الفصل 472
[برعاية مجهول]
*Sou*
[هناك المزيد]
حاليًا، إلى جانب لين تيان آو الذي كان في تشكيل دفاعي كامل ولم تكن لديها مشكلة كبيرة، حتى شانغوان فاي إير كانت في حالة جنون شديد لأنها كانت أيضًا محاصرة بتشكيل السيف.
“تراجعا أنتما الاثنان، ابتعدا عني على الأقل مئة ياردة.” صرخ تشو وي تشينغ إلى شانغوان فاي إير ولين تيان آو، الذين كانوا يشقون طريقهم نحوه للتجمع والانضمام إلى القوات.
كانت شانغوان فاي إير حاليًا غاضبة للغاية، حيث كانت محاطة بتشكيل السيف وضربها الكثيرون، مما جعلها تجد صعوبة في التعامل معها. بعد كل شيء، لم تكن معداتها المدمجة من الطبقة الإلهية كافية لتغطية جسدها بالكامل، وعلى الرغم من أن السيوف العادية لن يكون لها أي تأثير عليها، حتى لو سقطت، إلا أنه كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين دمجوا سيوفها بمهارات مختلفة، والتي كانت بغيضة للغاية.
كانت شانغوان فاي إير في النهاية سيدة شابة، وحتى إذا تركت إصابة واحدة علامة دائمة على جسدها، فلن تكون سعيدة بذلك! على هذا النحو، كان بإمكانها فقط أن تبذل قصارى جهدها لتفادي أو صد جميع الهجمات، قبل أن تطلق العنان لهجمات من ريش أجنحتها لقتل خصومها.
عند سماع كلمات تشو وي تشينغ، استدار لين تيان آو إلى الجانب واتجه نحو شانغوان فاي إير. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل إلى جانبها، وتحولت مجموعة درع التجميع في يديه بينما كان يمنع غالبية السيوف التي ضربت في شانغوان فاي إير. دوى تصادم المعدن مع المعدن بصوت عالٍ، لكن شانغوان فاي إير شعرت أن الضغط عليها قل بشكل كبير. مع قيام لين تيان آو بتغطيتها، انسحب الاثنان على الفور مرة أخرى وفقًا لتعليمات تشو وي تشينغ.
في الوقت نفسه، بدأ تشو وي تشينغ سلسلة من الإجراءات الخاصة به. بعد أن سئم من الركض وظهرت عليه علامات الهجمات المتسللة على جسده، رفع فجأة مطرقة الوجه الباكي عالياً. في اللحظة التالية، انفجرت طبقة سميكة من الضوء الرمادي من الداخل، وأغلقت جسده بالكامل. ارتدت جميع السيوف الواردة التي اصطدمت بدرع الضوء الرمادي الذي تم تشكيله حديثًا، وبدأت السيوف في الواقع في التآكل بسرعة.
وقف تشو وي تشينغ في منتصف الدرع الرمادي للضوء، كانت عيون تشو وي تشينغ جادة ومركزة جدا. حتى الآن، أرسل الحصان الشبح الشيطاني إلى الحلقة المكانية، خوفًا من أن تؤدي مهارته إلى إصابته بالصدفة. وقف هناك في انتظار شانغوان فاي إير ولين تيان آو للحصول على مسافة آمنة، بينما تجمع جنود الفرسان الذئاب المحيطين بالقرب منه، ويهاجمونه باستمرار. أخيرًا، أطلق العنان لهجومه.
كان درع الضوء الرمادي هذا يسمى جناح الإله الشيطاني، وكانت مهارة أخرى للسمات الشيطانية استيقظت تلقائيًا لتشو وي تشينغ عندما وصل إلى مرحلة الجواهر الخمسة؛ بطريقة مشابهة لكيفية إيقاظ البرق الإلهي الشيطاني المظلم الخاص به سابقًا.
لم يكن الجناح الإلهي الشيطاني مهارة اندماجية مثل البرق الإلهي الشيطاني المظلم، فقط من السمة الشيطانية. ومع ذلك، بمجرد أن وقف في جناح الإله الشيطاني، بدا أن السمة الشيطانية للطاقة السماوية تتمتع بطريقة تداول جديدة وفريدة من نوعها، قادرة على التهام كل المشاعر الشريرة والشيطانية والسلبية في الغلاف الجوي لاستخدامها الخاص. يمكن القول إن استخدامه في وسط ساحة المعركة يشبه دخول سمكة إلى الماء، وانهمرت المظالم والعواطف السلبية لجميع الوفيات الجديدة للجنود في درع الضوء الرمادي مثل العديد من الأنهار المتدفقة نحو البحر. كان لـ الجناح الإلهي الشيطاني قدرات دفاعية قوية للغاية حتى في البداية، وهذه الزيادة في الطاقة جعلته أقوى. حتى سيف بارتيز لم يكن قادرًا على اختراق طبقة الدفاع، ولم يترك أي أثر.
عندما أدرك تشو وي تشينغ أنه أيقظ مهارة دفاعية بحتة، شعر بسعادة غامرة لدرجة أن الدموع كادت تنهمر على وجهه! يمكن أن يقال إن هذا هو حلم له، خاصة بالنظر إلى شخصيته ومدى خوفه من الموت. في تلك المرحلة، يمكن للمرء أن يتخيل فرحته وإثارته المطلقة. كان هذا أيضًا هو السبب في أنه تجرأ على جلب شانغوان فاي إير ولين تيان آو لوحدهما لغزو أعماق أراضي العدو. في الواقع، من أجل اختراق جناح الإله الشيطاني الحالي، حتى سيد جوهرة سماوية بسبع او ثمان جواهر، إذا لم يكن لديه معدات مدمجة من الدرجة الإلهية، فلن يكونوا قادرين على القيام بذلك.
بعد أن أطلقت المطارق الأسطورية المزدوجة المرتفعة الجناح الإلهي الشيطاني، في اللحظة التالية، أضاء فوق المطارق ضوء أسود قاتم، وانتشر ببطء إلى الخارج في شكل بشري غامض، مع ثلاث مجموعات من الأجنحة خلف ظهرها. على الرغم من أنها كانت ضبابية وغير واضحة، إلا أن شكلها الأساسي كان لا يزال معروفًا نسبيًا.
انتشرت الأجنحة السوداء الستة ببطء، وضغطت هالة قوية ومهيبة على المنطقة بأكملها، كما لو كانت تجعل التنفس صعبًا بالنسبة لهم.
كانت حواس ذئاب الحرب بالتأكيد أكثر حرصًا من فرسانها، وفي تلك الحالة شعروا جميعًا بالخطر، محاولين يائسين التراجع. ومع ذلك، نظرًا لأنهم كانوا في وسط تشكيل السيف، الذي كان مكتظًا للغاية، فكيف يمكنهم التراجع بهذه السهولة؟
[ما… ما هذا؟!] أصيب بارتيز بصدمة كبيرة. كان في المناطق الخارجية من التشكيل، وتراجع دون تردد. لقد سمع الكثير من أخيه الأكبر عن كيفية استخدام تشو وي تشينغ لـ البرق الإلهي الشيطاني المظلم عليه، وكيف ظهرت صورة غامضة في ذلك الوقت.
وخلف الأجنحة السوداء الستة للصورة المتلألئة، ظهر لون أرجواني عميق، واشتد الحضور والضغط. في تلك اللحظة بالذات، بدا الأمر كما لو أن الشمس الساطعة في السماء أصبحت باهتة.
بدا ظلام كثيف يسقط فوقهم جميعًا، إلى جانب ضربات الأجنحة الستة. مع تشو وي تشينغ في المركز، انتشر الظلام إلى الخارج، ولف نصف قطر مئة ياردة بالكامل.
في الأصل، مع مستوى تدريب الخمس جواهر لـ تشو وي تشينغ، عندما أطلق العنان لهذه المهارة، سيكون نصف قطرها خمسين ياردة فقط. ومع ذلك، مع التعزيز من المطارق الأسطورية، سمح له بتمديد نصف قطر المهارة للتأثير على نصف قطر مئة ياردة.
عادة، لم يكن تعزيز المطارق الأسطورية فعالًا في القوة الهجومية للمهارات، ولكنه فعال جدًا في الوقت الدائم أو مجال تأثير المهارات. على سبيل المثال، إذا كانت هذه هي قيود الريح، فإن التعزيز سيكون على مضاعفة الوقت الذي استمرت فيه. بعد كل شيء، كان تشو وي تشينغ لا يزال مجرد سيد جوهرة سماوية بخمسة جواهر. بالطبع، مع زيادة قوة المهارات جاءت الزيادة في استنزاف الطاقة السماوية، على الرغم من تأثير المطارق الأسطورية المزدوجة، فاقت الزيادة في التأثير زيادة الطاقة المستخدمة.
عندما كان الضوء الأسود الأرجواني يتلألأ، شعر جميع جنود الفرسان الذئاب فجأة بالرعب في أعماق قلوبهم. ومع ذلك، سرعان ما فوجئوا بإدراكهم أنهم جميعًا بخير بعد كل شيء. كان ذلك الضوء البنفسجي الغامق قد يومض مرة واختفى، كما لو لم يكن له أي تأثير أو ضرر على الإطلاق. حتى بارتيز المنسحب بسرعة بدأ للحظات عندما رأى جنوده في المقدمة بخير تمامًا. كان من الواضح أن المهارة كانت مختلفة عن تلك التي وصفها شقيقه، ولكن هل يمكن أن تكون مجرد مهارة غير مجدية كانت فقط لإخافة الآخرين؟ حسنًا… الجواب يمكن أن يكشف عن نفسه فقط بعد ذلك.
الأرضية الواقعة على نصف قطر مئة ياردة والتي غطاها الضوء تحولت بطريقة ما إلى لون أرجواني غامق دون أن يعرف أحد. في اللحظة التالية، اندفعت عدة فقاعات كبيرة من الهواء الأرجواني الداكن من تحت الأرض، كما لو كان هناك ماء مغلي تحتها. تحولت المنطقة بأكملها إلى عالم من الأسود والأرجواني، وصدرت صرخات من الداخل. ذاب أي جندي من الجنود الفرسان الذئاب أحطت به الفقاعات بسرعة في سائل لزج أسود قبل ابتلاعه تمامًا، واستمرت الفقاعات في النمو، وابتلعت كل شيء أمامها.
لا يبدو أن كل هذا يحدث بسرعة كبيرة جدًا، لكنه كان بالتأكيد قوة قاهرة ووحشية لا يمكن إيقافها. في مواجهة مثل هذه القوة التدميرية المرعبة، لم يتمكن حتى بعض سادة الجوهرة السماوية المتدني مرتبة بين جنود الفرسان الذئاب من الهروب أو الصمود ضدها. يبدو أن هذه الفقاعات ذات اللون الأسود والأرجواني تتمتع بقوة شفط غريبة، وحتى لو حاول الجنود إقناع ذئابهم الحربية بالالتفاف عليها، فقد كانت محاولة غير مجدية. في النهاية، بغض النظر عن الدم أو اللحم أو العظام، بدت كل المواد وكأنها تتحلل داخل تلك الفقاعة المرعبة لتصبح جزءًا منها. يبدو أن مجالًا كثيفًا من المشاعر السلبية ينمو باستمرار فوق المنطقة، مع التركيز على المركز حيث كان تشو وي تشينغ، مما تسبب في زيادة قوة جناح الإله الشيطاني. في الحقيقة، حتى تشو وي تشينغ كان مذهولًا.
كانت هذه مهارة قام بتخزينها في جزيرة الجوهرة السماوية، من المستوى الأعلى من مرحلة الإمبراطور السماوي، الوحش السماوي. كان ذلك الوحش السماوي هو الأقوى في جزيرة الجوهرة السماوية بأكملها لسمات الظلام، على الأقل بين تلك التي كانت مفتوحة للجمهور. تمامًا مثل سيدة التنين الشيطاني، ظهرت أيضًا صورة المهارة السماوية عندما استخدم المهارة، مما يدل على أنها أقرب ما تكون إلى مهارة من الدرجة الإلهية السماوية قدر الإمكان.
قال لونغ شي يا لـ تشو وي تشينغ سابقًا أنه على الرغم من أن هذه المهارات لها صورة مهارة سماوية، إلا أنها لم تكن حقًا في مرحلة الطبقة الإلهية السماوية حتى الآن. كان الاختلاف بين الاثنين هو أن صورة المهارة السماوية الحقيقية للمهارة السماوية من الطبقة الإلهية ستكون واضحة ومميزة للغاية، وستتغير أيضًا وفقًا لتنشيط المهارة.
ومع ذلك، على الرغم من أن مهارة تشو وي تشينغ لم تكن حقًا في المرحلة الإلهية السماوية، إلا أن قوتها كانت مرعبة بدرجة كافية، وبالتأكيد لم تكن واحدة يمكن الاستهزاء بها. في السابق، كان السبب الذي جعل تشو وي تشينغ قد اختارها لتكون مهارة السمة الرابعة للظلام هو بسبب مساحة تأثيرها الكبيرة.
كان اسم هذه المهارة ملاك الجحيم. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها تشو وي تشينغ هذه المهارة، وحتى أنه لم يكن يتوقع أن تكون قوتها مرعبة للغاية. داخل دائرة نصف قطرها مئة ياردة، لم يكن هناك شخص واحد قادر على تحمل المهارة. كل اتصال مع الفقاعة يقتل… ويبدو أن الضوء الأرجواني الأسود المتوهج بأكمله يشير إلى نزول الجحيم على الأرض. يبدو أن الصورة المتلألئة لصورة ملاك الجحيم السماوية تزداد سمكًا وأكثر صلابة؛ في نفس الوقت، يمكن أن يشعر تشو وي تشينغ بطاقته السماوية تستنزف منه بمعدل سريع مذهل. كانت مهارة ملاك الجحيم واحدة من المهارات التي يمكن الحفاظ عليها باستمرار، وستتحرك مع تشو وي تشينغ أثناء تحركه. كان هذا يعني أنه إذا تقدم تشو وي تشينغ للأمام، فإن المهارة ونصف قطرها ستتحرك معه. بالتأكيد، كان ذلك على أساس أن لديه طاقة سماوية كافية للحفاظ عليها.
بعد لحظة قصيرة من الصدمة، استعاد تشو وي تشينغ حواسه. دون تردد، قام بتنشيط مهارة ضربة الإعصار، واندفع إلى الأمام. في اللحظة التالية، تم تغطية مجموعة كبيرة أخرى من جنود الفرسان الذئاب داخل دائرة نصف قطرها الجديدة. ومع ذلك، بعد إصدار جديد للفقاعات، أسقط تشو وي تشينغ المهارة على الفور. في ذلك الوقت القصير الذي حمل فيه المهارة، تم إنفاق طاقته السماوية بالكامل بأكثر من ستين بالمائة. منذ أن أطلق العنان للمهارة لإسقاطها، كانت بالكاد ثلاث ثوان!
يا له من عار! رثى تشو وي تشينغ على نفسه داخليًا. إذا كان قد بدأ في التحرك في اللحظة التي قام فيها بتنشيط ملاك الجحيم، فربما كان بإمكانه القضاء على العديد من جنود الفرسان الذئاب. كانت مهارة كهذه مرعبة للغاية، ليس فقط في تأثيرها، ولكن تأثيرها عليه! كانت ملاك الجحيم أيضًا أحد المهارات النادرة التي لم يخوضها في تدريب الثلاثة آلاف على التقسية، حيث لم تتطلب مهارات المنطقة الكبيرة من التأثير الكثير من التحكم الدقيق. علاوة على ذلك، كانت هذه المهارة قوية للغاية، ولم يكن بإمكان تشو وي تشينغ ذبح كل شيء من حوله عند ممارسته.
منذ بداية تدريب تشو وي تشينغ حتى الآن، كانت هذه أول مهارة هجومية من بين جميع مهارات سمات الظلام، وكانت قوتها كبيرة بالتأكيد… مرعبة! على الرغم من أنه ارتكب بعض الأخطاء ولم يستخدم قوته إلى أقصى حد، أيضًا مع بعض التراجع بسبب كونه في ساحة معركة واسعة النطاق… ومع ذلك، فقط أطلق العنان لثلاث ثوانٍ وتحرك قليلاً، فقد تسبب بالفعل في اختفاء أكثر من ثلاثمئة من جنود الفرسان الذئاب وذئبهم الحربية من هذا العالم بالذات، ولم يبق منهم أي علامة! بغض النظر عن مدى شراسة وشجاعة الوحوش، فقد ظلوا بشرًا وخاضعين لمشاعر مميتة. رؤية مثل هذا المنظر المرعب يحدث أمام أعينهم مباشرة، امتلأت قلوب الوحوش الناجين بالخوف والصدمة، وتراجعوا في حالة من الذعر، لا تهتم حتى إذا اصطدمت ببعضها البعض. في نظرهم، لم يعد تشو وي تشينغ إنسانًا، بل شيطانًا!
الفصل 472 [برعاية مجهول] *Sou* [هناك المزيد] حاليًا، إلى جانب لين تيان آو الذي كان في تشكيل دفاعي كامل ولم تكن لديها مشكلة كبيرة، حتى شانغوان فاي إير كانت في حالة جنون شديد لأنها كانت أيضًا محاصرة بتشكيل السيف. “تراجعا أنتما الاثنان، ابتعدا عني على الأقل مئة ياردة.” صرخ تشو وي تشينغ إلى شانغوان فاي إير ولين تيان آو، الذين كانوا يشقون طريقهم نحوه للتجمع والانضمام إلى القوات. كانت شانغوان فاي إير حاليًا غاضبة للغاية، حيث كانت محاطة بتشكيل السيف وضربها الكثيرون، مما جعلها تجد صعوبة في التعامل معها. بعد كل شيء، لم تكن معداتها المدمجة من الطبقة الإلهية كافية لتغطية جسدها بالكامل، وعلى الرغم من أن السيوف العادية لن يكون لها أي تأثير عليها، حتى لو سقطت، إلا أنه كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين دمجوا سيوفها بمهارات مختلفة، والتي كانت بغيضة للغاية. كانت شانغوان فاي إير في النهاية سيدة شابة، وحتى إذا تركت إصابة واحدة علامة دائمة على جسدها، فلن تكون سعيدة بذلك! على هذا النحو، كان بإمكانها فقط أن تبذل قصارى جهدها لتفادي أو صد جميع الهجمات، قبل أن تطلق العنان لهجمات من ريش أجنحتها لقتل خصومها. عند سماع كلمات تشو وي تشينغ، استدار لين تيان آو إلى الجانب واتجه نحو شانغوان فاي إير. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل إلى جانبها، وتحولت مجموعة درع التجميع في يديه بينما كان يمنع غالبية السيوف التي ضربت في شانغوان فاي إير. دوى تصادم المعدن مع المعدن بصوت عالٍ، لكن شانغوان فاي إير شعرت أن الضغط عليها قل بشكل كبير. مع قيام لين تيان آو بتغطيتها، انسحب الاثنان على الفور مرة أخرى وفقًا لتعليمات تشو وي تشينغ. في الوقت نفسه، بدأ تشو وي تشينغ سلسلة من الإجراءات الخاصة به. بعد أن سئم من الركض وظهرت عليه علامات الهجمات المتسللة على جسده، رفع فجأة مطرقة الوجه الباكي عالياً. في اللحظة التالية، انفجرت طبقة سميكة من الضوء الرمادي من الداخل، وأغلقت جسده بالكامل. ارتدت جميع السيوف الواردة التي اصطدمت بدرع الضوء الرمادي الذي تم تشكيله حديثًا، وبدأت السيوف في الواقع في التآكل بسرعة. وقف تشو وي تشينغ في منتصف الدرع الرمادي للضوء، كانت عيون تشو وي تشينغ جادة ومركزة جدا. حتى الآن، أرسل الحصان الشبح الشيطاني إلى الحلقة المكانية، خوفًا من أن تؤدي مهارته إلى إصابته بالصدفة. وقف هناك في انتظار شانغوان فاي إير ولين تيان آو للحصول على مسافة آمنة، بينما تجمع جنود الفرسان الذئاب المحيطين بالقرب منه، ويهاجمونه باستمرار. أخيرًا، أطلق العنان لهجومه. كان درع الضوء الرمادي هذا يسمى جناح الإله الشيطاني، وكانت مهارة أخرى للسمات الشيطانية استيقظت تلقائيًا لتشو وي تشينغ عندما وصل إلى مرحلة الجواهر الخمسة؛ بطريقة مشابهة لكيفية إيقاظ البرق الإلهي الشيطاني المظلم الخاص به سابقًا. لم يكن الجناح الإلهي الشيطاني مهارة اندماجية مثل البرق الإلهي الشيطاني المظلم، فقط من السمة الشيطانية. ومع ذلك، بمجرد أن وقف في جناح الإله الشيطاني، بدا أن السمة الشيطانية للطاقة السماوية تتمتع بطريقة تداول جديدة وفريدة من نوعها، قادرة على التهام كل المشاعر الشريرة والشيطانية والسلبية في الغلاف الجوي لاستخدامها الخاص. يمكن القول إن استخدامه في وسط ساحة المعركة يشبه دخول سمكة إلى الماء، وانهمرت المظالم والعواطف السلبية لجميع الوفيات الجديدة للجنود في درع الضوء الرمادي مثل العديد من الأنهار المتدفقة نحو البحر. كان لـ الجناح الإلهي الشيطاني قدرات دفاعية قوية للغاية حتى في البداية، وهذه الزيادة في الطاقة جعلته أقوى. حتى سيف بارتيز لم يكن قادرًا على اختراق طبقة الدفاع، ولم يترك أي أثر. عندما أدرك تشو وي تشينغ أنه أيقظ مهارة دفاعية بحتة، شعر بسعادة غامرة لدرجة أن الدموع كادت تنهمر على وجهه! يمكن أن يقال إن هذا هو حلم له، خاصة بالنظر إلى شخصيته ومدى خوفه من الموت. في تلك المرحلة، يمكن للمرء أن يتخيل فرحته وإثارته المطلقة. كان هذا أيضًا هو السبب في أنه تجرأ على جلب شانغوان فاي إير ولين تيان آو لوحدهما لغزو أعماق أراضي العدو. في الواقع، من أجل اختراق جناح الإله الشيطاني الحالي، حتى سيد جوهرة سماوية بسبع او ثمان جواهر، إذا لم يكن لديه معدات مدمجة من الدرجة الإلهية، فلن يكونوا قادرين على القيام بذلك. بعد أن أطلقت المطارق الأسطورية المزدوجة المرتفعة الجناح الإلهي الشيطاني، في اللحظة التالية، أضاء فوق المطارق ضوء أسود قاتم، وانتشر ببطء إلى الخارج في شكل بشري غامض، مع ثلاث مجموعات من الأجنحة خلف ظهرها. على الرغم من أنها كانت ضبابية وغير واضحة، إلا أن شكلها الأساسي كان لا يزال معروفًا نسبيًا. انتشرت الأجنحة السوداء الستة ببطء، وضغطت هالة قوية ومهيبة على المنطقة بأكملها، كما لو كانت تجعل التنفس صعبًا بالنسبة لهم. كانت حواس ذئاب الحرب بالتأكيد أكثر حرصًا من فرسانها، وفي تلك الحالة شعروا جميعًا بالخطر، محاولين يائسين التراجع. ومع ذلك، نظرًا لأنهم كانوا في وسط تشكيل السيف، الذي كان مكتظًا للغاية، فكيف يمكنهم التراجع بهذه السهولة؟ [ما… ما هذا؟!] أصيب بارتيز بصدمة كبيرة. كان في المناطق الخارجية من التشكيل، وتراجع دون تردد. لقد سمع الكثير من أخيه الأكبر عن كيفية استخدام تشو وي تشينغ لـ البرق الإلهي الشيطاني المظلم عليه، وكيف ظهرت صورة غامضة في ذلك الوقت. وخلف الأجنحة السوداء الستة للصورة المتلألئة، ظهر لون أرجواني عميق، واشتد الحضور والضغط. في تلك اللحظة بالذات، بدا الأمر كما لو أن الشمس الساطعة في السماء أصبحت باهتة. بدا ظلام كثيف يسقط فوقهم جميعًا، إلى جانب ضربات الأجنحة الستة. مع تشو وي تشينغ في المركز، انتشر الظلام إلى الخارج، ولف نصف قطر مئة ياردة بالكامل. في الأصل، مع مستوى تدريب الخمس جواهر لـ تشو وي تشينغ، عندما أطلق العنان لهذه المهارة، سيكون نصف قطرها خمسين ياردة فقط. ومع ذلك، مع التعزيز من المطارق الأسطورية، سمح له بتمديد نصف قطر المهارة للتأثير على نصف قطر مئة ياردة. عادة، لم يكن تعزيز المطارق الأسطورية فعالًا في القوة الهجومية للمهارات، ولكنه فعال جدًا في الوقت الدائم أو مجال تأثير المهارات. على سبيل المثال، إذا كانت هذه هي قيود الريح، فإن التعزيز سيكون على مضاعفة الوقت الذي استمرت فيه. بعد كل شيء، كان تشو وي تشينغ لا يزال مجرد سيد جوهرة سماوية بخمسة جواهر. بالطبع، مع زيادة قوة المهارات جاءت الزيادة في استنزاف الطاقة السماوية، على الرغم من تأثير المطارق الأسطورية المزدوجة، فاقت الزيادة في التأثير زيادة الطاقة المستخدمة. عندما كان الضوء الأسود الأرجواني يتلألأ، شعر جميع جنود الفرسان الذئاب فجأة بالرعب في أعماق قلوبهم. ومع ذلك، سرعان ما فوجئوا بإدراكهم أنهم جميعًا بخير بعد كل شيء. كان ذلك الضوء البنفسجي الغامق قد يومض مرة واختفى، كما لو لم يكن له أي تأثير أو ضرر على الإطلاق. حتى بارتيز المنسحب بسرعة بدأ للحظات عندما رأى جنوده في المقدمة بخير تمامًا. كان من الواضح أن المهارة كانت مختلفة عن تلك التي وصفها شقيقه، ولكن هل يمكن أن تكون مجرد مهارة غير مجدية كانت فقط لإخافة الآخرين؟ حسنًا… الجواب يمكن أن يكشف عن نفسه فقط بعد ذلك. الأرضية الواقعة على نصف قطر مئة ياردة والتي غطاها الضوء تحولت بطريقة ما إلى لون أرجواني غامق دون أن يعرف أحد. في اللحظة التالية، اندفعت عدة فقاعات كبيرة من الهواء الأرجواني الداكن من تحت الأرض، كما لو كان هناك ماء مغلي تحتها. تحولت المنطقة بأكملها إلى عالم من الأسود والأرجواني، وصدرت صرخات من الداخل. ذاب أي جندي من الجنود الفرسان الذئاب أحطت به الفقاعات بسرعة في سائل لزج أسود قبل ابتلاعه تمامًا، واستمرت الفقاعات في النمو، وابتلعت كل شيء أمامها. لا يبدو أن كل هذا يحدث بسرعة كبيرة جدًا، لكنه كان بالتأكيد قوة قاهرة ووحشية لا يمكن إيقافها. في مواجهة مثل هذه القوة التدميرية المرعبة، لم يتمكن حتى بعض سادة الجوهرة السماوية المتدني مرتبة بين جنود الفرسان الذئاب من الهروب أو الصمود ضدها. يبدو أن هذه الفقاعات ذات اللون الأسود والأرجواني تتمتع بقوة شفط غريبة، وحتى لو حاول الجنود إقناع ذئابهم الحربية بالالتفاف عليها، فقد كانت محاولة غير مجدية. في النهاية، بغض النظر عن الدم أو اللحم أو العظام، بدت كل المواد وكأنها تتحلل داخل تلك الفقاعة المرعبة لتصبح جزءًا منها. يبدو أن مجالًا كثيفًا من المشاعر السلبية ينمو باستمرار فوق المنطقة، مع التركيز على المركز حيث كان تشو وي تشينغ، مما تسبب في زيادة قوة جناح الإله الشيطاني. في الحقيقة، حتى تشو وي تشينغ كان مذهولًا. كانت هذه مهارة قام بتخزينها في جزيرة الجوهرة السماوية، من المستوى الأعلى من مرحلة الإمبراطور السماوي، الوحش السماوي. كان ذلك الوحش السماوي هو الأقوى في جزيرة الجوهرة السماوية بأكملها لسمات الظلام، على الأقل بين تلك التي كانت مفتوحة للجمهور. تمامًا مثل سيدة التنين الشيطاني، ظهرت أيضًا صورة المهارة السماوية عندما استخدم المهارة، مما يدل على أنها أقرب ما تكون إلى مهارة من الدرجة الإلهية السماوية قدر الإمكان. قال لونغ شي يا لـ تشو وي تشينغ سابقًا أنه على الرغم من أن هذه المهارات لها صورة مهارة سماوية، إلا أنها لم تكن حقًا في مرحلة الطبقة الإلهية السماوية حتى الآن. كان الاختلاف بين الاثنين هو أن صورة المهارة السماوية الحقيقية للمهارة السماوية من الطبقة الإلهية ستكون واضحة ومميزة للغاية، وستتغير أيضًا وفقًا لتنشيط المهارة. ومع ذلك، على الرغم من أن مهارة تشو وي تشينغ لم تكن حقًا في المرحلة الإلهية السماوية، إلا أن قوتها كانت مرعبة بدرجة كافية، وبالتأكيد لم تكن واحدة يمكن الاستهزاء بها. في السابق، كان السبب الذي جعل تشو وي تشينغ قد اختارها لتكون مهارة السمة الرابعة للظلام هو بسبب مساحة تأثيرها الكبيرة. كان اسم هذه المهارة ملاك الجحيم. كانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها تشو وي تشينغ هذه المهارة، وحتى أنه لم يكن يتوقع أن تكون قوتها مرعبة للغاية. داخل دائرة نصف قطرها مئة ياردة، لم يكن هناك شخص واحد قادر على تحمل المهارة. كل اتصال مع الفقاعة يقتل… ويبدو أن الضوء الأرجواني الأسود المتوهج بأكمله يشير إلى نزول الجحيم على الأرض. يبدو أن الصورة المتلألئة لصورة ملاك الجحيم السماوية تزداد سمكًا وأكثر صلابة؛ في نفس الوقت، يمكن أن يشعر تشو وي تشينغ بطاقته السماوية تستنزف منه بمعدل سريع مذهل. كانت مهارة ملاك الجحيم واحدة من المهارات التي يمكن الحفاظ عليها باستمرار، وستتحرك مع تشو وي تشينغ أثناء تحركه. كان هذا يعني أنه إذا تقدم تشو وي تشينغ للأمام، فإن المهارة ونصف قطرها ستتحرك معه. بالتأكيد، كان ذلك على أساس أن لديه طاقة سماوية كافية للحفاظ عليها. بعد لحظة قصيرة من الصدمة، استعاد تشو وي تشينغ حواسه. دون تردد، قام بتنشيط مهارة ضربة الإعصار، واندفع إلى الأمام. في اللحظة التالية، تم تغطية مجموعة كبيرة أخرى من جنود الفرسان الذئاب داخل دائرة نصف قطرها الجديدة. ومع ذلك، بعد إصدار جديد للفقاعات، أسقط تشو وي تشينغ المهارة على الفور. في ذلك الوقت القصير الذي حمل فيه المهارة، تم إنفاق طاقته السماوية بالكامل بأكثر من ستين بالمائة. منذ أن أطلق العنان للمهارة لإسقاطها، كانت بالكاد ثلاث ثوان! يا له من عار! رثى تشو وي تشينغ على نفسه داخليًا. إذا كان قد بدأ في التحرك في اللحظة التي قام فيها بتنشيط ملاك الجحيم، فربما كان بإمكانه القضاء على العديد من جنود الفرسان الذئاب. كانت مهارة كهذه مرعبة للغاية، ليس فقط في تأثيرها، ولكن تأثيرها عليه! كانت ملاك الجحيم أيضًا أحد المهارات النادرة التي لم يخوضها في تدريب الثلاثة آلاف على التقسية، حيث لم تتطلب مهارات المنطقة الكبيرة من التأثير الكثير من التحكم الدقيق. علاوة على ذلك، كانت هذه المهارة قوية للغاية، ولم يكن بإمكان تشو وي تشينغ ذبح كل شيء من حوله عند ممارسته. منذ بداية تدريب تشو وي تشينغ حتى الآن، كانت هذه أول مهارة هجومية من بين جميع مهارات سمات الظلام، وكانت قوتها كبيرة بالتأكيد… مرعبة! على الرغم من أنه ارتكب بعض الأخطاء ولم يستخدم قوته إلى أقصى حد، أيضًا مع بعض التراجع بسبب كونه في ساحة معركة واسعة النطاق… ومع ذلك، فقط أطلق العنان لثلاث ثوانٍ وتحرك قليلاً، فقد تسبب بالفعل في اختفاء أكثر من ثلاثمئة من جنود الفرسان الذئاب وذئبهم الحربية من هذا العالم بالذات، ولم يبق منهم أي علامة! بغض النظر عن مدى شراسة وشجاعة الوحوش، فقد ظلوا بشرًا وخاضعين لمشاعر مميتة. رؤية مثل هذا المنظر المرعب يحدث أمام أعينهم مباشرة، امتلأت قلوب الوحوش الناجين بالخوف والصدمة، وتراجعوا في حالة من الذعر، لا تهتم حتى إذا اصطدمت ببعضها البعض. في نظرهم، لم يعد تشو وي تشينغ إنسانًا، بل شيطانًا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات