الفصل 403
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
قفز قلب شانغوان فاي اير مثل مسترق نظر صغير. بعد أن ضبطت متلبسة وهي تسترق النظر عليه، شعرت بالحرج بشكل لا يصدق.
ماذا علي أن أفعل؟ كيف أواجهه في المستقبل ؟! على الرغم من أنها كانت الفتاة الشيطانية الصغيرة في قصر قبة السماء ، إلا أنها كانت سيدة شابة عذراء بريئة. نظرًا لجزء “المظهر الشرير” ، كانت في حيرة من أمرها.
في ذهنها ، مع شخصية تشو وي تشينغ ، كان يضايقها ويضحك عليها … ربما يستخدم هذا كشيء للضحك عليها لبقية حياتهم. عند التفكير في عبارة “بقية حياتهم” ، ارتجف قلبها مرة أخرى.
ومع ذلك ، فإن إحراجها لم يدم طويلا. في اللحظة التالية تقريبًا ، لفها ذراع قوي ، يكتسحها بوحشية في حضن شديد.
غمرتها رائحة رجل كثيفة حيث كان وجهها مضغوطًا في منطقة عنق تشو وي تشينغ. احتضنتها الأذرع القوية بقوة ، مما جعلها تتوقف عن التنفس للحظة.
“فاي اير ، فاي اير ، أنت بخير. أنت حية! هذا جيد ، هذا جيد … “كان تشو وي تشينغ يثرثر ويثرثر بشكل غير متماسك تقريبًا بينما تنهمر الدموع على وجنتيه دون حسيب ولا رقيب. شعرت شانغوان فاي اير أن قميصها تبلل من الدموع.
واصل معانقتها بإحكام ، وشعرت شانغوان فاي اير بعقلها. في اللحظة التالية ، شعور غريب دافئ لم تشعر به من قبل إنفجر من قلبها وإنتشر في جسدها.
لم يكن هذا أي شعور من أي طاقة ، ولكن من أعماق قلبها.
لم يضايقها أو يضحك عليها. كل ما كان يهتم به هو سلامتها. كانت تلك المشاعر والعواطف الحقيقية واضحة ، وكأن نارًا قد اشتعلت في قلبها.
على الرغم من أنه كان نذلًا وقحًا ، “فتى شرير” حقًا ، لكن في تلك اللحظة ، كان حقيقيًا جدًا. تسبب إطلاق هذه المشاعر في شعور شانغوان فاي اير كما لو كانت تذوب في أحضانه. لا شعوريًا ، تحركت ذراعيها ببطء خلف ظهره ، وعانقته أيضًا.
“فاي اير ، هل تعلم أنك تخيفينني حتى الموت تقريبًا؟ كيف يمكنك أن تكوني بهذا الغباء! كنتِ تعلمين أن معانقتي في ذلك الوقت سيعني موتك ، لكنك ما زلتِ تفعلين ذلك بحزم. هل تعلمين أنه لولا مهارة عكس الوقت ، فستكونين ميتة! إذا متِّي ماذا أفعل ؟! أتبعك إلى الموت؟ أو أعاني لبقية حياتي! فاي اير… فاي اير… “
أطلق تشو وي تشينغ مشاعره بجنون ، وكان هستيريًا بعض الشيء في هذه اللحظة. ومع ذلك ، لم تشعر شانغوان فاي اير أبدًا أنه كان لطيفًا من هذا الوقت. يبدو أن العناق الواسع والأذرع القوية كلها شد قلبها ، حيث اخترقها سهم غير مرئي.
يمكنها أن تشعر بحبه ، حب بلا تحفظات. في تلك اللحظة ، لم ترغب شانغوان فاي اير في التفكير في أي شيء آخر ، مما ألقى بكل مخاوفها وخوفها في الريح. لقد أرادت فقط أن يحتجزه هكذا ، حتى مدى الحياة ، إلى الأبد. على الأقل في هذه الحالة القصيرة ، كان ليتل فاتي لها وحدها.
احتضان شانغوان فاي اير من هذا القبيل ، كان تشو وي تشينغ غير راغب في التخلي عنه أيضًا. سماع دقات قلبها ، والتوافق مع … الشعور بدفئها … هذا شعور جيد للغاية. لقد شعر الآن بحب كبير لتلك الدودة الزمنية التي شتمها من قبل … من قال أن عكس الوقت كان مهارة عديمة الفائدة ؟! لقد أنقذت له فاي اير!
بعد مرور بعض الوقت ، هدأ تشو وي تشينغ أخيرًا. خفض رأسه ونظر إلى الجمال بين ذراعيه. دفنت شانغوان فاي اير رأسها في صدره ، وشعرت بعضلات صدره. في الوقت الحالي ، لم تكن تشبه الفتاة الشيطانية الصغيرة ، وبدلاً من ذلك تبدو لطيفة وغير ضارة مثل أرنب صغير.
قال تشو وي تشينغ بهدوء: “فاي اير …”.
“انن …” أغلقت شانغوان فاي اير عينيها وأجابت بهدوء.
عند سماع صوتها ، كان الأمر كما لو أن تشو وي تشينغ سمع صوت السماء. هذا يعني أنها كانت حقًا أمامه! عندما رأى الشفاه الفاتنة أمامه ، لم يعد قادرًا على التراجع.
أمسك وجهها بلطف ، التقتهلا ببطء …
لم تفتح شانغوان فاي اير عينيها ، احمر خديها حيث ارتجفت حواجبها الطويلة قليلاً. ومع ذلك ، لم تحاول التهرب أو المقاومة.
أخيرًا ، التقت شفاههم بلطف ، وعندما شعر تشو وي تشينغ بشفاه رطبة ناعمة ، لم يستطع التراجع بعد الآن وقبّلها بعمق.
كانت قبلة شانغوان فاي اير شابة ، محرجة تقريبًا. على الرغم من أن هذه لم تكن أول قبلة لها من الناحية الفنية ، إلا أنها كانت لا تزال المرة الأولى التي تقبل فيها بالفعل قبلة واحدة.
كانت قبلة تشو وي تشينغ غازية ، حيث تمسك بها بإحكام ، وتركها تتكئ على ساقه بينما كان يواصل تقبيلها بعمق.
ومع ذلك ، لم يحاول الاستمرار في دفع الأمور بعيدًا. في هذه اللحظة ، لم يكن هناك سوى حب في قلبه لـ شانغوان فاي اير ، وليس شهوة. كانت على قيد الحياة ، وكان هذا كل ما يهم ، فقد كان خائفًا جدًا لدرجة أنها ستكون مثل دمية من الخزف ، تتحطم أمامه مرة أخرى. إذا حدث ذلك ، فلن يكون قادرًا على تحمله.
تلك القبلة ، لم يعرف أي منهما كم من الوقت استمرت ، حتى قامت شانغوان فاي اير بقضم لسان تشو وي تشينغ قبل أن ينتهي.
رفع تشو وي تشينغ رأسه عندما فتح عينيه ، ورأى أن شانغوان فاي اير قد فتحت عينيها أيضًا وكانت تنظر إليه ، ورموشها الطويلة تومض.
“ليتل فاتي، لماذا أشعر بالدوار الشديد؟” قالت شانغوان فاي اير بهدوء ، وجهها الجميل يحمر خجلاً ، ويبدو لطيفًا للغاية.
“آه؟تشعرين بالدوار؟” فوجئ تشو وي تشينغ وسرعان ما عانقها ، ممسكًا بيدها على رأسها.
“السخيف ، لا يوجد شيء خطأ في جسدي.” لكمته شانغوان فاي اير بخفة في سخط ، لكنها انتحنت إليه بسعادة.
“فاي اير ، لا تخيفيني هكذا ، حسنًا؟ قلبي لا يستطيع تحمله. إذا كنت ستموت مرة أخرى ، فلن أضطر إلى فعل أي شيء ، وأخشى أن ينفجر قلبي وسأحذو حذوك “. عندها فقط تنفس تشو وي تشينغ الصعداء.
“سخيف.” ضحكت شانغوان فاي اير.
عانقتها تشو وي تشينغ مرة أخرى ، حيث كان يتعافى أخيرًا من ظل “موتها” السابق. أخذ نفسا عميقا ، وترك رياح الليل الباردة تغمره ، وتبريده وتنشيطه. مع وجود ذراع حول خصر شانغوان فاي اير الناعم ورؤية مظهرها المطيع ، لم يستطع الحب في قلبه إلا أن ينمو.
“ما هذا الذي يلكزني؟” شعرت شانغوان فاي اير بشيء يضغط على الجزء السفلي من جسدها ورفعت يدها دون وعي للإمساك بها.
لم يوقفها تشو وي تشينغ ، وعندما استولت شانغوان فاي اير حقًا على “العنصر” المخالف ، صُدمت للحظة. نظرت إلى تشو وي تشينغ ، فالتقطت ابتسامته الشريرة ، والضوء في عينيه كما لو كان يريد أن يلتهمها.
“أنت … أنت …”
خفض تشو وي تشينغ رأسه ، مستخدمًا جبهته للدعم ضدها كما قال: “ألم تكن فضوليًا وتريد إلقاء نظرة؟ الآن سأدعك تلقي نظرة جيدة لزيادة معرفتك. هذا الشيء الخاص بي مختلف عنك … لكن له وضعان ، أحدهما وضع النوم والآخر وضع الاستيقاظ. الآن ، لقد استيقظ “.
“تشو وي تشينغ ، أيها الوغد الوقح!” التواء الخصر النحيف شانغوان فاي اير وقفزت بعيدا.
كيف يمكن أن يدعها تشو وي تشينغ تهرب هكذا؟ سرعان ما مد يده إليها ، ولكن للأسف حلت به المصيبة لقد أذهله مظهرها اللطيف والمطيع في وقت سابق ، لكن الفتاة الشيطانية الصغيرة بقصر قبة السماء كانت لا تزال الفتاة الشيطانية الصغيرة بعد كل شيء ، وتمسك اليد حول ” الأداة المسيئة ” بإحكام قليلاً ، وعلى الفور تجمد تشو وي تشينغ في مكانه .
“همف ، أيها الوغد ، إذا كنت تجرؤ على العبث ، سأضرب” الشيء المستيقظ “إلى” حالة النوم “، حتى لا يتمكن من الاستيقاظ مرة أخرى.” كان وجه شانغوان فاي اير أحمر عميقًا ، لكنها لا تزال تنظر بجرأة إلى “الجزء المستيقظ” ، وشعرت بالدفء الذي يغمرها. أخيرًا ، تركت على عجل وذهبت إلى الجانب.
“فاي اير.” قفز تشو وي تشينغ بسرعة ، قفز تجاهها بنظرة شريرة على وجهه مرة أخرى ، مثل نمر جائع ينقض على طعامه.
ضحكت شانغوان فاي اير مرة أخرى ، متهربًا ببراعة مع وميض سريع. لم تكن في النهاية شانغوان بينغ اير ، ولم يكن نجاح تشو وي تشينغ بهذه السهولة.
في هذه المرحلة ، بدأ تشو وي تشينغ يندم لأنه لم يضغط على الميزة عندما كان يقبلها الآن …
“هيا ، دعنا نذهب ، لا تتلاعب بعد الآن ، العمل المناسب هو أكثر أهمية.” تجنبت شانغوان فاي اير قفزته التالية وقالت ضاحكة.
توقف تشو وي تشينغ وخدش رأسه بشكل محرج ، عندها فقط تذكر لماذا خرجوا للقيام بذلك. سرعان ما أخرج مجموعة ملابس نظيفة من خاتمه المكاني وارتداها حيث هدأت نيران الرغبة في قلبه ببطء. ومع ذلك ، عندما نظر إلى شانغوان فاي اير المبتسمة بسعادة في الجانب ، شعر بالرضا في قلبه. بغض النظر عن أي شيء ، فإن فاي اير الخاص بي لا تزال على قيد الحياة ، ولن أترك شيئًا كهذا يحدث مرة أخرى في المستقبل.
في هذه المرحلة ، اقتربت شانغوان فاي اير منه ، ممسكة بيده بسخاء وابتسمت وهي تقول: “تعال ، دعنا نذهب.”
لطالما كانت تتمتع بشخصية جريئة ، والآن بعد أن أدركت مشاعرها ، لن تحاول إخفاءها. عند رؤية تشو وي تشينغ ، كان هناك فرح في عينيها.
تمسكت تشو وي تشينغ بيديها الناعمتين ولم يستطع إلا أن يشعر بأن اللهب في قلبه يرتفع مرة أخرى. “فاي اير ، تعال ، دعونا نقبّل أكثر قليلاً.”
ألقت شانغوان فاي اير نظرة حزينة وقال: “لا مفر. على الرغم من أنني قد اعترفت بالفعل أنني معجبة بك أيضًا ، لكنك ما زلت رجل بينغ اير. قبل الحصول على موافقتها ، لا يُسمح لك بلمسني على الإطلاق ، وإلا فلا تلوم سيدة التدريبات هذه على تعليمك درسًا “.
حزن تشو وي تشينغ على نفسه داخليًا ، وشعر الآن بفهم مفاجئ لـ ما كون. عندما لم يستطع الرجل حتى هزيمة امرأته ، كان ذلك محزنًا بالنسبة له!
ومع ذلك ، كان تشو وي تشينغ دائمًا متفائلًا. بعد لحظة من الاكتئاب ، فكر على الفور في شيء يبهجه. الآن بعد أن سقطت شانغوان فاي اير أيضًا من أجلي ، إذا كانت هي و بينغ اير على استعداد للبقاء معه معًا ، فستكون هذه أختان توأم! تقريبا نفس المظهر بالضبط ، هيه هيه. دون معرفة السبب ، فكر تشو وي تشينغ فجأة في مظهر شانغوان شيو اير البارد الجليدي. بالتفكير في الوراء ، كان لا يزال يتعين عليه هزيمتها ليكون مع بينغ اير … ماذا لو عرفت عن فاي اير أيضًا ، ماذا ستفعل؟
في هذا الوقت ، بعيدًا في الأفق ، كان فجر السماء يشرق ، وتحولت السماء ببطء إلى اللون البرتقالي مع انتهاء الساعات الأخيرة من الليل ببطء.
الفصل 403 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] قفز قلب شانغوان فاي اير مثل مسترق نظر صغير. بعد أن ضبطت متلبسة وهي تسترق النظر عليه، شعرت بالحرج بشكل لا يصدق. ماذا علي أن أفعل؟ كيف أواجهه في المستقبل ؟! على الرغم من أنها كانت الفتاة الشيطانية الصغيرة في قصر قبة السماء ، إلا أنها كانت سيدة شابة عذراء بريئة. نظرًا لجزء “المظهر الشرير” ، كانت في حيرة من أمرها. في ذهنها ، مع شخصية تشو وي تشينغ ، كان يضايقها ويضحك عليها … ربما يستخدم هذا كشيء للضحك عليها لبقية حياتهم. عند التفكير في عبارة “بقية حياتهم” ، ارتجف قلبها مرة أخرى. ومع ذلك ، فإن إحراجها لم يدم طويلا. في اللحظة التالية تقريبًا ، لفها ذراع قوي ، يكتسحها بوحشية في حضن شديد. غمرتها رائحة رجل كثيفة حيث كان وجهها مضغوطًا في منطقة عنق تشو وي تشينغ. احتضنتها الأذرع القوية بقوة ، مما جعلها تتوقف عن التنفس للحظة. “فاي اير ، فاي اير ، أنت بخير. أنت حية! هذا جيد ، هذا جيد … “كان تشو وي تشينغ يثرثر ويثرثر بشكل غير متماسك تقريبًا بينما تنهمر الدموع على وجنتيه دون حسيب ولا رقيب. شعرت شانغوان فاي اير أن قميصها تبلل من الدموع. واصل معانقتها بإحكام ، وشعرت شانغوان فاي اير بعقلها. في اللحظة التالية ، شعور غريب دافئ لم تشعر به من قبل إنفجر من قلبها وإنتشر في جسدها. لم يكن هذا أي شعور من أي طاقة ، ولكن من أعماق قلبها. لم يضايقها أو يضحك عليها. كل ما كان يهتم به هو سلامتها. كانت تلك المشاعر والعواطف الحقيقية واضحة ، وكأن نارًا قد اشتعلت في قلبها. على الرغم من أنه كان نذلًا وقحًا ، “فتى شرير” حقًا ، لكن في تلك اللحظة ، كان حقيقيًا جدًا. تسبب إطلاق هذه المشاعر في شعور شانغوان فاي اير كما لو كانت تذوب في أحضانه. لا شعوريًا ، تحركت ذراعيها ببطء خلف ظهره ، وعانقته أيضًا. “فاي اير ، هل تعلم أنك تخيفينني حتى الموت تقريبًا؟ كيف يمكنك أن تكوني بهذا الغباء! كنتِ تعلمين أن معانقتي في ذلك الوقت سيعني موتك ، لكنك ما زلتِ تفعلين ذلك بحزم. هل تعلمين أنه لولا مهارة عكس الوقت ، فستكونين ميتة! إذا متِّي ماذا أفعل ؟! أتبعك إلى الموت؟ أو أعاني لبقية حياتي! فاي اير… فاي اير… “ أطلق تشو وي تشينغ مشاعره بجنون ، وكان هستيريًا بعض الشيء في هذه اللحظة. ومع ذلك ، لم تشعر شانغوان فاي اير أبدًا أنه كان لطيفًا من هذا الوقت. يبدو أن العناق الواسع والأذرع القوية كلها شد قلبها ، حيث اخترقها سهم غير مرئي. يمكنها أن تشعر بحبه ، حب بلا تحفظات. في تلك اللحظة ، لم ترغب شانغوان فاي اير في التفكير في أي شيء آخر ، مما ألقى بكل مخاوفها وخوفها في الريح. لقد أرادت فقط أن يحتجزه هكذا ، حتى مدى الحياة ، إلى الأبد. على الأقل في هذه الحالة القصيرة ، كان ليتل فاتي لها وحدها. احتضان شانغوان فاي اير من هذا القبيل ، كان تشو وي تشينغ غير راغب في التخلي عنه أيضًا. سماع دقات قلبها ، والتوافق مع … الشعور بدفئها … هذا شعور جيد للغاية. لقد شعر الآن بحب كبير لتلك الدودة الزمنية التي شتمها من قبل … من قال أن عكس الوقت كان مهارة عديمة الفائدة ؟! لقد أنقذت له فاي اير! بعد مرور بعض الوقت ، هدأ تشو وي تشينغ أخيرًا. خفض رأسه ونظر إلى الجمال بين ذراعيه. دفنت شانغوان فاي اير رأسها في صدره ، وشعرت بعضلات صدره. في الوقت الحالي ، لم تكن تشبه الفتاة الشيطانية الصغيرة ، وبدلاً من ذلك تبدو لطيفة وغير ضارة مثل أرنب صغير. قال تشو وي تشينغ بهدوء: “فاي اير …”. “انن …” أغلقت شانغوان فاي اير عينيها وأجابت بهدوء. عند سماع صوتها ، كان الأمر كما لو أن تشو وي تشينغ سمع صوت السماء. هذا يعني أنها كانت حقًا أمامه! عندما رأى الشفاه الفاتنة أمامه ، لم يعد قادرًا على التراجع. أمسك وجهها بلطف ، التقتهلا ببطء … لم تفتح شانغوان فاي اير عينيها ، احمر خديها حيث ارتجفت حواجبها الطويلة قليلاً. ومع ذلك ، لم تحاول التهرب أو المقاومة. أخيرًا ، التقت شفاههم بلطف ، وعندما شعر تشو وي تشينغ بشفاه رطبة ناعمة ، لم يستطع التراجع بعد الآن وقبّلها بعمق. كانت قبلة شانغوان فاي اير شابة ، محرجة تقريبًا. على الرغم من أن هذه لم تكن أول قبلة لها من الناحية الفنية ، إلا أنها كانت لا تزال المرة الأولى التي تقبل فيها بالفعل قبلة واحدة. كانت قبلة تشو وي تشينغ غازية ، حيث تمسك بها بإحكام ، وتركها تتكئ على ساقه بينما كان يواصل تقبيلها بعمق. ومع ذلك ، لم يحاول الاستمرار في دفع الأمور بعيدًا. في هذه اللحظة ، لم يكن هناك سوى حب في قلبه لـ شانغوان فاي اير ، وليس شهوة. كانت على قيد الحياة ، وكان هذا كل ما يهم ، فقد كان خائفًا جدًا لدرجة أنها ستكون مثل دمية من الخزف ، تتحطم أمامه مرة أخرى. إذا حدث ذلك ، فلن يكون قادرًا على تحمله. تلك القبلة ، لم يعرف أي منهما كم من الوقت استمرت ، حتى قامت شانغوان فاي اير بقضم لسان تشو وي تشينغ قبل أن ينتهي. رفع تشو وي تشينغ رأسه عندما فتح عينيه ، ورأى أن شانغوان فاي اير قد فتحت عينيها أيضًا وكانت تنظر إليه ، ورموشها الطويلة تومض. “ليتل فاتي، لماذا أشعر بالدوار الشديد؟” قالت شانغوان فاي اير بهدوء ، وجهها الجميل يحمر خجلاً ، ويبدو لطيفًا للغاية. “آه؟تشعرين بالدوار؟” فوجئ تشو وي تشينغ وسرعان ما عانقها ، ممسكًا بيدها على رأسها. “السخيف ، لا يوجد شيء خطأ في جسدي.” لكمته شانغوان فاي اير بخفة في سخط ، لكنها انتحنت إليه بسعادة. “فاي اير ، لا تخيفيني هكذا ، حسنًا؟ قلبي لا يستطيع تحمله. إذا كنت ستموت مرة أخرى ، فلن أضطر إلى فعل أي شيء ، وأخشى أن ينفجر قلبي وسأحذو حذوك “. عندها فقط تنفس تشو وي تشينغ الصعداء. “سخيف.” ضحكت شانغوان فاي اير. عانقتها تشو وي تشينغ مرة أخرى ، حيث كان يتعافى أخيرًا من ظل “موتها” السابق. أخذ نفسا عميقا ، وترك رياح الليل الباردة تغمره ، وتبريده وتنشيطه. مع وجود ذراع حول خصر شانغوان فاي اير الناعم ورؤية مظهرها المطيع ، لم يستطع الحب في قلبه إلا أن ينمو. “ما هذا الذي يلكزني؟” شعرت شانغوان فاي اير بشيء يضغط على الجزء السفلي من جسدها ورفعت يدها دون وعي للإمساك بها. لم يوقفها تشو وي تشينغ ، وعندما استولت شانغوان فاي اير حقًا على “العنصر” المخالف ، صُدمت للحظة. نظرت إلى تشو وي تشينغ ، فالتقطت ابتسامته الشريرة ، والضوء في عينيه كما لو كان يريد أن يلتهمها. “أنت … أنت …” خفض تشو وي تشينغ رأسه ، مستخدمًا جبهته للدعم ضدها كما قال: “ألم تكن فضوليًا وتريد إلقاء نظرة؟ الآن سأدعك تلقي نظرة جيدة لزيادة معرفتك. هذا الشيء الخاص بي مختلف عنك … لكن له وضعان ، أحدهما وضع النوم والآخر وضع الاستيقاظ. الآن ، لقد استيقظ “. “تشو وي تشينغ ، أيها الوغد الوقح!” التواء الخصر النحيف شانغوان فاي اير وقفزت بعيدا. كيف يمكن أن يدعها تشو وي تشينغ تهرب هكذا؟ سرعان ما مد يده إليها ، ولكن للأسف حلت به المصيبة لقد أذهله مظهرها اللطيف والمطيع في وقت سابق ، لكن الفتاة الشيطانية الصغيرة بقصر قبة السماء كانت لا تزال الفتاة الشيطانية الصغيرة بعد كل شيء ، وتمسك اليد حول ” الأداة المسيئة ” بإحكام قليلاً ، وعلى الفور تجمد تشو وي تشينغ في مكانه . “همف ، أيها الوغد ، إذا كنت تجرؤ على العبث ، سأضرب” الشيء المستيقظ “إلى” حالة النوم “، حتى لا يتمكن من الاستيقاظ مرة أخرى.” كان وجه شانغوان فاي اير أحمر عميقًا ، لكنها لا تزال تنظر بجرأة إلى “الجزء المستيقظ” ، وشعرت بالدفء الذي يغمرها. أخيرًا ، تركت على عجل وذهبت إلى الجانب. “فاي اير.” قفز تشو وي تشينغ بسرعة ، قفز تجاهها بنظرة شريرة على وجهه مرة أخرى ، مثل نمر جائع ينقض على طعامه. ضحكت شانغوان فاي اير مرة أخرى ، متهربًا ببراعة مع وميض سريع. لم تكن في النهاية شانغوان بينغ اير ، ولم يكن نجاح تشو وي تشينغ بهذه السهولة. في هذه المرحلة ، بدأ تشو وي تشينغ يندم لأنه لم يضغط على الميزة عندما كان يقبلها الآن … “هيا ، دعنا نذهب ، لا تتلاعب بعد الآن ، العمل المناسب هو أكثر أهمية.” تجنبت شانغوان فاي اير قفزته التالية وقالت ضاحكة. توقف تشو وي تشينغ وخدش رأسه بشكل محرج ، عندها فقط تذكر لماذا خرجوا للقيام بذلك. سرعان ما أخرج مجموعة ملابس نظيفة من خاتمه المكاني وارتداها حيث هدأت نيران الرغبة في قلبه ببطء. ومع ذلك ، عندما نظر إلى شانغوان فاي اير المبتسمة بسعادة في الجانب ، شعر بالرضا في قلبه. بغض النظر عن أي شيء ، فإن فاي اير الخاص بي لا تزال على قيد الحياة ، ولن أترك شيئًا كهذا يحدث مرة أخرى في المستقبل. في هذه المرحلة ، اقتربت شانغوان فاي اير منه ، ممسكة بيده بسخاء وابتسمت وهي تقول: “تعال ، دعنا نذهب.” لطالما كانت تتمتع بشخصية جريئة ، والآن بعد أن أدركت مشاعرها ، لن تحاول إخفاءها. عند رؤية تشو وي تشينغ ، كان هناك فرح في عينيها. تمسكت تشو وي تشينغ بيديها الناعمتين ولم يستطع إلا أن يشعر بأن اللهب في قلبه يرتفع مرة أخرى. “فاي اير ، تعال ، دعونا نقبّل أكثر قليلاً.” ألقت شانغوان فاي اير نظرة حزينة وقال: “لا مفر. على الرغم من أنني قد اعترفت بالفعل أنني معجبة بك أيضًا ، لكنك ما زلت رجل بينغ اير. قبل الحصول على موافقتها ، لا يُسمح لك بلمسني على الإطلاق ، وإلا فلا تلوم سيدة التدريبات هذه على تعليمك درسًا “. حزن تشو وي تشينغ على نفسه داخليًا ، وشعر الآن بفهم مفاجئ لـ ما كون. عندما لم يستطع الرجل حتى هزيمة امرأته ، كان ذلك محزنًا بالنسبة له! ومع ذلك ، كان تشو وي تشينغ دائمًا متفائلًا. بعد لحظة من الاكتئاب ، فكر على الفور في شيء يبهجه. الآن بعد أن سقطت شانغوان فاي اير أيضًا من أجلي ، إذا كانت هي و بينغ اير على استعداد للبقاء معه معًا ، فستكون هذه أختان توأم! تقريبا نفس المظهر بالضبط ، هيه هيه. دون معرفة السبب ، فكر تشو وي تشينغ فجأة في مظهر شانغوان شيو اير البارد الجليدي. بالتفكير في الوراء ، كان لا يزال يتعين عليه هزيمتها ليكون مع بينغ اير … ماذا لو عرفت عن فاي اير أيضًا ، ماذا ستفعل؟ في هذا الوقت ، بعيدًا في الأفق ، كان فجر السماء يشرق ، وتحولت السماء ببطء إلى اللون البرتقالي مع انتهاء الساعات الأخيرة من الليل ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات