الثقة (2)
الفصل 196 : الثقة (2)
عندما كان ماهام منهكًا بعد استخدام حركته القاتلة ، أصبح أبطأ في ردود أفعاله. وغير قادر على المراوغة في الوقت المناسب ، فضربته الأذرع التي تقترب منه بسرعة وجهاً لوجه.
على جزيرة كبيرة نسبيًا في وسط جزر فيليون الخصبة ، كان درع ضوئي عملاق يبلغ عرضه مائة متر يلمع في الهواء. ومع ذلك ، كان غير مرئي للعيون الدنيوية.
“إصبع المدفع!”
بداخل الدرع ، كافحت آلاف الأذرع الشاحبة بشكل محموم مثل مجموعة الأسماك الخائفة. بالإضافة إلى أشعة خضراء تُشِعُّ في السماء تحول الأذرع المتلألئة إلى صديد يتساقط إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن ظهر وجه خديولا الشاحب من الدخان الكثيف واتخذ شكله ، ضربه القرن بسرعة عالية ، مما أدى على الفور إلى ثقب أسود هائل في وجهه.
“اذهب إلى الجحيم ، الوحش ذو الألف ذراع!”
الفصل 196 : الثقة (2)
ارتفعت سحب كثيفة من الدخان وانتشرت في الهواء بعد انفجار عنيف. وبعد ذلك مباشرة ، طار سرب كبير من الأذرع العملاقة الشاحبة مثل الكوبرا نحو الأشخاص الأربعة.
“وجهي!” انتحب خديولا بتجربته ألمًا مبرحًا لم يختبره من قبل وألقى به في الجنون مرة أخرى.
“هذه معركة كالجحيم!” صاح خديولا ، ولم يبدُ صوته كالطفل كما كان من قبل. فقد تم نصب كمين له وحبسه داخل درع ضوئي ضخم ، غيرُ قادرٍ على تحريك جسده. فلم يخطر بباله أبدًا أن ريدوين يمكن أن تكون قادرة على تحقيق مثل هذا العمل الفذ. كانت ذراعه اليمنى تتفكك ، ولكن طالما كان لديه ذراعه الأيسر ، فلا يزال بإمكان خديولا إعادة نمو أطرافه على الرغم من المسافة الشاسعة بينه وبين لين شنغ. لكن تحديد النطاق كان يعمل أحيانًا مثل كعب أخيل لقدرته.
كان ماهام يطفو فوق البحر ضاحكًا وهو يرى خديولا المنكوب. “اسمحوا لي أن أنهي هذا.” رفع يده اليمنى المُتفحمَة بصعوبة. وتوهج إصبعه باللون الأخضر ببطء وهو يشير إلى خديولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتم إلقاء ماهام في البحر ، مما أدى إلى إنشاء خندق يصل عمقه إلى عشرة أمتار وطوله مائة متر. وفي هذه الأثناء ، استمرت الأذرع في التدفق إلى جسد خديولا، مما ساعده على مقاومة اللهب الملون. لكنها كانت طريقة غير مُجدية. حيثُ كانت قوة الانفجار على الأقل ضعف قوته. انهار وجهه العملاق بصمت ، وتفككت ذراعيه الصلبتان واختفتا تمامًا. ومن ارتفاع عشرة أمتار ، انهار وجهه بسرعة ، تاركًا وراءه وجهًا صغيرًا يطفو في الهواء.
“أنتهي منه! إنه يَضعُف الآن! ” كان ماهام يرتدي درعًا أخضرًا متلألئًا ، ممسكًا بقوة بقرن أسود في يده. وبينما كان تطأ قدمه على الأرض ، ارتفعت على الفور لآلئ خضراء تشبه النجوم في السماء ، وانبثقت منها طبقات من الهالة الشبيهة بالدروع أثناء قيامها بإحاطته والدوران حوله.
“زئير نجوم الحرب!” كان يُمسك بالقرن الأسود بكلتا يديه ، وانفجرت أشعة الضوء الأخضر من خلفه و اختفت في القرن الذى بيديه.
هذه المرة ، انفجر خديولا في الضحك لأن كلاهما قد استنفد آخر جزء من طاقتهما. لكنهم سارعوا بهدوء لشفاء أنفسهم ، وتسابقوا ضد بعضهم البعض لاستعادة قوتهم.
“اذهب!” في جزء من الثانية ، انفجر القرن الأسود من يديه مع طفرة مزلزلة.
“وجهي الناصع… أنت… أنت…. لا يُغتفر! ” جاهد خديولا لتجديد وجهه ، لكن الجرح لم يندمل ويغلق. كان يطفو في الجو ، يزمجر وينحب كأنه في الجحيم بينما الطاقة الملونة باقية في جروحه ، تحرق جسده ، مما يجعله أضعف وأضعف. الآن ، لم يعد خديولا قادرًا على البقاء في الهواء ، وكان وجهه ينزل ببطء إلى البحر ويغرق في القاع ، وينثر أطنانًا من الحصى ومياه البحر.
وبمجرد أن ظهر وجه خديولا الشاحب من الدخان الكثيف واتخذ شكله ، ضربه القرن بسرعة عالية ، مما أدى على الفور إلى ثقب أسود هائل في وجهه.
“لا!” عوى خديولا وفمه مفتوحًا على مصراعيه. و تدفق بحر من الأذرع الشاحبة من فمه على الفور ، وغمرت كل شبر من الأرض داخل الدرع الضوئي. صعدت الأذرع وكشطت على السطح مثل أسراب من الحشرات ذات الأظافر الحادة. كانت حركتهم سريعة كالبرق ، وكانوا قاسيين بشكل لا يُصدق. كانت هذه الأذرع تتحرك بطريقة مختلفة تمامًا عن سابقتها.
عندما كان ماهام منهكًا بعد استخدام حركته القاتلة ، أصبح أبطأ في ردود أفعاله. وغير قادر على المراوغة في الوقت المناسب ، فضربته الأذرع التي تقترب منه بسرعة وجهاً لوجه.
“اذهب إلى الجحيم! الذراع القاتم! “
“هل ترى ذلك؟ وجهك القبيح! ” ضحك خديولا وزأر. “حتى السماء أظهرت تحيزًا بسبب جمالي!” وبينما كان خديولا يضحك بجنون ، ظهر فجأة ضوء أبيض لامع على جبينه. وبينما كانت المناطق المحيطة به مظلمة ، نما الضوء الأبيض على جبين خديولا أكثر إشراقًا.
“أنا … سوف آكلك حياً!” صرخ خديولا ، محاولًا إنبات بعض الأذرع الجديدة لمهاجمة ماهام ، الذي كان يطفو على مسافة قريبة. ولكن فقط عندما ظهرت بعض الأذرع ، تسببت في جولة من الانفجارات الصغيرة من النيران الملونة ، مما أضر به بشكل أكثر خطورة.
“اذهب إلى الجحيم! الذراع القاتم! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتم إلقاء ماهام في البحر ، مما أدى إلى إنشاء خندق يصل عمقه إلى عشرة أمتار وطوله مائة متر. وفي هذه الأثناء ، استمرت الأذرع في التدفق إلى جسد خديولا، مما ساعده على مقاومة اللهب الملون. لكنها كانت طريقة غير مُجدية. حيثُ كانت قوة الانفجار على الأقل ضعف قوته. انهار وجهه العملاق بصمت ، وتفككت ذراعيه الصلبتان واختفتا تمامًا. ومن ارتفاع عشرة أمتار ، انهار وجهه بسرعة ، تاركًا وراءه وجهًا صغيرًا يطفو في الهواء.
“أنا … سوف آكلك حياً!” صرخ خديولا ، محاولًا إنبات بعض الأذرع الجديدة لمهاجمة ماهام ، الذي كان يطفو على مسافة قريبة. ولكن فقط عندما ظهرت بعض الأذرع ، تسببت في جولة من الانفجارات الصغيرة من النيران الملونة ، مما أضر به بشكل أكثر خطورة.
قامت ذراع بيضاء عملاقة بأربعة أصابع مفتوحة ممتدة من الضوء الأبيض الساطع والتقطت ماهام. وعلى الرغم من الحركة البطيئة ، إلا أن المستوى الهائل من طاقة الهيمنة للذراع يمكن أن يصعق هدفه ، ويمنع الهدف من الهروب. فعندما بدأت الطاقة غير المرئية في ربط ماهام مثل السلسلة ، تم تجميده في مكانه ، وهو يُراقب اقتراب الذراع العملاقة.
[ZABUZA]
“لا! لن أموت هنا! ” كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيها ، وبدأ الدم في الاحتقان في عينيه حتى صارت باللون الأحمر. وسرعان ما ظهرت قِطَع من السلسلة الخضراء خلفه وتحولت إلى عملاق مجهول الوجه ومشوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأرواح السماوية!” نشر ماهام ذراعيه بصعوبة ، ونظر إلى السماء وزأر. عندها غمغم عملاق السلسلة من خلفه وانفجرت الأقواس الكهربائية الداكنة حوله ، ومد يده ليلتقي بالذراع القاتم الأبيض مباشرة. حيثُ ظهرت لؤلؤة داكنة متلألئة مع هالة قوس قزح على كف العملاق ، واصطدمت بالذراع القاتم. انفجر الهواء مرة واحدة ، وأصبح كل شيء داخل الدرع الضوئي ثابتًا ، كما لو كان ضغطًا هائلاً يمنع الأشياء من الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و في حين أن اللهب الملون المحترق قد أضعف بشكل كبير قوة خديولا ، فقد كان المستوى المتبقي من الطاقة المظلمة لماهام أقل بكثير من مستوى أحادي الأجنحة. وكان العامل الأكثر أهمية الذي سيقرر مصيرهم هو من سيتعافى أولاً.
وبعد ذلك على الفور ، اندلع ضوء خافت بألوان مختلفة من نقطة الاصطدام في انفجار مذهل. وغير قادرين على الانسحاب في الوقت المناسب ، فسرعان ما اجتاح الحريق ماهام وخديولا. حيث فجَّرت الموجة الصدامية الشخصين الآخريَّن اللذين حافظا على درع الضوء ، مما أدى إلى تحليقهما إلى الخارج واصطدامهما مما أفقدهم الوعي.
“اذهب إلى الجحيم ، الوحش ذو الألف ذراع!”
وتم إلقاء ماهام في البحر ، مما أدى إلى إنشاء خندق يصل عمقه إلى عشرة أمتار وطوله مائة متر. وفي هذه الأثناء ، استمرت الأذرع في التدفق إلى جسد خديولا، مما ساعده على مقاومة اللهب الملون. لكنها كانت طريقة غير مُجدية. حيثُ كانت قوة الانفجار على الأقل ضعف قوته. انهار وجهه العملاق بصمت ، وتفككت ذراعيه الصلبتان واختفتا تمامًا. ومن ارتفاع عشرة أمتار ، انهار وجهه بسرعة ، تاركًا وراءه وجهًا صغيرًا يطفو في الهواء.
“وجهي الناصع… أنت… أنت…. لا يُغتفر! ” جاهد خديولا لتجديد وجهه ، لكن الجرح لم يندمل ويغلق. كان يطفو في الجو ، يزمجر وينحب كأنه في الجحيم بينما الطاقة الملونة باقية في جروحه ، تحرق جسده ، مما يجعله أضعف وأضعف. الآن ، لم يعد خديولا قادرًا على البقاء في الهواء ، وكان وجهه ينزل ببطء إلى البحر ويغرق في القاع ، وينثر أطنانًا من الحصى ومياه البحر.
“وجهي!” انتحب خديولا بتجربته ألمًا مبرحًا لم يختبره من قبل وألقى به في الجنون مرة أخرى.
قامت ذراع بيضاء عملاقة بأربعة أصابع مفتوحة ممتدة من الضوء الأبيض الساطع والتقطت ماهام. وعلى الرغم من الحركة البطيئة ، إلا أن المستوى الهائل من طاقة الهيمنة للذراع يمكن أن يصعق هدفه ، ويمنع الهدف من الهروب. فعندما بدأت الطاقة غير المرئية في ربط ماهام مثل السلسلة ، تم تجميده في مكانه ، وهو يُراقب اقتراب الذراع العملاقة.
“وجهي الناصع… أنت… أنت…. لا يُغتفر! ” جاهد خديولا لتجديد وجهه ، لكن الجرح لم يندمل ويغلق. كان يطفو في الجو ، يزمجر وينحب كأنه في الجحيم بينما الطاقة الملونة باقية في جروحه ، تحرق جسده ، مما يجعله أضعف وأضعف. الآن ، لم يعد خديولا قادرًا على البقاء في الهواء ، وكان وجهه ينزل ببطء إلى البحر ويغرق في القاع ، وينثر أطنانًا من الحصى ومياه البحر.
“الأرواح السماوية!” نشر ماهام ذراعيه بصعوبة ، ونظر إلى السماء وزأر. عندها غمغم عملاق السلسلة من خلفه وانفجرت الأقواس الكهربائية الداكنة حوله ، ومد يده ليلتقي بالذراع القاتم الأبيض مباشرة. حيثُ ظهرت لؤلؤة داكنة متلألئة مع هالة قوس قزح على كف العملاق ، واصطدمت بالذراع القاتم. انفجر الهواء مرة واحدة ، وأصبح كل شيء داخل الدرع الضوئي ثابتًا ، كما لو كان ضغطًا هائلاً يمنع الأشياء من الحركة.
“أنا … سوف آكلك حياً!” صرخ خديولا ، محاولًا إنبات بعض الأذرع الجديدة لمهاجمة ماهام ، الذي كان يطفو على مسافة قريبة. ولكن فقط عندما ظهرت بعض الأذرع ، تسببت في جولة من الانفجارات الصغيرة من النيران الملونة ، مما أضر به بشكل أكثر خطورة.
“وجهي!” انتحب خديولا بتجربته ألمًا مبرحًا لم يختبره من قبل وألقى به في الجنون مرة أخرى.
كان ماهام يطفو فوق البحر ضاحكًا وهو يرى خديولا المنكوب. “اسمحوا لي أن أنهي هذا.” رفع يده اليمنى المُتفحمَة بصعوبة. وتوهج إصبعه باللون الأخضر ببطء وهو يشير إلى خديولا.
“وجهي!” انتحب خديولا بتجربته ألمًا مبرحًا لم يختبره من قبل وألقى به في الجنون مرة أخرى.
“زئير نجوم الحرب!” كان يُمسك بالقرن الأسود بكلتا يديه ، وانفجرت أشعة الضوء الأخضر من خلفه و اختفت في القرن الذى بيديه.
“إصبع المدفع!”
“لا! لن أموت هنا! ” كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيها ، وبدأ الدم في الاحتقان في عينيه حتى صارت باللون الأحمر. وسرعان ما ظهرت قِطَع من السلسلة الخضراء خلفه وتحولت إلى عملاق مجهول الوجه ومشوه.
انطلق شعاع من الضوء الأخضر من إصبعه وأصاب خديولا على جبهته. ولسوء الحظ ، فقد خدش جلده بالكاد وأصدر بعض الدخان الأسود. ولم تفشل قوته الضعيفة بالفعل بشكل كبير فحسب ، بل بصق ماهام أيضًا الدم من فمه وأصبح أكثر ضعفًا.
**************
هذه المرة ، انفجر خديولا في الضحك لأن كلاهما قد استنفد آخر جزء من طاقتهما. لكنهم سارعوا بهدوء لشفاء أنفسهم ، وتسابقوا ضد بعضهم البعض لاستعادة قوتهم.
بداخل الدرع ، كافحت آلاف الأذرع الشاحبة بشكل محموم مثل مجموعة الأسماك الخائفة. بالإضافة إلى أشعة خضراء تُشِعُّ في السماء تحول الأذرع المتلألئة إلى صديد يتساقط إلى الأرض.
“النصر لي!” بدا ماهام مصممًا. وأحاطت به قطع من اللآلئ شبه الشفافة ذات اللون الأخضر اليشمي لأنه بدا وكأنه يستخدم الطاقة المظلمة لتسريع عملية الشفاء. ومن ناحية أخرى ، كان خديولا يستجمع قوته بصمت لإخماد اللهب الملون في جروحه. وبالنظر إلى ظروفهم الحالية ، حتى أكثر المتسامين دون المتوسط يمكنهم الآن إنهاءُهم بلمسة إصبع.
و في حين أن اللهب الملون المحترق قد أضعف بشكل كبير قوة خديولا ، فقد كان المستوى المتبقي من الطاقة المظلمة لماهام أقل بكثير من مستوى أحادي الأجنحة. وكان العامل الأكثر أهمية الذي سيقرر مصيرهم هو من سيتعافى أولاً.
الفصل 196 : الثقة (2)
**************
“اذهب إلى الجحيم ، الوحش ذو الألف ذراع!”
قراءة ممتعة …
هذه المرة ، انفجر خديولا في الضحك لأن كلاهما قد استنفد آخر جزء من طاقتهما. لكنهم سارعوا بهدوء لشفاء أنفسهم ، وتسابقوا ضد بعضهم البعض لاستعادة قوتهم.
[ZABUZA]
قراءة ممتعة …
وبعد ذلك على الفور ، اندلع ضوء خافت بألوان مختلفة من نقطة الاصطدام في انفجار مذهل. وغير قادرين على الانسحاب في الوقت المناسب ، فسرعان ما اجتاح الحريق ماهام وخديولا. حيث فجَّرت الموجة الصدامية الشخصين الآخريَّن اللذين حافظا على درع الضوء ، مما أدى إلى تحليقهما إلى الخارج واصطدامهما مما أفقدهم الوعي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات