نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Deal with the Devil 1

صفقة مع الشيطان

صفقة مع الشيطان

(كلام المدقق: لم ادقق بشكل كامل لاني كنت في عجلت من امري لكن هذا كلام موجه للتافه الذي يسرق الروايات
ضع رابط الرواية او رابط الموقع لو ستفعل اشهار افعله بشكل صحيح
وتوقف ان جعل نفسك “المترجم” على حساب عمل غيرك
لن اتعب نفسي بقول توقف عن سرقة فالكلام مع العاقل ممكن وليس مع هؤلاء الناس)
(المترجم: الى التافه الذي يسرق الروايات … على الاقل حط رابط الموقع واسم المترجم لتحفظ حقوقهم )

 لذلك حتى لو على حساب هذه السعادة أو تقديم روحي للشيطان ، فلا توجد أمنية أريد أن أحققها

~ صفقة مع الشيطان ~

 “أرى .  هكذا؟”

تأليف : Aomizu Ryu

 “اذن.  سأعود بعد شهر “.  قلت وحاولت الابتعاد

ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد في ذلك اليوم.  المكتبة الملكية هي أكبر مكتبة في البلاد ، حيث تضم مئات الآلاف من الكتب . وهذه الكتب مصفوفة في المبنى الفسيح . حتى أمناء المكتبة قد لا يكونون على دراية كاملة بأين وماذا يوجد بالضبط .

 “أرى .  هكذا؟”

 بينما كنت أنظر إلى الكتب المصفوفة كالمعتاد ، وجدت كتابًا لفت انتباهي . موضوعا بهدوء على أحد أرفف الكتب في زاوية المكتبة .  إنه كتاب جميل بغلاف مهيب .  عندما التقطته ولمسته  استطعت أن أقول إن الكتاب قديم جدًا .

 قال ميفيستو: “يا عزيزتي ، ما مدى قبح البشر حقًا”.  “في الجوهر ، لا يختلف البشر كثيرًا عنا نحن الشياطين”

 لم يكن جميلًا وعتيقًا فحسب ، بل وله نوع من السحر .  من الصعب وصفها بالكلمات .  شيء غامض يخرج من الكتاب .  شيء غير مرئي يسحر الناس …

 “هل أنت سعيد بهذا؟”

 عنوان الكتاب هو “ميفيستو”.

 “إيه؟  نعم.  حسنًا … بصراحة لا أعرف حقًا ما هو رأيكم ايه البشر فينا … “

 على وجه الدقة ، لست متأكدة مما إذا كان هذا هو عنوان الكتاب . فهذا الشيء الوحيد المكتوب على الغلاف .  حاولت فتح الكتاب ، لكن فتح الكاتب من تلقاء نفسه قبل أن أفعل .   قلبت الصفحات بدون إذن . وانبعث من الكتاب ضوء خافت .

 “ماذا!؟  قتلي!؟”

 “إيه ، ما هذا… !؟”

 “لا.”

 لم يكن يوجد أشخاص بالجوار .  لذلك فهذا  لم يزعج الآخرين.  “يا إلهي ، لا يجب أن أفكر بلا مبالاة “

 ◇◇◇◇◇◇

 تركت الكتاب وحاولت الهرب .  بغض النظر عما اعتقدت ، لم يكن هذا طبيعيًا .  وتوجب علي الخروج من هناك بسرعة .  “لكن قبل أن أتمكن من الهروب ، ظهر شيء من الكتاب .  هذا الشيء يشبه الإنسان .  ومع ذلك ، لا يخرج البشر عادة من الكتب .  لذلك  فهو ليس بشريًا “

 “عندما تُستخرج الروح ، يموت البشر . الروح هو مصدر الحياة .  والجسد مجرد إناء “

 مرتديا زيا شبيها بملابس النوم السوداء.  ملابس جديدة تمامًا بدون تجاعيد ولا غبار، وجهه أنيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون إنسانًا . وبشرته بيضاء شاحبة وتفتقر ااى الحياة

 “داميان ألبرت ولورا بواسلي موجودان هناك.”

 “قابض الارواح …” تمتمت بعبوس وانا اهز رأسي.

 دفعت لورا كتفي بقوة بكلتا يديّ ، بعد أن انتشت من مجد الانتصار.

 “لا.  أنا لست قابض الأرواح. “

 “هل ستكون سعيدا إذا قتلتهم؟”

 “اذن من أنت؟”

 “… ليس كثيرا” هززت رأسي.  “ولكن مع هذا ، تم منح العقد رغبتي.  لذا روحي “

 “همم . هذا الكتاب “، مشيرا إلى الكتاب الذي سقط على الأرض.  “ألم تقرأه؟”

 “لجعلي سعيدة ، سيتطلب  ذلك البقاء بجانبي ، وسيستغرق الكثير من الوقت .  الا تكره أن تمضي  حياتك معي ، أيها الشيطان؟ “

 “فتح من تلقاء نفسه قبل أن أقرأه ، توهج ، ومن ثم أنت …”

 “انا افترض ذلك.”

 “أرى .  هكذا؟”

 “لطالما أردت رؤيته …  وجهك اليائس عندما تكتشفين الحقيقة . وفى النهاية أخيرا تمكنت من رؤيته!  أنا مرتاحة جدا الآن .  يا له من شعور منعش ورائع! “

 بينما كان  ينقر على جانب رأسه  قال

 “أوه ، انها  أنت ؟  لم أرك منذ فترة طويلة .  كيف يمكنني مساعدك؟”

 “حسنًا ، بصراحة ، أنا شيطان .  الاسم ميفيستو .  وهذا مذكور على الغلاف ، أليس كذلك؟ “

 “آنا” قال داميان مرتديا رداء أبيض .  “أنا آسف ، لكني أود التظاهر بأننا أنا وأنت لم نخطب قط”.

 “ما هو الشيطان؟”

 عندما قال داميان ذلك ، عانق كتف لورا .

 “إيه؟  نعم.  حسنًا … بصراحة لا أعرف حقًا ما هو رأيكم ايه البشر فينا … “

 “فتح من تلقاء نفسه قبل أن أقرأه ، توهج ، ومن ثم أنت …”

 “إذن ، أنت تقول أنني استدعت شيطانًا !؟”

 لا أعتقد أن شيطان غير الأناني هو شيطاني للغاية .  في واقع الأمر ، لست متأكدة لكني أشعر أنه يفكر بي ويقدم لي النصيحة.

 لقد تحدث وكأنه يريحني أو يهدئني بعد أن أطلقت صرخة مفجعة.

 ابتسم “حسنًا”.  ” آنا هيرميت … مذا تتمنين مني؟ -انا ميفيستو-“

 “ماذا هناك؟ فأنا لن آخذك بعيدًا وأكلك “.

 “غير ،  ممكن… لماذا …؟”

 “إذن ، ماذا ستفعل بي؟”

 “ماذا تتمنين مني – أنا – ميفيستو؟”

 “همم.  ليس الأمر أنني أتيت إليك بنية إلحاق أي ضرر بك .  فاستدعائي بهذا الشكل هو نوع من الصدفة “.

 “ما هذا ، إنه مثل الاقتراح( اقتراح زواج).”

 التقط الشيطان ميفيستو الكتاب وأعاده إلى رف الكتب.

 “هل ستكون سعيدا إذا قتلتهم؟”

 في المقام الأول ، نحن لا نفرض أي شيء على البشر .  كل شيء يتوافق ببساطة مع العقد “

 راجعت ما هو مكتوب عليها ثم وقعت وختمت دمي .  إن هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بعمل ختم دم ، لذلك أصبحت متوترة وبصراحة الأمر مؤلمًا بعض الشيء.

 “اتفافية؟”

 “فتح من تلقاء نفسه قبل أن أقرأه ، توهج ، ومن ثم أنت …”

 “نعم.”

 مرتديا زيا شبيها بملابس النوم السوداء.  ملابس جديدة تمامًا بدون تجاعيد ولا غبار، وجهه أنيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون إنسانًا . وبشرته بيضاء شاحبة وتفتقر ااى الحياة

 “عقد … على سبيل المثال ، أن تقدم شيئًا مقابل شيء يجب القيام به؟”

 “إذن ، ماذا ستفعل بي؟”

 “على وجه التحديد.”

 “لطالما أردت رؤيته …  وجهك اليائس عندما تكتشفين الحقيقة . وفى النهاية أخيرا تمكنت من رؤيته!  أنا مرتاحة جدا الآن .  يا له من شعور منعش ورائع! “

 أومأ ميفيستو بابتسامة.

لذا عدت إلى المنزل ، شاعرة بالغرابة.

 “بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.

 مر شهر ويوم بسرعة

 بمعنى آخر ، الحياة؟

 “أنا محبط منك.”

 “عندما تُستخرج الروح ، يموت البشر . الروح هو مصدر الحياة .  والجسد مجرد إناء “

 إذا قتلوا ، فسيتم العقد وسيأخذ هذا الشيطان روحي .  لا أعتقد أن هناك سعادة أو تعاسة لأنني سأموت .  لذا أعتقد أنه من ممكن أن أشعر بتحسن إلى حد ما ، لكن … إذا سيصبح هناك القليل من السعادة ، ايمكنني القول أنني سأكون سعيدًا …

 “إذن ، أنت تقول إنني إذا أبرمت عقدًا معك لتحقيق رغباتي ، فسوف أحرم من روحي وأموت في المقابل؟”

 اعتقدت أن شيطانا يمكن أن يقتل شخصين في ليلة واحدة … هل ستقتلهم ببطء بالسم أو شيء من هذا القبيل ، وليس مجرد قتلهم مباشرة؟

 “انا افترض ذلك.”

 “ماذا سنفعل أولاً؟  كيف تجعلني سعيدا؟ “

  واصل الشيطان الابتسام.

 “انتظر- “

 “إذا كانت لديك أمنية تريدين تحقيقها حتى على حساب روحك ، فعقدي صفقة معي ، ―― مع الشيطان.”

 تقديم روحي بمعنى ، سأموت.  الموت ليس مخيفًا جدًا بالنسبة لي الآن .  لأنني لا أملك ذرة من السعادة الآن .  ليس لدي أي ارتباط بالحياة .  في الواقع  أشعر انني قد أموت فقط هكذا.

 لم يكن لدي أي أمنيات أردت تحقيقها .  أنا سعيدة بشكل معقول الآن .  وليس هناك سبب لي لتدمير تلك السعادة.

 عندما ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد واستدعيت ميفيستو ، وجدت على وجهه نظرة أكثر جدية من المعتاد.  يجب أن يعلم أن اليوم هو يوم العقد .

 هززت رأسي.

 “مرحبا”

 “سأضطر إلى الرفض.”

 “لورا ، منذ متى وأنت مع داميان”

 “هل هذا صحيح؟  ياله من امر مؤسف. ”  قال ، وهو يلتقط الكتاب على رف الكتب “جريمويري لاستدعاء شيطان”  وفتحه .

 “حسنًا ، بصراحة ، أنا شيطان .  الاسم ميفيستو .  وهذا مذكور على الغلاف ، أليس كذلك؟ “

 “ثم سأأخذ إجازتي .  إذا رغبتي في التوقيع معي ، فمن فضلك خذي هذا الكتاب مرة أخرى واستدعني “.

 غادرنا منزل داميان.ط .

 وبعد ذلك أصبح موفيستو عددًا لا يحصى من حبيبات الضوء واختفى في الغريموري.

 “حسنًا … فلماذا لا تغير شروط العقد قليلاً؟”

 عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .

 مرتديا زيا شبيها بملابس النوم السوداء.  ملابس جديدة تمامًا بدون تجاعيد ولا غبار، وجهه أنيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون إنسانًا . وبشرته بيضاء شاحبة وتفتقر ااى الحياة

 شعرت وكأنني كنت أحلم .  ومع ذلك  حتى لو لم أضغط على خدي ، فهمت أن هذا هو الواقع.

 “نعم.”

وبهذا قابلت شيطانًا لأول مرة في حياتي ، لكنه نبيل بشكل مدهش .  فقد كان من الممكن أن يخدعني ويسرق روحي ، لكنه لم يفعل .  شرح العقد وسعره بشكل صحيح . وهل للشيطان أيضاً أسلوبه الشيطاني…؟

 “نعم.”

 لقد بحثت في المكتبة بأكملها لمعرفة لو هناك أي كتب غريموري أخرى .  ومع ذلك لم يكن هناك شيء.

 ومع ذلك ، لا يمكنني البقاء محبوسًا إلى الأبد.  بهذا المعدل ، ستصبح روحي راكدة أكثر فأكثر.  روح…  روح……؟

لذا عدت إلى المنزل ، شاعرة بالغرابة.

 سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.

 ◇◇◇◇◇◇

 عندما ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد واستدعيت ميفيستو ، وجدت على وجهه نظرة أكثر جدية من المعتاد.  يجب أن يعلم أن اليوم هو يوم العقد .

 لدي خطيب.

 “لا ، لا أمانع.  قال مفيستو “اشعر بالملل” …”إذن ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

 شريكي أرستقراطي ، وفي الحقيقة أنا أيضًا أرستقراطية . ويبدو أن هناك قاعدة مفادها أن الخطوبة والزواج يجب أن يتم بين الناس من نفس الطبقة . مع اني لا أعرف من قرر ذلك ، لكن معظم الناس يتبعون القواعد بطريقة ما.

انها لورا بواسلي.

 فيتزوج العوام من عامة الناس ويتزوج الأرستقراطيين من الأرستقراطيين. وداخل طبقة النبلاء ، هناك رتب ، ويتزوج معظمهم من نفس الرتبة ، وقد يتزوج عدد قليل من الأشخاص الذين هم أعلى  من هم أقل قليلاً منهم .

 من ناحية أخرى ، تعاطفوا إلى حد ما مع داميان ألبرت ، وخطيبته الجديدة ، لورا بواسلي ، تتمتع بسمعة طيبة.

 وأنا “بارون” وهو “فيسكونت”.  انه أعلى رتبة.

 ◇◇◇◇◇◇

 لماذا خطيبي ليس بارون؟  لست متأكدا من التفاصيل.  تم تحديد الخطوبة من قبل والدينا.  بصفتي الابنة ، لم اطلع على التفاصيل .  هل نجح والدي في زبدة اللزوجة؟

 “حسنًا ، بصراحة ، أنا شيطان .  الاسم ميفيستو .  وهذا مذكور على الغلاف ، أليس كذلك؟ “

 لا أستطيع رفض هذه الخطوبة .  لأن منزلي أدنى مرتبة .  لذا يحق لمنزله فقط فسخ الخطبة.

 “حسنًا ، لكن … أريدكي أن تنتظري شهرًا واحدًا.”

هو ~~داميان البرت~~  شخص لطيف ، على ما أعتقد أحب داميان من الداخل والخارج .  بمعنى آخر ، أحب كل شيء عنه بشكل شامل.

 “انا افترض ذلك.”

 داميان وأنا لسنا ما يسمى بزوجي الحب .  ومع ذلك  نحن مغرمون ببعضنا البعض ونحب بعضنا البعض.  أعتقد أن هذا شيء مفرح للغاية.  لذا أنا شخص سعيد

 ◇◇◇◇◇◇

 لذلك حتى لو على حساب هذه السعادة أو تقديم روحي للشيطان ، فلا توجد أمنية أريد أن أحققها

 “اتفافية؟  هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “

 “أ ، آنا …” قال داميان ، عندما رآني أدخل الغرفة.

 “في الغالب لم أكن أرغب في الزواج منك .  فانت لست نوعي المفضل.  إلى جانب ذلك انكم انتم الهيرميتس مجرد “بارونات” وألبرتتي هم “فيسكونتات” .  على الرغم من أنهم من نفس الأرستقراطية ، إلا أننا أعلى رتبة هل تفهمين ما اقول؟  أنت وأنا غير متكافئين.  في هذا الصدد، وهي لورا بواسلي من طبقة فيسكونت مثلي .  مظهرها أفضل وهي الاقرب الى نوعي “.

 تواجد داميان على الفراش، عارياً ، وتحته امرأة ، عارية أيضًا ، تتنفس بعنف ، تنظر إلي بنظرة منتصر متفوقة.

 ◇◇◇◇◇◇

 وبدت المرأة مألوفة بالنسبة لي.

 لذا أميل إلى البقاء في الداخل .  عندما أكون في الداخل “مقفلة في غرفتي” لا أستطيع سماع أصوات من حولي.  إنه هادئ.  لا أستطيع سماع أي ضوضاء.

 تمتمت: “لورا …”.

 ابتسم “حسنًا”.  ” آنا هيرميت … مذا تتمنين مني؟ -انا ميفيستو-“

انها لورا بواسلي.

 عندما قال داميان ذلك ، عانق كتف لورا .

 مثل داميان ، هي أيضًا فيسكونت . وهي صديقة لي من أيام دراستي الأكاديمية ، انها صديقتي المفضلة… فلماذا ………؟

 التقط الشيطان ميفيستو الكتاب وأعاده إلى رف الكتب.

 براءتها وجمالها المقدس قد تحولت الآن إلى بريق لاذع من السحر. وربما طبيعتها هي هذه الشخصة التي تظهرها الان …؟

  مد ميفيستو يده .  وأمسكت بهذه اليد .  اعتقدت أن يد الشيطان ستكون باردة ، ولكنها دافئة جدًا.

 “لماذا أنتِ هنا…؟”  سألني داميان.

 مرتديا زيا شبيها بملابس النوم السوداء.  ملابس جديدة تمامًا بدون تجاعيد ولا غبار، وجهه أنيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون إنسانًا . وبشرته بيضاء شاحبة وتفتقر ااى الحياة

 “لماذا … أخبرتك ، ألم افعل؟  اني قادمة إلى منزل داميان اليوم “.

اقترب داميان مرتديًا رداءً .  ثم بدا مظهر ميفيستو غير واضح للحظات ، وفي اللحظة التالية ضرب بقبضته في وسط داميان.

 “همف …هكذا اذن ؟”

 “داميان ألبرت ولورا بواسلي موجودان هناك.”

ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة .  وبدات اشعر بالدوار….

 “غدا؟  لماذا؟”

 “لورا ، منذ متى وأنت مع داميان”

 “إن هذا ، بعد كل شيء ، ليس اقتراحا؟”

 “وقت طويل ، (آنا)”

 تحدثت عن قيام داميان ألبرت بإلغاء خطوبتنا، وأن خطيبته الجديدة كانت صديقتي لورا بواسلي . بدا الأمر كما لو انني أفرج عن بعض الغضب المكبوت من خلال فعل “الكلام”

 ظلت لورا هادئة بشكل غير عادي عندما نهضت من السرير وارتدت رداءًا أبيض.

 “أعتقد أنني يمكن أن أكون سعيدة ، ولو قليلاً.”

 “لقد تطلعت حقًا إلى متى ستدركين هذا.  اعتقدت أنك ستلاحظين  قريبًا ، لكن آنا  انت حقا غـ . بـ. يـ.ـة “

 ◇◇◇◇◇◇

 بدت لورا منتشية بينما ظللت أرتجف واكافح بشدة من أجل التماسك والوقوف ، كدت أن انهار على الفور.

 ◇◇◇◇◇◇

 “لطالما أردت رؤيته …  وجهك اليائس عندما تكتشفين الحقيقة . وفى النهاية أخيرا تمكنت من رؤيته!  أنا مرتاحة جدا الآن .  يا له من شعور منعش ورائع! “

 راجعت ما هو مكتوب عليها ثم وقعت وختمت دمي .  إن هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بعمل ختم دم ، لذلك أصبحت متوترة وبصراحة الأمر مؤلمًا بعض الشيء.

 جلجلة و…

 وبدت المرأة مألوفة بالنسبة لي.

 شيء ما انكسر في داخلي .  ما هذا؟  تداعت سعادتي…؟  اعتقدت أن داميان يحبني .  لكنها كذبة .  ولم يحبني داميان …؟

 “إذن ، ماذا ستفعل بي؟”

 كاذب.  انها كذبة.  يتم خداع داميان من قبل لورا .  أو ربما الأمر ممتع معها .  لم تعجبني فكرة .مع أي امرأة أخرى، حتى للمتعة فقط .  لكني سأغفر له.  لو انفصل عن لورا وابنى علاقتنا من الصفر مرة أخرى.

 “ماذا ستفعلين؟”  سأل ميفيستو.

 “آنا” قال داميان مرتديا رداء أبيض .  “أنا آسف ، لكني أود التظاهر بأننا أنا وأنت لم نخطب قط”.

 بينما كنت أنظر إلى الكتب المصفوفة كالمعتاد ، وجدت كتابًا لفت انتباهي . موضوعا بهدوء على أحد أرفف الكتب في زاوية المكتبة .  إنه كتاب جميل بغلاف مهيب .  عندما التقطته ولمسته  استطعت أن أقول إن الكتاب قديم جدًا .

 “………… .. إيه؟”

 “نعم.”

 “وهذا يعني أنني أريد إلغاء خطوبتنا.  هل تفهمين؟”

 “لقد تطلعت حقًا إلى متى ستدركين هذا.  اعتقدت أنك ستلاحظين  قريبًا ، لكن آنا  انت حقا غـ . بـ. يـ.ـة “

 “غير ،  ممكن… لماذا …؟”

 “الآن تم الاتفاق .”  قال ميفيستو ، بينما وضع العقد بعيدا

 “لأني قررت أن أخطب لورا “

لذا قررت التوجه إلى المكتبة الملكية. ولا يهمني ما كونه شيطانًا أم عدمه. فانا اريد التحدث الى شخص ما وهذا الشيطان سيكون لطيفا بما فيه الكفاية .  بسبب أنني عميل محتمل .

 عندما قال داميان ذلك ، عانق كتف لورا .

 على وجه الدقة ، لست متأكدة مما إذا كان هذا هو عنوان الكتاب . فهذا الشيء الوحيد المكتوب على الغلاف .  حاولت فتح الكتاب ، لكن فتح الكاتب من تلقاء نفسه قبل أن أفعل .   قلبت الصفحات بدون إذن . وانبعث من الكتاب ضوء خافت .

 “أكاذيب … أن …”

 “لقد تطلعت حقًا إلى متى ستدركين هذا.  اعتقدت أنك ستلاحظين  قريبًا ، لكن آنا  انت حقا غـ . بـ. يـ.ـة “

 “في الغالب لم أكن أرغب في الزواج منك .  فانت لست نوعي المفضل.  إلى جانب ذلك انكم انتم الهيرميتس مجرد “بارونات” وألبرتتي هم “فيسكونتات” .  على الرغم من أنهم من نفس الأرستقراطية ، إلا أننا أعلى رتبة هل تفهمين ما اقول؟  أنت وأنا غير متكافئين.  في هذا الصدد، وهي لورا بواسلي من طبقة فيسكونت مثلي .  مظهرها أفضل وهي الاقرب الى نوعي “.

 ابتسم ميفيستو بسخرية ،

 قال داميان بسرعة.

 “لو بعد شهر، ما تزالين تكرهينهم بما يكفي لجعلهم يموتون، فسنعقد الصفقة.”

 “حسنًا ، لهذا السبب (آنا هيرميت)  سوف ألغى خطبتي معك “.

ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد في ذلك اليوم.  المكتبة الملكية هي أكبر مكتبة في البلاد ، حيث تضم مئات الآلاف من الكتب . وهذه الكتب مصفوفة في المبنى الفسيح . حتى أمناء المكتبة قد لا يكونون على دراية كاملة بأين وماذا يوجد بالضبط .

 “انتظر- “

 “لا ، أنا لا..  ليست لدي … لا بأس . سآتي إلى المكتبة غدا “.

 “أنا آسف ، ولكن ليس لديك خيار في هذا الشأن.  سأكون على يقين من أن أذكر هذا لوالدك “.

 وبعد ذلك أصبح موفيستو عددًا لا يحصى من حبيبات الضوء واختفى في الغريموري.

 سار داميان ولورا إلى باب الغرفة.

 هل من الممتع سماع مثل هذه القصة من جانب واحد؟  ربما لم يكن لديه خيار ، وربما يستمع على مضض .  اعتقدت ذلك وحاولت أن أراقب التعبير على وجهه ، لكنه بدا مستمتعًا جدًا .  على الأقل لا يشعر بالملل .

 “آنا ، أنت جميلة جدًا ، لذا يجب أن يكون هناك الكثير من الخاطبين المحتملين .  أتمنى مخلصًا أن تتزوج رجلاً صالحًا.  الوداع…”

 عنوان الكتاب هو “ميفيستو”.

 “أنا آسفة ، آنا… أنا متأكد من أنني امرأة سيئة سلبت سعادتك .  يمكنك أن تحملي ضغينة ضدي إذا أردت ، حسنًا؟ “

 “اهذا حلم……؟”

 دفعت لورا كتفي بقوة بكلتا يديّ ، بعد أن انتشت من مجد الانتصار.

 بدت لورا منتشية بينما ظللت أرتجف واكافح بشدة من أجل التماسك والوقوف ، كدت أن انهار على الفور.

 ترنحت وسقطت على مؤخرتي .  يبدو أنهم فقدوا كل الاهتمام بي ، وأغلقوى الباب ببطء.

 وبعد ذلك، كلمة أخيرة.

 كيييييي….

 “بعبارة أخرى ، هل تريدني أن أكون ناصحا لك؟”

 شعرت بالدوار.

 أومأ ميفيستو ببطء .  لكن – .  .  .

 ◇◇◇◇◇◇

 “…… هاه؟”

 بعد بضعة أيام ، تم الإعلان رسميًا عن إلغاء خطوبة أنا آنا هيرميت و داميان ألبرت .  ثم تم الإعلان لاحقًا عن خطوبة داميان ألبرت ولورا بواسلي.

 “في الغالب لم أكن أرغب في الزواج منك .  فانت لست نوعي المفضل.  إلى جانب ذلك انكم انتم الهيرميتس مجرد “بارونات” وألبرتتي هم “فيسكونتات” .  على الرغم من أنهم من نفس الأرستقراطية ، إلا أننا أعلى رتبة هل تفهمين ما اقول؟  أنت وأنا غير متكافئين.  في هذا الصدد، وهي لورا بواسلي من طبقة فيسكونت مثلي .  مظهرها أفضل وهي الاقرب الى نوعي “.

وأبي لم يعزني .  بل تنهد بعمق وأصيب بخيبة أمل.

 في المقام الأول ، نحن لا نفرض أي شيء على البشر .  كل شيء يتوافق ببساطة مع العقد “

 “لماذا تم إلغاء خطوبتك لعائلة ألبرت؟  أليس هذا لأنك أساءت التصرف؟  على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي لخطبتك لابن فيسكونت البرت ووريثه …… “

 “ثم سأأخذ إجازتي .  إذا رغبتي في التوقيع معي ، فمن فضلك خذي هذا الكتاب مرة أخرى واستدعني “.

 وبعد ذلك، كلمة أخيرة.

 الم أقل شيئاً سخيفاً التو …؟  شخص الذي أحبه .  بعبارة أخرى ، لقد وقعت في حب هذا الشيطان .

 “أنا محبط منك.”

 “لا يهم كيف.  أنا فقط أريدك أن تقتلهم “.

 انتشر لدى الجمهور فكرة أن “آنا هيرميت هي السبب” ردًا على كسر خطوبتنا. وهذا هو اارأي السائد.

 الم أقل شيئاً سخيفاً التو …؟  شخص الذي أحبه .  بعبارة أخرى ، لقد وقعت في حب هذا الشيطان .

 من ناحية أخرى ، تعاطفوا إلى حد ما مع داميان ألبرت ، وخطيبته الجديدة ، لورا بواسلي ، تتمتع بسمعة طيبة.

 ابتسم مبفيستو مثل الشيطان وعذبهم بتعبير مبتهج.

 لذا أميل إلى البقاء في الداخل .  عندما أكون في الداخل “مقفلة في غرفتي” لا أستطيع سماع أصوات من حولي.  إنه هادئ.  لا أستطيع سماع أي ضوضاء.

 قال ميفيستو بنبرة هادئة .  بدا وكأنه يجد هذا العالم أفضل من العالم الذي عاش فيه .

 ومع ذلك ، لا يمكنني البقاء محبوسًا إلى الأبد.  بهذا المعدل ، ستصبح روحي راكدة أكثر فأكثر.  روح…  روح……؟

 تركت الكتاب وحاولت الهرب .  بغض النظر عما اعتقدت ، لم يكن هذا طبيعيًا .  وتوجب علي الخروج من هناك بسرعة .  “لكن قبل أن أتمكن من الهروب ، ظهر شيء من الكتاب .  هذا الشيء يشبه الإنسان .  ومع ذلك ، لا يخرج البشر عادة من الكتب .  لذلك  فهو ليس بشريًا “

 أوه ، هذا يذكرني .  عن الشيطان الذي التقيته في المكتبة الملكية .

 ابتسم مبفيستو مثل الشيطان وعذبهم بتعبير مبتهج.

 هذا الشيطان ―― ميفيستو ، مقابل الروح ، يمنح أمنية … أعني ، إذا أعطيت روحي ، داميان ولورا … يمكنني قتل هذين الشخصين الكريهين.

 “نعم.  أنا أقترح “.

 تقديم روحي بمعنى ، سأموت.  الموت ليس مخيفًا جدًا بالنسبة لي الآن .  لأنني لا أملك ذرة من السعادة الآن .  ليس لدي أي ارتباط بالحياة .  في الواقع  أشعر انني قد أموت فقط هكذا.

 “لماذا أنتِ هنا…؟”  سألني داميان.

لذا قررت التوجه إلى المكتبة الملكية. ولا يهمني ما كونه شيطانًا أم عدمه. فانا اريد التحدث الى شخص ما وهذا الشيطان سيكون لطيفا بما فيه الكفاية .  بسبب أنني عميل محتمل .

 “أرى.”

 ◇◇◇◇◇◇

 “آنسة آنا”

 “مرحبا”

 نادى ميفيستو اسمي .

 لقد استقبلت الشيطان الذي ظهر من الغريموري.

 “هل أنت سعيد بهذا؟”

 “أوه ، انها  أنت ؟  لم أرك منذ فترة طويلة .  كيف يمكنني مساعدك؟”

 قال ميفيستو: “يا عزيزتي ، ما مدى قبح البشر حقًا”.  “في الجوهر ، لا يختلف البشر كثيرًا عنا نحن الشياطين”

 ظل مفيستو ودودًا ، كما لو انه يتحدث إلى جار .  ولم يبدو كـ شيطان .  لا أعرف أي شياطين آخرين ، لكن هل كل الشياطين يبدون مهذبين من النظرة الأولى؟  إنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي لدي عن الشياطين.

 “حسنًا ، هذا صحيح .  يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.

 “أم ، أردت فقط أن أتحدث معك”

 قلت “اقتلهم بأقسى ما يمكن”.

 “عذرا؟”

 “همم.  ليس الأمر أنني أتيت إليك بنية إلحاق أي ضرر بك .  فاستدعائي بهذا الشكل هو نوع من الصدفة “.

 “أنا آسفة.  الا يمكنني؟ “

 كدت أبكي بشكل لا إرادي .  على الرغم من عدم وجود أحد في الجوار ، شعرت بالخجل من البكاء في المكتبة ، لذلك احتفظت بالحرقة في داخلي .

 لا بد أنه كان متحمسًا جدًا ليكون قادرًا على عقد صفقة والحصول على الروح .  لذا بدا في حيرة من أمره ، ثم عاد إلى ابتسامته الناعمة المعتادة .  والتي بدت اشبه بابتسامة ملاك أكثر منها لشيطان.

 “شكرا لك.  حسنًا ، أراك غدًا “.

 لكنه بالتأكيد شيطان .

 أوه ، هذا يذكرني .  عن الشيطان الذي التقيته في المكتبة الملكية .

 “لا ، لا أمانع.  قال مفيستو “اشعر بالملل” …”إذن ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

 بعد بضعة أيام ، تم الإعلان رسميًا عن إلغاء خطوبة أنا آنا هيرميت و داميان ألبرت .  ثم تم الإعلان لاحقًا عن خطوبة داميان ألبرت ولورا بواسلي.

 “اممم … أريدك أن تستمع إلي”

 ترنحت وسقطت على مؤخرتي .  يبدو أنهم فقدوا كل الاهتمام بي ، وأغلقوى الباب ببطء.

 “بعبارة أخرى ، هل تريدني أن أكون ناصحا لك؟”

 كان منزل داميان قصرًا كبيرًا مع وجود خدم كثر .. استخدم ميفيستو تقنية منومة لوضعهم لاغمائهم .  إن رؤية ميفيستو يستخدم قواه الخارقة جعلتني أدرك أخيرًا أنه حقًا شيطان .  فالبشر لا يستطيعون فعل ذلك

 “أوه ، هل يعتبر هذا عقدًا؟”

 “أنا آسفة.  الا يمكنني؟ “

 أكدت على عجل .  في مقابل الاستماع إلى قصتي ، قد تطلب روحي … وكما هو متوقع ، فانا لا أريد أن أفعل ذلك.

 لدي خطيب.

 “لا ، مجرد الاستماع جيد ، لذا استمري  أجد الاستماع إلى الناس ممتعًا للغاية “

 “…… هاه؟”

 “شكرا لك”

 إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو  هل سيأخذ وقتًا طويلاً لقتل داميان ولورا للتمتع بحريته؟  أريد أن أصدق أنه لن يفعل ذلك

 تحدثت عن قيام داميان ألبرت بإلغاء خطوبتنا، وأن خطيبته الجديدة كانت صديقتي لورا بواسلي . بدا الأمر كما لو انني أفرج عن بعض الغضب المكبوت من خلال فعل “الكلام”

 حتى لو صرخت ، فلن تأتي المساعدة.  لن يستيقظ أحد.

 هل من الممتع سماع مثل هذه القصة من جانب واحد؟  ربما لم يكن لديه خيار ، وربما يستمع على مضض .  اعتقدت ذلك وحاولت أن أراقب التعبير على وجهه ، لكنه بدا مستمتعًا جدًا .  على الأقل لا يشعر بالملل .

 “إذا كان قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي سيجعلك تشعرين بسعادة أكبر ، فسأحقق أمنيتك” أن تجعلني سعيدة “.  إذا كانت هذه هي رغبتك ، فإن قتلهم سيكون أيضًا تضمينًا “.

 وعندما انتهيت من الحديث …

 “حسنًا ، أنت من ستقرر في النهاية”

 قال ميفيستو: “يا عزيزتي ، ما مدى قبح البشر حقًا”.  “في الجوهر ، لا يختلف البشر كثيرًا عنا نحن الشياطين”

 ربما أدركت لورا أن المساعدة لن تأتي ، لذا حاولت الهروب بمفردها .  ففتحت النافذة وقفزت إلى الخارج .  لا …لقد حاولت القفز .  ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، تمدد ظل ميفيستو  والتف حول جسد لورا.  وتم القبض عليها من قبل الظل المشوش، ثم جرها بخشونة وأحضرها أمامي.

 في الواقع ، قد يكون البشر أحيانًا مخيفين وقبيحين مثلهم مثل الشياطين أو حتى أكثر من ذلك . البشر لديهم مستوى خاص بهم من الرهبة والقبح.

 “تظل مشاعري كما هي.”

 “أريد أن أبرم عقدًا معك”

 قال ميفيستو بنبرة هادئة .  بدا وكأنه يجد هذا العالم أفضل من العالم الذي عاش فيه .

 “اتفافية؟  هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “

 “أوه ، انها  أنت ؟  لم أرك منذ فترة طويلة .  كيف يمكنني مساعدك؟”

 “نعم.”

 ظل مفيستو ودودًا ، كما لو انه يتحدث إلى جار .  ولم يبدو كـ شيطان .  لا أعرف أي شياطين آخرين ، لكن هل كل الشياطين يبدون مهذبين من النظرة الأولى؟  إنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي لدي عن الشياطين.

 “أنا شيطان ، ولكن سأخبرك بهذا …”

 التقط الشيطان ميفيستو الكتاب وأعاده إلى رف الكتب.

 ابتسم ميفيستو بسخرية ،

 قال ميفيستو بنبرة هادئة .  بدا وكأنه يجد هذا العالم أفضل من العالم الذي عاش فيه .

 “يجب أن تعتز بحياتك.  لديك واحدة فقط “

 “أ ، آنا …” قال داميان ، عندما رآني أدخل الغرفة.

 لم اعتقد ابدا ان الشيطان سيقول مثل هذا الشيء .  هذا الشيطان -الذي ليس قريبًا جدًا مني ، هو  لطيف معي …

 تمتمت: “لورا …”.

 كدت أبكي بشكل لا إرادي .  على الرغم من عدم وجود أحد في الجوار ، شعرت بالخجل من البكاء في المكتبة ، لذلك احتفظت بالحرقة في داخلي .

 “أوه ، انها  أنت ؟  لم أرك منذ فترة طويلة .  كيف يمكنني مساعدك؟”

 “حسنًا ، أنت من ستقرر في النهاية”

 لم أفهم غرض ميفيستو .  لماذا يريد مني أن أمنحه شهرًا وأتحدث معي في هذه الأثناء؟

 نعم ، فهناك حياة واحدة فقط – روح واحدة.

 “أنا محبط منك.”

 إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو ، فسوف أموت أنا لا أمانع الموت  فليس لدي أي ندم في هذا العالم .  أو بالأحرى  ليس لدي أمل في هذا العالم .  سأشرك داميان ولورا في موتي.  بدا أن شعلة سوداء داكنة تحترق في قلبي

 نادى ميفيستو.

 “أنا … هيرميت آنا ، أريد عقد صفقة مع الشيطان ميفيستو”

 “نعم.”

 “ماذا تتمنين مني – أنا – ميفيستو؟”

 “فتح من تلقاء نفسه قبل أن أقرأه ، توهج ، ومن ثم أنت …”

 “اقتل داميان ألبرت ولورا بواسلي”

 “لقد مر شهر ، أليس كذلك؟”

 “كيف؟”

 “ماذا!؟  قتلي!؟”

 “لا يهم كيف.  أنا فقط أريدك أن تقتلهم “.

 “ماذا هناك؟ فأنا لن آخذك بعيدًا وأكلك “.

 “…… ممتاز.”

 “…… أردت فقط السفر.”

 أومأ ميفيستو ببطء .  لكن – .  .  .

 “نعم.”

 “حسنًا ، لكن … أريدكي أن تنتظري شهرًا واحدًا.”

 “حسنًا ، هذا صحيح .  يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.

 “شهر؟”  املت رأسي “هل هذا يعني أنك ستستغرق شهرًا لقتلهم؟”

 “تظل مشاعري كما هي.”

 اعتقدت أن شيطانا يمكن أن يقتل شخصين في ليلة واحدة … هل ستقتلهم ببطء بالسم أو شيء من هذا القبيل ، وليس مجرد قتلهم مباشرة؟

 “أرى .  هكذا؟”

 “لا.”

 تحدثت عن قيام داميان ألبرت بإلغاء خطوبتنا، وأن خطيبته الجديدة كانت صديقتي لورا بواسلي . بدا الأمر كما لو انني أفرج عن بعض الغضب المكبوت من خلال فعل “الكلام”

 هز مفيستو رأسه وأنكر ذلك.

 “أريد أن أبرم عقدًا معك”

 “لو بعد شهر، ما تزالين تكرهينهم بما يكفي لجعلهم يموتون، فسنعقد الصفقة.”

 “هل هذا صحيح؟  ياله من امر مؤسف. ”  قال ، وهو يلتقط الكتاب على رف الكتب “جريمويري لاستدعاء شيطان”  وفتحه .

 “هل تعتقد أنني متحمسة للغاية الآن؟”

 حتى لو صرخت ، فلن تأتي المساعدة.  لن يستيقظ أحد.

 “حسنًا ، هذا صحيح .  يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.

 عنوان الكتاب هو “ميفيستو”.

 “اذن.  سأعود بعد شهر “.  قلت وحاولت الابتعاد

 “بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.

 “إذا كان ذلك ممكنا ، فيرجى العودة غدا.”

وأبي لم يعزني .  بل تنهد بعمق وأصيب بخيبة أمل.

 نادى ميفيستو.

 “أرى .  هكذا؟”

 “غدا؟  لماذا؟”

 “………… .. إيه؟”

 قال “كما قلت ، أشعر بالملل”.  “مع كل وقت الفراغ هذا ، أخبريني بالعديد من القصص .  لا يهم ما تتحدث عنه “.

 “على وجه التحديد.”

 لم أفهم غرض ميفيستو .  لماذا يريد مني أن أمنحه شهرًا وأتحدث معي في هذه الأثناء؟

 اعتذر الاثنان بشدة بعد أن أدركا أن ميفيستو حقًا شيطان .  ولم يكن اعتذارا صادقا .  فهما ليسا نادمين .  بل هذا مجرد اعتذار رمزي ، كما لو انهما يحاولان البقاء على قيد الحياة ، ويحاولون أن يكونوا خجولين.

 فقط لأنه يشعر بالملل   …… حقا؟  أنا لا أفهم .  قد تكون طريقة تفكير الشيطان مختلفة تمامًا عن طريقة تفكير الإنسان .

 “غدا؟  لماذا؟”

 “هل لديك أي خطط للغد؟”

 “اذن.  سأعود بعد شهر “.  قلت وحاولت الابتعاد

 “لا ، أنا لا..  ليست لدي … لا بأس . سآتي إلى المكتبة غدا “.

 “لا ، لا أمانع.  قال مفيستو “اشعر بالملل” …”إذن ما الذي تريدين التحدث عنه؟”

 “شكرا لك.  حسنًا ، أراك غدًا “.

 “………… .. إيه؟”

 ابتسم ميفيستو ولوح عندما عاد إلى الغريموري.

 “لا ، مجرد الاستماع جيد ، لذا استمري  أجد الاستماع إلى الناس ممتعًا للغاية “

 ◇◇◇◇◇◇

 “نعم.  أنا أقترح “.

 ثم لمدة شهر.

 “لا ، أنا لا..  ليست لدي … لا بأس . سآتي إلى المكتبة غدا “.

 ظللت أذهب إلى المكتبة الملكية بشكل يومي .  استدعيت ميفيستو ، وكانت لنا محادثات طويلة وممتعة ثم بعدها اعود إلى المنزل.  كان هذا هو الروتين

 في المقام الأول ، نحن لا نفرض أي شيء على البشر .  كل شيء يتوافق ببساطة مع العقد “

 وبات التحدث معه هو الشيء الوحيد الذي أبقاني على قيد الحياة في الوقت الحالي .  لقد تعافيت إلى حد ما من اليأس ، لكن ما زلت لا أستطيع أن أسامح داميان ولورا . وأريد محو هذين الشخصين الكريهين من هذا العالم . حتى لو ذلك يعني اختفاء وجودي انا الاخرى من الوجود .

 “إذا كان قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي سيجعلك تشعرين بسعادة أكبر ، فسأحقق أمنيتك” أن تجعلني سعيدة “.  إذا كانت هذه هي رغبتك ، فإن قتلهم سيكون أيضًا تضمينًا “.

 وبدا أن ميفيستو لا يستطيع التحرك بحرية دون التعاقد مع البشر .  ويمكنه فقط أن يعيش بحرية في هذا العالم بموجب عقد .

 وعندما انتهيت من الحديث …

 “أرغب في السفر.”

 “لا.  الصفقة لم تتم بعد “.

 قال ميفيستو بنبرة هادئة .  بدا وكأنه يجد هذا العالم أفضل من العالم الذي عاش فيه .

 “على وجه التحديد.”

 إذا وقعت عقدًا مع ميفيستو  هل سيأخذ وقتًا طويلاً لقتل داميان ولورا للتمتع بحريته؟  أريد أن أصدق أنه لن يفعل ذلك

 ترنحت وسقطت على مؤخرتي .  يبدو أنهم فقدوا كل الاهتمام بي ، وأغلقوى الباب ببطء.

 مر شهر ويوم بسرعة

 “لا.  أنا لست قابض الأرواح. “

 عندما ذهبت إلى المكتبة الملكية كالمعتاد واستدعيت ميفيستو ، وجدت على وجهه نظرة أكثر جدية من المعتاد.  يجب أن يعلم أن اليوم هو يوم العقد .

 “ممتاز…  هيا بنا”

 “لقد مر شهر ، أليس كذلك؟”

 عندما التقطت الغريموري الذي سقط على الأرض ، أعدته إلى رف الكتب .

 “نعم.”

 بعد بضعة أيام ، تم الإعلان رسميًا عن إلغاء خطوبة أنا آنا هيرميت و داميان ألبرت .  ثم تم الإعلان لاحقًا عن خطوبة داميان ألبرت ولورا بواسلي.

 “اذا كيف هو؟  هل غيرتي رأيك؟  أم أنك ما زلتي تكرهين داميان ألبرت ولورا بواسلي بما يكفي لرغبتهم في الموت؟ “

 لم أفهم غرض ميفيستو .  لماذا يريد مني أن أمنحه شهرًا وأتحدث معي في هذه الأثناء؟

 “تظل مشاعري كما هي.”

 “نعم ، لأنه من الممكن أن تعيش حياتك مع الشخص الذي تحبه.”

 “أرى.”

 “وهذا يعني أنني أريد إلغاء خطوبتنا.  هل تفهمين؟”

 اومأ ميفيستو .  بعد ثوانٍ من الصمت استمر في الحديث

 “اتفافية؟”

 اذن دعونا نوقع العقد .  سأطلب منك مرة أخرى . ماذا تتمنى مني – أنا – ميفيستو؟ “

 “هل أنت سعيد بهذا؟”

 “أمنيتي هي قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي.”

 “ماذا تقول يا سيدي !؟”

 “هل ستكون سعيدا إذا قتلتهم؟”

 براءتها وجمالها المقدس قد تحولت الآن إلى بريق لاذع من السحر. وربما طبيعتها هي هذه الشخصة التي تظهرها الان …؟

 سعيدة؟

 “عندما تُستخرج الروح ، يموت البشر . الروح هو مصدر الحياة .  والجسد مجرد إناء “

 إذا قتلوا ، فسيتم العقد وسيأخذ هذا الشيطان روحي .  لا أعتقد أن هناك سعادة أو تعاسة لأنني سأموت .  لذا أعتقد أنه من ممكن أن أشعر بتحسن إلى حد ما ، لكن … إذا سيصبح هناك القليل من السعادة ، ايمكنني القول أنني سأكون سعيدًا …

 من ناحية أخرى ، تعاطفوا إلى حد ما مع داميان ألبرت ، وخطيبته الجديدة ، لورا بواسلي ، تتمتع بسمعة طيبة.

 “أعتقد أنني يمكن أن أكون سعيدة ، ولو قليلاً.”

 شريكي أرستقراطي ، وفي الحقيقة أنا أيضًا أرستقراطية . ويبدو أن هناك قاعدة مفادها أن الخطوبة والزواج يجب أن يتم بين الناس من نفس الطبقة . مع اني لا أعرف من قرر ذلك ، لكن معظم الناس يتبعون القواعد بطريقة ما.

 “حسنًا … فلماذا لا تغير شروط العقد قليلاً؟”

ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة .  وبدات اشعر بالدوار….

 “نغير؟”

 “قابض الارواح …” تمتمت بعبوس وانا اهز رأسي.

 “إذا كان قتل داميان ألبرت ولورا بواسلي سيجعلك تشعرين بسعادة أكبر ، فسأحقق أمنيتك” أن تجعلني سعيدة “.  إذا كانت هذه هي رغبتك ، فإن قتلهم سيكون أيضًا تضمينًا “.

 بينما كنت أنظر إلى الكتب المصفوفة كالمعتاد ، وجدت كتابًا لفت انتباهي . موضوعا بهدوء على أحد أرفف الكتب في زاوية المكتبة .  إنه كتاب جميل بغلاف مهيب .  عندما التقطته ولمسته  استطعت أن أقول إن الكتاب قديم جدًا .

 في الواقع ، قد تشمل الرغبة في “إسعادي” قتلهم .  ومع ذلك ، فهذا غامض للغاية في هذه الحالة .  ما مدى السعادة التي ستمنحني؟  كيف ستتحقق أمنيتي وتنتزع روحي؟

~ صفقة مع الشيطان ~

 في المقام الأول ، هل هناك فائدة لميفيستو في مثل هذه الرغبة المعقدة؟  قد تكون ذات فائدة كبيرة لي ، ولكن …

 “نعم ، لأنه من الممكن أن تعيش حياتك مع الشخص الذي تحبه.”

 لا أعتقد أن شيطان غير الأناني هو شيطاني للغاية .  في واقع الأمر ، لست متأكدة لكني أشعر أنه يفكر بي ويقدم لي النصيحة.

 “…… هاه؟”

 “تمام.  سأتبع نصيحتك “.

 “حسنًا ، بصراحة ، أنا شيطان .  الاسم ميفيستو .  وهذا مذكور على الغلاف ، أليس كذلك؟ “

 ابتسم “حسنًا”.  ” آنا هيرميت … مذا تتمنين مني؟ -انا ميفيستو-“

 “شكرا لك”

 “أمنيتي هي -” أن تجعلني سعيدة”

 ابتسم مبفيستو مثل الشيطان وعذبهم بتعبير مبتهج.

 “ممتاز.  ساحقق أمنيتك . لكن بالمقابل ، آنا هيرميت … سآخذ روحك .  هل بإمكاني هذا؟”

وأبي لم يعزني .  بل تنهد بعمق وأصيب بخيبة أمل.

 “نعم”

 “… ليس كثيرا” هززت رأسي.  “ولكن مع هذا ، تم منح العقد رغبتي.  لذا روحي “

 أخذ ميفيستو العقد من جيبه . كتبه ووقعه أخيرًا بختم دم

 لذلك حتى لو على حساب هذه السعادة أو تقديم روحي للشيطان ، فلا توجد أمنية أريد أن أحققها

 “التأكيد والتوقيع وختم الدم من فضلك”

 “هذا صحيح.  الآن بعد أن أصبح بإمكاني التنقل بحرية ، ماذا عن السفر لصنع الذكريات؟ “

 راجعت ما هو مكتوب عليها ثم وقعت وختمت دمي .  إن هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بعمل ختم دم ، لذلك أصبحت متوترة وبصراحة الأمر مؤلمًا بعض الشيء.

 هذا الشيطان ―― ميفيستو ، مقابل الروح ، يمنح أمنية … أعني ، إذا أعطيت روحي ، داميان ولورا … يمكنني قتل هذين الشخصين الكريهين.

 “الآن تم الاتفاق .”  قال ميفيستو ، بينما وضع العقد بعيدا

 “ماذا!؟  قتلي!؟”

 “اذن ، دعونا نقتل داميان ألبرت ولورا بواسلاي .  هل ترغبين في مشاهدتي وأنا أقتلهما على حد سواء؟ “

 “آآآآآه!”

 “نعم.”

 “لا.  أنا لا أمانع ذلك.  لكن هل أنت بخير مع ذلك؟ “

 “ممتاز…  هيا بنا”

 “غدا؟  لماذا؟”

 ◇◇◇◇◇◇

 “ممتاز.  ساحقق أمنيتك . لكن بالمقابل ، آنا هيرميت … سآخذ روحك .  هل بإمكاني هذا؟”

 ذهبت أنا ومفيستو إلى منزل داميان.

 “لماذا أنتِ هنا…؟”  سألني داميان.

 كان منزل داميان قصرًا كبيرًا مع وجود خدم كثر .. استخدم ميفيستو تقنية منومة لوضعهم لاغمائهم .  إن رؤية ميفيستو يستخدم قواه الخارقة جعلتني أدرك أخيرًا أنه حقًا شيطان .  فالبشر لا يستطيعون فعل ذلك

 “ماذا!؟  قتلي!؟”

 تواجدت غرفة داميان في الطابق الثاني من القصر

 “انتظر- “

 “داميان ألبرت ولورا بواسلي موجودان هناك.”

 “اذا كيف هو؟  هل غيرتي رأيك؟  أم أنك ما زلتي تكرهين داميان ألبرت ولورا بواسلي بما يكفي لرغبتهم في الموت؟ “

 كيف يعرف مكانهم؟  اعتقدت ذلك ، ولكن إذا كان من الممكن استخدام التنويم المغناطيسي ، فمن الممكن أيضًا تحديد موقع الهدف

 بدت لورا منتشية بينما ظللت أرتجف واكافح بشدة من أجل التماسك والوقوف ، كدت أن انهار على الفور.

 فتح مفيستو الغرفة المقفلة .  على عكس شخصيته الذكية ، يبدو أنه يتمتع بقوة هائلة.

 “هل أنت سعيد بهذا؟”

 قال مفيستو: “مرحبًا”.

 “التأكيد والتوقيع وختم الدم من فضلك”

 داميان ولورا ، كما كان من قبل ، كانا في السرير ، عاريان .  ينظرون إليّ أو بالأحرى إلى ميفيستو وتعبيراتهم متسائلين “من هذا؟”

 “إذن ، أنت تقول إنني إذا أبرمت عقدًا معك لتحقيق رغباتي ، فسوف أحرم من روحي وأموت في المقابل؟”

 “اسمي ميفيستو.  على الرغم من أن الأشياء تظهر بهذه الطريقة ، فأنا شيطان إلى حد كبير “.

 تحدثت عن قيام داميان ألبرت بإلغاء خطوبتنا، وأن خطيبته الجديدة كانت صديقتي لورا بواسلي . بدا الأمر كما لو انني أفرج عن بعض الغضب المكبوت من خلال فعل “الكلام”

 “ماذا تقول يا سيدي !؟”

 “اسمي ميفيستو.  على الرغم من أن الأشياء تظهر بهذه الطريقة ، فأنا شيطان إلى حد كبير “.

اقترب داميان مرتديًا رداءً .  ثم بدا مظهر ميفيستو غير واضح للحظات ، وفي اللحظة التالية ضرب بقبضته في وسط داميان.

 عندما قال داميان ذلك ، عانق كتف لورا .

 “اغغغ !؟”

 “أوه ، انها  أنت ؟  لم أرك منذ فترة طويلة .  كيف يمكنني مساعدك؟”

 تقيأ داميان على الأرض.

 هززت رأسي.

 “آنا ، ماذا أتيت لتفعلي …؟”  سألت لورا.

 تغيرت بشرة لورا

 “أنا هنا لأقتلك.”

 حتى لو صرخت ، فلن تأتي المساعدة.  لن يستيقظ أحد.

 “ماذا!؟  قتلي!؟”

 لذا أميل إلى البقاء في الداخل .  عندما أكون في الداخل “مقفلة في غرفتي” لا أستطيع سماع أصوات من حولي.  إنه هادئ.  لا أستطيع سماع أي ضوضاء.

 تغيرت بشرة لورا

 أدركت أنني لا أمزح ، وأنني جادة في قتلهم.

 أدركت أنني لا أمزح ، وأنني جادة في قتلهم.

 ظل مفيستو ودودًا ، كما لو انه يتحدث إلى جار .  ولم يبدو كـ شيطان .  لا أعرف أي شياطين آخرين ، لكن هل كل الشياطين يبدون مهذبين من النظرة الأولى؟  إنها بعيدة كل البعد عن الصورة التي لدي عن الشياطين.

 “شخص ما!  فليساعدني احدما!  انه دخيل! “

 “إذن ، أنت تقول إنني إذا أبرمت عقدًا معك لتحقيق رغباتي ، فسوف أحرم من روحي وأموت في المقابل؟”

 طلبت لورا المساعدة بأعلى صوت ممكن، لكن للأسف لن تأتي المساعدة .  جميعهم ما عدا اثنين يسافرون حاليا في أرض الأحلام .  ويبدو أنه نوم عميق جدًا، وسيظلون نائمين لمدة خمس ساعات.

انها لورا بواسلي.

 “أكرهك .  انا اكرهك كثيرا .  اريد قتلك .  لهذا السبب عقدت صفقة مع شيطان “.

 “لطالما أردت رؤيته …  وجهك اليائس عندما تكتشفين الحقيقة . وفى النهاية أخيرا تمكنت من رؤيته!  أنا مرتاحة جدا الآن .  يا له من شعور منعش ورائع! “

 “شيطان؟  لا تتحدث عن هراء! “

 “…… ممتاز.”

 أمسك ميفيستو بذراع داميان اليمنى وكسر عظامه بسرعة كما لو يكسر غصنًا.

 “لجعلي سعيدة ، سيتطلب  ذلك البقاء بجانبي ، وسيستغرق الكثير من الوقت .  الا تكره أن تمضي  حياتك معي ، أيها الشيطان؟ “

 “آآآآآه!”

 كيف يعرف مكانهم؟  اعتقدت ذلك ، ولكن إذا كان من الممكن استخدام التنويم المغناطيسي ، فمن الممكن أيضًا تحديد موقع الهدف

 حتى لو صرخت ، فلن تأتي المساعدة.  لن يستيقظ أحد.

 ذهبت أنا ومفيستو إلى منزل داميان.

 ربما أدركت لورا أن المساعدة لن تأتي ، لذا حاولت الهروب بمفردها .  ففتحت النافذة وقفزت إلى الخارج .  لا …لقد حاولت القفز .  ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، تمدد ظل ميفيستو  والتف حول جسد لورا.  وتم القبض عليها من قبل الظل المشوش، ثم جرها بخشونة وأحضرها أمامي.

 “يجب أن تعتز بحياتك.  لديك واحدة فقط “

 “اهذا حلم……؟”

 لم يكن يوجد أشخاص بالجوار .  لذلك فهذا  لم يزعج الآخرين.  “يا إلهي ، لا يجب أن أفكر بلا مبالاة “

 “إن هذا ليس حلما . بل هذا الواقع.”

 “اقتل داميان ألبرت ولورا بواسلي”

 صفعت خد لورا بأقصى ما أستطيع . مع صوت لطيف ونقي .  تحول لون خديها الأبيض إلى اللون الأحمر وصرخت من الألم.

 لكنه بالتأكيد شيطان .

 اعتذر الاثنان بشدة بعد أن أدركا أن ميفيستو حقًا شيطان .  ولم يكن اعتذارا صادقا .  فهما ليسا نادمين .  بل هذا مجرد اعتذار رمزي ، كما لو انهما يحاولان البقاء على قيد الحياة ، ويحاولون أن يكونوا خجولين.

لذا عدت إلى المنزل ، شاعرة بالغرابة.

 أنا آسف ، أنا آسف ، سامحني ، أرجوك سامحني ، سأبدأ معك مرة أخرى ، أنا معجب بك حقًا ، لقد خدعتني فقط ، نحن أصدقاء حقا، سامحني ، أنا  أنا آسف ، أنقذني ………

 “اتفافية؟  هل هذا يعني … أنك مستعد لإعطائي روحك؟ “

 تلاشت أصواتهم بسبب ضجيج لا معنى له.

 “إذن ، ماذا ستفعل بي؟”

 “ماذا ستفعلين؟”  سأل ميفيستو.

 “هذا صحيح.  الآن بعد أن أصبح بإمكاني التنقل بحرية ، ماذا عن السفر لصنع الذكريات؟ “

 قلت “اقتلهم بأقسى ما يمكن”.

 “حسنًا ، هذا صحيح .  يمكن أن تكون المشاعر البشرية مضطربة للغاية “.

 ابتسم مبفيستو مثل الشيطان وعذبهم بتعبير مبتهج.

 “نغير؟”

 صراخهم وبكاءهم .  شاهدت وفكرت بشكل غامض .  هل هذا جعلني سعيدا؟  انتقمت وشعرت بتحسن .  لكن هل هذه السعادة؟

 “اذن.  سأعود بعد شهر “.  قلت وحاولت الابتعاد

 في النهاية مات الاثنان.

وبهذا قابلت شيطانًا لأول مرة في حياتي ، لكنه نبيل بشكل مدهش .  فقد كان من الممكن أن يخدعني ويسرق روحي ، لكنه لم يفعل .  شرح العقد وسعره بشكل صحيح . وهل للشيطان أيضاً أسلوبه الشيطاني…؟

 غادرنا منزل داميان.ط .

 “أنا … هيرميت آنا ، أريد عقد صفقة مع الشيطان ميفيستو”

 “آنسة آنا”

 تمتمت: “لورا …”.

 نادى ميفيستو اسمي .

 “أنا هنا لأقتلك.”

 “هل أنت سعيد بهذا؟”

 “أنا شيطان ، ولكن سأخبرك بهذا …”

 “… ليس كثيرا” هززت رأسي.  “ولكن مع هذا ، تم منح العقد رغبتي.  لذا روحي “

 “بشكل أساسي ، ما أطلبه عندما أوقع عقدًا مع إنسان هو” روحهم “.

 “لا.  الصفقة لم تتم بعد “.

 “اذا كيف هو؟  هل غيرتي رأيك؟  أم أنك ما زلتي تكرهين داميان ألبرت ولورا بواسلي بما يكفي لرغبتهم في الموت؟ “

 “…… هاه؟”

 “إيه ، ما هذا… !؟”

 “العقد باق لأنك لست سعيدا “اجعلني سعيدًا” كانت هذه أمنيتك. “

 مر شهر ويوم بسرعة

 قلت: “… حسنا لنفكر  في الأمر ، لقد كان كذلك”.  “ولكن بعد ذلك ماذا ستفعل الآن؟  كيف ستجعلني سعيدة؟ “

 “عذرا؟”

 “سأبقى بجانبك لبقية حياتك حتى تموتي بسعادة ورضى.”  قال مفيستو بتعبير جاد .  ضحكت بشكل لا إرادي.

 “أرى .  هكذا؟”

 “ما هذا ، إنه مثل الاقتراح( اقتراح زواج).”

 اومأ ميفيستو .  بعد ثوانٍ من الصمت استمر في الحديث

 ابتسم الشيطان.

 “لا.  أنا لست قابض الأرواح. “

 “لجعلي سعيدة ، سيتطلب  ذلك البقاء بجانبي ، وسيستغرق الكثير من الوقت .  الا تكره أن تمضي  حياتك معي ، أيها الشيطان؟ “

 “همم . هذا الكتاب “، مشيرا إلى الكتاب الذي سقط على الأرض.  “ألم تقرأه؟”

 “لا.  أنا لا أمانع ذلك.  لكن هل أنت بخير مع ذلك؟ “

 أمسك ميفيستو بذراع داميان اليمنى وكسر عظامه بسرعة كما لو يكسر غصنًا.

 “نعم ، لأنه من الممكن أن تعيش حياتك مع الشخص الذي تحبه.”

 “عقد … على سبيل المثال ، أن تقدم شيئًا مقابل شيء يجب القيام به؟”

 “…………”

 مرتديا زيا شبيها بملابس النوم السوداء.  ملابس جديدة تمامًا بدون تجاعيد ولا غبار، وجهه أنيق للغاية بحيث لا يمكن أن يكون إنسانًا . وبشرته بيضاء شاحبة وتفتقر ااى الحياة

” …………”

 “حسنًا ، هذا جيد.  اجعلني سعيدا في الوقت الذي أموت فيه “.

 الم أقل شيئاً سخيفاً التو …؟  شخص الذي أحبه .  بعبارة أخرى ، لقد وقعت في حب هذا الشيطان .

 “تظل مشاعري كما هي.”

 لكني لا أشعر بالسوء على الإطلاق .  بل أنا سعيد للغاية.

 في المقام الأول ، هل هناك فائدة لميفيستو في مثل هذه الرغبة المعقدة؟  قد تكون ذات فائدة كبيرة لي ، ولكن …

 “إن هذا ، بعد كل شيء ، ليس اقتراحا؟”

 “اتفافية؟”

 “نعم.  أنا أقترح “.

 قال داميان بسرعة.

  مد ميفيستو يده .  وأمسكت بهذه اليد .  اعتقدت أن يد الشيطان ستكون باردة ، ولكنها دافئة جدًا.

 ◇◇◇◇◇◇

 “ماذا سنفعل أولاً؟  كيف تجعلني سعيدا؟ “

ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة .  وبدات اشعر بالدوار….

 “هذا صحيح.  الآن بعد أن أصبح بإمكاني التنقل بحرية ، ماذا عن السفر لصنع الذكريات؟ “

 “فتح من تلقاء نفسه قبل أن أقرأه ، توهج ، ومن ثم أنت …”

 “…… أردت فقط السفر.”

 حتى لو صرخت ، فلن تأتي المساعدة.  لن يستيقظ أحد.

 ضحك الشيطان: “بالضبط”.

~ صفقة مع الشيطان ~

 “حسنًا ، هذا جيد.  اجعلني سعيدا في الوقت الذي أموت فيه “.

 ابتسم الشيطان.

 “جيد جدًا” أومأ ميفيستو بثقة.  “هذه هي شروط العقد.”

ثم حولت نظرتي من داميان إلى لورا . في اللحظة التي تواصلت فيها بالعين ، ابتسمت لي بشراسة .  وبدات اشعر بالدوار….

 “حسنًا ، أنت من ستقرر في النهاية”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط