مدينة الشياطين
مسلحًا بهذه الأفكار وصل رولاند أخيرًا إلى قاع المجرى إكتشف أن مصدر اللهب جاء من موقد – فقد رأى جسرًا حجريًا معلقًا على جانب منحدر متصل بجزيرة دائرية، على الرغم من أنها جزيرة لم يكن هناك دعم أدناها وبدا كما لو أنها مدعومة مباشرة بجسر حجري رفيع، بدا الأمر غير مستقر لدرجة أنك ستقلق من إحتمال سقوطها في أي وقت، تم إشعال النار في جميع أنحاء الجزيرة عندما يرتفع الضباب يحترق الجزء العلوي من اللهب بشكل مشرق كما لو يردد صدى هدير بحيرة الضباب.
” هل هذه… مدينة الشياطين؟ “.
–+–
رولاند لا يسعه إلا أن يشعر بالدهشة، كان يعتقد أن شظايا الذاكرة ستكون مرتبطة بساحة معركة حاسمة معينة لم يكن يتوقع أن تتاح له الفرصة لمواجهة عرين العدو، لكن المشهد أمامه به إختلافات كثيرة عن السراب الذي شاهدته جمعية تعاون الساحرات، على الأقل ألقى نظرة فاحصة لكنه لم يجد ذلك البرج الرئيسي الذي كان النواة – المسلة العملاقة التي تم صنعها بإستخدام الوريد المعدني لحجر الإله والتي يمكن أن تنمو وتشكل ضبابًا أحمر، بعد كل شيء هناك العديد من الأبراج هنا فوق المنحدرات ومعظمها أبراج مائلة إلى الخارج تمامًا مثل الشقق التي تطفو في السماء فكيف تمكنوا من بناء مثل هذا المجمع الرائع؟.
كما توقع كان هناك العديد من المنحدرات والخطوات الحجرية المؤدية إلى الحفرة على حافة الجرف الدائري، كان بعضها فسيحًا للغاية ولم يخسر أمام الطرق الرئيسية في نيفروينتر فكلما مشى أكثر زاد إعجابه بحجم بحيرة الضباب الأحمر، حتى لو تمت تسوية النصف العلوي من جبل الثلج العظيم في المنطقة الغربية بالارض فلن يكون بهذا العرض، واقفًا على الجرف لم يستطع إلا أن يشعر بمدى صغر حجمه كما لو أن العالم كله بعيدًا عنه ولم يتبق منه سوى الضباب الأحمر المضطرب والأبراج الحجرية التي تلوح في الأفق والتي يمكن رؤيتها في كل مكان، كان من الصعب تخيل كيف يمكن أن يتشكل هذا المجرى بشكل طبيعي.
إذا م يكن هذا المجمع الذي شاهدته ليف فأين يمكن أن يكون؟ أو هل يمكن أن يكون موجودا في مكان أبعد على سبيل المثال مسقط رأس الشياطين؟ في ذلك الوقت لاحظ رولاند وجود وميض من الضوء في المجرى بالقرب من بحيرة الضباب الأحمر وعلى عكس الضباب المتلألئ بدا هذا وكأنه لهب محترق طبيعي، كان متفاجئًا بعض الشيء عندما إكتشف أن الضباب الأحمر يمكن أن يحترق لأن النار المفتوحة يجب حظرها في مدينة الشياطين.
في بعض الأحيان يرتفع اللهب إلى إرتفاع يصل إلى 10 أمتار ولهذا لاحظ رولاند الوميض أدناه، يبدو أنه على الرغم من أن الضباب الأحمر يمكن أن يحترق إلا أنه لم يكن شيئًا يحترق على الفور، عشرات الآلاف من الشياطين إحتلوا بكثافة جميع المنحدرات على الجدران الصخرية والمنصات والكهوف، كانت الرايات الملونة تتطاير صعودًا وهبوطًا في الريح العاصفة وكاد العواء المجهول أن يغطي هدير تدفق الهواء في الحفرة.
قرر النزول إلى أسفل الحفرة لإرضاء فضوله – وفقًا للحكم على الطراز المعماري للفتحة يجب أن يكون قادرًا على العثور على الدرج المؤدي للأسفل أو سلة معلقة في مكان قريب، ومع ذلك توقف رولاند فجأة قبل حتى المشي مئة خطوة حيث بدأت جميع عضلات جسده تتوتر! في الواقع خرج فريق من الشياطين في الزاوية! بمظهرهم يجب أن يكونوا جميعًا شياطين مجنونة لديهم دروع عظمية ورماح قصيرة، حتى أنهم يرتدون قفازات وشخصياتهم القوية قطعت نصف طريقه تقريبًا كانت المسافة بينهم أقل من عشر خطوات! .
لم يرَ مطلقًا فارسًا من جيش الحكم ولا كاهنًا للكنيسة عندما تجول في كاتدرائية هيرميس! تركت هذه المواجهة العرضية رولاند في صدمة قليلاً غير متأكد من كيفية الرد.
” إنتظر لحظة… كيف يمكن أن تكون هناك كائنات حية في شظايا الذاكرة؟ “.
لم يرَ مطلقًا فارسًا من جيش الحكم ولا كاهنًا للكنيسة عندما تجول في كاتدرائية هيرميس! تركت هذه المواجهة العرضية رولاند في صدمة قليلاً غير متأكد من كيفية الرد.
لم يرَ مطلقًا فارسًا من جيش الحكم ولا كاهنًا للكنيسة عندما تجول في كاتدرائية هيرميس! تركت هذه المواجهة العرضية رولاند في صدمة قليلاً غير متأكد من كيفية الرد.
” هل أهرب؟ “.
” هل هذه… مدينة الشياطين؟ “.
لقد رأى قوة ودقة مهارات رمي الرمح للشيطان المجنون لذا فإن الهروب من العدو كان بلا شك طريقًا مسدودًا.
إستعاد يده بعناية وإنحنى ليلمس الأرض ومن الواضح أن كفه شعر برطوبة التربة السوداء التي تآكلها الضباب الأحمر، كان لدى رولاند فكرة خافتة عن الإجابة بدا أن مقاومة الشخص الملتهم ستحدد المدى من أجزاء الذاكرة ويمكن أن يؤثر أيضًا على ما سيتم عرضه في المشهد – من الواضح أن المحتوى المحفوظ في هذه الذاكرة أكثر بكثير مما خلفته زيرو، كان لديه شكوك أحدها هو سؤال محارب الكنيسة الذي ضحى بنفسه عمدًا لإنقاذ زيرو إلى أي مدى يمكن إثراء ذاكرته؟ هل كان من المستحيل التحدث إلى الموتى بعد دخول شظايا الذاكرة؟ وما مدى الكراهية وعدم الرغبة التي إمتلكتها بعد هزيمتها من قبله؟ هل كانت أقوى من الشيطان؟ فجأة كان لديه رغبة في العودة إلى المنزل ورفع الفتاة الصغيرة ليضرب عقبها، أخذ رولاند نفسًا عميقًا وأبعد أفكاره المشتتة وسارع بخطواته إلى وجهته.
” أهاجم وأسقطهم؟ “.
في بعض الأحيان يرتفع اللهب إلى إرتفاع يصل إلى 10 أمتار ولهذا لاحظ رولاند الوميض أدناه، يبدو أنه على الرغم من أن الضباب الأحمر يمكن أن يحترق إلا أنه لم يكن شيئًا يحترق على الفور، عشرات الآلاف من الشياطين إحتلوا بكثافة جميع المنحدرات على الجدران الصخرية والمنصات والكهوف، كانت الرايات الملونة تتطاير صعودًا وهبوطًا في الريح العاصفة وكاد العواء المجهول أن يغطي هدير تدفق الهواء في الحفرة.
كانت قوة عالم الأحلام لا تزال تعمل في جسده لذا مهاراته في الوقت الحالي أقوى من مهارات الناس العاديين، ومع ذلك بالمقارنة مع هذه الوحوش المتعطشة للدماء ظلت مهاراته القتالية في مستوى قتال الشوارع، ربما يمكنه التعامل مع خصم واحد لواحد لكن التعامل مع ستة شياطين مجنونة؟ لقد شعر أن إحتمالات الفوز كانت ضئيلة للغاية خاصة ضد شيطان اليد الحديدية المتقدم حيث أن قدرته على الصدمة الكهربائية قوية، كان بالتأكيد العدو الأبرز في القتال القريب ومع ذلك قبل أن يتمكن من إتخاذ القرار حدث شيء مذهل مرة أخرى، أولئك الشياطين لا يبدو أنهم يدركون وجود الضيف غير المدعو وقد ساروا أمامه مباشرة دون توقف، تفاجأ رولاند ثم إستدار دون وعي ليلمس أحد ذراعي الشيطان المجنون، مر إصبعه عبر جلده لكن أطراف أصابعه لم تشعر بأي شيء كما لو كان يلمس شبحًا.
…
” إذن… هكذا إذا؟ “.
في بعض الأحيان يرتفع اللهب إلى إرتفاع يصل إلى 10 أمتار ولهذا لاحظ رولاند الوميض أدناه، يبدو أنه على الرغم من أن الضباب الأحمر يمكن أن يحترق إلا أنه لم يكن شيئًا يحترق على الفور، عشرات الآلاف من الشياطين إحتلوا بكثافة جميع المنحدرات على الجدران الصخرية والمنصات والكهوف، كانت الرايات الملونة تتطاير صعودًا وهبوطًا في الريح العاصفة وكاد العواء المجهول أن يغطي هدير تدفق الهواء في الحفرة.
إستعاد يده بعناية وإنحنى ليلمس الأرض ومن الواضح أن كفه شعر برطوبة التربة السوداء التي تآكلها الضباب الأحمر، كان لدى رولاند فكرة خافتة عن الإجابة بدا أن مقاومة الشخص الملتهم ستحدد المدى من أجزاء الذاكرة ويمكن أن يؤثر أيضًا على ما سيتم عرضه في المشهد – من الواضح أن المحتوى المحفوظ في هذه الذاكرة أكثر بكثير مما خلفته زيرو، كان لديه شكوك أحدها هو سؤال محارب الكنيسة الذي ضحى بنفسه عمدًا لإنقاذ زيرو إلى أي مدى يمكن إثراء ذاكرته؟ هل كان من المستحيل التحدث إلى الموتى بعد دخول شظايا الذاكرة؟ وما مدى الكراهية وعدم الرغبة التي إمتلكتها بعد هزيمتها من قبله؟ هل كانت أقوى من الشيطان؟ فجأة كان لديه رغبة في العودة إلى المنزل ورفع الفتاة الصغيرة ليضرب عقبها، أخذ رولاند نفسًا عميقًا وأبعد أفكاره المشتتة وسارع بخطواته إلى وجهته.
مسلحًا بهذه الأفكار وصل رولاند أخيرًا إلى قاع المجرى إكتشف أن مصدر اللهب جاء من موقد – فقد رأى جسرًا حجريًا معلقًا على جانب منحدر متصل بجزيرة دائرية، على الرغم من أنها جزيرة لم يكن هناك دعم أدناها وبدا كما لو أنها مدعومة مباشرة بجسر حجري رفيع، بدا الأمر غير مستقر لدرجة أنك ستقلق من إحتمال سقوطها في أي وقت، تم إشعال النار في جميع أنحاء الجزيرة عندما يرتفع الضباب يحترق الجزء العلوي من اللهب بشكل مشرق كما لو يردد صدى هدير بحيرة الضباب.
…
مسلحًا بهذه الأفكار وصل رولاند أخيرًا إلى قاع المجرى إكتشف أن مصدر اللهب جاء من موقد – فقد رأى جسرًا حجريًا معلقًا على جانب منحدر متصل بجزيرة دائرية، على الرغم من أنها جزيرة لم يكن هناك دعم أدناها وبدا كما لو أنها مدعومة مباشرة بجسر حجري رفيع، بدا الأمر غير مستقر لدرجة أنك ستقلق من إحتمال سقوطها في أي وقت، تم إشعال النار في جميع أنحاء الجزيرة عندما يرتفع الضباب يحترق الجزء العلوي من اللهب بشكل مشرق كما لو يردد صدى هدير بحيرة الضباب.
كما توقع كان هناك العديد من المنحدرات والخطوات الحجرية المؤدية إلى الحفرة على حافة الجرف الدائري، كان بعضها فسيحًا للغاية ولم يخسر أمام الطرق الرئيسية في نيفروينتر فكلما مشى أكثر زاد إعجابه بحجم بحيرة الضباب الأحمر، حتى لو تمت تسوية النصف العلوي من جبل الثلج العظيم في المنطقة الغربية بالارض فلن يكون بهذا العرض، واقفًا على الجرف لم يستطع إلا أن يشعر بمدى صغر حجمه كما لو أن العالم كله بعيدًا عنه ولم يتبق منه سوى الضباب الأحمر المضطرب والأبراج الحجرية التي تلوح في الأفق والتي يمكن رؤيتها في كل مكان، كان من الصعب تخيل كيف يمكن أن يتشكل هذا المجرى بشكل طبيعي.
” هل هذه… مدينة الشياطين؟ “.
إن الشياطين قد حولوا هذا المكان ليصبح سكنهم الدائم فكم عدة مئات من السنين سيستغرق حفر هذا العمق وحتى ترك الطرق للوصول إلى العربات وكذلك تغطية هذه الطرق بطبقة من الحجر الأسود الصلب؟ إذا كان هذا هو قياس المستوى الفني للشياطين ومهاراتهم التنظيمية الإجتماعية فهذا يعني أنه يمكن إعتبارهم عدوًا شديد الصعوبة ولن يتمكن البشر اليوم من الفوز بالصدفة، إذا أرادوا الفوز في معركة الإرادة الإلهية فسيتعين على الممالك الأربع أن تقدم كل ما لديها.
مسلحًا بهذه الأفكار وصل رولاند أخيرًا إلى قاع المجرى إكتشف أن مصدر اللهب جاء من موقد – فقد رأى جسرًا حجريًا معلقًا على جانب منحدر متصل بجزيرة دائرية، على الرغم من أنها جزيرة لم يكن هناك دعم أدناها وبدا كما لو أنها مدعومة مباشرة بجسر حجري رفيع، بدا الأمر غير مستقر لدرجة أنك ستقلق من إحتمال سقوطها في أي وقت، تم إشعال النار في جميع أنحاء الجزيرة عندما يرتفع الضباب يحترق الجزء العلوي من اللهب بشكل مشرق كما لو يردد صدى هدير بحيرة الضباب.
عندما إقترب من النيران لاحظ رولاند أن هناك المزيد من الشياطين تظهر على الطرق، لم يكونوا جميعًا مسلحين معظمهم يرتدون جلودًا أو أردية ومظهرهم وأحجامهم أكثر تنوعًا من الصعب تخيل أنهم جميعًا من نفس النوع، كما ورد في تقرير باشا إستولى الإتحاد ذات مرة على بعض الشياطين التي ليس لها قوة سحرية ولم يتم تدريبها على القتال، لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانوا جزءًا من الشياطين أو قبيلة العبيد التي إستعبدتها الشياطين، ومع ذلك لم يجد رولاند أي شياطين متفوقة حوله بدت أفعالهم عفوية تمامًا مما يعني أن الإجابة يجب أن تكون الأولى، بدا هذا التقسيم أكثر شمولاً من الفصل بين السحرة والبشر العاديين، لم يكونوا متمايزين فقط من حيث القدرة ولكن حتى شكلهم له تغيير كامل ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا قد ولدوا من نفس الأصل أو ولدوا من أبوين مختلفين دون إمكانية التغيير بين الأشكال.
كما توقع كان هناك العديد من المنحدرات والخطوات الحجرية المؤدية إلى الحفرة على حافة الجرف الدائري، كان بعضها فسيحًا للغاية ولم يخسر أمام الطرق الرئيسية في نيفروينتر فكلما مشى أكثر زاد إعجابه بحجم بحيرة الضباب الأحمر، حتى لو تمت تسوية النصف العلوي من جبل الثلج العظيم في المنطقة الغربية بالارض فلن يكون بهذا العرض، واقفًا على الجرف لم يستطع إلا أن يشعر بمدى صغر حجمه كما لو أن العالم كله بعيدًا عنه ولم يتبق منه سوى الضباب الأحمر المضطرب والأبراج الحجرية التي تلوح في الأفق والتي يمكن رؤيتها في كل مكان، كان من الصعب تخيل كيف يمكن أن يتشكل هذا المجرى بشكل طبيعي.
” هل للشياطين أشكال ذكورية وأنثوية؟ أم هل كان تكاثرهم مختلفًا تمامًا عن تكاثر البشر وبالتالي لا يمكن تعميمه؟ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الشياطين قد حولوا هذا المكان ليصبح سكنهم الدائم فكم عدة مئات من السنين سيستغرق حفر هذا العمق وحتى ترك الطرق للوصول إلى العربات وكذلك تغطية هذه الطرق بطبقة من الحجر الأسود الصلب؟ إذا كان هذا هو قياس المستوى الفني للشياطين ومهاراتهم التنظيمية الإجتماعية فهذا يعني أنه يمكن إعتبارهم عدوًا شديد الصعوبة ولن يتمكن البشر اليوم من الفوز بالصدفة، إذا أرادوا الفوز في معركة الإرادة الإلهية فسيتعين على الممالك الأربع أن تقدم كل ما لديها.
مسلحًا بهذه الأفكار وصل رولاند أخيرًا إلى قاع المجرى إكتشف أن مصدر اللهب جاء من موقد – فقد رأى جسرًا حجريًا معلقًا على جانب منحدر متصل بجزيرة دائرية، على الرغم من أنها جزيرة لم يكن هناك دعم أدناها وبدا كما لو أنها مدعومة مباشرة بجسر حجري رفيع، بدا الأمر غير مستقر لدرجة أنك ستقلق من إحتمال سقوطها في أي وقت، تم إشعال النار في جميع أنحاء الجزيرة عندما يرتفع الضباب يحترق الجزء العلوي من اللهب بشكل مشرق كما لو يردد صدى هدير بحيرة الضباب.
لقد رأى قوة ودقة مهارات رمي الرمح للشيطان المجنون لذا فإن الهروب من العدو كان بلا شك طريقًا مسدودًا.
في بعض الأحيان يرتفع اللهب إلى إرتفاع يصل إلى 10 أمتار ولهذا لاحظ رولاند الوميض أدناه، يبدو أنه على الرغم من أن الضباب الأحمر يمكن أن يحترق إلا أنه لم يكن شيئًا يحترق على الفور، عشرات الآلاف من الشياطين إحتلوا بكثافة جميع المنحدرات على الجدران الصخرية والمنصات والكهوف، كانت الرايات الملونة تتطاير صعودًا وهبوطًا في الريح العاصفة وكاد العواء المجهول أن يغطي هدير تدفق الهواء في الحفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الشياطين قد حولوا هذا المكان ليصبح سكنهم الدائم فكم عدة مئات من السنين سيستغرق حفر هذا العمق وحتى ترك الطرق للوصول إلى العربات وكذلك تغطية هذه الطرق بطبقة من الحجر الأسود الصلب؟ إذا كان هذا هو قياس المستوى الفني للشياطين ومهاراتهم التنظيمية الإجتماعية فهذا يعني أنه يمكن إعتبارهم عدوًا شديد الصعوبة ولن يتمكن البشر اليوم من الفوز بالصدفة، إذا أرادوا الفوز في معركة الإرادة الإلهية فسيتعين على الممالك الأربع أن تقدم كل ما لديها.
رمش رولاند بصدمة ” هل الشياطين… تقيم إحتفالًا؟ “.
” هل أهرب؟ “.
–+–
” هل هذه… مدينة الشياطين؟ “.
إذا م يكن هذا المجمع الذي شاهدته ليف فأين يمكن أن يكون؟ أو هل يمكن أن يكون موجودا في مكان أبعد على سبيل المثال مسقط رأس الشياطين؟ في ذلك الوقت لاحظ رولاند وجود وميض من الضوء في المجرى بالقرب من بحيرة الضباب الأحمر وعلى عكس الضباب المتلألئ بدا هذا وكأنه لهب محترق طبيعي، كان متفاجئًا بعض الشيء عندما إكتشف أن الضباب الأحمر يمكن أن يحترق لأن النار المفتوحة يجب حظرها في مدينة الشياطين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات