القبض على الضبع
”لا كلام ، ابتعدوا ، اتركوا الضبع لي “
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
” ليس جيدًا أيها الرئيس ، لقد حاصرتنا هيلفلاور! “
الكتاب الأول – الفصل 114
“الضبع ، أيها البائس الجاحد!”نظر الشمبانزي إليه بعينين سوداوين.
” ليس جيدًا أيها الرئيس ، لقد حاصرتنا هيلفلاور! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ملئ أجسادهم على الفور بالرصاص من مسدسات هيلفلاور.
“ماذا؟!”
على الرغم من أنها قالت إنها ستعتني بالضبع ، إلا أن هيلفلاور تقدمت دون أي عجلة من أمره. أنزلت مسدساتها مع عدم وجود نية لاستخدامهم. ومع ذلك لم يجرؤ الجنود على عصيان أوامرها ، لذا تظاهروا وكأنهم لم يروها ودخلوا غرفة أخرى. في الداخل قاتلوا بقية أتباع الضبع وأطلقوا عليهم الرصاص.
هدر الضبع مثل حيوان وحشي لكن لم يفقد أعصابه.
” ليس جيدًا أيها الرئيس ، لقد حاصرتنا هيلفلاور! “
رنت سلسلة من إطلاق النار من الخارج أعقبها صراخ وأصوات صراع. أصاب شيء ما اثنين من رجاله بشدة حتى اقتحموا الباب.
لم يصدق كلاود هوك ذلك. لم يسأله الأكاديمي حتى عن أي أسئلة ، مما يعني أن رحلته إلى المختبرات السرية ستبقى مجهولة. كانت مهمته ناجحة تمامًا.
دخلت هيلفلاور الغرفة مرتدية نظاراتها ومعطف المختبر الأبيض. تعلقت حقيبة ذخيرة من خصرها وكانت تحمل زوجًا من المسدسات السوداء ، تبدو شجاعة كما كانت جميلة. كانت قد وصلت إلى القاعدة قبل ثلاث سنوات ، ولم يعرف أحد من أين. في الواقع لم يعرفوا شيئًا عنها عمليًا.
“السيد الضبع ، الأكاديمي الموقر يعاملك دائمًا باحترام ، أفعالك أساءت إليه بشدة “رفعت هيلفلاور مسدساتها جاهزة لإطلاق النار.
طوال هذا الوقت عملت كباحثة. هناك مناسبات قليلة احتاجت فيها للقتال. على هذا النحو تجاهلها الضبع ولم تتح الفرصة لجنود القاعدة قط لمعرفة ما يمكنها فعله.
قال الشمبانزي للأكاديمي: “لقد تسبب هذا الخائن في خسائر كثيرة ، لا يمكننا تركه يمر دون عقاب!”
الآن تناثرت الجثث على الأرض أمامها وطارت رؤوسهم بفعل طلقات نارية بين حاجبيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
في المتوسط استطاعت هيلفلاور قتل خمسة أهداف في الثانية ، وإطلاق النار على رؤوسهم جميعاً. جعل هذا العرض من شهدوه يرتجف. الآن عرف الجنود أخيرًا أن الباحثة المثير هي قاتلة من الدرجة الأولى.
كلاك كلاك!
كلاك كلاك!
“تبا!”
اصطدمت الرصاصات الفارغة بالأرض.
فجأة قام جنديان أخضران بالتقدم.
خرج الضبع والعشرات من الرجال الذين بقوا من الغرفة. واجه الاثنان بعضهما البعض على امتداد حوالي خمسين مترا. عندما خرج الضبع ليرى جنوده ميتين في كل مكان ، استحوذ عليه غضبه. لم يتضاءل ، فقط مختبئ في أعماق عيونه . جعلت نظراته أي شخص يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الضبع بهدوء “أنا هنا بناءً على طلب الأكاديمي ، هل ستأتي عن طيب خاطر ، أم أضربك قليلاً أولاً؟ “
“السيد الضبع ، الأكاديمي الموقر يعاملك دائمًا باحترام ، أفعالك أساءت إليه بشدة “رفعت هيلفلاور مسدساتها جاهزة لإطلاق النار.
“ماذا؟!”
نظرت إلى الضبع بهدوء “أنا هنا بناءً على طلب الأكاديمي ، هل ستأتي عن طيب خاطر ، أم أضربك قليلاً أولاً؟ “
تواجد كل من روست والشمبانزي وكلاود هوك داخل المختبر.
“إذن هو يرسل عاهرته المجنونة لقتلي؟“عرف الضبع أن مؤامرة الاغتيال قد فشلت. لم يعد بإمكانه البقاء في قاعدة بلاك ووتر. بدأت عيناه تتغير وانتفخت العضلات في جميع أنحاء جسده بشكل غير طبيعي. انزلق الشعر الأسود لتغطيته من رأسه إلى أخمص قدميه وعندما تحدث مرة أخرى كان ذلك من خلال حلق لم يعد بشريًا “سنرى من سيموت!”
دخلت هيلفلاور الغرفة مرتدية نظاراتها ومعطف المختبر الأبيض. تعلقت حقيبة ذخيرة من خصرها وكانت تحمل زوجًا من المسدسات السوداء ، تبدو شجاعة كما كانت جميلة. كانت قد وصلت إلى القاعدة قبل ثلاث سنوات ، ولم يعرف أحد من أين. في الواقع لم يعرفوا شيئًا عنها عمليًا.
كان الضبع قوياً وسريعاً. إذا سمحوا له بالمغادرة من هنا حياً ، فسوف يتسبب فقط في الكثير من المشاكل. لم ترغب هيلفلاور في منحه أي فرصة ولذا بدأت مسدساتها المعدلة بإطلاق النار على الفور.
طوال هذا الوقت عملت كباحثة. هناك مناسبات قليلة احتاجت فيها للقتال. على هذا النحو تجاهلها الضبع ولم تتح الفرصة لجنود القاعدة قط لمعرفة ما يمكنها فعله.
في لحظة في كل مكان يمكن أن يذهب إليه تم حظره بنيران مسدساتها. ومع ذلك لم يكن الضبع أقل تهديدًا من الملازمين الكناسين الذين هاجموا مخفر بلاك فلاج. إذا كان عدوه أي رامي عادي مثل سليفوكس على سبيل المثال – فحتى بعض الرصاصات لم يكن من المستحيل التغلب عليه.
عندما رأى روست الحالة المؤسفة التي كان عليها الضبع أصيب بنوبة سعال.
لسوء حظه لم تكن هيلفلاور رامية عادية. هذه المرأة أفضل بكثير من سليفوكس ، ولم يكن الضبع قادراً على تفادي تسديداتها. وهكذا لم يكن لديه نية للمراوغة. أطلقت يديه ، وقبل أن يعرفوا ما كان يحدث ، تم جر اثنين من أتباع الضبع أمامه مثل دروع اللحم.
في لحظة في كل مكان يمكن أن يذهب إليه تم حظره بنيران مسدساتها. ومع ذلك لم يكن الضبع أقل تهديدًا من الملازمين الكناسين الذين هاجموا مخفر بلاك فلاج. إذا كان عدوه أي رامي عادي مثل سليفوكس على سبيل المثال – فحتى بعض الرصاصات لم يكن من المستحيل التغلب عليه.
تم ملئ أجسادهم على الفور بالرصاص من مسدسات هيلفلاور.
إذا كان الضبع مصممًا على إنزال أعدائه معه ، فقد كانت لديه فرصة لقتل هيلفلاور. لكن لم يكن لديه نية للموت. قفز فوق الأجساد ومزق حناجر أي جندي اقترب منه بمخالبه الحادة. انقسم الجلد في قبضته كما لو صُنع من التوفو. تم قطع شرايينهم السباتية على الفور ، ولكن قبل أن يتمكن الدم من الخروج وصل الضبع على بعد عشرات الأمتار .
كان رجال الضبع من النخب في قاعدة بلاك ووتر ، وبالتالي لديهم عضلات كثيفة. تم تعديل مسدسات هيلفلاور للتضحية بقدرة الإيقاف من أجل تسريع معدل إطلاق النار .
“أيها الأكاديمي ، ما الذي يحدث . . ” لا تزال تبدو أن هيلفلاور في حيرة “لماذا يريد الضبع قتل كلاود هوك ؟“
وفجأة هرب الهدوء من وجهها. أصبح الضبع أٍرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘غريب ، كيف يمكن لهذا الرجل العجوز الضعيف أن يكون بهذه القوة؟‘.
كان الاثنان بنفس المستوى ، لكن هيلفلاور لن تحظى بفرصة في قتال عن قرب ضد الضبع. دفع دروعه البشرية أمامه وغطى الضبع نصف المسافة بينه وبين هيلفلاور بسرعة. تفاعل الآخرون ووجهوا أسلحتهم نحو الضبع .
استدار الأكاديمي روست ببطء متكئًا على عصاه. كان وجهه شاحبًا لكن ضعف جسده لم ينتزع أبدًا من الهالة الشديدة في عينيه. نظر إلى هيلفلاور وشعرت كما لو أن زوج من المباضع يقطعون روحها.
“تبا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحد قناصي القاعدة بندقيته واستهدف الضبع. ضغطت إصبعه على الزناد ، لكن يد رفيعة أوقفته. قامت هيلفلاور ببطء بإنزال فوهة بندقيته وقالت بهدوء “لما الاندفاع؟ ، هناك ثلاثة منهم ، كيف يمكنك التأكد من الذي سيُصاب؟“
كانت دروع اللحوم الخاصة به في حالة من الفوضى المشوهة بشدة الآن. قذف أحدهما نحو هيلفلاور والآخر نحو الرجال الذين أتوا معها. تدحرجت هيلفلاور إلى الجانب وتجنبت الجسد. لكن المجموعة الأخرى صُدمت بالكامل بسبب الوزن الثقيل الذي ألقى عليهم من قبل الضبع. اصطدموا جميعاً بالأرض في كومة من العظام المكسورة والأوتار المقطوعة.
“إذن هو يرسل عاهرته المجنونة لقتلي؟“عرف الضبع أن مؤامرة الاغتيال قد فشلت. لم يعد بإمكانه البقاء في قاعدة بلاك ووتر. بدأت عيناه تتغير وانتفخت العضلات في جميع أنحاء جسده بشكل غير طبيعي. انزلق الشعر الأسود لتغطيته من رأسه إلى أخمص قدميه وعندما تحدث مرة أخرى كان ذلك من خلال حلق لم يعد بشريًا “سنرى من سيموت!”
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
“الضبع ، أيها البائس الجاحد!”نظر الشمبانزي إليه بعينين سوداوين.
إذا كان الضبع مصممًا على إنزال أعدائه معه ، فقد كانت لديه فرصة لقتل هيلفلاور. لكن لم يكن لديه نية للموت. قفز فوق الأجساد ومزق حناجر أي جندي اقترب منه بمخالبه الحادة. انقسم الجلد في قبضته كما لو صُنع من التوفو. تم قطع شرايينهم السباتية على الفور ، ولكن قبل أن يتمكن الدم من الخروج وصل الضبع على بعد عشرات الأمتار .
استدار الأكاديمي روست ببطء متكئًا على عصاه. كان وجهه شاحبًا لكن ضعف جسده لم ينتزع أبدًا من الهالة الشديدة في عينيه. نظر إلى هيلفلاور وشعرت كما لو أن زوج من المباضع يقطعون روحها.
فجأة قام جنديان أخضران بالتقدم.
– قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر –
عرف الضبع في اللحظة التي رآهم فيها ، كانوا حراس الأكاديميين. على الرغم من أنهم كانوا ذات يوم مجرد وحوش ، إلا أن الوحوش أصبحت الآن قوية بشكل لا يصدق. ظهروا فجأة وقبضوا على الضبع غير مستعد ، وسدوا طريقه وأصابوه بعدة جروح.
ألقى روست نظرة على الشاب القفر قبل الإجابة “لقد أصيب ضيفنا الشاب ، الشمبانزي ، هل لا بأس في معالجته؟ “
رفع أحد قناصي القاعدة بندقيته واستهدف الضبع. ضغطت إصبعه على الزناد ، لكن يد رفيعة أوقفته. قامت هيلفلاور ببطء بإنزال فوهة بندقيته وقالت بهدوء “لما الاندفاع؟ ، هناك ثلاثة منهم ، كيف يمكنك التأكد من الذي سيُصاب؟“
عندما رأى روست الحالة المؤسفة التي كان عليها الضبع أصيب بنوبة سعال.
“لكن-“
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
”لا كلام ، ابتعدوا ، اتركوا الضبع لي “
بانغ بانغ بانغ بانغ!
على الرغم من أنها قالت إنها ستعتني بالضبع ، إلا أن هيلفلاور تقدمت دون أي عجلة من أمره. أنزلت مسدساتها مع عدم وجود نية لاستخدامهم. ومع ذلك لم يجرؤ الجنود على عصيان أوامرها ، لذا تظاهروا وكأنهم لم يروها ودخلوا غرفة أخرى. في الداخل قاتلوا بقية أتباع الضبع وأطلقوا عليهم الرصاص.
“نعم سيدي“
كانت مهارة حراس الأكاديمي مثيرة للإعجاب ولم تكن مفاجئة بعض الشيء. ومع ذلك على الرغم من أنهم رائعين ، إلا أنهم أكثر قليلاً من وحوش ذكية تعتمد على المنشطات. لم يكونوا متطابقين مع محارب متمرس مثل الضبع.
توقف الأكاديمي روست عن السعال واستمر بعد لحظة.
اصطدم أحد رجال السحالي بالضبع وأجبره على الأصطدام بالحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت هيلفلاور وأعادت مسدساتها إلى الحافظة ولوحت بهدوء للجنود “أربطوه “
قطع الآخر حلق الضبع مثل أفعى والتي تجنبها الضبع بمهارة. تمكن من القفز خلف أحدهم وأمسكه من ذيله. قام بتدويره وألقى به نحو الحائط وتسبب في سقوط سلسلة أخرى من الحجارة المكسورة فوقه. تبعه أمساك من رقبته ودفعه بقوة مما جعل الانبعاج أعمق.
“ماذا؟!”
قاتل الضبع وكأنه فقد عقله ، وضرب بقبضته عدوه مرارًا وتكرارًا. أدت كل ضربة إلى انتشار الشقوق على الجدار إلى مسافة أبعد. تم تحويل كلا الرجلين إلى عجينة ولطخ دمهم الجدار.
وفجأة هرب الهدوء من وجهها. أصبح الضبع أٍرع.
بانغ بانغ بانغ بانغ!
وفجأة هرب الهدوء من وجهها. أصبح الضبع أٍرع.
مع تسديدة واضحة زرعت هيلفلاور الرصاص في كتفيه ورجليه. سقط الضبع على الأرض مع هدير عاجز.
“نعم سيدي“
ابتسمت هيلفلاور وأعادت مسدساتها إلى الحافظة ولوحت بهدوء للجنود “أربطوه “
أطلق كلاود هوك نظرة سريعة على هيلفلاور قبل مغادرته مع مساعد المختبر.
على الرغم من إطلاق النار على الضبع أربع مرات ، لكن سوف يتعافى بسرعة. قبض جنود القاعدة بسرعة على الضبع وربطوا أطرافه.
كان رجال الضبع من النخب في قاعدة بلاك ووتر ، وبالتالي لديهم عضلات كثيفة. تم تعديل مسدسات هيلفلاور للتضحية بقدرة الإيقاف من أجل تسريع معدل إطلاق النار .
تم نقل الضبع إلى المختبرات وعرضه على الأكاديمي. أبلغت هيلفلاور ما حدث “أيها الأكاديمي ، تم القبض على الضبع ، لقد قاوم بشدة ، وفي الصراع أخشى أن حراسك الشخصيين… “
” ليس جيدًا أيها الرئيس ، لقد حاصرتنا هيلفلاور! “
تواجد كل من روست والشمبانزي وكلاود هوك داخل المختبر.
عندما أبتعدت هيلفلاور عن المختبرات ، أمسكت نظاراتها ومسحت جبينها. تراكم العرق البارد على جبهتها.
عندما رأى روست الحالة المؤسفة التي كان عليها الضبع أصيب بنوبة سعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح صدره بينما حارب لالتقاط أنفاسه. لم يكن واضحًا ما إذا كانت خيانة الضبع أو موت حراسه هي التي أثارته.
تأرجح صدره بينما حارب لالتقاط أنفاسه. لم يكن واضحًا ما إذا كانت خيانة الضبع أو موت حراسه هي التي أثارته.
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
“الضبع ، أيها البائس الجاحد!”نظر الشمبانزي إليه بعينين سوداوين.
كان الاثنان بنفس المستوى ، لكن هيلفلاور لن تحظى بفرصة في قتال عن قرب ضد الضبع. دفع دروعه البشرية أمامه وغطى الضبع نصف المسافة بينه وبين هيلفلاور بسرعة. تفاعل الآخرون ووجهوا أسلحتهم نحو الضبع .
كانت أجزاء من جانبي وجهه منتفخة ببقع زرقاء وأرجوانية. لقد بدا في حالة سيئة ، لكن في الوقت الحالي لم يكن أحد يهتم. قبل أن يتمكن الأكاديمي من الحصول على كلمة ، شتم الشمبانزي الخائن “هل تجرؤ على خيانة الأكاديمي؟ تخون قاعدة بلاك ووتر؟! ما كان يجب أن ننقذك أبدًا! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجح صدره بينما حارب لالتقاط أنفاسه. لم يكن واضحًا ما إذا كانت خيانة الضبع أو موت حراسه هي التي أثارته.
“أنقذتني؟” رفع الضبع رأسه ببطء وكشف عن وجهه القبيح والمتوحش“هل تعتقد أنك أنقذت الضبع؟ لا! أنت فقط أبقيت الضبع يتألم وأطلت موته! لمدة عام مات الضبع ، شيئًا فشيئًا ، قطعة قطعة ، ألتوى تفكيره وسلوكه – الآن أنا وحش في جلد الإنسان ، كل يوم تعذيب ، صراع! هذا ما تسميه الأنقاذ؟! “
“أنقذتني؟” رفع الضبع رأسه ببطء وكشف عن وجهه القبيح والمتوحش“هل تعتقد أنك أنقذت الضبع؟ لا! أنت فقط أبقيت الضبع يتألم وأطلت موته! لمدة عام مات الضبع ، شيئًا فشيئًا ، قطعة قطعة ، ألتوى تفكيره وسلوكه – الآن أنا وحش في جلد الإنسان ، كل يوم تعذيب ، صراع! هذا ما تسميه الأنقاذ؟! “
“سعال…سعال… فهمت” هدأ سعال الأكاديمي روست . نظر إلى وجه الضبع الدموي بينما أظهرت تجاعيده خيبة الأمل “اعتقدت أنك ستكون مميزًا ، لم أتوقع أبداً ، اآغغ! “[1]
تضمنت عملية غسيل الدماغ غرس جسد الضبع بالعقاقير التي تسببت في تلف لا يمكن إصلاحه لدماغه والنقاط العصبية. سيفقد كل المشاعر لكنه سيحتفظ بقدراته القتالية. سيصبح جنديًا دمية مثل أولئك الذين باعهم.
شعر كلاود هوك بعدم الارتياح.
دخلت هيلفلاور الغرفة مرتدية نظاراتها ومعطف المختبر الأبيض. تعلقت حقيبة ذخيرة من خصرها وكانت تحمل زوجًا من المسدسات السوداء ، تبدو شجاعة كما كانت جميلة. كانت قد وصلت إلى القاعدة قبل ثلاث سنوات ، ولم يعرف أحد من أين. في الواقع لم يعرفوا شيئًا عنها عمليًا.
قال الشمبانزي للأكاديمي: “لقد تسبب هذا الخائن في خسائر كثيرة ، لا يمكننا تركه يمر دون عقاب!”
” ليس جيدًا أيها الرئيس ، لقد حاصرتنا هيلفلاور! “
“يكفي! كفى ” بدا روست منهكاً ولوح بيده كأنه يمسح الأمر “أرسله ، اشفوا جراحه ثم امسحوا ذكرياته “
عندما سمع الحكم ، غضب الضبع و صرخ بغضب “اقتلوني! اقتلني!”
قاتل الضبع وكأنه فقد عقله ، وضرب بقبضته عدوه مرارًا وتكرارًا. أدت كل ضربة إلى انتشار الشقوق على الجدار إلى مسافة أبعد. تم تحويل كلا الرجلين إلى عجينة ولطخ دمهم الجدار.
تضمنت عملية غسيل الدماغ غرس جسد الضبع بالعقاقير التي تسببت في تلف لا يمكن إصلاحه لدماغه والنقاط العصبية. سيفقد كل المشاعر لكنه سيحتفظ بقدراته القتالية. سيصبح جنديًا دمية مثل أولئك الذين باعهم.
اصطدمت الرصاصات الفارغة بالأرض.
كان للجنود الدمى قدرة محدودة للغاية على التفكير المستقل مثل حمل الأسلحة وقليل من الأشياء الأخرى ، لم يكونوا قادرين على تنفيذ أي أمر أكثر تعقيدًا من القتل. كان إرسال الضبع ليغسل دماغه خسارة كبيرة لقاعدة بلاك ووتر. بفضل قوته وقدراته ، كان أحد أكثر جنودهم فاعلية ، ولكن بمجرد الانتهاء من العملية ، سيكون مجرد أداة أخرى.
صرخ الضبع من الألم وهو يُجر بعيداً.
من المؤكد أنه لم يعد موضع ترحيب في القاعدة بعد الآن!
لم يصدق كلاود هوك ذلك. لم يسأله الأكاديمي حتى عن أي أسئلة ، مما يعني أن رحلته إلى المختبرات السرية ستبقى مجهولة. كانت مهمته ناجحة تمامًا.
طوال هذا الوقت عملت كباحثة. هناك مناسبات قليلة احتاجت فيها للقتال. على هذا النحو تجاهلها الضبع ولم تتح الفرصة لجنود القاعدة قط لمعرفة ما يمكنها فعله.
“أيها الأكاديمي ، ما الذي يحدث . . ” لا تزال تبدو أن هيلفلاور في حيرة “لماذا يريد الضبع قتل كلاود هوك ؟“
إذا كان الضبع مصممًا على إنزال أعدائه معه ، فقد كانت لديه فرصة لقتل هيلفلاور. لكن لم يكن لديه نية للموت. قفز فوق الأجساد ومزق حناجر أي جندي اقترب منه بمخالبه الحادة. انقسم الجلد في قبضته كما لو صُنع من التوفو. تم قطع شرايينهم السباتية على الفور ، ولكن قبل أن يتمكن الدم من الخروج وصل الضبع على بعد عشرات الأمتار .
ألقى روست نظرة على الشاب القفر قبل الإجابة “لقد أصيب ضيفنا الشاب ، الشمبانزي ، هل لا بأس في معالجته؟ “
“لم يعد الضبع قادراً على مقاومة الوحش في قلبه ، انفصل عقله عن جسده وهو الآن يرى نفسه وحشاً وليس إنسانًا ، ربما بدا بشريًا ، وتحدث مثل البشر ، لكنه لم يعد مثلنا ، لديه الآن الكثير من القواسم المشتركة مع الحيوانات المحجوزة في مختبرنا ، إذا لم يكن وصول كلاود هوك قد أدى إلى تسريع العملية ، فقد يكون قادرًا على المقاومة لفترة أطول “
“نعم سيدي!”
كان رجال الضبع من النخب في قاعدة بلاك ووتر ، وبالتالي لديهم عضلات كثيفة. تم تعديل مسدسات هيلفلاور للتضحية بقدرة الإيقاف من أجل تسريع معدل إطلاق النار .
أطلق كلاود هوك نظرة سريعة على هيلفلاور قبل مغادرته مع مساعد المختبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم أحد رجال السحالي بالضبع وأجبره على الأصطدام بالحائط.
“لم يعد الضبع قادراً على مقاومة الوحش في قلبه ، انفصل عقله عن جسده وهو الآن يرى نفسه وحشاً وليس إنسانًا ، ربما بدا بشريًا ، وتحدث مثل البشر ، لكنه لم يعد مثلنا ، لديه الآن الكثير من القواسم المشتركة مع الحيوانات المحجوزة في مختبرنا ، إذا لم يكن وصول كلاود هوك قد أدى إلى تسريع العملية ، فقد يكون قادرًا على المقاومة لفترة أطول “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘غريب ، كيف يمكن لهذا الرجل العجوز الضعيف أن يكون بهذه القوة؟‘.
توقف الأكاديمي روست عن السعال واستمر بعد لحظة.
عندما رأى روست الحالة المؤسفة التي كان عليها الضبع أصيب بنوبة سعال.
“كما تعلمين استخدمنا الموضوع صفر في تجربتنا ، من الناحية الفسيولوجية ، فهي مرتبطة بالضبع ، فهي مثل الأم ، هذا إلى جانب المحفزات الخارجية أثرت عليه بشكل أساسي ، أيقظ المخلوق بداخله ، لهذا السبب حاول قتل كلاود هوك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أحد قناصي القاعدة بندقيته واستهدف الضبع. ضغطت إصبعه على الزناد ، لكن يد رفيعة أوقفته. قامت هيلفلاور ببطء بإنزال فوهة بندقيته وقالت بهدوء “لما الاندفاع؟ ، هناك ثلاثة منهم ، كيف يمكنك التأكد من الذي سيُصاب؟“
فهمت هيلفلور فجأة “لم أكن أعتقد أننا سنخسر الضبع“
“نعم سيدي“
“لا يهم ، سنحاول مرة أخرى “لم يعد روست منزعجًا من الخسارة ” كان الضبع مسؤولاً عن إدارة جنود القاعدة ، الآن بعد أن لم يعد الضبع قادرًا ، سيحتاج الرجال إلى قائد ، يجب أن أطلب منك تحمل هذه المسؤولية في الوقت الحالي “
فجأة قام جنديان أخضران بالتقدم.
توهجت عينيها ولكن لم تُظهر شيئًا على وجهها. انحنت أمامه بكل احترام “لا تقلق أيها الأكاديمي ، سأعتني بذلك ، الآن سأغادر “
على الرغم من إطلاق النار على الضبع أربع مرات ، لكن سوف يتعافى بسرعة. قبض جنود القاعدة بسرعة على الضبع وربطوا أطرافه.
“انتظري لحظة“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم ملئ أجسادهم على الفور بالرصاص من مسدسات هيلفلاور.
استدار الأكاديمي روست ببطء متكئًا على عصاه. كان وجهه شاحبًا لكن ضعف جسده لم ينتزع أبدًا من الهالة الشديدة في عينيه. نظر إلى هيلفلاور وشعرت كما لو أن زوج من المباضع يقطعون روحها.
“نعم سيدي“
تجمدت هيلفلاور وقابل نظرته بتعبير محير “هل هناك شيء آخر تريدني أن أراه ، أيها الأكاديمي؟“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الضبع بهدوء “أنا هنا بناءً على طلب الأكاديمي ، هل ستأتي عن طيب خاطر ، أم أضربك قليلاً أولاً؟ “
“لا تخيبني” قال الأكاديمي ببرود للحظة ثم استنزفت قوته . عاد مرة أخرى لمظهر الرجل العجوز الضعيف “يمكنك الذهاب“
“أيها الأكاديمي ، ما الذي يحدث . . ” لا تزال تبدو أن هيلفلاور في حيرة “لماذا يريد الضبع قتل كلاود هوك ؟“
“نعم سيدي“
عندما سمع الحكم ، غضب الضبع و صرخ بغضب “اقتلوني! اقتلني!”
أغلق روست عينيه واستمع بهدوء إلى خطوات هيلفلاور المتراجعة. كانت مشيتها متوازنة تمامًا ، في السرعة والإيقاع ، طوال الطريق حتى أصبحت بعيدة عن مجال سمعه.
“السيد الضبع ، الأكاديمي الموقر يعاملك دائمًا باحترام ، أفعالك أساءت إليه بشدة “رفعت هيلفلاور مسدساتها جاهزة لإطلاق النار.
عندما أبتعدت هيلفلاور عن المختبرات ، أمسكت نظاراتها ومسحت جبينها. تراكم العرق البارد على جبهتها.
في لحظة في كل مكان يمكن أن يذهب إليه تم حظره بنيران مسدساتها. ومع ذلك لم يكن الضبع أقل تهديدًا من الملازمين الكناسين الذين هاجموا مخفر بلاك فلاج. إذا كان عدوه أي رامي عادي مثل سليفوكس على سبيل المثال – فحتى بعض الرصاصات لم يكن من المستحيل التغلب عليه.
‘غريب ، كيف يمكن لهذا الرجل العجوز الضعيف أن يكون بهذه القوة؟‘.
كانت مهارة حراس الأكاديمي مثيرة للإعجاب ولم تكن مفاجئة بعض الشيء. ومع ذلك على الرغم من أنهم رائعين ، إلا أنهم أكثر قليلاً من وحوش ذكية تعتمد على المنشطات. لم يكونوا متطابقين مع محارب متمرس مثل الضبع.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
فجأة قام جنديان أخضران بالتقدم.
ترجمة : Sadegyptian
إذا كان الضبع مصممًا على إنزال أعدائه معه ، فقد كانت لديه فرصة لقتل هيلفلاور. لكن لم يكن لديه نية للموت. قفز فوق الأجساد ومزق حناجر أي جندي اقترب منه بمخالبه الحادة. انقسم الجلد في قبضته كما لو صُنع من التوفو. تم قطع شرايينهم السباتية على الفور ، ولكن قبل أن يتمكن الدم من الخروج وصل الضبع على بعد عشرات الأمتار .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات