حظ
الفصل 10.3 – حظ
نظر فازير إلى يده وقال: لديك خمس دقائق فقط. بعد خمس دقائق ، سأقطع الماء البارد “.
بدا الآن ضوء الكشاف شاحبًا ومسببًا للعمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير وجه لى جاولي على الفور بشكل كبير! لم تكن لي مدركة تمامًا أن سو كان مطارد بواسطة لايكنار وأوبراين تحت قيادته ، ولم تكن تعرف سبب اطلاق سو النار فجأة على مدينة بيندوليوم. كانت لي جنرالًا موهوبًا ومتميزًا ، وكانت تمتلك مواهب استثنائية في مجال القتال. ومع ذلك ، كان تفكيرها أيضًا متحفظًا إلى حد ما. كانت لي تعتز بالجنود تحتها. على الرغم من عدم إصابة أي من الأشخاص الذين كانت تهتم بهم حقًا ، إلا أن فقدان الكثير من الجنود البارزين في ليلة واحدة ، علاوة كل منهم تحت يدي سو ، جعل لي غاضبة تمامًا.
تونغ تونغ تونغ! اندلعت فجأة طلقات نارية مدوية ، وسرعان ما ترددت في البرية. استمرت الطلقات النارية في الرنين بين المباني العالية لمدينة بيندوليوم.
“إنه رشاش مضاد للطائرات!” عند سماع هذا الصوت ، قام لي جاولي بردة فعل على الفور وألقى بنفسه على الجانب ، ودفع فازير لأسفل تحته. ومع ذلك ، فقد فهم مدى روعة سو في الرماية ؛ نظرًا لأنه سمع إطلاق النار بالفعل ، فهذا يعني أن كل شيء قد انتهى بالفعل. لا يمكن لأي شيء فعله لي جاولي بناءً على غرائزه إلا أن يكون بمثابة نوع من العزاء الشخصي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعث ضوء الكشاف المشرق من فوق فجأة خصلة من الدخان الأبيض ، ثم انطفأ الضوء. وقد اخترقت رصاصتان من مدفع رشاش مضاد للطائرات جثة المحارب القديم الذي كان يدير الكشاف. أحدهما حطم خصره ، والآخر قام بتحليق نصف فروة رأسه. الرصاصة الثالثة والأخيرة قضت على الكشاف.
“دعنا نعود.” ألقى لي جاولي البندقية بعيدًا وتحدث نحو فازير. أما فيما يتعلق بما إذا كان السلاح يحتوي على خلايا دخيلة أم لا ، فلم يعد مهمًا بالفعل. لطالما كان لي جاولي واضحًا إلى حد ما أن الشخص الذي يستهدفه سو لم يكن هو ، والسبب الرئيسي هو أنه لم يكن ذا قيمة كافية.
جلس المجند الشاب فارغًا في وضع المدفع الرشاش كما لو أنه لم يعالج ما حدث أمامه تمامًا. تدفق الدم الدافئ من رأسه ووجهه إلى ملابسه ، مما أدى إلى شعور غير مريح للغاية. لم يصب المجند الجديد بأذى. دم وربما بعض اللحم الذي تناثر على رأسه كان يخص ذلك المحارب القديم.
الفصل 10.3 – حظ
تذكر المجند فجأة الجملة التي قالها المخضرم للتو. ”الشاب! بعد أن تشارك في المزيد من المعارك أو تصل إلى عمري ، ستفهم أن الخمول ليوم كامل هو أعظم سعادة “.
تذكر المجند فجأة الجملة التي قالها المخضرم للتو. ”الشاب! بعد أن تشارك في المزيد من المعارك أو تصل إلى عمري ، ستفهم أن الخمول ليوم كامل هو أعظم سعادة “.
الآن فقط بدأ الخوف يتشكل بداخله. جلس المجند فجأة على الأرض وهو يمسك رأسه بثبات ، وهو يبكي بمرارة بطريقة هستيرية.
سو ، إذا أتيحت له الفرصة لسحب الزناد ، فربما لن يتردد.
في الظلام ، كانت الكتل الكبيرة من الضوء الناري المنبعثة من المدفع الرشاش المضاد للطائرات مدهشة بشكل خاص ولم تكن متخفية على الإطلاق. يبدو أن جنود شركة روكسلاند المتمرسين لا يحتاجون إلى أي لحظة للتفكير في الموقف لأن الأسلحة التي في أيديهم ردت على الفور بإطلاق نار مستمر. كانت ردود أفعالهم الغريزية سريعة للغاية ، وكانت أسلحتهم التي لم يتم تصويبها مسبقًا لا تزال لائقة إلى حد ما. ومع ذلك ، لم تكن فعالة على الإطلاق. كان السبب في غاية البساطة. كان من الصعب أن تتجاوز الأسلحة التي بحوزتهم مدى 400 متر ، بينما تجاوز مدى إطلاق المدفع الرشاش المضاد للطائرات 800 متر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الليل مظلما للغاية ، خاصة بعد أن تم القضاء على الكشاف الوحيد. على الرغم من وجود كشاف احتياطي ، لم يجرؤ أحد على تشغيله. كانت المسافة من موقع إطلاق النار وكشاف الضوء أكثر من 1000 متر ، ومع ذلك تم اسقاطه برصاصة واحدة لم تكن حتى لبندقية قنص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام عشرة جنود أو نحو ذلك بإنزال جثثهم أثناء تحركهم بطريقة ملتوية لتجاوز مطلق النار. ومع ذلك ، تم إنهاء هذا الأمر من الضابط العسكري من قبل لي جاولي. لقد فهم بعمق قدرات سو في التصويب ، وكان يعرف أيضًا مدى رعب سو في الظلام. هذا الأمر من شأنه أن يرسل هؤلاء الأفراد القلائل مباشرة إلى وفاتهم. في هذه الأثناء ، لم يستطع درع المركبة الدورية الدفاع ضد إطلاق المدفع الرشاش المضاد للطائرات على الإطلاق. إذا جاء هؤلاء من القاعدة ، أو إذا تم إحضار دبابة ، فمن يدري إلى أين سيهرب سو بحلول ذلك الوقت.
قام عشرة جنود أو نحو ذلك بإنزال جثثهم أثناء تحركهم بطريقة ملتوية لتجاوز مطلق النار. ومع ذلك ، تم إنهاء هذا الأمر من الضابط العسكري من قبل لي جاولي. لقد فهم بعمق قدرات سو في التصويب ، وكان يعرف أيضًا مدى رعب سو في الظلام. هذا الأمر من شأنه أن يرسل هؤلاء الأفراد القلائل مباشرة إلى وفاتهم. في هذه الأثناء ، لم يستطع درع المركبة الدورية الدفاع ضد إطلاق المدفع الرشاش المضاد للطائرات على الإطلاق. إذا جاء هؤلاء من القاعدة ، أو إذا تم إحضار دبابة ، فمن يدري إلى أين سيهرب سو بحلول ذلك الوقت.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، أطلق لي جاولي صفيرًا وهو يغادر غرفة فازير. لقد بحث عن لي ليأكل الإفطار معها وينخرط في بعض الأحاديث. كانت مدينة بيندوليوم قديما مدينة رئيسية يبلغ تعداد سكانها مائة ألف. بوجود 500 جندي فقط ، لم يتمكنوا ببساطة من إيقاف تسلل سو. إذا كان سو سيتحرك عاجلاً أم آجلاً ، كان لي جاولي يأمل أن تكون الغرفة التي سيدخلها هي غرفة لي. إذا كان الأمر كذلك ، فبغض النظر عما حدث بعد ذلك خلال الليل اللامتناهي ، لا يزال من الممكن اعتباره أفضل نتيجة.
وقف لي جاولي. بعد أن تم دفعه بقوة على الأرض وسحقه من قبل الجسد المهيب الذي يزن ما يقارب من 100 كيلوغرام ، كان من الواضح أن جسد فازير الذي كان يبلغ من العمر ستين عامًا كان يعاني من مشكلة ولم يتسلق إلا بعد بعض الصعوبة. كان فازير على وشك إصدار شكوى بدافع العادة ، لكنه رأى بعد ذلك أن نظرة لي جاولي كانت مركزة باهتمام في اتجاه واحد. عندما تابع نظرة لي جاولي ، لاحظ أنها كانت تستهدف المركبة الدورية التي عادت متأخرة. تم بالفعل تجريد المدفع الرشاش المضاد للطائرات واستبداله ببندقية عملاقة مماثلة ، لكنها بدائية ومتهالكة.
ومع ذلك ، فشلت خطة لي جاولي لتناول الإفطار مع لي. يبدو أن لي قد سمعت عن أمور الليلة الماضية فقط بعد مغادرته ميدان الرماية تحت الأرض. بدافع الغضب ، أحضرت معها العديد من الأفراد في المركبة الدورية خارج مدينة بيندوليوم لتسوية الأمور مع سو.
صعد لي جاولي إلى المركبة الدورية وأزال البندقية المعدلة. ثم قام بفحصها بعناية. كان للبندقية فوهة طويلة بشكل استثنائي ، لكن الجسد كان مبعثرًا ومهشمًا لفترة طويلة. كان برميل البندقية والمسامير مغطاة بالخدوش لفترة طويلة ، وبغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها ، فمن الواضح أنها كانت بندقية قديمة معدلة كانت قريبة من كونها خردة معدنية. ربما كانت القوة العظمى والتكوين البسيط ومسار إطلاق النار المستقر هي المزايا الوحيدة لهذه البندقية. بصفته خبيرًا في الأسلحة النارية ، لم يكن لدى لي جاولي أي فكرة عن كيف يمكن لهذه البندقية الممزقة التي تبلغ قيمتها أقل من 300 يوان أن تقضي على لايكنار أمام أعينهم وحتى إجبار القوات التي لديها مثل هذه المعدات المتطورة والقدرات الرائعة على التراجع.
تونغ تونغ تونغ! اندلعت فجأة طلقات نارية مدوية ، وسرعان ما ترددت في البرية. استمرت الطلقات النارية في الرنين بين المباني العالية لمدينة بيندوليوم.
رفع لي جاولي البندقية وقام بحركة تصويب. لقد قام بوزن المنظر الأمامي البسيط مع المباني الغير واضحة الآن تحت ظلام الليل. جهاز الرؤية البدائي هذا يمكن أن يصيب هدفًا على بعد ألف متر؟
“دعنا نعود.” ألقى لي جاولي البندقية بعيدًا وتحدث نحو فازير. أما فيما يتعلق بما إذا كان السلاح يحتوي على خلايا دخيلة أم لا ، فلم يعد مهمًا بالفعل. لطالما كان لي جاولي واضحًا إلى حد ما أن الشخص الذي يستهدفه سو لم يكن هو ، والسبب الرئيسي هو أنه لم يكن ذا قيمة كافية.
كان الليل مظلما للغاية ، خاصة بعد أن تم القضاء على الكشاف الوحيد. على الرغم من وجود كشاف احتياطي ، لم يجرؤ أحد على تشغيله. كانت المسافة من موقع إطلاق النار وكشاف الضوء أكثر من 1000 متر ، ومع ذلك تم اسقاطه برصاصة واحدة لم تكن حتى لبندقية قنص.
عند عودته إلى المقر ، أراد فازير في الأصل العودة إلى مسكنه في الطابق الخامس ، لكنه لم يعتقد أبدًا أن لي جاولي سيتبعه في الداخل. ألقى بنفسه بشدة على أريكة في الغرفة الخارجية وقال ببرود ، “أريكتك هنا أكثر راحة من سريري.”
الآن فقط بدأ الخوف يتشكل بداخله. جلس المجند فجأة على الأرض وهو يمسك رأسه بثبات ، وهو يبكي بمرارة بطريقة هستيرية.
وضع فازير رأسه خارج غرفة نومه وقال: “عليك على الأقل أن تستحم. الآن ، رائحتك قوية للغاية! “
بدا أن لي جاولي قد تم تركيب نابض فيه وهو يرتد من السرير. “ايا كان! هذا هو طلبك ، لذا ستتحمل رسوم المياه! “
الفصل 10.3 – حظ
نظر فازير إلى يده وقال: لديك خمس دقائق فقط. بعد خمس دقائق ، سأقطع الماء البارد “.
“إنه رشاش مضاد للطائرات!” عند سماع هذا الصوت ، قام لي جاولي بردة فعل على الفور وألقى بنفسه على الجانب ، ودفع فازير لأسفل تحته. ومع ذلك ، فقد فهم مدى روعة سو في الرماية ؛ نظرًا لأنه سمع إطلاق النار بالفعل ، فهذا يعني أن كل شيء قد انتهى بالفعل. لا يمكن لأي شيء فعله لي جاولي بناءً على غرائزه إلا أن يكون بمثابة نوع من العزاء الشخصي.
بعد خمس دقائق ، خرج لي جاولي من الحمام بمظهر منعش بينما كان ينبعث منه البخار. لم يكن هناك سوى منشفة كبيرة حول خصره ، والعضلات الملتفة حول جسده أعطت سحرًا ذكوريًا قويًا.
جلس فازير على الأريكة ذات المقعد الواحد وهو يحمل فنجانًا من القهوة. من خلال نظارته المليئة باللاصق ، نظر إلى لي جاولي. “بشرتك ليست سيئة ، إنها لامعة تمامًا.”
اختفى تعبير لي جاولي اللطيف على الفور دون أن يترك أثراً ، واستُبدل بوجه بدا وكأنه يريد ضرب شخص ما. بعد فقدان لحيته وشعر صدره ، أصبح لي جاولي ذو المظهر البدائي في الأصل وسيمًا للغاية. لم يكن مظهره سيئًا في البداية ، فقد أعطته اللحية وكذلك شعر الصدر أسلوبًا ذكوريًا أكثر.
الترجمة:Hunter
مرت هذه الليلة بسلام.
بعث ضوء الكشاف المشرق من فوق فجأة خصلة من الدخان الأبيض ، ثم انطفأ الضوء. وقد اخترقت رصاصتان من مدفع رشاش مضاد للطائرات جثة المحارب القديم الذي كان يدير الكشاف. أحدهما حطم خصره ، والآخر قام بتحليق نصف فروة رأسه. الرصاصة الثالثة والأخيرة قضت على الكشاف.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، أطلق لي جاولي صفيرًا وهو يغادر غرفة فازير. لقد بحث عن لي ليأكل الإفطار معها وينخرط في بعض الأحاديث. كانت مدينة بيندوليوم قديما مدينة رئيسية يبلغ تعداد سكانها مائة ألف. بوجود 500 جندي فقط ، لم يتمكنوا ببساطة من إيقاف تسلل سو. إذا كان سو سيتحرك عاجلاً أم آجلاً ، كان لي جاولي يأمل أن تكون الغرفة التي سيدخلها هي غرفة لي. إذا كان الأمر كذلك ، فبغض النظر عما حدث بعد ذلك خلال الليل اللامتناهي ، لا يزال من الممكن اعتباره أفضل نتيجة.
نظر فازير إلى يده وقال: لديك خمس دقائق فقط. بعد خمس دقائق ، سأقطع الماء البارد “.
ومع ذلك ، فشلت خطة لي جاولي لتناول الإفطار مع لي. يبدو أن لي قد سمعت عن أمور الليلة الماضية فقط بعد مغادرته ميدان الرماية تحت الأرض. بدافع الغضب ، أحضرت معها العديد من الأفراد في المركبة الدورية خارج مدينة بيندوليوم لتسوية الأمور مع سو.
رفع لي جاولي البندقية وقام بحركة تصويب. لقد قام بوزن المنظر الأمامي البسيط مع المباني الغير واضحة الآن تحت ظلام الليل. جهاز الرؤية البدائي هذا يمكن أن يصيب هدفًا على بعد ألف متر؟
تغير وجه لى جاولي على الفور بشكل كبير! لم تكن لي مدركة تمامًا أن سو كان مطارد بواسطة لايكنار وأوبراين تحت قيادته ، ولم تكن تعرف سبب اطلاق سو النار فجأة على مدينة بيندوليوم. كانت لي جنرالًا موهوبًا ومتميزًا ، وكانت تمتلك مواهب استثنائية في مجال القتال. ومع ذلك ، كان تفكيرها أيضًا متحفظًا إلى حد ما. كانت لي تعتز بالجنود تحتها. على الرغم من عدم إصابة أي من الأشخاص الذين كانت تهتم بهم حقًا ، إلا أن فقدان الكثير من الجنود البارزين في ليلة واحدة ، علاوة كل منهم تحت يدي سو ، جعل لي غاضبة تمامًا.
بعد خمس دقائق ، خرج لي جاولي من الحمام بمظهر منعش بينما كان ينبعث منه البخار. لم يكن هناك سوى منشفة كبيرة حول خصره ، والعضلات الملتفة حول جسده أعطت سحرًا ذكوريًا قويًا.
لقد فهم لي جاولي حالة لي العقلية ، وعرف أيضًا أنها لم تفهم حقًا مدى خطورة ذلك.
بدا الآن ضوء الكشاف شاحبًا ومسببًا للعمى.
سو ، إذا أتيحت له الفرصة لسحب الزناد ، فربما لن يتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس فازير على الأريكة ذات المقعد الواحد وهو يحمل فنجانًا من القهوة. من خلال نظارته المليئة باللاصق ، نظر إلى لي جاولي. “بشرتك ليست سيئة ، إنها لامعة تمامًا.”
الآن فقط بدأ الخوف يتشكل بداخله. جلس المجند فجأة على الأرض وهو يمسك رأسه بثبات ، وهو يبكي بمرارة بطريقة هستيرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام عشرة جنود أو نحو ذلك بإنزال جثثهم أثناء تحركهم بطريقة ملتوية لتجاوز مطلق النار. ومع ذلك ، تم إنهاء هذا الأمر من الضابط العسكري من قبل لي جاولي. لقد فهم بعمق قدرات سو في التصويب ، وكان يعرف أيضًا مدى رعب سو في الظلام. هذا الأمر من شأنه أن يرسل هؤلاء الأفراد القلائل مباشرة إلى وفاتهم. في هذه الأثناء ، لم يستطع درع المركبة الدورية الدفاع ضد إطلاق المدفع الرشاش المضاد للطائرات على الإطلاق. إذا جاء هؤلاء من القاعدة ، أو إذا تم إحضار دبابة ، فمن يدري إلى أين سيهرب سو بحلول ذلك الوقت.
صعد لي جاولي إلى المركبة الدورية وأزال البندقية المعدلة. ثم قام بفحصها بعناية. كان للبندقية فوهة طويلة بشكل استثنائي ، لكن الجسد كان مبعثرًا ومهشمًا لفترة طويلة. كان برميل البندقية والمسامير مغطاة بالخدوش لفترة طويلة ، وبغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها ، فمن الواضح أنها كانت بندقية قديمة معدلة كانت قريبة من كونها خردة معدنية. ربما كانت القوة العظمى والتكوين البسيط ومسار إطلاق النار المستقر هي المزايا الوحيدة لهذه البندقية. بصفته خبيرًا في الأسلحة النارية ، لم يكن لدى لي جاولي أي فكرة عن كيف يمكن لهذه البندقية الممزقة التي تبلغ قيمتها أقل من 300 يوان أن تقضي على لايكنار أمام أعينهم وحتى إجبار القوات التي لديها مثل هذه المعدات المتطورة والقدرات الرائعة على التراجع.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، أطلق لي جاولي صفيرًا وهو يغادر غرفة فازير. لقد بحث عن لي ليأكل الإفطار معها وينخرط في بعض الأحاديث. كانت مدينة بيندوليوم قديما مدينة رئيسية يبلغ تعداد سكانها مائة ألف. بوجود 500 جندي فقط ، لم يتمكنوا ببساطة من إيقاف تسلل سو. إذا كان سو سيتحرك عاجلاً أم آجلاً ، كان لي جاولي يأمل أن تكون الغرفة التي سيدخلها هي غرفة لي. إذا كان الأمر كذلك ، فبغض النظر عما حدث بعد ذلك خلال الليل اللامتناهي ، لا يزال من الممكن اعتباره أفضل نتيجة.
الترجمة:Hunter
تذكر المجند فجأة الجملة التي قالها المخضرم للتو. ”الشاب! بعد أن تشارك في المزيد من المعارك أو تصل إلى عمري ، ستفهم أن الخمول ليوم كامل هو أعظم سعادة “.
الترجمة:Hunter
بعث ضوء الكشاف المشرق من فوق فجأة خصلة من الدخان الأبيض ، ثم انطفأ الضوء. وقد اخترقت رصاصتان من مدفع رشاش مضاد للطائرات جثة المحارب القديم الذي كان يدير الكشاف. أحدهما حطم خصره ، والآخر قام بتحليق نصف فروة رأسه. الرصاصة الثالثة والأخيرة قضت على الكشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك ، فشلت خطة لي جاولي لتناول الإفطار مع لي. يبدو أن لي قد سمعت عن أمور الليلة الماضية فقط بعد مغادرته ميدان الرماية تحت الأرض. بدافع الغضب ، أحضرت معها العديد من الأفراد في المركبة الدورية خارج مدينة بيندوليوم لتسوية الأمور مع سو.
في الظلام ، كانت الكتل الكبيرة من الضوء الناري المنبعثة من المدفع الرشاش المضاد للطائرات مدهشة بشكل خاص ولم تكن متخفية على الإطلاق. يبدو أن جنود شركة روكسلاند المتمرسين لا يحتاجون إلى أي لحظة للتفكير في الموقف لأن الأسلحة التي في أيديهم ردت على الفور بإطلاق نار مستمر. كانت ردود أفعالهم الغريزية سريعة للغاية ، وكانت أسلحتهم التي لم يتم تصويبها مسبقًا لا تزال لائقة إلى حد ما. ومع ذلك ، لم تكن فعالة على الإطلاق. كان السبب في غاية البساطة. كان من الصعب أن تتجاوز الأسلحة التي بحوزتهم مدى 400 متر ، بينما تجاوز مدى إطلاق المدفع الرشاش المضاد للطائرات 800 متر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات