الفصل 910: باب الشجرة
الفصل 910: باب الشجرة كان لدى هان سين رؤية أفضل ، ورأى أن الشخص كان ميتًا قبل تشو مينج. كان الشخص الميت رجل ، وكان يرتدي زيًا من التحالف. كان هناك لبعض الوقت على ما يبدو. كانت أفضل تقديرات هان سين لوفاة الرجل هي حوالي ستين عاما قبل ان يعثرو عليه . ما لم يكن بمقدور هان سين أن يخمنه هو كيف مات؟ . لم تكن هناك جروح ، أو ضرر علي ملابسه . كل ما كان يمكن تحديده في النهاية هو أن الرجل قد مات منذ فترة طويلة ، والآن ، بقي فقط الجسد المهمل والزي المغبّر ليخبر قصته . بينما جف وجه الرجل مثل قشور ، لم يكن متعفن . وقال هان سين في مواجهة تشو لانشي وتشو مينج “هذا الشخص كان إنسان توفي منذ زمن بعيد جدا.” عندما غامر الثلاثة منهم أقرب ، كانوا قادرين على الحصول على نظرة أفضل على الشخص. كانت الملابس محفوظة جيدا والوجه على ما يرام. كان رجلاً في منتصف العمر وله لحية ، وعلى الرغم من أنهم لم يستطيعوا التأكد من ذلك ، بدا أنه قد توفي بسلام. وعندما فحصوا الرجل الذي يرقد على الشجرة ، قام هان سين بقراءة أكثر دقة لحياة الشجرة ، وفوجئ بأن يجدها أقوى مما اعتقد في البداية . لكن بفضول ، كان يعتقد أن هناك شيء يعيش داخل جزعها . ولكن بغض النظر عن شعوره ، لم يكن هناك ما يشير إلى أن ما يعتقده صحيح . لم يكن هناك أي شيء مشبوه في المنطقة المحيطة بالشجرة ، رغم أن ذلك كان في حد ذاته أكثر إثارة للريبة. وبصرف النظر عن الجثة الميتة التي عثرو عليها ، لم يكن هناك شيء اخر في المنطقة المحيطة بالشجرة ، سواء كانت حية أو لا .
إذا كان الولد الصغير هو والد هان سين ، فإن السؤال الأكبر الآن هو من كان القتيل. وأيا كان ، فلماذا لديه مثل هذه الصورة؟ لم يكن الرجل جده ولا جده الأكبر. لم يشبهم على الإطلاق. عصردماغه قدر استطاعته ، ولكنه لم يكن قادر على التفكير في من كان هذا الشخص . وقال تشو مينغ مازحا وهو ينظر الى الصبي الصغير “سان مو ، هذا الولد الصغير يبدو مثلك تماما”. “لقد قادني القدر إلى هذه الساعة ، لذا سأخذها .” قام هان سين بإخراج الساعة وخطط لإعادتها وعرضها على والدته عندما عاد إلى التحالف. ربما كانت تمتلك تفسير مناسب . “إنها مجرد ساعة. هذا الشيء عديم الفائدة. لماذا تريده ؟” ضحك تشو مينغ ، حيث استمر في الحفر عبر جيوب الرجل على الرغم من عدم العثور على أي شيء أكثر أهمية. ومثلما خططت هان سين لابعاد الرجل من جديد ، لاحظ شيئًا خاطئ . كان هناك شيء خاطئ في المكان الذي كان الرجل يرقد عليه في السابق. بدا ذلك الجزء من الشجرة مختلفًا بعض الشيء. لم يلاحظوا ذلك من قبل ، حيث كان تركيزهم على الجسد الميت. قرر هان سين أن يفحصه عن كثب ، وفوجئ بالاطلاع على الخطوط العريضة الخافتة التي بدت مثل الباب. مرت يد هان سين ، وهو يستشعر القشرة ،وشعر بكتلة على شكل مقبض باب. مات الرجل و ظهره على باب الشجرة.
“دعونا نرى ما إذا كان لديه شيء ما عليه . ربما يمكننا معرفة المزيد .” لم يضيع تشو مينغ أي وقت في تفتيش الرجل لرؤية ما قد يحمله . لم يكن الرجل يحمل حقيبة ، فقط عدد من الجيوب. في احد الجيوب وجد شيئاً داخل هذا الجيب ، كانت هناك محفظة وعدد قليل من الحلي الصغيرة التي لا يبدو أنها تشير إلى أي شيء خاص. “دعني أتحقق من المحفظة ؛ ربما يمكننا معرفة هويته.” فتح تشو مينغ المحفظة لرؤية عدد من البطاقات وبعض المال. لم يكن هناك بطاقة هوية. ولم تكن هناك أي تراخيص . ومع ذلك ، فحص تشو مينغ كل بطاقة كانت هناك. لم يكن هناك سوى عدد قليل من بطاقات التكنولوجيا ، وهكذا بدا كما لو أن هوية الجثة الغامضة يجب أن تظل لغز . ومع ذلك ، رأى هان سين أن بطاقة واحدة تمتلك رمز قط التسع حيوات . هذا أخبره بأنّ الرجل كان لديه إرتباط مع فيلق الدم. هذا أيضا أخبر هان سين أن تشو مينغ و تشو لانشي لم يعرفو أهمية فيلق الدم . بينما كان هان سين يفكر في هذا ، واصل تشو مينغ البحث في جسد الرجل عن أي جيوب سرية قد تكون فاتته. قالت تشو لانشي “أوقفوا هذا التدنيس وأظهروا بعض الاحترام . لقد مات هذا الشخص هنا لوحده. دعنا نعطيه الدفن الذي حُرِم منه منذ فترة طويلة”. تخيلو اذا الرجل عاد للحياة 🙂 إلا أن تشو مينغ لم يستمع إليها واستمر بالتفتيش في جيوب الرجل . و قال ، “لا أعتقد أنه يود أن يدفن هنا. ربما إذا تمكنا من التعرف عليه ، يمكننا أن نعيده ليتلقي دفن مناسب وسط عائلته في المستقبل”. في حين أن ما قاله تشو مينغ قد يبدو متعاطفًا ، بل ولطيف ، فإن الكلمات كانت تقال فقط لمشاعر تشو لانشي . أراد تشو مينغ أن يرى ما إذا كان الشخص المتوفى لديه بعض الأشياء الجيدة عليه ، والا تعيق عمله . إذا تمكن من اكتشاف أسلحة جينو عالية المستوى على الرجل ، فسيكون ثريا بشكل لا يصدق . لم يكن الأمر كما لو أن الموتى يمكن أن يستخدموا مثل هذه الأسلحة . ولكن لسوء حظ تشو مينغ ، لم يتمكن من العثور على أي شيء. بعد هذا الإدراك البائس ، سعى تشو مينغ إلى قلبه علي وجهه وإلقاء نظرة على الجيوب الخلفية للرجل. عندما قلبه ، انزلق شيء ما. نظر كل منهم بفضول. انحنى هان سين لأخذه ولاحظ أنها ساعة قديمة الطراز. لم يعد مثال هذا الشئ موجود بعد الآن ، وكان الناس يميلون إلى استخدام الساعات الذكية. وفُقدت الفنون الدقيقة لصانعي الساعات في طيات الزمن وظهور التكنولوجيا ؛ الساعات قديمة الطراز افتقرت للبرمجة وعملت على تزامن دقيق للغاية وحركات محسوبة بدون تردد للتروس . إذا كنت تريد واحدة من هذه ، سيكون أفضل مكان للعثور على واحدة في متجر التحف . توقفت الساعة عند الساعة التاسعة ، أي يوم أو سنة لم يكن معروف ، لأن هذه الأجهزة القديمة لم تقدم مثل هذه المعلومات. ولكن هذا لا يهم ، لأنه في المقدسات ، لم تعمل هذه الساعات. ثم فحص هان سين الجزء العلوي من الساعة ، وما رآه جعله يتجمد . كانت هناك صورة بداخلها لرجل في منتصف العمر يحمل صبيًا كان يجب أن يكون عمره حوالي ثمانية أو تسعة أعوام . كان الرجل في منتصف العمر هو الشخص الذي مات. لكن الصبي في الصورة كان شخصًا كان هان سين قد شاهده من قبل. الصبي الصغير في الصورة كان والد هان سين . في ألبومات صور عائلته ، كان هان سين قد شاهد العديد من صور والده عندما كان صغير كان متأكداً ، دون أدنى شك ، أن الصبي هو والده. كان الصبي الصغير يرتدي ملابس هان كان يعرفها تماما . وكانت الإكسسوارات التي ارتداها هي تلك التي رآها من قبل ، كذلك. كان هان سين يعلم أنه لا يمكن أن يكون مخطئ ، ولم يكن ما يراه مصادفة . كانت فرصة وجود اثنين من الأولاد الذين يرتدون نفس الملابس والاكسسوارات ، ولديهم نفس تصفيفة الشعر ، ولديهم نفس الملامح غير محتملة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات