اعتراض
الفصل 14.5 – اعتراض
منذ اليوم الذي استطاع أن يتذكره خلال العشرين عامًا الماضية ، لم يتصرف سو مطلقًا بتهور. أثناء المواجهة ضد آلاف الجنود ، بالإضافة إلى ما يسمى بالمختارين ، لم يكن الأمر أن سو لم يشعر بأي خوف.
وقف أوبراين في هذه الغابة التي كانت تتدفق بذكاء ، عميقًا في تفكيره تجاه الماضي. إلى جانبه كانت هناك عشرة منحوتات جليدية ذات أوضاع مختلفة. حافظ هيبيلو الذي جمدها أوبراين على أبسط مستوى من الحيوية ، لكن قوة حياتهم عانت بالفعل من أضرار جسيمة. فقط إذا تم فك تجميدها فورًا وتلقي العلاج ، فسيكون لديها فرصة للبقاء على قيد الحياة.
كانت الغابة حاليًا لا تزال عشرين درجة تحت الصفر، لذا لن يذوب الجليد على الإطلاق. لم يستطع محاربوا هيبيلو سوى استنفاد آخر جزء من قوتهم في داخل توابيت الجليد هذه.
انتهت اتصالات العائلة بعد بضع دقائق. تغير وجه مدير الأبحاث على الفور. سارع إلى جانب أوبراين وقال: “ذاتك الموقرة ، مخابرات سرية للغاية من العائلة.”
تلقى أوبراين الشاشة البصرية. ثم ، بجيناته كرمز مرور ، فتح طبقات الأختام الموضوعة على هذا الجهاز. أثناء قراءته ، سقط وجهه تدريجياً. لم يُظهر مدير الأبحاث الذي وقف بجانبه أي تغيرات في تعبيره ، لكن يديه كانت مغطاة بالعرق ، وكان يتذمر من الداخل. في عائلة آرثر ، كان مستوى سلطته مرتفعًا جدًا ، في المرتبة الثانية بعد بعض الشخصيات العظيمة ذات السلالات المباشرة. في هذا النوع من المواقف التي تتسم بمنتهى السرية ، يمكنه أيضًا استخدام سلطته لاستنتاج بعض الأجزاء الرئيسية والمساعدة في اتخاذ القرار. ومع ذلك ، هذه المرة ، كانت الكلمات الرئيسية الأولى التي ظهرت هي مدينة المحاكمات!
كان الليل مظلما ، ولكن كانت لا تزال هناك مصادر ضعيفة للضوء. غطت السحب المنخفضة المعلقة المليئة بالإشعاع العالم بلون أخضر باهت. تنفس سو الهواء البارد المليء بالإشعاع والدخان ، وشعر بشكل غير متوقع بلحظة من الهدوء الشديد. كان يعلم أنه بمجرد أن يفرغ من هذه السيجارة ، لن يكون له علاقة بهدوء الليلة.
أغلق مدير الأبحاث التقرير على الفور وسلمه لأوبراين. ومع ذلك ، لم يستطع إزالة العلامة التي خلفها بعد أن رأى الكلمات الرئيسية. بينما كان أوبراين يقرأ المحتويات بصمت ، فإن كل تغيير في التعبير قام به هذا الشاب ذو الشعر الرمادي من شأنه أن يخيف مدير الأبحاث هذا الذي يبلغ من العمر خمسين عامًا تقريبًا! كانت هذه هي المرة الأولى في حياته التي يشعر فيها أن مستوى سلطته قد يكون مرتفعًا بعض الشيء.
في هذا العصر حيث أصبحت القدرات أكثر شيوعًا ، لم يعد الظلام بالفعل عاملاً مقيدًا للجميع. كان الميل الفطري للإنسان لشن الحرب هو أول ما تم اكتشافه ، وعندما يتم نقله إلى أبعد مدى ، يمكن للمرء أن يتطرق إلى المواهب المختلفة المتعلقة بالقتال الليلي. إذا كان حظ المرء سيئًا بما فيه الكفاية ، فإن قطعة من جمر السجائر هذه ستجعل أكثر من ألف جندي من عقارب الكارثة يحصرون أنظارهم في نفس الوقت على سو.
بعد قراءة التقرير ، عاد وجه أوبراين إلى طبيعته. لقد حان وقت الانطلاق بالفعل. سار أوبراين بصمت باتجاه وسط الغابة. على الرغم من عدم وجود أوامر ، إلا أن هذه المجموعة ذات الخبرة قد أنهت منذ فترة طويلة استعداداتها للمغادرة ، لذلك تبعوه في أعماق الغابة.
كان شعر سو الأشقر الفاتح يرفرف بلطف. شم في نهاية أنفه رائحة محترقة صافية. في اللحظة التي انحنى فيها إلى الوراء ، بدا أن رصاصة قناص من العيار الكبير تجاوزت طرف أنف سو وهي تطير بالقرب منه، وتدمج نفسها بقوة في الجدار المقابل!
رفرف شعر أوبراين الرمادي فجأة حوله! امتدت يده اليسرى بشكل مستقيم ، ثم انتشرت بقوة إلى الخارج! تردد صوت كا تشا. تحطمت شجرة قديمة أكثر من عشرة أمتار. سقطت شخصية رمادية مزرقة صغيرة وحساسة في حالة حزينة ، وفي لحظة ، طفت على بعد مترين أمام وجه أوبراين!
قبل المضي قدمًا ، شعر أوبراين بفترة وجيزة من التردد. ذهب دون أن يقول إن هذه الغابة عدوًا خطيرًا للغاية. ربما يؤدي الاستمرار في الأمر إلى دفن كامل قواته إلى الأبد هنا. ومع ذلك ، اختار أوبراين الاستمرار كما خططوا في الأصل. لقد فكر أيضًا في العودة إلى مدينة التنين ثم قيادة ترايدنت بوسيدون في معركة حياة أو موت ضد ميتشل ، ولكن تم إهمال هذه الخطة على الفور. لن يطيع ترايدنت بوسيدون الحالي أوامره دون قيد أو شرط. بالإضافة إلى ذلك ، مع فخر أوبراين ، فإنه يفضل إزالة رأس ذلك الشخص بنفسه!
في هذه اللحظة ، انتقل أوبراين بالفعل إلى يده اليمنى ، والأصابع الخمسة التي تم فتحها وهي تنتج كرة صغيرة من اللهب في الداخل. كان سطح الكرة النارية مغطى باللون الأسود الأرجواني ، وكان قلب الكرة في الواقع أبيض ناصع! حتى مع وجود عدة أمتار تفصل بينهم ، لا يزال جنود ترايدنت بوسيدون يشعرون بالحرارة الشديدة التي تهاجم حواسهم. وفي الوقت نفسه ، فإن القوة المجنونة المخزنة في الداخل جعلت العديد من مستخدمي قدرة المجال السحري يتحولون إلى اللون الباهت! حتى الجنود الذين اتبعوا أوبراين دائمًا اعتقدوا أنه كان جيدًا فقط في المجال البارد ، ولم يتوقعوا أبدًا أنه يمكنه تكثيف كرة نارية من هذه القوة!
إذا طارت كرة اللهب هذه ، فحتى دبابة القتال الرئيسية سيذوب نصف جسدها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفتاة التي تم الإمساك بها كانت فتاة من قبيلة هيبيلو ، وكان جسدها بحجم ثلثي مقاتل ناضج يشير إلى أنها لا تزال بعيدة تمامًا عن بلوغ سن الرشد. مع وجود متر واحد فقط بينها وبين هذه الكرة النارية التي يمكن أن تحرقها إلى رماد ، كان شعر الفتاة الرمادي المزرق قد بدأ بالفعل في الاحتراق ، وكانت عيناها الكبيرتان محترقتان أكثر حتى أنها لم تتمكن من فتحهما. ومع ذلك ، كانت لا تزال تكافح مع كل شيء لديها وصرخت بغضب ، غير خائفة من أساليب أوبراين العنيفة.
“مادلين ، انتظريني. حتى لو كنت بالفعل في العالم السفلي ، سأستمر في إخراجك … “
أطلق أوبراين ضحكة باردة. عدلت كرة النار نفسها قليلاً ، في انتظار الانفجار!
بعد لحظة من الركود ، اتجهت الفتاة التي كانت قد هربت لتوها من حافة الموت نحو الغابة وركضت. بعد أن ركضت بضع خطوات ، استدارت نحو أوبراين وصرخت عدة مرات مع بعض الأصوات العشوائية قبل أن تتجه إلى أعماق الغابة.
خلال العام الماضي ، كان أوبراين دائمًا مهذبًا ، ومثلما تصرف سو بجبن شديد ، أصبحت هاتان الكذبتان الأكثر شهرة من بين أكاذيب راكب التنين الأسود.
في الوقت الحالي ، كان سو جالسًا حاليًا في الطابق الثاني من مبنى تمت إزالة سطحه بالكامل ، وهو يدخن سيجارة بغطرسة. في الليل الحالك ، كانت نهاية السيجارة الخافتة باستمرار مثل منارة في ليلة مظلمة ، ملفتة للنظر ومبهرة بشكل لا يوصف. في غضون كيلومتر واحد من المسافة ، يمكن للقناصين الذين يتمتعون برؤية جيدة بما يكفي أن يروا مدى نحافة وسطوع الأصابع التي تحمل السيجارة.
في اللحظة التي أضاء فيها الإشعاع الخافت للكرة النارية مظهر فتاة هيبيلو ، لم يكن معروفًا ما يعتقده أوبراين ، لكن عينيه أصبحت على الفور باهتة. تحركت يده اليمنى لأعلى قليلاً ، ثم كونت الكرة النارية قوسًا ، كادت تتخطى شعر الفتاة وهي تطير للخارج!
كان الليل مظلما ، ولكن كانت لا تزال هناك مصادر ضعيفة للضوء. غطت السحب المنخفضة المعلقة المليئة بالإشعاع العالم بلون أخضر باهت. تنفس سو الهواء البارد المليء بالإشعاع والدخان ، وشعر بشكل غير متوقع بلحظة من الهدوء الشديد. كان يعلم أنه بمجرد أن يفرغ من هذه السيجارة ، لن يكون له علاقة بهدوء الليلة.
كلما طارت كرة النار ، زادت سرعتها. في غمضة عين ، اخترقت بالفعل طبقات من قمم الأشجار ، واختفت في الأوراق الخصبة والوافرة. ظهر خيط من الضوء الناري فجأة من جذع شجرة قديمة ، ثم انجرف للخارج بطريقة مائلة. وكلما اشتعلت اشتدت شراسة. كان مثل مسار طويل من اللهب ، رسم مسار طيران الكرة النارية! في غمضة عين ، انتشرت رؤوس الأشجار المحترقة بالفعل إلى عدة عشرات من الأمتار!
في هذه اللحظة ، انتقل أوبراين بالفعل إلى يده اليمنى ، والأصابع الخمسة التي تم فتحها وهي تنتج كرة صغيرة من اللهب في الداخل. كان سطح الكرة النارية مغطى باللون الأسود الأرجواني ، وكان قلب الكرة في الواقع أبيض ناصع! حتى مع وجود عدة أمتار تفصل بينهم ، لا يزال جنود ترايدنت بوسيدون يشعرون بالحرارة الشديدة التي تهاجم حواسهم. وفي الوقت نفسه ، فإن القوة المجنونة المخزنة في الداخل جعلت العديد من مستخدمي قدرة المجال السحري يتحولون إلى اللون الباهت! حتى الجنود الذين اتبعوا أوبراين دائمًا اعتقدوا أنه كان جيدًا فقط في المجال البارد ، ولم يتوقعوا أبدًا أنه يمكنه تكثيف كرة نارية من هذه القوة!
لوح أوبراين بيده وقال للفتاة بهدوء ، “اخرجي من هنا! عد للخلف وأخبر أفراد عشيرتك بالتوقف عن معاملة الأطفال كأدوات للحرب. في المرة القادمة ، قد لا أتمكن من التحكم في نفسي “.
بعد قراءة التقرير ، عاد وجه أوبراين إلى طبيعته. لقد حان وقت الانطلاق بالفعل. سار أوبراين بصمت باتجاه وسط الغابة. على الرغم من عدم وجود أوامر ، إلا أن هذه المجموعة ذات الخبرة قد أنهت منذ فترة طويلة استعداداتها للمغادرة ، لذلك تبعوه في أعماق الغابة.
بعد لحظة من الركود ، اتجهت الفتاة التي كانت قد هربت لتوها من حافة الموت نحو الغابة وركضت. بعد أن ركضت بضع خطوات ، استدارت نحو أوبراين وصرخت عدة مرات مع بعض الأصوات العشوائية قبل أن تتجه إلى أعماق الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الترجمة: Hunter
بالطبع ، لم يفهم أحد ما قالته فتاة هيبيلو لأوبراين.
واصل أوبراين التوجه إلى أعماق الغابة. لقد شعر بالفعل أنه ليس بعيدًا ، كانت هناك كميات وفيرة من قوة الحياة تتدفق ، كما لو كانت قلب هذه الغابة.
في هذا الظلام حيث أصبح بصر المرء محدودًا ، يجب أن يكون هناك أكثر من ألف من الأعداء على بعد بضع عشرات من الكيلومترات. كانوا إما يتحركون خلسة ، أو يستريحون ، أو يرقدون في كمين ، أو يقومون بالاستعدادات.
قبل المضي قدمًا ، شعر أوبراين بفترة وجيزة من التردد. ذهب دون أن يقول إن هذه الغابة عدوًا خطيرًا للغاية. ربما يؤدي الاستمرار في الأمر إلى دفن كامل قواته إلى الأبد هنا. ومع ذلك ، اختار أوبراين الاستمرار كما خططوا في الأصل. لقد فكر أيضًا في العودة إلى مدينة التنين ثم قيادة ترايدنت بوسيدون في معركة حياة أو موت ضد ميتشل ، ولكن تم إهمال هذه الخطة على الفور. لن يطيع ترايدنت بوسيدون الحالي أوامره دون قيد أو شرط. بالإضافة إلى ذلك ، مع فخر أوبراين ، فإنه يفضل إزالة رأس ذلك الشخص بنفسه!
أخبر المنطق البارد لأوبراين أنه إذا أراد تحقيق هذا الهدف ، فإن أسرع طريقة هي تنفيذ الخطة الموضوعة مسبقًا ، هذه الخطة الهائلة والدقيقة والمعقدة والمثالية التي ابتكرها بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح أوبراين بيده وقال للفتاة بهدوء ، “اخرجي من هنا! عد للخلف وأخبر أفراد عشيرتك بالتوقف عن معاملة الأطفال كأدوات للحرب. في المرة القادمة ، قد لا أتمكن من التحكم في نفسي “.
“مادلين ، انتظريني. حتى لو كنت بالفعل في العالم السفلي ، سأستمر في إخراجك … “
تحرك سو في الظلام بطريقة خالية من الهموم ، متنقلا بين المباني المهجورة الواحدة تلو الأخرى. استقرت بندقية قنص ضخمة على ظهره ، في حين أن ما بقي في يده اليمنى لا يزال بندقية هجومية قياسية من طراز عقارب الكارثة. من خلال الجلد الحساس بشكل لا يضاهى على أطراف أصابعه ، قام بضرب البندقية الهجومية ، وشعر بسطحها الخشن الذي يحمل بوضوح علامات الإنتاج الضخم. من أجل خفض تكاليف التصنيع ، كان جسم البندقية سميكًا وثقيلًا بشكل مفرط. ابتسم سو وفكر ، “في الماضي ، لم أكن أدرك ذلك حقًا ، لكن اتضح أن هذه الأشياء مفيدة جدًا في الواقع.”
في الوقت الحالي ، كان سو جالسًا حاليًا في الطابق الثاني من مبنى تمت إزالة سطحه بالكامل ، وهو يدخن سيجارة بغطرسة. في الليل الحالك ، كانت نهاية السيجارة الخافتة باستمرار مثل منارة في ليلة مظلمة ، ملفتة للنظر ومبهرة بشكل لا يوصف. في غضون كيلومتر واحد من المسافة ، يمكن للقناصين الذين يتمتعون برؤية جيدة بما يكفي أن يروا مدى نحافة وسطوع الأصابع التي تحمل السيجارة.
انتهت اتصالات العائلة بعد بضع دقائق. تغير وجه مدير الأبحاث على الفور. سارع إلى جانب أوبراين وقال: “ذاتك الموقرة ، مخابرات سرية للغاية من العائلة.”
في هذا الظلام حيث أصبح بصر المرء محدودًا ، يجب أن يكون هناك أكثر من ألف من الأعداء على بعد بضع عشرات من الكيلومترات. كانوا إما يتحركون خلسة ، أو يستريحون ، أو يرقدون في كمين ، أو يقومون بالاستعدادات.
في هذا العصر حيث أصبحت القدرات أكثر شيوعًا ، لم يعد الظلام بالفعل عاملاً مقيدًا للجميع. كان الميل الفطري للإنسان لشن الحرب هو أول ما تم اكتشافه ، وعندما يتم نقله إلى أبعد مدى ، يمكن للمرء أن يتطرق إلى المواهب المختلفة المتعلقة بالقتال الليلي. إذا كان حظ المرء سيئًا بما فيه الكفاية ، فإن قطعة من جمر السجائر هذه ستجعل أكثر من ألف جندي من عقارب الكارثة يحصرون أنظارهم في نفس الوقت على سو.
تلقى أوبراين الشاشة البصرية. ثم ، بجيناته كرمز مرور ، فتح طبقات الأختام الموضوعة على هذا الجهاز. أثناء قراءته ، سقط وجهه تدريجياً. لم يُظهر مدير الأبحاث الذي وقف بجانبه أي تغيرات في تعبيره ، لكن يديه كانت مغطاة بالعرق ، وكان يتذمر من الداخل. في عائلة آرثر ، كان مستوى سلطته مرتفعًا جدًا ، في المرتبة الثانية بعد بعض الشخصيات العظيمة ذات السلالات المباشرة. في هذا النوع من المواقف التي تتسم بمنتهى السرية ، يمكنه أيضًا استخدام سلطته لاستنتاج بعض الأجزاء الرئيسية والمساعدة في اتخاذ القرار. ومع ذلك ، هذه المرة ، كانت الكلمات الرئيسية الأولى التي ظهرت هي مدينة المحاكمات!
حتى الآن ، تجاوز عدد جنود عقارب الكارثة الذين ماتوا تحت يد سو بالفعل ثلاثمائة. على الرغم من أن مزاجه الحالي كان عاديًا مثل الماء دون أي طعم ، إلا أن الذبح المفرط جعله يشعر ببعض الغرابة أيضًا. بدا أن جسده يطلق هالة باستمرار . كانت تلك هالة من الحياة ، هالة مزدهرة ومتصاعدة كانت كثيفة لدرجة جعلت سو يرغب في التقيؤ.
“مادلين ، انتظريني. حتى لو كنت بالفعل في العالم السفلي ، سأستمر في إخراجك … “
بدا أن سو يذبح باتجاه وسط ساحة المعركة بخط غريب ، لكنه لم يواجه خصمًا قويًا مثل مارثام. عدم مواجهة أي شيء لا يعني عدم وجودهم. اعتقد سو أن أولئك الذين تم اختيارهم من باندورا كانوا يختبئون بالتأكيد في زاوية مظلمة ، يطحنون أسنانهم ، على استعداد للحصول على لدغة شرسة منه.
الغريب في الأمر هو أن هؤلاء الاشخاص كانوا يختبئون بشكل جيد للغاية ، فضلاً عن كونهم صبورين بشكل استثنائي. كان بإمكان سو بالفعل شم رائحتهم ، لكنه لم يستطع إبعادهم عن عشهم.
منذ اليوم الذي استطاع أن يتذكره خلال العشرين عامًا الماضية ، لم يتصرف سو مطلقًا بتهور. أثناء المواجهة ضد آلاف الجنود ، بالإضافة إلى ما يسمى بالمختارين ، لم يكن الأمر أن سو لم يشعر بأي خوف.
كان الليل مظلما ، ولكن كانت لا تزال هناك مصادر ضعيفة للضوء. غطت السحب المنخفضة المعلقة المليئة بالإشعاع العالم بلون أخضر باهت. تنفس سو الهواء البارد المليء بالإشعاع والدخان ، وشعر بشكل غير متوقع بلحظة من الهدوء الشديد. كان يعلم أنه بمجرد أن يفرغ من هذه السيجارة ، لن يكون له علاقة بهدوء الليلة.
منذ اليوم الذي استطاع أن يتذكره خلال العشرين عامًا الماضية ، لم يتصرف سو مطلقًا بتهور. أثناء المواجهة ضد آلاف الجنود ، بالإضافة إلى ما يسمى بالمختارين ، لم يكن الأمر أن سو لم يشعر بأي خوف.
كان قلبه عميقًا مثل بحر عظيم. هؤلاء الأعداء لم يكونوا موجودين حتى في البداية.
تنهد سو بخفة. انحنى جسده قليلاً إلى الخلف ، مستلقيًا على الحائط المكسور كما لو كان يريح ظهره المرهق إلى حد ما. انفجرت كرة من الدخان والغبار فجأة على بعد أقل من مترين من موقع سو. ظهرت فجوة كبيرة فجأة على الحائط والتي كانت في الأصل على وشك الانهيار!
بعد قراءة التقرير ، عاد وجه أوبراين إلى طبيعته. لقد حان وقت الانطلاق بالفعل. سار أوبراين بصمت باتجاه وسط الغابة. على الرغم من عدم وجود أوامر ، إلا أن هذه المجموعة ذات الخبرة قد أنهت منذ فترة طويلة استعداداتها للمغادرة ، لذلك تبعوه في أعماق الغابة.
كان شعر سو الأشقر الفاتح يرفرف بلطف. شم في نهاية أنفه رائحة محترقة صافية. في اللحظة التي انحنى فيها إلى الوراء ، بدا أن رصاصة قناص من العيار الكبير تجاوزت طرف أنف سو وهي تطير بالقرب منه، وتدمج نفسها بقوة في الجدار المقابل!
بعد ذلك مباشرة ، لم يعد هناك أي علامات تشير إلى وجود أي شخص في هذا المبنى. بعد فترة وجيزة ، سقطت قذيفة مدفعية ذات ذيل لهب أزرق في السماء. لم يقتصر الأمر على تفجير هذا المبنى الصغير في السماء ، بل تم تدمير كل شيء في نطاق يزيد عن عشرة أمتار على الأرض!
تلقى سو تنفس أخير من السيجارة ثم ألقى بالسيجارة التي احترقت بالفعل حتى نهايتها على الأرض. ثم انحنى بجسده عند الخصر. أثناء وقوفه ، حمل البندقية من جانبه ونفض الغبار الذي سقط على جسده على طول الطريق. حلقت أكثر من عشر طلقات من عيارات مختلفة ، وكلها على ما يبدو تمر بجوار جسد سو ، فجرت هذا المنزل الصغير الممزق بشكل لا يضاهى حتى تطاير الغبار في كل مكان واندفع الحطام في الهواء! كان إلى الحد الذي أصابت فيه رصاصة قناص مؤخرة السيجارة التي أطلقها سو بعيدًا! نتيجة لذلك ، أضاء الجمر الذي طار إلى الخارج هذه الليلة المظلمة والقاتمة بشكل طفيف.
تلقى أوبراين الشاشة البصرية. ثم ، بجيناته كرمز مرور ، فتح طبقات الأختام الموضوعة على هذا الجهاز. أثناء قراءته ، سقط وجهه تدريجياً. لم يُظهر مدير الأبحاث الذي وقف بجانبه أي تغيرات في تعبيره ، لكن يديه كانت مغطاة بالعرق ، وكان يتذمر من الداخل. في عائلة آرثر ، كان مستوى سلطته مرتفعًا جدًا ، في المرتبة الثانية بعد بعض الشخصيات العظيمة ذات السلالات المباشرة. في هذا النوع من المواقف التي تتسم بمنتهى السرية ، يمكنه أيضًا استخدام سلطته لاستنتاج بعض الأجزاء الرئيسية والمساعدة في اتخاذ القرار. ومع ذلك ، هذه المرة ، كانت الكلمات الرئيسية الأولى التي ظهرت هي مدينة المحاكمات!
بعد ذلك مباشرة ، لم يعد هناك أي علامات تشير إلى وجود أي شخص في هذا المبنى. بعد فترة وجيزة ، سقطت قذيفة مدفعية ذات ذيل لهب أزرق في السماء. لم يقتصر الأمر على تفجير هذا المبنى الصغير في السماء ، بل تم تدمير كل شيء في نطاق يزيد عن عشرة أمتار على الأرض!
في الظلام الدامس ، كان هناك أكثر من وجود واحد يسخر داخليًا ، ويفكر بغضب إلى حد ما ، “أي نوع من الحمقى هؤلاء؟ ألا يعلمون أنه بغض النظر عن مدى تقدم أسلحتهم النارية ، لا يمكنهم التعامل مع خبراء حقيقيين؟ الاشخاص الذين يتم إنتاجهم ليس لديهم أي أدمغة! “
كلما طارت كرة النار ، زادت سرعتها. في غمضة عين ، اخترقت بالفعل طبقات من قمم الأشجار ، واختفت في الأوراق الخصبة والوافرة. ظهر خيط من الضوء الناري فجأة من جذع شجرة قديمة ، ثم انجرف للخارج بطريقة مائلة. وكلما اشتعلت اشتدت شراسة. كان مثل مسار طويل من اللهب ، رسم مسار طيران الكرة النارية! في غمضة عين ، انتشرت رؤوس الأشجار المحترقة بالفعل إلى عدة عشرات من الأمتار!
تحرك سو في الظلام بطريقة خالية من الهموم ، متنقلا بين المباني المهجورة الواحدة تلو الأخرى. استقرت بندقية قنص ضخمة على ظهره ، في حين أن ما بقي في يده اليمنى لا يزال بندقية هجومية قياسية من طراز عقارب الكارثة. من خلال الجلد الحساس بشكل لا يضاهى على أطراف أصابعه ، قام بضرب البندقية الهجومية ، وشعر بسطحها الخشن الذي يحمل بوضوح علامات الإنتاج الضخم. من أجل خفض تكاليف التصنيع ، كان جسم البندقية سميكًا وثقيلًا بشكل مفرط. ابتسم سو وفكر ، “في الماضي ، لم أكن أدرك ذلك حقًا ، لكن اتضح أن هذه الأشياء مفيدة جدًا في الواقع.”
بعد ذلك مباشرة ، لم يعد هناك أي علامات تشير إلى وجود أي شخص في هذا المبنى. بعد فترة وجيزة ، سقطت قذيفة مدفعية ذات ذيل لهب أزرق في السماء. لم يقتصر الأمر على تفجير هذا المبنى الصغير في السماء ، بل تم تدمير كل شيء في نطاق يزيد عن عشرة أمتار على الأرض!
إذا طارت كرة اللهب هذه ، فحتى دبابة القتال الرئيسية سيذوب نصف جسدها!
وقف أوبراين في هذه الغابة التي كانت تتدفق بذكاء ، عميقًا في تفكيره تجاه الماضي. إلى جانبه كانت هناك عشرة منحوتات جليدية ذات أوضاع مختلفة. حافظ هيبيلو الذي جمدها أوبراين على أبسط مستوى من الحيوية ، لكن قوة حياتهم عانت بالفعل من أضرار جسيمة. فقط إذا تم فك تجميدها فورًا وتلقي العلاج ، فسيكون لديها فرصة للبقاء على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الآن ، تجاوز عدد جنود عقارب الكارثة الذين ماتوا تحت يد سو بالفعل ثلاثمائة. على الرغم من أن مزاجه الحالي كان عاديًا مثل الماء دون أي طعم ، إلا أن الذبح المفرط جعله يشعر ببعض الغرابة أيضًا. بدا أن جسده يطلق هالة باستمرار . كانت تلك هالة من الحياة ، هالة مزدهرة ومتصاعدة كانت كثيفة لدرجة جعلت سو يرغب في التقيؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفتاة التي تم الإمساك بها كانت فتاة من قبيلة هيبيلو ، وكان جسدها بحجم ثلثي مقاتل ناضج يشير إلى أنها لا تزال بعيدة تمامًا عن بلوغ سن الرشد. مع وجود متر واحد فقط بينها وبين هذه الكرة النارية التي يمكن أن تحرقها إلى رماد ، كان شعر الفتاة الرمادي المزرق قد بدأ بالفعل في الاحتراق ، وكانت عيناها الكبيرتان محترقتان أكثر حتى أنها لم تتمكن من فتحهما. ومع ذلك ، كانت لا تزال تكافح مع كل شيء لديها وصرخت بغضب ، غير خائفة من أساليب أوبراين العنيفة.
أطلق أوبراين ضحكة باردة. عدلت كرة النار نفسها قليلاً ، في انتظار الانفجار!
الغريب في الأمر هو أن هؤلاء الاشخاص كانوا يختبئون بشكل جيد للغاية ، فضلاً عن كونهم صبورين بشكل استثنائي. كان بإمكان سو بالفعل شم رائحتهم ، لكنه لم يستطع إبعادهم عن عشهم.
الترجمة: Hunter
تلقى سو تنفس أخير من السيجارة ثم ألقى بالسيجارة التي احترقت بالفعل حتى نهايتها على الأرض. ثم انحنى بجسده عند الخصر. أثناء وقوفه ، حمل البندقية من جانبه ونفض الغبار الذي سقط على جسده على طول الطريق. حلقت أكثر من عشر طلقات من عيارات مختلفة ، وكلها على ما يبدو تمر بجوار جسد سو ، فجرت هذا المنزل الصغير الممزق بشكل لا يضاهى حتى تطاير الغبار في كل مكان واندفع الحطام في الهواء! كان إلى الحد الذي أصابت فيه رصاصة قناص مؤخرة السيجارة التي أطلقها سو بعيدًا! نتيجة لذلك ، أضاء الجمر الذي طار إلى الخارج هذه الليلة المظلمة والقاتمة بشكل طفيف.
بدا أن سو يذبح باتجاه وسط ساحة المعركة بخط غريب ، لكنه لم يواجه خصمًا قويًا مثل مارثام. عدم مواجهة أي شيء لا يعني عدم وجودهم. اعتقد سو أن أولئك الذين تم اختيارهم من باندورا كانوا يختبئون بالتأكيد في زاوية مظلمة ، يطحنون أسنانهم ، على استعداد للحصول على لدغة شرسة منه.
كان الليل مظلما ، ولكن كانت لا تزال هناك مصادر ضعيفة للضوء. غطت السحب المنخفضة المعلقة المليئة بالإشعاع العالم بلون أخضر باهت. تنفس سو الهواء البارد المليء بالإشعاع والدخان ، وشعر بشكل غير متوقع بلحظة من الهدوء الشديد. كان يعلم أنه بمجرد أن يفرغ من هذه السيجارة ، لن يكون له علاقة بهدوء الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح أوبراين بيده وقال للفتاة بهدوء ، “اخرجي من هنا! عد للخلف وأخبر أفراد عشيرتك بالتوقف عن معاملة الأطفال كأدوات للحرب. في المرة القادمة ، قد لا أتمكن من التحكم في نفسي “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات