الفصل : 391
[الفصل اليومي]
*sou*
عند هذه النقطة ، استدار مسؤول التموين فجأة وصرخ بصوت عالٍ. “حسنًا ، مهمتنا كاملة. اتركوا الإمدادات وعودو إلى المخيم “.
على الفور ، غادر الجنود اللوجستيون العربات بسرعة و تجمعوا مرة أخرى في مجموعة ، وركضوا عائدين نحو المعسكر الشمالي.
هذه المرة ، أصيب جميع جنود كتيبة منقطعة النظير بالذهول. لا أحد يستطيع أن يفهم كيف تمكن تشو وي تشينغ من تحقيق ذلك.
جلسوا هناك يراقبون أجساد قائد التموين وجنوده المنسحبين، وفقط عندما اختفوا أخيرًا في الأفق ، وقف تشو وي تشينغ أخيرًا. قال ضاحكًا من قلبه: “أيها الإخوة ، ماذا تنتظرون! كل هذه لنا الآن ، دعونا نعيدها. لقد وعدتكم أننا سنأكل جميعًا اللحوم غدًا ، وقد أوفيت بوعدي. لم تجلسوا في هذه الرياح المتجمدة لمدة نصف الليل من أجل لا شيء أليس كذلك؟ “
انطلقت الهتافات من جميع جنود كتيبة. اندفع خمسمائة منهم إلى الأمام ، متجهين نحو المؤن.
أمسك تشو وي تشينغ بـ وي فنغ ، الذي كان على وشك الاندفاع إلى الأمام أيضًا. أشار إلى عربتين متواضعتين في منتصف المجموعة ، وأعطى بعض التعليمات بنبرة منخفضة. أومأ وي فنغ برأسه وتوجه بسرعة لأسفل.
مع كل تلك العربات لأخذها ، كانت سرعة الكتيبة بطبيعتها أبطأ بكثير. لم يكن حتى فجر صباح اليوم التالي حتى عاد تشو وي تشينغ والرجال الخمسمائة أخيرًا إلى معسكر الكتيبة.
ومع ذلك ، على الرغم من أن الخمسمائة جندي قد جاهدوا وعانوا طوال الليل ، إلا أنهم كانوا جميعًا في حالة جيدة ومعنويات عالية. لم يشعروا حتى بالبرد بعد الآن ، كل واحد منهم يرتدي ملابس شتوية قطنية أنيقة من المؤن ، وحتى زيهم العسكري الممزق أصبح الآن كله جديدًا.
والأهم من ذلك ، أن الإمدادات الغذائية المتنوعة التي أحضروها هذه المرة كانت أكثر من كافية للكتيبة بأكملها لتناول الطعام بشكل جيد الشرب بشكل جيد لأكثر من ثلاثة أشهر.
عندما وصلت الإمدادات أخيرًا إلى المخيم ، سمعت الهتافات من ألف ومئتي رجل. هذه المرة ، لم يتذكر أي شخص حتى سؤال تشو وي تشينغ لمكافأة العملية هذه الليلة. عاد تشو وي تشينغ أيضًا إلى خيمته الخاصة وسقط في نوم عميق.
أما بالنسبة لجانب القيادة الشمالية مع مسؤول الإمداد ، فقد تعامل تشو وي تشينغ مع الموقف بطريقة بسيطة. بعد كل شيء ، كان من المفترض أن تدعم منطقة المخازن بأكملها أربعة أفواج ، وعلى الرغم من أن عدد الإمدادات التي تلقوها بدا كثيرًا ، إلا أنه بالكاد كان مجرد غيض من فيض إلى مخزن الحبوب الضخم. أخبر مسؤول الإمداد مرؤوسيه فقط أن المهمة في تلك الليلة كانت سرية للغاية ، وأي شخص يتحدث عن أي شيء سيتم إعدامه بموجب الأحكام العرفية. على هذا النحو ، تم قمع كل شيء. على الأقل ، قبل أن يقوم أي شخص من القادة الأعلى بإجراء أي تدقيق للإمدادات ، لم يكن هناك داعٍ للقلق.
أما بالنسبة لتصفية وتسوية كل شيء في المخيم ، فإن تشو وي تشينغ لم يتعامل مع الأمر بنفسه ، فقط كان يتجه إلى النوم مباشرة. لقد ترك ذلك أيضًا وي فنغ لتسوية بشكل صحيح. كقائد ، لم يكن المرء بحاجة إلى القيام بكل شيء بنفسه ، وإلا فلن يحصل على راحة ممكنة.
نام تشو وي تشينغ طوال الوقت حتى الظهر قبل أن يستيقظ أخيرًا. بمجرد أن فعل ذلك ، امكنه أن يشم رائحة اللحم المطبوخ جيدًا من الخارج. لم يكن قد تناول وجبة جيدة منذ أيام قليلة ، وتبع الرائحة خارج الخيمة.
في وسط المخيم ، تم نصب عدة مراجل كبيرة ، وكان الحطب يحترق تحتها بشكل مشرق ، وحساء يخرج بداخله. كان يرى قطعًا كبيرة من اللحم في الحساء ، ورائحتها الممزوجة بهواء الصباح المنعش البارد تضفي على هذه البرية نكهة فريدة.
قدرة ضباط الكتيبة على لم تكن سيئة في الواقع. بعد تعرضهم للضرب الشديد من قبل شانغوان فاي اير بالأمس ، كان ظباط الكتيبة هؤلاء يجلسون الآن في الخارج.
في كل مكان حول التل كان هناك أكثر من ألف جندي من الكتيبة، لكن الغريب أنهم كانوا صامتين ، يحيطون بالمراجل ويراقبونها. إلى جانب الأصوات العرضية لابتلاع اللعاب ، لم يكن هناك سوى صوت الغليان من الحساء . نظر تشو وي تشينغ عن قرب ، ويمكنه رؤية بعض الدموع تتلألأ في العديد من عيونهم.
جلست شانغوان فاي اير أيضًا بجانب ظباط الكتيبة الذين ضربتهم. حاليًا ، هي أيضًا كانت صامتة للغاية.
فجأة ، اكتشف شخص ما تشو وي تشينغ ، ووقف على الفور ، ونظر مباشرة إلى تشو وي تشينغ ونادى بصدق: “الرئيس”.
كسر الصراخ الصمت على الفور ، وركزت نظرات الجميع على تشو وي تشينغ على الفور. في الحال ، وقف كل منهم كواحد.
“الرئيس… الرئيس…”
رن الصراخ في كل مكان، لم يتصلوا بتشو وي تشينغ بقائد الكتيبة ، لكن كلمة الرئيس بدت أكثر إخلاصًا وصدقًا.
وقف الذئب الأخضر بجانب شانغوان فاي اير وصرخ بصوت عالٍ: “الرئيس ، طالما أننا نتبعك ، أعتقد أنه سيكون لدينا ملابس نرتديها وطعام نأكله. جسد هذا الأخ البالغ 200 جين هو ملكك بالكامل “.
قال تشو وي تشينغ بسخط: “اللعنة ، أنا أبوك ، أنا لا أهتم بالرجال. ابتعد ابتعد.”
“هاهاها” – دوى انفجار من الضحك في جميع أنحاء المخيم بأكمله ، منتشرًا عبر التلال.
وقف وي فنغ هناك في حالة ذهول. منذ الوقت الذي جاء فيه إلى الكتيبة الهمجية، لم ير أبدًا جميع الإخوة بمثل هذه الابتسامات المشرقة على وجوههم. نظر إلى تشو وي تشينغ ، بابتسامة خشنة على وجهه ، فكر في نفسه [هذا الشاب ، هل سيجلب حياة جديدة لإخواننا؟]
“حسنًا ، الجميع أجلسو. من المهم تناول اللحوم الآن ، لقد مرت فترة منذ أن أكلت اللحوم أيضًا. بمجرد أن نأكل ، سأعطي المال لعملية الأمس ؛ كل واحد خمسة ذهبيات كما وعدت “.
من الخلف ، صاح أحدهم: “سيدي ، ما دام هناك لحم نأكله ، فنحن لسنا بحاجة إلى الذهب!”
تابع تشوو وي تشينغ شفتيه وقال: “هل هذه كل التطلعات لديكم جميعًا؟ فقط بعض اللحوم وأنتم جميعاً راضون؟ اسمحوا لي أن أخبركم جميعًا ، الذهب مهم للغاية لأشياء كثيرة. بدون الذهب ، ما الذي ستستخدموه لشراء معدات جيدة في المستقبل؟ لا تتوقعوا مني انا والدكم أن أعطيها لك مجانًا. معدات عادية و طعام ، هذا ما سأفعله ، ويجب أن أفعله ، بصفتي أخيكم وقائد الكتيبة. ومع ذلك ، إذا كنت ترغبون في النمو وإثراء أنفسكم ، فعليكم جميعًا التفكير بجدية والتخطيط لأنفسكم. بالطبع ، لا يزال شراء الأشياء مني أرخص بكثير من المعتاد. على سبيل المثال ، مجموعة من لفائف معدات توحيد الجواهر المادية العادية ، سأقوم ببيعها مقابل خمسمائة قطعة ذهبية فقط. لذلك ، أكسب بجد. عندما قلت أن الربح مهم للغاية ، كنت جادًا ، وهذا ليس فقط لكم جميعًا. أنا لا أفتح مؤسسة خيرية … إذا كنت تريد أن تصبح قويًا ، وأن تكسب المزيد ، وتعيش حياة أفضل ، فستحتاج إلى العمل الجاد. “
إذا كان سيعطيهم كل شيء ، فهذا في الواقع لم يكن صعبًا جدًا على تشو وي تشينغ للقيام به. ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فلن يكون لدى هؤلاء الرجال ما يعملون من أجله ، ولن يكون لديهم قوة دافعة. لم يكن هذا ما أراده تشو وي تشينغ لهم ، ومن هنا قال لهم ذلك.
خمسمائة قطعة ذهبية لكل مجموعة من لفائف المعدات الموحدة. يمكن القول أن مثل هذا السعر يشبه التخلي عنه تقريبًا ، عند مقارنته بسعر السوق. ومع ذلك ، بالنسبة لجنود الكتيبة الهمجية ، كانت خمسمائة قطعة نقدية ذهبية ليست كمية قليلة. كانت طريقتهم الوحيدة لكسب الذهب محدودة للغاية ؛ كان ذلك بالاستماع إلى تشو وي تشينغ.
في تلك اللحظة ، سقط أكثر أذكياء الكتيبة في التفكير العميق. أو ربما ، لتصبح جنديًا ،و التسبب في المتاعب وإرساله إلى هنا بدلاً من أن يتم إعدامه … كم منهم يمكن أن يكون حمقى حقيقيين؟
مشى تشو وي تشينغ إلى شانغوان فاي اير وسحبها. حاليًا ، عادت إلى ملابسها الأنثوية. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على التحديق في جمالها.
تطوق يد تشو وي تشينغ أكتاف شانغوان فاي اير ، نظرة غاشمة على وجهه وهو ينظر حوله إلى رجاله ، قائلاً: “اسمحوا لي أن أقدمها رسميًا. هذه السيدة الجميلة تدعى شانغوان فاي اير. من الآن فصاعدًا ، ستكون رئيسة التدريبات المسؤولة عن الكتيبة . من يريد التعلم منها يمكنه التقدم بطلب للقيام بذلك من تلقاء نفسه ، ولن نجبرك على القيام بذلك. رسوم تدريبها هي عملة ذهبية في الشهر. كما قلت ، لا يوجد غداء مجاني في هذا العالم. فقط إذا أنفقت المال ، هل ستعمل بجد على تدريبك بشكل صحيح؟ بالطبع ، ما إذا كنت تريد أن تتعلم أم لا هو عملك الخاص. ومع ذلك ، هناك بعض الاستثناءات … الظباط… رسوم التدريب لهذا الشهر سأدفعها لكم . فاي اير ، أتركهم لك ، أنت المسؤولة “.
بوجود ذراعي تشو وي تشينغ حولها هكذا ، شعرت شانغوان فاي اير بقلبها ينبض. لم تكن تعرف حتى لماذا لم تبعد ذراعيه فقط ، مما سمح له بالإفلات من هذا. ومع ذلك ، بصفتها الفتاة الشيطانية الصغيرة في قصر السماء الفسيح ، سرعان ما حولت خجلها إلى العنف. بعد كلمات تشو وي تشينغ الأخيرة ، و وضعت ابتسامتها الشريرة ونظرتها الشريرة على الظباط العشر.
“الرئيس…لااا!” لم يعرف أحد من كان أول من صرخ بحزن ، ونظر قادة السرايا العشرة إلى تشو وي تشينغ بنظرات توسل.
ابتسم تشو وي تشينغ بشكل خافت وقال: “الآن فقط من كان الشخص الذي صرخ أولاً ، سيكون لديك شهر آخر مضاف. بالطبع ، إذا استطعتم جميعًا هزيمة خبير التدريبات لدينا ، فلن تحتاج إلى الخوض في التدريب “.
على الرغم من أنهم كانوا ظباط، إلا أن الجنود الآخرين كانوا ينظرون فقط بسعادة. من الذي سيساعدهم في مثل هذا الوقت؟
“دعونا نأكل!” صرخ تشو وي تشينغ ، وأمسك بوعاء كبير وملأه باللحم قبل أن يركض إلى الجانب لتناول الطعام.
على الفور ، اندلعت الكتيبة بأكملها ، وهي تعج بالحياة بينما كان الرجال يتدفقون نحو القدور لانتزاع حصتهم من اللحوم.
بحلول الوقت الذي أنهى فيه تشو وي تشينغ إناءه وأراد الحصول على وعاء آخر ، كانت المراجل كلها فارغة.
عندما رأى القدور المعدنية الفارغة ، رن صوت قائد كتيبتنا العزيزة ليتل فاتي تشو في جميع أنحاء المعسكر بأكمله. “ليس لكم قلب !!!”
في الحقيقة ، بموجب تعليمات وي فنغ ، لم يكن هناك الكثير من اللحوم المطبوخة ليأكلها الجميع. بعد كل شيء ، كان هؤلاء الرجال يأكلون عادة بعض النباتات البرية والقمح أو النخالة بالكاد لملء معدتهم. إذا أكلوا الكثير من اللحوم ، فسيكون لذلك رد فعل سلبي على أجسامهم. كان لدى معظمهم بضع قطع صغيرة من اللحم وشربوا وعاء من الحساء.
ومع ذلك ، بحلول وقت الظهيرة ، كان ما يقرب من نصف الجنود يعانون من اضطراب في المعدة.
ومع ذلك ، بحلول ذلك الوقت ، كان تشو وي تشينغ بالفعل في الأنفاق السرية للكتيبة.
على الرغم من أنه بالكاد كان معهم لمدة يومين ، فقد رأى جميع جنود الكتيبة ما فعله من أجلهم. لقد أحضر معه طعامًا و لباسا وأسلحة وكان مزاجه مناسبًا لهم تمامًا. على الأقل حتى الآن ، حصل على قبولهم.
“قائد الكتيبة ، تم تخزين الطعام في مخازننا تحت الأرض. هناك ، لن يكون تقلب درجات الحرارة كبيرًا جدًا ، بغض النظر عن الصيف أو الشتاء ، وستكون هناك فرصة أقل للتلف. إذا أكلنا باعتدال ، يمكن أن يستمر هذا لمدة نصف عام تقريبًا “. قال وي فنغ بحماس.
هز تشو وي تشينغ رأسه وقال: “لماذا نأكل باعتدال؟ في هذه الأيام القليلة ، ستساعد معدة الجميع على التعود عليها ، وزيادة كمية عصيدة الخضار ، ويمكننا زيادة كمية اللحوم ببطء “.
“عندما تتعافى معدة الجميع وتتأقلم ، يجب أن نترك الجميع يأكلون جيدًا كل يوم. أما بالنسبة للإمدادات ، فلا داعي للقلق. نظرًا لأنه يمكنني الحصول على هذا مرة واحدة ، يمكنني ترتيبها مرة أخرى. هل… عندما تأتي جيوش إمبراطورية وانشو ، تختبئون جميعًا هنا في هذه الأنفاق؟
الفصل : 391 [الفصل اليومي] *sou* عند هذه النقطة ، استدار مسؤول التموين فجأة وصرخ بصوت عالٍ. “حسنًا ، مهمتنا كاملة. اتركوا الإمدادات وعودو إلى المخيم “. على الفور ، غادر الجنود اللوجستيون العربات بسرعة و تجمعوا مرة أخرى في مجموعة ، وركضوا عائدين نحو المعسكر الشمالي. هذه المرة ، أصيب جميع جنود كتيبة منقطعة النظير بالذهول. لا أحد يستطيع أن يفهم كيف تمكن تشو وي تشينغ من تحقيق ذلك. جلسوا هناك يراقبون أجساد قائد التموين وجنوده المنسحبين، وفقط عندما اختفوا أخيرًا في الأفق ، وقف تشو وي تشينغ أخيرًا. قال ضاحكًا من قلبه: “أيها الإخوة ، ماذا تنتظرون! كل هذه لنا الآن ، دعونا نعيدها. لقد وعدتكم أننا سنأكل جميعًا اللحوم غدًا ، وقد أوفيت بوعدي. لم تجلسوا في هذه الرياح المتجمدة لمدة نصف الليل من أجل لا شيء أليس كذلك؟ “ انطلقت الهتافات من جميع جنود كتيبة. اندفع خمسمائة منهم إلى الأمام ، متجهين نحو المؤن. أمسك تشو وي تشينغ بـ وي فنغ ، الذي كان على وشك الاندفاع إلى الأمام أيضًا. أشار إلى عربتين متواضعتين في منتصف المجموعة ، وأعطى بعض التعليمات بنبرة منخفضة. أومأ وي فنغ برأسه وتوجه بسرعة لأسفل. مع كل تلك العربات لأخذها ، كانت سرعة الكتيبة بطبيعتها أبطأ بكثير. لم يكن حتى فجر صباح اليوم التالي حتى عاد تشو وي تشينغ والرجال الخمسمائة أخيرًا إلى معسكر الكتيبة. ومع ذلك ، على الرغم من أن الخمسمائة جندي قد جاهدوا وعانوا طوال الليل ، إلا أنهم كانوا جميعًا في حالة جيدة ومعنويات عالية. لم يشعروا حتى بالبرد بعد الآن ، كل واحد منهم يرتدي ملابس شتوية قطنية أنيقة من المؤن ، وحتى زيهم العسكري الممزق أصبح الآن كله جديدًا. والأهم من ذلك ، أن الإمدادات الغذائية المتنوعة التي أحضروها هذه المرة كانت أكثر من كافية للكتيبة بأكملها لتناول الطعام بشكل جيد الشرب بشكل جيد لأكثر من ثلاثة أشهر. عندما وصلت الإمدادات أخيرًا إلى المخيم ، سمعت الهتافات من ألف ومئتي رجل. هذه المرة ، لم يتذكر أي شخص حتى سؤال تشو وي تشينغ لمكافأة العملية هذه الليلة. عاد تشو وي تشينغ أيضًا إلى خيمته الخاصة وسقط في نوم عميق. أما بالنسبة لجانب القيادة الشمالية مع مسؤول الإمداد ، فقد تعامل تشو وي تشينغ مع الموقف بطريقة بسيطة. بعد كل شيء ، كان من المفترض أن تدعم منطقة المخازن بأكملها أربعة أفواج ، وعلى الرغم من أن عدد الإمدادات التي تلقوها بدا كثيرًا ، إلا أنه بالكاد كان مجرد غيض من فيض إلى مخزن الحبوب الضخم. أخبر مسؤول الإمداد مرؤوسيه فقط أن المهمة في تلك الليلة كانت سرية للغاية ، وأي شخص يتحدث عن أي شيء سيتم إعدامه بموجب الأحكام العرفية. على هذا النحو ، تم قمع كل شيء. على الأقل ، قبل أن يقوم أي شخص من القادة الأعلى بإجراء أي تدقيق للإمدادات ، لم يكن هناك داعٍ للقلق. أما بالنسبة لتصفية وتسوية كل شيء في المخيم ، فإن تشو وي تشينغ لم يتعامل مع الأمر بنفسه ، فقط كان يتجه إلى النوم مباشرة. لقد ترك ذلك أيضًا وي فنغ لتسوية بشكل صحيح. كقائد ، لم يكن المرء بحاجة إلى القيام بكل شيء بنفسه ، وإلا فلن يحصل على راحة ممكنة. نام تشو وي تشينغ طوال الوقت حتى الظهر قبل أن يستيقظ أخيرًا. بمجرد أن فعل ذلك ، امكنه أن يشم رائحة اللحم المطبوخ جيدًا من الخارج. لم يكن قد تناول وجبة جيدة منذ أيام قليلة ، وتبع الرائحة خارج الخيمة. في وسط المخيم ، تم نصب عدة مراجل كبيرة ، وكان الحطب يحترق تحتها بشكل مشرق ، وحساء يخرج بداخله. كان يرى قطعًا كبيرة من اللحم في الحساء ، ورائحتها الممزوجة بهواء الصباح المنعش البارد تضفي على هذه البرية نكهة فريدة. قدرة ضباط الكتيبة على لم تكن سيئة في الواقع. بعد تعرضهم للضرب الشديد من قبل شانغوان فاي اير بالأمس ، كان ظباط الكتيبة هؤلاء يجلسون الآن في الخارج. في كل مكان حول التل كان هناك أكثر من ألف جندي من الكتيبة، لكن الغريب أنهم كانوا صامتين ، يحيطون بالمراجل ويراقبونها. إلى جانب الأصوات العرضية لابتلاع اللعاب ، لم يكن هناك سوى صوت الغليان من الحساء . نظر تشو وي تشينغ عن قرب ، ويمكنه رؤية بعض الدموع تتلألأ في العديد من عيونهم. جلست شانغوان فاي اير أيضًا بجانب ظباط الكتيبة الذين ضربتهم. حاليًا ، هي أيضًا كانت صامتة للغاية. فجأة ، اكتشف شخص ما تشو وي تشينغ ، ووقف على الفور ، ونظر مباشرة إلى تشو وي تشينغ ونادى بصدق: “الرئيس”. كسر الصراخ الصمت على الفور ، وركزت نظرات الجميع على تشو وي تشينغ على الفور. في الحال ، وقف كل منهم كواحد. “الرئيس… الرئيس…” رن الصراخ في كل مكان، لم يتصلوا بتشو وي تشينغ بقائد الكتيبة ، لكن كلمة الرئيس بدت أكثر إخلاصًا وصدقًا. وقف الذئب الأخضر بجانب شانغوان فاي اير وصرخ بصوت عالٍ: “الرئيس ، طالما أننا نتبعك ، أعتقد أنه سيكون لدينا ملابس نرتديها وطعام نأكله. جسد هذا الأخ البالغ 200 جين هو ملكك بالكامل “. قال تشو وي تشينغ بسخط: “اللعنة ، أنا أبوك ، أنا لا أهتم بالرجال. ابتعد ابتعد.” “هاهاها” – دوى انفجار من الضحك في جميع أنحاء المخيم بأكمله ، منتشرًا عبر التلال. وقف وي فنغ هناك في حالة ذهول. منذ الوقت الذي جاء فيه إلى الكتيبة الهمجية، لم ير أبدًا جميع الإخوة بمثل هذه الابتسامات المشرقة على وجوههم. نظر إلى تشو وي تشينغ ، بابتسامة خشنة على وجهه ، فكر في نفسه [هذا الشاب ، هل سيجلب حياة جديدة لإخواننا؟] “حسنًا ، الجميع أجلسو. من المهم تناول اللحوم الآن ، لقد مرت فترة منذ أن أكلت اللحوم أيضًا. بمجرد أن نأكل ، سأعطي المال لعملية الأمس ؛ كل واحد خمسة ذهبيات كما وعدت “. من الخلف ، صاح أحدهم: “سيدي ، ما دام هناك لحم نأكله ، فنحن لسنا بحاجة إلى الذهب!” تابع تشوو وي تشينغ شفتيه وقال: “هل هذه كل التطلعات لديكم جميعًا؟ فقط بعض اللحوم وأنتم جميعاً راضون؟ اسمحوا لي أن أخبركم جميعًا ، الذهب مهم للغاية لأشياء كثيرة. بدون الذهب ، ما الذي ستستخدموه لشراء معدات جيدة في المستقبل؟ لا تتوقعوا مني انا والدكم أن أعطيها لك مجانًا. معدات عادية و طعام ، هذا ما سأفعله ، ويجب أن أفعله ، بصفتي أخيكم وقائد الكتيبة. ومع ذلك ، إذا كنت ترغبون في النمو وإثراء أنفسكم ، فعليكم جميعًا التفكير بجدية والتخطيط لأنفسكم. بالطبع ، لا يزال شراء الأشياء مني أرخص بكثير من المعتاد. على سبيل المثال ، مجموعة من لفائف معدات توحيد الجواهر المادية العادية ، سأقوم ببيعها مقابل خمسمائة قطعة ذهبية فقط. لذلك ، أكسب بجد. عندما قلت أن الربح مهم للغاية ، كنت جادًا ، وهذا ليس فقط لكم جميعًا. أنا لا أفتح مؤسسة خيرية … إذا كنت تريد أن تصبح قويًا ، وأن تكسب المزيد ، وتعيش حياة أفضل ، فستحتاج إلى العمل الجاد. “ إذا كان سيعطيهم كل شيء ، فهذا في الواقع لم يكن صعبًا جدًا على تشو وي تشينغ للقيام به. ومع ذلك ، إذا كان الأمر كذلك ، فلن يكون لدى هؤلاء الرجال ما يعملون من أجله ، ولن يكون لديهم قوة دافعة. لم يكن هذا ما أراده تشو وي تشينغ لهم ، ومن هنا قال لهم ذلك. خمسمائة قطعة ذهبية لكل مجموعة من لفائف المعدات الموحدة. يمكن القول أن مثل هذا السعر يشبه التخلي عنه تقريبًا ، عند مقارنته بسعر السوق. ومع ذلك ، بالنسبة لجنود الكتيبة الهمجية ، كانت خمسمائة قطعة نقدية ذهبية ليست كمية قليلة. كانت طريقتهم الوحيدة لكسب الذهب محدودة للغاية ؛ كان ذلك بالاستماع إلى تشو وي تشينغ. في تلك اللحظة ، سقط أكثر أذكياء الكتيبة في التفكير العميق. أو ربما ، لتصبح جنديًا ،و التسبب في المتاعب وإرساله إلى هنا بدلاً من أن يتم إعدامه … كم منهم يمكن أن يكون حمقى حقيقيين؟ مشى تشو وي تشينغ إلى شانغوان فاي اير وسحبها. حاليًا ، عادت إلى ملابسها الأنثوية. ومع ذلك ، لم يجرؤ أحد على التحديق في جمالها. تطوق يد تشو وي تشينغ أكتاف شانغوان فاي اير ، نظرة غاشمة على وجهه وهو ينظر حوله إلى رجاله ، قائلاً: “اسمحوا لي أن أقدمها رسميًا. هذه السيدة الجميلة تدعى شانغوان فاي اير. من الآن فصاعدًا ، ستكون رئيسة التدريبات المسؤولة عن الكتيبة . من يريد التعلم منها يمكنه التقدم بطلب للقيام بذلك من تلقاء نفسه ، ولن نجبرك على القيام بذلك. رسوم تدريبها هي عملة ذهبية في الشهر. كما قلت ، لا يوجد غداء مجاني في هذا العالم. فقط إذا أنفقت المال ، هل ستعمل بجد على تدريبك بشكل صحيح؟ بالطبع ، ما إذا كنت تريد أن تتعلم أم لا هو عملك الخاص. ومع ذلك ، هناك بعض الاستثناءات … الظباط… رسوم التدريب لهذا الشهر سأدفعها لكم . فاي اير ، أتركهم لك ، أنت المسؤولة “. بوجود ذراعي تشو وي تشينغ حولها هكذا ، شعرت شانغوان فاي اير بقلبها ينبض. لم تكن تعرف حتى لماذا لم تبعد ذراعيه فقط ، مما سمح له بالإفلات من هذا. ومع ذلك ، بصفتها الفتاة الشيطانية الصغيرة في قصر السماء الفسيح ، سرعان ما حولت خجلها إلى العنف. بعد كلمات تشو وي تشينغ الأخيرة ، و وضعت ابتسامتها الشريرة ونظرتها الشريرة على الظباط العشر. “الرئيس…لااا!” لم يعرف أحد من كان أول من صرخ بحزن ، ونظر قادة السرايا العشرة إلى تشو وي تشينغ بنظرات توسل. ابتسم تشو وي تشينغ بشكل خافت وقال: “الآن فقط من كان الشخص الذي صرخ أولاً ، سيكون لديك شهر آخر مضاف. بالطبع ، إذا استطعتم جميعًا هزيمة خبير التدريبات لدينا ، فلن تحتاج إلى الخوض في التدريب “. على الرغم من أنهم كانوا ظباط، إلا أن الجنود الآخرين كانوا ينظرون فقط بسعادة. من الذي سيساعدهم في مثل هذا الوقت؟ “دعونا نأكل!” صرخ تشو وي تشينغ ، وأمسك بوعاء كبير وملأه باللحم قبل أن يركض إلى الجانب لتناول الطعام. على الفور ، اندلعت الكتيبة بأكملها ، وهي تعج بالحياة بينما كان الرجال يتدفقون نحو القدور لانتزاع حصتهم من اللحوم. بحلول الوقت الذي أنهى فيه تشو وي تشينغ إناءه وأراد الحصول على وعاء آخر ، كانت المراجل كلها فارغة. عندما رأى القدور المعدنية الفارغة ، رن صوت قائد كتيبتنا العزيزة ليتل فاتي تشو في جميع أنحاء المعسكر بأكمله. “ليس لكم قلب !!!” في الحقيقة ، بموجب تعليمات وي فنغ ، لم يكن هناك الكثير من اللحوم المطبوخة ليأكلها الجميع. بعد كل شيء ، كان هؤلاء الرجال يأكلون عادة بعض النباتات البرية والقمح أو النخالة بالكاد لملء معدتهم. إذا أكلوا الكثير من اللحوم ، فسيكون لذلك رد فعل سلبي على أجسامهم. كان لدى معظمهم بضع قطع صغيرة من اللحم وشربوا وعاء من الحساء. ومع ذلك ، بحلول وقت الظهيرة ، كان ما يقرب من نصف الجنود يعانون من اضطراب في المعدة. ومع ذلك ، بحلول ذلك الوقت ، كان تشو وي تشينغ بالفعل في الأنفاق السرية للكتيبة. على الرغم من أنه بالكاد كان معهم لمدة يومين ، فقد رأى جميع جنود الكتيبة ما فعله من أجلهم. لقد أحضر معه طعامًا و لباسا وأسلحة وكان مزاجه مناسبًا لهم تمامًا. على الأقل حتى الآن ، حصل على قبولهم. “قائد الكتيبة ، تم تخزين الطعام في مخازننا تحت الأرض. هناك ، لن يكون تقلب درجات الحرارة كبيرًا جدًا ، بغض النظر عن الصيف أو الشتاء ، وستكون هناك فرصة أقل للتلف. إذا أكلنا باعتدال ، يمكن أن يستمر هذا لمدة نصف عام تقريبًا “. قال وي فنغ بحماس. هز تشو وي تشينغ رأسه وقال: “لماذا نأكل باعتدال؟ في هذه الأيام القليلة ، ستساعد معدة الجميع على التعود عليها ، وزيادة كمية عصيدة الخضار ، ويمكننا زيادة كمية اللحوم ببطء “. “عندما تتعافى معدة الجميع وتتأقلم ، يجب أن نترك الجميع يأكلون جيدًا كل يوم. أما بالنسبة للإمدادات ، فلا داعي للقلق. نظرًا لأنه يمكنني الحصول على هذا مرة واحدة ، يمكنني ترتيبها مرة أخرى. هل… عندما تأتي جيوش إمبراطورية وانشو ، تختبئون جميعًا هنا في هذه الأنفاق؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات