اعتراض
الفصل 14.3 – اعتراض
“ذلك غير ممكن. معظم المختارين لا يزالون في سبات. إنهم بحاجة إلى الراحة والوقت لتغذية القوة “. رفضت باندورا ببرود اقتراح دياستر ، مما جعل المارشال مرة أخرى على شفا الجنون.
في ساحة المعركة الشمالية الغربية ، لم يكتشف كل من كان لا يزال يقاتل بوحشية أن الوضع في ساحة المعركة يتغير حاليًا بصمت. في هذه الأثناء ، في الغابة الجنوبية الشاسعة ، قاتل أوبراين بالفعل مع ترايدنت بوسيدون هنا لمدة شهر كامل. سمح شهر من الوقت لقواتهم باختراق ما يقرب من مائة كيلومتر في هذه الغابة البدائية المظلمة بدون ضوء النهار. خلال رحلتهم ، أصبح عدد لا يحصى من الوحوش الغريبة الشريرة والطيور الماكرة والنباتات الشرسة آكلة اللحوم ضحايا كذبيحة. بالطبع ، كان أكبر ضحاياهم هم السكان الأصليون هنا ، أو هيبيلو ، كما أشار إليهم موظفوا مختبر عائلة آرثر.
ضحك دياستر ببرود وقال ببطء ، “تغذية القوة؟ إذا لم يخرجوا الآن ، فأنا لا أعرف حقًا ما الذي تحتاجه تلك الخنازير التي تنام في مياه كثيفة! إما أن يتم نقعهم حتى تشمين رائحتهم ، أو سيتم تحطيم حاوياتهم مباشرة من قبل العدو وتقطيعها مثل اللحم الطري. هل هذه هي النتيجة التي يتجه إليها المختارون؟ أنا حقًا يجب أن أقول إن الرسول ليس حقًا مجرد نوع عادي من الحكماء والعظماء! “
“من فضلك انتبه إلى كلامك ، المارشال دياستر.” بعد أن أعطت باندورا تحذيرًا روتينيًا آخر ، صمتت. بعد مرور ما يقرب من عشر ثوانٍ فقط قالت: “لقد لاحظ الرسول بالفعل الوضع في ساحة المعركة مع قاعدة العمليات الأمامية وسيقترح خطة للحل أولاً. يرجى الانتظار بصبر.”
“لا ، المختار بمفرده بعيد عن أن يكون كافياً.” رفض الرسول اقتراح باندورا. تردد صوته المدوي وكأنه يملأ هذا الفراغ بأكمله. “الجسم التجريبي الكامل لديه قوة مماثلة لي. حتى لو كان تشابهًا بنسبة 1 ٪ فقط ، فإن مقدار القوة التي يمتلكها ليس شيئًا يمكن للمختار العادي أن ينافسه “.
سقط وجه دياستر. “بغض النظر عن نوع الخطة ، طالما أنني لست مضطرًا لاستخدام هذه القمامة للقضاء على راكبي التنين رفيعي المستوى في الجانب الآخر ، فلا بأس بذلك.”
في وسط مساحة عميقة وهادئة ، طار شيء ينبعث منه ضوء ضعيف ، وتعلق بداخله باندورا التي حافظت على جسمها ومظهرها على شكلها البالغ من العمر عشر سنوات. كانت تشبه الدمية وهي تحوم هناك ، نقر زوجان من الأيدي الصغيرة ببطء على الشاشات الضوئية التي كانت تدخل باستمرار وتختفي من حولها ، وأحيانًا تغير الشاشات وأحيانًا تصدر الأوامر. كان لون عيونها يتقلب بشكل غير منتظم. إذا تم تكبيرها عدة مرات ، يمكن للمرء أن يرى أن هناك عددًا لا يحصى من الشاشات الضوئية التي تظهر حاليًا وتختفي بداخلها.
كان هذا مكانًا هادئًا للغاية بدون أي صوت. بصرف النظر عن هذا الضوء ، لم يكن هناك سوى ظلام لا نهاية له. كان من المستحيل تمامًا معرفة مكان نهاية هذه المساحة.
بجانب باندورا طارت شاشة صغيرة. بقيت ثابتة هناك ، على عكس الشاشات الضوئية الأخرى المليئة بالمعلومات التي تأتي من الوجود وتخرج من الوجود. على الشاشة كانت هناك صورة تحولت بالفعل إلى اللون الأصفر ، تظهر رجلاً بطوليًا وقويًا بدا وجهه المبتسم وكأنه يطلق تألقًا مبهرًا. كما أثبت زيه العسكري المليء بالشرائط مكانته أيضًا. بجانبه كانت امرأة هادئة وجميلة. على الرغم من أنها كانت مجرد صورة ثابتة ، لا يزال بإمكان المرء أن يرى ما يمكن وصفه فقط بالسعادة في زوايا عينيها.
“سوف اوقظ المختار الآن. أفهم قدرات سو وسوف أختار الشخص المناسب للتعامل معه. أعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن أحضره أمام ذاتك الموقرة “.
بين الشخصين كان هناك طفل ولد للتو. كانت جميلة للغاية ، لكنها لم تبكي أو تبتسم ، وبدلاً من ذلك ، كانت تنظر ببرود إلى عدسة الكاميرا وتعطي مظهرًا مرعبًا إلى حد ما.
“باندورا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. على هذا النحو ، لا تخيب ظني يا باندورا “.
فجأة تردد صوت عالٍ وقوي في هذا المكان الهادئ ينادي اسم باندورا.
وقفت باندورا من وضعيتها النصف مستلقية وبددت كل الشاشات المضيئة ، أول ما اختفى بالضبط تلك الشاشة الصغيرة التي عرضت تلك الصورة فقط. لقد ركعت نصفها على أرضية غير موجودة تمامًا ، وبصوت بارد مثلج ولكنه لطيف ، قالت ، “أيها الرسول العظيم ، هل استعادت ذاتك الموقرة وعيك تمامًا؟ ما هي الأوامر التي تمتلكها ذاتك الموقرة ؟ سوف تكملهم باندورا بالتأكيد “.
“أنت ، باندورا ، أحضريه إلي.” قال الرسول.
تردد الصوت العظيم والمدوي مرة أخرى. “أثناء نومي الطويل ، شعرت بخروف يطلق ضوءًا ضعيفًا ، وبالتالي استيقظت. اتخذ هذا الخروف خطوة كبيرة في التطور ، حيث وصل بالفعل إلى 1٪ تشابه مع الجسم التجريبي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الرسول العظيم ، هل لي أن أسأل أي من الخرفان الستة عشر تقصد؟” سألت باندورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… الواحد من راكب التنين الأسود.”
وقفت باندورا من وضعيتها النصف مستلقية وبددت كل الشاشات المضيئة ، أول ما اختفى بالضبط تلك الشاشة الصغيرة التي عرضت تلك الصورة فقط. لقد ركعت نصفها على أرضية غير موجودة تمامًا ، وبصوت بارد مثلج ولكنه لطيف ، قالت ، “أيها الرسول العظيم ، هل استعادت ذاتك الموقرة وعيك تمامًا؟ ما هي الأوامر التي تمتلكها ذاتك الموقرة ؟ سوف تكملهم باندورا بالتأكيد “.
“سو؟ إذا ، هل تريدني أن أحضره إلى ذاتك الموقرة ؟ “
في اللحظة التي رأت فيها وعاء التدريب ، رفعت باندورا رأسها أخيرًا. كشف وجهها الذي لم يظهر عليه أي تعبير بشكل غير متوقع عن أثر الصدمة. “شظايا الشعلة السوداء؟ تريدني ذاتك الموقرة أن أستخدمها للقتال؟ “
هذه المرة ، بقي الرسول صامتًا لفترة طويلة جدًا ، وكأن هذا قرار صعب للغاية. في النهاية ، عاد صوت الرسول المختبئ في الظلام. “أحضريه اذا. 1٪ من التشابه هو بالفعل قيمة بما فيه الكفاية. “
“باندورا …”
خفضت باندورا رأسها طوال هذا الوقت ، وشعرها الداكن يغطي وجهها بالكامل بينما كان يتدلى لأسفل. على الرغم من عدم قدرة المرء على رؤية تعبيراتها ، فلا يهم ، لأن وجهها لم يكن به أي تعبيرات. كان التغيير الوحيد هو الابتسامة ، الابتسامة التي لن تكون أبدًا مختلفة قليلاً.
“سوف اوقظ المختار الآن. أفهم قدرات سو وسوف أختار الشخص المناسب للتعامل معه. أعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن أحضره أمام ذاتك الموقرة “.
كان هذا مكانًا هادئًا للغاية بدون أي صوت. بصرف النظر عن هذا الضوء ، لم يكن هناك سوى ظلام لا نهاية له. كان من المستحيل تمامًا معرفة مكان نهاية هذه المساحة.
“لا ، المختار بمفرده بعيد عن أن يكون كافياً.” رفض الرسول اقتراح باندورا. تردد صوته المدوي وكأنه يملأ هذا الفراغ بأكمله. “الجسم التجريبي الكامل لديه قوة مماثلة لي. حتى لو كان تشابهًا بنسبة 1 ٪ فقط ، فإن مقدار القوة التي يمتلكها ليس شيئًا يمكن للمختار العادي أن ينافسه “.
تابعت باندورا طرح السؤال بهدوء ، “إذا ما هي رغبة ذاتك الموقرة ؟”
ضحك دياستر ببرود وقال ببطء ، “تغذية القوة؟ إذا لم يخرجوا الآن ، فأنا لا أعرف حقًا ما الذي تحتاجه تلك الخنازير التي تنام في مياه كثيفة! إما أن يتم نقعهم حتى تشمين رائحتهم ، أو سيتم تحطيم حاوياتهم مباشرة من قبل العدو وتقطيعها مثل اللحم الطري. هل هذه هي النتيجة التي يتجه إليها المختارون؟ أنا حقًا يجب أن أقول إن الرسول ليس حقًا مجرد نوع عادي من الحكماء والعظماء! “
“أنت ، باندورا ، أحضريه إلي.” قال الرسول.
“من فضلك انتبه إلى كلامك ، المارشال دياستر.” بعد أن أعطت باندورا تحذيرًا روتينيًا آخر ، صمتت. بعد مرور ما يقرب من عشر ثوانٍ فقط قالت: “لقد لاحظ الرسول بالفعل الوضع في ساحة المعركة مع قاعدة العمليات الأمامية وسيقترح خطة للحل أولاً. يرجى الانتظار بصبر.”
“كما تتمنى ذاتك الموقرة .” ردت باندورا.
ظهر شعاع من الضوء في الفراغ ، وأضاء المسافة. ظهرت حاوية أسطوانية نصف شفافة في الضوء ، تحتوي على سائل أخضر. كان جسد سيدة شابة تطفو بالداخل. نظرًا للسائل المحيط بجسمها ، كان من الصعب بعض الشيء رؤية مظهرها بوضوح ، لكن الشعر الأسود الذي طار كان لافتًا للنظر بشكل خاص.
بجانب باندورا طارت شاشة صغيرة. بقيت ثابتة هناك ، على عكس الشاشات الضوئية الأخرى المليئة بالمعلومات التي تأتي من الوجود وتخرج من الوجود. على الشاشة كانت هناك صورة تحولت بالفعل إلى اللون الأصفر ، تظهر رجلاً بطوليًا وقويًا بدا وجهه المبتسم وكأنه يطلق تألقًا مبهرًا. كما أثبت زيه العسكري المليء بالشرائط مكانته أيضًا. بجانبه كانت امرأة هادئة وجميلة. على الرغم من أنها كانت مجرد صورة ثابتة ، لا يزال بإمكان المرء أن يرى ما يمكن وصفه فقط بالسعادة في زوايا عينيها.
في اللحظة التي رأت فيها وعاء التدريب ، رفعت باندورا رأسها أخيرًا. كشف وجهها الذي لم يظهر عليه أي تعبير بشكل غير متوقع عن أثر الصدمة. “شظايا الشعلة السوداء؟ تريدني ذاتك الموقرة أن أستخدمها للقتال؟ “
“أنت ، باندورا ، أحضريه إلي.” قال الرسول.
“صحيح. على هذا النحو ، لا تخيب ظني يا باندورا “.
في اللحظة التي رأت فيها وعاء التدريب ، رفعت باندورا رأسها أخيرًا. كشف وجهها الذي لم يظهر عليه أي تعبير بشكل غير متوقع عن أثر الصدمة. “شظايا الشعلة السوداء؟ تريدني ذاتك الموقرة أن أستخدمها للقتال؟ “
“كما تتمنى ذاتك الموقرة !”
في ساحة المعركة الشمالية الغربية ، لم يكتشف كل من كان لا يزال يقاتل بوحشية أن الوضع في ساحة المعركة يتغير حاليًا بصمت. في هذه الأثناء ، في الغابة الجنوبية الشاسعة ، قاتل أوبراين بالفعل مع ترايدنت بوسيدون هنا لمدة شهر كامل. سمح شهر من الوقت لقواتهم باختراق ما يقرب من مائة كيلومتر في هذه الغابة البدائية المظلمة بدون ضوء النهار. خلال رحلتهم ، أصبح عدد لا يحصى من الوحوش الغريبة الشريرة والطيور الماكرة والنباتات الشرسة آكلة اللحوم ضحايا كذبيحة. بالطبع ، كان أكبر ضحاياهم هم السكان الأصليون هنا ، أو هيبيلو ، كما أشار إليهم موظفوا مختبر عائلة آرثر.
سقط وجه دياستر. “بغض النظر عن نوع الخطة ، طالما أنني لست مضطرًا لاستخدام هذه القمامة للقضاء على راكبي التنين رفيعي المستوى في الجانب الآخر ، فلا بأس بذلك.”
كان لهيبيلو الشكل البدائي للمجتمع ، فضلاً عن حكمة متطورة للغاية. كان مستوى ذكائهم أعلى بنسبة 30٪ من مستوى ذكاء الإنسان العادي. كانوا يمتلكون قوة جسدية وقدرة تحمل فائقة ، بالإضافة إلى حواس توازن كبيرة بشكل مثير للصدمة. قد يفسر هذا سبب تمكنهم من القفز على ارتفاع عشرات الأمتار في السماء كما لو كانوا يطيرون. بالإضافة إلى ذلك ، كانت أعضائهم الداخلية مختلفة اختلافًا كبيرًا عن أعضاء البشر. كان هناك عضو على شكل قرص العسل داخل صدرهم كان حساسًا بشكل خاص تجاه المجالات المغناطيسية ، وكان هذا العضو قادرًا على التردد مع معظم القوى المغناطيسية المعروفة حاليًا للإنسان. تكهن موظفوا البحث بأن وجود هذا العضو هو السبب في أن هيبيلو البدائيين نسبيًا كانوا قادرين على إنتاج أسلحة كهرومغناطيسية بحتة من خلال الوسائل اليدوية. بصرف النظر عن هذا ، كان هناك أكثر من ستين عضوًا صغيرًا داخل أجسام هيبيلو لها استخدامات غير معروفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت باندورا طرح السؤال بهدوء ، “إذا ما هي رغبة ذاتك الموقرة ؟”
بصفتهم من الثدييات ، كان لهيبيلو ذات البشرة الرمادية المزرقة أعضاء تناسلية مماثلة للبشر ، ومن وجهة نظر جمالية للإنسان ، لم تكن كلها قبيحة ، في أحسن الأحوال تبدو غريبة بعض الشيء. بسبب حب الجنس البشري للحداثة ، بمجرد الإعلان عن هيبيلو علنًا بأنهم لن يجلبوا لهم أي مخاطر ، فإن بعض الشخصيات العظيمة ذات الشهية الثقيلة سيجدون بالتأكيد طريقة لوضع أيديهم على عدد قليل من هيبيلو لتربيتهم بأنفسهم ، ومعاملتهم كنوع غير تقليدي من العبيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من منظور وراثي ، فإن التشابه بين الجينوم البشري للهيبيلو والجينوم البشري الاساسي لم يصل حتى إلى 50٪. بغض النظر عن نوع الزاوية التي ينظر إليها المرء من خلالها ، لا يمكن اعتباره نوعًا مشابهًا للإنسان. بالإضافة إلى ذلك ، مع نظام التصنيف المستخدم حاليًا ، كان من الصعب تحديد نوع الأنواع بالضبط. في هذا العصر الحالي ، ستشهد الأنواع المعروفة حاليًا تغيرات جوهرية بعد بضع سنوات فقط. كانت جميع أنظمة تصنيف العصور القديمة قديمة تمامًا ، ولكن في هذا العصر الجديد حيث كان معظم البشر لا يزالون يكافحون من أجل البقاء ، كان علماء الأحياء يركزون كل اهتمامهم على اكتشاف قدرات جديدة ، أو إتقان أنظمة القدرة المعروفة ، أو تصنيع أسلحة وراثية. لم يكن هناك من لديه الوقت أو الموارد لمراجعة واستكمال تصنيف الكائنات الحية. علاوة على ذلك ، في عصر الاضطرابات ، حتى لو أكملوا نظام تصنيف جديد ، في غضون سنوات قليلة ، سيكون قد عفا عليه الزمن مرة أخرى.
ظهر شعاع من الضوء في الفراغ ، وأضاء المسافة. ظهرت حاوية أسطوانية نصف شفافة في الضوء ، تحتوي على سائل أخضر. كان جسد سيدة شابة تطفو بالداخل. نظرًا للسائل المحيط بجسمها ، كان من الصعب بعض الشيء رؤية مظهرها بوضوح ، لكن الشعر الأسود الذي طار كان لافتًا للنظر بشكل خاص.
“لا ، المختار بمفرده بعيد عن أن يكون كافياً.” رفض الرسول اقتراح باندورا. تردد صوته المدوي وكأنه يملأ هذا الفراغ بأكمله. “الجسم التجريبي الكامل لديه قوة مماثلة لي. حتى لو كان تشابهًا بنسبة 1 ٪ فقط ، فإن مقدار القوة التي يمتلكها ليس شيئًا يمكن للمختار العادي أن ينافسه “.
بصفتهم من الثدييات ، كان لهيبيلو ذات البشرة الرمادية المزرقة أعضاء تناسلية مماثلة للبشر ، ومن وجهة نظر جمالية للإنسان ، لم تكن كلها قبيحة ، في أحسن الأحوال تبدو غريبة بعض الشيء. بسبب حب الجنس البشري للحداثة ، بمجرد الإعلان عن هيبيلو علنًا بأنهم لن يجلبوا لهم أي مخاطر ، فإن بعض الشخصيات العظيمة ذات الشهية الثقيلة سيجدون بالتأكيد طريقة لوضع أيديهم على عدد قليل من هيبيلو لتربيتهم بأنفسهم ، ومعاملتهم كنوع غير تقليدي من العبيد.
في اللحظة التي رأت فيها وعاء التدريب ، رفعت باندورا رأسها أخيرًا. كشف وجهها الذي لم يظهر عليه أي تعبير بشكل غير متوقع عن أثر الصدمة. “شظايا الشعلة السوداء؟ تريدني ذاتك الموقرة أن أستخدمها للقتال؟ “
بجانب باندورا طارت شاشة صغيرة. بقيت ثابتة هناك ، على عكس الشاشات الضوئية الأخرى المليئة بالمعلومات التي تأتي من الوجود وتخرج من الوجود. على الشاشة كانت هناك صورة تحولت بالفعل إلى اللون الأصفر ، تظهر رجلاً بطوليًا وقويًا بدا وجهه المبتسم وكأنه يطلق تألقًا مبهرًا. كما أثبت زيه العسكري المليء بالشرائط مكانته أيضًا. بجانبه كانت امرأة هادئة وجميلة. على الرغم من أنها كانت مجرد صورة ثابتة ، لا يزال بإمكان المرء أن يرى ما يمكن وصفه فقط بالسعادة في زوايا عينيها.
كان هذا مكانًا هادئًا للغاية بدون أي صوت. بصرف النظر عن هذا الضوء ، لم يكن هناك سوى ظلام لا نهاية له. كان من المستحيل تمامًا معرفة مكان نهاية هذه المساحة.
في ساحة المعركة الشمالية الغربية ، لم يكتشف كل من كان لا يزال يقاتل بوحشية أن الوضع في ساحة المعركة يتغير حاليًا بصمت. في هذه الأثناء ، في الغابة الجنوبية الشاسعة ، قاتل أوبراين بالفعل مع ترايدنت بوسيدون هنا لمدة شهر كامل. سمح شهر من الوقت لقواتهم باختراق ما يقرب من مائة كيلومتر في هذه الغابة البدائية المظلمة بدون ضوء النهار. خلال رحلتهم ، أصبح عدد لا يحصى من الوحوش الغريبة الشريرة والطيور الماكرة والنباتات الشرسة آكلة اللحوم ضحايا كذبيحة. بالطبع ، كان أكبر ضحاياهم هم السكان الأصليون هنا ، أو هيبيلو ، كما أشار إليهم موظفوا مختبر عائلة آرثر.
خفضت باندورا رأسها طوال هذا الوقت ، وشعرها الداكن يغطي وجهها بالكامل بينما كان يتدلى لأسفل. على الرغم من عدم قدرة المرء على رؤية تعبيراتها ، فلا يهم ، لأن وجهها لم يكن به أي تعبيرات. كان التغيير الوحيد هو الابتسامة ، الابتسامة التي لن تكون أبدًا مختلفة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت باندورا طرح السؤال بهدوء ، “إذا ما هي رغبة ذاتك الموقرة ؟”
تردد الصوت العظيم والمدوي مرة أخرى. “أثناء نومي الطويل ، شعرت بخروف يطلق ضوءًا ضعيفًا ، وبالتالي استيقظت. اتخذ هذا الخروف خطوة كبيرة في التطور ، حيث وصل بالفعل إلى 1٪ تشابه مع الجسم التجريبي”.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باندورا …”
بصفتهم من الثدييات ، كان لهيبيلو ذات البشرة الرمادية المزرقة أعضاء تناسلية مماثلة للبشر ، ومن وجهة نظر جمالية للإنسان ، لم تكن كلها قبيحة ، في أحسن الأحوال تبدو غريبة بعض الشيء. بسبب حب الجنس البشري للحداثة ، بمجرد الإعلان عن هيبيلو علنًا بأنهم لن يجلبوا لهم أي مخاطر ، فإن بعض الشخصيات العظيمة ذات الشهية الثقيلة سيجدون بالتأكيد طريقة لوضع أيديهم على عدد قليل من هيبيلو لتربيتهم بأنفسهم ، ومعاملتهم كنوع غير تقليدي من العبيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات