المأوى
الفصل 18: المأوى
“أمرني أخي بإيصالك أنت و سيتوكو وأطفالك إلى بر الأمان. تعال الان . علينا أن نتحرك “.
اهتزت ميساكي عند سماع صوت الانهيار ، وتمسك بها هيروشي بقوة ، لكن الفونياكا الشاب الذي ظهر في المدخل كان ميتًا بالفعل ، حيث قطع عموده الفقري بيد واحدة شاحبة حول رقبته ، اجتازتها موجة من الجيا الجليدية عندما ألقى تاكيرو جسد الصبي المشلول جانبًا ودخل الغرفة.
“أنا آسفة جدا ، هيوري تشان” دس ميساكي خصلة من شعر المرأة خلف أذنها . “أعلم أن هذا لن يكون سهلاً ، لكني أريدك أن تقفي”
قال على سبيل التحية: “أنتم في حالة من الفوضى”. “كلاكما ، أين سيتسوكو والأطفال الآخرون؟ “
عندما أخذت النساء إيزومو وأيومي منها ، اقترب منها أحد الأشخاص – ملحوظ بشكل خاص لأنه كان يتحرك في الاتجاه الخاطئ ، أسفل الجبل بدلاً من أعلى نحو ملجأ القنابل
قالت ميساكي مشيرة إلى الغرفة المجاورة : “إن س-سيتسوكو فاقدة للوعي” أكدت الجيا بسرعة أن قلب اختها في القانون لا يزال ينبض ، لكنها لم تكن متأكدة من الضرر الذي قد تعرضت له ، لم تكن قادرة على التحرك تمامًا ، ولم ترغب في ترك ابنها “ايزومو و ناغاسا و ايومي مختبئون في القبو”
أصرت ميساكي بصوت أقوى: “انتظر”. “هيوري على حق ماذا عن كل المقاتلين؟ ” ماذا عن مامورو؟ أين مامورو؟
“حسنًا ، لماذا تجلسين هناك؟”
كانت هيوري ملطخة بالدماء ، ووجهها مليء بالدموع ، لكن ميساكي غمرت بالارتياح لتشعر أن نياما صديقتها لا تزال قوية . جاء معظم الدم عليها من المعتدي عليها. حاولت هيوري ، وهي تبكي ، إعادة ترتيب الكيمونو الخاص بها لتغطية نفسها ، لكن يديها كانتا ترتعشان بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك
بدت ميساكي يائسة “مامورو” “أين هو-“
“انتظر! ماتسودا دونو ، لا! ” تدفقت الدموع على وجه أتسوشي وهو يكافح ، وركل بشكل غير فعال في تاكيرو. “لو سمحت! لو سمحت!”
مزق هدير السماء بالخارج .إعصار آخر؟ كلا طائرات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟” توقفت ميساكي في مساراتها “هل أنت متأكد؟”
“مواطنو تاكايوبي ،” صوت مضخم هدر في الليل باللغة الكايجينية . ” من أجل مصلحة الأمن القومي أمر جلالة الإمبراطور بشن غارة جوية على المنطقة ، لديكم عشرة سييرانو للوصول إلى أقرب ملجأ من القنابل “
قال تاكيرو: “ستكون بخير”. “لنذهب”
لقد فعلها تشول هي! التعزيزات وصلت
قامت ميساكي بسحب الماء من الهواء ، وجرفته على جسد صديقتها ، وأزالو الدم ، وكل شيء اخر قذر تركه عليها جندي رانجا . ثم حاولت إغلاق كيمونو هيوري من أجلها ، لكن الثوب كان ممزقًا جدًا ، ولم يغطي ثدييها – لم يغطي كدمات المخالب الناتجة من ضغط اصابعه فيهما
وكرر الصوت: “أمر جلالة الإمبراطور بشن غارة جوية على المنطقة”. “لديكم عشرة سييرانو للوصول إلى أقرب ملجأ من القنابل”
أومأت ميساكي برأسها وقفت على قدميها وركضت إلى القبو . عندما فتحت الأبواب ، كان الأطفال الثلاثة الصغار مجتمعين بين صناديق الطعام . اهتزت أيومي على الأرض ، وهي لا تزال نصف ملفوفة في قطعة القماش التي كانت سيتسوكو قد وضعتها من كتفها . كان ناغاسا ملتفًا في الجزء الخلفي من الملجأ مع إيزومو في حضنه ، ويداه فوق أذني الرضيع .
“حسنًا ، لدينا أوامرنا” ، قال تاكيرو كما لو أن العمدة قد أمره للتو بتقديم القليل من الأوراق “لنذهب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف ، تلاش النحيب والصراخ وأنين الألم في بحر لزج من الصوت ، متغيرًا فقط عندما تسبب دوي القنابل القريب جدًا من الملجأ في تضخمه . التهم البحر ميساكي. بدا أن نارا وحمضا تسربا إلى رئتيها ، مما أدى إلى إيقاظ الطعن في صدرها . شدها الألم مثل رمح عبر جذعها ، وربط ظهرها بجدار المخبأ
“ماذا عن الآخرين؟” سألت ميساكي “أخوك؟” ماذا عن مامورو؟
ضغطت ميساكي على فكها. “نعم سيدي” ثم تمايلت ووضعت يدها على رأسها “آسف ، أنا … أشعر بالدوار. كوانغ-سان ، هل يمكنني الحصول على ذراعك؟ “
قال تاكيرو بنفس اللهجة غير المهتمة : “سوف يسمعون الإعلان أيضًا”. “إنهم سريعون . سوف يقابلوننا في الملجأ . احظري بقية الأطفال “
عندما أخذت النساء إيزومو وأيومي منها ، اقترب منها أحد الأشخاص – ملحوظ بشكل خاص لأنه كان يتحرك في الاتجاه الخاطئ ، أسفل الجبل بدلاً من أعلى نحو ملجأ القنابل
أومأت ميساكي برأسها وقفت على قدميها وركضت إلى القبو . عندما فتحت الأبواب ، كان الأطفال الثلاثة الصغار مجتمعين بين صناديق الطعام . اهتزت أيومي على الأرض ، وهي لا تزال نصف ملفوفة في قطعة القماش التي كانت سيتسوكو قد وضعتها من كتفها . كان ناغاسا ملتفًا في الجزء الخلفي من الملجأ مع إيزومو في حضنه ، ويداه فوق أذني الرضيع .
عندما لم يستطع إقناع والدته بالرد ، بكى ناغاسا أيضًا.
قالت ، “تعال ، ناغا كون” ، راكعة لتحمل أيومي الصغير ، “أحضر الطفل إلي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
لم يكن لدى تاكايوبي سوى ملجأ واحد من القنابل ، أعلى الجبل بالقرب من مكتب العمدة ، ولم يكن لديهم سوى عشرة سييرانو للوصول إليه.
“لا أستطيع” كانت هيوري تهز رأسها “هذا مؤلم”
“ناغا-كون ، أنا آسفة جدًا.” قامت بتنرير يدها عبر غرة ناغاسا قبل أن تلتقط الطفلين ، واحد في كل ذراع ، “سأحتاجك ان تحري . يمكنك الجري بمفردك ، أليس كذلك؟ “
وكرر الصوت: “أمر جلالة الإمبراطور بشن غارة جوية على المنطقة”. “لديكم عشرة سييرانو للوصول إلى أقرب ملجأ من القنابل”
“نعم ، كا تشان ،” قال ناجا وعيناه متسعتان من الارتباك بينما كانت الطائرات تنزل إلى الأسفل في الخارج . لم تكن ميساكي متأكدة مما إذا كان يفهم حقًا أم أن الاستجابة كانت تلقائية فقط ، لكنها كانت تمتلك ذراعين فقط
صحح هيروشي “طائرات”. “أرسل الإمبراطور طيارينه.”
“هيرو-كون” ، قالت وهي تخرج من القبو مع ناغاسا والأطفال الصغار ، “أمسك بيد أخيك ولا تتركها. تأكد من مواكبة ذلك “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملجأ على مرمى البصر ، على بعد بضعة حدود فقط ، عندما أدى صوت طائرة منخفضة الانقضاض إلى تقسيم الهواء ، صمت ميساكي من الصوت ، وتعثر من قوة الريح . ثم سقطت قنبلة – على مسافة قريبة منها. لو كانت غير مثقلة بالأعباء ، لكانت حافظت على قدميها ، لكن مع الريح ووزن هيوري الثقيل مما أدى إلى فقدان توازنها ، سقطت
“نعم ، كا تشان” مد هيروشي يده الملطخة بالدماء الى ناغاسا وأمسكه بقوة ، وسحبه وراء ميساكي بينما كانت تتجه للأبواب الأمامية . قادتعم ميساكي عبر الممرات الخلفية للمنزل ، وتجنب المطبخ والقاعة الرئيسية حيث ترقد معظم الجثث المذبوحة . لم يكن ناغاسا بحاجة لرؤية ذلك
“ماذا عن الآخرين؟” سألت ميساكي “أخوك؟” ماذا عن مامورو؟
عندما خرجوا إلى الجينكان ، كان تاكيرو ينتظرهم ، تدلى جسد سيتسوكو على كتفه كما لو أن المرأة الضخمة لا تزن شيئًا على الإطلاق
“ماذا ؟” بدأت ميساكي في المقاومة مع تحرك النساء للطاعة “ما الذي تتحدث عنه؟ أنا لست-“
“هل هي-“
كانت هيوري ملطخة بالدماء ، ووجهها مليء بالدموع ، لكن ميساكي غمرت بالارتياح لتشعر أن نياما صديقتها لا تزال قوية . جاء معظم الدم عليها من المعتدي عليها. حاولت هيوري ، وهي تبكي ، إعادة ترتيب الكيمونو الخاص بها لتغطية نفسها ، لكن يديها كانتا ترتعشان بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك
قال تاكيرو: “ستكون بخير”. “لنذهب”
قالت ميساكي مشيرة إلى الغرفة المجاورة : “إن س-سيتسوكو فاقدة للوعي” أكدت الجيا بسرعة أن قلب اختها في القانون لا يزال ينبض ، لكنها لم تكن متأكدة من الضرر الذي قد تعرضت له ، لم تكن قادرة على التحرك تمامًا ، ولم ترغب في ترك ابنها “ايزومو و ناغاسا و ايومي مختبئون في القبو”
كان الغسق بالخارج فوضى . صرخت النساء واندفعن للبحث عن آخرين ، لم يعرف الأطفال إلى أين يركضون. بحثت ميساكي بقلق عن جنود رانجيين ، لكن الوحيدين الذين عثرت عليهم كانوا قد ماتوا بالفعل ، راقدون بلا حراك في الثلج بينما كان المشهد من حولهم يحوم بالفوضى التي أحدثوها.
متجاهلة احتجاجات صديقتها ، قامت ميساكي بلف ذراع هيوري على كتفيها ووقفت ، وسحب المرأة الأخرى معها. أطلقت هيوري صرخة يرثى لها من الألم ، ورجلاها تلتوي تحتها.
“هل قتلت كل الحنود في القرية؟” هي سألت
فصل اليوم….. ياه ذي الرواية كلها عذاب للشخصيات ?
أجاب تاكيرو: “كل من لامست أقدامه الثلج”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
بالطبع بكل تأكيد . تدفقت قوة ماتسودا عبر ثلج الجبل . لن ينجو أي جندي يقف في الخارج في ذلك الثلج من جليد تاكيرو . لكن هذا يعني أنه كان من شبه المؤكد أن هناك جنودًا لم يهتم بهم ، أولئك الذين دخلوا المنازل للتخلص من النساء والأطفال .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلهث قائلاً: “ماتسودا دونو” “هل أنتم بخير كلكم؟”
حلقت الطائرات بالقرب من سفح الجبل في الظلام ، وكان صوت الانقضاض المتقطع كبيرًا لدرجة أنه بدا وكأنه موجود بأبعاد متعددة . حدق ناغاسا بعينين واسعتين في الطائرات بينما كان هيروشي يسحبه .
” من فضلك! ميساكي ، فقط دعني! اسمحي لي أن أكون مع ابني! “
“طيور؟” سأل بفضول متحمس ، غافلاً على ما يبدو عن صخب البالغين من حوله .
صرخات أتسوشي آذت قلب ميساكي ، لكنها لا تستطيع لوم زوجها على هذا القرار بالذات ، كان التفافها لإنقاذ هيوري قد عرض حياتهم بالفعل للخطر . إن العودة إلى الممر الجنوبي في منتصف غارة جوية في وقت الغسق يعني موتًا شبه مؤكد . حتى لإنقاذ أعظم صانع سيوف تاكايوبي ، لم يكن الأمر يستحق ذلك
صحح هيروشي “طائرات”. “أرسل الإمبراطور طيارينه.”
“يوش ، هيوري-تشان” سحبت ميساكي ذراع هيوري ، وبذلت قصارى جهدها لتكون لطيفة في إلحاحها “ها تنت ذا فتاة جيدة . انهضي”
“لماذا ا؟”
حلقت الطائرات بالقرب من سفح الجبل في الظلام ، وكان صوت الانقضاض المتقطع كبيرًا لدرجة أنه بدا وكأنه موجود بأبعاد متعددة . حدق ناغاسا بعينين واسعتين في الطائرات بينما كان هيروشي يسحبه .
كانت إجابة هيروشي بسيطة ولكنها دقيقة: “للقتل”
لم ينظر إليها تاكيرو . قال بصوت خافت: “لا أحد سيأتي”
“أنتما أيضا!” نادى تاكيرو على امرأتين من آل ميزوماكي – أم وابنتها – في مكان قريب . “زوجتي مصابة . ساعدها في حمل أطفالها إلى الملجأ “
صرخات أتسوشي آذت قلب ميساكي ، لكنها لا تستطيع لوم زوجها على هذا القرار بالذات ، كان التفافها لإنقاذ هيوري قد عرض حياتهم بالفعل للخطر . إن العودة إلى الممر الجنوبي في منتصف غارة جوية في وقت الغسق يعني موتًا شبه مؤكد . حتى لإنقاذ أعظم صانع سيوف تاكايوبي ، لم يكن الأمر يستحق ذلك
“ماذا ؟” بدأت ميساكي في المقاومة مع تحرك النساء للطاعة “ما الذي تتحدث عنه؟ أنا لست-“
بكت هيوري في يديها “لن يريدني”.”أشعر بالخزي . لقد دمرت “.
“لا تستمع إلى أي شيء تقوله ،” أخبر عائلة ميزوماك دون النظر إليها “لديها ارتجاج في المخ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الملجأ على مرمى البصر ، على بعد بضعة حدود فقط ، عندما أدى صوت طائرة منخفضة الانقضاض إلى تقسيم الهواء ، صمت ميساكي من الصوت ، وتعثر من قوة الريح . ثم سقطت قنبلة – على مسافة قريبة منها. لو كانت غير مثقلة بالأعباء ، لكانت حافظت على قدميها ، لكن مع الريح ووزن هيوري الثقيل مما أدى إلى فقدان توازنها ، سقطت
“ماذا…؟” أدركت ميساكي أنه ربما كان على حق ، لكن كان من الصعب تحديد ما إذا كان بإمكانه معرفة ذلك أو ما إذا كان يستخدمه فقط كذريعة لتجاهل كلماتها
“ماذا عن ابنك ماتسودا دونو؟” نظر شول هي من تاكيرو إلى ميساكي “أين مامورو؟”
عندما أخذت النساء إيزومو وأيومي منها ، اقترب منها أحد الأشخاص – ملحوظ بشكل خاص لأنه كان يتحرك في الاتجاه الخاطئ ، أسفل الجبل بدلاً من أعلى نحو ملجأ القنابل
كانت إجابة هيروشي بسيطة ولكنها دقيقة: “للقتل”
تعرف عليه تاكيرو قبل ذلك
“كا تشان!” قال صوت مرتاح ووجدت ميساكي ناغاسا متشبثة بذراعها
قال: “كوانغ تشول هي”
شوية تعليقات من فضلكم + سجلات تعود يا سادة The Godsfall Chronicles
الصبي الشمالي كان لا يزال لديه واكيزاشي تاكاشي مقيّدًا من وركه ، لكن لا يبدو أنه قابل أي رانجيني. بخلاف تنفسه بدا سليمًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
بلهث قائلاً: “ماتسودا دونو” “هل أنتم بخير كلكم؟”
“أنا آسفة جدا ، هيوري تشان” دس ميساكي خصلة من شعر المرأة خلف أذنها . “أعلم أن هذا لن يكون سهلاً ، لكني أريدك أن تقفي”
قال تاكيرو: “نحن بخير”. “أحسنت الاتصال بالتعزيزات ، على اي حال . لك شكرنا “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى تاكايوبي سوى ملجأ واحد من القنابل ، أعلى الجبل بالقرب من مكتب العمدة ، ولم يكن لديهم سوى عشرة سييرانو للوصول إليه.
قال شول هي: “أجرى والدي إحصاءً سكانيًا من مكتب العمدة وكان يقوم بفحص الأشخاص عند وصولهم إلى الملجأ”. “جئت للبحث عن العائلات التي ما زالتوفي عداد المفقودين” نظر إلى جهاز المعلومات الخاص به ، حيث اضائت الشاشة وجهه في الظلام المتزايد ، ونقر على الشاشة “الآن بما أنكم جميعًا في طريقكم ، يمكنني أن أفحص أسرتكم … باستثناء …” نظر إلى مجموعتهم الصغيرة مرة أخرى . عبر وجهه تعبير مؤلم “أين ما -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟” توقفت ميساكي في مساراتها “هل أنت متأكد؟”
“من غيرنا مفقود؟” طالب تاكيرو متسلقا نحو ملجأ القنابل “بخلاف المحاربين؟”
قال تاكيرو ببرود: “هذا أمر غير لائق ، يا فتى”. “لا تجعلني افقدك الوعي”
قال شول هي “أمم.. نصف عائلة ميزوماكي في عداد المفقودين”. ” جميع الكاتاكوريين باستثناء واحد ، ولم ير أحد فردًا واحدًا من عائلة يوكينو”
حلقت الطائرات بالقرب من سفح الجبل في الظلام ، وكان صوت الانقضاض المتقطع كبيرًا لدرجة أنه بدا وكأنه موجود بأبعاد متعددة . حدق ناغاسا بعينين واسعتين في الطائرات بينما كان هيروشي يسحبه .
“ماذا ؟” توقفت ميساكي في مساراتها “هل أنت متأكد؟”
فصل اليوم….. ياه ذي الرواية كلها عذاب للشخصيات ?
قال شول هي: “آسف”. “لم ير أحد يوكينو هيوري أو ابنها”
“ميساكي -“
“كلا!” وضعت ميساكي يدها على وركها ، فقط لتجعل أصابعها تنظف شفتها على غمد فارغ . كانت قد تركت سيرادينيا في المنزل . بدون سلاح ، التفتت إلى زوجها ، الذي كان لا يزال مسلحًا مع كيوغيتسو “علينا أن نعود! علينا أن نجدها! “
فصل اليوم….. ياه ذي الرواية كلها عذاب للشخصيات ?
“أمرني أخي بإيصالك أنت و سيتوكو وأطفالك إلى بر الأمان. تعال الان . علينا أن نتحرك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى حواسها التي لم تفشل قط ، بدأت في الخفوت . نبضات قلب الإنسان التي عادة ما تكون مميزة جدًا في الظلام ، ملتوية ومهروسة مع الألم في رأسها النابض وصدرها . أصبحت الدموع ، واللعاب ، والدم ، والعرق ، وحمض المعدة غير قابلة للتمييز لأنها تتحرك في أجساد الناس وتخرج منها
“إنها صديقتنا ، كيف يمكنك – “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بعيدًا بسرعة ، وهي تعلم أنه لا يوجد شيء يمكنها فعله من أجل الصبي الصغير الجميل
قال: “هذه أوامري وقد أعطيتك أوامرك”
خرجت كل القوة من أطراف ميساكي
ضغطت ميساكي على فكها. “نعم سيدي” ثم تمايلت ووضعت يدها على رأسها “آسف ، أنا … أشعر بالدوار. كوانغ-سان ، هل يمكنني الحصول على ذراعك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت بعيدًا بسرعة ، وهي تعلم أنه لا يوجد شيء يمكنها فعله من أجل الصبي الصغير الجميل
“بالطبع” ، قالت تشول هي واندفعت لدعمها
كان لدى ميساكي شعور غريب حينها أنه كان المفتاح. إذا تمكنت من مد يده والتشبث به ، فقد يثبتها . كان شكله الجامد هو الشيء الوحيد الذي بدا أنه لا يتحرك في الزحف المتلوي والبكاء . لكنه كان بعيدًا كما كان دائما ، وعلمت ميساكي من سنوات الخبرة أن التواصل معه والاتصال به لن يحدث فرقًا
لا بد أن تاكيرو لاحظت أن عينيها تتجهان نحو واكيزاشي في ورك تشول هي . تقدم إلى الأمام لإيقافها مع العلم أنها لم تكن سريعة جسديًا بما يكفي للتغلب عليه ، استدارت ميساكي . بدلاً من الذهاب مباشرة للحصول على السلاح ، بدلت جسدها مع شيول-هي ، في خطوة وضعت الشاب بينها وبين زوجها
“لا تستمع إلى أي شيء تقوله ،” أخبر عائلة ميزوماك دون النظر إليها “لديها ارتجاج في المخ”
“ا- انتظر ماذا؟” الصبي الشمالي تلعثم في مفاجأة.
“كا تشان ، الطفل يبكي!” انكسر صوت ناغاسا الصغير. “الطفل يبكي!”
عندما أغلقت يد تاكيرو على كتف تشول هي بدلاً من يدها ، أمسكت ميساكي بمقبض الواكيزاشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلهث قائلاً: “ماتسودا دونو” “هل أنتم بخير كلكم؟”
ثم دفعت جسد تشول هي ، وألقته في نفس الوقت للخلف نحو تاكيرو ودفعت نفسها للأمام . انزلق الواكيزاشي من غمده وكانت تجري بسرعة وسلاح في يدها نحو مجمع يوكينو
“ميساكي -“
لم تنظر إلى الوراء لترى ما إذا كان تاكيرو يتبعها
“لا” ، قال ميساكي من بين أسنانه القاسية “لا. لن تموتي هنا . ولا ايا منا “
يمكنه إما مغادرة سيتسوكو مع تشول هي ، على أمل أن يتمكن الصبي من إيصالها بأمان إلى الملجأ ، أو محاولة ملاحقة ميساكي أثناء حمل اختها في القانون . في كلتا الحالتين ، كان مجمع يوكينو قريبًا بما يكفي لدرجة أنه لن يلحق بها قبل أن تصل إلى هناك
“لا لن يكون كذلك ، ليس كذلك” انسكبت دموع جديدة من عيني هيوري وانزلقت على خديها”لقد قتل ابني! ابني! طفلي الصغير! “
كانت الأبواب المزدوجة في مقدمة المنزل مفتوحة ، طرقت من مفصلاتها بنفس القوة الفظة التي اخترقت مجمع ماتسودا . في مكان ليس بعيدًا عن المدخل ، عثرت ميساكي على جثة صغيرة ترتدي كيمونو رمادي فاتح ، ريوتا ، استلقى الطفل البالغ من العمر أربع سنوات ووجهه لأسفل على عتبة الجينكان (الممر). كان الدم قد تسرب من ظهره لتلطيخ شارة رقاقة الثلج الخاصة بيوكينو ، لكن ميساكي شعرت أن الدم في عروقه لا يزال
نظرت بعيدًا بسرعة ، وهي تعلم أنه لا يوجد شيء يمكنها فعله من أجل الصبي الصغير الجميل
لم ينظر إليها تاكيرو . قال بصوت خافت: “لا أحد سيأتي”
“آسف ، ريوتا كون” ، تمتمت وحاولت ألا تفكر في ابتسامته ذات العيون المشرقة أو ضحكته المعدية وهي تضغط. كان عليها أن تجد هيوري.
أومأت ميساكي برأسها وقفت على قدميها وركضت إلى القبو . عندما فتحت الأبواب ، كان الأطفال الثلاثة الصغار مجتمعين بين صناديق الطعام . اهتزت أيومي على الأرض ، وهي لا تزال نصف ملفوفة في قطعة القماش التي كانت سيتسوكو قد وضعتها من كتفها . كان ناغاسا ملتفًا في الجزء الخلفي من الملجأ مع إيزومو في حضنه ، ويداه فوق أذني الرضيع .
أول شيء رأته ميساكي في الجندي الرنجيني كان ظهره. كان فوق هيوري يمتطيهاو… كان الكيمونو الخاص بها ممزقًا ، وكشف ساقيها الشاحبة
كانت ميساكي ثد وصلت اليه قبل أن يتمكن من الاستدارة . ربما لم يكن الواكيزاشي الإضافي لتاكاشي خفيفًا أو حادًا مثل سيرادينيا ، لكن ارجحة ميساكي كانت نظيفة ، شقت عبر العضلات والقصبة الهوائية والحبل الشوكي بضربة واحدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لدينا أوامرنا” ، قال تاكيرو كما لو أن العمدة قد أمره للتو بتقديم القليل من الأوراق “لنذهب .
في هذه المرحلة ، أصبحت ميساكي على دراية بالرياح القادمة من الفونياكا المحتضر – نسيم مخيف لكن غير مؤذٍ من الجنود الأضعف وعواء صارخ من النخب المتشحة بالسواد – لم يهيئها أي من ذلك للقوة التي انفجرت من هذا الرجل لحظة قطع رقبته .
“طيور؟” سأل بفضول متحمس ، غافلاً على ما يبدو عن صخب البالغين من حوله .
دفعت الريح دماء صاحبها في جميع الاتجاهات ، وحطمت بعض المزهريات القريبة ، وألقت ميساكي على الأرض ، مما أدى إلى إيقاظ ألم الطعن في صدرها. كافحت على يديها وركبتيها وسط شظايا الخزف بينما كانت آخر فونيا للرجل تتجول في بقية المنزل ، مما تسبب في صرير في الجدران
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بساطتها جزءًا مما جعل هيوري دائمًا جميلة جدًا. كانت تلك العيون الناعمة صافية مثل ذوبان الربيع ، ولا تخفي شيئًا . في الحب ، في الفرح ، في الحزن ، كانت طاهر ، كان ألمها هو نفسه. غير مخفف وكان النظر إليه أمرًا لا يطاق
بصوت مرعب بين صرخة ونحيب ، ركلت هيوري ملطخة بالدماء ، محاولًا سحب نفسها من تحت جسد مقطوع الرأس
لقد احتاجت إلى شخص ما للتحدث معه ، صوتًا هادئًا لتثبيتها على أرض الواقع قبل أن يندمج كل شيء في حساء الدم والصوت هذا ، لكن سيتسوكو كانت لا تزال فاقدة للوعي ، وانهارت هيوري على الأرض ، ويبدو أنها عميقة جدًا في معاناتها لادراك أي شيء من حولها ، وتاكيرو … حسنًا ، تاكيرو ، بالطبع ، لم يلتفت حتى للنظر إلى زوجته ، وقف وظهره للقرويين الآخرين ، في مواجهة باب الملجأ ، كتمثال حجري ثابت في الظلام
“آسفة!” صرخت ميساكي وسارعت إلى الأمام لنقل الجثة بعيدا عن صديقتها “أنا آسفة ، هيوري تشان. كان ذلك … أكثر فوضوية مما كنت أتوقع “
بعد أن تم إعاقتها لفترة طويلة ، سارع الإرهاق عليها بالانتقام ، مما أضعفها لدرجة الشلل . على مضض ، أدركت أن تاكيرو كان محقًا بشأن الارتجاج . كان رأسها ينبض . الأشكال التي يجب أن تكون واضحة في الضوء الخافت لم تكن كذلك
كانت هيوري ملطخة بالدماء ، ووجهها مليء بالدموع ، لكن ميساكي غمرت بالارتياح لتشعر أن نياما صديقتها لا تزال قوية . جاء معظم الدم عليها من المعتدي عليها. حاولت هيوري ، وهي تبكي ، إعادة ترتيب الكيمونو الخاص بها لتغطية نفسها ، لكن يديها كانتا ترتعشان بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك
“طيور؟” سأل بفضول متحمس ، غافلاً على ما يبدو عن صخب البالغين من حوله .
“هيوري ، أنا آسفة للغاية” ، قال ميساكي وهو يلامس كتف المرأة الأخرى “أنا آسفة لأنني لم أصل إلى هنا عاجلاً”
“طيور؟” سأل بفضول متحمس ، غافلاً على ما يبدو عن صخب البالغين من حوله .
بالنظر إلى قوة فونيا الجندي المحتضر ، كان من غير المحتمل أن تكون ميساكي قادرة على قتله دون عنصر المفاجأة ، لكن كان عليها أن تحاول أو شخص ما كان يجب أن يحاول . بطريقة ما لا ينبغي أبدا أن يحدث هذا.
قال تاكيرو بنفس اللهجة غير المهتمة : “سوف يسمعون الإعلان أيضًا”. “إنهم سريعون . سوف يقابلوننا في الملجأ . احظري بقية الأطفال “
قامت ميساكي بسحب الماء من الهواء ، وجرفته على جسد صديقتها ، وأزالو الدم ، وكل شيء اخر قذر تركه عليها جندي رانجا . ثم حاولت إغلاق كيمونو هيوري من أجلها ، لكن الثوب كان ممزقًا جدًا ، ولم يغطي ثدييها – لم يغطي كدمات المخالب الناتجة من ضغط اصابعه فيهما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، لدينا أوامرنا” ، قال تاكيرو كما لو أن العمدة قد أمره للتو بتقديم القليل من الأوراق “لنذهب .
ضغطت ميساكي على أسنانها ، حتى الآن ، لم تشعر بالكراهية الحقيقية تجاه الرانجيين ، ولكن فجأة ، تمنت لو لم تقتل الرجل بهذه السرعة . بحزن ، فكرت في كل الأشياء التي كان يمكن أن تفعلها به قبل وفاته ، وكم مرة كان بإمكانها طعنه ، وكم عدد القطع التي كان يمكن أن تقطعها … لكن لن يشفي أي قدر من العنف هيوري .
لم تستطع جعل صوتها يعمل للرد عليه ، لم تستطع حتى رفع يدها لتريحه . ليس عندما اختفى الجلد ولم تستطع ميساكي حتى معرفة ما هو السائل الذي يتحرك داخل جميع الجثث وما الذي كان ينسكب
على الرغم من غضبها ، أجبرت ميساكي على أن يكون صوتها لينًا وهي تفرك ذراعي صديقتها “لا بأس ، هيوري تشان ، لقد مات الآن . لقد رحل ، سيكون على ما يرام “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت يد تاكيرو على كتف تشول هي بدلاً من يدها ، أمسكت ميساكي بمقبض الواكيزاشي
“لا لن يكون كذلك ، ليس كذلك” انسكبت دموع جديدة من عيني هيوري وانزلقت على خديها”لقد قتل ابني! ابني! طفلي الصغير! “
الصبي الشمالي كان لا يزال لديه واكيزاشي تاكاشي مقيّدًا من وركه ، لكن لا يبدو أنه قابل أي رانجيني. بخلاف تنفسه بدا سليمًا
كانت بساطتها جزءًا مما جعل هيوري دائمًا جميلة جدًا. كانت تلك العيون الناعمة صافية مثل ذوبان الربيع ، ولا تخفي شيئًا . في الحب ، في الفرح ، في الحزن ، كانت طاهر ، كان ألمها هو نفسه. غير مخفف وكان النظر إليه أمرًا لا يطاق
ارتجفت شفة الحداد الصغير. “و- والدي …” وأشار نحو الممر الجنوبي ” أصابته إحدى القنابل . ذ- ذهبت ساقه. قال لي أن أركض. لم أستطع مساعدته. إنه لا يزال على الطريق ولست قويًا بما يكفي لحمله. من فضلك – ماتسودا دونو. عليك العودة. عليك أن تنقذه “
أجبرت ميساكي دموعها على التوقف بلا رحمة . لم يخرجوا بعد من دائرة الخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت هيوري
أصرت ميساكي : “ما زلت على قيد الحياة”. “سوف تنجو من هذا”
ضغطت ميساكي على أسنانها ، حتى الآن ، لم تشعر بالكراهية الحقيقية تجاه الرانجيين ، ولكن فجأة ، تمنت لو لم تقتل الرجل بهذه السرعة . بحزن ، فكرت في كل الأشياء التي كان يمكن أن تفعلها به قبل وفاته ، وكم مرة كان بإمكانها طعنه ، وكم عدد القطع التي كان يمكن أن تقطعها … لكن لن يشفي أي قدر من العنف هيوري .
“أنا لا أريد ذلك.” كان صوت هيوري محطما”لا أريد ذلك ، لا أريد “
” عندما غادرت الخط ، كان أخي وابني المقاتلين الوحيدين الذين بقوا على قيد الحياة. كان لا يزال هناك أكثر من مائة جندي من رانجا يتقدمون الة موقعهم . لا أحد قادم “
“أنا آسفة جدا ، هيوري تشان” دس ميساكي خصلة من شعر المرأة خلف أذنها . “أعلم أن هذا لن يكون سهلاً ، لكني أريدك أن تقفي”
“أنا لا أهتم . فقط دعني وشأني”
سيكون هناك وقت للتراجع بعد أن أصبح الجميع بأمان خلعت ميساكي معطفها الخاص ، ولفته حول صديقتها ، واغلقته لتغطية ما لم يستطع الكيمونو تغطيته.
“كا تشان؟” كان صوت ناغاسا المرعوب على كتفها هو الشيء الوحيد الذي جعلها مقيدة بالواقع – خيط رفيع يمنعها من الوقوع في فوضى عديمة الشكل . “كا تشان ، ماذا يحدث؟” شد الطفل كمها محاولا سحب والدته إليه “ماذا يحدث؟”
“يوش ، هيوري-تشان” سحبت ميساكي ذراع هيوري ، وبذلت قصارى جهدها لتكون لطيفة في إلحاحها “ها تنت ذا فتاة جيدة . انهضي”
خرجت كل القوة من أطراف ميساكي
“لا أستطيع” كانت هيوري تهز رأسها “هذا مؤلم”
“ماذا؟” قالت هيوري بضعف
” يجب عليك ، القنابل صتنهمر كالمطر على هذا الجبل في أي سييرا الآن “
“لا … لا …” بدأ صوت هيوري كأنين منهجي منخفض ارتفع في طبقة الصوت حتى كان صرخة . “لا ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا! هذا لا يمكن أن يكون صحيحا! “
“أنا لا أهتم . فقط دعني وشأني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ميساكي: “لا يمكنني فعل ذلك”. “ماذا سأقول لداي سان عندما يعود؟”
قالت ميساكي: “لا يمكنني فعل ذلك”. “ماذا سأقول لداي سان عندما يعود؟”
قالت ميساكي مشيرة إلى الغرفة المجاورة : “إن س-سيتسوكو فاقدة للوعي” أكدت الجيا بسرعة أن قلب اختها في القانون لا يزال ينبض ، لكنها لم تكن متأكدة من الضرر الذي قد تعرضت له ، لم تكن قادرة على التحرك تمامًا ، ولم ترغب في ترك ابنها “ايزومو و ناغاسا و ايومي مختبئون في القبو”
بكت هيوري في يديها “لن يريدني”.”أشعر بالخزي . لقد دمرت “.
لقد فعلها تشول هي! التعزيزات وصلت
متجاهلة احتجاجات صديقتها ، قامت ميساكي بلف ذراع هيوري على كتفيها ووقفت ، وسحب المرأة الأخرى معها. أطلقت هيوري صرخة يرثى لها من الألم ، ورجلاها تلتوي تحتها.
بنوبة أخيرة من اليأس ، توقف أتسوشي عن القتال والتشبث بتاكيرو ، ودفن وجهه في كيمونو سيده – كما لو كان هناك قطرة راحة يمكن العثور عليها هناك.
” من فضلك! ميساكي ، فقط دعني! اسمحي لي أن أكون مع ابني! “
“إنها صديقتنا ، كيف يمكنك – “
“لا” ، قال ميساكي من بين أسنانه القاسية “لا. لن تموتي هنا . ولا ايا منا “
مزق هدير السماء بالخارج .إعصار آخر؟ كلا طائرات…
بحلول الوقت الذي نقلت فيه ميساكي هيوري إلى الأبواب المكسورة لمجمع يوكينو ، كانت المرأة قد أغمي عليها. كان تاكيرو ينتظر هناك ، ولا يزال يحمل سيتسوكو فاقدًا للوعي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بساطتها جزءًا مما جعل هيوري دائمًا جميلة جدًا. كانت تلك العيون الناعمة صافية مثل ذوبان الربيع ، ولا تخفي شيئًا . في الحب ، في الفرح ، في الحزن ، كانت طاهر ، كان ألمها هو نفسه. غير مخفف وكان النظر إليه أمرًا لا يطاق
قال: “ليس لدينا وقت لهذا” نقل سيتسوكو على كتف واحدة ، ومد يده لالتقاط هيوري
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
“لا.” انحنت ميساكي ورفعت شكل هيوري العرج على كتفيها. انها معي . فقط اركض “
“لا.” انحنت ميساكي ورفعت شكل هيوري العرج على كتفيها. انها معي . فقط اركض “
“ميساكي -“
“لا لن يكون كذلك ، ليس كذلك” انسكبت دموع جديدة من عيني هيوري وانزلقت على خديها”لقد قتل ابني! ابني! طفلي الصغير! “
هز انفجار مدوي الأرض ، وتقلصت معدة ميساكي. بدأت الغارة الجوية . ركضت . كانت هيوري أطول بكثير من ميساكي ، لكن روبن ثونديل وإلين إلدن والعديد من الأشخاص الآخرين لكانو ميتين إذا لم تستطع ميساكي قضاء وقت ممتع في حمل شخص أكبر منها إلى بر الأمان . كان تاكيرو يركض أيضًا. وحتى لو كان هناك متسع من الوقت لهم للجدال ، فلن يكونوا قادرين على سماع بعضهم البعض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
هزت القنابل المنحدرات السفلية مثل الرعد ، وهزت الأرض تحت أقدام ميساكي . من بعيد ، صرخ الرجال كانت تأمل فقط أن الصرخات تخص رانجيين وليس القرويين غير القادرين على الوصول إلى الملجأ. وسط الضجيج والظلام الذي يصم الآذان ، لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك
في هذه المرحلة ، أصبحت ميساكي على دراية بالرياح القادمة من الفونياكا المحتضر – نسيم مخيف لكن غير مؤذٍ من الجنود الأضعف وعواء صارخ من النخب المتشحة بالسواد – لم يهيئها أي من ذلك للقوة التي انفجرت من هذا الرجل لحظة قطع رقبته .
امامها ، انزلق تاكيرو إلى نقطة توقف في الثلج. كادت ميساكي أن تصطدم فيه قبل أن ترى سبب توقفه . وقفت أمامه شخصية نحيفة في الظلام – أتسوشي ، ابن صانع السيوف
“كلا!” وضعت ميساكي يدها على وركها ، فقط لتجعل أصابعها تنظف شفتها على غمد فارغ . كانت قد تركت سيرادينيا في المنزل . بدون سلاح ، التفتت إلى زوجها ، الذي كان لا يزال مسلحًا مع كيوغيتسو “علينا أن نعود! علينا أن نجدها! “
“م-ماتسودا دونو!” صاح الصبي . كان على وجهه نظرة شاحبة ، كما لو كان قد شهد لتوه مشاهد اخرج الروح من جسده
“هل قتلت كل الحنود في القرية؟” هي سألت
قال تاكيرو: “أتسوشي”. “اين عائلتك؟”
عندما أخذت النساء إيزومو وأيومي منها ، اقترب منها أحد الأشخاص – ملحوظ بشكل خاص لأنه كان يتحرك في الاتجاه الخاطئ ، أسفل الجبل بدلاً من أعلى نحو ملجأ القنابل
ارتجفت شفة الحداد الصغير. “و- والدي …” وأشار نحو الممر الجنوبي ” أصابته إحدى القنابل . ذ- ذهبت ساقه. قال لي أن أركض. لم أستطع مساعدته. إنه لا يزال على الطريق ولست قويًا بما يكفي لحمله. من فضلك – ماتسودا دونو. عليك العودة. عليك أن تنقذه “
لقد احتاجت إلى شخص ما للتحدث معه ، صوتًا هادئًا لتثبيتها على أرض الواقع قبل أن يندمج كل شيء في حساء الدم والصوت هذا ، لكن سيتسوكو كانت لا تزال فاقدة للوعي ، وانهارت هيوري على الأرض ، ويبدو أنها عميقة جدًا في معاناتها لادراك أي شيء من حولها ، وتاكيرو … حسنًا ، تاكيرو ، بالطبع ، لم يلتفت حتى للنظر إلى زوجته ، وقف وظهره للقرويين الآخرين ، في مواجهة باب الملجأ ، كتمثال حجري ثابت في الظلام
حدق تاكيرو في نومو للحظة. ثم رفعه حول الخصر واستمر في الجري
بعد أن تم إعاقتها لفترة طويلة ، سارع الإرهاق عليها بالانتقام ، مما أضعفها لدرجة الشلل . على مضض ، أدركت أن تاكيرو كان محقًا بشأن الارتجاج . كان رأسها ينبض . الأشكال التي يجب أن تكون واضحة في الضوء الخافت لم تكن كذلك
“انتظر! ماتسودا دونو ، لا! ” تدفقت الدموع على وجه أتسوشي وهو يكافح ، وركل بشكل غير فعال في تاكيرو. “لو سمحت! لو سمحت!”
“انه ليس هنا؟” قامت ميساكي بفحص تجمع الناس في محيط الملجأ المظلم ولم وره . حسب إحصائها السريع ، لم يكن هناك أكثر من خمسة وثلاثين ، معظمهم من النساء والأطفال. بالتأكيد يجب أن يكون هناك ناجون أكثر من ذلك! لكن عندما عادت نحو المدينة ، لم يكن أحد يتبعهم في أعلى الجبل
قال تاكيرو ببرود: “هذا أمر غير لائق ، يا فتى”. “لا تجعلني افقدك الوعي”
قال شول هي “أمم.. نصف عائلة ميزوماكي في عداد المفقودين”. ” جميع الكاتاكوريين باستثناء واحد ، ولم ير أحد فردًا واحدًا من عائلة يوكينو”
بنوبة أخيرة من اليأس ، توقف أتسوشي عن القتال والتشبث بتاكيرو ، ودفن وجهه في كيمونو سيده – كما لو كان هناك قطرة راحة يمكن العثور عليها هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجوا إلى الجينكان ، كان تاكيرو ينتظرهم ، تدلى جسد سيتسوكو على كتفه كما لو أن المرأة الضخمة لا تزن شيئًا على الإطلاق
صرخات أتسوشي آذت قلب ميساكي ، لكنها لا تستطيع لوم زوجها على هذا القرار بالذات ، كان التفافها لإنقاذ هيوري قد عرض حياتهم بالفعل للخطر . إن العودة إلى الممر الجنوبي في منتصف غارة جوية في وقت الغسق يعني موتًا شبه مؤكد . حتى لإنقاذ أعظم صانع سيوف تاكايوبي ، لم يكن الأمر يستحق ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك تاكيرو بباب المأوى الثقيل ، استعدادًا لإغلاقه
كان الملجأ على مرمى البصر ، على بعد بضعة حدود فقط ، عندما أدى صوت طائرة منخفضة الانقضاض إلى تقسيم الهواء ، صمت ميساكي من الصوت ، وتعثر من قوة الريح . ثم سقطت قنبلة – على مسافة قريبة منها. لو كانت غير مثقلة بالأعباء ، لكانت حافظت على قدميها ، لكن مع الريح ووزن هيوري الثقيل مما أدى إلى فقدان توازنها ، سقطت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت القنابل المنحدرات السفلية مثل الرعد ، وهزت الأرض تحت أقدام ميساكي . من بعيد ، صرخ الرجال كانت تأمل فقط أن الصرخات تخص رانجيين وليس القرويين غير القادرين على الوصول إلى الملجأ. وسط الضجيج والظلام الذي يصم الآذان ، لم تكن هناك طريقة لمعرفة ذلك
كان لدى الطيارين بصر جيد ، لكن الشمس كانت قد اختفت. وفي الظلام ، كان لا يمكن تمييز الفونياكالو عن الجيجاكالو
بكت هيوري في يديها “لن يريدني”.”أشعر بالخزي . لقد دمرت “.
تقلبت ميساكي على يديها وركبتيها . غير قادرة على إيجاد القوة للوقوف ، زحفت نحو هيوري . تأوهت المرأة الأخرى ، وأومضت عيناها الحزينة مفتوحتان بينما كانت ميساكي تمسك بذراعها . من خلال طنين أذنيها ، كان بإمكان ميساكي سماع أنينها.
“يوش ، هيوري-تشان” سحبت ميساكي ذراع هيوري ، وبذلت قصارى جهدها لتكون لطيفة في إلحاحها “ها تنت ذا فتاة جيدة . انهضي”
“لماذا ا؟ لماذا يطلقون النار علينا؟ “
كانت ميساكي ثد وصلت اليه قبل أن يتمكن من الاستدارة . ربما لم يكن الواكيزاشي الإضافي لتاكاشي خفيفًا أو حادًا مثل سيرادينيا ، لكن ارجحة ميساكي كانت نظيفة ، شقت عبر العضلات والقصبة الهوائية والحبل الشوكي بضربة واحدة
فكرت ميساكي بخدر لأننا لسنا مهمين . الشيء الوحيد الذي تهتم به الإمبراطورية هو إيقاف الرانجيين هنا ، لا يهم كم منا سيقع في مرمى النيران
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أغلقت يد تاكيرو على كتف تشول هي بدلاً من يدها ، أمسكت ميساكي بمقبض الواكيزاشي
قبل أن تتمكن ميساكي من سحب هيوري للأعلى ، شعرت أن جيا تاكيرو ترتفع من حولهم ، تحول الثلج تحتها إلى مستوى من الجليد ناعم مثل سطح بحيرة متجمدة . لم يتمكن معظم الجيجاكالو من إنشاء تكوينات جليدية قوية بما يكفي لرفع عدة أشخاص ، لكن تاكيرو لم يكن من معظم الجيجاكالو ، رفع يده ومال الجليد الأملس ، مما دفع الجميع بالانزلاق نحو مدخل الملجأ.
كانت هيوري ملطخة بالدماء ، ووجهها مليء بالدموع ، لكن ميساكي غمرت بالارتياح لتشعر أن نياما صديقتها لا تزال قوية . جاء معظم الدم عليها من المعتدي عليها. حاولت هيوري ، وهي تبكي ، إعادة ترتيب الكيمونو الخاص بها لتغطية نفسها ، لكن يديها كانتا ترتعشان بشدة لدرجة أنها لم تستطع فعل ذلك
حطم وابل من الرصاص الجليد حيث كانت هيوري للتو ، لكن التشكيل نفسه صمد. بعد لحظة ، سقط ميساكي ، وهيوري ، وأتسوشي ، وسيكسوكو فاقد الوعي إلى الأرضية الزجاجية في القبو . أمسكت بهم أيدي القرويين الآخرين على الفور ، وسحبتهم بقية الطريق.
“إنها صديقتنا ، كيف يمكنك – “
“كا تشان!” قال صوت مرتاح ووجدت ميساكي ناغاسا متشبثة بذراعها
تجاهلها تاكيرو وبدأ في إغلاق الباب
قال تشول هي ، “أتسوشي” ، وهو يساعد الحداد الشاب المصاب بالضرب على قدميه “هل أنت بخير ، نومودين؟ أين عائلتك؟ “
“حسنًا ، لماذا تجلسين هناك؟”
هز أتسوشي رأسه . أصبح بكاءه واحدًا من كثيرين يملأون القبو الصغير . عندما وقفت ميساكي على قدميها ، انزلق تاكيرو إلى الملجأ على جليده ، وتبعه وابل من الرصاص إلى العتبة تقريبًا . تمكن من الهبوط بشكل أكثر سلاسة من البقية ، حتى عندما أدى إطلاق النار إلى تطاير شظايا الجليد في كل مكان حوله .
“لماذا ا؟ لماذا يطلقون النار علينا؟ “
“تراجعوا!” أمر بقية القرويين ، ويده ممدود لوقف شظايا الجليد قبل أن يتمكنوا من إطلاق النار على القبو
أجبرت ميساكي دموعها على التوقف بلا رحمة . لم يخرجوا بعد من دائرة الخطر.
“ماذا عن ابنك ماتسودا دونو؟” نظر شول هي من تاكيرو إلى ميساكي “أين مامورو؟”
“هيرو-كون” ، قالت وهي تخرج من القبو مع ناغاسا والأطفال الصغار ، “أمسك بيد أخيك ولا تتركها. تأكد من مواكبة ذلك “
“انه ليس هنا؟” قامت ميساكي بفحص تجمع الناس في محيط الملجأ المظلم ولم وره . حسب إحصائها السريع ، لم يكن هناك أكثر من خمسة وثلاثين ، معظمهم من النساء والأطفال. بالتأكيد يجب أن يكون هناك ناجون أكثر من ذلك! لكن عندما عادت نحو المدينة ، لم يكن أحد يتبعهم في أعلى الجبل
قال تاكيرو ببرود: “هذا أمر غير لائق ، يا فتى”. “لا تجعلني افقدك الوعي”
قال كوانغ تاي مين ، والد شول هي: “ماتسودا مامورو لا يزال في عداد المفقودين”. “جنبا إلى جنب مع عمه ، يوكينو داي ، وتقريبا كل الرجال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت ميساكي أن العالم كله رمادي . الطاقة المجنونة التي أبقتها تتحرك “ماذا؟”
“ماذا؟” قالت هيوري بضعف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون هناك وقت للتراجع بعد أن أصبح الجميع بأمان خلعت ميساكي معطفها الخاص ، ولفته حول صديقتها ، واغلقته لتغطية ما لم يستطع الكيمونو تغطيته.
أمسك تاكيرو بباب المأوى الثقيل ، استعدادًا لإغلاقه
“ماذا عن ابنك ماتسودا دونو؟” نظر شول هي من تاكيرو إلى ميساكي “أين مامورو؟”
“انتظر انتظر!” هيوري تتشبث بكم تاكيرو “ماتسودا دونو ، زوجي لا يزال هناك!”
ضغطت ميساكي على أسنانها ، حتى الآن ، لم تشعر بالكراهية الحقيقية تجاه الرانجيين ، ولكن فجأة ، تمنت لو لم تقتل الرجل بهذه السرعة . بحزن ، فكرت في كل الأشياء التي كان يمكن أن تفعلها به قبل وفاته ، وكم مرة كان بإمكانها طعنه ، وكم عدد القطع التي كان يمكن أن تقطعها … لكن لن يشفي أي قدر من العنف هيوري .
تجاهلها تاكيرو وبدأ في إغلاق الباب
“لا … لا …” بدأ صوت هيوري كأنين منهجي منخفض ارتفع في طبقة الصوت حتى كان صرخة . “لا ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا! هذا لا يمكن أن يكون صحيحا! “
أصرت ميساكي بصوت أقوى: “انتظر”. “هيوري على حق ماذا عن كل المقاتلين؟ ” ماذا عن مامورو؟ أين مامورو؟
لم ينظر إليها تاكيرو . قال بصوت خافت: “لا أحد سيأتي”
لم ينظر إليها تاكيرو . قال بصوت خافت: “لا أحد سيأتي”
بنوبة أخيرة من اليأس ، توقف أتسوشي عن القتال والتشبث بتاكيرو ، ودفن وجهه في كيمونو سيده – كما لو كان هناك قطرة راحة يمكن العثور عليها هناك.
شعرت ميساكي أن العالم كله رمادي . الطاقة المجنونة التي أبقتها تتحرك “ماذا؟”
كانت إجابة هيروشي بسيطة ولكنها دقيقة: “للقتل”
” عندما غادرت الخط ، كان أخي وابني المقاتلين الوحيدين الذين بقوا على قيد الحياة. كان لا يزال هناك أكثر من مائة جندي من رانجا يتقدمون الة موقعهم . لا أحد قادم “
“انتظر انتظر!” هيوري تتشبث بكم تاكيرو “ماتسودا دونو ، زوجي لا يزال هناك!”
خرجت كل القوة من أطراف ميساكي
ضغطت ميساكي على فكها. “نعم سيدي” ثم تمايلت ووضعت يدها على رأسها “آسف ، أنا … أشعر بالدوار. كوانغ-سان ، هل يمكنني الحصول على ذراعك؟ “
“لا … لا …” بدأ صوت هيوري كأنين منهجي منخفض ارتفع في طبقة الصوت حتى كان صرخة . “لا ، هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا! هذا لا يمكن أن يكون صحيحا! “
قال شول هي: “أجرى والدي إحصاءً سكانيًا من مكتب العمدة وكان يقوم بفحص الأشخاص عند وصولهم إلى الملجأ”. “جئت للبحث عن العائلات التي ما زالتوفي عداد المفقودين” نظر إلى جهاز المعلومات الخاص به ، حيث اضائت الشاشة وجهه في الظلام المتزايد ، ونقر على الشاشة “الآن بما أنكم جميعًا في طريقكم ، يمكنني أن أفحص أسرتكم … باستثناء …” نظر إلى مجموعتهم الصغيرة مرة أخرى . عبر وجهه تعبير مؤلم “أين ما -“
“يجب أن تكوني فخورة ، يوكينو-سان.” نظر تاكيرو إلى المرأة المحطمة. “مات وسيفه في يده”
“هيوري ، أنا آسفة للغاية” ، قال ميساكي وهو يلامس كتف المرأة الأخرى “أنا آسفة لأنني لم أصل إلى هنا عاجلاً”
صرخت هيوري
يمكنه إما مغادرة سيتسوكو مع تشول هي ، على أمل أن يتمكن الصبي من إيصالها بأمان إلى الملجأ ، أو محاولة ملاحقة ميساكي أثناء حمل اختها في القانون . في كلتا الحالتين ، كان مجمع يوكينو قريبًا بما يكفي لدرجة أنه لن يلحق بها قبل أن تصل إلى هناك
……..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى قوة فونيا الجندي المحتضر ، كان من غير المحتمل أن تكون ميساكي قادرة على قتله دون عنصر المفاجأة ، لكن كان عليها أن تحاول أو شخص ما كان يجب أن يحاول . بطريقة ما لا ينبغي أبدا أن يحدث هذا.
كانت تلك الليلة في المخبأ قريبة من الجحيم مثل أي ليلة في عالم دونا ، كان العتمة تفوح منها رائحة الدم والقيء . صرخت هيوري من أجل ابنها وزوجها . أصرت زوجة أمينو ساموسا على أن ابنتها كانت مستيقظة عندما أحضرتها إلى المخبأ ، حتى عندما حاول من حولها إخبارها أن جمجمة الفتاة قد تحطمت . توفي أحد شيوخ إيكينو هناك في الظلام بينما حاولت زوجات أبنائه تصحيح إصاباتها بالإمدادات الطبية الضئيلة في الملجأ. من خلال الضوضاء ، كانت ميساكي تدرك بشكل خافت أن إيزومو يبكي في حضنها ، لكن يبدو أنها لم تستطع رفع ذراعيها لحمله
“نعم ، كا تشان” مد هيروشي يده الملطخة بالدماء الى ناغاسا وأمسكه بقوة ، وسحبه وراء ميساكي بينما كانت تتجه للأبواب الأمامية . قادتعم ميساكي عبر الممرات الخلفية للمنزل ، وتجنب المطبخ والقاعة الرئيسية حيث ترقد معظم الجثث المذبوحة . لم يكن ناغاسا بحاجة لرؤية ذلك
الآن فقط بعد أن نزلت من ارتفاع مقاتلها ، فهمت ما الذي جعل جسدها يتحرك خلال هذه المحنة بأكملها ، من خلال الإصابات التي كان ينبغي أن تجعلها خائرة . كان أكثر من مجرد أدرينالين. كان هناك أمل ، مهما كان سخيفًا ، في أن يتمكنوا جميعًا من اجتياز هذا الحياة. بدأ هذا الأمل يموت في مجمع يوكينو عندما رأت جثة ريوتا الصغيرة . قعقعة الباب المغلق نزلت كسيف فقتله بالكامل (الامل) . كان الملجأ مغلقًا ولم يكن مامورو موجودًا. لم يكن مامورو قادمًا
قال: “ليس لدينا وقت لهذا” نقل سيتسوكو على كتف واحدة ، ومد يده لالتقاط هيوري
بعد أن تم إعاقتها لفترة طويلة ، سارع الإرهاق عليها بالانتقام ، مما أضعفها لدرجة الشلل . على مضض ، أدركت أن تاكيرو كان محقًا بشأن الارتجاج . كان رأسها ينبض . الأشكال التي يجب أن تكون واضحة في الضوء الخافت لم تكن كذلك
“انه ليس هنا؟” قامت ميساكي بفحص تجمع الناس في محيط الملجأ المظلم ولم وره . حسب إحصائها السريع ، لم يكن هناك أكثر من خمسة وثلاثين ، معظمهم من النساء والأطفال. بالتأكيد يجب أن يكون هناك ناجون أكثر من ذلك! لكن عندما عادت نحو المدينة ، لم يكن أحد يتبعهم في أعلى الجبل
حتى حواسها التي لم تفشل قط ، بدأت في الخفوت . نبضات قلب الإنسان التي عادة ما تكون مميزة جدًا في الظلام ، ملتوية ومهروسة مع الألم في رأسها النابض وصدرها . أصبحت الدموع ، واللعاب ، والدم ، والعرق ، وحمض المعدة غير قابلة للتمييز لأنها تتحرك في أجساد الناس وتخرج منها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ا؟”
“كا تشان؟” كان صوت ناغاسا المرعوب على كتفها هو الشيء الوحيد الذي جعلها مقيدة بالواقع – خيط رفيع يمنعها من الوقوع في فوضى عديمة الشكل . “كا تشان ، ماذا يحدث؟” شد الطفل كمها محاولا سحب والدته إليه “ماذا يحدث؟”
“نعم ، كا تشان” مد هيروشي يده الملطخة بالدماء الى ناغاسا وأمسكه بقوة ، وسحبه وراء ميساكي بينما كانت تتجه للأبواب الأمامية . قادتعم ميساكي عبر الممرات الخلفية للمنزل ، وتجنب المطبخ والقاعة الرئيسية حيث ترقد معظم الجثث المذبوحة . لم يكن ناغاسا بحاجة لرؤية ذلك
لم تستطع جعل صوتها يعمل للرد عليه ، لم تستطع حتى رفع يدها لتريحه . ليس عندما اختفى الجلد ولم تستطع ميساكي حتى معرفة ما هو السائل الذي يتحرك داخل جميع الجثث وما الذي كان ينسكب
“كا تشان ، الطفل يبكي!” انكسر صوت ناغاسا الصغير. “الطفل يبكي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
عندما لم يستطع إقناع والدته بالرد ، بكى ناغاسا أيضًا.
“ناغا-كون ، أنا آسفة جدًا.” قامت بتنرير يدها عبر غرة ناغاسا قبل أن تلتقط الطفلين ، واحد في كل ذراع ، “سأحتاجك ان تحري . يمكنك الجري بمفردك ، أليس كذلك؟ “
في نهاية المطاف ، تلاش النحيب والصراخ وأنين الألم في بحر لزج من الصوت ، متغيرًا فقط عندما تسبب دوي القنابل القريب جدًا من الملجأ في تضخمه . التهم البحر ميساكي. بدا أن نارا وحمضا تسربا إلى رئتيها ، مما أدى إلى إيقاظ الطعن في صدرها . شدها الألم مثل رمح عبر جذعها ، وربط ظهرها بجدار المخبأ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجوا إلى الجينكان ، كان تاكيرو ينتظرهم ، تدلى جسد سيتسوكو على كتفه كما لو أن المرأة الضخمة لا تزن شيئًا على الإطلاق
لقد احتاجت إلى شخص ما للتحدث معه ، صوتًا هادئًا لتثبيتها على أرض الواقع قبل أن يندمج كل شيء في حساء الدم والصوت هذا ، لكن سيتسوكو كانت لا تزال فاقدة للوعي ، وانهارت هيوري على الأرض ، ويبدو أنها عميقة جدًا في معاناتها لادراك أي شيء من حولها ، وتاكيرو … حسنًا ، تاكيرو ، بالطبع ، لم يلتفت حتى للنظر إلى زوجته ، وقف وظهره للقرويين الآخرين ، في مواجهة باب الملجأ ، كتمثال حجري ثابت في الظلام
“كا تشان؟” كان صوت ناغاسا المرعوب على كتفها هو الشيء الوحيد الذي جعلها مقيدة بالواقع – خيط رفيع يمنعها من الوقوع في فوضى عديمة الشكل . “كا تشان ، ماذا يحدث؟” شد الطفل كمها محاولا سحب والدته إليه “ماذا يحدث؟”
كان لدى ميساكي شعور غريب حينها أنه كان المفتاح. إذا تمكنت من مد يده والتشبث به ، فقد يثبتها . كان شكله الجامد هو الشيء الوحيد الذي بدا أنه لا يتحرك في الزحف المتلوي والبكاء . لكنه كان بعيدًا كما كان دائما ، وعلمت ميساكي من سنوات الخبرة أن التواصل معه والاتصال به لن يحدث فرقًا
الصبي الشمالي كان لا يزال لديه واكيزاشي تاكاشي مقيّدًا من وركه ، لكن لا يبدو أنه قابل أي رانجيني. بخلاف تنفسه بدا سليمًا
كان لا يمكن المساس به
“لا أستطيع” كانت هيوري تهز رأسها “هذا مؤلم”
كانت وحيدة ، غارقة في الصراخ
كان لا يمكن المساس به
–+–
ضغطت ميساكي على فكها. “نعم سيدي” ثم تمايلت ووضعت يدها على رأسها “آسف ، أنا … أشعر بالدوار. كوانغ-سان ، هل يمكنني الحصول على ذراعك؟ “
فصل اليوم….. ياه ذي الرواية كلها عذاب للشخصيات ?
كان الغسق بالخارج فوضى . صرخت النساء واندفعن للبحث عن آخرين ، لم يعرف الأطفال إلى أين يركضون. بحثت ميساكي بقلق عن جنود رانجيين ، لكن الوحيدين الذين عثرت عليهم كانوا قد ماتوا بالفعل ، راقدون بلا حراك في الثلج بينما كان المشهد من حولهم يحوم بالفوضى التي أحدثوها.
شوية تعليقات من فضلكم + سجلات تعود يا سادة The Godsfall Chronicles
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلهث قائلاً: “ماتسودا دونو” “هل أنتم بخير كلكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية المطاف ، تلاش النحيب والصراخ وأنين الألم في بحر لزج من الصوت ، متغيرًا فقط عندما تسبب دوي القنابل القريب جدًا من الملجأ في تضخمه . التهم البحر ميساكي. بدا أن نارا وحمضا تسربا إلى رئتيها ، مما أدى إلى إيقاظ الطعن في صدرها . شدها الألم مثل رمح عبر جذعها ، وربط ظهرها بجدار المخبأ
في هذه المرحلة ، أصبحت ميساكي على دراية بالرياح القادمة من الفونياكا المحتضر – نسيم مخيف لكن غير مؤذٍ من الجنود الأضعف وعواء صارخ من النخب المتشحة بالسواد – لم يهيئها أي من ذلك للقوة التي انفجرت من هذا الرجل لحظة قطع رقبته .
” عندما غادرت الخط ، كان أخي وابني المقاتلين الوحيدين الذين بقوا على قيد الحياة. كان لا يزال هناك أكثر من مائة جندي من رانجا يتقدمون الة موقعهم . لا أحد قادم “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات