الغضب
الفصل 13.4 – الغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر تدفق الرصاص في إطلاق النار بدقة نحو مارثام.
رأى عدد قليل من المحاربين القدامى في جانب ريكاردو أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا ، لذلك اندفعوا على الفور لأمتار قليلة ووجهوا بنادقهم الآلية إلى مارثام. قام شخص آخر بتقديم الدعم المباشر لصاروخ خارق للدروع من دبابة الجنود واستهدف مارثام. على الرغم من أن مارثام لم يكن دبابة ، إلا أن حجم جسده كان كبيرًا بما يكفي ، وكانت المسافة قريبة بما فيه الكفاية ، وكان من المحتمل جدًا أن ينهي حياته بشكل مباشر.
عندما رأى أن سو لم يظهر أي قلق أو تعبيرات مضطربة ، كما لو كان يتحدث إلى شخص غريب ، شعر مارثام بخيبة أمل بعض الشيء. أمام هذا الذكر الذي نضح ببرودة جليدية ، لم يصدق مارثام أنه يمكنه استخدام أي شخص لتهديد سو. إذا لم ينتبه سو لحياة الرهائن أو موتهم ، فإن عملية احتجاز الرهائن لن تصبح سوى مهمة حمقاء للغاية. كان مارثام يجعل نفسه هدفًا ممتازًا لتلك البندقية القوية بشكل لا يمكن تصوره.
أصبحت ابتسامة السخرية على وجه مارثام أكثر وضوحًا. سقطت رصاصات البندقية على جسده ، لكنها كانت عديمة الجدوى على الإطلاق. تشوه الدرع باستمرار ، لكنه لم يخترق بعد. فجأة انهارت قدمه اليسرى بشدة ، وانفجر الجنود أمام ريكاردو فجأة في الهواء من القوة التي انتقلت فجأة من الأرض. فقط ريكاردو ، نظرًا لكون بدلته المدرعة ثقيلة بما فيه الكفاية ، تمكن من الارتفاع مترًا واحدًا فقط قبل السقوط مرة أخرى. خلال هذه العملية برمتها ، لم يتوقف المدفع الآلي السريع عن إطلاق النار ولو للحظة واحدة ، ولم ينحرف تدفق الرصاص عن هدفه أبدًا. يمكن ملاحظة أن ريكاردو كان قادرًا على أن يصبح قائدًا ملازمًا ليس فقط بسبب عائلته وحظه.
هدير!
أطلق مارثام هديرًا منخفضًا. انتشرت على الفور موجة صوتية عديمة الشكل إلى الخارج ، مما دفع جميع الجنود في الهواء إلى الوراء. بل كان هناك البعض الذي تدفقت منهم الدماء مباشرة أثناء وجودهم في الجو!
شعر ريكاردو أيضًا كما لو أن رؤيته أصبحت مظلمة فجأة وكأن هناك صخرة هائلة تضغط على صدره. كان طعم مريب يتدفق باستمرار إلى حلقه ، وطالما فتح فمه ، فسيتم بصقه. كان العالم كله يدور ذهابًا وإيابًا ، مما جعل من المستحيل عليه تحديد اتجاهه وموقعه الحاليين. كان بإمكانه فقط الاعتماد على غرائزه الخاصة لإطلاق النار نحو موقع معين.
شعر ريكاردو أيضًا كما لو أن رؤيته أصبحت مظلمة فجأة وكأن هناك صخرة هائلة تضغط على صدره. كان طعم مريب يتدفق باستمرار إلى حلقه ، وطالما فتح فمه ، فسيتم بصقه. كان العالم كله يدور ذهابًا وإيابًا ، مما جعل من المستحيل عليه تحديد اتجاهه وموقعه الحاليين. كان بإمكانه فقط الاعتماد على غرائزه الخاصة لإطلاق النار نحو موقع معين.
أصبحت ابتسامة السخرية على وجه مارثام أكثر وضوحًا. سقطت رصاصات البندقية على جسده ، لكنها كانت عديمة الجدوى على الإطلاق. تشوه الدرع باستمرار ، لكنه لم يخترق بعد. فجأة انهارت قدمه اليسرى بشدة ، وانفجر الجنود أمام ريكاردو فجأة في الهواء من القوة التي انتقلت فجأة من الأرض. فقط ريكاردو ، نظرًا لكون بدلته المدرعة ثقيلة بما فيه الكفاية ، تمكن من الارتفاع مترًا واحدًا فقط قبل السقوط مرة أخرى. خلال هذه العملية برمتها ، لم يتوقف المدفع الآلي السريع عن إطلاق النار ولو للحظة واحدة ، ولم ينحرف تدفق الرصاص عن هدفه أبدًا. يمكن ملاحظة أن ريكاردو كان قادرًا على أن يصبح قائدًا ملازمًا ليس فقط بسبب عائلته وحظه.
استمر تدفق الرصاص في إطلاق النار بدقة نحو مارثام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتأكله! فلتأكله!” كان سو يسمع صراخ كل خلية داخل جسده. في النهاية ، شكلوا تيارًا مرعبًا ضد مظهر سو البارد.
عندما كان مارثام على بعد أقل من خمسين مترًا من ريكاردو ، ترددت ثلاث طلقات تصم الأذان في نفس الوقت ، لدرجة أنه حتى مدفع ريكاردو السريع النيران لم يتمكن من قمع هذه الطلقات. كانت جميع أصوات الطلقات النارية مختلفة ، لكن يمكن للمرء أن يقول إنها إما أطلقت من بندقية قنص أو من بندقية تم تعديلها على وضع القنص ، فضلاً عن حقيقة أنها كانت رصاصات خاصة أطلقت من بنادق العصر الجديد.
في اللحظة التي ترددت فيها أصوات الطلقات ، قام مارثام بتعديل الجزء السفلي من جسده بشكل طفيف وخفض رأسه أيضًا. اندلع لهبان من خصره ، لكنهم ما زالوا غير قادرين على اختراق السترة المدرعة ، وكان من الواضح أنه لم يصب بأضرار كبيرة أيضًا. ثم انحنى رأسه فجأة إلى الجانب ، وظهر اكتئاب على خوذته. بدا الأمر كما لو أنه لم يتحرك بالطريقة التي تحرك بها ، لكانت هذه الرصاصة قد أصابت أذن مارثام مباشرة. على الرغم من أن القوة الدفاعية لمارثام كانت قوية إلى مستوى غريب ، إلا أن تجويف أذنه كان لا يزال يمثل ضعفًا حيويًا.
في اللحظة التي ترددت فيها أصوات الطلقات ، قام مارثام بتعديل الجزء السفلي من جسده بشكل طفيف وخفض رأسه أيضًا. اندلع لهبان من خصره ، لكنهم ما زالوا غير قادرين على اختراق السترة المدرعة ، وكان من الواضح أنه لم يصب بأضرار كبيرة أيضًا. ثم انحنى رأسه فجأة إلى الجانب ، وظهر اكتئاب على خوذته. بدا الأمر كما لو أنه لم يتحرك بالطريقة التي تحرك بها ، لكانت هذه الرصاصة قد أصابت أذن مارثام مباشرة. على الرغم من أن القوة الدفاعية لمارثام كانت قوية إلى مستوى غريب ، إلا أن تجويف أذنه كان لا يزال يمثل ضعفًا حيويًا.
كانت هذه التسديدة شرسة وباردة ، وكانت الدقة مرعبة تمامًا مثل قوة دفاع مارثام. كان مارثام قد عانى من هذا النوع من القنص مرة واحدة فقط ، وكانت تلك آخر مرة أصيب فيها ببندقية قنص من سو.
كانت هذه التسديدة شرسة وباردة ، وكانت الدقة مرعبة تمامًا مثل قوة دفاع مارثام. كان مارثام قد عانى من هذا النوع من القنص مرة واحدة فقط ، وكانت تلك آخر مرة أصيب فيها ببندقية قنص من سو.
بالإضافة إلى ذلك ، كان سو متعطشًا للدماء وعديم الشعور. يمكن أن يشعر مارثام بشوق للذبح من جسده ، وهو نوع من العداء تجاه جميع أشكال الحياة الذي لا يسعه إلا أن يرتجف منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف مارثام عن الحركة. استدار لينظر نحو المكان الذي أطلقت منه رصاصة القناص. لم يهتم كثيرًا بالطلقتين اللتين سقطتا على جسده على الإطلاق.
توقف مارثام عن الحركة. استدار لينظر نحو المكان الذي أطلقت منه رصاصة القناص. لم يهتم كثيرًا بالطلقتين اللتين سقطتا على جسده على الإطلاق.
سقط ريكاردو على ظهره. كان شرائط الدم الرفيعة تتساقط من أنفه وفمه ، ولم يستطع للحظة أن يكافح على قدميه. تضررت أجزاء كثيرة من البدلة المتحركة ، وأطلق قذائف المدفع الرشاش بالكامل. يمكن القول إن ريكاردو الحالي ليس لديه قوة قتالية على الإطلاق. أحاط به المحاربون القدامى تحت قيادته ، وأخرجه اثنان منهم من البذلة. شكل الستة الباقون خط دفاع جديد أمامه. ومع ذلك ، كان الجميع واضحًا تمامًا بشأن حقيقة أنه أمام العملاق مارثام الذي لا يبدو أنه مصنوع من لحم ، كان خط الدفاع هذا ضعيفًا مثل ورقة. احتاج مارثام فقط إلى إطلاق هدير، وبعد ذلك سيموت كل منهم على الفور.
نقرت يد سو اليسرى على اللوح التكتيكي ، ثم أطلق الجانب الخلفي للكمبيوتر اللوحي عدة أشعة ليزر ، مما أدى إلى إنتاج صورة ثلاثية الأبعاد في الهواء. على الرغم من أن مارثام كان بعيدًا عنه ، وكان إنتاج اللوح التكتيكي محدودًا وخافتًا للغاية ، اعتقد سو أن مارثام يمكنه رؤية كل شيء بوضوح.
“مارثام”. ظهر سو على سطح مبنى على بعد مائة متر. كان في يده اليسرى لوحًا تكتيكيًا ، وامسكت يمينه بندقيته.
“هل هذا صحيح؟” ضحك سو. بدا أن ابتسامته تحتوي على تعبير غريب نوعًا ما. استدار واختفى في الأنقاض.
“سو.” مد مارثام رقبته. كانت عيناه التي ركزت على سو تتألق بالنيران.
نقرت يد سو اليسرى على اللوح التكتيكي ، ثم أطلق الجانب الخلفي للكمبيوتر اللوحي عدة أشعة ليزر ، مما أدى إلى إنتاج صورة ثلاثية الأبعاد في الهواء. على الرغم من أن مارثام كان بعيدًا عنه ، وكان إنتاج اللوح التكتيكي محدودًا وخافتًا للغاية ، اعتقد سو أن مارثام يمكنه رؤية كل شيء بوضوح.
“هل تريد معرفة معلومات عن ماليم؟” سأل سو بهدوء. كان يمتلك برودة ولامبالاة تشبه الشيطان.
عندما رأى أن سو لم يظهر أي قلق أو تعبيرات مضطربة ، كما لو كان يتحدث إلى شخص غريب ، شعر مارثام بخيبة أمل بعض الشيء. أمام هذا الذكر الذي نضح ببرودة جليدية ، لم يصدق مارثام أنه يمكنه استخدام أي شخص لتهديد سو. إذا لم ينتبه سو لحياة الرهائن أو موتهم ، فإن عملية احتجاز الرهائن لن تصبح سوى مهمة حمقاء للغاية. كان مارثام يجعل نفسه هدفًا ممتازًا لتلك البندقية القوية بشكل لا يمكن تصوره.
“أخبرني.” كان رد مارثام بسيطًا ومباشرًا. كان يعلم أن المراوغة لا فائدة منه ضد سو. لم يكن يحب إضاعة الوقت ، وكان سو نفسه.
رأى عدد قليل من المحاربين القدامى في جانب ريكاردو أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا ، لذلك اندفعوا على الفور لأمتار قليلة ووجهوا بنادقهم الآلية إلى مارثام. قام شخص آخر بتقديم الدعم المباشر لصاروخ خارق للدروع من دبابة الجنود واستهدف مارثام. على الرغم من أن مارثام لم يكن دبابة ، إلا أن حجم جسده كان كبيرًا بما يكفي ، وكانت المسافة قريبة بما فيه الكفاية ، وكان من المحتمل جدًا أن ينهي حياته بشكل مباشر.
نقرت يد سو اليسرى على اللوح التكتيكي ، ثم أطلق الجانب الخلفي للكمبيوتر اللوحي عدة أشعة ليزر ، مما أدى إلى إنتاج صورة ثلاثية الأبعاد في الهواء. على الرغم من أن مارثام كان بعيدًا عنه ، وكان إنتاج اللوح التكتيكي محدودًا وخافتًا للغاية ، اعتقد سو أن مارثام يمكنه رؤية كل شيء بوضوح.
رأى عدد قليل من المحاربين القدامى في جانب ريكاردو أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا ، لذلك اندفعوا على الفور لأمتار قليلة ووجهوا بنادقهم الآلية إلى مارثام. قام شخص آخر بتقديم الدعم المباشر لصاروخ خارق للدروع من دبابة الجنود واستهدف مارثام. على الرغم من أن مارثام لم يكن دبابة ، إلا أن حجم جسده كان كبيرًا بما يكفي ، وكانت المسافة قريبة بما فيه الكفاية ، وكان من المحتمل جدًا أن ينهي حياته بشكل مباشر.
تونغ! انطلقت رصاصة أخرى مكتومة ، ثم اندلعت شرارة من منتصف ظهر مارثام. ومع ذلك ، لا يبدو أن جسد هذا العملاق يتأرجح مرة واحدة. نشأت هذه الطلقة من عدة آلاف من الأمتار إلى الخارج ، ومن صوت الرصاص ، يجب أن تكون باريت معدلة. بالنسبة لـ لي التي كان لديها فقط قدرات القنص الأولية دون أي تقوية لخبرة القنص ، كان إنجاز هذا بالفعل إنجازًا رائعًا.
“مارثام”. ظهر سو على سطح مبنى على بعد مائة متر. كان في يده اليسرى لوحًا تكتيكيًا ، وامسكت يمينه بندقيته.
تحدث سو بجملة بسيطة. “لي ، لا تطلقِ النار بعد الآن.” ثم لم يقل أي شيء آخر.
عندما رأى أن سو لم يظهر أي قلق أو تعبيرات مضطربة ، كما لو كان يتحدث إلى شخص غريب ، شعر مارثام بخيبة أمل بعض الشيء. أمام هذا الذكر الذي نضح ببرودة جليدية ، لم يصدق مارثام أنه يمكنه استخدام أي شخص لتهديد سو. إذا لم ينتبه سو لحياة الرهائن أو موتهم ، فإن عملية احتجاز الرهائن لن تصبح سوى مهمة حمقاء للغاية. كان مارثام يجعل نفسه هدفًا ممتازًا لتلك البندقية القوية بشكل لا يمكن تصوره.
هدير!
في هذه اللحظة ، بدأت الصورة المجسمة في السماء تتشكل بالفعل. يمكن رؤية محطة تجريبية في المركز داخل مختبر عصر جديد بوضوح من الشاشة. كان العديد من الباحثين الذين كانوا يرتدون بدلات يتنقلون بنشاط في المختبر. فوق منصة المحطة ، وضع ماليم العاري الذي بدا وكأنه قرد أكثر من كونه إنسان. بالإضافة إلى ذلك ، تم تقطيع جسده بالفعل إلى أكثر من عشرة أجزاء. حصل الباحثون باستمرار على قطع صغيرة من الأنسجة من جسده ، ووضعوها بعناية داخل أطباق وتصنيفها بالأرقام قبل تحميلها على عربة. من هذه الزاوية ، يمكن للمرء أن يرى لفة من العربات ، وكانت العربات كلها مليئة بأطباق بأحجام مختلفة. يمكن للمرء أن يتخيل أن أطباق تحتوي على الأرجح جميعًا انسجة من ماليم.
لم يكن هذا مشهدا غير عادي. عندما ينتهي أي كائن متحول قيم في أيدي البشر ، سيكون لديهم دائمًا هذه الغاية. ومع ذلك ، في ظل هذا النوع من الأجواء ، كان مشهدًا مروعًا بشكل خاص.
“هل تريد معرفة معلومات عن ماليم؟” سأل سو بهدوء. كان يمتلك برودة ولامبالاة تشبه الشيطان.
“ماليم…” لم يكشف مارثام بشكل غير متوقع عن الغضب أو الحزن أو أي مشاعر أخرى. تمتم باسم ماليم بضع مرات فقط بصوت منخفض. بصرف النظر عن سو ، لم يعرف أحد عن علاقة ماليم و مارثام. بعد كل شيء ، كان الفارق بين مظهرهم كبيرًا جدًا.
بغض النظر عن نوع ردة فعل مارثام ، ظل سو غير مبالٍ تمامًا وهو ينظر ببرود إلى هذا العملاق. كان يشعر بالحزن الذي يصعب اكتشافه في عيني مارثام. لقد فهم أهمية ماليم بالنسبة لهذا العملاق ، وإلا فلن يتمكن من استخدام ماليم لإصابة هذا العملاق بجروح بالغة. عندما هرع مارثام نحو ريكاردو ، طرح سو على الفور صور ماليم. في تلك اللحظة ، لم يعرف سو نفسه سبب اتخاذ هذا النوع من القرارات. ومع ذلك ، يبدو أن فعالية هذه الصورة كانت واضحة تمامًا.
أصبحت ابتسامة السخرية على وجه مارثام أكثر وضوحًا. سقطت رصاصات البندقية على جسده ، لكنها كانت عديمة الجدوى على الإطلاق. تشوه الدرع باستمرار ، لكنه لم يخترق بعد. فجأة انهارت قدمه اليسرى بشدة ، وانفجر الجنود أمام ريكاردو فجأة في الهواء من القوة التي انتقلت فجأة من الأرض. فقط ريكاردو ، نظرًا لكون بدلته المدرعة ثقيلة بما فيه الكفاية ، تمكن من الارتفاع مترًا واحدًا فقط قبل السقوط مرة أخرى. خلال هذه العملية برمتها ، لم يتوقف المدفع الآلي السريع عن إطلاق النار ولو للحظة واحدة ، ولم ينحرف تدفق الرصاص عن هدفه أبدًا. يمكن ملاحظة أن ريكاردو كان قادرًا على أن يصبح قائدًا ملازمًا ليس فقط بسبب عائلته وحظه.
لم يكن سو باردًا وهادئًا كما كان في الخارج. في الواقع ، كان جسده مليئًا بالشغف والرغبة في مارثام. كان هذا نوعًا غريزيًا من الشغف الذي نشأ من كل خلية داخل جسده. في منتصف جسد مارثام الأبيض الثلجي كانت قطعة دموية من اللحم لا تزال تنبعث منها حرارة. في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، شعر سو وكأنه ذئب جاع طوال فصل الشتاء.
“فلتأكله! فلتأكله!” كان سو يسمع صراخ كل خلية داخل جسده. في النهاية ، شكلوا تيارًا مرعبًا ضد مظهر سو البارد.
عندما كان مارثام على بعد أقل من خمسين مترًا من ريكاردو ، ترددت ثلاث طلقات تصم الأذان في نفس الوقت ، لدرجة أنه حتى مدفع ريكاردو السريع النيران لم يتمكن من قمع هذه الطلقات. كانت جميع أصوات الطلقات النارية مختلفة ، لكن يمكن للمرء أن يقول إنها إما أطلقت من بندقية قنص أو من بندقية تم تعديلها على وضع القنص ، فضلاً عن حقيقة أنها كانت رصاصات خاصة أطلقت من بنادق العصر الجديد.
كان الأمر كما لو أنه شعر بنوع غير ملموس من التهديد. أصبح تعبير مارثام حادًا وباردًا للغاية. قال ببرود ، “سأمزقك.”
“هل هذا صحيح؟” ضحك سو. بدا أن ابتسامته تحتوي على تعبير غريب نوعًا ما. استدار واختفى في الأنقاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هدير!
أطلق مارثام هديرًا يهز العالم ، مما تسبب في سقوط الجنود المحيطين مرة أخرى على الأرض. ثم قفز فجأة إلى الخارج ، حيث غطى عشرات الأمتار من المسافة وطارد سو بسرعة لم تكن أدنى من ذلك بقليل.
لم يكن هذا مشهدا غير عادي. عندما ينتهي أي كائن متحول قيم في أيدي البشر ، سيكون لديهم دائمًا هذه الغاية. ومع ذلك ، في ظل هذا النوع من الأجواء ، كان مشهدًا مروعًا بشكل خاص.
لم يكن سو باردًا وهادئًا كما كان في الخارج. في الواقع ، كان جسده مليئًا بالشغف والرغبة في مارثام. كان هذا نوعًا غريزيًا من الشغف الذي نشأ من كل خلية داخل جسده. في منتصف جسد مارثام الأبيض الثلجي كانت قطعة دموية من اللحم لا تزال تنبعث منها حرارة. في هذه الأثناء ، في الوقت الحالي ، شعر سو وكأنه ذئب جاع طوال فصل الشتاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هذا مشهدا غير عادي. عندما ينتهي أي كائن متحول قيم في أيدي البشر ، سيكون لديهم دائمًا هذه الغاية. ومع ذلك ، في ظل هذا النوع من الأجواء ، كان مشهدًا مروعًا بشكل خاص.
أطلق مارثام هديرًا منخفضًا. انتشرت على الفور موجة صوتية عديمة الشكل إلى الخارج ، مما دفع جميع الجنود في الهواء إلى الوراء. بل كان هناك البعض الذي تدفقت منهم الدماء مباشرة أثناء وجودهم في الجو!
بالإضافة إلى ذلك ، كان سو متعطشًا للدماء وعديم الشعور. يمكن أن يشعر مارثام بشوق للذبح من جسده ، وهو نوع من العداء تجاه جميع أشكال الحياة الذي لا يسعه إلا أن يرتجف منه.
الترجمة: Hunter
عندما رأى أن سو لم يظهر أي قلق أو تعبيرات مضطربة ، كما لو كان يتحدث إلى شخص غريب ، شعر مارثام بخيبة أمل بعض الشيء. أمام هذا الذكر الذي نضح ببرودة جليدية ، لم يصدق مارثام أنه يمكنه استخدام أي شخص لتهديد سو. إذا لم ينتبه سو لحياة الرهائن أو موتهم ، فإن عملية احتجاز الرهائن لن تصبح سوى مهمة حمقاء للغاية. كان مارثام يجعل نفسه هدفًا ممتازًا لتلك البندقية القوية بشكل لا يمكن تصوره.
“ماليم…” لم يكشف مارثام بشكل غير متوقع عن الغضب أو الحزن أو أي مشاعر أخرى. تمتم باسم ماليم بضع مرات فقط بصوت منخفض. بصرف النظر عن سو ، لم يعرف أحد عن علاقة ماليم و مارثام. بعد كل شيء ، كان الفارق بين مظهرهم كبيرًا جدًا.
رأى عدد قليل من المحاربين القدامى في جانب ريكاردو أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا ، لذلك اندفعوا على الفور لأمتار قليلة ووجهوا بنادقهم الآلية إلى مارثام. قام شخص آخر بتقديم الدعم المباشر لصاروخ خارق للدروع من دبابة الجنود واستهدف مارثام. على الرغم من أن مارثام لم يكن دبابة ، إلا أن حجم جسده كان كبيرًا بما يكفي ، وكانت المسافة قريبة بما فيه الكفاية ، وكان من المحتمل جدًا أن ينهي حياته بشكل مباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات