النهاية
الفصل 17: النهاية
“كم …” همست ميساكي وشعرت بعينيها تسيل من الألم ، كيف يمكن ان يكون صوت واحد فقط مؤلمًا جدًا؟ “كم … مر …؟”
“ميساكي؟” قال صوت من فوقها . لماذا كان صدرها مليئا بالسكاكين؟ بحق الآلهة! مؤلم جدا! “ميساكي!”
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
فتحت عيناها قليلا وتفاجأت برؤية أنه لم يكن هناك اي شيء ، في الواقع ، عدة شفرات كانت مدفونة في جذعها . كانت لا تزال قطعة واحدة ، النزيف الوحيد كان من الجروح الخشنة في ساعديها . كانت سيتسوكو تحدق بها والدموع في عينيها
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
”ميساكي! أوه ، شكرا لنامي ، أنت بخير! ” قبل أن تتمكن ميساكي من الرد ، كانت المرأة الأخرى قد لفتها في عناق ساحق أدى إلى حدوث طفرات جديدة من الألم في ضلوعها ، في نفس الوقت تذكرت ميساكي : وميض شفرات المروحة ، ذراع منزوعة الجلد ، لاتشاو لينغهون تمتص أنفاسها من رئتيها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر صوتها “هيروشي …”. “تعال الى هنا”
ماذا تفعلين؟ حاولت ميساكي أن تقول . ارجعي! ارجعي واختبئ! ولكن عندما فتحت فمها ، لم يخرج منها سوى أزيز
“هيرو–” ميساكي حاولت ، لكن الفونياكا وضع قدمًا على صدرها ، ضاريا ايها بقوة على ظهرها حتى نزل رأسها.
“يوش ، يوش” ، هدأتها سيتسوكو ، وفركت ظهرها. “سوف تكونين على ما يرام”
بالتأكيد ، هزت ميساكي رأسها ، لم يكن من المفترض أن تعرف سيتسوكو . لم يكن من المفترض أن تعرف أيًا من هذا
“كم …” همست ميساكي وشعرت بعينيها تسيل من الألم ، كيف يمكن ان يكون صوت واحد فقط مؤلمًا جدًا؟ “كم … مر …؟”
أحدث الفونياكا ضوضاء غريبة تقدم كما لو كان سيمسك بهيروشي . دفعت ميساكي الحذاء من صدرها ، واسرعت على قدميها للدفاع عن ابنها . لكن الرجل تعثر فقط وسقط على الأرض . انطلقا الفونيا الخاصة به للحظة ، واندفعت عبر الغرفة في عواء الإنكار ، ثم سكت .
“منذ متى وأنا بالخارج؟” قالت سيتسوكو “فقط بضعة دينمانو ، على ما أعتقد . لقد سمعت للتو كل هذا الصراخ الرهيب ، وأنا أعلم أنك قلت ابقوا في القبو ، لكن كان علي أن … أنا آسفة . أنا آسفة ، “قالت ” لكن كان علي التأكد من أنك بخير . كان قد أغمي عليك عندما دخلت الغرفة . ومع كل هذه الدماء هنا! لم أكن أعرف ما حصل ، وظننت أنك قد تكونين ميتة ، ميساكي! ماذا حدث؟”
بعد فوات الأوان . كانت سيتسوكو قد ركضت بالفعل نحو الجندي ورفعت السكين ليطعنه . ارسلتها الضربة الخلفية العادية للفوناكا إلى الباب الخلفي للمطبخ.
بالتأكيد ، هزت ميساكي رأسها ، لم يكن من المفترض أن تعرف سيتسوكو . لم يكن من المفترض أن تعرف أيًا من هذا
كان الألم حادًا ، لكنه قليل ، وغير مهم إلى حد ما . فجأة لم يكن الأمر كما لو أنه فقد أصابعه . كانت أصابعه هي الثلج . كانت الأنهار تصل إلى أسفل الجبل لتغرق في المحيط وتستوعب قوة الآلهة . لم يكن ينزف . كان الجبل . لأول مرة في حياته كان سليمًا تمامًا.
“لذا ، هذه الفتاة هنا …” قالت سيتسوكو ، وهي تشير برأسها إلى الفوضى الدموية لصاحبة الرأس المقطوع جزئيًا والبشرة المجردة والتي كانت الفونياكا التي تستخدم مراوح “هل قتلتها؟”
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
أومأت ميساكي برأسها وهي تغمض عينيها في مواجهة الألم
ضربت الطاولة حيث كان مامورو وشول هي يدرسان وتعثرت عبرها ، محطمة أكواب الشاي وجاعلة الأطباق تتناثر . عندما سقطت على حصير التاتامي على الجانب الآخر من الطاولة ، بدا أن جسدها كله ينبض من الالم كما تكون عدة كدمات عليه . لُسعت فروة رأسها واصبح هناك ألم صارخ في رقبتها لمنافسة ذلك الذي في رئتيها ، مناضلة فقدان وعيها ، أمسكت بجانب الطاولة وحاولت الوقوف ، لكن جسدها كان يرتجف بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك . محدقة امامها ، كان بإمكانها فقط أن ترى الفونياكا ذو الندوب وهو يخطو نحوها.
“وكل هؤلاء الرجال في الصالات؟ هل كنت أنت أيضًا؟ ” تحدثت سيتسوكو ببطء ، كما لو كانت تخشى معرفة الإجابة . لكن لم يكن هناك جدوى من محاولة الكذب ، فومأت برأسها مرة أخرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك تزامنا عندما شعرت ميساكي بشيء : شعور غامض بأنه لا يزال هناك فونياكا حي في الجوار ، تمسكت بكتفي سيتسوكو وصرست أسنانها في محاولة لتكوين الكلمات
” نامي العظيمة ، ميساكي!”
كان هيروشي
أبقت ميساكي عينيها مغمضتين ، ولم ترغب في رؤية تعبير سيتسوكو المرعوب . انتظرت في عذاب أن تتراجع أخت زوجها ، وتدفعها بعيدًا . بدلا من ذلك ، تمسكت سيتسوكو بها بقوة .
“وكل هؤلاء الرجال في الصالات؟ هل كنت أنت أيضًا؟ ” تحدثت سيتسوكو ببطء ، كما لو كانت تخشى معرفة الإجابة . لكن لم يكن هناك جدوى من محاولة الكذب ، فومأت برأسها مرة أخرى
“أنا سعيدة جدًا لأنك هنا!” بدأت سيتسوكو في البكاء “ماذا كنا سنفعل؟ ماذا كنا سنفعل بدونك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بالكاد كبيرًا بما يكفي ليحمل السيف خفيف الوزن في كلتا يديه ، لكن موقفه كان صلبًا وبصره ثابتًا .
كان ذلك تزامنا عندما شعرت ميساكي بشيء : شعور غامض بأنه لا يزال هناك فونياكا حي في الجوار ، تمسكت بكتفي سيتسوكو وصرست أسنانها في محاولة لتكوين الكلمات
تناثر الدم على وجهه الخالي من الماء وهو يستدير لمواجهة ميساكي “أنت بأمان الآن ، كا تشان”
“ترا-تراجعي…” تمكنت من قولها أخيرًا . لم تكن سيتسوكو آمنة هنا.
وبدلاً من ذلك ، امسكها بيده على شعرها الفضفاض وشدها إلى أعلى ، منتزعا صرخة من رئتيها التالفة . الفونياكا ذو الندوب الذي كان الدم يسيل من رأسه جعل ميساكي ممتنة لأنها تفادت هجوم صاحبة المراوح في ذلك الوقت ، حيث من المحتمل أن يكون التأثير قد تركه فاقدًا للوعي لبضع سييرانو ، لكن لا يبدو أنه أضعفه . مع ما بدا وكأنه ارجحة بسيطة من ذراعه ، ألقى ميساكي عبر المطبخ .
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
بدأت ميساكي في التفكير . كان ضننا هو أن سيتسوكو قد استيقظت وجائت لمساعدتها ، ولكن عندما تحركت عيناها من طرف نصل سيرادينيا إلى مقبضها ، لم تكن سيتسوكو هي التي كانت تمسك بالمقبض.
“تراجعي!” دفعت ميساكي سيتسوكو بكل القوة المتبقية في جسدها – تمامًا عندما انفجر الجدار المجاور.
لماذا فعلت ذلك؟ أرادت أن تصرخ ، أن تهزه ، لماذا فعلت ذلك؟
ارسلتها الريح تطير عبر الخشب . وضعت يديها فوق رأسها ، على أمل أن يكون دفعها قد اخرج سيتسوكو من نطاق الحطام ، الذي يجرح ساعديها ويتناثر على الأرض من حولها .
“تراجعي!” دفعت ميساكي سيتسوكو بكل القوة المتبقية في جسدها – تمامًا عندما انفجر الجدار المجاور.
استيقظي! صرخ عقلها حتى عندما كان خدر الصدمة ينبض في أطرافها . انهضي وحاربي !
“كم …” همست ميساكي وشعرت بعينيها تسيل من الألم ، كيف يمكن ان يكون صوت واحد فقط مؤلمًا جدًا؟ “كم … مر …؟”
جسدها لم يفعل ذلك . كل جزء منه كان يؤلم كثيرا
‘اعتقد أنني فعلت ذلك’ ، بدا الدم المتدفق من جسده غير مهم.’ تو-سما ، كا-تشان ، لقد فعلت ذلك!’ لم يستطع الانتظار ليخبرهم!
كل ما أرادته هو الاستلقاء والسماح لهذا المهاجم الجديد بقتلها لينهي الامر . لكن حياتها لم تكن الوحيدة في الميزان . ولأن سيتسوكو كانت هناك – ربما فقط لأن سيتسوكو كانت هناك – فقدج غرست يديها على الأرض وحاولت الوقوف . لكن لم تستطع ان تقف على قدميها .
أبقت ميساكي عينيها مغمضتين ، ولم ترغب في رؤية تعبير سيتسوكو المرعوب . انتظرت في عذاب أن تتراجع أخت زوجها ، وتدفعها بعيدًا . بدلا من ذلك ، تمسكت سيتسوكو بها بقوة .
وبدلاً من ذلك ، امسكها بيده على شعرها الفضفاض وشدها إلى أعلى ، منتزعا صرخة من رئتيها التالفة . الفونياكا ذو الندوب الذي كان الدم يسيل من رأسه جعل ميساكي ممتنة لأنها تفادت هجوم صاحبة المراوح في ذلك الوقت ، حيث من المحتمل أن يكون التأثير قد تركه فاقدًا للوعي لبضع سييرانو ، لكن لا يبدو أنه أضعفه . مع ما بدا وكأنه ارجحة بسيطة من ذراعه ، ألقى ميساكي عبر المطبخ .
لم يبدو أن قاتل التنين قد شعر بأي ألم . إذا كان هناك أي شيء ، فقد بدا مندهشا قليلا ، عيناه واسعتان وشفتيه مفترقتان. مجرد إنسان ، هنا مع مامورو في نهاية العالم الحي . عندما أصبح جسده دافئًا وخدرًا ، تساءل مامورو عما إذا كان هناك شخص يتذكره عبر المحيط – أب ، أم ، شخص يفخر بسماع أنه مات على سيف كايجن
ضربت الطاولة حيث كان مامورو وشول هي يدرسان وتعثرت عبرها ، محطمة أكواب الشاي وجاعلة الأطباق تتناثر . عندما سقطت على حصير التاتامي على الجانب الآخر من الطاولة ، بدا أن جسدها كله ينبض من الالم كما تكون عدة كدمات عليه . لُسعت فروة رأسها واصبح هناك ألم صارخ في رقبتها لمنافسة ذلك الذي في رئتيها ، مناضلة فقدان وعيها ، أمسكت بجانب الطاولة وحاولت الوقوف ، لكن جسدها كان يرتجف بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك . محدقة امامها ، كان بإمكانها فقط أن ترى الفونياكا ذو الندوب وهو يخطو نحوها.
كان هيروشي
“توقف عن ذلك!” صاح صوت واستدارت ميساكي لترى سيتسوكو تلوح بسكين المطبخ “أتركها وحدها!”
أمسكها من حلقها وضربها على الأرض , في هذه المرحلة ، لم تكن ميساكي تعرف حتى ما إذا كان قتل هذا الرجل سيحدث فرقًا . كانت ستعيش ، نعم ، لكن عندما يدخل الجنود القادمون إلى المنزل ، ستكون أضعف من أن تقاومهم. كانت تميل إلى الاستسلام ، تتركه يقتلها – لكنه ضرب سيتسوكو ، لذا سيموت.
“لا!” اتسعت عينا ميساكي ، ودفعها الذعر إلى قدميها “سيتسوكو ، لا!”
“أنا سعيدة جدًا لأنك هنا!” بدأت سيتسوكو في البكاء “ماذا كنا سنفعل؟ ماذا كنا سنفعل بدونك؟ “
بعد فوات الأوان . كانت سيتسوكو قد ركضت بالفعل نحو الجندي ورفعت السكين ليطعنه . ارسلتها الضربة الخلفية العادية للفوناكا إلى الباب الخلفي للمطبخ.
–+–
“لا!” صرخ ميساكي. “لا! لا!” هرعت إلى الأمام – للذهاب إلى سيتسوكو؟ لمهاجمة الرجل؟ مع عقلها يتدافع من تأثير ، لم تكن متأكدة حتى ، لكن الفونياكا تحرك بشكل أسرع.
” نامي العظيمة ، ميساكي!”
أمسكها من حلقها وضربها على الأرض , في هذه المرحلة ، لم تكن ميساكي تعرف حتى ما إذا كان قتل هذا الرجل سيحدث فرقًا . كانت ستعيش ، نعم ، لكن عندما يدخل الجنود القادمون إلى المنزل ، ستكون أضعف من أن تقاومهم. كانت تميل إلى الاستسلام ، تتركه يقتلها – لكنه ضرب سيتسوكو ، لذا سيموت.
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
لم تقاوم وهو يمسكها ويضع يديه حول رقبتها ليخنقها. بدلاً من ذلك ، ركزت الجيا على إصبعيها ، وبينما كان يضغط بوزنه الكبير على قصبتها الهوائية ، وضع نفسه قريبًا بدرجة كافية ليمنحها اصابة واضحة من خلال عينه اليسرى .
وبدلاً من ذلك ، امسكها بيده على شعرها الفضفاض وشدها إلى أعلى ، منتزعا صرخة من رئتيها التالفة . الفونياكا ذو الندوب الذي كان الدم يسيل من رأسه جعل ميساكي ممتنة لأنها تفادت هجوم صاحبة المراوح في ذلك الوقت ، حيث من المحتمل أن يكون التأثير قد تركه فاقدًا للوعي لبضع سييرانو ، لكن لا يبدو أنه أضعفه . مع ما بدا وكأنه ارجحة بسيطة من ذراعه ، ألقى ميساكي عبر المطبخ .
كانت إبرة الدم جاهزة ، وسحبت يدها للخلف و-
” نامي العظيمة ، ميساكي!”
أصاب نصلٌ الرجل في رقبته .
لكن هيروشي كان في الخامسة من عمره فقط . لقد فعل فقط ما تعلمه من أساتذته ، ووالده البارد ، والوحش بداخل أمه ، لقد خلقوا طفلاً صغيرًا كان مستعدًا للتضحية بحياته لقتل أعدائه . ماتسودا حقيقي . سقط رأس ميساكي على كتف هيروشي الصغير . انهار الوحش واصبحت مجرد امرأة ، مجرد أم خذلت ابنها
بدأت ميساكي في التفكير . كان ضننا هو أن سيتسوكو قد استيقظت وجائت لمساعدتها ، ولكن عندما تحركت عيناها من طرف نصل سيرادينيا إلى مقبضها ، لم تكن سيتسوكو هي التي كانت تمسك بالمقبض.
“أنا سعيدة جدًا لأنك هنا!” بدأت سيتسوكو في البكاء “ماذا كنا سنفعل؟ ماذا كنا سنفعل بدونك؟ “
كان هيروشي
كان هيروشي باردًا كالعادة
كان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بالكاد كبيرًا بما يكفي ليحمل السيف خفيف الوزن في كلتا يديه ، لكن موقفه كان صلبًا وبصره ثابتًا .
لوحده على سفح الجبل ، التقط نصل الهمس آخر أشعة الشمس المنحصرة . لمع مرة واحدة ، متجهًا نحو السماء ، حيث ضربت ضحيته الأولى والوحيد الثلج . ثم ، بعد أن انتهى العمل سقط السيف في الضباب و غرقت الشمس في البحر
فوق ميساكي ، التوى وجه الفونياكا و كشر . لقد أصيب ولكنه لم يمت . تدفقت الدماء بشكل غريب من الجرح في رقبته وهو يستقيم ويستدير لمواجهة مهاجمه . لم يجفل هيروشي لأن القطرات تناثرت على وجهه وصدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك تزامنا عندما شعرت ميساكي بشيء : شعور غامض بأنه لا يزال هناك فونياكا حي في الجوار ، تمسكت بكتفي سيتسوكو وصرست أسنانها في محاولة لتكوين الكلمات
“هيرو–” ميساكي حاولت ، لكن الفونياكا وضع قدمًا على صدرها ، ضاريا ايها بقوة على ظهرها حتى نزل رأسها.
تراجع قاتل التنين وألقى جانبا بالسيف المجهول ، الذي أصبح الآن أحمر بدماء صاحبه .
بينما ما زال يمسك ميساكي على الأرض بحذائه ، نظر الجندي إلى هيروشي بقلق شديد . مستاءً تقريبا . ترنح قلب ميساكي في حالة من الذعر ، لكن لم يكن هناك خوف على وجه هيروشي ، ولا تردد . لم يتوقف حتى لضبط قبضته على السلاح قبل أن يضرب مرة أخرى ، ويفتح جرحًا نظيفًا من فخذ الرجل إلى عظمة الترقوة.
لكن هيروشي كان في الخامسة من عمره فقط . لقد فعل فقط ما تعلمه من أساتذته ، ووالده البارد ، والوحش بداخل أمه ، لقد خلقوا طفلاً صغيرًا كان مستعدًا للتضحية بحياته لقتل أعدائه . ماتسودا حقيقي . سقط رأس ميساكي على كتف هيروشي الصغير . انهار الوحش واصبحت مجرد امرأة ، مجرد أم خذلت ابنها
أحدث الفونياكا ضوضاء غريبة تقدم كما لو كان سيمسك بهيروشي . دفعت ميساكي الحذاء من صدرها ، واسرعت على قدميها للدفاع عن ابنها . لكن الرجل تعثر فقط وسقط على الأرض . انطلقا الفونيا الخاصة به للحظة ، واندفعت عبر الغرفة في عواء الإنكار ، ثم سكت .
جمعت الصبي بين ذراعيها ، وشدته ، وأحبته ، وأحبته بأقصى ما تستطيع ، وأملت أن يكون ذلك كافياً لغسل كل شيء آخر
قتله هيروشي
“أنا آسفة” قالت سيتسوكو بينما ترسخ اليقين في شعور ميساكي , في مكان ما في الغرفة المجاورة ، كان فونياكا على وشك القاء هجوم “أعلم أنك قلت أن تبقوا مختبئين ، لكن عندما سمعت الصراخ ، لم أستطع -“
تناثر الدم على وجهه الخالي من الماء وهو يستدير لمواجهة ميساكي “أنت بأمان الآن ، كا تشان”
كان هيروشي باردًا كالعادة
بشيء يشبه النحيب ، انتزعت ميساكي السيف من يديه وألقته بعيدًا . أمسكت بكتفي ابنها – بخشونة ، و تنفسها سريع للغاية اشبه بحالة هستيريا .
الدم يسيل من أطراف أصابعه على الأرض المتجمدة . كان إحساسًا غريبًا ، الشعور بالسائل الذي حمل النياما يتسرب إلى الجبل . انحرفت رؤيته . لكن لا يمكن أن ينتهي الأمر . فقط لم تستطع . إذا كان بإمكانه فقط إجبار نفسه على التحرك ، والدفع من خلاله ، فسيكون كل شيء على ما يرام . خطى خطوة … وأخرى … سقط على ركبة واحدة . ضربت يده المشوهة الثلج – والعالم انغمس في تركيزه
لماذا فعلت ذلك؟ أرادت أن تصرخ ، أن تهزه ، لماذا فعلت ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظي! صرخ عقلها حتى عندما كان خدر الصدمة ينبض في أطرافها . انهضي وحاربي !
لكن هيروشي كان في الخامسة من عمره فقط . لقد فعل فقط ما تعلمه من أساتذته ، ووالده البارد ، والوحش بداخل أمه ، لقد خلقوا طفلاً صغيرًا كان مستعدًا للتضحية بحياته لقتل أعدائه . ماتسودا حقيقي . سقط رأس ميساكي على كتف هيروشي الصغير . انهار الوحش واصبحت مجرد امرأة ، مجرد أم خذلت ابنها
ارسلتها الريح تطير عبر الخشب . وضعت يديها فوق رأسها ، على أمل أن يكون دفعها قد اخرج سيتسوكو من نطاق الحطام ، الذي يجرح ساعديها ويتناثر على الأرض من حولها .
انكسر صوتها “هيروشي …”. “تعال الى هنا”
فوق ميساكي ، التوى وجه الفونياكا و كشر . لقد أصيب ولكنه لم يمت . تدفقت الدماء بشكل غريب من الجرح في رقبته وهو يستقيم ويستدير لمواجهة مهاجمه . لم يجفل هيروشي لأن القطرات تناثرت على وجهه وصدره.
جمعت الصبي بين ذراعيها ، وشدته ، وأحبته ، وأحبته بأقصى ما تستطيع ، وأملت أن يكون ذلك كافياً لغسل كل شيء آخر
الدم يسيل من أطراف أصابعه على الأرض المتجمدة . كان إحساسًا غريبًا ، الشعور بالسائل الذي حمل النياما يتسرب إلى الجبل . انحرفت رؤيته . لكن لا يمكن أن ينتهي الأمر . فقط لم تستطع . إذا كان بإمكانه فقط إجبار نفسه على التحرك ، والدفع من خلاله ، فسيكون كل شيء على ما يرام . خطى خطوة … وأخرى … سقط على ركبة واحدة . ضربت يده المشوهة الثلج – والعالم انغمس في تركيزه
كان هيروشي باردًا كالعادة
“ميساكي؟” قال صوت من فوقها . لماذا كان صدرها مليئا بالسكاكين؟ بحق الآلهة! مؤلم جدا! “ميساكي!”
مامورو
أحدث الفونياكا ضوضاء غريبة تقدم كما لو كان سيمسك بهيروشي . دفعت ميساكي الحذاء من صدرها ، واسرعت على قدميها للدفاع عن ابنها . لكن الرجل تعثر فقط وسقط على الأرض . انطلقا الفونيا الخاصة به للحظة ، واندفعت عبر الغرفة في عواء الإنكار ، ثم سكت .
تراجع قاتل التنين وألقى جانبا بالسيف المجهول ، الذي أصبح الآن أحمر بدماء صاحبه .
ارسلتها الريح تطير عبر الخشب . وضعت يديها فوق رأسها ، على أمل أن يكون دفعها قد اخرج سيتسوكو من نطاق الحطام ، الذي يجرح ساعديها ويتناثر على الأرض من حولها .
ترنح مامورو
أبقت ميساكي عينيها مغمضتين ، ولم ترغب في رؤية تعبير سيتسوكو المرعوب . انتظرت في عذاب أن تتراجع أخت زوجها ، وتدفعها بعيدًا . بدلا من ذلك ، تمسكت سيتسوكو بها بقوة .
الدم يسيل من أطراف أصابعه على الأرض المتجمدة . كان إحساسًا غريبًا ، الشعور بالسائل الذي حمل النياما يتسرب إلى الجبل . انحرفت رؤيته . لكن لا يمكن أن ينتهي الأمر . فقط لم تستطع . إذا كان بإمكانه فقط إجبار نفسه على التحرك ، والدفع من خلاله ، فسيكون كل شيء على ما يرام . خطى خطوة … وأخرى … سقط على ركبة واحدة . ضربت يده المشوهة الثلج – والعالم انغمس في تركيزه
فتحت عيناها قليلا وتفاجأت برؤية أنه لم يكن هناك اي شيء ، في الواقع ، عدة شفرات كانت مدفونة في جذعها . كانت لا تزال قطعة واحدة ، النزيف الوحيد كان من الجروح الخشنة في ساعديها . كانت سيتسوكو تحدق بها والدموع في عينيها
كان الألم حادًا ، لكنه قليل ، وغير مهم إلى حد ما . فجأة لم يكن الأمر كما لو أنه فقد أصابعه . كانت أصابعه هي الثلج . كانت الأنهار تصل إلى أسفل الجبل لتغرق في المحيط وتستوعب قوة الآلهة . لم يكن ينزف . كان الجبل . لأول مرة في حياته كان سليمًا تمامًا.
–+–
ابتسم
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
بعد عقد من الزمان ، أصبح هيروشي البالغ من العمر خمسة عشر عامًا يُعرف بأنه أصغر مبارز على الإطلاق يتقن نصل الهمس . ما لن يعرفه العالم أبدًا هو أنه كان ثاني أصغرهم سناً .
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
بحلول الوقت الذي لاحظ فيه جندي رانجا وميض الجليد الأحمر الدموي ، كان قد مر بالفعل عبر جسده . كان سيف ماتسودا نقيًا – نصف ثلج تاكايوبي ، ونصف دم مامورو – وقطع قاتل التنين كما لو أنه لم يكن أكثر من مجرد هواء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن ذلك!” صاح صوت واستدارت ميساكي لترى سيتسوكو تلوح بسكين المطبخ “أتركها وحدها!”
لوحده على سفح الجبل ، التقط نصل الهمس آخر أشعة الشمس المنحصرة . لمع مرة واحدة ، متجهًا نحو السماء ، حيث ضربت ضحيته الأولى والوحيد الثلج . ثم ، بعد أن انتهى العمل سقط السيف في الضباب و غرقت الشمس في البحر
فوق ميساكي ، التوى وجه الفونياكا و كشر . لقد أصيب ولكنه لم يمت . تدفقت الدماء بشكل غريب من الجرح في رقبته وهو يستقيم ويستدير لمواجهة مهاجمه . لم يجفل هيروشي لأن القطرات تناثرت على وجهه وصدره.
لم يشعر مامورو بانحسار الجيا من جسده ، ولم يشعر أنه سقط . كل ما كان يعرفه هو أن خده كان مخدرًا على الأرض الجليدية بينما ترك اللون الاحمر السماء .
بعد عقد من الزمان ، أصبح هيروشي البالغ من العمر خمسة عشر عامًا يُعرف بأنه أصغر مبارز على الإطلاق يتقن نصل الهمس . ما لن يعرفه العالم أبدًا هو أنه كان ثاني أصغرهم سناً .
‘اعتقد أنني فعلت ذلك’ ، بدا الدم المتدفق من جسده غير مهم.’ تو-سما ، كا-تشان ، لقد فعلت ذلك!’ لم يستطع الانتظار ليخبرهم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بالكاد كبيرًا بما يكفي ليحمل السيف خفيف الوزن في كلتا يديه ، لكن موقفه كان صلبًا وبصره ثابتًا .
حتى لو كان جزء منه واضحًا بما يكفي لفهم أنه لن يرى والديه مرة أخرى ، فقد تجاهل ذلك . كانت القوة التي ملأته للتو أكبر من أن لا نتذكرها . لقد لمس الألوهية وأمسكها بيديه ، لم يسمع دوي اقتراب الطائرات ومكبرات الصوت التي تعلن وصول التعزيزات .
جمعت الصبي بين ذراعيها ، وشدته ، وأحبته ، وأحبته بأقصى ما تستطيع ، وأملت أن يكون ذلك كافياً لغسل كل شيء آخر
عندما كان هو وقاتل التنين يتقاتلان ، كانت أقدامهم قد حولت الثلج المحيط إلى موجات ، مثل الماء المالح في بداية العالم . تسلل اللون الأحمر من أصابع مامورو عبر تلك الموجات ليختلط بالدم الذي يتسرب ببطء من جسد الرجل الآخر . أصبح الدم ثلجًا ، وأصبح دمًا ، وأصبح محيطًا … وجد مامورو عينيه مفتوحتين ، وهو يحدق في وجه قاتل التنين
” نامي العظيمة ، ميساكي!”
لم يكن وجهًا مخيفًا أو حتى وجهًا أجنبيًا بشكل خاص – بشرة شاحبة ، وعيون سوداء ، وملامح حادة ، تشبه إلى حد كبير وجه مامورو في زي مختلف ، يمكن أن يكون الرجل طالبًا من الدرجة الأولى أو مدرسًا شابًا في أكاديمية مثل كومونو . قال الناس دائمًا إن الرانجيين كانوا شياطين من سلالة مختلفة عن الكايجينيين ، لكن بدت دمائهم بنفس اللون ، والآن بعد أن ظلوا ساكنين ، بجمع كل شيء معا . لقد خرجوا جميعًا من نفس المحيط ، أليس كذلك؟ في بداية العالم؟
حتى لو كان جزء منه واضحًا بما يكفي لفهم أنه لن يرى والديه مرة أخرى ، فقد تجاهل ذلك . كانت القوة التي ملأته للتو أكبر من أن لا نتذكرها . لقد لمس الألوهية وأمسكها بيديه ، لم يسمع دوي اقتراب الطائرات ومكبرات الصوت التي تعلن وصول التعزيزات .
لم يبدو أن قاتل التنين قد شعر بأي ألم . إذا كان هناك أي شيء ، فقد بدا مندهشا قليلا ، عيناه واسعتان وشفتيه مفترقتان. مجرد إنسان ، هنا مع مامورو في نهاية العالم الحي . عندما أصبح جسده دافئًا وخدرًا ، تساءل مامورو عما إذا كان هناك شخص يتذكره عبر المحيط – أب ، أم ، شخص يفخر بسماع أنه مات على سيف كايجن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي لاحظ فيه جندي رانجا وميض الجليد الأحمر الدموي ، كان قد مر بالفعل عبر جسده . كان سيف ماتسودا نقيًا – نصف ثلج تاكايوبي ، ونصف دم مامورو – وقطع قاتل التنين كما لو أنه لم يكن أكثر من مجرد هواء
–+–
“كم …” همست ميساكي وشعرت بعينيها تسيل من الألم ، كيف يمكن ان يكون صوت واحد فقط مؤلمًا جدًا؟ “كم … مر …؟”
حسنا لقد وعدت بفصلين.. لكن ذا مكان مثالي للتوقف…
الفصل 17: النهاية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
