أصل الشر
الفصل 12.1 – أصل الشر
رأى الرجل العجوز بنفسه سو يخرج من القلعة الحمراء الداكنة. بغض النظر عما إذا كان الممر الطويل والعميق أو القاعة الرئيسية التي كانت واسعة بما يكفي لترك أحدهم مرعوبًا ، فكلما مر الرجل العجوز ، ستطفأ الأضواء واحدة تلو الأخرى. إلى الحد الذي اختفى فيه التوهج الأحمر الباهت من الجدران والأرضيات تمامًا. كان الرجل العجوز مثل الحدود. كان العالم أمامه متألقًا ورائعًا ، بينما كان ما خلفه ظلامًا مميتًا. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن للضوء الموجود أمامه أن يتسلل عبر هذه الحدود أيضًا ، غير قادر على إلقاء الضوء على العالم خلف الرجل العجوز.
بعد المشي بضع خطوات ، توقف الرجل العجوز عن خطواته وقال ، “في الواقع ، جلالتك لا داعي للقلق كثيرًا. حتى لو لم يخترق هذا الصديق الصغير النقطة الحرجة ، بعد معرفة نوع الاختيار الذي يتعين عليه مواجهته ، سيختار بالتأكيد الاختراق. طالما يخترق المرء النقطة الحرجة ، سيصبح التطور أمرًا لا مفر منه “.
لاحظ سو على الفور هذا الشذوذ ، ولكن حتى بعد البحث في ذاكرته بالكامل ، لم يتمكن من العثور على أي قدرات يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من النتائج. وبينما كانا يمشيان ، تبع الظلام خلفهما. عندما غادروا القلعة الحمراء الداكنة، غرقت القلعة بأكملها بالفعل في ظلام دامس.
أطلق سو صوتًا بسيطًا للفهم ثم صمت. تبع بيبروس في القارب السريع ، ثم شرعوا في نهاية الظلام.
كانت بيبروس تنتظر خارج المدخل طوال الوقت. كانت الأمطار الغزيرة تتساقط خارج القلعة ، وكانت قد غُمرت بالكامل بالفعل. على الرغم من أنها تمتلك جسدًا قويًا ، إلا أن تعريض نفسها لهذا المطر المتجمد والمليء بالإشعاع جعل وجهها شاحبًا بعض الشيء. يمكن أن تحجب الجدران العالية جزءًا من المطر ، لكن بيبروس لم تقف في المنطقة أمام مدخل القلعة حيث لم تسقط الأمطار ، وبدلاً من ذلك اختارت المثابرة تحت المطر ، حتى لو كان جسدها يرتجف قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
أطلق سو صوتًا بسيطًا للفهم ثم صمت. تبع بيبروس في القارب السريع ، ثم شرعوا في نهاية الظلام.
بمجرد أن خرج سو ، أُغلق البابان العظيمان اللذان لم يقدر وزنهما خلفه ببطء ، مما أدى إلى عزل الرجل العجوز وكل الظلام داخل القلعة.
أطلق سو صوتًا بسيطًا للفهم ثم صمت. تبع بيبروس في القارب السريع ، ثم شرعوا في نهاية الظلام.
“دعنا نعود.” قامت بيبروس بأرجحة رأسها المليء بالقطرات قبل أن تستدير نحو الرصيف أمامها.
“ممتاز جدا ، جلالتك ، ومليء بالإمكانيات. إمكاناته … إذا كان علي أن أصفها ، فستكون مثالية “. بدت نبرة الرجل العجوز كما لو كان يتحدث مع صديق قديم.
كان الجو هادئا. بعد الوقوف تحت المطر قليلاً ، كان جسده بالكامل غارقًا بالفعل. ومع ذلك ، لم تشكل البرودة والإشعاع تهديدًا كبيرًا له. بعد بعض التغييرات الطفيفة في بنية جسمه ، أنتج طبقة عازلة عالية الكفاءة على سطح جسده للحفاظ على درجة حرارة جسمه. لم يكن المطر البارد الذي كان يقترب من الصفر أي تهديد له. وفي الوقت نفسه ، فإن الإشعاع ، حتى لو كان إشعاعًا أقوى ، لا يبدو أنه فعال ضد سو. بصرف النظر عن عدم قدرته على لمس المواد النووية ، فإن الإشعاع في البرية لم يؤثر على سو على الإطلاق. لم تخاف بيبروس من هذا البرد أيضًا ، لكن كان عليها أن تركز معظم قوتها على التعامل مع الإشعاع في هذا المطر اللعين.
كانت بيبروس تنتظر خارج المدخل طوال الوقت. كانت الأمطار الغزيرة تتساقط خارج القلعة ، وكانت قد غُمرت بالكامل بالفعل. على الرغم من أنها تمتلك جسدًا قويًا ، إلا أن تعريض نفسها لهذا المطر المتجمد والمليء بالإشعاع جعل وجهها شاحبًا بعض الشيء. يمكن أن تحجب الجدران العالية جزءًا من المطر ، لكن بيبروس لم تقف في المنطقة أمام مدخل القلعة حيث لم تسقط الأمطار ، وبدلاً من ذلك اختارت المثابرة تحت المطر ، حتى لو كان جسدها يرتجف قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
سار الاثنان خلال المطر هكذا ، أحدهما أمام الآخر ، باتجاه الرصيف. لم يكن لديهم مظلات ولا معاطف مطر. لم يكن هناك شيء يمكن أن يساعدهم على تجنب المطر. عندما خرجوا في منتصف الطريق فقط ، كان جسد بيبروس قد بدأ بالفعل في الترنح. استدارت فجأة ونظرت في صمت إلى سو خلفها وقالت ، “يمكنك الاختيار في ألا يتم غمرك تحت المطر.”
الغريب في الأمر أن هذا كان كتابًا من العصر القديم.
اصدر سو “انن” فقط للاتفاق، ولم يقل أي شيء.
“ممتاز جدا ، جلالتك ، ومليء بالإمكانيات. إمكاناته … إذا كان علي أن أصفها ، فستكون مثالية “. بدت نبرة الرجل العجوز كما لو كان يتحدث مع صديق قديم.
“لقد أخطأت ، أن يتم غمري بالمطر هو أسلوبي للعقاب ، عقاب شديد السخاء”. تحدثت بيبروس دون أي تعبير. على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الخطأ الذي ارتكبته ، بما أنها لم تذكر السبب ، لم يسأل سو أيضًا. بعد التحدث ببضع جمل ، بدا أن مزاج بيبروس قد تحسن قليلاً ، حيث سارت نحو الرصيف بخطوات كبيرة.
تبعها سو خلفها. فجأة سأل: “من هذا الرجل العجوز؟ لم أسأل قط عن اسمه “.
ضحك الرجل العجوز وقال: “بالطبع اتذكر”. فقط ، في ابتسامته ، بدا أن هناك شيئًا يثقله.
“استدارت بيبروس وألقت نظرة غريبة على سو. بعد قليل من التردد ، قالت ، “تقاعد دايك أفيدار منذ عشر سنوات. ومنذ ذلك الحين ، أقام في القلعة الحمراء الداكنة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوت ضعيف ، لطيف ، لكنه قوي داخل هذا المكان. “ما هو انطباعك عن هذا الصديق الصغير؟”
توقفت للحظة ، ثم تابعت ، “… قبل تقاعده ، كان لديه لقب آخر ، ناشر الظلام.”
“مليون لا تكفي ، لكنها كافية بالفعل لإثارة إمكاناته. حتى لو كان جزءًا واحدًا فقط ، فلا يزال من المفترض أن يسمح له باختراق النقطة الحرجة “. بدا الرجل العجوز هادئًا للغاية ومتماسكًا.
أطلق سو صوتًا بسيطًا للفهم ثم صمت. تبع بيبروس في القارب السريع ، ثم شرعوا في نهاية الظلام.
بعد أن غادر سو ، سار الرجل العجوز بمفرده في أعماق القلعة. بمجرد إغلاق البابين ، أصبحت القلعة الحمراء الداكنة على الفور عالمًا من الظلام المطلق دون أي أثر للضوء. ومع ذلك ، في الظلام ، بدا أن الرجل العجوز قادر على رؤية كل شيء وهو يتنقل عبر الممرات. ثم مر باستمرار من خلال أبواب ثقيلة ومغلقة واحدة تلو الأخرى قبل أن يصل أخيرًا إلى منطقة واسعة. كان هذا مكانًا مليئًا بالظلام وينبعث منه شعور لا يوصف.
ضحك الرجل العجوز وقال: “بالطبع اتذكر”. فقط ، في ابتسامته ، بدا أن هناك شيئًا يثقله.
تردد صوت ضعيف ، لطيف ، لكنه قوي داخل هذا المكان. “ما هو انطباعك عن هذا الصديق الصغير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما غادر الرجل العجوز ، غرق هذا المكان في الظلام مرة أخرى. في هذه الأثناء ، غرقت ابتسامة لاناكسيس تدريجياً ، واختفت في الظلام الشبيه بالبحر.
“ممتاز جدا ، جلالتك ، ومليء بالإمكانيات. إمكاناته … إذا كان علي أن أصفها ، فستكون مثالية “. بدت نبرة الرجل العجوز كما لو كان يتحدث مع صديق قديم.
تمتمت امبراطورة العنكبوت التي كانت مختبئة في الظلام لنفسها قليلاً قبل أن تقول ، “إذا كان الأمر كذلك ، فقد لا يكون المليون كافياً …”
بعد أن غادر سو ، سار الرجل العجوز بمفرده في أعماق القلعة. بمجرد إغلاق البابين ، أصبحت القلعة الحمراء الداكنة على الفور عالمًا من الظلام المطلق دون أي أثر للضوء. ومع ذلك ، في الظلام ، بدا أن الرجل العجوز قادر على رؤية كل شيء وهو يتنقل عبر الممرات. ثم مر باستمرار من خلال أبواب ثقيلة ومغلقة واحدة تلو الأخرى قبل أن يصل أخيرًا إلى منطقة واسعة. كان هذا مكانًا مليئًا بالظلام وينبعث منه شعور لا يوصف.
“مليون لا تكفي ، لكنها كافية بالفعل لإثارة إمكاناته. حتى لو كان جزءًا واحدًا فقط ، فلا يزال من المفترض أن يسمح له باختراق النقطة الحرجة “. بدا الرجل العجوز هادئًا للغاية ومتماسكًا.
بمجرد أن خرج سو ، أُغلق البابان العظيمان اللذان لم يقدر وزنهما خلفه ببطء ، مما أدى إلى عزل الرجل العجوز وكل الظلام داخل القلعة.
“آمل أن يتمكن من اجتياز الاختبار الأول.”
“ممتاز جدا ، جلالتك ، ومليء بالإمكانيات. إمكاناته … إذا كان علي أن أصفها ، فستكون مثالية “. بدت نبرة الرجل العجوز كما لو كان يتحدث مع صديق قديم.
ابتسم الرجل العجوز وقال: “بموقفه تجاه الانسة الشابة ، أعتقد انه لا داعي للقلق بشأن هذه النقطة. ومع ذلك ، نحتاج إلى إجراء بعض الاستعدادات للاختيار بعد ثلاثة أشهر. هناك بعض المواد التي يصعب العثور عليها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا جيد.”
توقفت للحظة ، ثم تابعت ، “… قبل تقاعده ، كان لديه لقب آخر ، ناشر الظلام.”
على الرغم من اختفاء صوت امبراطورة العنكبوت ، ظل الرجل العجوز يقف هناك دون أن يتحرك ، كما لو كان ينتظر شيئًا ما.
كانت بيبروس تنتظر خارج المدخل طوال الوقت. كانت الأمطار الغزيرة تتساقط خارج القلعة ، وكانت قد غُمرت بالكامل بالفعل. على الرغم من أنها تمتلك جسدًا قويًا ، إلا أن تعريض نفسها لهذا المطر المتجمد والمليء بالإشعاع جعل وجهها شاحبًا بعض الشيء. يمكن أن تحجب الجدران العالية جزءًا من المطر ، لكن بيبروس لم تقف في المنطقة أمام مدخل القلعة حيث لم تسقط الأمطار ، وبدلاً من ذلك اختارت المثابرة تحت المطر ، حتى لو كان جسدها يرتجف قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وبعد فترة ، أضاء ضوء فجأة في الجو. تحت هذا الضوء الضعيف ، ظهر وجه مليء بالجمال الكلاسيكي. كان ذلك بالضبط لاناكسيس. ومع ذلك ، كان طول وجهها أكثر من ثلاثين متراً ، يطفو في الظلام هكذا. في هذه الأثناء ، كان الرجل العجوز يقف هكذا بجانبها، بدا وكأنه غير مهم مثل النملة.
لاحظ سو على الفور هذا الشذوذ ، ولكن حتى بعد البحث في ذاكرته بالكامل ، لم يتمكن من العثور على أي قدرات يمكن أن تؤدي إلى هذا النوع من النتائج. وبينما كانا يمشيان ، تبع الظلام خلفهما. عندما غادروا القلعة الحمراء الداكنة، غرقت القلعة بأكملها بالفعل في ظلام دامس.
كشف الرجل العجوز تعبيرا خطيرا لأول مرة. مد يديه ، مكثفًا مساحة من الظلام الناعم بشكل لا يصدق لدعم الفقاعة برفق. عند الفحص الدقيق ، احتوت الفقاعة المنفجرة لاناكسيس على غشاء رقيق إلى مستوى شبه شفاف. في الداخل ، يحوم اللون الأصفر الفاتح والأبيض الناعم ، غير معروف ما إذا كان بخار الماء أو أي نوع آخر من السوائل.
“آمل أن يتمكن من اجتياز الاختبار الأول.”
بعد تحرير هذه الفقاعة الصغيرة ، أصبح وجه امبراطورة العنكبوت على الفور شاحبًا إلى حد ما ، لدرجة أنه يفتقر إلى اللون تقريبًا. بدا أن صوتها يحمل بعض الإرهاق أيضًا. “هذا لمادلين. خلال هذه الأشهر الثلاثة ، لا يسعني إلا أن أزعجك “.
انحنى الرجل العجوز قليلاً وقال ، “جلالتك ، لا تقلقِ.” بعد التحدث ، ركز كل انتباهه على حمل تلك الفقاعة التي قد تنكسر في أي لحظة.
انحنى الرجل العجوز قليلاً وقال ، “جلالتك ، لا تقلقِ.” بعد التحدث ، ركز كل انتباهه على حمل تلك الفقاعة التي قد تنكسر في أي لحظة.
بعد المشي بضع خطوات ، توقف الرجل العجوز عن خطواته وقال ، “في الواقع ، جلالتك لا داعي للقلق كثيرًا. حتى لو لم يخترق هذا الصديق الصغير النقطة الحرجة ، بعد معرفة نوع الاختيار الذي يتعين عليه مواجهته ، سيختار بالتأكيد الاختراق. طالما يخترق المرء النقطة الحرجة ، سيصبح التطور أمرًا لا مفر منه “.
بعد المشي بضع خطوات ، توقف الرجل العجوز عن خطواته وقال ، “في الواقع ، جلالتك لا داعي للقلق كثيرًا. حتى لو لم يخترق هذا الصديق الصغير النقطة الحرجة ، بعد معرفة نوع الاختيار الذي يتعين عليه مواجهته ، سيختار بالتأكيد الاختراق. طالما يخترق المرء النقطة الحرجة ، سيصبح التطور أمرًا لا مفر منه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم الرجل العجوز وقال: “بموقفه تجاه الانسة الشابة ، أعتقد انه لا داعي للقلق بشأن هذه النقطة. ومع ذلك ، نحتاج إلى إجراء بعض الاستعدادات للاختيار بعد ثلاثة أشهر. هناك بعض المواد التي يصعب العثور عليها “.
تنهدت لاناكسيس برفق وقالت ، “دايك ، هل ما زلت تتذكر الكتاب الذي رأيناه قبل عشر سنوات؟”
وبعد فترة ، أضاء ضوء فجأة في الجو. تحت هذا الضوء الضعيف ، ظهر وجه مليء بالجمال الكلاسيكي. كان ذلك بالضبط لاناكسيس. ومع ذلك ، كان طول وجهها أكثر من ثلاثين متراً ، يطفو في الظلام هكذا. في هذه الأثناء ، كان الرجل العجوز يقف هكذا بجانبها، بدا وكأنه غير مهم مثل النملة.
ضحك الرجل العجوز وقال: “بالطبع اتذكر”. فقط ، في ابتسامته ، بدا أن هناك شيئًا يثقله.
بعد المشي بضع خطوات ، توقف الرجل العجوز عن خطواته وقال ، “في الواقع ، جلالتك لا داعي للقلق كثيرًا. حتى لو لم يخترق هذا الصديق الصغير النقطة الحرجة ، بعد معرفة نوع الاختيار الذي يتعين عليه مواجهته ، سيختار بالتأكيد الاختراق. طالما يخترق المرء النقطة الحرجة ، سيصبح التطور أمرًا لا مفر منه “.
عندما غادر الرجل العجوز ، غرق هذا المكان في الظلام مرة أخرى. في هذه الأثناء ، غرقت ابتسامة لاناكسيس تدريجياً ، واختفت في الظلام الشبيه بالبحر.
في تلك اللحظة ، لم يكن تعبير الرجل العجوز لطيفًا مثل خطواته. بالطبع تذكر ذلك الكتاب. كل شيء يمكن نسيانه ، ليس هذا الكتاب الذي جعله يقرر العيش في عزلة. في صفحة عنوان الكتاب ، كتب هذا:
في تلك اللحظة ، لم يكن تعبير الرجل العجوز لطيفًا مثل خطواته. بالطبع تذكر ذلك الكتاب. كل شيء يمكن نسيانه ، ليس هذا الكتاب الذي جعله يقرر العيش في عزلة. في صفحة عنوان الكتاب ، كتب هذا:
“أصل كل الشرور هو القدرات والتطور.”
في تلك اللحظة ، لم يكن تعبير الرجل العجوز لطيفًا مثل خطواته. بالطبع تذكر ذلك الكتاب. كل شيء يمكن نسيانه ، ليس هذا الكتاب الذي جعله يقرر العيش في عزلة. في صفحة عنوان الكتاب ، كتب هذا:
الغريب في الأمر أن هذا كان كتابًا من العصر القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا نعود.” قامت بيبروس بأرجحة رأسها المليء بالقطرات قبل أن تستدير نحو الرصيف أمامها.
انحنى الرجل العجوز قليلاً وقال ، “جلالتك ، لا تقلقِ.” بعد التحدث ، ركز كل انتباهه على حمل تلك الفقاعة التي قد تنكسر في أي لحظة.
“لقد أخطأت ، أن يتم غمري بالمطر هو أسلوبي للعقاب ، عقاب شديد السخاء”. تحدثت بيبروس دون أي تعبير. على الرغم من أنه لم يكن يعرف نوع الخطأ الذي ارتكبته ، بما أنها لم تذكر السبب ، لم يسأل سو أيضًا. بعد التحدث ببضع جمل ، بدا أن مزاج بيبروس قد تحسن قليلاً ، حيث سارت نحو الرصيف بخطوات كبيرة.
أطلق سو صوتًا بسيطًا للفهم ثم صمت. تبع بيبروس في القارب السريع ، ثم شرعوا في نهاية الظلام.
كانت بيبروس تنتظر خارج المدخل طوال الوقت. كانت الأمطار الغزيرة تتساقط خارج القلعة ، وكانت قد غُمرت بالكامل بالفعل. على الرغم من أنها تمتلك جسدًا قويًا ، إلا أن تعريض نفسها لهذا المطر المتجمد والمليء بالإشعاع جعل وجهها شاحبًا بعض الشيء. يمكن أن تحجب الجدران العالية جزءًا من المطر ، لكن بيبروس لم تقف في المنطقة أمام مدخل القلعة حيث لم تسقط الأمطار ، وبدلاً من ذلك اختارت المثابرة تحت المطر ، حتى لو كان جسدها يرتجف قليلاً بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ضحك الرجل العجوز وقال: “بالطبع اتذكر”. فقط ، في ابتسامته ، بدا أن هناك شيئًا يثقله.
الترجمة: Hunter
كان الجو هادئا. بعد الوقوف تحت المطر قليلاً ، كان جسده بالكامل غارقًا بالفعل. ومع ذلك ، لم تشكل البرودة والإشعاع تهديدًا كبيرًا له. بعد بعض التغييرات الطفيفة في بنية جسمه ، أنتج طبقة عازلة عالية الكفاءة على سطح جسده للحفاظ على درجة حرارة جسمه. لم يكن المطر البارد الذي كان يقترب من الصفر أي تهديد له. وفي الوقت نفسه ، فإن الإشعاع ، حتى لو كان إشعاعًا أقوى ، لا يبدو أنه فعال ضد سو. بصرف النظر عن عدم قدرته على لمس المواد النووية ، فإن الإشعاع في البرية لم يؤثر على سو على الإطلاق. لم تخاف بيبروس من هذا البرد أيضًا ، لكن كان عليها أن تركز معظم قوتها على التعامل مع الإشعاع في هذا المطر اللعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعها سو خلفها. فجأة سأل: “من هذا الرجل العجوز؟ لم أسأل قط عن اسمه “.
انحنى الرجل العجوز قليلاً وقال ، “جلالتك ، لا تقلقِ.” بعد التحدث ، ركز كل انتباهه على حمل تلك الفقاعة التي قد تنكسر في أي لحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات