لمحة من الأمل في الظلام
( هل يمكنك إظهار ذلك؟ ).
إستيقظ أوتو لوكسي على أصوات صاخبة وعانى لرفع جفنيه الثقيلين ثم نظر حوله، كانت الشموع الموجودة على الشمعدان قد إحترقت بالفعل إلى أسفل ولم تكن ومضات اللهب المتبقية كافية لإضاءة الغرفة المظلمة، لم يستطع معرفة الليل من النهار في هذه الزنزانة تحت الأرض وأصبحت الشمعة المقياس الوحيد، الحراس يستبدلون الشموع كل ست ساعات عندما يأتون لإحضار الطعام لكن هذا في البداية فقط الآن نادراً ما يأتون سواء ذلك بشمعة أو طعام، في بعض الأحيان كان يستيقظ من الجوع ليجد أن الزنزانة لا تزال مظلمة تمامًا متسائلا كم من الوقت قد قضاه محبوسًا هنا؟.
لمس أوتو هذا العنصر الخشن برفق وسحبه ببطء من دقيق الشوفان – بدا شبه شفاف ولم يستطع معرفة ما إذا كان مغمورًا في دقيق الشوفان بحيث لا يمكنه الشعور بالقماش إلا بأصابعه، حبس أنفاسه ومشى بسرعة إلى الشمعدان حينها بدأت علامات المياه السوداء الباهتة تتلاشى بينما بدأ ضوء الشموع يتأرجح.
ضغط أوتو على جبهته وهزها محاولًا الضغط على أي جزء أخير من الطاقة المتبقية، جعلته قلة ضوء الشمس لفترات طويلة منهكًا والإستيقاظ بإستمرار في بيئة منعزلة وسوداء جعله يشعر بالعجز كما لو أنه نسي من قبل العالم لكن يجب أن يعيش لأن مصير كل من عائلة لوكسي ووالده في يدي أبين، دعم أوتو جسده الضعيف وتدحرج من السرير ثم عرج ببطء على الدرابزين بخلاف تجديد الأطباق والأباريق كان يأمل أيضًا في أن يمنحه القائم بالأعمال شفرة حلاقة، لحيته الطويلة الغير محلوقة غطت خديه منذ فترة طويلة ويمكن العثور على أجزاء وقطع من بقايا الطعام والشحوم عالقة هناك، بمرور الوقت أصبحت رائحة وجهه تشبه قشور البرتقال الفاسدة، إذا كان القائم على رعايته قلقًا من أن تكون الشفرة سلاحًا محتملاً فلن يمانع أوتو حتى في السماح للحارس بالحلق له، فجأة سمع أصوات محادثة خارج البوابة الحديدية.
” أنت تتحدث بالهراء فقط “.
” ما الذي يفكر فيه هؤلاء الأشخاص؟ الشخص المسجون هنا هو الإبن الأكبر لعائلة لوكسي! “.
” حسنًا كان ذلك في الأوقات الطبيعية، هل سيبقى الإبن الأكبر في الزنزانة؟ الآن يحب جلالة الملك أن يرى هؤلاء الرجال يؤدون عروضهم وبدون موافقة ملك الفجر لا أعتقد أنهم سيجرؤون على فعل مثل هذا الشيء “.
الذين تحدثوا لم يحاولوا التستر على أصواتهم لذا بدا أنهم لم يمانعوا أن يسمع أوتو حديثهم.
–+–
” النكات والسخرية أليس هذا ما يفعله المهرجون؟ “.
لم يرد أوتو شعر فجأة أن قلبه ممتلئ بالحزن حتى أنه نسي طلب شفرة حلاقة، على الرغم من أن المحادثة بين الشخصين كانت قصيرة إلا أنه لا يزال قادرًا على معرفة جوهر المحادثة، تصادف أن مهرج فرقة السيرك إصطدم بالرجل الذي كان مسؤولاً عن توصيل طعامه وقام ببصق بعض اللعاب في طعامه في محاولة لتسلية أبين مويا، العار جعل خديه يحترقان كما لو كانا يخبزان في الفرن، لم يهتم السجان برد أوتو وسرعان ما غير صينية العشاء قبل أن يغادر بعد فترة وجيزة، على الرغم من أن الغرفة كانت مزينة مثل غرف قصر الدوق إلا أن الإحساس بالقمع الذي يمكن أن يشعر به في الداخل لا يطاق ما يجعله غير راغب في قضاء المزيد من الوقت هنا.
” هل هم مجانين؟ عادة إذا تجرأ هؤلاء المهرجون على الإساءة إلى إبن الإيرل فأنا خائف أنه سيتم إطعامهم للأسماك في اليوم التالي، إنهم ليسوا أكثر من مجموعة من المشردين المتجولين! “.
” ليس عليك أن تصدقني وحتى إذا لم تفعل فما الذي يمكنك القيام به؟ ستذهب لأخذ العشاء مع ذلك اللورد في الزنزانة؟ “.
” حسنًا كان ذلك في الأوقات الطبيعية، هل سيبقى الإبن الأكبر في الزنزانة؟ الآن يحب جلالة الملك أن يرى هؤلاء الرجال يؤدون عروضهم وبدون موافقة ملك الفجر لا أعتقد أنهم سيجرؤون على فعل مثل هذا الشيء “.
” حسنًا كان ذلك في الأوقات الطبيعية، هل سيبقى الإبن الأكبر في الزنزانة؟ الآن يحب جلالة الملك أن يرى هؤلاء الرجال يؤدون عروضهم وبدون موافقة ملك الفجر لا أعتقد أنهم سيجرؤون على فعل مثل هذا الشيء “.
” أنت تتحدث بالهراء فقط “.
” هل هم مجانين؟ عادة إذا تجرأ هؤلاء المهرجون على الإساءة إلى إبن الإيرل فأنا خائف أنه سيتم إطعامهم للأسماك في اليوم التالي، إنهم ليسوا أكثر من مجموعة من المشردين المتجولين! “.
” ليس عليك أن تصدقني وحتى إذا لم تفعل فما الذي يمكنك القيام به؟ ستذهب لأخذ العشاء مع ذلك اللورد في الزنزانة؟ “.
” ما الذي يفكر فيه هؤلاء الأشخاص؟ الشخص المسجون هنا هو الإبن الأكبر لعائلة لوكسي! “.
” إنسى الأمر إنها مجرد بضع جولات من اللعب لن يموت من دون أكله ” أمكن سماع صوت جلجلة مجموعة من المفاتيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق أوتو بهدوء في دقيق الشوفان للحظة وبعدها أدخل إصبعه في الوعاء، بعد ملامسته لبعض الوقت عند طرف إصبعه يمكن أن يشعر بلمسة خشنة.
” هذا صحيح إذا كان هذا ما يريد جلالة الملك رؤيته فأنت تسبب المتاعب فقط؟ تفضل لا يزال يتعين علي إسترداد صينية الطعام ” أصدرت البوابة الحديدية صوت صرير ودخل المأمور وهو يحمل صينية طعام.
الذين تحدثوا لم يحاولوا التستر على أصواتهم لذا بدا أنهم لم يمانعوا أن يسمع أوتو حديثهم.
” أنت مستيقظ بالفعل؟ ” لقد فوجئ قليلاً برؤية أوتو يميل بالفعل على الجدار لكنه سرعان ما أخفى تعابيره المحرجة ” حسنًا يمكنك أيضًا إنهاء عشاء اليوم الآن وسأغير الشموع غدًا فقد نسي كبير المضيفين إرسال شموع جديدة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( دعني أرى هل هذا… إسمك؟ ).
لم يرد أوتو شعر فجأة أن قلبه ممتلئ بالحزن حتى أنه نسي طلب شفرة حلاقة، على الرغم من أن المحادثة بين الشخصين كانت قصيرة إلا أنه لا يزال قادرًا على معرفة جوهر المحادثة، تصادف أن مهرج فرقة السيرك إصطدم بالرجل الذي كان مسؤولاً عن توصيل طعامه وقام ببصق بعض اللعاب في طعامه في محاولة لتسلية أبين مويا، العار جعل خديه يحترقان كما لو كانا يخبزان في الفرن، لم يهتم السجان برد أوتو وسرعان ما غير صينية العشاء قبل أن يغادر بعد فترة وجيزة، على الرغم من أن الغرفة كانت مزينة مثل غرف قصر الدوق إلا أن الإحساس بالقمع الذي يمكن أن يشعر به في الداخل لا يطاق ما يجعله غير راغب في قضاء المزيد من الوقت هنا.
” ليس عليك أن تصدقني وحتى إذا لم تفعل فما الذي يمكنك القيام به؟ ستذهب لأخذ العشاء مع ذلك اللورد في الزنزانة؟ “.
مرة أخرى في تلك اللحظة بالذات أراد أوتو الصراخ بصوت عالٍ ولعن السجان لإهماله في الواجب وتوبيخ أبين لجهله، لكنه لم يفعل لأن ذلك سيكون بلا معنى – لن يؤدي السابق إلا إلى تأخير وقت الإستبدال التالي للطعام والشموع في حين أن الأخير سيسمح له بكل سرور بالوقوع في فخ “صديقه القديم” أما بالنسبة للعشاء الذي تم إستخدامه لإذلاله فلم يكن لديه نية للمسه، لم يستطع أوتو إلا أن يتساءل عما إذا كان يفعل الشيء الصحيح لكن عندما إستعد للعودة إلى الفراش بدأ جسده كله يرتجف، فجأة في زاوية عينه بدأ دقيق الشوفان يتحول إلى وعاء من الماء الأسود! فرك أوتو عينيه وإقترب ببطء من الطبق ثم رفع وعاء دقيق الشوفان بعناية، لم يكن ذلك وهمًا تحت ظل اللهب الضعيف تحول دقيق الشوفان إلى اللون الأسود مثل الحبر وفجأة ظهرت فكرة في ذهنه.
الذين تحدثوا لم يحاولوا التستر على أصواتهم لذا بدا أنهم لم يمانعوا أن يسمع أوتو حديثهم.
‘ فرقة بهلوانية ومهرجون وحيل هل كل هذا من ترتيب ذلك الشخص؟ ‘.
( قال يوركو إنك مهرج عادي هل هذا صحيح؟ كيف تعرفت على صاحب الجلالة رولاند؟ ).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( دعني أرى هل هذا… إسمك؟ ).
( لقد كانت صدفة وإلا لم قد يختارني جلالة الملك؟ هل لأن أدائي البهلواني لم يكن سيئًا؟ ).
( لا يوجد شيء… إنتظر هذه… كلمة؟ ).
( هل يمكنك إظهار ذلك؟ ).
( هل يمكنك إظهار ذلك؟ ).
( حسنًا سأقوم بأبسط خدعة اللص الذي يبصق الحبر ).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ( دعني أرى هل هذا… إسمك؟ ).
حدّق أوتو بهدوء في دقيق الشوفان للحظة وبعدها أدخل إصبعه في الوعاء، بعد ملامسته لبعض الوقت عند طرف إصبعه يمكن أن يشعر بلمسة خشنة.
إستيقظ أوتو لوكسي على أصوات صاخبة وعانى لرفع جفنيه الثقيلين ثم نظر حوله، كانت الشموع الموجودة على الشمعدان قد إحترقت بالفعل إلى أسفل ولم تكن ومضات اللهب المتبقية كافية لإضاءة الغرفة المظلمة، لم يستطع معرفة الليل من النهار في هذه الزنزانة تحت الأرض وأصبحت الشمعة المقياس الوحيد، الحراس يستبدلون الشموع كل ست ساعات عندما يأتون لإحضار الطعام لكن هذا في البداية فقط الآن نادراً ما يأتون سواء ذلك بشمعة أو طعام، في بعض الأحيان كان يستيقظ من الجوع ليجد أن الزنزانة لا تزال مظلمة تمامًا متسائلا كم من الوقت قد قضاه محبوسًا هنا؟.
( كيف حدث هذا؟ لماذا تغير لون الماء فجأة؟ ).
( لم ينته الأمر بعد أنظر إلى هذا القماش يمكنك أن ترى أنه لا يوجد شيء عليه أليس كذلك؟ الآن سأضعه في الماء لأجعله رطبًا ثم أستخدم النار لتجفيفه خمن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ).
( لم ينته الأمر بعد أنظر إلى هذا القماش يمكنك أن ترى أنه لا يوجد شيء عليه أليس كذلك؟ الآن سأضعه في الماء لأجعله رطبًا ثم أستخدم النار لتجفيفه خمن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ).
” أنت تتحدث بالهراء فقط “.
( لا يوجد شيء… إنتظر هذه… كلمة؟ ).
( حسنًا سأقوم بأبسط خدعة اللص الذي يبصق الحبر ).
( هل يمكنك رؤية ما هو مكتوب؟ ).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنسى الأمر إنها مجرد بضع جولات من اللعب لن يموت من دون أكله ” أمكن سماع صوت جلجلة مجموعة من المفاتيح.
( دعني أرى هل هذا… إسمك؟ ).
” ما الذي يفكر فيه هؤلاء الأشخاص؟ الشخص المسجون هنا هو الإبن الأكبر لعائلة لوكسي! “.
( أنت على حق إسمي هيل فاوكس ).
لمس أوتو هذا العنصر الخشن برفق وسحبه ببطء من دقيق الشوفان – بدا شبه شفاف ولم يستطع معرفة ما إذا كان مغمورًا في دقيق الشوفان بحيث لا يمكنه الشعور بالقماش إلا بأصابعه، حبس أنفاسه ومشى بسرعة إلى الشمعدان حينها بدأت علامات المياه السوداء الباهتة تتلاشى بينما بدأ ضوء الشموع يتأرجح.
” هل هم مجانين؟ عادة إذا تجرأ هؤلاء المهرجون على الإساءة إلى إبن الإيرل فأنا خائف أنه سيتم إطعامهم للأسماك في اليوم التالي، إنهم ليسوا أكثر من مجموعة من المشردين المتجولين! “.
” أسرع… أسرع… أسرع… أسرع… ” كان قلبه يصرخ بقلق.
مرة أخرى في تلك اللحظة بالذات أراد أوتو الصراخ بصوت عالٍ ولعن السجان لإهماله في الواجب وتوبيخ أبين لجهله، لكنه لم يفعل لأن ذلك سيكون بلا معنى – لن يؤدي السابق إلا إلى تأخير وقت الإستبدال التالي للطعام والشموع في حين أن الأخير سيسمح له بكل سرور بالوقوع في فخ “صديقه القديم” أما بالنسبة للعشاء الذي تم إستخدامه لإذلاله فلم يكن لديه نية للمسه، لم يستطع أوتو إلا أن يتساءل عما إذا كان يفعل الشيء الصحيح لكن عندما إستعد للعودة إلى الفراش بدأ جسده كله يرتجف، فجأة في زاوية عينه بدأ دقيق الشوفان يتحول إلى وعاء من الماء الأسود! فرك أوتو عينيه وإقترب ببطء من الطبق ثم رفع وعاء دقيق الشوفان بعناية، لم يكن ذلك وهمًا تحت ظل اللهب الضعيف تحول دقيق الشوفان إلى اللون الأسود مثل الحبر وفجأة ظهرت فكرة في ذهنه.
بدا أن الظل المتمايل قادم من جميع الإتجاهات كما لو أن القماش الأسود الذي يحمله بين يديه هو الضوء الوحيد في العالم كله، في اللحظة التي ظهرت فيها علامات الحروف إنطفأت الشمعة ثم غمر الظلام الزنزانة بأكملها ولم يستطع أوتو إلا أن يضحك بحرارة، ضغط على كتفيه المرتعشتين عائداً إلى الدرابزين وإبتلع الشوفان، إنتشر الدفء عبر حلقه وبطنه وملأ جسده كله قوة ومع ذلك بالمقارنة مع دقيق الشوفان كان قلبه هو الذي شعر بالدفء، بينما يتناول الشوفان بصمت إندلعت دمعة من زاوية عينه، تصميمه إستحق ذلك في النهاية بعد قرأ في قطعة القماش خط يد جميل أعطاه إحساسًا بالحنين إلى طفولته.
الذين تحدثوا لم يحاولوا التستر على أصواتهم لذا بدا أنهم لم يمانعوا أن يسمع أوتو حديثهم.
” لا تخف أنا قادمة “.
إستيقظ أوتو لوكسي على أصوات صاخبة وعانى لرفع جفنيه الثقيلين ثم نظر حوله، كانت الشموع الموجودة على الشمعدان قد إحترقت بالفعل إلى أسفل ولم تكن ومضات اللهب المتبقية كافية لإضاءة الغرفة المظلمة، لم يستطع معرفة الليل من النهار في هذه الزنزانة تحت الأرض وأصبحت الشمعة المقياس الوحيد، الحراس يستبدلون الشموع كل ست ساعات عندما يأتون لإحضار الطعام لكن هذا في البداية فقط الآن نادراً ما يأتون سواء ذلك بشمعة أو طعام، في بعض الأحيان كان يستيقظ من الجوع ليجد أن الزنزانة لا تزال مظلمة تمامًا متسائلا كم من الوقت قد قضاه محبوسًا هنا؟.
–+–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تخف أنا قادمة “.
مرة أخرى في تلك اللحظة بالذات أراد أوتو الصراخ بصوت عالٍ ولعن السجان لإهماله في الواجب وتوبيخ أبين لجهله، لكنه لم يفعل لأن ذلك سيكون بلا معنى – لن يؤدي السابق إلا إلى تأخير وقت الإستبدال التالي للطعام والشموع في حين أن الأخير سيسمح له بكل سرور بالوقوع في فخ “صديقه القديم” أما بالنسبة للعشاء الذي تم إستخدامه لإذلاله فلم يكن لديه نية للمسه، لم يستطع أوتو إلا أن يتساءل عما إذا كان يفعل الشيء الصحيح لكن عندما إستعد للعودة إلى الفراش بدأ جسده كله يرتجف، فجأة في زاوية عينه بدأ دقيق الشوفان يتحول إلى وعاء من الماء الأسود! فرك أوتو عينيه وإقترب ببطء من الطبق ثم رفع وعاء دقيق الشوفان بعناية، لم يكن ذلك وهمًا تحت ظل اللهب الضعيف تحول دقيق الشوفان إلى اللون الأسود مثل الحبر وفجأة ظهرت فكرة في ذهنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات