تقسيم
سرعان ما إكتشفت نايتينجل أنها كانت على حق معظم الوحوش الهجينة الشيطانية لم تستطع تحديد مكانها لذلك بالكاد يمكن لأي وحوش أن تتسلق الجرف لمنعها، بدت الوحوش الطائرة التي كانت تنقض في الجو مرعبة ولكنها كانت تخطئها دائمًا مثل السهم الذي أخطأ هدفه، طالما إستمرت في الحركة كان من الصعب على تلك الوحوش منعها، الوحوش الوحيدة التي يمكن أن “تكتشفها” هي تلك الوحوش المتحولة ذات الأرجل المنجلية، قاموا بتحريك أجسادهم القوية وتثبيت أرجلهم الداعمة في الحجارة حتى يتمكنوا من التحرك حول الجرف، تحت قيادة الوحش تحركوا نحو قبة الكهف وإعتراضوا نايتينجل كان عليها أن تدمر تلك الوحوش قبل أن تقابل الوحش وجهاً لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت الأجزاء السفلية من أجسادهم في المكان الذي إختفوا فيه بينما كانت الأجزاء العلوية على بعد عدة أمتار كما لو أن سيفًا طويلًا حادًا قد قطعهم جميعًا إلى نصفين بضربة واحدة وتم نقل أجزاء الجسم وطفوا في الهواء، تم تعليق الجثث لبضع ثوان قبل أن تتساقط في البحيرة مكونة العديد من الأعمدة المائية.
أصبحت قبة الكهف الواسعة ساحة المعركة كان القتال بمفردها تجربة لم تمر بها منذ فترة طويلة، كانت تمشي بمفردها في الضباب في الماضي إضطرت لخدمة أقاربها الأرستقراطيين الأشرار حتى عثرت عليها ويندي وساعدتها على الخروج من مثل هذه البؤس، لكن شعورها في الوقت الحاضر كان مختلفًا تمامًا عن الشعور الذي كانت تشعر به عندما كانت في مدينة الفضة، لم تشعر بالملل أو الكراهية على الأقل لأنها تطوعت للمشاركة في هذا القتال الخطير دون أن تكون مضطرة أو مهددة تشبع عقلها بالإيمان لحماية أصدقائها.
الرصاصة إصطدمت بالرأس المدبب لوحش المنجل وفجرته تناثرت قوقعته ودماغه مثل زهرة تتفتح، تلاشى الوهج السحري بسرعة وإرتعش جسده غير المرئي وعاد إلى الظهور سقط الوحش الذي لا حياة له على البحيرة الجوفية مثل حجر يسقط في الماء، لكن في عيني نايتينجل تحركت الجثة بتهور إلى أعلى كما لو كانت قد إمتصت إلى أسفل البحيرة الصاعدة، على الرغم من أن الوحوش تحركت بسرعة كبيرة إلا أنها إستسلمت للتأثير السلبي للجاذبية، عندما إستدرجتهم نايتينجل إلى ساحة المعركة التي خاضوا فيها قتالًا في وقت سابق كان عليهم أن يبطئوا من سرعتهم للتأكد من أن أرجلهم كانت متجذرة بعمق في الصخور مثل المعركة السابقة.
لم تكن نايتينجل تشعر بالوحدة على الإطلاق فقد كانت ترتدي البدلة الواقية التي صنعتها ثريا والمتفجرات التي صنعتها أغاثا في حقيبتها والمسدس الذي صممه رولاند حول خصرها والذي نقش عليه عبارة “إلى فيرونيكا”، كل هذه الأدوات أعطتها شعورًا بأن الجميع كان يقاتل إلى جانبها بينما كانت تدور في رأسها العديد من الأفكار كان الأعداء يقتربون، بدأت الوحوش في محاصرتها وأرجلهم الأمامية على شكل منجل في الهواء كان هناك ما مجموعه 16 منهم، أخرجت نايتينجل المسدس وسحبت الزناد منتظرة حتى أصبح أقرب وحش على بعد خطوات قليلة ثم خرجت من الضباب وهي تضغط على الزناد.
الرصاصة إصطدمت بالرأس المدبب لوحش المنجل وفجرته تناثرت قوقعته ودماغه مثل زهرة تتفتح، تلاشى الوهج السحري بسرعة وإرتعش جسده غير المرئي وعاد إلى الظهور سقط الوحش الذي لا حياة له على البحيرة الجوفية مثل حجر يسقط في الماء، لكن في عيني نايتينجل تحركت الجثة بتهور إلى أعلى كما لو كانت قد إمتصت إلى أسفل البحيرة الصاعدة، على الرغم من أن الوحوش تحركت بسرعة كبيرة إلا أنها إستسلمت للتأثير السلبي للجاذبية، عندما إستدرجتهم نايتينجل إلى ساحة المعركة التي خاضوا فيها قتالًا في وقت سابق كان عليهم أن يبطئوا من سرعتهم للتأكد من أن أرجلهم كانت متجذرة بعمق في الصخور مثل المعركة السابقة.
هجم الوحش عليها في نفس الوقت لقد مكنه ذيله القوي وسيقانه الداعمة من الإندفاع إلى الأمام، إكتملت الضربة في جزء من الثانية وبسرعة هجم الحيوان المفترس على فريسته كان الأمر أشبه بضرب الوحش للرصاصة نفسها، على الرغم من أن الوحش قد أُطلق عليه فإن موجة الصدمة للرصاصة لا يزال بإمكانها جرح نايتينجل لكنها كانت قد إستعدت لهذا، في اللحظة التي غادرت فيها الرصاصة دخلت نايتينجل مرة أخرى إلى الضباب وخطت على خط حدودي يتراجع بسرعة يمثل محيط الأرض كان هذا توقيتًا مثاليًا، قد يعتقد شخص غريب أنها قفزت إلى الوراء فجأة لبضعة أمتار ولكن في الواقع كانت الأرض التي تحتها تتحرك للخلف.
– فصل كامل بدون أي حوار…
الرصاصة إصطدمت بالرأس المدبب لوحش المنجل وفجرته تناثرت قوقعته ودماغه مثل زهرة تتفتح، تلاشى الوهج السحري بسرعة وإرتعش جسده غير المرئي وعاد إلى الظهور سقط الوحش الذي لا حياة له على البحيرة الجوفية مثل حجر يسقط في الماء، لكن في عيني نايتينجل تحركت الجثة بتهور إلى أعلى كما لو كانت قد إمتصت إلى أسفل البحيرة الصاعدة، على الرغم من أن الوحوش تحركت بسرعة كبيرة إلا أنها إستسلمت للتأثير السلبي للجاذبية، عندما إستدرجتهم نايتينجل إلى ساحة المعركة التي خاضوا فيها قتالًا في وقت سابق كان عليهم أن يبطئوا من سرعتهم للتأكد من أن أرجلهم كانت متجذرة بعمق في الصخور مثل المعركة السابقة.
فقط في تلك اللحظة كانت أحد الخطوط التي تشكل القبة تلتف حول العالم الضبابي وتتوجه نحوها، كانت هذه اللحظة التي كانت تنتظرها مع جذب المزيد من الوحوش إلى العالم الضبابي سرعان ما إستنفدت قوتها السحرية وأصبح العالم الضبابي غير مستقر، وهكذا أصبحت الخطوط الملتوية سلاحًا قاتلًا على الرغم من أنها في أوقات أخرى ساعدتها في القفز على بعد أمتار قليلة، إجتاح الخط الأبيض الوحوش وتجمدت شخصياتهم فجأة بدا الأمر وكأن تلك الوحوش قد إختفت على الفور وفي في جزء من الثانية ظهرت “مساحة فارغة” في سماء العالم الضبابي لكن عندما عادت الوحوش للظهور حدث أغرب شيء.
مئات الثقوب في الجدران الصخرية قللت الإحتكاك بين أرجلهم والسطح لكن تكتيكات نايتينجل لم تكن خالية من العيوب، ولأنها إضطرت للخروج من الضباب وتعريض نفسها مؤقتًا لإطلاق النار على العدو فقد جذبت إليها أعدادًا متزايدة من الوحوش، والأسوأ من ذلك أنها أصبحت أكثر عرضة أمام الوحوش الشيطانية الطائرة لأن تلك الوحوش المجنحة المشوهة بدأت تحوم في الهواء بالقرب من القبة لقضاء وقتها بدلاً من “الإنقضاض” بشكل أعمى كما فعلت من قبل، عندما أطلقت النار على الأعداء كانت تلك الوحوش الطائرة تتفادى الرصاصة حتى تضطر نايتينجل للإختباء في الضباب مرة أخرى لإختيار هدفها، في بعض الأحيان كان عليها أن تنتقل إلى خط الحدود في الضباب لتفادي الهجمات الهائلة من الأعداء.
لم تكن نايتينجل تشعر بالوحدة على الإطلاق فقد كانت ترتدي البدلة الواقية التي صنعتها ثريا والمتفجرات التي صنعتها أغاثا في حقيبتها والمسدس الذي صممه رولاند حول خصرها والذي نقش عليه عبارة “إلى فيرونيكا”، كل هذه الأدوات أعطتها شعورًا بأن الجميع كان يقاتل إلى جانبها بينما كانت تدور في رأسها العديد من الأفكار كان الأعداء يقتربون، بدأت الوحوش في محاصرتها وأرجلهم الأمامية على شكل منجل في الهواء كان هناك ما مجموعه 16 منهم، أخرجت نايتينجل المسدس وسحبت الزناد منتظرة حتى أصبح أقرب وحش على بعد خطوات قليلة ثم خرجت من الضباب وهي تضغط على الزناد.
أصيبت نايتينجل في أقل من سبع دقائق بعد بدء المعركة بعد كل شيء لم تجد مكانًا جيدًا للإختباء في الضباب في كل مرة بعد إطلاق النار، لم يكن تغيير الخطوط في الضباب خاضعًا لإرادتها لذلك كان العالم الضبابي محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لها مثل أي شخص آخر، كانت معركة شديدة الشدة وتحديًا لكل من قوتها الجسدية وعقليتها كانت أكبر إصابة في ضلوعها، لقد فشلت في تفادي ضربة عندما حاصرها إثنان من الوحوش الطائرة، مزقت مخالبهم الحادة معطفها وتركت جرحًا عميقًا من جانبها إلى خصرها، أنقذتها البدلة الواقية المغلفة التي صنعتها ثريا من التمزق لكن الطلاء لم يستطع منع قوة الضربة كاد الألم أن يزيل أنفاسها وكان عليها أن تستريح لفترة طويلة لتعالج نفسها.
–+–
من الواضح كان الشيطان متعدد العيون هو الذي تلاعب بالوحوش الهجينة الشيطانية فتلك الوحوش الهجينة التي كانت عادة عرضة للقتل عملت مع بعضها البعض وشنوا هجمات شرسة ومستمرة هذه المرة، هذا جعل نايتينجل أكثر تصميماً على تدمير الشيطان لم تفهم سبب تفضيله للإختباء في جبل الثلج العظيم هذا على مهاجمة نيفروينتر، لكن الوحوش الشيطانية التي لديها قائد ستشكل تهديدًا كبيرًا للأمير رولاند تم إستخدام جميع رصاصاتها العشر وما زال هناك أربعة وحوش منجلية – قُتل 10 من الوحوش مباشرةً بالرصاص وسقط إثنان في البحيرة خلال المعركة، إنطلاقا من التيارات المضطربة للبحيرة إعتقدت نايتينجل أن الوحشين بالكاد يحصلان على فرصة للبقاء على قيد الحياة والعودة إلى المعركة.
فقط في تلك اللحظة كانت أحد الخطوط التي تشكل القبة تلتف حول العالم الضبابي وتتوجه نحوها، كانت هذه اللحظة التي كانت تنتظرها مع جذب المزيد من الوحوش إلى العالم الضبابي سرعان ما إستنفدت قوتها السحرية وأصبح العالم الضبابي غير مستقر، وهكذا أصبحت الخطوط الملتوية سلاحًا قاتلًا على الرغم من أنها في أوقات أخرى ساعدتها في القفز على بعد أمتار قليلة، إجتاح الخط الأبيض الوحوش وتجمدت شخصياتهم فجأة بدا الأمر وكأن تلك الوحوش قد إختفت على الفور وفي في جزء من الثانية ظهرت “مساحة فارغة” في سماء العالم الضبابي لكن عندما عادت الوحوش للظهور حدث أغرب شيء.
لم يترك الهجوم العنيف من الوحوش الشيطانية لنايتينجل الوقت لإعادة تحميل الرصاص ولم تكن تنوي ذلك أيضًا، وضعت المسدس في حزامها وقفزت فوق وحش غير مرئي ووصلت إلى خلف ظهره عندما جاء إليها سرب من الوحوش الشيطانية الهجينة سحبت الوحش غير المرئي إلى العالم الضبابي، أصيب الوحش بالصدمة حيث تغيرت رؤيته من ساحة المعركة إلى عالم الأسود والأبيض كانت قوة نايتينجل السحرية تنساب من أطراف أصابعها، تم سحب جميع الوحوش التالية مع رفيقهم للضباب لاحقًا مع زيادة عدد الوحوش التي تدخل الضباب تجاوزت قوتها السحرية حد الإستهلاك وبدأت في الإستنزاف.
– فصل كامل بدون أي حوار…
فقط في تلك اللحظة كانت أحد الخطوط التي تشكل القبة تلتف حول العالم الضبابي وتتوجه نحوها، كانت هذه اللحظة التي كانت تنتظرها مع جذب المزيد من الوحوش إلى العالم الضبابي سرعان ما إستنفدت قوتها السحرية وأصبح العالم الضبابي غير مستقر، وهكذا أصبحت الخطوط الملتوية سلاحًا قاتلًا على الرغم من أنها في أوقات أخرى ساعدتها في القفز على بعد أمتار قليلة، إجتاح الخط الأبيض الوحوش وتجمدت شخصياتهم فجأة بدا الأمر وكأن تلك الوحوش قد إختفت على الفور وفي في جزء من الثانية ظهرت “مساحة فارغة” في سماء العالم الضبابي لكن عندما عادت الوحوش للظهور حدث أغرب شيء.
– فصل كامل بدون أي حوار…
بقيت الأجزاء السفلية من أجسادهم في المكان الذي إختفوا فيه بينما كانت الأجزاء العلوية على بعد عدة أمتار كما لو أن سيفًا طويلًا حادًا قد قطعهم جميعًا إلى نصفين بضربة واحدة وتم نقل أجزاء الجسم وطفوا في الهواء، تم تعليق الجثث لبضع ثوان قبل أن تتساقط في البحيرة مكونة العديد من الأعمدة المائية.
لم يترك الهجوم العنيف من الوحوش الشيطانية لنايتينجل الوقت لإعادة تحميل الرصاص ولم تكن تنوي ذلك أيضًا، وضعت المسدس في حزامها وقفزت فوق وحش غير مرئي ووصلت إلى خلف ظهره عندما جاء إليها سرب من الوحوش الشيطانية الهجينة سحبت الوحش غير المرئي إلى العالم الضبابي، أصيب الوحش بالصدمة حيث تغيرت رؤيته من ساحة المعركة إلى عالم الأسود والأبيض كانت قوة نايتينجل السحرية تنساب من أطراف أصابعها، تم سحب جميع الوحوش التالية مع رفيقهم للضباب لاحقًا مع زيادة عدد الوحوش التي تدخل الضباب تجاوزت قوتها السحرية حد الإستهلاك وبدأت في الإستنزاف.
–+–
– فصل كامل بدون أي حوار…
لم يترك الهجوم العنيف من الوحوش الشيطانية لنايتينجل الوقت لإعادة تحميل الرصاص ولم تكن تنوي ذلك أيضًا، وضعت المسدس في حزامها وقفزت فوق وحش غير مرئي ووصلت إلى خلف ظهره عندما جاء إليها سرب من الوحوش الشيطانية الهجينة سحبت الوحش غير المرئي إلى العالم الضبابي، أصيب الوحش بالصدمة حيث تغيرت رؤيته من ساحة المعركة إلى عالم الأسود والأبيض كانت قوة نايتينجل السحرية تنساب من أطراف أصابعها، تم سحب جميع الوحوش التالية مع رفيقهم للضباب لاحقًا مع زيادة عدد الوحوش التي تدخل الضباب تجاوزت قوتها السحرية حد الإستهلاك وبدأت في الإستنزاف.
أصبحت قبة الكهف الواسعة ساحة المعركة كان القتال بمفردها تجربة لم تمر بها منذ فترة طويلة، كانت تمشي بمفردها في الضباب في الماضي إضطرت لخدمة أقاربها الأرستقراطيين الأشرار حتى عثرت عليها ويندي وساعدتها على الخروج من مثل هذه البؤس، لكن شعورها في الوقت الحاضر كان مختلفًا تمامًا عن الشعور الذي كانت تشعر به عندما كانت في مدينة الفضة، لم تشعر بالملل أو الكراهية على الأقل لأنها تطوعت للمشاركة في هذا القتال الخطير دون أن تكون مضطرة أو مهددة تشبع عقلها بالإيمان لحماية أصدقائها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات