتينجل أن مستوى الرؤية حولها كان منخفضًا جدًا لدرجة أنها لم تستطع رؤية ما هو أمامها سوى 50 خطوة ناهيك عن المسافة بعيدة، كانت هذه علامة جيدة للسحرة – على الأقل لن يمكن ملاحظتها بسهولة، بعد الدخول إلى الضباب سيتم الكشف عن الألوان الحقيقية للعالم لكنها لم تكن قلقة، على الرغم من وجود جيش القضاة إلا أن الضباب الأبيض الكثيف سيتكفل بتغطيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بمساعدة الضباب يمكنها أن تفعل هذه الأشياء بسهولة، لأن الضوء الأسود الخفيف الذي أصدره حجر الإله الإنتقامي المضمن في زاوية ممر القلعة يبدو جذابًا مثل القمر المعلق في السماء المظلمة، يمكن رؤية الفخاخ الخفية بوضوح حيث كانت ملامحها الملتوية مثل ديدان الأرض الزاحفة ويمكنها تدميرها بسهولة بعد المرور عبر الجدران، بينما تحت تأثير قدرتها كانت نايتينجل حرة تمامًا في الحركة – كانت الجدران والأبواب والأسقف غير ذات أهمية بالنسبة لها.
” عليكم الإنتظار هنا هذا لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ” قالت نايتينجل.
” إلى الأرض ” ربتت على ظهر ماغي ” كوني حذرة ولا تدعي أحدا يرانا “.
” لقد طلب مني سموه أن أراقب عن كثب ” هزت لايتنينغ رأسها.
” الأمير رولاند ” الماركيزة عبست ” النبيل الفاشل الذي كان محل سخرية الجميع دائمًا؟ هذا سخيف من لورد البلدة الحدودية؟ إنه مجرد متمرّد نفي إلى أرض مهجورة! “.
” وطلب مني أن أكون جهة الإتصال إذا حاولت إختطاف الهدف غو! ” تحولت ماغي إلى حمامة سمينة جالسة على رأس الطفلة الصغيرة.
صدمت بصوت غير متوقع ورفعت سبير باسي رأسها بسرعة لترى نايتينجل، هدأت بسرعة وسألت ” من أنت؟ “.
‘ أعطى سموه بعض الأوامر التي لا معنى لها ‘ حسب رأي نايتينجل ” في هذه الحالة دعونا نذهب ” فجأة أصبح العالم أبيض وأسود – إختفى الضباب أو تحول إلى شيء آخر ولم يعد يعوق رؤيتها، فجأة أصبحت الرؤية واضحة، كان سور المدينة المظلم على بعد 200 متر ويمتد خارج الجانب الجبلي ويربط المدينة والجبل مثل القبة، كان الجدار الحجري أقصر بكثير مقارنة بالجدار الخارجي لمعقل لونغسونغ ولم يكن هناك حراس كثيرون عليه.
” وطلب مني أن أكون جهة الإتصال إذا حاولت إختطاف الهدف غو! ” تحولت ماغي إلى حمامة سمينة جالسة على رأس الطفلة الصغيرة.
ذهبت نايتينجل إلى جانب الجدار ووجدت المدخل من خلال الخطوط المنحنية، خطت إلى الأمام وأدركت أنها كانت بالفعل على الجانب الآخر من جدار المدينة، كانت المدينة نصف حجم الحصن وكانت أشبه ببلدة صغيرة في هذه المنطقة خارج المنحدرات الجبلية، ولكن تقع قمة التنين الساقط داخل الجبال الصخرية، ويمكن رؤية قلعة اللورد المبنية على سفح التل من مسافة بعيدة، أكدت نايتينجل أن لايتنينغ وماغي يتبعانها في المدينة ثم توجهت مباشرة نحو القلعة.
” عليكم الإنتظار هنا هذا لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً ” قالت نايتينجل.
لم تكن هذه المهمة جديدة بالنسبة لها وكانت بارعة جدًا في ذلك، عندما خدمت العجوز جيلن كانت مهمة التسلل إلى قصور النبلاء الآخرين والقلاع عادية، كانت معظم المباني متشابهة في البناء وكان المالكون يحبون دائمًا العيش في المنزل الأكثر إتساعًا في المركز، في ذلك الوقت لم تكن قادرة على الدخول من خلال الجدران بحرية وكان بإمكانها إخفاء نفسها فقط – بينما كانت تتجنب بعناية أي مصائد محتملة وحجارة الإله الإنتقامية – قبل سرقة الرسائل والوثائق المخفية في الخزانة.
” إلى الأرض ” ربتت على ظهر ماغي ” كوني حذرة ولا تدعي أحدا يرانا “.
الآن بمساعدة الضباب يمكنها أن تفعل هذه الأشياء بسهولة، لأن الضوء الأسود الخفيف الذي أصدره حجر الإله الإنتقامي المضمن في زاوية ممر القلعة يبدو جذابًا مثل القمر المعلق في السماء المظلمة، يمكن رؤية الفخاخ الخفية بوضوح حيث كانت ملامحها الملتوية مثل ديدان الأرض الزاحفة ويمكنها تدميرها بسهولة بعد المرور عبر الجدران، بينما تحت تأثير قدرتها كانت نايتينجل حرة تمامًا في الحركة – كانت الجدران والأبواب والأسقف غير ذات أهمية بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بمساعدة الضباب يمكنها أن تفعل هذه الأشياء بسهولة، لأن الضوء الأسود الخفيف الذي أصدره حجر الإله الإنتقامي المضمن في زاوية ممر القلعة يبدو جذابًا مثل القمر المعلق في السماء المظلمة، يمكن رؤية الفخاخ الخفية بوضوح حيث كانت ملامحها الملتوية مثل ديدان الأرض الزاحفة ويمكنها تدميرها بسهولة بعد المرور عبر الجدران، بينما تحت تأثير قدرتها كانت نايتينجل حرة تمامًا في الحركة – كانت الجدران والأبواب والأسقف غير ذات أهمية بالنسبة لها.
عندما دخلت أكبر منزل في الأعلى وجدت هدفها، على الرغم من أنهم لم يلتقوا من قبل حددت نايتينجل الماركيزة سبير باسي لورد قمة التنين الساقط من النظرة الأولى، لأن الضوء الأزرق السحري كان يدور في جسدها والذي كان اللون الوحيد المرئي في عالم الضباب، جلست أمام المكتب مع ريشة في يدها وهي تلوح ذهابًا وإيابًا يبدو أن الماركيزة تكتب شيئًا.
” ها نحن ذا ” إقتربت منها لايتنينغ.
كانت تبلغ من العمر 30 عامًا مع وجود تجاعيد في زوايا عينيها، خصلات الشعر الفضي والرداء العادي الذي كانت ترتديه جعلها تبدو أكبر سناً، قامت نايتينجل بفحص الغرفة بعناية ووجدت أنه لا يوجد حجر الإله الإنتقامي أو أي الفخ، وأن السلاح الوحيد كان القوس والنشاب قصير فاخر مخبأ داخل جسدها، بعد ترك علامة على جانب النافذة قامت بحل ضبابها وكشفت عن نفسها.
هذا أثار دهشة سبير باسي ووجهها أصبح أكثر جدية ” أنت تعرفين الكثير ” أخرجت يديها ووضعتهما أمام صدرها ” حسنًا لماذا أنت هنا؟ “
” تحياتي الماركيزة سبير باسي “.
‘ أعطى سموه بعض الأوامر التي لا معنى لها ‘ حسب رأي نايتينجل ” في هذه الحالة دعونا نذهب ” فجأة أصبح العالم أبيض وأسود – إختفى الضباب أو تحول إلى شيء آخر ولم يعد يعوق رؤيتها، فجأة أصبحت الرؤية واضحة، كان سور المدينة المظلم على بعد 200 متر ويمتد خارج الجانب الجبلي ويربط المدينة والجبل مثل القبة، كان الجدار الحجري أقصر بكثير مقارنة بالجدار الخارجي لمعقل لونغسونغ ولم يكن هناك حراس كثيرون عليه.
صدمت بصوت غير متوقع ورفعت سبير باسي رأسها بسرعة لترى نايتينجل، هدأت بسرعة وسألت ” من أنت؟ “.
–+–
تذكرت نايتينجل سيناريو إجتماعها الأول مع الأمير رولاند – كان رد فعله الأول هو محاولة الهروب وإضطرت إلى إيقافه بإستخدام خنجر، والذي كان حقًا بعد فوات الأوان مضحك.
عندما دخلت أكبر منزل في الأعلى وجدت هدفها، على الرغم من أنهم لم يلتقوا من قبل حددت نايتينجل الماركيزة سبير باسي لورد قمة التنين الساقط من النظرة الأولى، لأن الضوء الأزرق السحري كان يدور في جسدها والذي كان اللون الوحيد المرئي في عالم الضباب، جلست أمام المكتب مع ريشة في يدها وهي تلوح ذهابًا وإيابًا يبدو أن الماركيزة تكتب شيئًا.
” أنا نايتينجل من البلدة الحدودية بالمنطقة الغربية، كما ترين أنا ساحرة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أحمل لك رسالة من لورد البلدة الحدودية ووصي المنطقة الغربية، الأمير الرابع لمملكة غرايكاستل صاحب السمو رولاند ويمبلدون ” إنحنت نايتينجل قليلا ” إنه ينشئ نظامًا جديدًا للعالم يسمح للسحرة بالعيش مع الأشخاص العاديين بسلام ويأمل أن تتمكني من مساعدته “.
” إعتقدت ذلك حيث لا يمكن لأحد أن يأتي إلى هنا بدون دعوة بإستثناء ساحرة ” تظاهرت سبير باسي بالهدوء حيث حركت إحدى يديها ببطء في جعبتها ” يجب أن تطرقي على الباب قبل الدخول “.
” أنا نايتينجل من البلدة الحدودية بالمنطقة الغربية، كما ترين أنا ساحرة “.
” حينها سيتم الترحيب بي من قبل حارسك وليس أنت ” ضحكت نايتينجل بهدوء ” لا داعي للقلق أنا لا أنوي إيذائك أريد فقط أن أتحدث – لذلك لن تحتاجي إلى القوس والنشاب داخل جسدك “.
كان العالم كله قاتمًا من السماء إلى البر والبحر إمتدادا للسحب الرمادية التي ملأت السماء كلها.
هذا أثار دهشة سبير باسي ووجهها أصبح أكثر جدية ” أنت تعرفين الكثير ” أخرجت يديها ووضعتهما أمام صدرها ” حسنًا لماذا أنت هنا؟ “
–+–
” أحمل لك رسالة من لورد البلدة الحدودية ووصي المنطقة الغربية، الأمير الرابع لمملكة غرايكاستل صاحب السمو رولاند ويمبلدون ” إنحنت نايتينجل قليلا ” إنه ينشئ نظامًا جديدًا للعالم يسمح للسحرة بالعيش مع الأشخاص العاديين بسلام ويأمل أن تتمكني من مساعدته “.
‘ أعطى سموه بعض الأوامر التي لا معنى لها ‘ حسب رأي نايتينجل ” في هذه الحالة دعونا نذهب ” فجأة أصبح العالم أبيض وأسود – إختفى الضباب أو تحول إلى شيء آخر ولم يعد يعوق رؤيتها، فجأة أصبحت الرؤية واضحة، كان سور المدينة المظلم على بعد 200 متر ويمتد خارج الجانب الجبلي ويربط المدينة والجبل مثل القبة، كان الجدار الحجري أقصر بكثير مقارنة بالجدار الخارجي لمعقل لونغسونغ ولم يكن هناك حراس كثيرون عليه.
” الأمير رولاند ” الماركيزة عبست ” النبيل الفاشل الذي كان محل سخرية الجميع دائمًا؟ هذا سخيف من لورد البلدة الحدودية؟ إنه مجرد متمرّد نفي إلى أرض مهجورة! “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد طلب مني سموه أن أراقب عن كثب ” هزت لايتنينغ رأسها.
” تيموثي هو عديم الفائدة وستتم الإطاحة به من قبل سموه ولكن بخلاف ذلك… صاحب السمو يحتاج قوتك السحرية لتعزيز قدرة السحرة، هل تمانعين في القيام برحلة إلى البلدة الحدودية؟ “.
” حينها سيتم الترحيب بي من قبل حارسك وليس أنت ” ضحكت نايتينجل بهدوء ” لا داعي للقلق أنا لا أنوي إيذائك أريد فقط أن أتحدث – لذلك لن تحتاجي إلى القوس والنشاب داخل جسدك “.
–+–
” الأمير رولاند ” الماركيزة عبست ” النبيل الفاشل الذي كان محل سخرية الجميع دائمًا؟ هذا سخيف من لورد البلدة الحدودية؟ إنه مجرد متمرّد نفي إلى أرض مهجورة! “.
بواسطة :
لم تكن هذه المهمة جديدة بالنسبة لها وكانت بارعة جدًا في ذلك، عندما خدمت العجوز جيلن كانت مهمة التسلل إلى قصور النبلاء الآخرين والقلاع عادية، كانت معظم المباني متشابهة في البناء وكان المالكون يحبون دائمًا العيش في المنزل الأكثر إتساعًا في المركز، في ذلك الوقت لم تكن قادرة على الدخول من خلال الجدران بحرية وكان بإمكانها إخفاء نفسها فقط – بينما كانت تتجنب بعناية أي مصائد محتملة وحجارة الإله الإنتقامية – قبل سرقة الرسائل والوثائق المخفية في الخزانة.
” وطلب مني أن أكون جهة الإتصال إذا حاولت إختطاف الهدف غو! ” تحولت ماغي إلى حمامة سمينة جالسة على رأس الطفلة الصغيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات