You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 14.3

البرق الهائج

البرق الهائج

الفصل 14.3 – البرق الهائج

عرف سو أن إصاباته الحالية كانت ثقيلة للغاية ، ولكن بالاعتماد على سيطرته الدقيقة على جسده والتي تم تفصيلها وصولاً إلى كل ألياف عضلية ، لا يزال بإمكان سو الابتعاد عن هجمات مارثام. لم يكن بحاجة إلى فتح عينيه ، وبدلاً من ذلك أطلق حقلاً غير ملموس. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال الاعتماد على الموجات العديدة التي انتشرت من جسده ، تمكن من اكتشاف جميع الكائنات الحية في هذا المجال. لم يكشف سو عن سطح هذه الكائنات الحية فحسب ، بل كان بإمكانه أيضًا الاعتماد على موجات مختلفة لتكوين صورة للجسم الداخلي للآخر. هذا هو السبب في أن سو كان يراقب كل حركة قام بها مارثام. كان هذا هو قدرة مجال الإدراك من المستوى السادس المطورة حديثًا لـ سو ، المراقبة الشفافة. كان نطاق المراقبة الشفافة حديثًا يبلغ عشرة أمتار فقط ، ولهذا السبب على الرغم من تحرك سو .

عندما ظهرت صورة باندورا ، فتح سو الذي كان مستلقيًا على الأرض دون أن يتحرك فجأة عينيه! لا يزال بإمكانه فتح عينه اليسرى فقط ، ولكن دون أن يعرف السبب ، شعر مارثام كما لو كان هناك شعاعان قويان من الضوء بشكل لا يصدق. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، وجد العملاق أن عين سو اليمنى كانت لا تزال مغلقة بإحكام ، وعينه اليسرى لا تزال تحتوي على إشعاع أخضر خافت ، لذلك لم يكن يعرف من أين جاء شعاعي الضوء. هل يمكن أن تكون هلوسة ؟ لكن مارثام لم يصاب بالهلوسة من قبل.

ومع ذلك ، كانت باندورا في النهاية لا تزال صورة. بغض النظر عن شكلها الواقعي ، لم يكن هناك أي طريقة كانت شخصًا حقيقيًا. لم يفهم سو سبب شعور جسده بمثل هذه الرغبة الشديدة في الحصول على بعض أشعة الضوء.

عكست عين سو صورة باندورا تمامًا. في عينيه ، هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة التي بدت وكأنها تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات لم تكن مجرد صورة ، ولكنها عرض يحتوي على أجزاء لا حصر لها من البيانات والمعلومات. امتلكت هذه الصورة هالة قوية للغاية من الحياة من تلقاء نفسها ، وكان الإغراء الذي جلبته لسو قاتلاً من الناحية العملية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا في الأصل ما أرادت باندورا قوله ، لكنها لم تتوقع أبدًا أن يكون سو هو من سيقولها . ومع ذلك ، عندما تحدث سو بهذه الكلمات مع وضعه الحالي ، بدا الأمر كما لو كان يبالغ في تقدير نفسه. ومع ذلك ، لا يزال صوته يحتوي على ثقة وقوة غريبة ، كما لو كان اليوم الذي سيحدث فيه ما قاله حقًا في المستقبل.

ومع ذلك ، كانت باندورا في النهاية لا تزال صورة. بغض النظر عن شكلها الواقعي ، لم يكن هناك أي طريقة كانت شخصًا حقيقيًا. لم يفهم سو سبب شعور جسده بمثل هذه الرغبة الشديدة في الحصول على بعض أشعة الضوء.

ومع ذلك ، فقط من الصورة وحدها ، استطاع أن يقول أن جسد باندورا الأصلي كان بالتأكيد قويًا للغاية ، على الأقل أقوى بكثير من سو الحالي. بالطبع ، كانت رغباته في التخريب والقمع والاندماج مع باندورا بلا شك تفكيرًا بالتمني. إذا انتهى الأمر بسو في نطاق سيطرة مارثام الآن ، فمن المؤكد أنه سيتجه مباشرة نحو الموت.

عرف سو أن إصاباته الحالية كانت ثقيلة للغاية ، ولكن بالاعتماد على سيطرته الدقيقة على جسده والتي تم تفصيلها وصولاً إلى كل ألياف عضلية ، لا يزال بإمكان سو الابتعاد عن هجمات مارثام. لم يكن بحاجة إلى فتح عينيه ، وبدلاً من ذلك أطلق حقلاً غير ملموس. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال الاعتماد على الموجات العديدة التي انتشرت من جسده ، تمكن من اكتشاف جميع الكائنات الحية في هذا المجال. لم يكشف سو عن سطح هذه الكائنات الحية فحسب ، بل كان بإمكانه أيضًا الاعتماد على موجات مختلفة لتكوين صورة للجسم الداخلي للآخر. هذا هو السبب في أن سو كان يراقب كل حركة قام بها مارثام. كان هذا هو قدرة مجال الإدراك من المستوى السادس المطورة حديثًا لـ سو ، المراقبة الشفافة. كان نطاق المراقبة الشفافة حديثًا يبلغ عشرة أمتار فقط ، ولهذا السبب على الرغم من تحرك سو .

شعرت باندورا على الفور بوقاحة سو. تحولت عيناها اللتان كانتا مثل الأحجار الكريمة السوداء من جسد مارثام إلى سو ، وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية أدنى تقلب في الحالة المزاجية منها ، لم يكن هناك أي مشاعر على وجهها الصغير ، إلا أن سو لا يزال يشعر بغضبها الواضح. لم تستطع عينه المجردة رؤية أي شيء ، ولكن داخل وعي سو ، كانت البيانات التي شكلت صورتها تتغير بسرعة ، مما أدى إلى غضبها مباشرة في وعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من منظور معين ، يمكن أيضًا اعتبار المراقبة الشفافة تطورًا للإحساس بعيد المدى.

لم تكن صورة باندورا مجرد صورة. عندما قام جسده بتنشيط كل قدراته الإدراكية تقريبًا ، شكلت الصورة المتشكلة من أشعة الضوء أجزاء لا حصر لها من البيانات داخل وعي سو ، وهذه البيانات جعلت جسم سو يطور رغبة لا تُقهر من أعماق جسده ، رغبة في التخريب والقمع. ، وتحطيم هذه الصورة ، وكذلك الجسد وراء هذه الصورة ، ثم في النهاية ، الامتصاص والاستيعاب. كان هذا هو الجزء الأخير والأهم ، هيمنة كاملة.

في هذه اللحظة ، أُغلقت عيون مارثام بإحكام ، وأطلق في أعماق حلقه موجات من الهدير العميق. لم يستطع جسده إلا أن يرتجف ، وبين ألياف عضلاته الحمراء الزاهية ، بدأت خصلات من السائل الذهبي تتسرب مرة أخرى. بدا وكأنه يعاني من ألم شديد ، لكنه تحمله دون أن ينطق بصوت. تسربت قطرة من السائل من زاوية كلتا العينين والتي قد تكون دمعة ، لكنها كانت أيضًا ذهبية.

كشفت البيانات من صورة باندورا عن معلومات غنية ، وكمال ، وتوازن ، بالإضافة إلى إمكانات وفيرة وإمكانيات غير محدودة. من المحتمل أن يكون ما وراء هذه البيانات هو خصائص شكل حياة أعلى ، بالإضافة إلى جينوم مختلف تمامًا عن البشر العاديين. هذا ما جذب سو.

في تلك اللحظة ، غيرت باندورا رأيها. عاد صوتها إلى صوت تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة. ومع ذلك ، كان صوتها لا يزال شبيهًا بالآلة ودقيقًا. “حسنًا ، سأكون في الانتظار.”

ومع ذلك ، فقط من الصورة وحدها ، استطاع أن يقول أن جسد باندورا الأصلي كان بالتأكيد قويًا للغاية ، على الأقل أقوى بكثير من سو الحالي. بالطبع ، كانت رغباته في التخريب والقمع والاندماج مع باندورا بلا شك تفكيرًا بالتمني. إذا انتهى الأمر بسو في نطاق سيطرة مارثام الآن ، فمن المؤكد أنه سيتجه مباشرة نحو الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من منظور معين ، يمكن أيضًا اعتبار المراقبة الشفافة تطورًا للإحساس بعيد المدى.

اعتمد سو ، الذي أصيب حاليًا بجروح بالغة ، بشكل شبه كامل على غرائزه في تحركاته واتخاذ قراراته. كانت رغبة جسده في البقاء قوية للغاية ، وهي سمة مشتركة بين جميع الكائنات الحية.

ومضت عيون باندورا الشبيهة بالأحجار الكريمة السوداء بإشراق يصعب إدراكه. من وجهة نظر سو ، تشكلت كل هذه البقع من الإشعاع من جمع بيانات لا حصر لها ، لدرجة أن قدرات سو الحسابية لم تستطع حتى تمييز الكثير منها. ومع ذلك ، فإن مجرد القدرة على رؤية هذه البيانات نفسها جعلت سو متحمسًا للغاية لدرجة أنه بدأ يرتجف. كانت هذه إثارة مماثلة عند رؤية الذئب جبلًا من اللحم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما قمع أخيرًا رغبته في إلقاء نفسه في باندورا ، كافح سو للوقوف على قدميه. تم إطلاق موجات لا حصر لها تجاه صورة باندورا ، في محاولة جشعة لنهب جميع بياناتها.

كشفت البيانات من صورة باندورا عن معلومات غنية ، وكمال ، وتوازن ، بالإضافة إلى إمكانات وفيرة وإمكانيات غير محدودة. من المحتمل أن يكون ما وراء هذه البيانات هو خصائص شكل حياة أعلى ، بالإضافة إلى جينوم مختلف تمامًا عن البشر العاديين. هذا ما جذب سو.

شعرت باندورا على الفور بوقاحة سو. تحولت عيناها اللتان كانتا مثل الأحجار الكريمة السوداء من جسد مارثام إلى سو ، وعلى الرغم من أنه لم يستطع رؤية أدنى تقلب في الحالة المزاجية منها ، لم يكن هناك أي مشاعر على وجهها الصغير ، إلا أن سو لا يزال يشعر بغضبها الواضح. لم تستطع عينه المجردة رؤية أي شيء ، ولكن داخل وعي سو ، كانت البيانات التي شكلت صورتها تتغير بسرعة ، مما أدى إلى غضبها مباشرة في وعيه.

اهتز جسد سو بالكامل. تذبذب جسده من الألم ، لكن رمح الضوء أصبح فجأة صلبًا بشكل لا يضاهى ، مما جعل من المستحيل عليه الهروب. أمسكت يد سو اليسرى بالرمح ، ثم ارتفعت يده اليمنى عالياً في الهواء قبل أن تضغط بقوة على عمود رمح الضوء هذا! تمزقت حواف كفه ، وصبغت مسحة من الدم سطح الرمح. بمجرد أن سقط الدم على الضوء ، غلى فجأة وتبخر ، وأطلق صوتًا حادًا مثل صوت صفير الأجسام الحادة المتقاربة.

ومضت عيون باندورا الشبيهة بالأحجار الكريمة السوداء بإشراق يصعب إدراكه. من وجهة نظر سو ، تشكلت كل هذه البقع من الإشعاع من جمع بيانات لا حصر لها ، لدرجة أن قدرات سو الحسابية لم تستطع حتى تمييز الكثير منها. ومع ذلك ، فإن مجرد القدرة على رؤية هذه البيانات نفسها جعلت سو متحمسًا للغاية لدرجة أنه بدأ يرتجف. كانت هذه إثارة مماثلة عند رؤية الذئب جبلًا من اللحم.

مدت يد باندورا اليمنى فجأة ، وفتحت أصابعها الخمسة البيضاء والنحيلة أمام سو. من وسط كف يدها ، انطلق ضوء باهت أحاط بجسد سو تمامًا.

أخيرًا أصبح التألق المتذبذب داخل عيني باندورا ساكنًا ، وفتحت فمها. هذه المرة ، لم يعد الصوت النقي والرائع لفتاة صغيرة ، بل أصبح صوتًا ذكوريًا عميقًا ، شبيهًا بالآلة ، ويصعب وصفه.

هزت باندورا رأسها بطريقة عاجزة إلى حد ما. كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، لكنها سمعت فجأة سو يتحدث باستخدام الاهتزازات من سطح جسده ، “لا يمكنك الهروب. عاجلاً أم آجلاً ، ستكونين لي! “

“سو ، أراك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من منظور معين ، يمكن أيضًا اعتبار المراقبة الشفافة تطورًا للإحساس بعيد المدى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يفتح سو فمه. بدلاً من ذلك ، من خلال الاهتزازات حول جسده ، أطلق صوتًا عميقًا مماثلًا. “يمكنني أيضًا رؤيتك.”

ومع ذلك ، فقط من الصورة وحدها ، استطاع أن يقول أن جسد باندورا الأصلي كان بالتأكيد قويًا للغاية ، على الأقل أقوى بكثير من سو الحالي. بالطبع ، كانت رغباته في التخريب والقمع والاندماج مع باندورا بلا شك تفكيرًا بالتمني. إذا انتهى الأمر بسو في نطاق سيطرة مارثام الآن ، فمن المؤكد أنه سيتجه مباشرة نحو الموت.

كانت هاتان الجملتان متشابهتان ، لكنهم احتووا على معاني مختلفة تمامًا.

في هذه اللحظة ، أُغلقت عيون مارثام بإحكام ، وأطلق في أعماق حلقه موجات من الهدير العميق. لم يستطع جسده إلا أن يرتجف ، وبين ألياف عضلاته الحمراء الزاهية ، بدأت خصلات من السائل الذهبي تتسرب مرة أخرى. بدا وكأنه يعاني من ألم شديد ، لكنه تحمله دون أن ينطق بصوت. تسربت قطرة من السائل من زاوية كلتا العينين والتي قد تكون دمعة ، لكنها كانت أيضًا ذهبية.

في هذه اللحظة ، أُغلقت عيون مارثام بإحكام ، وأطلق في أعماق حلقه موجات من الهدير العميق. لم يستطع جسده إلا أن يرتجف ، وبين ألياف عضلاته الحمراء الزاهية ، بدأت خصلات من السائل الذهبي تتسرب مرة أخرى. بدا وكأنه يعاني من ألم شديد ، لكنه تحمله دون أن ينطق بصوت. تسربت قطرة من السائل من زاوية كلتا العينين والتي قد تكون دمعة ، لكنها كانت أيضًا ذهبية.

ومضت عيون باندورا الشبيهة بالأحجار الكريمة السوداء بإشراق يصعب إدراكه. من وجهة نظر سو ، تشكلت كل هذه البقع من الإشعاع من جمع بيانات لا حصر لها ، لدرجة أن قدرات سو الحسابية لم تستطع حتى تمييز الكثير منها. ومع ذلك ، فإن مجرد القدرة على رؤية هذه البيانات نفسها جعلت سو متحمسًا للغاية لدرجة أنه بدأ يرتجف. كانت هذه إثارة مماثلة عند رؤية الذئب جبلًا من اللحم.

مدت يد باندورا اليمنى فجأة ، وفتحت أصابعها الخمسة البيضاء والنحيلة أمام سو. من وسط كف يدها ، انطلق ضوء باهت أحاط بجسد سو تمامًا.

عندما ظهرت صورة باندورا ، فتح سو الذي كان مستلقيًا على الأرض دون أن يتحرك فجأة عينيه! لا يزال بإمكانه فتح عينه اليسرى فقط ، ولكن دون أن يعرف السبب ، شعر مارثام كما لو كان هناك شعاعان قويان من الضوء بشكل لا يصدق. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، وجد العملاق أن عين سو اليمنى كانت لا تزال مغلقة بإحكام ، وعينه اليسرى لا تزال تحتوي على إشعاع أخضر خافت ، لذلك لم يكن يعرف من أين جاء شعاعي الضوء. هل يمكن أن تكون هلوسة ؟ لكن مارثام لم يصاب بالهلوسة من قبل.

عندما كان محاطًا بالإشراق مرة أخرى ، أغلق سو عينه ، كما أغلقت المناطق التي كانت متفحمة باللون الأسود من تلقاء نفسها ، وغطت جميع أنسجة جسده تحتها. تقلصت أنسجته وعضلاته أيضًا ، مما تسبب في إغلاق الأجزاء السوداء المحترقة بإحكام أكبر وعدم السماح لأشعة باندورا المعقدة بالتسرب من خلال أدنى صدع.

 الترجمة: Hunter

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كشفت باندورا عن ابتسامة حلوة. مدت يدها الصغيرة إلى الأمام ، ثم بدأ شعاع الضوء المنبعث من راحة يدها يتقلب بشدة. ظهر ضباب أسود خافت على الفور على سطح جسده الأسود المحروق ، وبدأت المنطقة التي كانت تتألق بالأشعة تتدهور بسرعة!

عرف سو أن إصاباته الحالية كانت ثقيلة للغاية ، ولكن بالاعتماد على سيطرته الدقيقة على جسده والتي تم تفصيلها وصولاً إلى كل ألياف عضلية ، لا يزال بإمكان سو الابتعاد عن هجمات مارثام. لم يكن بحاجة إلى فتح عينيه ، وبدلاً من ذلك أطلق حقلاً غير ملموس. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال الاعتماد على الموجات العديدة التي انتشرت من جسده ، تمكن من اكتشاف جميع الكائنات الحية في هذا المجال. لم يكشف سو عن سطح هذه الكائنات الحية فحسب ، بل كان بإمكانه أيضًا الاعتماد على موجات مختلفة لتكوين صورة للجسم الداخلي للآخر. هذا هو السبب في أن سو كان يراقب كل حركة قام بها مارثام. كان هذا هو قدرة مجال الإدراك من المستوى السادس المطورة حديثًا لـ سو ، المراقبة الشفافة. كان نطاق المراقبة الشفافة حديثًا يبلغ عشرة أمتار فقط ، ولهذا السبب على الرغم من تحرك سو .

لم يتوقع سو أبدًا ان باندورا التي كان من الواضح أنها مجرد صورة لامتلاك مثل هذه الهجمات الشرسة! ومع ذلك ، كانت ردود أفعاله سريعة للغاية أيضًا. تحركت أطرافه بسرعة ، وأرسلته على الفور خلف جدار نصف منهار. بالإضافة إلى ذلك ، أزالت الأشعة المتفتتة طبقة رقيقة من سطح جسده المتفحم.

ومضت عيون باندورا الشبيهة بالأحجار الكريمة السوداء بإشراق يصعب إدراكه. من وجهة نظر سو ، تشكلت كل هذه البقع من الإشعاع من جمع بيانات لا حصر لها ، لدرجة أن قدرات سو الحسابية لم تستطع حتى تمييز الكثير منها. ومع ذلك ، فإن مجرد القدرة على رؤية هذه البيانات نفسها جعلت سو متحمسًا للغاية لدرجة أنه بدأ يرتجف. كانت هذه إثارة مماثلة عند رؤية الذئب جبلًا من اللحم.

لم تتوقع باندورا أن تكون ردة فعل سو سريعة ودقيقة. على الرغم من أن وجهها لم يُظهر أي تغييرات في التعبير ، إلا أن الإشراق في عينيها كان لا يزال يتأرجح. شكلت يدها اليمنى قبضة ، ثم انطلقت نحو سو الذي كان يختبئ خلف الحائط! تجمع الإشراق الذي كان ينطلق من يدها الصغيرة فجأة بطريقة غريبة ، وتحول إلى رمح طويل رشيق من الضوء قبل إطلاقه إلى الخارج!

في هذه اللحظة ، تردد أنين آخر ملبد بالسحب وأجش من حلق مارثام ، كما بدأت صورة باندورا تتحول إلى عدم الاستقرار ، وميض بين المشرق والمظلم. كان لدرجة وجود تشوهات من وقت لآخر. يبدو أن العملاق لم يستطع الاستمرار لفترة أطول.

رمح الضوء الذي يبدو غير ضار تمامًا اخترق بصمت جدار وبطن سو الذي لم يكن لديه الوقت للهروب! لم يكن رمح الضوء شيئًا غير ملموس كما ينبغي أن يكون. امتدت نهاية الرمح على طول الطريق إلى يد باندورا الصغيرة.

“سو ، أراك.”

اهتز جسد سو بالكامل. تذبذب جسده من الألم ، لكن رمح الضوء أصبح فجأة صلبًا بشكل لا يضاهى ، مما جعل من المستحيل عليه الهروب. أمسكت يد سو اليسرى بالرمح ، ثم ارتفعت يده اليمنى عالياً في الهواء قبل أن تضغط بقوة على عمود رمح الضوء هذا! تمزقت حواف كفه ، وصبغت مسحة من الدم سطح الرمح. بمجرد أن سقط الدم على الضوء ، غلى فجأة وتبخر ، وأطلق صوتًا حادًا مثل صوت صفير الأجسام الحادة المتقاربة.

لم تتوقع باندورا أن تكون ردة فعل سو سريعة ودقيقة. على الرغم من أن وجهها لم يُظهر أي تغييرات في التعبير ، إلا أن الإشراق في عينيها كان لا يزال يتأرجح. شكلت يدها اليمنى قبضة ، ثم انطلقت نحو سو الذي كان يختبئ خلف الحائط! تجمع الإشراق الذي كان ينطلق من يدها الصغيرة فجأة بطريقة غريبة ، وتحول إلى رمح طويل رشيق من الضوء قبل إطلاقه إلى الخارج!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الدم مثل جيش من النمل الذي عمل باستمرار على تآكل رمح الضوء ، مما أدى في النهاية إلى انفصاله عن بعضه. عندما انكسر رمح الضوء ، ومض الجزء الأمامي على الفور عدة مرات قبل أن يصبح خافتًا ويختفي. في هذه الأثناء استمر النصف الآخر في التمدد من يد باندورا الصغيرة.

عكست عين سو صورة باندورا تمامًا. في عينيه ، هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة التي بدت وكأنها تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات لم تكن مجرد صورة ، ولكنها عرض يحتوي على أجزاء لا حصر لها من البيانات والمعلومات. امتلكت هذه الصورة هالة قوية للغاية من الحياة من تلقاء نفسها ، وكان الإغراء الذي جلبته لسو قاتلاً من الناحية العملية.

لم يتردد سو للحظة واحدة ، انتقل على الفور عبر الأنقاض بينما كان يقترب من الأرض برشاقة لا يمكن تصورها للهروب إلى مكان آخر وأكثر أمانًا. تقاربت قطرات الدم على الأرض لتشكل حبة من الدم مليئة بالمرونة ، وبعد ارتدادها عدة مرات على الأرض ، أمسكها سو بالفعل وهبطت على جسد سو. يبدو أن جسد سو قد شعر بشيء ما ، والمنطقة التي سقطت فيها حبة الدم على جسده انفتحت على الفور ، مما سمح لقطرة الدم بالعودة إلى جسده.

لم تكن صورة باندورا مجرد صورة. عندما قام جسده بتنشيط كل قدراته الإدراكية تقريبًا ، شكلت الصورة المتشكلة من أشعة الضوء أجزاء لا حصر لها من البيانات داخل وعي سو ، وهذه البيانات جعلت جسم سو يطور رغبة لا تُقهر من أعماق جسده ، رغبة في التخريب والقمع. ، وتحطيم هذه الصورة ، وكذلك الجسد وراء هذه الصورة ، ثم في النهاية ، الامتصاص والاستيعاب. كان هذا هو الجزء الأخير والأهم ، هيمنة كاملة.

نظرًا لأن يد باندورا الصغيرة مسكت بالرمح المكسور بثبات ، لم تتوقع أبدًا أنها لن تتلقى نقل البيانات الذي توقعته ، وبدلاً من ذلك ، خلال تلك اللحظة القصيرة ، تحرر سو بالفعل. رفعت رأسها على الفور وحدقت في الجدران والمباني المهجورة. على الرغم من أن سو قد أزال بالفعل كل هالته وأخفى نفسه ، إلا أن عيون باندورا ما زالت تهبط بدقة على جسد سو كما لو لم يكن هناك أي شيء بين الاثنين.

 

في هذه اللحظة ، تردد أنين آخر ملبد بالسحب وأجش من حلق مارثام ، كما بدأت صورة باندورا تتحول إلى عدم الاستقرار ، وميض بين المشرق والمظلم. كان لدرجة وجود تشوهات من وقت لآخر. يبدو أن العملاق لم يستطع الاستمرار لفترة أطول.

في تلك اللحظة ، غيرت باندورا رأيها. عاد صوتها إلى صوت تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة. ومع ذلك ، كان صوتها لا يزال شبيهًا بالآلة ودقيقًا. “حسنًا ، سأكون في الانتظار.”

هزت باندورا رأسها بطريقة عاجزة إلى حد ما. كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، لكنها سمعت فجأة سو يتحدث باستخدام الاهتزازات من سطح جسده ، “لا يمكنك الهروب. عاجلاً أم آجلاً ، ستكونين لي! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا في الأصل ما أرادت باندورا قوله ، لكنها لم تتوقع أبدًا أن يكون سو هو من سيقولها . ومع ذلك ، عندما تحدث سو بهذه الكلمات مع وضعه الحالي ، بدا الأمر كما لو كان يبالغ في تقدير نفسه. ومع ذلك ، لا يزال صوته يحتوي على ثقة وقوة غريبة ، كما لو كان اليوم الذي سيحدث فيه ما قاله حقًا في المستقبل.

عكست عين سو صورة باندورا تمامًا. في عينيه ، هذه الفتاة الصغيرة اللطيفة التي بدت وكأنها تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات لم تكن مجرد صورة ، ولكنها عرض يحتوي على أجزاء لا حصر لها من البيانات والمعلومات. امتلكت هذه الصورة هالة قوية للغاية من الحياة من تلقاء نفسها ، وكان الإغراء الذي جلبته لسو قاتلاً من الناحية العملية.

في تلك اللحظة ، غيرت باندورا رأيها. عاد صوتها إلى صوت تلك الفتاة الصغيرة اللطيفة. ومع ذلك ، كان صوتها لا يزال شبيهًا بالآلة ودقيقًا. “حسنًا ، سأكون في الانتظار.”

في هذه اللحظة ، أُغلقت عيون مارثام بإحكام ، وأطلق في أعماق حلقه موجات من الهدير العميق. لم يستطع جسده إلا أن يرتجف ، وبين ألياف عضلاته الحمراء الزاهية ، بدأت خصلات من السائل الذهبي تتسرب مرة أخرى. بدا وكأنه يعاني من ألم شديد ، لكنه تحمله دون أن ينطق بصوت. تسربت قطرة من السائل من زاوية كلتا العينين والتي قد تكون دمعة ، لكنها كانت أيضًا ذهبية.

 

رمح الضوء الذي يبدو غير ضار تمامًا اخترق بصمت جدار وبطن سو الذي لم يكن لديه الوقت للهروب! لم يكن رمح الضوء شيئًا غير ملموس كما ينبغي أن يكون. امتدت نهاية الرمح على طول الطريق إلى يد باندورا الصغيرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشفت باندورا عن ابتسامة حلوة. مدت يدها الصغيرة إلى الأمام ، ثم بدأ شعاع الضوء المنبعث من راحة يدها يتقلب بشدة. ظهر ضباب أسود خافت على الفور على سطح جسده الأسود المحروق ، وبدأت المنطقة التي كانت تتألق بالأشعة تتدهور بسرعة!

 

رمح الضوء الذي يبدو غير ضار تمامًا اخترق بصمت جدار وبطن سو الذي لم يكن لديه الوقت للهروب! لم يكن رمح الضوء شيئًا غير ملموس كما ينبغي أن يكون. امتدت نهاية الرمح على طول الطريق إلى يد باندورا الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الدم مثل جيش من النمل الذي عمل باستمرار على تآكل رمح الضوء ، مما أدى في النهاية إلى انفصاله عن بعضه. عندما انكسر رمح الضوء ، ومض الجزء الأمامي على الفور عدة مرات قبل أن يصبح خافتًا ويختفي. في هذه الأثناء استمر النصف الآخر في التمدد من يد باندورا الصغيرة.

 الترجمة: Hunter

 

عرف سو أن إصاباته الحالية كانت ثقيلة للغاية ، ولكن بالاعتماد على سيطرته الدقيقة على جسده والتي تم تفصيلها وصولاً إلى كل ألياف عضلية ، لا يزال بإمكان سو الابتعاد عن هجمات مارثام. لم يكن بحاجة إلى فتح عينيه ، وبدلاً من ذلك أطلق حقلاً غير ملموس. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال الاعتماد على الموجات العديدة التي انتشرت من جسده ، تمكن من اكتشاف جميع الكائنات الحية في هذا المجال. لم يكشف سو عن سطح هذه الكائنات الحية فحسب ، بل كان بإمكانه أيضًا الاعتماد على موجات مختلفة لتكوين صورة للجسم الداخلي للآخر. هذا هو السبب في أن سو كان يراقب كل حركة قام بها مارثام. كان هذا هو قدرة مجال الإدراك من المستوى السادس المطورة حديثًا لـ سو ، المراقبة الشفافة. كان نطاق المراقبة الشفافة حديثًا يبلغ عشرة أمتار فقط ، ولهذا السبب على الرغم من تحرك سو .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط