96
لفصل 96: من خطف الفتاة الصغيرة؟ داخل قصر شياو ، حدق شياو منغ في الرسالة السرية في يده دون أن ينطق بكلمة. بعد فترة طويلة ، تنفس شياو منغ الصعداء. رفع رأسه ونظر باتجاه القاعة الكبرى في القصر الإمبراطوري. كانت عيناه مليئتين بالحزن والأسى الذي لا يوصف. “أبي ، ماذا حدث؟” شياو يانيو سألت بقلق و عبوس عندما نظرت إلى مظهر والدها الحزين. نظر شياو شياولونغ بحيرة إلى والده القوي أيضًا. منذ الصباح الباكر ، منعهم شياو منغ من مغادرة القصر. كان الشقيقان اللذان كانا يخططان للتوجه إلى متجر فانغ فانغ الصغير للاستمتاع بالطعام اللذيذ في حيرة شديدة. كان لدى ششياو يانيو عقل ذكي وكانت أكثر إدراكًا من اويانغ شياووي. كان بإمكانها أن تخمن أن سبب منع والدهم لهم من مغادرة قصر شياو ربما كان من أجل سلامتهم. إذا احتاجوا إلى الحماية حتى أثناء وجودهم داخل المدينة الإمبراطورية ، فقد يعني ذلك شيئًا واحدًا فقط. لم تعد المدينة الإمبراطورية آمنة ، أو … لم تعد آمنة لمن يتمتعون بمكانة مهمة مثل أطفال مسؤولي البلاط. “هل انزلقت المدينة الإمبراطورية إلى الفوضى؟” رن صوت شياو يانيو الذي كان يشبه غناء الطيور عندما سألت شياو منغ. نظر شياو منغ إلى شياو يانيو. ارتجفت عضلات وجهه قليلاً قبل أن يفتح فمه ببطء. “جلالة الملك … توفي”. عندما سمع شياو يانيو و شياو شياولونغ هذه الكلمات ، ارتجفت أجسادهم ثم اتسعت عيونهم فجأة … لم تكن عائلة شياو هي الوحيدة التي تلقت الخبر. كما تم إبلاغ مختلف العائلات الغنية والمؤثرة التي تعيش داخل المدينة الإمبراطورية. كانت أخبار وفاة الإمبراطور أشبه بتسونامي اجتاح المدينة الإمبراطورية على الفور.
لقد توفي حاكمهم، الإمبراطور تشانغ فنغ. كان هذا مثل الزلزال المضطرب لإمبراطورية الرياح الخفيفة بأكملها. كان الوضع داخل المدينة الإمبراطورية بالفعل غير مؤكد تمامًا. مع وفاة الإمبراطور ، أصبحت المدينة على الفور مضطربة. كما تم نقل الصراع على العرش بين ولي العهد والأمير الثاني بالكامل إلى العلن. يمكن ملاحظة ذلك من حقيقة أن جميع الأثرياء والمؤثرين كانوا يجعلون أطفالهم مطيعين في منازلهم. بمجرد بدء القتال على العرش ، سيحتاج الأمراء إلى حبال مساعدين. كانوا بحاجة إلى دعم مسؤولي المحكمة وكان عليهم كسب هذا الدعم بأنفسهم. من أجل الحصول على ولاء مسؤولي المحكمة ، فإنهم سوف يستخدمون أساليب لا ضمير لها مثل الابتزاز والاختطاف … سوف يستخدمون أي طريقة متاحة لتحقيق هدفهم. في هذا اليوم ، انتشرت أخبار وفاة الإمبراطور تشانغ فنغ. دخل ولي العهد ، جي تشينجان ، وكذلك الملك يو على عجل إلى القصر الإمبراطوري وتوجهوا إلى القاعة الكبرى. بعد حوالي ساعة أو نحو ذلك ، غادر ولي العهد والملك يو القصر الإمبراطوري. بعد تجهيز الخيول والعربات ، بدأوا في زيارة قصور كل مسؤول في المحكمة من أجل حشد دعمهم. تحولت المعركة بين ولي العهد والملك يو أخيرًا إلى مواجهة. … تشاو مانور ، المقر الرسمي لوزير اليسار ، تشاو موشينغ. بصفته وزيرًا لليسار في إمبراطورية الرياح الخفيفة ، كان موقف تشاو موشنغ عظيمًا لدرجة أنه حتى الأمراء كان عليهم أن يعاملوه بلطف. لقد وصل الأمر إلى النقطة التي يمكن القول فيها إن رتبته داخل إمبراطورية الرياح الخفيفة تأتي في المرتبة الثانية بعد الوصي عليها ، شياو منغ. لم يعتبر تشاو موشنغ عجوزاً. لقد بدا بصحة جيدة من مظهره العام. ومع ذلك ، فإن لون شعره المتناوب بين الأسود والأبيض جعله يشعر بالتقلب. كان جالسًا على كرسي بذراعين خشبية وعيناه ضيقة قليلًا ويصفع بطنه بيد واحدة. وفجأة جاء صوت وقع أقدام من وراء الباب ودخل شخص إلى الغرفة .. “أبي! لقد عاد طفلك ،” صعد تشاو روج إلى الغرفة مرتديًا رداء مزركش وحيا باحترام تشاو موشنغ ، الذي كان جالسًا على كرسي بذراعين. “هل تمت تسوية الأمر؟” ضاق تشاو موشنغ عينيه وسأل ببساطة. “انتهى الأمر دون عوائق. ومع ذلك … لماذا أرسل الأب شخصًا لاختطاف أويانغ شياويي؟ ألا تخشون إثارة غضب ذلك المجنون ، أويانغ تشي؟” نظر تشاو روج إلى تشاو موشنغ في حيرة. لم يستطع فهم سبب مشاركتهم في هذا الوضع الفوضوي في ظل هذا النوع من الظروف. “لقد مات جي تشانغ فنغ. الآن بعد أن مات ، وعاء الحساء المسمى المدينة الإمبراطورية سيغلي أخيرًا. من أجل جعل وعاء الحساء هذا ألذ ، سنحتاج إلى إضافة بعض التوابل …” تشاو موشينغ فتح عينيه. كانت عيناه متناغمتين بشكل عميق ويبدو أنهما تمتلكان هالة مهدئة. أصبح تقديس تشاو روج تجاه والده أقوى. “غادر الآن ، وتأكد من عدم إساءة معاملة الفتاة. لقد أحضرناها إلى هنا فقط لترتيب الأشياء تماما. إذا تعرضت للأذى ، سيحاول أويانغ تشي حقًا قتلنا. هذا العجوز المهالك يعتز حقًا بحفيدته ، “قال تشاو موشنغ بضحكة مكتومة. “سنجعله يسبب مشاكل مع ولي العهد والملك يو أولاً. دعه يحرك وعاء الحساء هذا …” تفاجأ تشاو روج للحظة ثم بدا أنه فهم شيئًا ما. تلمح ابتسامة على زوايا فمه عندما أومأ وغادر. عندما شاهد تشاو موشنغ شخصية تشاو روج المختفية ، ضحك مرة أخرى. بعد أن غادر تشاو روج الغرفة التي كان تشاو موشينغ فيها ، سار لبعض الوقت داخل قصر تشاو وسرعان ما وصل قبل غرفة يحرسها اثنان من ملوك قتال. قال تشاو روج رسميًا: “راقب تلك الفتاة بشكل صحيح. إنها ذكية جدًا. لا تمنحها فرصة للهروب”. أومأ ملوك المعركة بشدة برأسهم. بينما كان تشاو روج يحدق في الغرفة الهادئة ، اتسعت زوايا فمه لتصبح ابتسامة. “أنا أشعر بالفضول حقًا. إذا اكتشف المالك بو أن هذه الفتاة قد اختطفت … ماذا سيفعل؟ هل سيسرع على الفور أثناء إحضار هذه الدمية الحديدية؟ سيكون ذلك ممتعًا.” … داخل قصر ولي العهد ، رسم ولي العهد ابتسامة قسرية على وجهه وهو ينظر إلى أويانغ المسن المهدد. لم يكن هذا الرقم على مستوى العميد شخصًا يمكنه تحمل الغضب. “الكبير ، يمكنني أن أؤكد في حياتي أنني لم ألمس شعرة واحدة من اويانغ شياووي!” كان تعبير جي تشينجان مهيبًا عندما أخذ وقفة أداء اليمين بينما كان يواجه أويانغ المسن. “اللعين! من غيرك يمكن أن يكون؟ إذا فقدت شياويي الثمينة حتى خصلة شعر واحدة ، فسوف أقوم بهدم قصر ولي العهد الخاص بك!” لم يكن مزاج أويانغ المسن جيدًا. كان يشتم ويشتم وهو يشير إلى أنف ولي العهد. كان يوبخ ولي العهد لدرجة أن ولي العهد كاد يفقد رباطة جأشه. ومع ذلك ، لم يكن لدى ولي العهد خيار آخر. لم يستطع سوى الحفاظ على ابتسامة قسرية عندما شاهد أويانغ يغادر بدعمه. وبالمثل ، بعد أن غادر المسن أويانغ قصر ولي العهد ، توجه على الفور نحو قصر الملك يو. قام بتهديد الملك يو أيضًا ، لكنه لا يزال غير قادر على الحصول على أي معلومات عن أويانغ شياويي. ومع ذلك ، بعد توبيخ الأميرين من قبل أويانغ المسن ، استمروا في مراقبة تصرفاتهم العلنية وأصبحت مواجهاتهم أقل جرأة. بعد عودته إلى قصر أويانغ ، فقد أويانغ المسن هيمنته بالفعل عندما قام بتوبيخ ولي العهد والملك يو. أصبح تعبيره غير سار إلى حد ما. إذا لم يكن الملك يو وولي العهد مسؤولين عن اختطاف شياويي ، فمن كان الجاني إذن؟ داخل المدينة الإمبراطورية ، من لديه الجرأة للقبض على حفيدة أويانغ تشي؟ فكر أويانغ المسن لبعض الوقت. أخيرًا ، ظهر اسم في ذهنه … تشاو موشنغ ؟! … خلال الأيام الثلاثة الماضية ، أصبح عدد العملاء الذين زاروا متجر فانغ فانغ الصغير صغيرًا جدًا. وصلت إلى نقطة كان فيها بو فانغ يشعر بالملل حتى الموت كل يوم. لم يستطع الشعور بالوضع العاصف داخل المدينة الإمبراطورية. الشيء الوحيد الذي شعر به هو أن عدد زبائنه قد انخفض. لم تحضر أويانغ شياويي إلى المتجر خلال الأيام الثلاثة أيضًا. اكتشف بو فانغ أن الوضع داخل المدينة الإمبراطورية كان قاتمًا للغاية من فاتي جين ، الذي كان يأتي في الوقت المحدد كل يوم لتناول الطعام. كانت كل عائلة مؤثرة تختار بعناية فصيلًا لتقف إلى جانبه. مع وفاة الإمبراطور ، بدأ ولي العهد والملك يو في القتال على العرش. كان بو فانغ في حيرة من أمره بعد سماعه كل هذه المعلومات. كان جاهلًا تمامًا بما يسمى القتال على العرش. بعد الاستماع لفترة قصيرة ، ابتعد في حيرة. ومع ذلك ، فإن الأخبار عن وفاة الإمبراطور لا تزال تجعله يحزن. ومع ذلك ، فقد كان قلقًا للغاية بشأن الأخبار المتعلقة باختطاف أويانغ شياوي. بعد كل شيء ، كانت الفتاة لا تزال نادلة له ، شخص ينتمي إلى متجر فانغ فانغ الصغير. نظرًا لأنها كانت موظفة لدى بو فانغ ، لم يكن يسمح بتعرضها للتخويف بسهولة. كان بو فانغ ملتفًا على كرسيه ، وهو يراقب الثلوج الكثيفة التي تتساقط باستمرار. بدأ الثلج الأبيض النقي بالفعل في يغطي المدينة الإمبراطورية بأكملها بطبقة من الطلاء الفضي ، مما يمنح المدينة مظهرًا رائعًا. “المالك بو ، يبدو أنك حر. يبدو أنني أتيت في الوقت المناسب.” رن صوت مألوف – كان معتدلاً ولكنه يحتوي على القليل من الغطرسة. كان تشاو روج يقف عند مدخل المتجر ، وينظر إلى بو فانغ بابتسامة على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات