هل يمكنك سماع دقات قلبي؟
الفصل 21.2 – هل يمكنك سماع دقات قلبي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تجربة عادية تمامًا.” كان هذا هو التقييم الذي أعطته مادلين لماضيها. في البرية ، كان هذا حقًا أسلوب حياة شائعًا. ومع ذلك ، فإن السؤال الذي طرحته بعد ذلك ترك بيبروس على الفور في ذهول. “هل تعرفين كيف قضيت طفولتي؟”
وضعت مادلين القناع على مسند ذراع الكرسي ثم جلست ببطء. “بيبي ، كم عمرك الآن؟”
“كيف قضيت طفولتك؟” سألتها مادلين سؤالاً آخر. من نبرة حديثها ، بدا الأمر كما لو كانت تتحدث مع صديق طفولتها الحميم.
كان هذا سؤالًا مفاجئًا تمامًا ، مما ترك بيبروس مذهولة بعض الشيء. ألم يتم تسجيل جميع معلوماتها في الملفات؟ مع أعلى مستوى من السلطة في “ظل الضوء” لنظام الكمبيوتر في قسم المحاكمات ، لم يكن هناك أي طريقة لم يكن لدى مادلين إمكانية الوصول إلى هذه المعلومات. ومع ذلك ، منذ أن سألت ، أجابت بيبروس بطاعة ، “24”.
انفجر التشيلو على الفور مثل زهرة مزهرة ، منهيا حياته بطريقة جميلة.
“كيف قضيت طفولتك؟” سألتها مادلين سؤالاً آخر. من نبرة حديثها ، بدا الأمر كما لو كانت تتحدث مع صديق طفولتها الحميم.
تسربت قطرات العرق الدقيقة باستمرار من جبين بيبروس وانزلقت على وجهها الرقيق. بدا شعرها الأحمر الناري مشوشًا وفوضويًا ، وبدا لونه باهتًا بعض الشيء. تمامًا كما شعرت أنها لا تعرف حقًا ما يجب فعله ، لم تنتظر مادلين إجابتها وقالت من تلقاء نفسها ، “طفولتي ، بناءً على الطفولة التي مررت بها جميعًا كانت غريبة جدًا. قبل سن الثامنة ، كانت كل ذكرياتي دافئة وآمنة ومليئة بالأمل. في ذلك الوقت ، كانت البرية مليئة بأشعة الشمس. على الرغم من أن السحب المليئة بالإشراق منعت ضوء الشمس من أعلى السماء ، إلا أنني ما زلت أستطيع أن أرى وأشعر بدفئها “.
ومع ذلك ، فإن ما شعرت به بيبروس كان بطبيعة الحال قصة مختلفة. بذلت قصارى جهدها للحفاظ على نبرة هادئة وأجابت: “ذاتك الموقرة تعرف أنني ولدت في البرية. كل شيء ما زلت أتذكره يبدأ منذ أن كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري ، كل شيء كنت قد نسيته قبل ذلك. الذكرى الوحيدة التي أحملها عن شبابي هي البرد والجوع والألم. ما حدث بعد أن كبرت قليلاً كانت أنواع مختلفة من الرجال. كان رجلي الأول عندما كنت في السابعة من عمري ، ولأنه كان والدي ، أتذكر ذلك بوضوح تام. السنوات الثلاث التي تلت ذلك شملت الصيد والعمل والجنس للحصول على الطعام. عندما كنت في العاشرة من عمري ، كان حكمًا من قسم المسارات مغرمًا بي وتم إحضاري إلى راكب التنين الاسود. ثم ، في سن الثالثة عشرة ، قتلته وأصبحت حكمًا أثناء العمل “.
“تجربة عادية تمامًا.” كان هذا هو التقييم الذي أعطته مادلين لماضيها. في البرية ، كان هذا حقًا أسلوب حياة شائعًا. ومع ذلك ، فإن السؤال الذي طرحته بعد ذلك ترك بيبروس على الفور في ذهول. “هل تعرفين كيف قضيت طفولتي؟”
تسربت قطرات العرق الدقيقة باستمرار من جبين بيبروس وانزلقت على وجهها الرقيق. بدا شعرها الأحمر الناري مشوشًا وفوضويًا ، وبدا لونه باهتًا بعض الشيء. تمامًا كما شعرت أنها لا تعرف حقًا ما يجب فعله ، لم تنتظر مادلين إجابتها وقالت من تلقاء نفسها ، “طفولتي ، بناءً على الطفولة التي مررت بها جميعًا كانت غريبة جدًا. قبل سن الثامنة ، كانت كل ذكرياتي دافئة وآمنة ومليئة بالأمل. في ذلك الوقت ، كانت البرية مليئة بأشعة الشمس. على الرغم من أن السحب المليئة بالإشراق منعت ضوء الشمس من أعلى السماء ، إلا أنني ما زلت أستطيع أن أرى وأشعر بدفئها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت التشيلو كالبحر. هبت رياح جنونية وأمواج عظيمة فوق سطح المحيط ، وتحت هذا البحر ، اندفعت التيارات السفلية بشدة. كانت السماء مظلمة ، ويبدو أن السحب المنخفضة المعلقة تتلامس مع طرف أمواج المحيط. بين السماء والبحر كان الرعد لا نهاية له.
لم تسمع بيبروس أبدًا مادلين تتحدث بنبرة ناعمة ودافئة ، ناهيك عن سماع ماضيها. ومع ذلك ، بناءً على منطق قسم المحاكمات ، لم يكن الدفء والكرم واللطف من الأشياء التي تنتمي إلى عالم الظلام هذا. عندما ظهر ، سيعني المزيد من الرعب. عندما أتت من مادلين ، فإن طريقة التفكير هذه سترتفع فورًا إلى ذروتها.
انفجر التشيلو على الفور مثل زهرة مزهرة ، منهيا حياته بطريقة جميلة.
“استنادًا إلى طريقة التحدث في هذا العالم ، فأنا في السادسة عشرة من عمري تقريبًا. سن السادسة عشرة هو عصر لم يدخل فيه المرء للتو مرحلة البلوغ ، وكذلك أكثر من ذلك عمر يُظهر ازدراء الآخرين له. أعلم أن الكثير من الناس يخمنون عمري ويؤكدون هذه النقطة في قلوبهم لزيادة ثقتهم بأنفسهم. قد يكونون خائفين من قوتي ، لكنهم سيستخدمون عمري دائمًا كذريعة ليروني كحمقاء. هناك عدد غير قليل من الناس مثل هذا ، هل أنا مخطئة؟ ” لم تستدير مادلين ولم تنظر إلى بيبروس.
تسربت قطرات العرق الدقيقة باستمرار من جبين بيبروس وانزلقت على وجهها الرقيق. بدا شعرها الأحمر الناري مشوشًا وفوضويًا ، وبدا لونه باهتًا بعض الشيء. تمامًا كما شعرت أنها لا تعرف حقًا ما يجب فعله ، لم تنتظر مادلين إجابتها وقالت من تلقاء نفسها ، “طفولتي ، بناءً على الطفولة التي مررت بها جميعًا كانت غريبة جدًا. قبل سن الثامنة ، كانت كل ذكرياتي دافئة وآمنة ومليئة بالأمل. في ذلك الوقت ، كانت البرية مليئة بأشعة الشمس. على الرغم من أن السحب المليئة بالإشراق منعت ضوء الشمس من أعلى السماء ، إلا أنني ما زلت أستطيع أن أرى وأشعر بدفئها “.
يبدو أن الجزء الأخير من القوة في جسد بيبروس قد اختفى. لم يكن لديها حتى القوة لإظهار ردة فعل. كان هناك شيء واحد لم تكن مادلين مخطئة فيه ، وهو أن بيبروس كانت دائمًا تفكر في عمرها.
“منذ اليوم الذي ولدت فيه ، كل ما رأيته وسمعته واستشعرته لا يزال واضحًا في ذاكرتي.” على الرغم من أن صوت مادلين كان رقيقًا ، إلا أنه كان يتردد عبر أذن بيبروس مثل دوي الرعد!
“استنادًا إلى طريقة التحدث في هذا العالم ، فأنا في السادسة عشرة من عمري تقريبًا. سن السادسة عشرة هو عصر لم يدخل فيه المرء للتو مرحلة البلوغ ، وكذلك أكثر من ذلك عمر يُظهر ازدراء الآخرين له. أعلم أن الكثير من الناس يخمنون عمري ويؤكدون هذه النقطة في قلوبهم لزيادة ثقتهم بأنفسهم. قد يكونون خائفين من قوتي ، لكنهم سيستخدمون عمري دائمًا كذريعة ليروني كحمقاء. هناك عدد غير قليل من الناس مثل هذا ، هل أنا مخطئة؟ ” لم تستدير مادلين ولم تنظر إلى بيبروس.
فتحت مادلين العلبة المعدنية . كان الجزء الداخلي من العلبة المعدنية السوداء الداكنة الغير مصقولة المغطاة بقماش أحمر داكن. عبارة عن آلة تشيلو مليئة بالتاريخ ، وكان سطحها الأحمر المصقول لامعًا. لم يكن معروفًا كم عدد أيادي السادة العظماء التي انتقلت إليهم.
ومع ذلك ، فإن ما شعرت به بيبروس كان بطبيعة الحال قصة مختلفة. بذلت قصارى جهدها للحفاظ على نبرة هادئة وأجابت: “ذاتك الموقرة تعرف أنني ولدت في البرية. كل شيء ما زلت أتذكره يبدأ منذ أن كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري ، كل شيء كنت قد نسيته قبل ذلك. الذكرى الوحيدة التي أحملها عن شبابي هي البرد والجوع والألم. ما حدث بعد أن كبرت قليلاً كانت أنواع مختلفة من الرجال. كان رجلي الأول عندما كنت في السابعة من عمري ، ولأنه كان والدي ، أتذكر ذلك بوضوح تام. السنوات الثلاث التي تلت ذلك شملت الصيد والعمل والجنس للحصول على الطعام. عندما كنت في العاشرة من عمري ، كان حكمًا من قسم المسارات مغرمًا بي وتم إحضاري إلى راكب التنين الاسود. ثم ، في سن الثالثة عشرة ، قتلته وأصبحت حكمًا أثناء العمل “.
كانت بيبروس قد رأت هذه العلبة من قبل ؛ كانت بالضبط القطعة الأخرى الوحيدة من الأمتعة التي جلبتها مادلين إلى مدينة المحاكمات بخلاف سجن الموت الذي تم تشكيله بشكل بدائي. كانت تعلم أيضًا أن ما بقي في الداخل هو آلة التشيلو ، لكنها لم تسمع قط أن مادلين تعزف عليها من قبل.
استراح التشيلو على جسدها. لا يزال الدرع يغطي جسدها ، ولكن عندما تلامس نقطة الدرع الحادة التي تغطي أصابعها مع آلة التشيلو ، بدا لطيفا وناعما بشكل لا يضاهى.
عندما تحرك القوس أفقيًا ، كان الصوت الأول الذي يصدره التشيلو يدق مثل الرعد عبر سهول لا حدود لها ، ولكن أيضًا مثل صرخة لا نهاية لها. غطى الصوت العميق والجريء والحزين الجبل على الفور. لا يمكن حتى لبركان ثائر أن يقمع هذا الصوت الطويل.
واجهت مادلين رياح الجبل الباردة القارصة ، وضاقت عيناها مثل أقمار الهلال. أشارت إلى آلة التشيلو التي كانت تتحرك بجنون وقدمت حركة مشابهة لسحب الزناد.
كان صوت التشيلو كالبحر. هبت رياح جنونية وأمواج عظيمة فوق سطح المحيط ، وتحت هذا البحر ، اندفعت التيارات السفلية بشدة. كانت السماء مظلمة ، ويبدو أن السحب المنخفضة المعلقة تتلامس مع طرف أمواج المحيط. بين السماء والبحر كان الرعد لا نهاية له.
“استنادًا إلى طريقة التحدث في هذا العالم ، فأنا في السادسة عشرة من عمري تقريبًا. سن السادسة عشرة هو عصر لم يدخل فيه المرء للتو مرحلة البلوغ ، وكذلك أكثر من ذلك عمر يُظهر ازدراء الآخرين له. أعلم أن الكثير من الناس يخمنون عمري ويؤكدون هذه النقطة في قلوبهم لزيادة ثقتهم بأنفسهم. قد يكونون خائفين من قوتي ، لكنهم سيستخدمون عمري دائمًا كذريعة ليروني كحمقاء. هناك عدد غير قليل من الناس مثل هذا ، هل أنا مخطئة؟ ” لم تستدير مادلين ولم تنظر إلى بيبروس.
لم تستطع بيبروس أن تفهم ، ولم تستطع تحمل الحزن الكامن في صوت التشيلو هذا. كان الأمر معقدًا للغاية ، وشرسًا للغاية ، ويتغير بسرعة كبيرة جدًا. لقد كان أكثر ثقلاً واتساعًا ، وهذا الاختبار البسيط جعل بيبروس تشعر كما لو كانت تنفصل! ومع ذلك ، فإن أعماق بحر المشاعر ترك قلبها في حالة من الرهبة!
“استنادًا إلى طريقة التحدث في هذا العالم ، فأنا في السادسة عشرة من عمري تقريبًا. سن السادسة عشرة هو عصر لم يدخل فيه المرء للتو مرحلة البلوغ ، وكذلك أكثر من ذلك عمر يُظهر ازدراء الآخرين له. أعلم أن الكثير من الناس يخمنون عمري ويؤكدون هذه النقطة في قلوبهم لزيادة ثقتهم بأنفسهم. قد يكونون خائفين من قوتي ، لكنهم سيستخدمون عمري دائمًا كذريعة ليروني كحمقاء. هناك عدد غير قليل من الناس مثل هذا ، هل أنا مخطئة؟ ” لم تستدير مادلين ولم تنظر إلى بيبروس.
كافحت وأرادت التحرر ، لكنها وجدت بصدمة أن الأوان قد فات بالفعل. كانت دقات قلبها والموسيقى قد اندمجت معًا بالفعل ، متبعة اللحن فوق السحاب والعودة على الفور إلى أعماق قاع المحيط ، حتى أنها بدأت تشك في ما إذا كان صدرها قد ينفجر أم لا!
الترجمة: Hunter
عندما كانت بيبروس على وشك الانهيار ، توقف صوت التشيلو فجأة!
وقفت مادلين. بضربة واحدة ، انقلب التشيلو الذي لا يقدر بثمن في السماء. وبينما كانت تشاهد تلطيخ لون النبيذ الأحمر وهي تتطاير في السماء الرمادية الداكنة ، تنهدت مادلين بهدوء وقالت ، “بيبروس ، لو كان ذلك قبل يوم ، لكنت قتلتك واستخدمت ثلاثة أيام للقيام بذلك.”
يبدو أن الجزء الأخير من القوة في جسد بيبروس قد اختفى. لم يكن لديها حتى القوة لإظهار ردة فعل. كان هناك شيء واحد لم تكن مادلين مخطئة فيه ، وهو أن بيبروس كانت دائمًا تفكر في عمرها.
لم تجرؤ بيبروس على الكلام وبدلاً من ذلك تنهدت بهدوء. ضعف روحها وقوتها الجسدية إلى أقصى حد. بعد الاتصال بعالم أرواح مادلين ، لم تفكر بيبروس مرة أخرى في هذا الشخص الذي كان مغطى بالدروع على مدار العام كآلة قتل بدون عواطف أو أحباء أو أصدقاء.
واجهت مادلين رياح الجبل الباردة القارصة ، وضاقت عيناها مثل أقمار الهلال. أشارت إلى آلة التشيلو التي كانت تتحرك بجنون وقدمت حركة مشابهة لسحب الزناد.
عندما كانت بيبروس على وشك الانهيار ، توقف صوت التشيلو فجأة!
انفجر التشيلو على الفور مثل زهرة مزهرة ، منهيا حياته بطريقة جميلة.
قفز سجن الموت من صخور التندرا وقفز في يدها التي كانت تمسك بالتشيلو. جرّت مادلين سجن الموت خلفها. بعد ارتداء قناعها ، قالت ، “بيبي ، لماذا لا تأتي معي.”
قفز سجن الموت من صخور التندرا وقفز في يدها التي كانت تمسك بالتشيلو. جرّت مادلين سجن الموت خلفها. بعد ارتداء قناعها ، قالت ، “بيبي ، لماذا لا تأتي معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تجربة عادية تمامًا.” كان هذا هو التقييم الذي أعطته مادلين لماضيها. في البرية ، كان هذا حقًا أسلوب حياة شائعًا. ومع ذلك ، فإن السؤال الذي طرحته بعد ذلك ترك بيبروس على الفور في ذهول. “هل تعرفين كيف قضيت طفولتي؟”
“أين؟” رفعت بيبروس رأسها.
الترجمة: Hunter
“قلعة الغروب ، المكان الذي منحك الشجاعة لخيانتي.”
“كيف قضيت طفولتك؟” سألتها مادلين سؤالاً آخر. من نبرة حديثها ، بدا الأمر كما لو كانت تتحدث مع صديق طفولتها الحميم.
ومع ذلك ، فإن ما شعرت به بيبروس كان بطبيعة الحال قصة مختلفة. بذلت قصارى جهدها للحفاظ على نبرة هادئة وأجابت: “ذاتك الموقرة تعرف أنني ولدت في البرية. كل شيء ما زلت أتذكره يبدأ منذ أن كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري ، كل شيء كنت قد نسيته قبل ذلك. الذكرى الوحيدة التي أحملها عن شبابي هي البرد والجوع والألم. ما حدث بعد أن كبرت قليلاً كانت أنواع مختلفة من الرجال. كان رجلي الأول عندما كنت في السابعة من عمري ، ولأنه كان والدي ، أتذكر ذلك بوضوح تام. السنوات الثلاث التي تلت ذلك شملت الصيد والعمل والجنس للحصول على الطعام. عندما كنت في العاشرة من عمري ، كان حكمًا من قسم المسارات مغرمًا بي وتم إحضاري إلى راكب التنين الاسود. ثم ، في سن الثالثة عشرة ، قتلته وأصبحت حكمًا أثناء العمل “.
كافحت وأرادت التحرر ، لكنها وجدت بصدمة أن الأوان قد فات بالفعل. كانت دقات قلبها والموسيقى قد اندمجت معًا بالفعل ، متبعة اللحن فوق السحاب والعودة على الفور إلى أعماق قاع المحيط ، حتى أنها بدأت تشك في ما إذا كان صدرها قد ينفجر أم لا!
واجهت مادلين رياح الجبل الباردة القارصة ، وضاقت عيناها مثل أقمار الهلال. أشارت إلى آلة التشيلو التي كانت تتحرك بجنون وقدمت حركة مشابهة لسحب الزناد.
فتحت مادلين العلبة المعدنية . كان الجزء الداخلي من العلبة المعدنية السوداء الداكنة الغير مصقولة المغطاة بقماش أحمر داكن. عبارة عن آلة تشيلو مليئة بالتاريخ ، وكان سطحها الأحمر المصقول لامعًا. لم يكن معروفًا كم عدد أيادي السادة العظماء التي انتقلت إليهم.
وقفت مادلين. بضربة واحدة ، انقلب التشيلو الذي لا يقدر بثمن في السماء. وبينما كانت تشاهد تلطيخ لون النبيذ الأحمر وهي تتطاير في السماء الرمادية الداكنة ، تنهدت مادلين بهدوء وقالت ، “بيبروس ، لو كان ذلك قبل يوم ، لكنت قتلتك واستخدمت ثلاثة أيام للقيام بذلك.”
الترجمة: Hunter
ومع ذلك ، فإن ما شعرت به بيبروس كان بطبيعة الحال قصة مختلفة. بذلت قصارى جهدها للحفاظ على نبرة هادئة وأجابت: “ذاتك الموقرة تعرف أنني ولدت في البرية. كل شيء ما زلت أتذكره يبدأ منذ أن كنت في الرابعة أو الخامسة من عمري ، كل شيء كنت قد نسيته قبل ذلك. الذكرى الوحيدة التي أحملها عن شبابي هي البرد والجوع والألم. ما حدث بعد أن كبرت قليلاً كانت أنواع مختلفة من الرجال. كان رجلي الأول عندما كنت في السابعة من عمري ، ولأنه كان والدي ، أتذكر ذلك بوضوح تام. السنوات الثلاث التي تلت ذلك شملت الصيد والعمل والجنس للحصول على الطعام. عندما كنت في العاشرة من عمري ، كان حكمًا من قسم المسارات مغرمًا بي وتم إحضاري إلى راكب التنين الاسود. ثم ، في سن الثالثة عشرة ، قتلته وأصبحت حكمًا أثناء العمل “.
كافحت وأرادت التحرر ، لكنها وجدت بصدمة أن الأوان قد فات بالفعل. كانت دقات قلبها والموسيقى قد اندمجت معًا بالفعل ، متبعة اللحن فوق السحاب والعودة على الفور إلى أعماق قاع المحيط ، حتى أنها بدأت تشك في ما إذا كان صدرها قد ينفجر أم لا!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات