“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
“أشكركَ .”
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .
“آه ، نعم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت أفضل مما كنت أعتقد .”
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”
اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .
“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”
ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .
كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .
“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”
“أشكركَ .”
استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو لم أخرج ؟”
“هل تعرفني ؟”
كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .
“….لا تعلمين ؟”
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .
انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .
“هذا أنا ! سيباستيان !”
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
“هل كنت تنتظرني ؟”
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لا تعلمين ؟”
“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”
لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .
هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .
تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
“هذا قليلاً ….”
“نعم .”
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .
“الإحتفال بظهورك الأول ؟”
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”
“أليس هذا سيباستيان ؟”
“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
“نعم .”
كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .
استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”
“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”
أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .
عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .
خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
“رائع !”
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .
قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الجو ليس بارد .”
“هل هو حيوان ما ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
“مرحباً .”
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
“نواه ؟”
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”
كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .
كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .
“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
“هل تعرفني ؟”
“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
“لماذا ؟”
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
هز سيباستيان رأسه .
“الإحتفال بظهورك الأول ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .
“هل تعرفني ؟”
“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو لم أخرج ؟”
“هل كنت تنتظرني ؟”
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .
“ماذا لو لم أخرج ؟”
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
“كنت أعرف أنكِ قادمة .”
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشه ، ماهذا ؟”
“كيف ؟”
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
“رأيتكِ في الحلم .”
استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .
“تشه ، ماهذا ؟”
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
“همم ، كيف حال جسدك ؟”
كانت عيون نواه التي تبتسم تبتعدان شيئاً فـشيئاً عن آستر .
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
“أعلم أنكَ من أرسلها .”
“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”
إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
يتبع …
“شكراً لكَ .”
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”
“رأيتكِ في الحلم .”
“كانت أفضل مما كنت أعتقد .”
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
“همم ، كيف حال جسدك ؟”
لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .
“بخير .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
“هل كنت تنتظرني ؟”
لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .
“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”
“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .
“هل تعرفني ؟”
“إن الأمر محبط بعض الشيء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخير .”
استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .
لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .
خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .
“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”
“إن الجو ليس بارد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنكَ من أرسلها .”
“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”
“أشكركَ .”
“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”
“هاي !!!!”
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .
تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .
ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
“نعم .”
“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .
ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .
“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”
قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .
“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .
كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”
كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .
“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”
“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”
“هل قلبكَ مكسور ؟”
الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
“همم ، كيف حال جسدك ؟”
“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
“شكراً لكَ .”
إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .
“الإحتفال بظهورك الأول ؟”
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
“هذا أنا ! سيباستيان !”
“يجب أن أبذل جهدي .”
كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .
نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء
“شكراً لكَ .”
***
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .
“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”
المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
“أليس هذا سيباستيان ؟”
“…………”
هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….لا تعلمين ؟”
“هاي !!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا قليلاً ….”
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .
هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .
بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .
“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”
لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .
كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .
خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .
“…………”
“هل هو حيوان ما ؟”
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .
هز سيباستيان رأسه .
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .
“هذا أنا ! سيباستيان !”
“هل قلبكَ مكسور ؟”
خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .
كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .
“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”
“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”
“هل تعرفني ؟”
“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”
“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”
“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .
يتبع …
عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
“هل كنت تنتظرني ؟”
“آه . حسناً . لا فائدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .
عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .
“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”
يتبع …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات