شبكة
الفصل 10.3 – شبكة
الترجمة: Hunter
رنّت أصوات بو بو بو بو باستمرار في الهواء. في دقيقة واحدة فقط ، تبادلت السلسلة السوداء وسكينة سو القصيرة من يعرف كم عدد الهجمات. وصلت قدرة سارتون على التحمل بالفعل إلى 31٪ ، لذا فإن قوته في استخدام السلسلة السوداء كانت تتراجع بالمثل. في هذه الأثناء ، كان كل هجوم أطلقه سو بشكل غير متوقع هو نفسه عندما تلامسوا لأول مرة!
تردد انفجار في عقل سو. بدا العالم بأسره على وشك الانهيار. ركيزة غير ملموسة دعمته لأكثر من عشر سنوات قد تحطمت في تلك اللحظة!
كان جسد سو مغطى بالإصابات ، لدرجة أنه كانت هناك حتى خرز من الدم تتطاير حوله ، ومن الواضح أنه كان يحافظ حتى على سبعة مستويات من القدرة على الإدراك! في هذه الأثناء ، بدا الرعب الذي شعر به سارتون في الداخل غير قابل للقمع تقريبًا. لقد شكك حقًا في مقدار جينات سو التي لا يزال من الممكن اعتبارها بشرية. حافظ سارتون على خمسة مستويات من القدرة على الإدراك. على الرغم من أن الألم الذي تسببه عشرات الجروح على جسده لن يؤثر على هجماته ، إلا أنه لا يزال يجلب له القليل من الإلهاء. كانت هذه هي قدرة الإدراك التي تحد من قدرة سارتون على الحفاظ عليها في المعركة الحالية.
جسد مادلين؟ لماذا يتحدثون عن جسد مادلين؟ لماذا غرق جسدها في بركة الدم المرعبة؟ هل يمكن أن تكون مادلين قد ماتت بالفعل ؟!
ومع ذلك ، فإن صدمة سارتون لم تدم طويلاً. اندلعت المعركة النهائية الحاسمة على الفور عندما انخفضت قدرته على التحمل إلى 30٪! اخترقت السلسلة السوداء بطن سو دون عائق وخرجت من ظهره. في هذه الأثناء ، لا يبدو أن سو يشعر بأي شيء على الإطلاق حيث استمر في الركض بشكل محموم إلى الأمام ، مما سمح لجسده أن يخترق السلسلة السوداء!
رنّت أصوات بو بو بو بو باستمرار في الهواء. في دقيقة واحدة فقط ، تبادلت السلسلة السوداء وسكينة سو القصيرة من يعرف كم عدد الهجمات. وصلت قدرة سارتون على التحمل بالفعل إلى 31٪ ، لذا فإن قوته في استخدام السلسلة السوداء كانت تتراجع بالمثل. في هذه الأثناء ، كان كل هجوم أطلقه سو بشكل غير متوقع هو نفسه عندما تلامسوا لأول مرة!
كانت السلسلة السوداء منحنية على شكل S ، مما يمنع سو من الذهاب أبعد من ذلك ، لكن هذه المسافة كانت بالفعل قريبة بما فيه الكفاية. اخترق السكين القصير في يد سو معدة سارتون بلا رحمة ثم اخترق أفقيًا ، مما أدى تقريبًا إلى قطع نصف ألياف عضلات بطنه! أمسكت يد سارتون اليمنى بيد سو اليسرى على الفور ، ولم يسمح له بتوجيه مسدسه نحو نفسه ، ومن هناك بدأ صراع جسدي. في هذه الأثناء ، استمرت السلسلة السوداء في التهرب داخل جسم سو ، ممزقة قطعة بعد قطعة من الأعضاء والأنسجة الداخلية. يبدو أن يد سارتون قد تم إدخالها بالكامل تقريبًا في بطن سو! تم إدخال السلسلة السوداء في الأرض على بعد عشرة أمتار دون وقت لسحبها على الإطلاق ، لذلك يمكنها فقط استخدام اهتزازاتها لتدمير جسم سو. في أثناء ذلك، كان السعر الذي دفعه سارتون أكثر قسوة من سعر سو. باستخدام قطعين مائلين فقط ، اخترقت السكينة القصيرة صدر سارتون بالكامل! لولا أسلوبه القتالي اللامع ، لكان سو قد اخترق رقبته منذ فترة طويلة!
ربما لم يعرف سو أو يفهم أن الفتاة الجميلة الشبيهة بالجنيات كانت في الواقع الدعامة التي اعتمد عليها لسنوات عديدة.
أدت الإصابات الشديدة على الفور إلى انخفاض قوة سارتون ، لدرجة أنه لم يستطع حتى الحفاظ على أربعة مستويات من القوة. في هذه الأثناء ، كانت السكينة الموجودة في يد سو اليمنى ملتوية بقوة ، بدقة وشراسة ، قام باختراقه ، كان ذلك مع إظهار خمسة مستويات من القوة التفجيرية!
على الرغم من أن امتصاصه لهذه العناصر الغذائية وتفكيكها كان بالفعل عدة مرات من الطبيعي ، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن أن يكون كافياً لتعويض خلايا جسمه الميتة. ومع ذلك ، على الأقل ، أدى ذلك إلى إبطاء معدل تفاقم إصاباته. حسب دماغه الذي استعاد حيويته بشكل طفيف على الفور أنه إذا كان سيعمل على استقرار هذه الإصابات تمامًا والوصول إلى أدنى مستوى من القدرة العملية ، كان على سو على الأقل أن يلتهم كل جسد سارتون. بعد كل شيء ، كانت سرعة امتصاص سو محدودة ، وكانت قوة الحياة المتبقية في دم سارتون تتدفق بسرعة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، فإن عملية تكسير الدم ستستغرق بالتأكيد وقتًا طويلاً ، وسيكون هناك مستوى معين من الهدر أيضًا. عندما امتص الدم تمامًا ، كان بإمكانه أيضًا أن يأكل اللحم ، لكن كفاءة اللحم ستكون أقل من عُشر كفاءة الدم.
تناثرت قطرات من الدم إلى الخارج مثل المطر ، مكونة طبقة خافتة من الضباب الأحمر حول الشخصين. داخل الضباب ، كانت قطع اللحم تتطاير باستمرار إلى الخارج أيضًا! كانت شظايا اللحم هذه ناعمة للغاية لدرجة أنها تطفو ببطء تحت الضباب القرمزي. عندما هبطت أول قطعة من اللحم على الأرض ، أطلقت عيون سارتون فجأة موجة قوية من الإشراق الملون باللون الأزرق. بعد ذلك ، أصبحوا خافتين تدريجيًا قبل أن يتلاشى في النهاية.
أنزل سو نفسه فجأة على جسد سارتون قبل أن يشرب كميات كبيرة من الدم الدافئ الذي كان لا يزال يقطر من صدره. كان للدم الطازج طعم غير طبيعي كثيف. بمجرد أن انزلق على حلق سو ودخل منطقة معدته ، سيتم تكسيره وامتصاصه بواسطة أنسجة جسده التي كانت تكافح على حافة الموت. تحت ظل الموت ، خضع كل عضو وخلية في جسم سو لدرجة معينة من التغييرات الغير منتظمة. بدأوا في التحرك من تلقاء أنفسهم للاستيلاء على العناصر الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة. لولا وجود تسلسل أولوية عميق داخل هذه الخلايا ، فربما لن يصل الدم الذي امتصه إلى معدته.
“لم تكن … إنسانًا … بعد كل شيء …” فقط عندما سقط على الأرض ، قام سارتون ببصق هذه الكلمات الأخيرة. احتوى صوته على القليل من الفرح المحزن.
ارتجف سو فجأة من الداخل ، وفكر فجأة في مشكلة.
عندما تم تحديد النتيجة بالفعل ، استخدم سارتون بالمثل سبعة مستويات من القدرة على الإدراك في لحظاته الأخيرة ، مستشعرًا بوضوح أن قوة التحمل المتبقية في جسم سو كانت 11٪! لم يكن هذا بالتأكيد المستوى الذي يمكن أن يحافظ عليه الإنسان.
الفصل 10.3 – شبكة
ركع سو بطريقة ضعيفة. لقد جمع القوة الأخيرة ليقطع ذراع سارتون الأيمن بقوة ، ثم قطع كل أوتاره ، وعندها فقط أصبحت السلسلة السوداء طرية. ما تبع ذلك كان إزالة السلسلة السوداء من جسده. في الوقت الحالي ، امتدت السلسلة السوداء عشرة أمتار للخارج. كانت العملية مؤلمة وطويلة. كان على سو أن يخفض إدراكه إلى مستوى واحد ، وفقط من خلال القيام بذلك يمكن أن يستمر حتى النهاية.
في اللحظة التي تم فيها سحب السلسلة السوداء تمامًا ، شعر سو بأن ما أخرجه الآن لم يكن سلسلة سوداء ، ولكن بدلاً من ذلك أمعاءه. جثا على ركبتيه على الأرض ، وشعر أنه ليس فقط حلقه بل صدره كان يحترق وعطش إلى أقصى حد. كل نفس هواء يستنشقه كان يصل فقط إلى حلقه ، غير قادر على البلع. عندما يقوم بالزفير ، سيكون مصحوبًا بضباب دموي وهواء حارق.
على الرغم من أن امتصاصه لهذه العناصر الغذائية وتفكيكها كان بالفعل عدة مرات من الطبيعي ، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن أن يكون كافياً لتعويض خلايا جسمه الميتة. ومع ذلك ، على الأقل ، أدى ذلك إلى إبطاء معدل تفاقم إصاباته. حسب دماغه الذي استعاد حيويته بشكل طفيف على الفور أنه إذا كان سيعمل على استقرار هذه الإصابات تمامًا والوصول إلى أدنى مستوى من القدرة العملية ، كان على سو على الأقل أن يلتهم كل جسد سارتون. بعد كل شيء ، كانت سرعة امتصاص سو محدودة ، وكانت قوة الحياة المتبقية في دم سارتون تتدفق بسرعة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، فإن عملية تكسير الدم ستستغرق بالتأكيد وقتًا طويلاً ، وسيكون هناك مستوى معين من الهدر أيضًا. عندما امتص الدم تمامًا ، كان بإمكانه أيضًا أن يأكل اللحم ، لكن كفاءة اللحم ستكون أقل من عُشر كفاءة الدم.
غطى سو الحفرة المرعبة أمام بطنه ، لكنه كان عاجزًا عن فعل أي شيء حيال الإصابة في ظهره. أما بالنسبة للإصابات الأخرى ، فلم يستطع أن يضايقه الآن على الإطلاق.
“لم تكن … إنسانًا … بعد كل شيء …” فقط عندما سقط على الأرض ، قام سارتون ببصق هذه الكلمات الأخيرة. احتوى صوته على القليل من الفرح المحزن.
فتح سو عينيه التي أصبحت ضبابية تدريجيًا ولاحظ محيطه. على الرغم من أن المسافة بين مدينة التنين و مدينة المحاكمات لم تكن بعيدة ، كانت هذه هي البرية الحقيقية. لم تكن هناك أدوية ، ولا معدات طبية ، ولا طعام ، ولا مياه نظيفة ، ولا وقود ، لدرجة أنه لم يكن هناك حتى أي مخلوقات متحولة! بصرف النظر عن الظلام والبرودة ، لم يكن هناك شيء. بالإضافة إلى ذلك ، بغض النظر عما إذا كان سو أو سارتون، لم يجلب أي منهم أي أجهزة اتصال.
شُددت يد سو اليمنى لا شعوريًا ، ثم أمسكت أصابعه الشاحبة والطويلة بجثة سارتون التي كانت صلبة مثل الخشب.
هل سيموت؟ لم يستطع منع هذه الفكرة من الظهور.
شُددت يد سو اليمنى لا شعوريًا ، ثم أمسكت أصابعه الشاحبة والطويلة بجثة سارتون التي كانت صلبة مثل الخشب.
بالطبع لا!
الفصل 10.3 – شبكة
كانت إرادة سو للبقاء قوية دائمًا ، ولم تكن هذه المرة استثناءً. لم يكن قتل سارتون كافيًا. كان لا يزال هناك ما لا يقل عن عشرة أشخاص هنا. تم تجريد بيبروس ، الوحيدة التي كانت بجانب مادلين ، وعُلقت في الهواء مثل اللحم. لم يعرف سو ما هي بركة الدم ، لكن الانطباع الأول الذي جلبته بركة الدم هذه كان خوفًا غريزيًا. لم يكن على استعداد للاقتراب منها حتى نصف خطوة.
أنزل سو نفسه فجأة على جسد سارتون قبل أن يشرب كميات كبيرة من الدم الدافئ الذي كان لا يزال يقطر من صدره. كان للدم الطازج طعم غير طبيعي كثيف. بمجرد أن انزلق على حلق سو ودخل منطقة معدته ، سيتم تكسيره وامتصاصه بواسطة أنسجة جسده التي كانت تكافح على حافة الموت. تحت ظل الموت ، خضع كل عضو وخلية في جسم سو لدرجة معينة من التغييرات الغير منتظمة. بدأوا في التحرك من تلقاء أنفسهم للاستيلاء على العناصر الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة. لولا وجود تسلسل أولوية عميق داخل هذه الخلايا ، فربما لن يصل الدم الذي امتصه إلى معدته.
بقيت ثماني ساعات قبل أن يتمكن هؤلاء الأشخاص من إفراغ بركة الدم. علاوة على ذلك ، كان هناك 71 كيلومترًا فقط بين سو و مدينة المحاكمات ، لذلك بدا أنه كان لديه وقت طويل للإسراع في العودة. ومع ذلك ، في ظل ظروفه الحالية ، لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه الوصول إلى مدينة المحاكمات على الإطلاق ، وحتى إذا كان بإمكانه ، فماذا بعد؟ انسى أمر جايل الذي كان يمتلك قدرًا سخيفًا من القوة ، فقد لا يتمكن سو الحالي حتى من هزيمة مسؤول تحكيم عشوائي.
ارتجف سو فجأة من الداخل ، وفكر فجأة في مشكلة.
انتشرت البرودة ببطء عبر جسده. احتاج سو إلى الماء والمغذيات لإنقاذ خلايا جسده التي كانت تموت بسرعة. ومع ذلك ، في هذا المكان ، أين كان من المفترض أن يجد الطعام والماء؟
آه!!!
أنزل سو نفسه فجأة على جسد سارتون قبل أن يشرب كميات كبيرة من الدم الدافئ الذي كان لا يزال يقطر من صدره. كان للدم الطازج طعم غير طبيعي كثيف. بمجرد أن انزلق على حلق سو ودخل منطقة معدته ، سيتم تكسيره وامتصاصه بواسطة أنسجة جسده التي كانت تكافح على حافة الموت. تحت ظل الموت ، خضع كل عضو وخلية في جسم سو لدرجة معينة من التغييرات الغير منتظمة. بدأوا في التحرك من تلقاء أنفسهم للاستيلاء على العناصر الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة. لولا وجود تسلسل أولوية عميق داخل هذه الخلايا ، فربما لن يصل الدم الذي امتصه إلى معدته.
على الرغم من أن امتصاصه لهذه العناصر الغذائية وتفكيكها كان بالفعل عدة مرات من الطبيعي ، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن أن يكون كافياً لتعويض خلايا جسمه الميتة. ومع ذلك ، على الأقل ، أدى ذلك إلى إبطاء معدل تفاقم إصاباته. حسب دماغه الذي استعاد حيويته بشكل طفيف على الفور أنه إذا كان سيعمل على استقرار هذه الإصابات تمامًا والوصول إلى أدنى مستوى من القدرة العملية ، كان على سو على الأقل أن يلتهم كل جسد سارتون. بعد كل شيء ، كانت سرعة امتصاص سو محدودة ، وكانت قوة الحياة المتبقية في دم سارتون تتدفق بسرعة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، فإن عملية تكسير الدم ستستغرق بالتأكيد وقتًا طويلاً ، وسيكون هناك مستوى معين من الهدر أيضًا. عندما امتص الدم تمامًا ، كان بإمكانه أيضًا أن يأكل اللحم ، لكن كفاءة اللحم ستكون أقل من عُشر كفاءة الدم.
لم يلاحظ سو هذا المشهد. كان عقله يركز بشكل كامل وبقلق على رغبته في البقاء على قيد الحياة. في الوقت الحالي ، حتى لو التهم جسد سارتون تمامًا ، لم يكن متأكدًا من قدرته على البقاء على قيد الحياة ، ولم يكن هناك طريقة للوصول إلى مدينة المحاكمات ، ناهيك عن إنقاذ جثة مادلين.
على الرغم من أنه لم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك ، إلا أن تلميحًا من الحزن ما زال يظهر في أعماق قلبه. أولئك الذين تعافوا من إصاباتهم عن طريق امتصاص الدم ومضغ لحم البشر أو الكائنات المماثلة الأخرى لم يكونوا قليلين بين الكائنات المتحولة ، والعديد من الجثث الحية لديها هذا النوع من القدرة ، ولكن معدل تحللها وتوليد العناصر الغذائية سيكون أبطأ من سو.
تناثرت قطرات من الدم إلى الخارج مثل المطر ، مكونة طبقة خافتة من الضباب الأحمر حول الشخصين. داخل الضباب ، كانت قطع اللحم تتطاير باستمرار إلى الخارج أيضًا! كانت شظايا اللحم هذه ناعمة للغاية لدرجة أنها تطفو ببطء تحت الضباب القرمزي. عندما هبطت أول قطعة من اللحم على الأرض ، أطلقت عيون سارتون فجأة موجة قوية من الإشراق الملون باللون الأزرق. بعد ذلك ، أصبحوا خافتين تدريجيًا قبل أن يتلاشى في النهاية.
في هذه اللحظة ، أصبح فم سو جافًا فجأة. كان جسد سارتون على وشك أن يصبح جثة جافة. لم يتبقى حتى نصف قطرة دم لنتحدث عنها.
ركع سو بطريقة ضعيفة. لقد جمع القوة الأخيرة ليقطع ذراع سارتون الأيمن بقوة ، ثم قطع كل أوتاره ، وعندها فقط أصبحت السلسلة السوداء طرية. ما تبع ذلك كان إزالة السلسلة السوداء من جسده. في الوقت الحالي ، امتدت السلسلة السوداء عشرة أمتار للخارج. كانت العملية مؤلمة وطويلة. كان على سو أن يخفض إدراكه إلى مستوى واحد ، وفقط من خلال القيام بذلك يمكن أن يستمر حتى النهاية.
ما الذى حدث؟ بناءً على حسابات سو ، لا يزال هناك عدة مئات من الملليترات من الدم المتبقية!
آه!!!
كافح من أجل دعم جسده ، ثم نظر إلى جسد سارتون الجاف بنوع من الذهول. كانت الجروح المتقاطعة على صدر سارتون قد جفت بالفعل إلى الحد الذي يبدو فيه وكأنه خشب. لقد وضُع في بركة من الدم ، وبالمقارنة بالدم المتدفق من جسده ، امتص سو فقط أقل من ربع. الغريب إلى حد ما هو أنه في ظل هذا الطقس البارد ، كان الدم الذي كان يجب أن يتجمد منذ فترة طويلة لا يزال يتدفق ، مكونًا كتلًا من الدم. كانوا يتلوون الآن وكأنهم يستعدون لمغادرة جسد سارتون.
بقيت ثماني ساعات قبل أن يتمكن هؤلاء الأشخاص من إفراغ بركة الدم. علاوة على ذلك ، كان هناك 71 كيلومترًا فقط بين سو و مدينة المحاكمات ، لذلك بدا أنه كان لديه وقت طويل للإسراع في العودة. ومع ذلك ، في ظل ظروفه الحالية ، لم يكن يعرف ما إذا كان بإمكانه الوصول إلى مدينة المحاكمات على الإطلاق ، وحتى إذا كان بإمكانه ، فماذا بعد؟ انسى أمر جايل الذي كان يمتلك قدرًا سخيفًا من القوة ، فقد لا يتمكن سو الحالي حتى من هزيمة مسؤول تحكيم عشوائي.
لم يلاحظ سو هذا المشهد. كان عقله يركز بشكل كامل وبقلق على رغبته في البقاء على قيد الحياة. في الوقت الحالي ، حتى لو التهم جسد سارتون تمامًا ، لم يكن متأكدًا من قدرته على البقاء على قيد الحياة ، ولم يكن هناك طريقة للوصول إلى مدينة المحاكمات ، ناهيك عن إنقاذ جثة مادلين.
انتظر!
أنزل سو نفسه فجأة على جسد سارتون قبل أن يشرب كميات كبيرة من الدم الدافئ الذي كان لا يزال يقطر من صدره. كان للدم الطازج طعم غير طبيعي كثيف. بمجرد أن انزلق على حلق سو ودخل منطقة معدته ، سيتم تكسيره وامتصاصه بواسطة أنسجة جسده التي كانت تكافح على حافة الموت. تحت ظل الموت ، خضع كل عضو وخلية في جسم سو لدرجة معينة من التغييرات الغير منتظمة. بدأوا في التحرك من تلقاء أنفسهم للاستيلاء على العناصر الغذائية اللازمة للبقاء على قيد الحياة. لولا وجود تسلسل أولوية عميق داخل هذه الخلايا ، فربما لن يصل الدم الذي امتصه إلى معدته.
ارتجف سو فجأة من الداخل ، وفكر فجأة في مشكلة.
تردد انفجار في عقل سو. بدا العالم بأسره على وشك الانهيار. ركيزة غير ملموسة دعمته لأكثر من عشر سنوات قد تحطمت في تلك اللحظة!
جسد مادلين؟ لماذا يتحدثون عن جسد مادلين؟ لماذا غرق جسدها في بركة الدم المرعبة؟ هل يمكن أن تكون مادلين قد ماتت بالفعل ؟!
الترجمة: Hunter
تردد انفجار في عقل سو. بدا العالم بأسره على وشك الانهيار. ركيزة غير ملموسة دعمته لأكثر من عشر سنوات قد تحطمت في تلك اللحظة!
رنّت أصوات بو بو بو بو باستمرار في الهواء. في دقيقة واحدة فقط ، تبادلت السلسلة السوداء وسكينة سو القصيرة من يعرف كم عدد الهجمات. وصلت قدرة سارتون على التحمل بالفعل إلى 31٪ ، لذا فإن قوته في استخدام السلسلة السوداء كانت تتراجع بالمثل. في هذه الأثناء ، كان كل هجوم أطلقه سو بشكل غير متوقع هو نفسه عندما تلامسوا لأول مرة!
ربما لم يعرف سو أو يفهم أن الفتاة الجميلة الشبيهة بالجنيات كانت في الواقع الدعامة التي اعتمد عليها لسنوات عديدة.
كانت السلسلة السوداء منحنية على شكل S ، مما يمنع سو من الذهاب أبعد من ذلك ، لكن هذه المسافة كانت بالفعل قريبة بما فيه الكفاية. اخترق السكين القصير في يد سو معدة سارتون بلا رحمة ثم اخترق أفقيًا ، مما أدى تقريبًا إلى قطع نصف ألياف عضلات بطنه! أمسكت يد سارتون اليمنى بيد سو اليسرى على الفور ، ولم يسمح له بتوجيه مسدسه نحو نفسه ، ومن هناك بدأ صراع جسدي. في هذه الأثناء ، استمرت السلسلة السوداء في التهرب داخل جسم سو ، ممزقة قطعة بعد قطعة من الأعضاء والأنسجة الداخلية. يبدو أن يد سارتون قد تم إدخالها بالكامل تقريبًا في بطن سو! تم إدخال السلسلة السوداء في الأرض على بعد عشرة أمتار دون وقت لسحبها على الإطلاق ، لذلك يمكنها فقط استخدام اهتزازاتها لتدمير جسم سو. في أثناء ذلك، كان السعر الذي دفعه سارتون أكثر قسوة من سعر سو. باستخدام قطعين مائلين فقط ، اخترقت السكينة القصيرة صدر سارتون بالكامل! لولا أسلوبه القتالي اللامع ، لكان سو قد اخترق رقبته منذ فترة طويلة!
بالطبع ، كان هذا مجرد احتمال ، ولم تكن فرصه كبيرة.
كافح من أجل دعم جسده ، ثم نظر إلى جسد سارتون الجاف بنوع من الذهول. كانت الجروح المتقاطعة على صدر سارتون قد جفت بالفعل إلى الحد الذي يبدو فيه وكأنه خشب. لقد وضُع في بركة من الدم ، وبالمقارنة بالدم المتدفق من جسده ، امتص سو فقط أقل من ربع. الغريب إلى حد ما هو أنه في ظل هذا الطقس البارد ، كان الدم الذي كان يجب أن يتجمد منذ فترة طويلة لا يزال يتدفق ، مكونًا كتلًا من الدم. كانوا يتلوون الآن وكأنهم يستعدون لمغادرة جسد سارتون.
شُددت يد سو اليمنى لا شعوريًا ، ثم أمسكت أصابعه الشاحبة والطويلة بجثة سارتون التي كانت صلبة مثل الخشب.
في تلك اللحظة ، بدأ جسده فجأة بالاهتزاز باستمرار. بدا أن دم سارتون الذي كان يتحرك في جميع الاتجاهات قد تأثر ببعض الاستدعاء الغريب ، وبدأ بشكل غير متوقع في الطيران قطرة واحدة تلو الأخرى نحو سو! يبدو أن كرات الدم الكثيفة هذه لها قوة حياتها الخاصة ، وتتحرك باستمرار نحو جسد سو. طالما أنهم يواجهون إصابة ، فإنهم سيشقون طريقهم باستمرار إلى جسد سو. حتى أن الجرح المرعب على ظهر سو كان يحتوي على عشرات من كتل الدم المتلوية ، كما لو كانوا سيشقون طريقهم!
كافح من أجل دعم جسده ، ثم نظر إلى جسد سارتون الجاف بنوع من الذهول. كانت الجروح المتقاطعة على صدر سارتون قد جفت بالفعل إلى الحد الذي يبدو فيه وكأنه خشب. لقد وضُع في بركة من الدم ، وبالمقارنة بالدم المتدفق من جسده ، امتص سو فقط أقل من ربع. الغريب إلى حد ما هو أنه في ظل هذا الطقس البارد ، كان الدم الذي كان يجب أن يتجمد منذ فترة طويلة لا يزال يتدفق ، مكونًا كتلًا من الدم. كانوا يتلوون الآن وكأنهم يستعدون لمغادرة جسد سارتون.
آه!!!
عندما تم تحديد النتيجة بالفعل ، استخدم سارتون بالمثل سبعة مستويات من القدرة على الإدراك في لحظاته الأخيرة ، مستشعرًا بوضوح أن قوة التحمل المتبقية في جسم سو كانت 11٪! لم يكن هذا بالتأكيد المستوى الذي يمكن أن يحافظ عليه الإنسان.
قام سو فجأة بتقويم جسده. جعله الألم الذي لا يطاق يصرخ بصوت عالٍ خلال الليل. لحسن الحظ ، لم يعاني لفترة طويلة. بمجرد أن تدخل كتل الدم إلى جسده ، ستذوب تمامًا في مغذيات نقية يمتصها جسمه. في غضون ذلك ، تراكمت كميات كبيرة من الخلايا الميتة حول جروحه ، مما أدى إلى إغلاقها.
تردد انفجار في عقل سو. بدا العالم بأسره على وشك الانهيار. ركيزة غير ملموسة دعمته لأكثر من عشر سنوات قد تحطمت في تلك اللحظة!
بعد لحظة من الارتجاف ، وقف سو بشكل غير متوقع!
كان جسد سو مغطى بالإصابات ، لدرجة أنه كانت هناك حتى خرز من الدم تتطاير حوله ، ومن الواضح أنه كان يحافظ حتى على سبعة مستويات من القدرة على الإدراك! في هذه الأثناء ، بدا الرعب الذي شعر به سارتون في الداخل غير قابل للقمع تقريبًا. لقد شكك حقًا في مقدار جينات سو التي لا يزال من الممكن اعتبارها بشرية. حافظ سارتون على خمسة مستويات من القدرة على الإدراك. على الرغم من أن الألم الذي تسببه عشرات الجروح على جسده لن يؤثر على هجماته ، إلا أنه لا يزال يجلب له القليل من الإلهاء. كانت هذه هي قدرة الإدراك التي تحد من قدرة سارتون على الحفاظ عليها في المعركة الحالية.
في هذه اللحظة ، أصبح فم سو جافًا فجأة. كان جسد سارتون على وشك أن يصبح جثة جافة. لم يتبقى حتى نصف قطرة دم لنتحدث عنها.
ربما لم يعرف سو أو يفهم أن الفتاة الجميلة الشبيهة بالجنيات كانت في الواقع الدعامة التي اعتمد عليها لسنوات عديدة.
ومع ذلك ، فإن صدمة سارتون لم تدم طويلاً. اندلعت المعركة النهائية الحاسمة على الفور عندما انخفضت قدرته على التحمل إلى 30٪! اخترقت السلسلة السوداء بطن سو دون عائق وخرجت من ظهره. في هذه الأثناء ، لا يبدو أن سو يشعر بأي شيء على الإطلاق حيث استمر في الركض بشكل محموم إلى الأمام ، مما سمح لجسده أن يخترق السلسلة السوداء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي تم فيها سحب السلسلة السوداء تمامًا ، شعر سو بأن ما أخرجه الآن لم يكن سلسلة سوداء ، ولكن بدلاً من ذلك أمعاءه. جثا على ركبتيه على الأرض ، وشعر أنه ليس فقط حلقه بل صدره كان يحترق وعطش إلى أقصى حد. كل نفس هواء يستنشقه كان يصل فقط إلى حلقه ، غير قادر على البلع. عندما يقوم بالزفير ، سيكون مصحوبًا بضباب دموي وهواء حارق.
الترجمة: Hunter
تردد انفجار في عقل سو. بدا العالم بأسره على وشك الانهيار. ركيزة غير ملموسة دعمته لأكثر من عشر سنوات قد تحطمت في تلك اللحظة!
انتشرت البرودة ببطء عبر جسده. احتاج سو إلى الماء والمغذيات لإنقاذ خلايا جسده التي كانت تموت بسرعة. ومع ذلك ، في هذا المكان ، أين كان من المفترض أن يجد الطعام والماء؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات