الفصل 898: شجرة الدم
الفصل 898: شجرة الدم كان هان سين خائفًا من أن يحدث شيء سيء ، لذلك تمسك باستخدام اسم سان مو. كان هناك لفترة طويلة ، لذلك اعتادوا عليه تحت اسمه المفترض. ولكن ذات مرة ، خلال محادثة ، زل لسانه وقال أن لقبه الحقيقي كان هان. كان تشو مينغ و تشو لانشي في معبد الإله الثالث لفترة طويلة جداً ، لذا من غير المرجح أنهم سمعوا باسم هان سين. لقد اعتقدوا في الواقع أن هان كان لقبًا مزيفًا كان يحاول استخدامه لخداعهم. فكرت تشو لانشي في ذلك قليلاً ، في محاولة للتفكير في أي عائلة يمكن أن تثير شخصًا قويًا جدًا. لكنها لم تدع الأفكار تستهلكها. كل ما كانت تعرفه في أعماق قلبها ، هو أن هان سين شخصاً يستحق ان تعتز به. كان الأمر يستحق أن يكونو أصدقاء له. “سان مو ، هل ستحاول حقا ترويض وحش الرياح؟” نظر تشو مينغ إلى هان سين ، الذي كان يجلس بالقرب من وحش الرياح. كان يعتقد أنه رجل مجنون. وقال هان سين “هذا الوحش ينحدر من غابة ثورن. اذا تمكنت من الامر فانه يمكن ان يرشدنا عبر تلك المتاهة المعقدة ويساعدنا في تجنب النقاط الاكثر خطورة.” “أفترض ، ولكن لم يسمع من قبل ان البشر روضو المخلوقات. نحن لسنا مثل الأرواح ، الذين يميلون إلى الحصول عليهم بسهولة. إذا فشل يو يان في ترويضه ، كيف ستتمكن من النجاح؟” سأل تشو مينغ . “إما أن اتمكن او لا” لقد ربت هان سين علي ما بقي من فراء الوحش ، وردا على ذلك ، فتح فمه وحاول عض يده. لكنه أصيب بجروح بالغة ، وبالكاد يمكنها أن يحرك رأسها بما يكفي للوصول إليه. أفضل ما يمكن أن يفعله هو الهدير مع تنفسه الضعيف. استمر هان سين بضرب الوحش ، وسحق رأسه . ثم قام بتفعيل ضوئه المقدس واستخدمه لشفاء الذئب. بدا كل من تشو لانشي و تشو مينغ مندهشين بشكل لا يصدق ، يشاهدان هان سين يشفيه بمهارة الشفاء. كان عدد قليل جدا من البشر يملكون هذه القوة ، وكانت النساء هن الأكثر احتمالا لاختيار تعلم هذا النوع من الفن الجيني الفائق . كان من النادر رؤية رجل قوي مثل هان سين يختار مثل هذه القدرة. لكن قوة المهارة كانت لا تزال في حدود قفل الجينات الأول الذي فتحه هان سين. في الحرم الثالث ، لم تكن فعاليته عالية كما كان يريد . لم يبدو أن هذا جيد للوحش الرياح ، في البداية. بعد عشر دقائق من الشفاء ، كانت هناك بعض التحسنات المرئية لشدة جروح الذئب. كان يتحسن. عادت الطاقة إلى وحش الرياح ، وحاول أن يضرب ذراع هان سين. ومع توقعه لهذا ، تأكد من تفاديها . أطلق عملة معدنية على رأس الذئب انتقاما ، واسقطه على الأرض. كان الوحش قاسي ، ولم يكن ممتناً للشفاء الذي كان يتلقاه . لا يزال يريد مهاجمة هان سين. لكنه كان لا يزال مصاب ، وتوقفت حركته من وزن العملة. تم سحق ريش الرياح من قبل هان سين. أطلق هان سين بضع عملات معدنية إضافية على الذئب ، لقمعه بالكامل . لم يعد يمكن أن يلقي ريش الرياح ، جنبا إلى جنب مع استمرار الشفاء ، أطلق هان سين المزيد والمزيد من العملات لمنعه من الانتقام. بهذه الطريقة ، قضى هان سين الأيام القليلة المقبلة ، واصل شفاء الذئب واقترب من كسب عاطفته. لكن الوحش كان في الحقيقة شرير وقاسي . إذا لم يتم قمعه بالعملات ، لكان قد تم بالفعل تمزيق هان سين إلى أشلاء . كان يعلم أن هذه كانت عملية طوبلة الامد ، لذا استمر بجد ، لفترات طويلة من الوقت كل يوم. ذهب هان سين إلى بقعة خفية على طول النهر ووضع البذور المتحولة الجافة في التربة. أعطاها الماء ، وعندما عاد في اليوم التاني ، بدأت بالفعل في النمو. حاوت هان سين تزويدها بمزيد من المياه ، ولكنها لم تستطع استيعاب طاقة تزيد عن عام واحد في كل مرة. توفير المزيد من الطاقة لن يساعد. بعد أن بدأت تنمو ، بدت أشبه بشجرة الصنوبر . ولكن كان طولها قدم واحد فقط ، وكانت حمراء كالشمندر. في كل يوم ، عندما يعود هان سين ، أعطى الشجرة قيمة سنة من الطاقة . ظل حجمها دائمًا كما هو ، وكان التغيير الوحيد المرئي هو كيف أصبحت الشجرة حمراء. ومع ذلك ، يعتقد هان سين أن هذا افضل . إذا كانت شجرة كبيرة ، فسيتم اكتشافها بسهولة أكبر. لم يكن يريد أن ينتهي بها المطاف مثل شجرةتنين الدم ، التي اكتشفت حتى داخل حدود فناء منزلهم. سيكون من الصعب العثور على شجرة صغيرة مثل هذه ، وكان ذلك مثاليًا له. لكن نباتات الجينات الطافرة استغرقت أكثر من مائة عام لإنتاج الفاكهة ، ولم يكن يملك سوى ثلاثين عامًا من الطاقة . لم يكن لديه ما يكفي لجعلها تنمو بشكل كامل. جميع النباتات الجينية البرية في حدود بضع عشرات من الأميال تم حصادها من قبل هان سين. إذا أراد جمع المزيد ، فعليه أن يبتعد اكثر . من المحتمل جدا ، سيكون عليه المغامرة تحت أغصان غابة ثورن الفاسدة. “إذا اتبعت التدفق ، يجب أن أكون بخير.” قرر هان سين متابعة مجرى النهر عبر الغابة للعثور على النباتات التي يريدها. مشى عدة عشرات من الأميال ولاحظ وجود العديد من النباتات الوراثية البرية التي تنمو على طول ضفاف النهر . كان هناك حوالي ثلاثين في المجموع ، وتمكنت هان سين من جمع 20 سنة أخرى من قطرات ماء الحياة. بعد حصاد تلك ، ثبت أن ايجاد المزيد أكثر صعوبة. هذه المرة ، بدلا من الاستمرار الي المنبع ، ذهب إلى مجرى النهر. تمسك بالنهر ، لأنه لن يكون هناك العديد من النباتات الجينية إذا غامر بعيدا عنه . “أنا بحاجة لترويض الوحش في وقت قريب ، إذا كنت اريد المغامرة أعمق في هذه الغابة.” شعر هان سين بالضيق. أثبت وحش الرياح صعوبة أكبر في ترويضه مما كان يعتقده هان سين في البداية ، وفشل في الاستجابة وأصبح ترويضه من خلال اللطف الذي كان يظهره قضية خاسرة . إذا لم يقم اللطف أو القسوة بإخماد عداوته ، فسينتهي هان سين من الخيارات. “همم ، ما هي الطرق الأخرى التي يمكنني محاولة ترويضه بها ؟” فكر هان سين ، عند عودته إلى كابينة غريبة في المنزل . بينما كان يقترب من وحش الرياح ، القي عليه ريش الرياح . لكن كالعادة ، استطاع هان سين أن يكسرهم جميعاً بلكمة. رأى ان عملة معدنية على الوحش قد تحطمت ، لذلك تأكد من إضافة المزيد. “لقد سمعت بعض الناس يأكلون وينامون مع المخلوقات. إذا عاشوا معهم لفترة كافية ، سيعتقد المخلوق أنه من نفس النوع. هل يجب أن أحاول القيام بذلك؟” عندما التفت ونظر الي التعبيرات تسيل من الوحش ، أسقط هان سين الفكرة. ولكن كما فعل ، اشتعلت فكرة أخرى في عقل هان سين. تحدث للوحش وقال بصوت مرتفع لنفسه ، “ربما هذا قد ينجح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات