حب ميؤوس منه
كان شون يدرس الرجل المقيد على كرسي في خيمة هذا الأخير لم يتجاهل عينيه بل حدق فيه بصمت من غير المعتاد أن يكون الخائن هادئًا جدًا، بالعودة إلى مدينة الملك القديمة شهد شون العديد من الخيانات على الرغم من أن الخونة قدموا له معلومات مفيدة فقد احتقر شون أسوأ ما في الطبيعة البشرية التي يصورها الخائن: الجشع والذل والجوع للسلطة لكن رد فعل هذا الرجل أثار اهتمامه.
“لا سيدي انتظر…” قال جو وقد تغير تعبيره أدت اللامبالاة السابقة إلى ظهور الذعر والعزل كافح من أجل الوقوف وألقى بنفسه فجأة على الأرض “من فضلك لا ترسلني إلى نيفروينتر!”.
بعد أن حدق الرجلان في بعضهما البعض لفترة طويلة كسر شون الصمت “اسمك؟”.
“لا سيدي انتظر…” قال جو وقد تغير تعبيره أدت اللامبالاة السابقة إلى ظهور الذعر والعزل كافح من أجل الوقوف وألقى بنفسه فجأة على الأرض “من فضلك لا ترسلني إلى نيفروينتر!”.
“جو” أجاب الرجل “هل أنت القائد هنا؟ أعني قائد قوات غرايكاستل بدلاً من سيد بلدة الشوكة أو أي زعيم عشوائي آخر.”
قال شون بابتسامة “خمسة سيكون هذا كاف لحراسة القلعة ماذا تريد مني بعد ذلك؟ أو كم تريد مني أن أدفع لك مقابل هذه المعلومة؟”.
“هل هذا مهم بالنسبة لك؟”.
“فقط هذا الطلب؟”.
“إذا لم تكن كذلك فلن أبصق كلمة لأنه… لا فائدة من فعل ذلك.”
سأل شون “هل رأيت ذلك من قبل؟”.
‘هذا يبدو مثيرا للاهتمام’ فكر شون ثم انحنى إلى الأمام قليلاً وقال ” أنا قائد حراس ملك غرايكاستل رولاند ويمبلدون وكذلك قائد فريق استكشاف غرايكاستل، يمكنك مناداتي شون الشخص الذي يمكن أن تثق فيه الآن هل يمكنك إخباري بمكان الكنز؟ “.
“هل هذا مهم بالنسبة لك؟”.
أجاب جو بشكل قاطع “لابد أنك تبحث عن مكعب الاحتفال السحري للمعبد الملعون في جبل القفص إيرل جزيرة الأرشيدوق لورينزو يمتلكه!”.
–+–
كان شون متفاجئًا بعض الشيء من صراحته إعتقد أن الرجل سيتفاوض معه قبل تقديم بعض الأدلة الغامضة التي تتطلب منه التحقق من صحتها لكنه أخبره على الفور بكل شيء.
“وبالتالي؟” قال الحارس وهو يرفع حاجبيه “اعتقدت أن آلات الذبح هذه قد قُتلت جميعًا في معركة في قمة الريح الباردة كم بقي منها؟”.
سأل شون “هل رأيت ذلك من قبل؟”.
“هاه؟” قال جو ولاحظ شيئًا خاطئًا “لماذا علي الذهاب إلى نيفروينتر “.
“لا لكنه ليس سرًا في الكنيسة” ثم روى جو باختصار الحرب بين الكنيسة ومملكة الذئب وقال “لورينزو تفاخر باكتشافه وبالغ كثيرًا في تقدير المكعب في تقريره العديد من مديري الكنيسة يعرفون ذلك لكن مدينة هيرميس المقدسة لم تعير ذلك اهتمامًا كبيرًا”.
–+–
” فهمت إذا كان الكنز في مملكة قلب الذئب قبل أن تستولي عليها الكنيسة ” تمتم شون وهو يلمس ذقنه “ولكن لماذا أخبرتني بهذا؟ يمكنك أيضًا بيع المعلومات لبعض اللوردات الآخرين أليس كذلك؟”.
تلاشى التظاهر باللامبالاة في نظرة اليأس البائس مع ارتفاع صوته توقف شون لم يفهم لماذا غرق هذا الرجل فجأة في مثل هذه الحالة من اليأس بينما كان مستعدًا بالفعل للموت.
أخذ جو نفسا عميقا وقال “سيدي هل سمعت عن…جيش الإله؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” فهمت إذا كان الكنز في مملكة قلب الذئب قبل أن تستولي عليها الكنيسة ” تمتم شون وهو يلمس ذقنه “ولكن لماذا أخبرتني بهذا؟ يمكنك أيضًا بيع المعلومات لبعض اللوردات الآخرين أليس كذلك؟”.
قال شون ساخرًا “بطبيعة الحال إنه الجيش السري الذي تفتخر به الكنيسة لسوء الحظ تم تسويته من قبل جيش جلالة الملك الأول خلال معركة قمة الريح الباردة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال جو الذي لا يبدو أنه منزعج من رد فعله عن بعد “حسنًا إذن سيكون من الأسهل بالنسبة لي أن أوضح الأمر تمامًا نظرًا لأن لورينزو لديه مجموعة من جيش الإله فلا أحد يجرؤ على تحدي سلطته على جزيرة الأرشيدوق بإستثناء ملك غرايكاستل.”
قال شون ساخرًا “بطبيعة الحال إنه الجيش السري الذي تفتخر به الكنيسة لسوء الحظ تم تسويته من قبل جيش جلالة الملك الأول خلال معركة قمة الريح الباردة.”
“وبالتالي؟” قال الحارس وهو يرفع حاجبيه “اعتقدت أن آلات الذبح هذه قد قُتلت جميعًا في معركة في قمة الريح الباردة كم بقي منها؟”.
قال شون ساخرًا “بطبيعة الحال إنه الجيش السري الذي تفتخر به الكنيسة لسوء الحظ تم تسويته من قبل جيش جلالة الملك الأول خلال معركة قمة الريح الباردة.”
قال جو بتردد “عشرة… لا ربما حوالي خمسة على أي حال هذا ليس كثيرًا.”
أخذ جو نفسا عميقا وقال “سيدي هل سمعت عن…جيش الإله؟”.
قال شون بابتسامة “خمسة سيكون هذا كاف لحراسة القلعة ماذا تريد مني بعد ذلك؟ أو كم تريد مني أن أدفع لك مقابل هذه المعلومة؟”.
–+–
قال جو بصوت هادئ “لا أملي الوحيد هو أن أبقى على قيد الحياة ليس لدى الكنيسة ما تنافسه ضد غرايكاستل الآن لكن لورينزو لا يزال يخطط للانتقام من الكنيسة دخل رجاله بالفعل بلدة الشوكة ولا أريد التدخل في هذا الأمر إذا…” ثم تابع “إذا كانت هذه المعلومات مفيدة لك آمل أن يبرئني ملك غرايكاستل.”
“فقط هذا الطلب؟”.
شك شون فيما إذا كان هذا هو دافعه الحقيقي لكنه أراح ذقنه على يده وهي لفتة قام بها الملك رولاند غالبًا عند استجوب السجناء، على الرغم من أن شون لم يكن يمتلك قدرة خاصة على التمييز بين الأكاذيب والحقائق كما فعلت السيدة نايتينجل إلا أنه في بعض الأحيان لم يكن بالضرورة بحاجة إلى القوة السحرية للقيام بذلك، بصراحة لم يلاحظ أي علامات تشير إلى أن هذا الرجل المسمى جو لديه رغبة قوية في العيش عندما حدق في عينيه كان يرى تلميحًا لتقرير المصير البارد ربما لم يدرك جو أنه يرتدي نظرة رجل يائس.
شك شون فيما إذا كان هذا هو دافعه الحقيقي لكنه أراح ذقنه على يده وهي لفتة قام بها الملك رولاند غالبًا عند استجوب السجناء، على الرغم من أن شون لم يكن يمتلك قدرة خاصة على التمييز بين الأكاذيب والحقائق كما فعلت السيدة نايتينجل إلا أنه في بعض الأحيان لم يكن بالضرورة بحاجة إلى القوة السحرية للقيام بذلك، بصراحة لم يلاحظ أي علامات تشير إلى أن هذا الرجل المسمى جو لديه رغبة قوية في العيش عندما حدق في عينيه كان يرى تلميحًا لتقرير المصير البارد ربما لم يدرك جو أنه يرتدي نظرة رجل يائس.
“فقط هذا الطلب؟”.
“إذا لم تكن كذلك فلن أبصق كلمة لأنه… لا فائدة من فعل ذلك.”
“نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان لدى إيرل لورينزو الكنز فسيحصل جلالة الملك عليه عاجلاً أم آجلاً علاوة على ذلك ليس لديك أي علاقة بالكنز أليس كذلك؟” قال شون وهو يمد يديه “لا داعي للقلق على الرغم من أن نيفروينتر بعيدة ولا يمكننا توفير الحرية لك في الوقت الحالي قبل تأكيد صحة معلوماتك فسوف ندفع لك بالتأكيد لن تشكل الكنيسة تهديدًا لك بعد الآن” بهذه الكلمات التفت شون إلى جندي وأمره “أعيدوه إلى زنزانته”.
“إذا سأطلب من شخص ما مرافقتك إلى نيفروينتر “.
“هل هذا مهم بالنسبة لك؟”.
“هاه؟” قال جو ولاحظ شيئًا خاطئًا “لماذا علي الذهاب إلى نيفروينتر “.
قال جو الذي لا يبدو أنه منزعج من رد فعله عن بعد “حسنًا إذن سيكون من الأسهل بالنسبة لي أن أوضح الأمر تمامًا نظرًا لأن لورينزو لديه مجموعة من جيش الإله فلا أحد يجرؤ على تحدي سلطته على جزيرة الأرشيدوق بإستثناء ملك غرايكاستل.”
وقف شون على قدميه وقال ” ليس لدي القدرة على تبرئتك لكن لا يمكنني التخلي عن شخص يتراجع عن طريقه الخاطئ، لا تقلق فالجميع في غرايكاستل يعرف أن جلالة الملك هو خير و رجل محترم يمكن لإتحاد الساحرات أيضًا التحقق من مصداقية شهادتك، إذا لم تكذب ستتم معاملتك بإنصاف وبالتأكيد ستتم تبرئتك من أخطائك إذا كنت محظوظا قد تتلقى مبلغًا كبيرًا من المكافآت “.
شك شون فيما إذا كان هذا هو دافعه الحقيقي لكنه أراح ذقنه على يده وهي لفتة قام بها الملك رولاند غالبًا عند استجوب السجناء، على الرغم من أن شون لم يكن يمتلك قدرة خاصة على التمييز بين الأكاذيب والحقائق كما فعلت السيدة نايتينجل إلا أنه في بعض الأحيان لم يكن بالضرورة بحاجة إلى القوة السحرية للقيام بذلك، بصراحة لم يلاحظ أي علامات تشير إلى أن هذا الرجل المسمى جو لديه رغبة قوية في العيش عندما حدق في عينيه كان يرى تلميحًا لتقرير المصير البارد ربما لم يدرك جو أنه يرتدي نظرة رجل يائس.
“سيدي… هذا الكنز…” تلعثم جو محاولًا الوقوف لكن الحبل قيد حركته.
“هل هذا مهم بالنسبة لك؟”.
“إذا كان لدى إيرل لورينزو الكنز فسيحصل جلالة الملك عليه عاجلاً أم آجلاً علاوة على ذلك ليس لديك أي علاقة بالكنز أليس كذلك؟” قال شون وهو يمد يديه “لا داعي للقلق على الرغم من أن نيفروينتر بعيدة ولا يمكننا توفير الحرية لك في الوقت الحالي قبل تأكيد صحة معلوماتك فسوف ندفع لك بالتأكيد لن تشكل الكنيسة تهديدًا لك بعد الآن” بهذه الكلمات التفت شون إلى جندي وأمره “أعيدوه إلى زنزانته”.
“فهمت بمجرد أن أمسك بهؤلاء الناس سأخبر جلالة الملك على الفور” وعد شون ببطء “سأرسل له رسالة عبر الحمام الزاجل”.
“لا سيدي انتظر…” قال جو وقد تغير تعبيره أدت اللامبالاة السابقة إلى ظهور الذعر والعزل كافح من أجل الوقوف وألقى بنفسه فجأة على الأرض “من فضلك لا ترسلني إلى نيفروينتر!”.
“لماذا؟” سأل شون وهو يتجول “أو بالأحرى هل أردت شيئًا آخر بالفعل؟”.
تلاشى التظاهر باللامبالاة في نظرة اليأس البائس مع ارتفاع صوته توقف شون لم يفهم لماذا غرق هذا الرجل فجأة في مثل هذه الحالة من اليأس بينما كان مستعدًا بالفعل للموت.
بعد أن حدق الرجلان في بعضهما البعض لفترة طويلة كسر شون الصمت “اسمك؟”.
“لماذا؟” سأل شون وهو يتجول “أو بالأحرى هل أردت شيئًا آخر بالفعل؟”.
“لماذا؟” سأل شون وهو يتجول “أو بالأحرى هل أردت شيئًا آخر بالفعل؟”.
“من فضلك يرجى إنقاذها – إنقاذ فارينا من فضلك!” ناشد جو وهو يضرب رأسه على الأرض بينما يصرخ بشكل هيستيري “ليس لديها الكثير من الوقت هي… ليس لديها الكثير من الوقت المتبقي…” صوته في النهاية تلاشى.
…
‘ربما تكون هذه نيته الحقيقية’ مشى إلى جو الذي ارتجف دون حسيب ولا رقيب وربت على كتفه وسأل “من فارينا؟ لماذا ليس لديها الكثير من الوقت؟ الآن أنا حقا بحاجة إلى محادثة جيدة معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يبدو مثيرا للاهتمام’ فكر شون ثم انحنى إلى الأمام قليلاً وقال ” أنا قائد حراس ملك غرايكاستل رولاند ويمبلدون وكذلك قائد فريق استكشاف غرايكاستل، يمكنك مناداتي شون الشخص الذي يمكن أن تثق فيه الآن هل يمكنك إخباري بمكان الكنز؟ “.
…
قال جو بصوت هادئ “لا أملي الوحيد هو أن أبقى على قيد الحياة ليس لدى الكنيسة ما تنافسه ضد غرايكاستل الآن لكن لورينزو لا يزال يخطط للانتقام من الكنيسة دخل رجاله بالفعل بلدة الشوكة ولا أريد التدخل في هذا الأمر إذا…” ثم تابع “إذا كانت هذه المعلومات مفيدة لك آمل أن يبرئني ملك غرايكاستل.”
بعد أن استعاد جو رباطة جأشه ربط كل شيء لشون الذي فهم ما حدث لقد كانت في الواقع قصة عن الحب، كان جو بالفعل آخر أعضاء الكنيسة المتبقين بينما أصبح الأسقف السابق عدوه مع عدم وجود بدائل أخرى لجأ إلى الخصم السابق للكنيسة الجيش الأول من غرايكاستل للحصول على المساعدة، بالمقارنة مع المنافسين الخارجيين هؤلاء الخونة دائمًا أكثر حقارة في هذه الأثناء تعلم شون أيضًا سبب استعداد جو للموت: لقد عرف منذ البداية أن الجيش الأول سيرى في النهاية خطته ويعتقد أنه سيكون من الأفضل أن يُشنق ويموت مع فارينا معًا بدلاً من أن يتم تعذيبه من قبل لورينزو، كان بإمكان جو أن يأخذ الأمور ببطء ومع ذلك نظرًا لأن فارينا قد لا تنجو من تعذيب لورينزو الذي لا نهاية له فقد قرر المخاطرة بحياته للبحث عن الجيش الأول بدلاً من الانتظار لبضعة أشهر أخرى، علم أن لورينزو لن يقتل فارينا على الفور لأنه لا يزال بحاجة إليها للحصول على الكتاب المقدس ومع ذلك فإن فارينا بالتأكيد لم تستطع الانتظار كل هذا الوقت، بعد كل شيء أجساد البشر لها حدود بحلول الوقت الذي تتخذ فيه غرايكاستل الإجراء بعد نصف عام قد يكون الأوان قد فات، في البداية لم يرغب شون في التدخل في الصراع الداخلي للكنيسة كما شك في صحة معلومات جو ومع ذلك بعد أن علم أن كل هذا مرتبط بالحب صدقه، الشيء التالي الذي على شون فعله هو العثور على الرجال الذين أرسلهم إيرل لورينزو لتأكيد الخبر بشكل أكبر.
“سيدي… هذا الكنز…” تلعثم جو محاولًا الوقوف لكن الحبل قيد حركته.
“فهمت بمجرد أن أمسك بهؤلاء الناس سأخبر جلالة الملك على الفور” وعد شون ببطء “سأرسل له رسالة عبر الحمام الزاجل”.
“هل هذا مهم بالنسبة لك؟”.
–+–
قال جو بصوت هادئ “لا أملي الوحيد هو أن أبقى على قيد الحياة ليس لدى الكنيسة ما تنافسه ضد غرايكاستل الآن لكن لورينزو لا يزال يخطط للانتقام من الكنيسة دخل رجاله بالفعل بلدة الشوكة ولا أريد التدخل في هذا الأمر إذا…” ثم تابع “إذا كانت هذه المعلومات مفيدة لك آمل أن يبرئني ملك غرايكاستل.”
كان شون يدرس الرجل المقيد على كرسي في خيمة هذا الأخير لم يتجاهل عينيه بل حدق فيه بصمت من غير المعتاد أن يكون الخائن هادئًا جدًا، بالعودة إلى مدينة الملك القديمة شهد شون العديد من الخيانات على الرغم من أن الخونة قدموا له معلومات مفيدة فقد احتقر شون أسوأ ما في الطبيعة البشرية التي يصورها الخائن: الجشع والذل والجوع للسلطة لكن رد فعل هذا الرجل أثار اهتمامه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات