من اليوم فصاعدا نحن أصدقاء (2في1)
1145: من اليوم فصاعدا نحن أصدقاء (2في1)
“كيف عرفت ذلك؟” أومأ الرجل برأسه بحذر.
تغلغلت رائحة دموية كثيفة في الهواء، وبدت الغرفة الفسيحة في الأصل فجأة وكأنها مزدحمة للغاية. أضاء الضوء البارد المنبعث من الشاشة محيطه، وقف لان تشاوتشن أمام طاولة الكمبيوتر، ممسكًا بالمظروف الملعون واستدار ببطء. “من هناك! تعال وواجهني الآن! “
“أنت تشي رين؟”
صرخ الرجل الذي كان شجاعًا جدًا ولا يخاف من أي شيء بصوتٍ عالٍ في اتجاه غرفة المعيشة، وللأسف كان الشيء الوحيد الذي رد عليه هو الضوضاء الساكنة. داخل غرفة المعيشة الفارغة، تم تشغيل جهاز التلفزيون فجأة وظهر ضجيج أبيض وأسود على الشاشة مثل رقاقات الثلج. التقط لان تشاوتشن مضرب تنس الريشة بجوار طاولة الكمبيوتر وتحرك ببطء خطوة بخطوة إلى غرفة المعيشة.
ربما كانت خدعة ذهنية نفسية أو أي شيء آخر، لقد شعر بإحساس من الديجافو فيما يتعلق بهذا الموقف برمته.
مع عودة دماغه ببطء إلى العمل، كان لان تشاوتشن نصف ملقى على الأرض. لقد استخدم الطاقة المتبقية في جسده لإجبار رأسه على الإيماء. فقط من النبرة التي استخدمها، عرف لان تشاوتشن أن الشاب الذي جلس أمامه قد كان شخصًا لم يستطيع تحمل الإساءة إليه. قد لا يكون لان تشاوتشن خائفًا من أي شيء أو أي شخص على الإنترنت، لكن في الحياة الواقعية كان أكثر جبانًا من الفئران.
جاء صوت بكاء بالكاد يمكن تمييزه من زاوية الغرفة. بدأ الكمبيوتر فجأة في تشغيل فيلم الرعب الذي كان يشاهده سابقًا. تم إعادة المقطع الذي انتقده لان تشاوتشن على أنه مبتذل للغاية لدرجة أنه جعله يشعر بالملل مرارًا وتكرارًا. الأشياء التي حدثت للشخصية الرئيسية داخل الفيلم عندما كان يشاهد فيلم رعب قد تكررت بشكل مثالي الآن في حياته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغلب شعور ساحق بالعجز على جسده، صرخ لان تشاوتشن على غرفة المعيشة كما لو أن رفع صوته قد يكون قادرًا على زيادة شجاعته. كان يواجه بعيدًا عن شاشة الكمبيوتر وهو ينتقل إلى الباب بين غرفة المعيشة وغرفة نومه. لقد لاحظ وجود بصمة دموية على مقبض الباب الأمامي لمنزله كما لو أن شخصًا ما فتح الباب من داخل منزله. في تلك اللحظة، وصل فيلم الرعب الذي تم تشغيله على جهاز الكمبيوتر الخاص به إلى ذروته. أدرك الشخصية الرئيسية أن الشبح من فيلم الرعب الذي كان يشاهده كان قد هرب إلى منزله. أراد الهروب من منزله لكنه لاحظ فجأة أن باب منزله قد كان مغلق.
انطلقت المحادثة المألوفة من المتحدث. استمر التنفس الثقيل والنبرة العصبية في إثارة دماغ لان تشاوتشن. عندما تخترق الإبرة جسدك ستشعر بالألم الحقيقي. على الرغم من أنه لم يكن راغبًا في الاعتراف بذلك، فقد كان خائفًا حقًا في تلك اللحظة. “اخرج الآن! أو سأتصل بالشرطة!”
“لم يعطها أحد لي، لقد سرقتها من غرفة المرضى في مستشفى مهجور.” وضع لان تشاوتشن الظرف على الأرض بيديه المرتعشتين. “هذا لك، أليس كذلك؟ لن أجرؤ على القيام بهذا بعد الآن، سامحني رجاءًا”.
تغلب شعور ساحق بالعجز على جسده، صرخ لان تشاوتشن على غرفة المعيشة كما لو أن رفع صوته قد يكون قادرًا على زيادة شجاعته. كان يواجه بعيدًا عن شاشة الكمبيوتر وهو ينتقل إلى الباب بين غرفة المعيشة وغرفة نومه. لقد لاحظ وجود بصمة دموية على مقبض الباب الأمامي لمنزله كما لو أن شخصًا ما فتح الباب من داخل منزله. في تلك اللحظة، وصل فيلم الرعب الذي تم تشغيله على جهاز الكمبيوتر الخاص به إلى ذروته. أدرك الشخصية الرئيسية أن الشبح من فيلم الرعب الذي كان يشاهده كان قد هرب إلى منزله. أراد الهروب من منزله لكنه لاحظ فجأة أن باب منزله قد كان مغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون الأمر على ما يرام، سوف أساعدك.” ربت تشن غي على كتف تشي رين بابتسامة. “عدو عدوي هو صديقي، لذا من اليوم فصاعدًا، نحن أصدقاء بالفعل.”
عند رؤية البصمة الدموية على مقبض الباب، أدرك لان تشاوتشن فجأة أن شخصًا ما قد دخل إلى منزله، ولم يعد هذا المكان آمنًا. لقد تحرك ببطء شديد ولكن عندما اقترب من الباب الأمامي، لقد زاد من سرعته فجأة.
“لست بحاجة لمساعدتك!!”
لكن عندما أمسكت كلتا يديه بمقبض الباب، أدرك أنه مهما حاول بقوة، لم يمكنه فتح الباب. لقد ابتلع الخوف تمامًا إحساسه بالعقلانية. الرجل الذي كان يعتقد أنه فوق الآخرين، الرجل الذي كان يقضي لياليه اليومية في العبث بمعجبي أفلام الرعب المختلفة، شعر بوخزات الخوف لأول مرة في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لان تشاوتشن لم يكن يكذب ولكن كان هناك جزء من ذاكرته ضبابي للغاية، حتى أنا لم أتمكن من رؤيته بوضوح.” تبع تشانغ يي بجانب تشن غي، ماشيا في ظلال المدينة.
“كيف لا يمكن فتح الباب؟”
“لن تتمكن من الهروب.”
لقد هز الباب بأقصى ما يستطيع لكن الباب رفض التزحزح ولو لشبر واحد. لكن ركن الباب بدأ يسرِب الدم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لهذه الكلمات البسيطة قوة خاصة جدًا، ستمنح القارئ شعورًا غريبًا، كما لو كانت العبارة مخصصة لهم.
تم وضع الشخصية الرئيسية على الشاشة في نفس المشكلة، لقد أخرج هاتفه للاتصال بالبطلة للحصول على المساعدة. في الحياة الواقعية، أخرج لان تشاوتشن هاتفه أيضًا في حالة ذعر. ومع ذلك، لم يكن لهذا الشخص صديق مقرب، لذلك كان الشخص الذي كان يطلب المساعدة منه هو الشرطة. كان المشهد في الفيلم والمشهد في الحياة الواقعية يسيران بشكل متوازٍ وكانت النتيجة متشابهة بشكل مدهش أيضًا. سرعان ما تم الرد على المكالمة الهاتفية وجاء صوت شخص غريب من الجانب الآخر من الخط.
“لقد دخلوا المستشفى معك؟” لم يتوقع تشن غي أن يظهر زوار من جيوجيانغ في شين هاي.
“لن تتمكن من الهروب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون الأمر على ما يرام، سوف أساعدك.” ربت تشن غي على كتف تشي رين بابتسامة. “عدو عدوي هو صديقي، لذا من اليوم فصاعدًا، نحن أصدقاء بالفعل.”
بدأت قطرات الدم والوجوه الشاحبة بالظهور في الغرفة. أحاطت شخصيات مظللة ترتدي الزي الأحمر بلان تشاوتشن الذي كان خائفًا جدًا لدرجة أنه بدأ في التشنج. كان لان تشاوتشن، الذي لم يكن خائفًا أبدًا من التعبير عن رأيه والذي كان دائمًا على استعداد للقتال على الإنترنت، يرتجف حاليًا مع غمر رغوة بيضاء لزاوية فمه، ينادي والدته والدموع في عينيه. سحب صبي يرتدي قميصًا أحمر لان تشاوتشن إلى جانبه. فتح باب الغرفة وكان هناك شاب يحمل حقيبة ظهر يقف خارج الباب.
“عالم مريض؟ أعتقد أنه من الأفضل أن تعمل على علاج نفسك أولاً”. استخدم تشن غي رؤية يين يانغ في دراسة الكلمات الموجودة على الصفحة. كلما نظر إليها أكثر، طلما زادت حيرته. كان للطخات الدم السوداء طبقات واضحة لها كما لو أن الناس استمروا في كتابة نفس الرسالة في نفس المكان على الصفحة مرارًا وتكرارًا. “هذا يبدو وكأنه إشعار ولكن في نفس الوقت، يمكن أن يكون نوعًا من التلميح، هل يمكن أنه قد تم تركه من قبل أطباء المستشفى الملعون؟ ولكن لماذا قد توضع هذه الصفحة مع سجلات المرضى الثلاثة الفارغة؟”
“إنه مصدر اللعنة؟ وليس حتى شبح أحمر؟” دخل الشاب الغرفة وأغلق الباب الأمامي خلفه، “إذا كنت أتحمس لأجل لا شيء؟”
في الخامسة صباحًا، عاد تشن غي إلى شارع القدر. كان على وشك العودة إلى أكاديمية الكوابيس عندما رأى شخصًا ما يخرج من الباب الخلفي لمطعم شي لي تشيانغ، بدا الشخص مشابهًا لتشي رين من الخلف. تسلل تشن غي بهدوء وهو يحمل حقيبته. كانت الشمس تشرق للتو، وكان الآن هو الوقت من اليوم حيث كان الحشد في أقل أوجه في شارع القدر. كان الشخص الذي تسلل من الباب الخلفي لشي لي تشيانغ يسحب حقيبة. نظر بعناية إلى أعلى وأسفل الطريق كما لو كان يحاول الاختباء بعيدًا عن شخص ما. اقترب تشن غي ببطء، ولم تصدر أقدامه أي ضوضاء. لقد حدق في الرجل لفترة طويلة قبل أن يطابق الرجل أخيرًا بصورة تشي رين التي رآها في صورة الموظف في مركز الإدارة.
جالسًا على الأريكة، أخرج الشاب صورة مصورة من حقيبته وبدأ يقلبها. تناثر الدم على رأس لان تشاوتشن. لوح الرجل على الفور بيديه كما لو كان قد ألقى به داخل بركة جليدية. كانت غريزته الأولى هي طلب المساعدة.
لكن عندما أمسكت كلتا يديه بمقبض الباب، أدرك أنه مهما حاول بقوة، لم يمكنه فتح الباب. لقد ابتلع الخوف تمامًا إحساسه بالعقلانية. الرجل الذي كان يعتقد أنه فوق الآخرين، الرجل الذي كان يقضي لياليه اليومية في العبث بمعجبي أفلام الرعب المختلفة، شعر بوخزات الخوف لأول مرة في حياته.
“تشن غي، أليس من الأسهل لك أن تجعل تشانغ يي ينظر من خلال ذاكرته؟ لماذا نضيع الوقت للقيام بهذه الخطوة الإضافية؟” وضع مان نان يده على فم لان تشاوتشن. لقد نظر إلى الأشياء البيضاء اللزجة على كفه وشعر بالاشمئزاز.
“حسنًا، أنت بأمان الآن.” وقف تشن غي والرجل داخل المكتب، حولهم كان مان نان وشبح الماء الأحمر. لم يجرؤ الرجل على النطق بكلمة، اعتقد أنه فشل في الهروب.
“قدرة تشانغ يي هي إخفاء وإزالة جزء من ذاكرة المرء. إذا تم بالفعل التلاعب بذاكرة هذا الرجل، فلن يتمكن تشانغ يي من التعرف على ذلك أيضًا. لمنع أن يتم تضليلنا، أفضل أن نسمع الحقيقة من فم المشارك أولاً. لا يمكن أن نكون حذرين أكثر من اللازم أبدا”. كان تشن غي شخصًا حذرًا للغاية، لقد أراد أولاً أن يفكر الشاب بعناية شديدة في الأشياء التي قام بها. “هاي، سأطرح عليك بعض الأسئلة الآن. أتمنى أن تجيب عليها بصدق، إذا أدركت أنك تكذب، سأجعلك تدرك كم يمكن أن يكون العيش صعب”.
“عالم مريض؟ أعتقد أنه من الأفضل أن تعمل على علاج نفسك أولاً”. استخدم تشن غي رؤية يين يانغ في دراسة الكلمات الموجودة على الصفحة. كلما نظر إليها أكثر، طلما زادت حيرته. كان للطخات الدم السوداء طبقات واضحة لها كما لو أن الناس استمروا في كتابة نفس الرسالة في نفس المكان على الصفحة مرارًا وتكرارًا. “هذا يبدو وكأنه إشعار ولكن في نفس الوقت، يمكن أن يكون نوعًا من التلميح، هل يمكن أنه قد تم تركه من قبل أطباء المستشفى الملعون؟ ولكن لماذا قد توضع هذه الصفحة مع سجلات المرضى الثلاثة الفارغة؟”
مع عودة دماغه ببطء إلى العمل، كان لان تشاوتشن نصف ملقى على الأرض. لقد استخدم الطاقة المتبقية في جسده لإجبار رأسه على الإيماء. فقط من النبرة التي استخدمها، عرف لان تشاوتشن أن الشاب الذي جلس أمامه قد كان شخصًا لم يستطيع تحمل الإساءة إليه. قد لا يكون لان تشاوتشن خائفًا من أي شيء أو أي شخص على الإنترنت، لكن في الحياة الواقعية كان أكثر جبانًا من الفئران.
“أنت تشي رين؟”
“من أعطاك الرسالة الملعونة الفارغة التي أخرجتها من درجك؟”
“يمكنني أن أعطيك إنهاء سريع.” لوح تشن غي بيده وزحف تشانغ يي مباشرةً إلى دماغ لان تشاوتشن. شخص بحجم شخص بالغ زحف إلى جسد شخص آخر من خلال رأسه، حدث هذا النوع من المشاهد المرعبة يوميًا تقريبًا لتشن غي. فيما يتعلق بلان تشاوتشن، لم يعد ذلك مهمًا بعد الآن، فبعد كل شيء، عندما يخرج تشانغ يي من جسده، سيكون جزء من ذاكرته قد إختفى بالفعل. بعد 10 ثوانٍ، زحف تشانغ يي من جسد لان تشاوتشن، واختفت كل الأشباح الحمراء في الغرفة. أغلقت شاشة التليفزيون وعاد كل شيء إلى طبيعته، لكن العالم فقد محدث مشكلات على الإنترنت واكتسب شابًا لديه تقدير متجدد للحياة.
“لم يعطها أحد لي، لقد سرقتها من غرفة المرضى في مستشفى مهجور.” وضع لان تشاوتشن الظرف على الأرض بيديه المرتعشتين. “هذا لك، أليس كذلك؟ لن أجرؤ على القيام بهذا بعد الآن، سامحني رجاءًا”.
“لا تخف، أنا أريد مساعدتك فقط.”
“شخص مثلك يجرؤ على التسلل إلى مستشفى مهجور لسرقة شيء ما؟ لابد انك تمزح معي؟” كان الشك واضحًا على وجه تشن غي.
“هل اتصلت بالشرطة بعد ذلك؟”
“لقد تراهنت مع شخص ما على الإنترنت بأننا سنذهب جميعًا ونقضي ليلة داخل ذلك المستشفى. كنت أقوله من أجل المتعة فقط، من كان يعلم أنهم سيأتون حقًا إلى شين هاي شخصيًا. لم أستطع الاختباء منهم فجروني إلى المستشفى”.
“أنت تشي رين؟”
“أين الموقع الدقيق لذلك المستشفى؟”
أراد لان تشاوتشن في البداية استخدام تلك الملاحظة الورقية كورقة مساومة لكنه أدرك أنه لم يكن لديه الشجاعة للجلوس على طاولة المفاوضات مع تشن غي. “الورقة موجودة داخل الدرج المغلق داخل غرفة نومي، والمفتاح داخل جيبي.”
“كان المستشفى في ريف شين هاي، لم يتم تطوير المكان من قبل، لقد كان مكانًا مقفرًا للغاية.” من الواضح أن لان تشاوتشن كان على وشك البكاء بالفعل. “كانوا ثلاثة منهم في المجموع، كانوا جميعًا زوارًا من جيوجيانغ. يجب أن تكون جيوجيانغ مكانًا رائعًا للغاية لأن كل واحد منهم كان أكثر شجاعة من الذي يليه. من كان يعرف نوع التدريب الذي خضعوا له يوميًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خمـ، خمـ، خمسة؟!”
“لقد دخلوا المستشفى معك؟” لم يتوقع تشن غي أن يظهر زوار من جيوجيانغ في شين هاي.
“يمكنني أن أعطيك إنهاء سريع.” لوح تشن غي بيده وزحف تشانغ يي مباشرةً إلى دماغ لان تشاوتشن. شخص بحجم شخص بالغ زحف إلى جسد شخص آخر من خلال رأسه، حدث هذا النوع من المشاهد المرعبة يوميًا تقريبًا لتشن غي. فيما يتعلق بلان تشاوتشن، لم يعد ذلك مهمًا بعد الآن، فبعد كل شيء، عندما يخرج تشانغ يي من جسده، سيكون جزء من ذاكرته قد إختفى بالفعل. بعد 10 ثوانٍ، زحف تشانغ يي من جسد لان تشاوتشن، واختفت كل الأشباح الحمراء في الغرفة. أغلقت شاشة التليفزيون وعاد كل شيء إلى طبيعته، لكن العالم فقد محدث مشكلات على الإنترنت واكتسب شابًا لديه تقدير متجدد للحياة.
“كنت أول من دخل ولكن بمجرد أن هربت من خط بصرهم، اختبأت على الفور. بعد أن دخلوا جميعًا إلى المبنى، هربت منه على الفور”. لقد أثبت هذا مدى شناعة لان تشاوتشن، لوضع الأمر بشكل مباشر أكثر، كان حثالة بشرية بكل بساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أول من دخل ولكن بمجرد أن هربت من خط بصرهم، اختبأت على الفور. بعد أن دخلوا جميعًا إلى المبنى، هربت منه على الفور”. لقد أثبت هذا مدى شناعة لان تشاوتشن، لوضع الأمر بشكل مباشر أكثر، كان حثالة بشرية بكل بساطة.
“هل خرج باقي الزوار من المستشفى؟” كان تشن غي أكثر قلقًا بشأن سلامة الزوار.
بدأت قطرات الدم والوجوه الشاحبة بالظهور في الغرفة. أحاطت شخصيات مظللة ترتدي الزي الأحمر بلان تشاوتشن الذي كان خائفًا جدًا لدرجة أنه بدأ في التشنج. كان لان تشاوتشن، الذي لم يكن خائفًا أبدًا من التعبير عن رأيه والذي كان دائمًا على استعداد للقتال على الإنترنت، يرتجف حاليًا مع غمر رغوة بيضاء لزاوية فمه، ينادي والدته والدموع في عينيه. سحب صبي يرتدي قميصًا أحمر لان تشاوتشن إلى جانبه. فتح باب الغرفة وكان هناك شاب يحمل حقيبة ظهر يقف خارج الباب.
“ليس لدي أي دليل، لقد انتظرت خارج المستشفى لمدة نصف ساعة، ولكن لم يكن هناك ضوضاء على الإطلاق قادمة من داخل المستشفى، كما لو أن ثلاثتهم قد أكلوا من قبل شيء ما داخل المستشفى.” كان صوت لان تشاوتشن يتلعثم، وكان لا يزال خائفًا جدًا من تشن غي. “كان المكان مخيفًا للغاية في الليل، ولم أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة جدًا، لذا عدت إلى المنزل بمفردي. لكنني عدت إلى المكان بعد ظهر اليوم الثاني. لقد وجدت إحدى محافظ الزائرين في زاوية بهو المستشفى. اختفت جميع وثائق الهوية الموجودة داخل المحفظة، وبدلاً من ذلك كل ما تبقى هو ثلاث سجلات مرضى فارغة وملاحظة ورقية”.
يان دانيان الذي كان مجرد شبح مؤلم تم تحديده بالفعل من قبل الهاتف الأسود باعتباره شبحًا أحمر أدنى، شبح من الأقوى بين جميع الأشباح المؤذية، ثم إذا تحول إلى شبح أحمر، ألن يصبح إله شيطان أدنى؟
“هل اتصلت بالشرطة بعد ذلك؟”
تغلغلت رائحة دموية كثيفة في الهواء، وبدت الغرفة الفسيحة في الأصل فجأة وكأنها مزدحمة للغاية. أضاء الضوء البارد المنبعث من الشاشة محيطه، وقف لان تشاوتشن أمام طاولة الكمبيوتر، ممسكًا بالمظروف الملعون واستدار ببطء. “من هناك! تعال وواجهني الآن! “
“لا، لقد افترضت أنهم غادروا بمفردهم. لا يمكن اعتبار هذا اختفاء ولم يكن هناك أي دليل على وجود أي جثة، لذا لم يكن لدي سبب لإبلاغ الشرطة، أليس كذلك؟” لم يكن من الواضح ما إذا كان لان تشاوتشن يحاول إقناع تشن غي أم نفسه.
“سواء كانت المرة الأولى التي دخل فيها المستشفى، أو في المرة الثانية التي عاد فيها إلى المستشفى، كانت التفاصيل حول هذين الحادثين كلها ضبابية للغاية. في الواقع لربما لم يكن قد دخل المستشفى حقا، لكن أُجبر على الاعتقاد بأنه دخل المستشفى”. أشار تشانغ يي بيديه. “أعتقد أنه لدى العدو كيان يمكنه التحكم في الذاكرة أيضًا وهو أقوى بكثير مني.”
“أين هي سجلات المرضى الثلاثة الفارغة والملاحظة الورقية الآن؟” كان وجه تشن غي مظلمًا مثل العاصفة، وكان الجو داخل الغرفة خانقًا بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت المسؤول عن حراسة المخزن في الموقع القديم لمستشفى شين هاي؟”
“لقد استخدمت بالفعل اثنين من سجلات المرضى، وآخرها موجود داخل هذا الظرف.” قام لان تشاوتشن بتقليص رقبته مثل السلحفاة. “في البداية لم أعرف حقًا أن سجلات المرضى هذه يمكن أن تلعن شخصًا ما حقًا. لم يكن حتى اليوم الذي توقف فيه كلب الجيران عن النباح. كنت أنوي فقط أن أجربها لذا كتبت أسمائهم. من كان يظن أن جميع أفراد الأسرة قد مرضوا وماتوا، كان الكلب هو آخر من مات”.
“أنت من أعطيت الرسالة للدكتور فانغ؟”
“قلت أنه بخلاف سجلات المرضى الثلاثة، كانت هناك أيضًا ملاحظة ورقية؟ اذهب وأحضرها من أجلي. أريد أن ألقي نظرة عليه”.
“بالتاكيد.” أضاءت عيون تشي رين ولكن سرعان ما جعلها الظلام تخفت مرةً أخرى. “لكن الآن لا أستطيع حتى أن أنقذ نفسي، كيف يفترض بي أن أنقذه؟”
أراد لان تشاوتشن في البداية استخدام تلك الملاحظة الورقية كورقة مساومة لكنه أدرك أنه لم يكن لديه الشجاعة للجلوس على طاولة المفاوضات مع تشن غي. “الورقة موجودة داخل الدرج المغلق داخل غرفة نومي، والمفتاح داخل جيبي.”
“ليس لدي أي دليل، لقد انتظرت خارج المستشفى لمدة نصف ساعة، ولكن لم يكن هناك ضوضاء على الإطلاق قادمة من داخل المستشفى، كما لو أن ثلاثتهم قد أكلوا من قبل شيء ما داخل المستشفى.” كان صوت لان تشاوتشن يتلعثم، وكان لا يزال خائفًا جدًا من تشن غي. “كان المكان مخيفًا للغاية في الليل، ولم أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة جدًا، لذا عدت إلى المنزل بمفردي. لكنني عدت إلى المكان بعد ظهر اليوم الثاني. لقد وجدت إحدى محافظ الزائرين في زاوية بهو المستشفى. اختفت جميع وثائق الهوية الموجودة داخل المحفظة، وبدلاً من ذلك كل ما تبقى هو ثلاث سجلات مرضى فارغة وملاحظة ورقية”.
أخرج مان نان المفتاح وتوجه إلى غرفة النوم. بعد لحظات سلم الورقة إلى تشن غي. قد يسميها لان تشاوتشن ورقة ملاحظة ولكنها في الواقع كانت صفحة مزقت من كتاب. كانت هناك بقعة داكنة من الدم الجاف متروكة عليها، وبمجرد أن ينظر المرء عن قرب، سيدرك أن بقعة الدم كانت تخفي هذه الجملة بالذات- ‘هذا عالم مريض، فلماذا لم تكتشف هذه الحقيقة؟ أقسم أن أشفيك!’
يان دانيان الذي كان مجرد شبح مؤلم تم تحديده بالفعل من قبل الهاتف الأسود باعتباره شبحًا أحمر أدنى، شبح من الأقوى بين جميع الأشباح المؤذية، ثم إذا تحول إلى شبح أحمر، ألن يصبح إله شيطان أدنى؟
كان لهذه الكلمات البسيطة قوة خاصة جدًا، ستمنح القارئ شعورًا غريبًا، كما لو كانت العبارة مخصصة لهم.
“إذن أما زلت تريد إنقاذ دكتور فانغ؟” كان تشن غي يقنع الرجل تدريجيًا.
“عالم مريض؟ أعتقد أنه من الأفضل أن تعمل على علاج نفسك أولاً”. استخدم تشن غي رؤية يين يانغ في دراسة الكلمات الموجودة على الصفحة. كلما نظر إليها أكثر، طلما زادت حيرته. كان للطخات الدم السوداء طبقات واضحة لها كما لو أن الناس استمروا في كتابة نفس الرسالة في نفس المكان على الصفحة مرارًا وتكرارًا. “هذا يبدو وكأنه إشعار ولكن في نفس الوقت، يمكن أن يكون نوعًا من التلميح، هل يمكن أنه قد تم تركه من قبل أطباء المستشفى الملعون؟ ولكن لماذا قد توضع هذه الصفحة مع سجلات المرضى الثلاثة الفارغة؟”
“بالتاكيد.” أضاءت عيون تشي رين ولكن سرعان ما جعلها الظلام تخفت مرةً أخرى. “لكن الآن لا أستطيع حتى أن أنقذ نفسي، كيف يفترض بي أن أنقذه؟”
كان تشن غي قد تقاتل مع المستشفى الملعون لعدة مرات بالفعل، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها سجل مريض فارغ، لم يكن هذا شيئًا يمكن لأي شخص التقاطه بشكل عشوائي من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لهذه الكلمات البسيطة قوة خاصة جدًا، ستمنح القارئ شعورًا غريبًا، كما لو كانت العبارة مخصصة لهم.
“لقد أخبرتك بالفعل بكل ما أعرفه.” قال لان تشاوتشن هامسًا، “لذا يمكنك…”
لقد هز الباب بأقصى ما يستطيع لكن الباب رفض التزحزح ولو لشبر واحد. لكن ركن الباب بدأ يسرِب الدم!
“يمكنني أن أعطيك إنهاء سريع.” لوح تشن غي بيده وزحف تشانغ يي مباشرةً إلى دماغ لان تشاوتشن. شخص بحجم شخص بالغ زحف إلى جسد شخص آخر من خلال رأسه، حدث هذا النوع من المشاهد المرعبة يوميًا تقريبًا لتشن غي. فيما يتعلق بلان تشاوتشن، لم يعد ذلك مهمًا بعد الآن، فبعد كل شيء، عندما يخرج تشانغ يي من جسده، سيكون جزء من ذاكرته قد إختفى بالفعل. بعد 10 ثوانٍ، زحف تشانغ يي من جسد لان تشاوتشن، واختفت كل الأشباح الحمراء في الغرفة. أغلقت شاشة التليفزيون وعاد كل شيء إلى طبيعته، لكن العالم فقد محدث مشكلات على الإنترنت واكتسب شابًا لديه تقدير متجدد للحياة.
“لقد أخبرتك بالفعل بكل ما أعرفه.” قال لان تشاوتشن هامسًا، “لذا يمكنك…”
“لان تشاوتشن لم يكن يكذب ولكن كان هناك جزء من ذاكرته ضبابي للغاية، حتى أنا لم أتمكن من رؤيته بوضوح.” تبع تشانغ يي بجانب تشن غي، ماشيا في ظلال المدينة.
“من أنت؟!”
“اي جزء؟”
“كيف لا يمكن فتح الباب؟”
“سواء كانت المرة الأولى التي دخل فيها المستشفى، أو في المرة الثانية التي عاد فيها إلى المستشفى، كانت التفاصيل حول هذين الحادثين كلها ضبابية للغاية. في الواقع لربما لم يكن قد دخل المستشفى حقا، لكن أُجبر على الاعتقاد بأنه دخل المستشفى”. أشار تشانغ يي بيديه. “أعتقد أنه لدى العدو كيان يمكنه التحكم في الذاكرة أيضًا وهو أقوى بكثير مني.”
مع عودة دماغه ببطء إلى العمل، كان لان تشاوتشن نصف ملقى على الأرض. لقد استخدم الطاقة المتبقية في جسده لإجبار رأسه على الإيماء. فقط من النبرة التي استخدمها، عرف لان تشاوتشن أن الشاب الذي جلس أمامه قد كان شخصًا لم يستطيع تحمل الإساءة إليه. قد لا يكون لان تشاوتشن خائفًا من أي شيء أو أي شخص على الإنترنت، لكن في الحياة الواقعية كان أكثر جبانًا من الفئران.
“المستشفى الملعون أيضا فيه من يتحكم في الذاكرة؟ يبدو أنني يجب أن أجد طريقة لتحويلك إلى شبح أحمر بالفعل. حالتك الحالية كشبح نصف أحمر لم تعد جيدة بما يكفي للتعامل مع الوضع الخطير الحالي”. كان الشبح الذي لديه قوة فريدة من نوعها سيجد صعوبة في تحقيق اختراق، كان تشن غي مألوف بهذه الحقيقة بشكل كبير. لقد أراد أن ينمي تشانغ يي ولكن لسوء الحظ لم يجد “الطعام” الكافي له. لقد أقام صداقة مع معظم الأشباح في جيوجيانغ بالفعل، ولم يستطع جعل نفسه يطعمهم لموظفيه لكن الوضع كان مختلفًا تمامًا الآن بعد أن وصل إلى شين هاي.
لكن عندما أمسكت كلتا يديه بمقبض الباب، أدرك أنه مهما حاول بقوة، لم يمكنه فتح الباب. لقد ابتلع الخوف تمامًا إحساسه بالعقلانية. الرجل الذي كان يعتقد أنه فوق الآخرين، الرجل الذي كان يقضي لياليه اليومية في العبث بمعجبي أفلام الرعب المختلفة، شعر بوخزات الخوف لأول مرة في حياته.
“هل تعتقد أنه من الممكن أن يكون لان تشاوتشن قطعة شطرنج يستخدمها المستشفى الملعون؟ سواء كانت الرسالة الملعونة التي تلقاها الأخ الأصغر لتشاو داي أو الاختفاء المفترض للزائرين من جيوجيانغ، فإن هذين الحادثين يشعران أنهما مصممين بدقة. الأمر كما لو أنهم يحرضونني على الإسراع في التحقيق”. كان عقل تشن غي يتحرك بسرعة، ويفكر في الاحتمالات المختلفة.
يان دانيان الذي كان مجرد شبح مؤلم تم تحديده بالفعل من قبل الهاتف الأسود باعتباره شبحًا أحمر أدنى، شبح من الأقوى بين جميع الأشباح المؤذية، ثم إذا تحول إلى شبح أحمر، ألن يصبح إله شيطان أدنى؟
“ليس لدي بصراحة أي فكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لان تشاوتشن لم يكن يكذب ولكن كان هناك جزء من ذاكرته ضبابي للغاية، حتى أنا لم أتمكن من رؤيته بوضوح.” تبع تشانغ يي بجانب تشن غي، ماشيا في ظلال المدينة.
“من الأفضل أن تعود إلى القصة المصورة لتستريح. شكرا لك على كل ما فعلته الليلة”. سحب تشن غي موظفيه مرة أخرى إلى القصة المصورة وسار في الشارع بمفرده. “يجب ألا أتصرف بتهور. كل من تشانغ يي و يان دانيان، شبحان نادران للغاية، لذا ما أحتاج إلى القيام به الآن هو تدريبهم ليصبحوا أشباح حمراء”. لقد قرار تشن غي. “بمجرد أن تصبح هذه الأشباح الفريدة من حولي أشباح حمراء، عندها ستصبح قوة هائلة لا يستهان بها!”
أخرج مان نان المفتاح وتوجه إلى غرفة النوم. بعد لحظات سلم الورقة إلى تشن غي. قد يسميها لان تشاوتشن ورقة ملاحظة ولكنها في الواقع كانت صفحة مزقت من كتاب. كانت هناك بقعة داكنة من الدم الجاف متروكة عليها، وبمجرد أن ينظر المرء عن قرب، سيدرك أن بقعة الدم كانت تخفي هذه الجملة بالذات- ‘هذا عالم مريض، فلماذا لم تكتشف هذه الحقيقة؟ أقسم أن أشفيك!’
يان دانيان الذي كان مجرد شبح مؤلم تم تحديده بالفعل من قبل الهاتف الأسود باعتباره شبحًا أحمر أدنى، شبح من الأقوى بين جميع الأشباح المؤذية، ثم إذا تحول إلى شبح أحمر، ألن يصبح إله شيطان أدنى؟
“لماذا قد تخاطر بخطر الإساءة إلى المستشفى الملعون لمساعدة الدكتور فانغ؟” أراد تشن غي أن يعرف الجواب على هذا.
“أحتاج إلى إيجاد فرصة لإرسال تشاو صن أولاً ثم أخذ الأمر ببطء. سنرى من سيقوم بإستنفاد الآخر أولاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص مثلك يجرؤ على التسلل إلى مستشفى مهجور لسرقة شيء ما؟ لابد انك تمزح معي؟” كان الشك واضحًا على وجه تشن غي.
في الخامسة صباحًا، عاد تشن غي إلى شارع القدر. كان على وشك العودة إلى أكاديمية الكوابيس عندما رأى شخصًا ما يخرج من الباب الخلفي لمطعم شي لي تشيانغ، بدا الشخص مشابهًا لتشي رين من الخلف. تسلل تشن غي بهدوء وهو يحمل حقيبته. كانت الشمس تشرق للتو، وكان الآن هو الوقت من اليوم حيث كان الحشد في أقل أوجه في شارع القدر. كان الشخص الذي تسلل من الباب الخلفي لشي لي تشيانغ يسحب حقيبة. نظر بعناية إلى أعلى وأسفل الطريق كما لو كان يحاول الاختباء بعيدًا عن شخص ما. اقترب تشن غي ببطء، ولم تصدر أقدامه أي ضوضاء. لقد حدق في الرجل لفترة طويلة قبل أن يطابق الرجل أخيرًا بصورة تشي رين التي رآها في صورة الموظف في مركز الإدارة.
“من الأفضل أن تعود إلى القصة المصورة لتستريح. شكرا لك على كل ما فعلته الليلة”. سحب تشن غي موظفيه مرة أخرى إلى القصة المصورة وسار في الشارع بمفرده. “يجب ألا أتصرف بتهور. كل من تشانغ يي و يان دانيان، شبحان نادران للغاية، لذا ما أحتاج إلى القيام به الآن هو تدريبهم ليصبحوا أشباح حمراء”. لقد قرار تشن غي. “بمجرد أن تصبح هذه الأشباح الفريدة من حولي أشباح حمراء، عندها ستصبح قوة هائلة لا يستهان بها!”
“هل تم طردك من قبل الرئيس؟” ظهر صوت تشن غي فجأة بجانب أذن الرجل، لقد أخافه كثيرًا لدرجة أن الدم قد أستنزف من وجهه.
“نعم.”
“من أنت؟!”
بدأت قطرات الدم والوجوه الشاحبة بالظهور في الغرفة. أحاطت شخصيات مظللة ترتدي الزي الأحمر بلان تشاوتشن الذي كان خائفًا جدًا لدرجة أنه بدأ في التشنج. كان لان تشاوتشن، الذي لم يكن خائفًا أبدًا من التعبير عن رأيه والذي كان دائمًا على استعداد للقتال على الإنترنت، يرتجف حاليًا مع غمر رغوة بيضاء لزاوية فمه، ينادي والدته والدموع في عينيه. سحب صبي يرتدي قميصًا أحمر لان تشاوتشن إلى جانبه. فتح باب الغرفة وكان هناك شاب يحمل حقيبة ظهر يقف خارج الباب.
“أنا الرئيس الجديد للمنزل المسكون المجاور، إذا لم يكن لديك مكان آخر تذهب إليه، يسعدني أن أستقبلك عندي.” قبل أن ينتهي تشن غي حتى، قام الرجل بإيماءة غريبة للغاية، لقد أغلق فمه بكلتا يديه.
لقد هز الباب بأقصى ما يستطيع لكن الباب رفض التزحزح ولو لشبر واحد. لكن ركن الباب بدأ يسرِب الدم!
“ما الخطب؟ إلا تشعر بشعور جيد؟” استخدم تشن غي جسده لإغلاق الطريق. هز الرجل رأسه بسرعة. أخيرًا أخرج هاتفه وكتب ما يلي عليه- ‘لا أريد أن أؤذيك! إذهب بعيدا رجاءا!’
“ليس لدي أي دليل، لقد انتظرت خارج المستشفى لمدة نصف ساعة، ولكن لم يكن هناك ضوضاء على الإطلاق قادمة من داخل المستشفى، كما لو أن ثلاثتهم قد أكلوا من قبل شيء ما داخل المستشفى.” كان صوت لان تشاوتشن يتلعثم، وكان لا يزال خائفًا جدًا من تشن غي. “كان المكان مخيفًا للغاية في الليل، ولم أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة جدًا، لذا عدت إلى المنزل بمفردي. لكنني عدت إلى المكان بعد ظهر اليوم الثاني. لقد وجدت إحدى محافظ الزائرين في زاوية بهو المستشفى. اختفت جميع وثائق الهوية الموجودة داخل المحفظة، وبدلاً من ذلك كل ما تبقى هو ثلاث سجلات مرضى فارغة وملاحظة ورقية”.
“تؤذيني؟” استخدم تشن غي رؤية يين يانغ للتحديق في الرجل لفترة طويلة. بعد أن تأكد من أنه قد كان يتعامل حقا مع تشي رين، نظر إلى المحيط. كان الموقع الذي كانوا فيه هو الباب الخلفي لمطعم شي لي تشيانغ، ولم تكن هناك كاميرا مراقبة هناك.
“أنت تشي رين؟”
“لديك مشكلة في الاعتناء بسلامتك، لكنك لا تزال مهتمًا بإيذاء المارة الأبرياء، يبدو أنك بالفعل شخص جدير بالثقة.” قام تشن غي بإخراج القصة المصورة. غلت خلفه الاوعية الدموية وابتلعت نور الفجر.
“هل خرج باقي الزوار من المستشفى؟” كان تشن غي أكثر قلقًا بشأن سلامة الزوار.
“شبح أحمر!” برزت العروق على وجه الرجل. لقد أدرك وجود الخطر. ترك حقائبه مباشرةً واستدار للهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت المسؤول عن حراسة المخزن في الموقع القديم لمستشفى شين هاي؟”
“لا تخف، أنا أريد مساعدتك فقط.”
“إنه مصدر اللعنة؟ وليس حتى شبح أحمر؟” دخل الشاب الغرفة وأغلق الباب الأمامي خلفه، “إذا كنت أتحمس لأجل لا شيء؟”
“لست بحاجة لمساعدتك!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد 10 دقائق، أكد تشن غي أخيرًا أن الرجل الذي كان أمامه قد كان تشي رين. قبل أيام قليلة أراد هذا الرجل إنقاذ الدكتور فانغ لكنه فشل في ذلك.
“لا أعطي الناس أبدًا فرصة لقول لا عندما أشعر برغبة في مساعدتهم.” أمسك تشن غي الرجل من يده وأجبره على البقاء حيث كان، “اصمت. هناك ما لا يقل عن الخمس أشباح حمراء من حولنا، هل تعتقد أنك ستتمكن من الهروب؟ “
“ما الخطب؟ إلا تشعر بشعور جيد؟” استخدم تشن غي جسده لإغلاق الطريق. هز الرجل رأسه بسرعة. أخيرًا أخرج هاتفه وكتب ما يلي عليه- ‘لا أريد أن أؤذيك! إذهب بعيدا رجاءا!’
“خمـ، خمـ، خمسة؟!”
“أنت تشي رين؟”
“لا داعي للذعر، حافظ على تنفسك.” ساعد تشن غي الرجل بإعادة وضع قبعته، وتم وضع حافة الغطاء مباشرة لتغطية نصف وجه الرجل. أثناء سيره في الشارع، قاد تشن غي الرجل إلى أكاديمية الكوابيس. بعد أن أغلق الباب، أمسك بالرجل وسحبه عمليا إلى مكتب مدير المنزل المسكون.
“لا، لقد افترضت أنهم غادروا بمفردهم. لا يمكن اعتبار هذا اختفاء ولم يكن هناك أي دليل على وجود أي جثة، لذا لم يكن لدي سبب لإبلاغ الشرطة، أليس كذلك؟” لم يكن من الواضح ما إذا كان لان تشاوتشن يحاول إقناع تشن غي أم نفسه.
“حسنًا، أنت بأمان الآن.” وقف تشن غي والرجل داخل المكتب، حولهم كان مان نان وشبح الماء الأحمر. لم يجرؤ الرجل على النطق بكلمة، اعتقد أنه فشل في الهروب.
“كيف لا يمكن فتح الباب؟”
“أنت تشي رين؟”
مع عودة دماغه ببطء إلى العمل، كان لان تشاوتشن نصف ملقى على الأرض. لقد استخدم الطاقة المتبقية في جسده لإجبار رأسه على الإيماء. فقط من النبرة التي استخدمها، عرف لان تشاوتشن أن الشاب الذي جلس أمامه قد كان شخصًا لم يستطيع تحمل الإساءة إليه. قد لا يكون لان تشاوتشن خائفًا من أي شيء أو أي شخص على الإنترنت، لكن في الحياة الواقعية كان أكثر جبانًا من الفئران.
“كيف عرفت ذلك؟” أومأ الرجل برأسه بحذر.
“أنت من أعطيت الرسالة للدكتور فانغ؟”
“هل أنت المسؤول عن حراسة المخزن في الموقع القديم لمستشفى شين هاي؟”
“لا داعي للذعر، حافظ على تنفسك.” ساعد تشن غي الرجل بإعادة وضع قبعته، وتم وضع حافة الغطاء مباشرة لتغطية نصف وجه الرجل. أثناء سيره في الشارع، قاد تشن غي الرجل إلى أكاديمية الكوابيس. بعد أن أغلق الباب، أمسك بالرجل وسحبه عمليا إلى مكتب مدير المنزل المسكون.
“نعم.”
“ليس لدي أي دليل، لقد انتظرت خارج المستشفى لمدة نصف ساعة، ولكن لم يكن هناك ضوضاء على الإطلاق قادمة من داخل المستشفى، كما لو أن ثلاثتهم قد أكلوا من قبل شيء ما داخل المستشفى.” كان صوت لان تشاوتشن يتلعثم، وكان لا يزال خائفًا جدًا من تشن غي. “كان المكان مخيفًا للغاية في الليل، ولم أجرؤ على البقاء هناك لفترة طويلة جدًا، لذا عدت إلى المنزل بمفردي. لكنني عدت إلى المكان بعد ظهر اليوم الثاني. لقد وجدت إحدى محافظ الزائرين في زاوية بهو المستشفى. اختفت جميع وثائق الهوية الموجودة داخل المحفظة، وبدلاً من ذلك كل ما تبقى هو ثلاث سجلات مرضى فارغة وملاحظة ورقية”.
“أنت من أعطيت الرسالة للدكتور فانغ؟”
“لن تتمكن من الهروب.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي بصراحة أي فكرة.”
أخذ تشن غي ورقة. “كرر الرسالة مرة أخرى على هذه الورقة.”
“لست بحاجة لمساعدتك!!”
بعد 10 دقائق، أكد تشن غي أخيرًا أن الرجل الذي كان أمامه قد كان تشي رين. قبل أيام قليلة أراد هذا الرجل إنقاذ الدكتور فانغ لكنه فشل في ذلك.
“شبح أحمر!” برزت العروق على وجه الرجل. لقد أدرك وجود الخطر. ترك حقائبه مباشرةً واستدار للهرب.
“لماذا قد تخاطر بخطر الإساءة إلى المستشفى الملعون لمساعدة الدكتور فانغ؟” أراد تشن غي أن يعرف الجواب على هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أول من دخل ولكن بمجرد أن هربت من خط بصرهم، اختبأت على الفور. بعد أن دخلوا جميعًا إلى المبنى، هربت منه على الفور”. لقد أثبت هذا مدى شناعة لان تشاوتشن، لوضع الأمر بشكل مباشر أكثر، كان حثالة بشرية بكل بساطة.
“الدكتور فانغ شخص جيد للغاية، على الرغم من أنه أفضل دكتور في مجاله، إلا أنه لم يكن لديه أي شعور بالفخر يشع منه. لقد عاملنا الموظفين العاديين على قدم المساواة وقد ساعد الكثير من مرضاه. إنه مثال للدكتور الجيد”. تنهد تشي رين. “كيف لي أن أشاهد مثل هذا الشخص اللطيف يسلم حياته للموت؟”
“هل خرج باقي الزوار من المستشفى؟” كان تشن غي أكثر قلقًا بشأن سلامة الزوار.
“إذن أما زلت تريد إنقاذ دكتور فانغ؟” كان تشن غي يقنع الرجل تدريجيًا.
“لست بحاجة لمساعدتك!!”
“بالتاكيد.” أضاءت عيون تشي رين ولكن سرعان ما جعلها الظلام تخفت مرةً أخرى. “لكن الآن لا أستطيع حتى أن أنقذ نفسي، كيف يفترض بي أن أنقذه؟”
“لست بحاجة لمساعدتك!!”
“سيكون الأمر على ما يرام، سوف أساعدك.” ربت تشن غي على كتف تشي رين بابتسامة. “عدو عدوي هو صديقي، لذا من اليوم فصاعدًا، نحن أصدقاء بالفعل.”
“إذن أما زلت تريد إنقاذ دكتور فانغ؟” كان تشن غي يقنع الرجل تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص مثلك يجرؤ على التسلل إلى مستشفى مهجور لسرقة شيء ما؟ لابد انك تمزح معي؟” كان الشك واضحًا على وجه تشن غي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات