شخص عاد للوطن
توقع رولاند أنه عندما يتم تقديم الفيلم للجمهور بعد أسبوع من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الحوادث من هذا القبيل، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة لم يكن أمام رولاند خيار سوى إجراء بعض التعديلات على مسرح الفيلم، إستبدل الكراسي بمقاعد لإستيعاب المزيد من الأشخاص والأطعمة والمشروبات المحظورة في المسرح، ومع ذلك يبدو الآن أن المقاعد لم تكن خيارًا جيدًا لأنه يمكن قلبها بسهولة عند حدوث التدافع، في النهاية قرر إستخدام مقاعد حديدية مثبتة على الأرض ويطلب من الجمهور إرتداء أحزمة الأمان طوال الوقت أثناء العرض لمنع وقوع حوادث مماثلة، بالإضافة إلى فرض بعض القيود على عمر الجمهور وظروفهم الصحية لم يُسمح لأي شخص يزيد عمره عن 45 عامًا ومصاب بمرض في القلب أو رهاب المرتفعات بمشاهدة فيلم (الأميرة الذئب).
توقع رولاند أن الفيلم سيخلق ضجة كبيرة بين الجماهير لكن في الواقع حتى هو صُدم من الفيلم الذي صنع حقبة جديدة عندما شاهده في قاعة القلعة ليلة إكتماله، خذلته كلماته تماما فالتأثير البصري للعالم الإفتراضي مذهل ما جعل رولاند يدرك أنه لم يكن معجبًا جدًا فقط بمشاهدة تسجيلات الإجتماعات والإحتفالات من خلال السيجيل في كنيسة الإنعكاس بالمدينة المقدسة القديمة، نظرًا لأن معظم التسجيلات هي صور ثابتة لم تكن واقعية مثل الصور المتحركة على الرغم من أن رولاند عليه أن يعترف بأنها ممتعة للغاية، ومع ذلك بمجرد أن تكون الصور متحركة يمكن خداع أدمغة البشر بسهولة مما يجعل الناس يعتقدون أن ما رأوه حقيقي على الرغم من أنهم يعرفون جيدًا أنه ليس كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على هذا النحو فإنه يفضل الإحتفاظ بالعمل لنفسه لأغراض السياحة أما بالنسبة لأكياس الحليب فلم يكن لديه فائض للبيع على الإطلاق، إنها بالفعل أول منتج مصنوع من الديدان المطاطية فقد إستقرت هذه الديدان إلى حد كبير في المدينة الحدودية الثالثة بعد عام واحد من التكيف، حقق السحرة القدامى تقدمًا كبيرًا في أبحاثهم بعد أن إكتشفوا أنه يمكنهم ضبط مرونة المطاط عن طريق تغيير نسبة الوحل في مرارة الدودة، وهكذا أصبحت تجارة المطاط مشروعًا جانبيًا للناجين من تاكويلا لقد كرسوا أنفسهم لإنتاج عينات مطاطية مختلفة وإختبار متانة المطاط وقدرته على مقاومة التآكل فكيس الحليب والقش منتجين إخترعوهما، لم يقرر رولاند تصنيع هذين العنصرين لمجرد نزوة لقد لعبوا بالفعل دورًا مهمًا في الخدمات اللوجستية.
أفضل مثال على ذلك هو مشهد سقوط جسم في الفيلم حتى رولاند إندهش جدًا ناهيك عن عامة الناس الذين لم يكن الترفيه الوحيد في هذا العالم حتى الآن سوى المسرحيات، ومع ذلك هناك أيضًا شيء يتجاوز توقعات رولاند يبدو أن التأثير البصري للفيلم تجاوز ما يمكن أن يتحمله الجمهور جسديًا، عندما كان الفيلم معروضًا للمرة الثالثة والخامسة أصيب أحد المشاهدين بالذعر وحاول مغادرة المسرح بينما أغمي على آخر في منتصف العرض، كاد الأول أن يدوس على مشاهدين آخرين بينما تم إرسال الأخير إلى المستشفى على الفور لو لم تكن نانا هناك لربما إنتهى الحادث المؤسف بمأساة، وقع كلا الحادثين عندما بدأت إكو في الغناء ومن الواضح أن منظر عين الطائر في البداية وتحول الأميرة شكل بعض المخاطر على السلامة، إستهدف الجمهور الأثرياء فقط لذلك يجب أن يكون المشاهدون أكثر إنفتاحًا على الأشياء الجديدة من المدنيين العاديين.
يمكن إستخدام الكيس المطاطي لحمل الطعام والمطهرات بالمقارنة مع الحاويات المعدنية أو الزجاجية الأكياس المطاطية أرخص بكثير، بخلاف الديدان فإن الإنتاج عمليًا لا يكلف شيئًا على الرغم من وجود عدد من الديدان في المدينة الحدودية الثالثة مع زيادة عدد الديدان المطاطية من 100 إلى ما يقرب من 1000 إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية متطلبات الحرب، لذلك ستكون الديدان المطاطية واحدة من أهم الموارد الإستراتيجية في نيفروينتر لفترة طويلة جدًا.
توقع رولاند أنه عندما يتم تقديم الفيلم للجمهور بعد أسبوع من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الحوادث من هذا القبيل، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة لم يكن أمام رولاند خيار سوى إجراء بعض التعديلات على مسرح الفيلم، إستبدل الكراسي بمقاعد لإستيعاب المزيد من الأشخاص والأطعمة والمشروبات المحظورة في المسرح، ومع ذلك يبدو الآن أن المقاعد لم تكن خيارًا جيدًا لأنه يمكن قلبها بسهولة عند حدوث التدافع، في النهاية قرر إستخدام مقاعد حديدية مثبتة على الأرض ويطلب من الجمهور إرتداء أحزمة الأمان طوال الوقت أثناء العرض لمنع وقوع حوادث مماثلة، بالإضافة إلى فرض بعض القيود على عمر الجمهور وظروفهم الصحية لم يُسمح لأي شخص يزيد عمره عن 45 عامًا ومصاب بمرض في القلب أو رهاب المرتفعات بمشاهدة فيلم (الأميرة الذئب).
بعد أربعة أيام من إصدار الفيلم علم رولاند أن إديث لؤلؤة المنطقة الشمالية قد عادت إلى نيفروينتر مع أوليفيا، إلتقى بالفتاة التي وصلت للتو في قاعة القلعة وبدت أوليفيا متوترة جدًا لم يظهر في عينيها ولكن هناك يأس مختبئ تحت هدوءها، على عكس لقاءهما الأخير هذه المرة تمكن رولاند من رؤية وجهها بوضوح في القاعة المضاءة جيدًا، ذكّرته ملامح وجهها الناعمة وإطارها الهزيل بزهرة تغلبت للتو على العاصفة وبعد رحلة طويلة بدت أكثر إستنزافا وهشاشة لكنها تمكنت من الجلوس منتصبة مما جعلها في نفس الوقت تبدو أكثر جمالًا، عرف رولاند أنها لو سقطت في أيدي بعض اللوردات الآخرين لكانت إما محمية جيدًا أو مدمرة تمامًا، بدا أنها مستعدة لقبول كل ما جاء في طريقها لذا إبتسم لها، علم أن العديد من النبلاء في هذا العصر عاشوا حياة الفسق لكنه لم يكن من هذا النوع من الأشخاص.
بما أنها أول مرة يدير فيها رولاند مسرحًا بدا كل شيء من تصميم المكان إلى صياغة قواعد وأنظمة المسرح جديدا عليه، نظرًا لأن (الأميرة الذئب) أصبح العرض الأكثر شعبية في نيفروينتر فقد جذب الفيلم أيضًا العديد من الشركات، خلال الأيام القليلة الماضية تلقى مجلس المدينة عشرات الطلبات من مختلف التجار وجميعهم عبروا عن رغبتهم في فتح إمتيازات لبيع الفشار وأكياس الحليب، ومع ذلك بعد سماع تقرير باروف رفض رولاند جميع الطلبات فلم تكن تجارة الوجبات الخفيفة مثل الفشار مربحة للغاية لسبب واحد، من الصعب الحفاظ على المنتج ولكن من السهل صنعه لذلك يمكن للناس بسهولة سرقة التقنيات ذات الصلة، من ناحية أخرى لم تكن الذرة هي المحصول الزراعي الرئيسي في نيفروينتر لذلك لم يكن لدى رولاند قدر كبير من المنافسة في السوق.
” جيدة جدًا لقد إتخذت القرار سريعًا من أجل طفلها ” ردت إديث ” لقد إستغرقت عملية التنظيف وقتًا أطول قليلاً مما توقعنا لكن هؤلاء الأشخاص لن يسببوا لك المتاعب بعد الآن “.
على هذا النحو فإنه يفضل الإحتفاظ بالعمل لنفسه لأغراض السياحة أما بالنسبة لأكياس الحليب فلم يكن لديه فائض للبيع على الإطلاق، إنها بالفعل أول منتج مصنوع من الديدان المطاطية فقد إستقرت هذه الديدان إلى حد كبير في المدينة الحدودية الثالثة بعد عام واحد من التكيف، حقق السحرة القدامى تقدمًا كبيرًا في أبحاثهم بعد أن إكتشفوا أنه يمكنهم ضبط مرونة المطاط عن طريق تغيير نسبة الوحل في مرارة الدودة، وهكذا أصبحت تجارة المطاط مشروعًا جانبيًا للناجين من تاكويلا لقد كرسوا أنفسهم لإنتاج عينات مطاطية مختلفة وإختبار متانة المطاط وقدرته على مقاومة التآكل فكيس الحليب والقش منتجين إخترعوهما، لم يقرر رولاند تصنيع هذين العنصرين لمجرد نزوة لقد لعبوا بالفعل دورًا مهمًا في الخدمات اللوجستية.
يمكن إستخدام الكيس المطاطي لحمل الطعام والمطهرات بالمقارنة مع الحاويات المعدنية أو الزجاجية الأكياس المطاطية أرخص بكثير، بخلاف الديدان فإن الإنتاج عمليًا لا يكلف شيئًا على الرغم من وجود عدد من الديدان في المدينة الحدودية الثالثة مع زيادة عدد الديدان المطاطية من 100 إلى ما يقرب من 1000 إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية متطلبات الحرب، لذلك ستكون الديدان المطاطية واحدة من أهم الموارد الإستراتيجية في نيفروينتر لفترة طويلة جدًا.
” أشعر بالإطراء ” قالت لؤلؤة المنطقة الشمالية مبتسمة ” بالمناسبة هناك شيء آخر أريد أن أخبرك به في طريق عودتنا تلقيت رسالة من وحدة الهندسة القتالية، لم تجد أزيما (مجد الشمس) في المنطقة الشرقية لذا إتجهت نحو الشمال “.
…
” نعم جلالة الملك “.
بعد أربعة أيام من إصدار الفيلم علم رولاند أن إديث لؤلؤة المنطقة الشمالية قد عادت إلى نيفروينتر مع أوليفيا، إلتقى بالفتاة التي وصلت للتو في قاعة القلعة وبدت أوليفيا متوترة جدًا لم يظهر في عينيها ولكن هناك يأس مختبئ تحت هدوءها، على عكس لقاءهما الأخير هذه المرة تمكن رولاند من رؤية وجهها بوضوح في القاعة المضاءة جيدًا، ذكّرته ملامح وجهها الناعمة وإطارها الهزيل بزهرة تغلبت للتو على العاصفة وبعد رحلة طويلة بدت أكثر إستنزافا وهشاشة لكنها تمكنت من الجلوس منتصبة مما جعلها في نفس الوقت تبدو أكثر جمالًا، عرف رولاند أنها لو سقطت في أيدي بعض اللوردات الآخرين لكانت إما محمية جيدًا أو مدمرة تمامًا، بدا أنها مستعدة لقبول كل ما جاء في طريقها لذا إبتسم لها، علم أن العديد من النبلاء في هذا العصر عاشوا حياة الفسق لكنه لم يكن من هذا النوع من الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه؟ ” نظر إليها رولاند في دهشة.
” لا تقلقي الجو هنا أكثر دفئًا من قمة الريح الباردة لن يزعجك أحد وستقعين قريبًا في حب هذه المدينة ” قام رولاند بطمأنتها.
” نعم جلالة الملك ” ترددت أوليفيا للحظة وخفضت رأسها.
” خذي قسطا من الراحة أولا شخص ما سيأخذك إلى غرفتك ” أجاب رولاند.
” خذي قسطا من الراحة أولا شخص ما سيأخذك إلى غرفتك ” أجاب رولاند.
بعد أربعة أيام من إصدار الفيلم علم رولاند أن إديث لؤلؤة المنطقة الشمالية قد عادت إلى نيفروينتر مع أوليفيا، إلتقى بالفتاة التي وصلت للتو في قاعة القلعة وبدت أوليفيا متوترة جدًا لم يظهر في عينيها ولكن هناك يأس مختبئ تحت هدوءها، على عكس لقاءهما الأخير هذه المرة تمكن رولاند من رؤية وجهها بوضوح في القاعة المضاءة جيدًا، ذكّرته ملامح وجهها الناعمة وإطارها الهزيل بزهرة تغلبت للتو على العاصفة وبعد رحلة طويلة بدت أكثر إستنزافا وهشاشة لكنها تمكنت من الجلوس منتصبة مما جعلها في نفس الوقت تبدو أكثر جمالًا، عرف رولاند أنها لو سقطت في أيدي بعض اللوردات الآخرين لكانت إما محمية جيدًا أو مدمرة تمامًا، بدا أنها مستعدة لقبول كل ما جاء في طريقها لذا إبتسم لها، علم أن العديد من النبلاء في هذا العصر عاشوا حياة الفسق لكنه لم يكن من هذا النوع من الأشخاص.
بعد أن غادرت أوليفيا مع الحراس لم تتمكن إديث من قمع فضولها وسألت ” هذا فقط؟ إعتقدت أنك ستجري محادثة معها للتعرف على بعضكما البعض “.
” لا تقلقي الجو هنا أكثر دفئًا من قمة الريح الباردة لن يزعجك أحد وستقعين قريبًا في حب هذه المدينة ” قام رولاند بطمأنتها.
” لقد غطيت كل شيء ليس لدي ما أضيفه ” قال رولاند وهو يهز كتفيه ” كيف كانت رحلتك؟ “.
بما أنها أول مرة يدير فيها رولاند مسرحًا بدا كل شيء من تصميم المكان إلى صياغة قواعد وأنظمة المسرح جديدا عليه، نظرًا لأن (الأميرة الذئب) أصبح العرض الأكثر شعبية في نيفروينتر فقد جذب الفيلم أيضًا العديد من الشركات، خلال الأيام القليلة الماضية تلقى مجلس المدينة عشرات الطلبات من مختلف التجار وجميعهم عبروا عن رغبتهم في فتح إمتيازات لبيع الفشار وأكياس الحليب، ومع ذلك بعد سماع تقرير باروف رفض رولاند جميع الطلبات فلم تكن تجارة الوجبات الخفيفة مثل الفشار مربحة للغاية لسبب واحد، من الصعب الحفاظ على المنتج ولكن من السهل صنعه لذلك يمكن للناس بسهولة سرقة التقنيات ذات الصلة، من ناحية أخرى لم تكن الذرة هي المحصول الزراعي الرئيسي في نيفروينتر لذلك لم يكن لدى رولاند قدر كبير من المنافسة في السوق.
” جيدة جدًا لقد إتخذت القرار سريعًا من أجل طفلها ” ردت إديث ” لقد إستغرقت عملية التنظيف وقتًا أطول قليلاً مما توقعنا لكن هؤلاء الأشخاص لن يسببوا لك المتاعب بعد الآن “.
يمكن إستخدام الكيس المطاطي لحمل الطعام والمطهرات بالمقارنة مع الحاويات المعدنية أو الزجاجية الأكياس المطاطية أرخص بكثير، بخلاف الديدان فإن الإنتاج عمليًا لا يكلف شيئًا على الرغم من وجود عدد من الديدان في المدينة الحدودية الثالثة مع زيادة عدد الديدان المطاطية من 100 إلى ما يقرب من 1000 إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية متطلبات الحرب، لذلك ستكون الديدان المطاطية واحدة من أهم الموارد الإستراتيجية في نيفروينتر لفترة طويلة جدًا.
” عمل جيد ” أجاب رولاند بإيماءة ” كان الخيار الصحيح أن أضع هذا الأمر بين يديك “.
–+–
” أشعر بالإطراء ” قالت لؤلؤة المنطقة الشمالية مبتسمة ” بالمناسبة هناك شيء آخر أريد أن أخبرك به في طريق عودتنا تلقيت رسالة من وحدة الهندسة القتالية، لم تجد أزيما (مجد الشمس) في المنطقة الشرقية لذا إتجهت نحو الشمال “.
–+–
” إذن… خط الإمداد على الجانب الآخر من البحر الدوار؟ ” عبس رولاند على الأخبار متسائلا ‘ إذا كان المنجم خارج غرايكاستل فسيكون ذلك مشكلة بعض الشيء ‘ سرعان ما إستعاد رباطة جأشه وقال ” عليك أيضًا أن تذهبي لتأخذي قسطًا من الراحة الآن “.
” أشعر بالإطراء ” قالت لؤلؤة المنطقة الشمالية مبتسمة ” بالمناسبة هناك شيء آخر أريد أن أخبرك به في طريق عودتنا تلقيت رسالة من وحدة الهندسة القتالية، لم تجد أزيما (مجد الشمس) في المنطقة الشرقية لذا إتجهت نحو الشمال “.
” نعم جلالة الملك “.
توقع رولاند أنه عندما يتم تقديم الفيلم للجمهور بعد أسبوع من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الحوادث من هذا القبيل، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة لم يكن أمام رولاند خيار سوى إجراء بعض التعديلات على مسرح الفيلم، إستبدل الكراسي بمقاعد لإستيعاب المزيد من الأشخاص والأطعمة والمشروبات المحظورة في المسرح، ومع ذلك يبدو الآن أن المقاعد لم تكن خيارًا جيدًا لأنه يمكن قلبها بسهولة عند حدوث التدافع، في النهاية قرر إستخدام مقاعد حديدية مثبتة على الأرض ويطلب من الجمهور إرتداء أحزمة الأمان طوال الوقت أثناء العرض لمنع وقوع حوادث مماثلة، بالإضافة إلى فرض بعض القيود على عمر الجمهور وظروفهم الصحية لم يُسمح لأي شخص يزيد عمره عن 45 عامًا ومصاب بمرض في القلب أو رهاب المرتفعات بمشاهدة فيلم (الأميرة الذئب).
عندما كانت إديث على وشك المغادرة إستدارت فجأة وقالت ” جلالة الملك حان الوقت لك لتذهب إلى النوم أيضا يجب أن تعتني بنفسك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” نعم جلالة الملك ” ترددت أوليفيا للحظة وخفضت رأسها.
” هاه؟ ” نظر إليها رولاند في دهشة.
توقع رولاند أن الفيلم سيخلق ضجة كبيرة بين الجماهير لكن في الواقع حتى هو صُدم من الفيلم الذي صنع حقبة جديدة عندما شاهده في قاعة القلعة ليلة إكتماله، خذلته كلماته تماما فالتأثير البصري للعالم الإفتراضي مذهل ما جعل رولاند يدرك أنه لم يكن معجبًا جدًا فقط بمشاهدة تسجيلات الإجتماعات والإحتفالات من خلال السيجيل في كنيسة الإنعكاس بالمدينة المقدسة القديمة، نظرًا لأن معظم التسجيلات هي صور ثابتة لم تكن واقعية مثل الصور المتحركة على الرغم من أن رولاند عليه أن يعترف بأنها ممتعة للغاية، ومع ذلك بمجرد أن تكون الصور متحركة يمكن خداع أدمغة البشر بسهولة مما يجعل الناس يعتقدون أن ما رأوه حقيقي على الرغم من أنهم يعرفون جيدًا أنه ليس كذلك.
” لأن هذا العالم سيكون أقل إثارة بدونك ” ردت إديث بإبتسامة وإختفت عن بصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاه؟ ” نظر إليها رولاند في دهشة.
–+–
بما أنها أول مرة يدير فيها رولاند مسرحًا بدا كل شيء من تصميم المكان إلى صياغة قواعد وأنظمة المسرح جديدا عليه، نظرًا لأن (الأميرة الذئب) أصبح العرض الأكثر شعبية في نيفروينتر فقد جذب الفيلم أيضًا العديد من الشركات، خلال الأيام القليلة الماضية تلقى مجلس المدينة عشرات الطلبات من مختلف التجار وجميعهم عبروا عن رغبتهم في فتح إمتيازات لبيع الفشار وأكياس الحليب، ومع ذلك بعد سماع تقرير باروف رفض رولاند جميع الطلبات فلم تكن تجارة الوجبات الخفيفة مثل الفشار مربحة للغاية لسبب واحد، من الصعب الحفاظ على المنتج ولكن من السهل صنعه لذلك يمكن للناس بسهولة سرقة التقنيات ذات الصلة، من ناحية أخرى لم تكن الذرة هي المحصول الزراعي الرئيسي في نيفروينتر لذلك لم يكن لدى رولاند قدر كبير من المنافسة في السوق.
–+–
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات