624
لم تكن هناك فرصة لهان سين والملكة لإعطاء ضربة أو اثنين ، مما حرمهم من فرصة جمع بعض الغنائم على طول الطريق. لكن الأمر لم يكن يهمهم كثيرًا لأن هان سين كان هناك فقط من أجل صقور السماء فوق الجبل. كان الجبل أعلى بكثير مما اعتقدوا في البداية. صعدوا مساراته الغادرة ليومين كاملين آخرين دون أن يصلوا إلى منتصف الطريق. فجأة بدا صوت حصان من مكان ما أمامهم. استنزفت وجوه تشن ران وشعبه من لونهم. “بسرعة. يجب أن نختبئ!” تقدم تشن ران للبحث عن مكان للاختباء ولاحظ شقًا ضيقًا في الجرف الذي تلاه. من الواضح أن كل ما كان يسير في طريقهم كان مخلوقًا ذا سمعة سيئة لشعب الجبل ، وهو شيء يتمتع بقوة أشنع. دون تردد ، اتبعوا تشن ران وشعبه في الشق. بعد فترة وجيزة ، اقتربت أصوات الحصان أقرب وأقرب. بعد فترة وجيزة ، مر شيء يشبه الحصان أو الحمار يركب سحابة حمراء عبر مخبئهم. خطف هان سين نظرة خاطفة عليه مع نظرة غريبة على وجهه. قبل مجيئه إلى الجبل ، قرأ تقارير عن مخلوق يشبه الحصان يركب سحابة حمراء أعلى وأسفل الجبل. كان يجب أن يكون هذا ما تشير إليه التقارير. لكن هذا المخلوق بدا أكثر مثل البغل. كان شعره أشعث ، لكنه أشرق باللون الأحمر وبدا جيدا. كان الجانب الأكثر إثارة للانتباه هو السحابة الحمراء التي أحاطت به. بدا البغل وكأنه إله مقدس من نوع ما وبدا وكأنه يركب على جانب الجبل مبتهج وسعيد. ما كان متحمسًا له ، لم يستطع هان سين أن يخمن. بعد التحليق لمدة دقيقة ، اختفى البغل بسرعة. “هذا المخلوق قوي للغاية. العديد من المسافرين الذين يرغبون في المرور إلى القمع قد ماتوا ، داسهم تحت حوافره القاتلة. لقد أخذناكم على طول درب مختلف عن المناطق التي يمر بها بشكل شائع ، لذلك كان من المفاجئ بالنسبة لنا أن نلتقي هنا.” بعد الانتظار حتى أصبح المخلوق بعيدًا عن مرمى البصر ، أوضح تشن ران الوضع. نظرت الملكة وهان سين إلى بعضهما البعض دون قول أي شيء. السبب في أن تشن ران اتخذ منعطفًا هو تجنب الاصطدام بهذا المخلوق الخارق ، لأنه لم يريدهم أن يعرفوا عنه. قال شو دونغ جين “لنغادر. ولندعوا أننا لن نواجهه مرة أخرى في رحلة العودة”. لم يكن لدى أي فرد في المجموعة رغبة عميقة في مواجهة هذا المخلوق مرة أخرى ، لذلك سارعوا وتيرتهم في تسلق الجبل بقدر كبير. على الرغم من أن هذا الجبل كان يستضيف العديد من الظواهر الغريبة والمخلوقات الخطرة ، إلا أنه من حسن الحظ أنهم لم يجدوا أنفسهم في أي خطر معين. بعد ستة أيام من المشي ، وصلوا إلى القمة تقريبًا. أخذ هان سين لحظة للنظر إلى الأسفل وملاحظة ما اجتازه ، وفوجئ برؤية القليل جدًا. غطت الغيوم الأراضي أدناه مثل بحر من الرغوة البيضاء. كان الأمر كما لو أنه وصل إلى الجنة أو دخل إلى عالم تعيش فيه الجنيات فقط. على قمة القمة استراح شجرة قديمة كبيرة. نبتت الفروع إلى الخارج في اتجاهات مختلفة ، تشبه الفطر. كانت الفروع سميكة جدًا ومتشابكة وطويلة ، لدرجة أنها كانت تحمي القمة بأكملها مثل المظلة. كانت شجرة عظيمة. نظر هان سين إليها من بعيد. على الرغم من أنه قرأ عن وجود الشجرة من قبل ، إلا أن رؤيتها شخصيًا كانت قصة مختلفة. كانت عظمتها تفتن الناظر. تقيم العديد من المخلوقات بين الأوراق. توافدت الطيور البيضاء من بين الفروع ، في أنواع وسلالات مختلفة. كانت الشجرة العملاقة تبدو وكأنها عالَم بنفسها، شيدت كملاذ للطيور. كانت لا تصدق. “هناك الآلاف من المخلوقات التي تعيش هناك في تلك الشجرة. هناك أيضًا أكثر من ألف نوع من الطيور الكبيرة. صقور السماء الذي تريدونها هو من بين الأكبر في الحجم ، وعدنا الأخير لعددهم يصل إلى أكثر من ألف. الدم المقدس موجودة بينها.”أوضح شو دونغ جين كان هان سين يعبس بحاجبيه. كان من الصعب تصديق أن هذا العرد من المخلوقات كان يعيش بين أغصان هذه الشجرة الضخمة وتحتها. إذا اقتربوا ، فلن يخوضوا معركة مع صقور السماء فقط ، على ما يبدو. كل طائر عش ونقيق سيثار ، على الأرجح ، سيضعهم هذا في الكثير من المتاعب. عندما لم تقل الملكة وهان سين كلمة واحدة ، ابتسم تشن ران وقال ، “على الرغم من أن الشجرة المقدسة لديها العديد من المخلوقات ، فلا تخفوو. الغريب أن كل نوع لديه مجموعة من القواعد الخاصة به ومكان داخل الشجرة للعيش فيه. ومع ذلك ، تعيش صقور السماء في أعلى الشجرة. سيكون من الصعب اصطيادها يجب أن أعترف “. لم يبدي تشن ران وشعبه أي اهتمام بمساعدة هان سين والملكة على إتمام المهمة التي قادتهما إلى هناك ، لذلك وقفوا وانتظروا لرؤية كيف سيؤدون. عندما قالت الملكة أنها جاءت إلى هنا لاصطياد صقر السماء ، لم يصدق تشن ران أنها ستستطيع فعل ذلك. كان هناك العديد من المخلوقات على الشجرة ، وسيكون من الصعب الوصول إلى القمة. بالإضافة إلى ذلك ، بالسرعة التي حلقت بها صقور السماء ، لن تكون القوة مهمة إذا لم تكن قادرة على ضرب واحد. ظن تشن ران أن الملكة جاءت برغبة سرية في البحث عن مخلوق خارق ، وأن الرغبة في اصطياد صقر سماء كانت مجرد عذر غير أمين. نظرت الملكة إلى هان سين ، معتقدة أنه قد يكون من الصعب جدًا اصطياد صقور السماء حيث كانوا. حتى مع أجنحة الدم المقدس ، لن يكونوا قادرين على الطيران فوق الطيور الأخرى التي تسكن الشجرة. بمجرد أن يصلوا إلى القمة ، فإن العديد من المخلوقات ستحتشد عليهم. قفل جيني مفتوح أم لا ، ضد هذه الأرقام ، لا يبدو من المحتمل أن هذه كانت مهمة يمكنهم تحقيقها. “العجوز تشن ، هل يمكننا تسلق الشجرة؟” سألت الملكة ، وهي تنظر إلى تشن ران. ابتسم تشن ران وأجاب: “جذع الشجرة يستضيف العديد من المخلوقات من نوع الحشرات. ليست قاسية فحسب ، ولكنها أيضًا كبيرة العدد. وبمجرد أن تأتي الطيور لك ، في نفس الوقت ، فإن البقاء على قيد الحياة يبدو غير المحتمل “. “أنتم يا رفاق ابقوا هنا ، سأذهب لاصطياد صقر السماء بنفسي.” قبل وصول هان سين ، كان قد أجرى بالفعل الكثير من الأبحاث ، وكان يعلم أن تشن ران لم يكن يكذب. لكنه لم يأتي إلى هنا بدون خطة في جعبته. ~~~~~~~~ عنوان الفصل: الشجرة المقدسة في القمة. فصل ناقص، ولكن لا بأس، سأتركه للغد?? المهم أراكم غدا إن شاء الله إستمتعوا~~~~~~
624 عندما حاول هان سين الشعور به مرة أخرى ، اختفى النبض. بغض النظر عن كيفية حمل هان سين لها في يده ، لم يعد بإمكانه الشعور بما كان فيها من قبل. “غريب ، لقد شعرت به للتو. لماذا ذهب؟” عبس هان سين. لم يجرؤ على وضع القرعة في جيب صدره ، لذلك استمر في الإمساك بها في يده. إذا حدث شيء غريب ، فسيكون لديه على الأقل الوقت للرد. بينما واصل هان سين المشي ، ظل انتباهه ثابتًا على القرعة. ومع ذلك ، لم يستطع أن يشعر بأي حركة إضافية ، ولذلك بدأ يشعر كما لو كان مخطئًا. “غريب. إنه غريب حقًا. ما هذا الشيء ، أتساءل؟” أراد هان سين التخلص منها والتخلص من أي شيء خبيث قد تحتوي عليه في داخلها. ولكن بعد ذلك ، عادت أفكاره إلى إمكانية كونها كنزًا من نوع ما ، وفي هذه الحالة فإن التخلص منه سيكون خسارة كبيرة. أعرب هان سين عن أسفه لأنه لم يحضر معه الثعلب الفضي. على عكس هان سين ، الذي كان متعجبا لمعرفة ما هي القرعة ، ربما سيعرف الثعلب ماذا يفعل بها. بمجرد أن يلتقطها ، لن يرميها شخص أناني مثل هان سين. واصل التمسك بها ، مخططا لإعطائها إلى الثعلب الفضي لاحقًا. لحسن الحظ ، لم يحدث شيء غريب مع القرعة لبعض الوقت. بقيت بلا حياة كما كانت عندما تم جمعها لأول مرة. بين الحين والآخر ، واجهوا بعض المخلوقات على الطريق. كثيرون يسكنون الجبل ، ويأتون بكل أنواع الأشكال والأحجام ، لذلك كان من المستحيل تجنب مناوشة أو اثنتين على طول الطريق. ومع ذلك ، فبدون وجود ملاذات أروام قريبة ، لم يكن لديهم ما يدعو للقلق بشأن وجود كميات كبيرة من الوحوش. لقد حرصوا على تجنب النقاط الساخنة والمناطق الخطرة التي علمها تشن ران وشعبه ، وأي وحش غامر بالقرب منهم، سيهرب بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات