الطاقة الهامدة
حدقت كاثلين في وجهي بهذا التعبير غير المقروء الذي تملكه دائمًا. كانت السيدة إستيرا تفحصني بابتسامة سخيفة تقريبًا على وجهها، كما أعطتني هيلين ابتسامة بسيطة.
قابلت نظرة أمي وحاولت ألا أدير عيني.
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
تنهدت أمي وقالت “أوه ، لا تنظري إلي هكذا . أنتِ صغيرة جدًا … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان إجباري على ما كنت آمله هو التفاهم ولكن ابتسامة لا تصدق ، قلت: “أمي ، لا يمكنكِ التفكير بجدية في أننا سنكون أكثر أمانًا إذا اختبأنا هنا وتركنا الآخرين يقاتلون من أجلنا، مما عن أن ننضم إليهم؟ يحتاجون إلى كل جندي يمكنهم الحصول عليه – “
“فقط انظري ماذا تريد أن تقول” صرفني القائد بتلويح من يده ، وأعاد بصره إلى الخريطة التكتيكية.
“إيلي” قالت أمي “لقد قاتلنا ودفعنا الثمن. والدكِ … آرثر … ” لمعت الدموع في عينيها لكنها لم تمسحها”هنا لدينا بعض السلام ، ولدينا المزيد من الوقت معًا. الوقت إيلي. هذا كل ما أريده … الوقت معكِ “.
علمت أن هذا الكلام لم يكن عني. كان عن آرثر. لم يكن في المنزل ولم يكن موجودًا أبدًا. قضى والدانا وقتًا قصيرًا جدًا معه ، ولم يكن ذلك خطأه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
لم يطلب أن يظل عالقًا في مملكة الجان لسنوات ، على الرغم من أنه كان اختياره أن يهرب ويصبح مغامرًا وأختار أني ينضم إلى الأكاديمية ويعيش بمفرده ، وقد وافق على الذهاب مع ذلك الرجل من ويندسوم ، ليختفي مرة أخرى فقط عندما كنا في أمس الحاجة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
عندما عاد من أرض الآلهة ، أصبح رماح وخاض حربًا ثم رحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحياة هنا بالكاد تعد حياة على الإطلاق ، أمي. يبدو الأمر وكأننا عالقون في تلك اللحظة عندما يكون سيف العدو على رقبتكِ وتومض حياتكِ بأكملها في ذهنكِ “
على يمين فيريون شقيق كاثلين ، كورتيس ، عكس وضع الجنرال بايرون القاسي تمامًا. جلس الأمير كورتيس في كرسيه مرتاحًا ، وعلت نظرة مملة وجهه وهو يستمع إلى الخطاب العام. ابتسم إلى تيسيا عندما رآنا ، ثم ابتسم لي ابتسامة ترحيبية.
ابتسمت والدتي بحزن ونظرت بعيدًا “لقد كنتِ تقضين الكثير من الوقت مع تيسيا”
لقد كان منتصف الاجتماع قبل أن أتحلى بالشجاعة للوقوف وإخبار المجلس أنني أريد الانضمام إلى قوات الهجوم.
قلت: “كلمات كاثلين ، في الواقع” ولففت ذراعيّ حول أمي وأرحت رأسي على كتفها “إنها جميلة عندما يمكنكِ جعلها تتحدث”
لقد كان إجباري على ما كنت آمله هو التفاهم ولكن ابتسامة لا تصدق ، قلت: “أمي ، لا يمكنكِ التفكير بجدية في أننا سنكون أكثر أمانًا إذا اختبأنا هنا وتركنا الآخرين يقاتلون من أجلنا، مما عن أن ننضم إليهم؟ يحتاجون إلى كل جندي يمكنهم الحصول عليه – “
بقينا على هذا الحال لفترة من الوقت ، ويد أمي تتخلل عبر شعري. عندما تراجعت ، كان هناك تردد من جانبها ، وكأنها لا تريد أن تتركني.
أخبرتني العجوزة رينيا أنها تعتقد أن السحرة القدامى شكلوها بإستخدام فنون الأثير المفقودة ، وصبوا الحجر والخشب مثل الطين. كانت قد انتقلت إلى كهف صغير في الأنفاق خارج المدينة ، لأن بعض اللاجئين الآخرين الذين جلبناهم لم تعجبهم ، لكنني ما زلت أذهب لزيارتها في بعض الأحيان.
“إنه مجرد اجتماع للمجلس يا أمي ” نظرت إليها نظرة جادة “يجب أن نذهب أيضًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت والدتي رأسها وسارت إلى المائدة الصغيرة حيث تناولنا العشاء. ثم جلست على الطاولة ومررت يدها عليها ، كما لو كانت تداعب حيوانًا. أعتقد أن ذلك جعلها تشعر بشكل طبيعي أكثر أن تفعل شيئًا كل يوم مثل الجلوس على مائدة العشاء والتجادل مع ابنتها.
دخلت الغرفة حيث التفت الجميع إلي. لم يبد الجميع سعداء برؤيتي.
قالت وهي تدور عائدة إلى حيث بدأت جدالنا: “أنا فقط لا أفهم سبب حاجتهم إليكِ هناك، بالتأكيد يمكن لـ فيريون و بايرون التعامل مع القرارات دون تدخل فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا “
لم أستطع معرفة ما إذا كان رافضًا أم لطيفًا. لطالما كان آرثر يكره بايرون ، لكنه بدا مذنبًا تقريبًا عندما ذكر أخي.
تنهد وعلمت أنني أسير على جليد رقيق لأجعلها توافق “كما قلت ، طلبت مني تيسيا أن أرافقها “
ما تلا ذلك كان قرابة ثلاث ساعات من النقاش حول مهمة إنقاذ السجناء الجان. لقد التزمت الصمت في الغالب أثناء المحادثة ، لكن من الرائع والمخيف الاستماع إلى هؤلاء الجنود والقادة ذوي الخبرة وهم يناقشون الإستراتيجية. تخيلت أن آرثر سيكون لديه الكثير ليقوله لو كان هنا مكاني.
“أعتقد أنني سأحتاج إلى التحدث مع الأميرة تيسيا حول قضاء الكثير من الوقت معك ” فتحت فمي لأتوسل إليها ألا تحرجني ، لكنها رفعت يدها ، وقاطعتني “أنا فقط … أنتِ تعرفين كيف أشعر تجاهها …”
“أنا سعيد أيضًا برؤيتك أنت وتيسيا معًا. إنه لأمر جيد كما تعلمين ، أن يكون لديكِ شخص يفهم ما تمرين به “.
“أمي ، أعرف أن آرثر مات لإنقاذها ” لوحت بيدي. لقد كان لدي نفس الشعور مع نفسي مرات عديدة لم أستطع تحمل ذلك مرة أخرى معها “لكن هل فكرتِ أنه ربما كان آرثر ليمون في غابة إلشاير عندما كان في الرابعة من عمره لو لم يقابلها مع القائد فيريون؟”
قرب نهاية اجتماع المجلس ، تحدثت كاثلين التي كانت هادئة “القائد فيريون ، ربما فاتني شيئًا ما ، ولكن حتى لو تمكنا من تنفيذ هذه الخطة بشكل لا تشوبه شائبة ، لا أرى كيف سنقوم بإعادة هذا العدد الكبير من اللاجئين مرة واحدة.”
ظهرت نظرة من الغضب على وجه أمي قبل أن ترتعش شفتيها من الحزن. حدقنا في بعضنا البعض لعدة ثوانٍ غير قادرين على قول الكلمات التالية ، لكن مواجهتنا انقطعت بسبب شخير من بوو ، الذي كان لديه سرير في الطابق السفلي في ملجأنا الصغير المكون من طابقين.
“إيلي هنا بناءً على طلبي” قالت تيسيا بحزم وعيناها الرائعة لا تتزعزع وهي تلتقي بعيني الرماح.
”يجب أن تكون تيسيا هنا. أنا ذاهبة” استدرت وعبرت غرفة الطعام ونزلت السلم. استطعت أن أشعر بعيني أمي تحترق في ظهري مما جعل شعور الذنب ينتشر بداخلي .
عندما لم أرد ، سعل وقال “حسنًا ، شكرًا لكِ على مساعدتكِ في هذا الأمر. إنها حساسة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أنكِ مناسبة لهذه المهمة “.
أجبتها “لا شكرًا ، سأكون بخير”
توقفت واستدرت وما زلت قادرة على رؤيتها “أنا آسفة أمي. أنا أحبكِ”
‘لكنه ليس كذلك ، لذلك سأبذل قصارى جهدي‘ قلت لنفسي.
أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت بحزن وقالت “أنا أحبكِ أيضًا يا إل”
أجتمع العديد من الأشخاص ، كلهم أقوياء أو مهمين – أو كلاهما – بالفعل حول طاولة ، والتي تشغل جزءًا صغيرًا فقط من الغرفة الحجرية الكبيرة.
“هل أنتِ متأكدة من هذا؟” شعرت بالحرج من صوتي الخجول والطفولي ، لكنني لم أستطع التغلب على توتري. اعتقدت أن أمي ربما كانت على حق.
قرب نهاية اجتماع المجلس ، تحدثت كاثلين التي كانت هادئة “القائد فيريون ، ربما فاتني شيئًا ما ، ولكن حتى لو تمكنا من تنفيذ هذه الخطة بشكل لا تشوبه شائبة ، لا أرى كيف سنقوم بإعادة هذا العدد الكبير من اللاجئين مرة واحدة.”
“بالطبع بكل تأكيد ” أجابت تيسيا بحزم ” أنتِ إيليانور ليوين. كنا ننتقل عبر المنطقة المحتلة من بلدتنا الصغيرة نحو المجمع المركزي الكبير الذي بدأنا نشير إليه باسم مجلس المدينة، والدك بطل ، شقيقكِ جنرال – وأنا أميرة. حتى لو لم يسمحوا لكِ عادة بحضور اجتماعات المجلس ، فلن يطردكِ جدي “.
قابلت نظرة أمي وحاولت ألا أدير عيني.
عضت شفتي لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر وتابعت تيسيا في صمت. منذ قتالنا بجانب التيار ، قضينا أنا وتيسيا الكثير من الوقت معًا. لم أكن متأكدة من شعوري حيال ذلك في البداية ؛ لا يزال جزء مني يريد أن يغضب منها ، بل حتى أن أكرهها ، لكنني بدأت أفهم لماذا أحبها آرثر.
هزت والدتي رأسها وسارت إلى المائدة الصغيرة حيث تناولنا العشاء. ثم جلست على الطاولة ومررت يدها عليها ، كما لو كانت تداعب حيوانًا. أعتقد أن ذلك جعلها تشعر بشكل طبيعي أكثر أن تفعل شيئًا كل يوم مثل الجلوس على مائدة العشاء والتجادل مع ابنتها.
لم تكن الطريقة التي بدت بها تيسيا فقط أو كيف متقنة للغاية فحسب، بل لديها قوة لم أستطع وصفها حقًا.
عبس بايرون ، لكنه انحنى إلى الخلف على كرسيه وتركها تكمل “لا أحد هنا يعرف المنطقة مثلي ، بإستثناء الجد فيريون ، ولا يمكننا المخاطرة به في الميدان. هذا بيتي وهؤلاء هم شعبي. سأقود الهجوم “.
كلما مررنا بأي شخص في الشارع ، كانت تيسيا تنظر إلى أعينهم وترحب بهم بحرارة ، سواء ينظرون إليها وكأنها أميرة أو خائنة. لقد عاملتهم جميعًا كما لو كانوا مهمين.
بجواري ، بدت تيسيا متفاجئة للحظات من كلمات جدها ، لكنها سرعان ما أخفت دهشتها.
راقبت وجهها من زاوية عيني ، ولاحظت كيف كانت دائمًا تبقي ذقنها مرفوعاً وعيناها إلى الأمام. كانت جميلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بعصبية وأومأت برأسي.
ربما مظهرها سبب آخر لوقوع آرثر في حبها ، عندما فكرت في ذلك مررت أطراف أصابعي على خدي متسائلة عما إذا كان أي شخص يعتقد أنني جميلة.
اعتقدت أن هذه هي قوة السلطة المطلقة.
ثم تقدم جندي أمامنا وأجبرنا على التوقف. كان لدى الرجل ندوب حروق مروعة على وجهه وحتى شعره. حدق في تيسيا ثم بصق على الأرض وغادر.
قابلت نظرة أمي وحاولت ألا أدير عيني.
على الرغم من أن تيسيا لم تتحرك ، إلا أن توتري أزداد وتسارعت نبضات قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ألبولد يديه موضحًا أنه لا يقصد أي أذى “آسف ، إيلي … . أعلم أننا لم نتحدث أبدًا ، لكني أردت فقط أن أقدم لك تعازيّ من أجل آرثر. لقد التقيت به وتحدثت معه من قبل عندما كان … ” حرك ألبولد يده من خلال شعره وابتسم بشكل محرج”أنا آسف ، هذا صعب”
قلت بصوت خافت: “أتمنى لو كان بإمكاني إحضار بوو”.
فكرت لماذا يعتقد الجميع أنني أريد سماع تعازيهم الغبية. كنت أعلم أنهم يقصدون حسن نية وأنه من الطفولي إبعاد لطفهم – بالطبع كنت أعرف ذلك – ولكن في هذه المرحلة ، شعرت أنهم يفتحون الجرح ، ولا يسمحون له بالشفاء.
ابتسمت تيسيا “الظهور في اجتماع المجلس مع دب عملاق قد يكون بمثابة بيان أكثر مما نطلقه اليوم ، إيلي.”
وتابع فيريون “هذا يقودني إلى الغرض من اجتماع المجلس اليوم. اكتشف الكشافة في إلشاير أيضًا أنهسيتم نقل سجناء الجان من زيستير إلى مخابئ الأقزام في الجنوب في الأيام القليلة المقبلة.
ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
“إيلي هنا بناءً على طلبي” قالت تيسيا بحزم وعيناها الرائعة لا تتزعزع وهي تلتقي بعيني الرماح.
بدت المباني وكأنها قد تم تشكيلها بدلاً من بنائها ، مما يذكرني ببيت الدمية الصغير من الطين الذي أعطتنني إياه هيلستيا عندما كنت فتاة صغيرة. تم صنع معظمه من نفس الحجر الرمادي والأحمر في الكهف ، مع لمسات من الخشب المتحجر ومعدن نحاسي باهت اللون. كان كل مبنى مختلف قليلاً عن البقية وجميعهم رائعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخبرتني العجوزة رينيا أنها تعتقد أن السحرة القدامى شكلوها بإستخدام فنون الأثير المفقودة ، وصبوا الحجر والخشب مثل الطين. كانت قد انتقلت إلى كهف صغير في الأنفاق خارج المدينة ، لأن بعض اللاجئين الآخرين الذين جلبناهم لم تعجبهم ، لكنني ما زلت أذهب لزيارتها في بعض الأحيان.
لم تكن الطريقة التي بدت بها تيسيا فقط أو كيف متقنة للغاية فحسب، بل لديها قوة لم أستطع وصفها حقًا.
أحببت أن أحاول أن أعرف منها رؤاها ، لكنها ظلت صامتة بعد أن اختفى آرثر. كنت على يقين من أنها تعرف أكثر مما تقوله ، لكنني لا أعتقد أن معظم الناجين سيستمعون إليها على أي حال. بمجرد انتشار الشائعات بأنها تعرف ما سيحدث ، انقلب الناس عليها.
قابلت نظرة أمي وحاولت ألا أدير عيني.
رغم ذلك لم أهتم بما قالوه. لقد أنقذتني رينيا أنا وتيسيا وأمي. بدونها كان ليتم جرنا جميعًا إلى ألاكاريا وربما تعرضنا للتعذيب والقتل. مهما كانت أسبابها للحفاظ على رؤاها لنفسها ، فقد وثقت فيها.
عضت شفتي لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر وتابعت تيسيا في صمت. منذ قتالنا بجانب التيار ، قضينا أنا وتيسيا الكثير من الوقت معًا. لم أكن متأكدة من شعوري حيال ذلك في البداية ؛ لا يزال جزء مني يريد أن يغضب منها ، بل حتى أن أكرهها ، لكنني بدأت أفهم لماذا أحبها آرثر.
“هل أنتِ مستعدة؟” سألت تيسيا وقطعت أفكاري. كنا نقف على درجات مجلس المدينة.
أومأت برأسي ، ثم تبعتها عبر الستارة الجلدية الثقيلة التي تغطي المدخل. وقف جنديان من الجان في الداخل. بينما لم أكن أعرفهم جيدًا ، سمعت عن مساهمات ألبولد ولينا في الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت صامتة بينما نسير وحدقت في المدينة الواقعة تحت الأرض للمرة المائة.
انحنوا لتيسيا ، وأبقوا أعينهم على الأرض بينما كنا نسير للأمام. ما زال الجان القلائل الذين وصلوا إلى الملجأ يعاملونها كأميرة مما رأيته. لم تحصل كاثلين على نفس المعاملة الملكية من البشر ، لكن لا يبدو أنها منزعجة.
ابتسمت والدتي بحزن ونظرت بعيدًا “لقد كنتِ تقضين الكثير من الوقت مع تيسيا”
قادني تيسيا إلى أسفل قاعة الدخول وعبر مدخل كبير. احتلت الغرفة المربعة نصف الطابق الأول من قاعة المدينة ، ووسطها مائدة مستديرة ضخمة مصنوعة من الخشب المتحجر. تم وضع خريطة تقريبية لديكاثين على الطاولة ومغطاة بأشكال صغيرة لا يمكنني إلا أن أخمن أنها تمثل جنود ألاكاريا.
ظهرت نظرة من الغضب على وجه أمي قبل أن ترتعش شفتيها من الحزن. حدقنا في بعضنا البعض لعدة ثوانٍ غير قادرين على قول الكلمات التالية ، لكن مواجهتنا انقطعت بسبب شخير من بوو ، الذي كان لديه سرير في الطابق السفلي في ملجأنا الصغير المكون من طابقين.
بقينا على هذا الحال لفترة من الوقت ، ويد أمي تتخلل عبر شعري. عندما تراجعت ، كان هناك تردد من جانبها ، وكأنها لا تريد أن تتركني.
أجتمع العديد من الأشخاص ، كلهم أقوياء أو مهمين – أو كلاهما – بالفعل حول طاولة ، والتي تشغل جزءًا صغيرًا فقط من الغرفة الحجرية الكبيرة.
جفل بايرون متفاجئًا قبل أن يهز رأسه ، أمال جسده إلى الأمام وقال “لا تقلقي ، سيدة تيسيا ، لكنني أعتقد أن هذه المهمة تتطلب قائدًا أكثر خبرة. لدينا فرصة واحدة ، ولن يكون هناك أي شخص يدعم قوتنا الهجومية إذا ساءت الأمور “.
جلس فيريون على الجانب الآخر من الباب ، يراقبنا بعناية أثناء دخولنا. خلال فترة وجودي في القلعة ، رأيت العجوز عدة مرات ، على الرغم من أنني لم أعرفه جيدًا. بدا دائمًا مرحًا وفوق كل شيء كشخصية أسطورة ، لكنه الآن بدا متعبًا.
“إنه مجرد اجتماع للمجلس يا أمي ” نظرت إليها نظرة جادة “يجب أن نذهب أيضًا”
جلس الجنرال بايرون على يسار فيريون ويتحدث للقائد ، لكن نظرته تبعتني ببرود عندما دخلت الغرفة.
“فقط انظري ماذا تريد أن تقول” صرفني القائد بتلويح من يده ، وأعاد بصره إلى الخريطة التكتيكية.
على يمين فيريون شقيق كاثلين ، كورتيس ، عكس وضع الجنرال بايرون القاسي تمامًا. جلس الأمير كورتيس في كرسيه مرتاحًا ، وعلت نظرة مملة وجهه وهو يستمع إلى الخطاب العام. ابتسم إلى تيسيا عندما رآنا ، ثم ابتسم لي ابتسامة ترحيبية.
لم أستطع معرفة ما إذا كان رافضًا أم لطيفًا. لطالما كان آرثر يكره بايرون ، لكنه بدا مذنبًا تقريبًا عندما ذكر أخي.
ترك شعره ينمو ليزين وجهه القوي الوسيم مما جعل وجهي يحمر خجلاً ونظرت بعيدًا.
“يبدو أن إيلينوار قد تم تقسيمها إلى ممتلكات ومنحها لمنازل ألاكاريا النبيلة، كما يتم الآن القبض على الجان … “تراجع فيريون ونظر في إيلينوار كما هو موضح على الخريطة.
“أعتقد أنني سأحتاج إلى التحدث مع الأميرة تيسيا حول قضاء الكثير من الوقت معك ” فتحت فمي لأتوسل إليها ألا تحرجني ، لكنها رفعت يدها ، وقاطعتني “أنا فقط … أنتِ تعرفين كيف أشعر تجاهها …”
جلست كاثلين بجانب شقيقها ، وعيناها مثبتتان على الخريطة ، مركزة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ وصولنا.
لقد كان إجباري على ما كنت آمله هو التفاهم ولكن ابتسامة لا تصدق ، قلت: “أمي ، لا يمكنكِ التفكير بجدية في أننا سنكون أكثر أمانًا إذا اختبأنا هنا وتركنا الآخرين يقاتلون من أجلنا، مما عن أن ننضم إليهم؟ يحتاجون إلى كل جندي يمكنهم الحصول عليه – “
على الجانب الآخر منها السيدة إستيرا تستمع أيضًا إلى ما يقوله الجنرال بايرون. كان وجهها متجعدًا بشكل مثير للقلق.
بجواري ، بدت تيسيا متفاجئة للحظات من كلمات جدها ، لكنها سرعان ما أخفت دهشتها.
أخيرًا استندت هيلين على الحائط خلف السيدة إستيرا ، وركزت كليًا على بايرون. كان لديها نظرة قلق مماثلة ، لكن عندما ألقت نظرة خاطفة ولمحت عيني ، ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت وهي ترفع يديها لأعلى وتدير عينيها بطريقة مسرحية قبل أن تغمز: “أوه ، هذا ما نحتاجه ، أميرة أخرى في المجلس”
رغم ذلك لم أهتم بما قالوه. لقد أنقذتني رينيا أنا وتيسيا وأمي. بدونها كان ليتم جرنا جميعًا إلى ألاكاريا وربما تعرضنا للتعذيب والقتل. مهما كانت أسبابها للحفاظ على رؤاها لنفسها ، فقد وثقت فيها.
دخلت الغرفة حيث التفت الجميع إلي. لم يبد الجميع سعداء برؤيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتزم إرسال قوة هجومية للهجوم على قافلة السجناء وتحرير الجان المأسورين وإعادتهم إلى هنا.”
حدق فيريون إلى تيسيا وأومأ برأسه ثم وجه نظره إليّ ، لكن تعابيره ظلت غير قابلة للقراءة. لم أكن متأكدة من المحادثة غير المعلنة التي أجروها للتو ، لكن يمكنني أن أخمن أن تيسيا لم تخبر أي شخص بأنها ستحضرني.
لقد كان منتصف الاجتماع قبل أن أتحلى بالشجاعة للوقوف وإخبار المجلس أنني أريد الانضمام إلى قوات الهجوم.
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
على يمين فيريون شقيق كاثلين ، كورتيس ، عكس وضع الجنرال بايرون القاسي تمامًا. جلس الأمير كورتيس في كرسيه مرتاحًا ، وعلت نظرة مملة وجهه وهو يستمع إلى الخطاب العام. ابتسم إلى تيسيا عندما رآنا ، ثم ابتسم لي ابتسامة ترحيبية.
حركوا الكراسي على الأرضية الحجرية حيث أخذ الجميع أماكنهم. حتى أن كورتيس رفع قدميه عن الطاولة وهو يحدق بجدية في فيريون. ضغطت هيلين على كتفي وهي جالسة بجواري.
تجمد الجنرال بايرون أثناء الوقوف من مقعده ونظر إلى فيريون ، لكن الجان العجوز استجاب فقط بهزة خفية من رأسه ووقف بايرون بصلابة وغادر مع السيدة إستيرا .
كان بايرون أول من تحدث ، وعلى الرغم من ميله نحو فيريون كما لو أن كلماته موجهة للقائد فقط ، فقد تحدث بصوت عالٍ بما يكفي لنسمع جميعًا “حتى مع نسبها ، هل أنت متأكد من أننا يجب أن نشرك فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا لم يتم اختبارها في المعركة في مناقشات هذا المجلس؟”
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
فتحت فمي لأقول إنني كنت في الرابعة عشرة من عمري تقريبًا ، لكن الرجل استمر في الكلام ، واستدار الآن لمواجهة بقية المجموعة “على الرغم من أننا نعيش في وقت يجب على الجميع فيه إشراك أنفسهم من أجل بقائنا ، لا أعتقد أنه من المعقول البدء في إحضار الأطفال إلى اجتماعات المجلس” قابل الجنرال عيني ، وبذلت قصارى جهدي ألا أنظر بعيدًا أو أخبره كم كنتِ غير مرتاحة.
قلت بصوت خافت: “أتمنى لو كان بإمكاني إحضار بوو”.
على الرغم من أنني وجدت نفسي أتمنى مرة أخرى أن يكون لدي بوو ورائي لمنحني الشجاعة “ليس لدى عائلة ليوين أي شيء آخر لإثباته في هذه الحرب ، وليس من المنطقي توقع أن تتحمل إيليانور أعباء أخيها “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمللت بشكل محرج ولست متأكدة مما يجب أن أقوله.
لم أستطع معرفة ما إذا كان رافضًا أم لطيفًا. لطالما كان آرثر يكره بايرون ، لكنه بدا مذنبًا تقريبًا عندما ذكر أخي.
دخلت الغرفة حيث التفت الجميع إلي. لم يبد الجميع سعداء برؤيتي.
“إيلي هنا بناءً على طلبي” قالت تيسيا بحزم وعيناها الرائعة لا تتزعزع وهي تلتقي بعيني الرماح.
ترجمة : Sadegyptian
راقبت وجهها من زاوية عيني ، ولاحظت كيف كانت دائمًا تبقي ذقنها مرفوعاً وعيناها إلى الأمام. كانت جميلة للغاية.
“يكفي” فيريون الذي أغمض عينيه بينما بايرون يتحدث ، ضرب يده فجأة على المنضدة مما جعلني أقفز تقريباً في مقعدي “لسنا هنا لمناقشة من سيكون في الغرفة.”
علقت كلمات فيريون بقوة في الهواء. نظر الرجل العجوز حول الطاولة ، ونظر إلى أعيننا. لم يتحدث بصوت عالٍ أو عاطفي ، لكن كلماته هزت عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترك شعره ينمو ليزين وجهه القوي الوسيم مما جعل وجهي يحمر خجلاً ونظرت بعيدًا.
انتظر القائد حتى اتضح أنه لن يكون هناك مزيد من الانقطاعات ، ثم انحنى إلى الأمام وضغطت يداه على الطاولة بقوة كافية لدرجة أن مفاصل أصابعه أصبحت بيضاء “لقد تلقينا أخبارًا من إيلينوار”.
عندما لم أرد ، سعل وقال “حسنًا ، شكرًا لكِ على مساعدتكِ في هذا الأمر. إنها حساسة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أنكِ مناسبة لهذه المهمة “.
هزت والدتي رأسها وسارت إلى المائدة الصغيرة حيث تناولنا العشاء. ثم جلست على الطاولة ومررت يدها عليها ، كما لو كانت تداعب حيوانًا. أعتقد أن ذلك جعلها تشعر بشكل طبيعي أكثر أن تفعل شيئًا كل يوم مثل الجلوس على مائدة العشاء والتجادل مع ابنتها.
بجانبي أصبحت تيسيا متوترة. مدت يدها وضغطت على أصابعها تحت الطاولة “لقد فهمنا أخيرًا ما تريده ألاكاريا من مملكة الجان ، وللجان الذين تم القبض عليهم هناك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بعصبية وأومأت برأسي.
“يبدو أن إيلينوار قد تم تقسيمها إلى ممتلكات ومنحها لمنازل ألاكاريا النبيلة، كما يتم الآن القبض على الجان … “تراجع فيريون ونظر في إيلينوار كما هو موضح على الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما بدأ يتحدث مرة أخرى ، كان هناك قشعريرة مميتة في صوته أصابتني بالقشعريرة على ذراعي ورقبتي “يتم استعباد الجان الباقين على قيد الحياة في إيلينوار وإعطاؤهم لنبلاء ألاكاريا لتوفير العمل الشاق لجهود حرب ألاكاريا. إلشاير سيتم قطعها وحرقها كوقود لدعم ألاكاريا “.
تنهد فيريون وكان الأمر كما لو أن شخصًا ما أخرج الهواء منه وهو ينكمش في كرسيه “أود أن تذهبي إلى رينيا. أسمعي ما لديها لتقوله عن مهمتنا. لا داعي لأن تخفي أمرك ، ستعرف سبب وجودك “.
ظلت الأفراد حول الطاولة صامتين لبعض الوقت بعد كلمات فيريون. كانت تيسيا لا تزال كتمثال. شعرت أن بقية أعضاء المجلس يتدخلون بطريقة ما في لحظة خاصة.
ظهرت نظرة من الغضب على وجه أمي قبل أن ترتعش شفتيها من الحزن. حدقنا في بعضنا البعض لعدة ثوانٍ غير قادرين على قول الكلمات التالية ، لكن مواجهتنا انقطعت بسبب شخير من بوو ، الذي كان لديه سرير في الطابق السفلي في ملجأنا الصغير المكون من طابقين.
وتابع فيريون “هذا يقودني إلى الغرض من اجتماع المجلس اليوم. اكتشف الكشافة في إلشاير أيضًا أنهسيتم نقل سجناء الجان من زيستير إلى مخابئ الأقزام في الجنوب في الأيام القليلة المقبلة.
“يكفي” فيريون الذي أغمض عينيه بينما بايرون يتحدث ، ضرب يده فجأة على المنضدة مما جعلني أقفز تقريباً في مقعدي “لسنا هنا لمناقشة من سيكون في الغرفة.”
“أعتزم إرسال قوة هجومية للهجوم على قافلة السجناء وتحرير الجان المأسورين وإعادتهم إلى هنا.”
لم أستطع معرفة ما إذا كان رافضًا أم لطيفًا. لطالما كان آرثر يكره بايرون ، لكنه بدا مذنبًا تقريبًا عندما ذكر أخي.
علقت كلمات فيريون بقوة في الهواء. نظر الرجل العجوز حول الطاولة ، ونظر إلى أعيننا. لم يتحدث بصوت عالٍ أو عاطفي ، لكن كلماته هزت عظامي.
انحنى فيريون إلى الوراء “لقد كنا … نفحص القلادات ، ونحاول توسيع إمكاناتها ، وأعتقد أننا اكتشفنا …” تراجع فيريون وبدا متردداً بشكل غير معهود”حسنًا ، لم نتقدم في أي شيء بعد ، ولكن بحلول الوقت الذي يتم فيه نقل السجناء ، سيكون لديكِ طريقة لإعادتهم. أعدكم بذلك”
اعتقدت أن هذه هي قوة السلطة المطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع الضغط كما لو أن شخصًا ما سحب الصخرة عن وجهي. استطعت فهم أن الآخرين شعروا بذلك أيضًا ، حيث بدت الغرفة بأكملها وكأنها تتنفس دفعة واحدة.
قالت تيسيا فجأة: “سأقود القوة المهاجمة” بصوت حاد وثقيل مثل صوت فيريون. اشتعلت أنفاسي في صدري عندما اجتاح ضغط أميرة الجان جسدي وضغط علي مثل الهواء الثقيل قبل العاصفة.
عضت شفتي لأمنع نفسي من قول أي شيء آخر وتابعت تيسيا في صمت. منذ قتالنا بجانب التيار ، قضينا أنا وتيسيا الكثير من الوقت معًا. لم أكن متأكدة من شعوري حيال ذلك في البداية ؛ لا يزال جزء مني يريد أن يغضب منها ، بل حتى أن أكرهها ، لكنني بدأت أفهم لماذا أحبها آرثر.
جفل بايرون متفاجئًا قبل أن يهز رأسه ، أمال جسده إلى الأمام وقال “لا تقلقي ، سيدة تيسيا ، لكنني أعتقد أن هذه المهمة تتطلب قائدًا أكثر خبرة. لدينا فرصة واحدة ، ولن يكون هناك أي شخص يدعم قوتنا الهجومية إذا ساءت الأمور “.
على الجانب الآخر منها السيدة إستيرا تستمع أيضًا إلى ما يقوله الجنرال بايرون. كان وجهها متجعدًا بشكل مثير للقلق.
على الرغم من الحفاظ على تعبيرها ثابتًا ، إلا أنني لاحظت تيسيا تحمر خجلاً قليلاً كما انخفض الضغط الذي ينبعث منه ” جنرال بايرون ، قد تكون رمحًا ، لكنك أيضًا إنسان ، ولا يمكنك التنقل في الغابة بالطريقة التي يستطيع بها الجان. لا ازدراء بالطبع “
علقت كلمات فيريون بقوة في الهواء. نظر الرجل العجوز حول الطاولة ، ونظر إلى أعيننا. لم يتحدث بصوت عالٍ أو عاطفي ، لكن كلماته هزت عظامي.
عبس بايرون ، لكنه انحنى إلى الخلف على كرسيه وتركها تكمل “لا أحد هنا يعرف المنطقة مثلي ، بإستثناء الجد فيريون ، ولا يمكننا المخاطرة به في الميدان. هذا بيتي وهؤلاء هم شعبي. سأقود الهجوم “.
على يمين فيريون شقيق كاثلين ، كورتيس ، عكس وضع الجنرال بايرون القاسي تمامًا. جلس الأمير كورتيس في كرسيه مرتاحًا ، وعلت نظرة مملة وجهه وهو يستمع إلى الخطاب العام. ابتسم إلى تيسيا عندما رآنا ، ثم ابتسم لي ابتسامة ترحيبية.
أومأ فيريون بحزم “شكرا لكِ تيسيا. كنت آمل أن توافقي على قيادة الهجوم “.
اشتعل الغضب بداخلي. أردت خنقه ، لكن من لطف الجد فيريون لم أجادل “شكرًا لك” قلت بصلابة ، ولم ألتقي بأعين ألبولد.
بجواري ، بدت تيسيا متفاجئة للحظات من كلمات جدها ، لكنها سرعان ما أخفت دهشتها.
أجبرت نفسي على التباطؤ في المشي وفركت عيني بالدموع. تقدمت بهدوء إلى المنزل لأخذ بوو والذهاب إلى رينيا.
أحد الأشياء المشتركة بيني وبين تيسيا هو أننا شعرنا بأننا عوملنا كأشياء هشة يخاف الناس من كسرها. لم يُسمح لها بمغادرة المدينة الواقعة تحت الأرض منذ أن هربت لتجد والديها. لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا سيتركها فيريون تذهب فجأة الآن.
ارتفع الضغط كما لو أن شخصًا ما سحب الصخرة عن وجهي. استطعت فهم أن الآخرين شعروا بذلك أيضًا ، حيث بدت الغرفة بأكملها وكأنها تتنفس دفعة واحدة.
عندما لم أرد ، سعل وقال “حسنًا ، شكرًا لكِ على مساعدتكِ في هذا الأمر. إنها حساسة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أنكِ مناسبة لهذه المهمة “.
“تقرر الأم. الآن لنتحدث عن التفاصيل “.
لم يطلب أن يظل عالقًا في مملكة الجان لسنوات ، على الرغم من أنه كان اختياره أن يهرب ويصبح مغامرًا وأختار أني ينضم إلى الأكاديمية ويعيش بمفرده ، وقد وافق على الذهاب مع ذلك الرجل من ويندسوم ، ليختفي مرة أخرى فقط عندما كنا في أمس الحاجة إليه.
ما تلا ذلك كان قرابة ثلاث ساعات من النقاش حول مهمة إنقاذ السجناء الجان. لقد التزمت الصمت في الغالب أثناء المحادثة ، لكن من الرائع والمخيف الاستماع إلى هؤلاء الجنود والقادة ذوي الخبرة وهم يناقشون الإستراتيجية. تخيلت أن آرثر سيكون لديه الكثير ليقوله لو كان هنا مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت تيسيا: “حسنًا ، بالطبع أنتِ قادمة ، لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا”
‘لكنه ليس كذلك ، لذلك سأبذل قصارى جهدي‘ قلت لنفسي.
بدت المباني وكأنها قد تم تشكيلها بدلاً من بنائها ، مما يذكرني ببيت الدمية الصغير من الطين الذي أعطتنني إياه هيلستيا عندما كنت فتاة صغيرة. تم صنع معظمه من نفس الحجر الرمادي والأحمر في الكهف ، مع لمسات من الخشب المتحجر ومعدن نحاسي باهت اللون. كان كل مبنى مختلف قليلاً عن البقية وجميعهم رائعين.
لقد كان منتصف الاجتماع قبل أن أتحلى بالشجاعة للوقوف وإخبار المجلس أنني أريد الانضمام إلى قوات الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بايرون أول من تحدث ، وعلى الرغم من ميله نحو فيريون كما لو أن كلماته موجهة للقائد فقط ، فقد تحدث بصوت عالٍ بما يكفي لنسمع جميعًا “حتى مع نسبها ، هل أنت متأكد من أننا يجب أن نشرك فتاة تبلغ من العمر اثني عشر عامًا لم يتم اختبارها في المعركة في مناقشات هذا المجلس؟”
قالت تيسيا: “حسنًا ، بالطبع أنتِ قادمة ، لهذا السبب أحضرتكِ إلى هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من الحفاظ على تعبيرها ثابتًا ، إلا أنني لاحظت تيسيا تحمر خجلاً قليلاً كما انخفض الضغط الذي ينبعث منه ” جنرال بايرون ، قد تكون رمحًا ، لكنك أيضًا إنسان ، ولا يمكنك التنقل في الغابة بالطريقة التي يستطيع بها الجان. لا ازدراء بالطبع “
“تقرر الأم. الآن لنتحدث عن التفاصيل “.
“هل أنتِ متأكدة من هذا؟” سأل كورتيس وعيناه البنيتان مثبتتان علي. وفجأة امتلأ ذهني بالفراشات. لماذا يجب أن يكون وسيمًا جدًا؟
انتظر فيريون حتى أصبحنا وحدنا. فتح فمه كأنه يصدر الأوامر ، لكنه بعد ذلك نظر إليّ وخفت تعابير وجهه “لقد تعاملتِ مع الأمر بشكل جيد اليوم. سيكون أخيك فخوراً بالشابة القوية التي أصبحت عليها “.
لقد جمدت أعصابي وأعدت نظرة كورتيس الثاقبة ، محاولة أن أبدو ناضجة وشجاعة “لقد تلقيت تدريبًا خاصًا من بعض أفضل المحاربين والسحرة في ديكاثين وقاتلت عند الحائط عندما هاجم الحشد. أنا جاهزة للمساعدة! “
”يجب أن تكون تيسيا هنا. أنا ذاهبة” استدرت وعبرت غرفة الطعام ونزلت السلم. استطعت أن أشعر بعيني أمي تحترق في ظهري مما جعل شعور الذنب ينتشر بداخلي .
حدقت كاثلين في وجهي بهذا التعبير غير المقروء الذي تملكه دائمًا. كانت السيدة إستيرا تفحصني بابتسامة سخيفة تقريبًا على وجهها، كما أعطتني هيلين ابتسامة بسيطة.
مر بقية الاجتماع بسرعة ، بينما بذلت قصارى جهدي لمواكبة المحادثة. قرروا من سيكون جزءًا من القوة المهاجمة – تيسيا ، وكاثلين ، وكورتيس ، وهيلين ، وحوالي اثني عشر جنديًا آخر تم اختيارهم وبدأوا في التخطيط لاستراتيجية للقبض على جنود ألاكاريا الذين يرافقون السجناء على حين غرة.
أومأ فيريون برأسه فقط ، وبدا متعبًا أكثر مما كان عليه عندما بدأ الاجتماع “فليكن إذن. لكن ستخبرين والدتكِِ “.
قالت وهي تدور عائدة إلى حيث بدأت جدالنا: “أنا فقط لا أفهم سبب حاجتهم إليكِ هناك، بالتأكيد يمكن لـ فيريون و بايرون التعامل مع القرارات دون تدخل فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا “
مر بقية الاجتماع بسرعة ، بينما بذلت قصارى جهدي لمواكبة المحادثة. قرروا من سيكون جزءًا من القوة المهاجمة – تيسيا ، وكاثلين ، وكورتيس ، وهيلين ، وحوالي اثني عشر جنديًا آخر تم اختيارهم وبدأوا في التخطيط لاستراتيجية للقبض على جنود ألاكاريا الذين يرافقون السجناء على حين غرة.
قرب نهاية اجتماع المجلس ، تحدثت كاثلين التي كانت هادئة “القائد فيريون ، ربما فاتني شيئًا ما ، ولكن حتى لو تمكنا من تنفيذ هذه الخطة بشكل لا تشوبه شائبة ، لا أرى كيف سنقوم بإعادة هذا العدد الكبير من اللاجئين مرة واحدة.”
اشتعل الغضب بداخلي. أردت خنقه ، لكن من لطف الجد فيريون لم أجادل “شكرًا لك” قلت بصلابة ، ولم ألتقي بأعين ألبولد.
انحنى فيريون إلى الوراء “لقد كنا … نفحص القلادات ، ونحاول توسيع إمكاناتها ، وأعتقد أننا اكتشفنا …” تراجع فيريون وبدا متردداً بشكل غير معهود”حسنًا ، لم نتقدم في أي شيء بعد ، ولكن بحلول الوقت الذي يتم فيه نقل السجناء ، سيكون لديكِ طريقة لإعادتهم. أعدكم بذلك”
نظر إلي بترقب ، فقلت “نعم بالطبع، كل ما تحتاجه أيها القائد فيريون “.
***
“الحياة هنا بالكاد تعد حياة على الإطلاق ، أمي. يبدو الأمر وكأننا عالقون في تلك اللحظة عندما يكون سيف العدو على رقبتكِ وتومض حياتكِ بأكملها في ذهنكِ “
عندما انتهى الاجتماع ، وقفت من على الطاولة لأغادر ، لكن فيريون أعادني “إيلي ، كلمة من فضلك “
قالت تيسيا فجأة: “سأقود القوة المهاجمة” بصوت حاد وثقيل مثل صوت فيريون. اشتعلت أنفاسي في صدري عندما اجتاح ضغط أميرة الجان جسدي وضغط علي مثل الهواء الثقيل قبل العاصفة.
حدقت فيه ، غير متأكدة من كيفية الرد. ماذا يريد مني؟ تفاجأ الآخرون أيضاًَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد الجنرال بايرون أثناء الوقوف من مقعده ونظر إلى فيريون ، لكن الجان العجوز استجاب فقط بهزة خفية من رأسه ووقف بايرون بصلابة وغادر مع السيدة إستيرا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على علم بأن فيريون ورينيا قد أنفصلا منذ الانتقال إلى ملجأ تحت الأرض. لقد أخبرتني بذلك ، رغم أنها لم تكن محددة بشأن السبب.
ربتت هيلين على كتفي وهي تمشي ، ابتسمت بفخر “يجب أن نتعمق في الأنفاق ونصطاد فئران الكهوف قبل أن تغادري. ستكون ممارسة جيدة “.
أحد الأشياء المشتركة بيني وبين تيسيا هو أننا شعرنا بأننا عوملنا كأشياء هشة يخاف الناس من كسرها. لم يُسمح لها بمغادرة المدينة الواقعة تحت الأرض منذ أن هربت لتجد والديها. لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا سيتركها فيريون تذهب فجأة الآن.
ابتسمت بعصبية وأومأت برأسي.
جلس الجنرال بايرون على يسار فيريون ويتحدث للقائد ، لكن نظرته تبعتني ببرود عندما دخلت الغرفة.
“هل تريدني أن أنتظركِ بالخارج؟” سألت تيسيا. كان كورتيس واقف خلفها دون أن يلاحظه أحد ، كما لو كان يريد التحدث معها.
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
أجبتها “لا شكرًا ، سأكون بخير”
ترجمة : Sadegyptian
لست متأكدة مما إذا كان يجب علي الجلوس أو البقاء واقفة ، ولذا انحنيت بشكل محرج على الطاولة ، متظاهرة بدراسة خريطة ديكاثين بينما شق بقية أعضاء المجلس طريقهم للخروج من الغرفة.
قادني تيسيا إلى أسفل قاعة الدخول وعبر مدخل كبير. احتلت الغرفة المربعة نصف الطابق الأول من قاعة المدينة ، ووسطها مائدة مستديرة ضخمة مصنوعة من الخشب المتحجر. تم وضع خريطة تقريبية لديكاثين على الطاولة ومغطاة بأشكال صغيرة لا يمكنني إلا أن أخمن أنها تمثل جنود ألاكاريا.
انتظر فيريون حتى أصبحنا وحدنا. فتح فمه كأنه يصدر الأوامر ، لكنه بعد ذلك نظر إليّ وخفت تعابير وجهه “لقد تعاملتِ مع الأمر بشكل جيد اليوم. سيكون أخيك فخوراً بالشابة القوية التي أصبحت عليها “.
جلس الجنرال بايرون على يسار فيريون ويتحدث للقائد ، لكن نظرته تبعتني ببرود عندما دخلت الغرفة.
تمللت بشكل محرج ولست متأكدة مما يجب أن أقوله.
حركوا الكراسي على الأرضية الحجرية حيث أخذ الجميع أماكنهم. حتى أن كورتيس رفع قدميه عن الطاولة وهو يحدق بجدية في فيريون. ضغطت هيلين على كتفي وهي جالسة بجواري.
“أنا سعيد أيضًا برؤيتك أنت وتيسيا معًا. إنه لأمر جيد كما تعلمين ، أن يكون لديكِ شخص يفهم ما تمرين به “.
تجاوزت ألبولد وركضت عملياً على الدرجات القليلة التي أدت إلى قاعة المدينة.
عندما لم أرد ، سعل وقال “حسنًا ، شكرًا لكِ على مساعدتكِ في هذا الأمر. إنها حساسة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أنكِ مناسبة لهذه المهمة “.
أخذت نفسًا عميقًا وابتسمت بحزن وقالت “أنا أحبكِ أيضًا يا إل”
نظر إلي بترقب ، فقلت “نعم بالطبع، كل ما تحتاجه أيها القائد فيريون “.
ابتسمت تيسيا “الظهور في اجتماع المجلس مع دب عملاق قد يكون بمثابة بيان أكثر مما نطلقه اليوم ، إيلي.”
تنهد فيريون وكان الأمر كما لو أن شخصًا ما أخرج الهواء منه وهو ينكمش في كرسيه “أود أن تذهبي إلى رينيا. أسمعي ما لديها لتقوله عن مهمتنا. لا داعي لأن تخفي أمرك ، ستعرف سبب وجودك “.
كلما مررنا بأي شخص في الشارع ، كانت تيسيا تنظر إلى أعينهم وترحب بهم بحرارة ، سواء ينظرون إليها وكأنها أميرة أو خائنة. لقد عاملتهم جميعًا كما لو كانوا مهمين.
كنت على علم بأن فيريون ورينيا قد أنفصلا منذ الانتقال إلى ملجأ تحت الأرض. لقد أخبرتني بذلك ، رغم أنها لم تكن محددة بشأن السبب.
اعتقدت أن هذه هي قوة السلطة المطلقة.
“بالطبع بكل تأكيد. هل – هل هناك أي شيء محدد تريدني أن أسأله لها؟ “
“أنا سعيد أيضًا برؤيتك أنت وتيسيا معًا. إنه لأمر جيد كما تعلمين ، أن يكون لديكِ شخص يفهم ما تمرين به “.
“فقط انظري ماذا تريد أن تقول” صرفني القائد بتلويح من يده ، وأعاد بصره إلى الخريطة التكتيكية.
لم تكن الطريقة التي بدت بها تيسيا فقط أو كيف متقنة للغاية فحسب، بل لديها قوة لم أستطع وصفها حقًا.
غادرت الغرفة وتوجهت عائدة إلى القاعة باتجاه المخرج ، لكن حارس الجان الواقف تقدم نحوي وأجبرني على التوقف.
بقينا على هذا الحال لفترة من الوقت ، ويد أمي تتخلل عبر شعري. عندما تراجعت ، كان هناك تردد من جانبها ، وكأنها لا تريد أن تتركني.
“أه ، هل يمكنني مساعدتك؟” سألت بشكل دفاعي رغم أنني لم أكن متأكدة من سبب توتري. شعرت أن عقلي عبارة عن فوضى بعد الاستماع إلى التخطيط والاستراتيجية لساعات متتالية.
ثم تقدم جندي أمامنا وأجبرنا على التوقف. كان لدى الرجل ندوب حروق مروعة على وجهه وحتى شعره. حدق في تيسيا ثم بصق على الأرض وغادر.
رفع ألبولد يديه موضحًا أنه لا يقصد أي أذى “آسف ، إيلي … . أعلم أننا لم نتحدث أبدًا ، لكني أردت فقط أن أقدم لك تعازيّ من أجل آرثر. لقد التقيت به وتحدثت معه من قبل عندما كان … ” حرك ألبولد يده من خلال شعره وابتسم بشكل محرج”أنا آسف ، هذا صعب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ مستعدة؟” سألت تيسيا وقطعت أفكاري. كنا نقف على درجات مجلس المدينة.
اشتعل الغضب بداخلي. أردت خنقه ، لكن من لطف الجد فيريون لم أجادل “شكرًا لك” قلت بصلابة ، ولم ألتقي بأعين ألبولد.
بدت المباني وكأنها قد تم تشكيلها بدلاً من بنائها ، مما يذكرني ببيت الدمية الصغير من الطين الذي أعطتنني إياه هيلستيا عندما كنت فتاة صغيرة. تم صنع معظمه من نفس الحجر الرمادي والأحمر في الكهف ، مع لمسات من الخشب المتحجر ومعدن نحاسي باهت اللون. كان كل مبنى مختلف قليلاً عن البقية وجميعهم رائعين.
تجاوزت ألبولد وركضت عملياً على الدرجات القليلة التي أدت إلى قاعة المدينة.
“بالطبع بكل تأكيد. هل – هل هناك أي شيء محدد تريدني أن أسأله لها؟ “
بدأت أركض في الشوارع الضيقة ، وأخذت أسرع طريق للعودة إلى ملجأنا.
كلما مررنا بأي شخص في الشارع ، كانت تيسيا تنظر إلى أعينهم وترحب بهم بحرارة ، سواء ينظرون إليها وكأنها أميرة أو خائنة. لقد عاملتهم جميعًا كما لو كانوا مهمين.
فكرت لماذا يعتقد الجميع أنني أريد سماع تعازيهم الغبية. كنت أعلم أنهم يقصدون حسن نية وأنه من الطفولي إبعاد لطفهم – بالطبع كنت أعرف ذلك – ولكن في هذه المرحلة ، شعرت أنهم يفتحون الجرح ، ولا يسمحون له بالشفاء.
حدق فيريون إلى تيسيا وأومأ برأسه ثم وجه نظره إليّ ، لكن تعابيره ظلت غير قابلة للقراءة. لم أكن متأكدة من المحادثة غير المعلنة التي أجروها للتو ، لكن يمكنني أن أخمن أن تيسيا لم تخبر أي شخص بأنها ستحضرني.
ثم فكرت في الجان المحتجزون في إيلينوار ، وتساءلت هل أفراد عائلة ألبولد وأصدقائه منهم؟ هل فقد إخوته في الحرب؟ أب؟ لم أكن أعرف ، لأنني بدلاً من الاستماع إليه ، تصرفت كطفلة صغيرة وهربت.
“يبدو أن إيلينوار قد تم تقسيمها إلى ممتلكات ومنحها لمنازل ألاكاريا النبيلة، كما يتم الآن القبض على الجان … “تراجع فيريون ونظر في إيلينوار كما هو موضح على الخريطة.
‘لم تعودي طفلة صغيرة إيلي. لا يمكنكِ التصرف كطفلة‘
انحنوا لتيسيا ، وأبقوا أعينهم على الأرض بينما كنا نسير للأمام. ما زال الجان القلائل الذين وصلوا إلى الملجأ يعاملونها كأميرة مما رأيته. لم تحصل كاثلين على نفس المعاملة الملكية من البشر ، لكن لا يبدو أنها منزعجة.
أجبرت نفسي على التباطؤ في المشي وفركت عيني بالدموع. تقدمت بهدوء إلى المنزل لأخذ بوو والذهاب إلى رينيا.
وتابع فيريون “هذا يقودني إلى الغرض من اجتماع المجلس اليوم. اكتشف الكشافة في إلشاير أيضًا أنهسيتم نقل سجناء الجان من زيستير إلى مخابئ الأقزام في الجنوب في الأيام القليلة المقبلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة : Sadegyptian
”يجب أن تكون تيسيا هنا. أنا ذاهبة” استدرت وعبرت غرفة الطعام ونزلت السلم. استطعت أن أشعر بعيني أمي تحترق في ظهري مما جعل شعور الذنب ينتشر بداخلي .
قال فيريون بفظاظة: “إذن ، سيكون الجميع مدعوًا لهذا الاجتماع” وسكتت الغرفة على الفور “من فضلكِ ، اجلسي “
لقد جمدت أعصابي وأعدت نظرة كورتيس الثاقبة ، محاولة أن أبدو ناضجة وشجاعة “لقد تلقيت تدريبًا خاصًا من بعض أفضل المحاربين والسحرة في ديكاثين وقاتلت عند الحائط عندما هاجم الحشد. أنا جاهزة للمساعدة! “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات