عودة كاميلا
“رولاند” صوت نايتينجل أخرج رولاند من أفكاره. “هل أنت بخير؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت كاميلا لبعض الوقت وقالت “ثاندر قال أن مياه البحر بالقرب من خط البحر تتجه غربًا”.
“هل هناك شيء خطأ؟” قال رولاند بعد تطهير حلقه.
حك رولاند جبهته بطريقة مؤلمة كلما بحث في هذا العالم اتضح أنه غريب لقد أربكته الظواهر الغريبة في عالم الأحلام بالفعل كثيرًا وبدا أن العالم الحقيقي غامض بنفس القدر، لا يبدو أن الأعمدة الحجرية والأسماك المطولة ناتجة عن قوى خارجية والدليل على ذلك أنه لا كاميلا ولا جوان قد عانوا من آلام مبرحة عندما تمددت أصابع جوان كلاهما بخير بدنيًا، الاحتمال الوحيد الذي يمكن لرولاند التفكير فيه هو تشويه الفضاء في عمق المحيط على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا جدًا ولم يكن هناك دليل على دعم نظريته إلا أنه يعلم أنه يتعين عليه تقديم بعض التفسير المعقول لكاميلا، أظهرت حقيقة أن كاميلا طلبت منه النصيحة مباشرة بدلاً من تيلي أنها قلقة بشأن سلامة جوان، من عينيها المحتقنة بالدماء حكم رولاند أنها لم تنم جيدًا في الأيام القليلة الماضية ربما لم تكن مهتمة بجوان فحسب بل ألقت باللوم على نفسها أيضًا في لإختفائه لذلك عليه أن يقول شيئًا، رأى رولاند أشياء أكثر غرابة من قبل مثل خط البحر المتعامد مع الأفق لذا فإن الفضاء المشوه لن يكون غريبًا مثل السابق.
“كنت تحدق في تلك الصحيفة لعدة دقائق جيدة ولم تبدو جيدًا أيضًا هل هناك أخبار مروعة؟”.
“رولاند” صوت نايتينجل أخرج رولاند من أفكاره. “هل أنت بخير؟”.
قال رولاند وهو يهز رأسه وسرد نظريته بإيجاز “لا أتمنى أن أكون مخطئًا إذا كانت هذه هي الحقيقة يا له من عالم كئيب نعيش فيه”.
“حسنًا يجب أن أوضح الأمر أولاً أنا لست آنا لذلك قد تكون مجرد فكرة مجنونة عشوائية لا تضحك علي حسنًا؟”.
المشكلة الأخرى التي أزعجت رولاند هي مدى قصر حياتهم إن دورة حياة واحدة مجرد ثانية عابرة مقارنة بتاريخ هذا الكوكب الذي امتد لآلاف السنين قبل ظهور أشكال الحياة، أين كان البشر والشياطين عندما قاتل الأشخاص الإشعاعيون ورجال الألواح بشراسة من أجل بقائهم؟ إذا كانت معركة الإرادة الإلهية لا تنتهي فكيف ينتصر المرء؟ بغض النظر عن مدى شراسة المعركة ينبغي أن يكون هناك فائز في النهاية لماذا اختفى الطرفان؟ فجأة نظر رولاند إلى هذه المعركة بشعور من نذير الشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنزفت كاميلا الكأس واختنقت تقريبًا في فنجانها “حدث خطأ ما في جزر الظل جوان اختفت!”.
“فهمت” تمتمت نايتينجل بتمعن “ولكن حتى لو كنت على حق أعتقد أنه لا يزال هناك حل”.
“اذا لقد نقلت نفسها في مكان ما على بعد آلاف الأميال؟ هل هذا ممكن؟”.
نظر إليها رولاند في دهشة وسألها “أي حل؟”.
وعد رولاند “لن أفعل”.
“حسنًا يجب أن أوضح الأمر أولاً أنا لست آنا لذلك قد تكون مجرد فكرة مجنونة عشوائية لا تضحك علي حسنًا؟”.
“صحيح تبدو الأشياء البعيدة دائمًا أصغر بكثير من تلك القريبة منك لذلك لم تتمدد السمكة سبب رؤيتك لها تتمدد هو أن جسدها على بعد آلاف الأميال منك”.
وعد رولاند “لن أفعل”.
“نعم وربما هي الآن إلى الشرق من خط البحر”.
دفعت نايتينجل قطعة من السمك المجفف في فمها وقالت “أولاً وقبل كل شيء عليك أن تعترف بأن هذه ستكون مشكلة ستستغرق جيلين على الأقل لذا فإن أهم مهمة الآن هي نقل المعلومات حتى يحين الوقت المناسب”.
“اذا لقد نقلت نفسها في مكان ما على بعد آلاف الأميال؟ هل هذا ممكن؟”.
“هذا صحيح ثم ماذا؟”.
“نعم وربما هي الآن إلى الشرق من خط البحر”.
“هذا كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشمت بقصر نظري؟” سألت نايتينجل وهي تحدق في عينيها في رولاند.
“هاه؟” صدم رولاند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنزفت كاميلا الكأس واختنقت تقريبًا في فنجانها “حدث خطأ ما في جزر الظل جوان اختفت!”.
“لأنه بحلول ذلك الوقت لن يكون لهذه المعركة أي علاقة بنا يمكننا أن نعيش مرة واحدة فقط ولدينا بالفعل الكثير مما يدعو للقلق في هذه الحياة، لماذا نريد أن ندع شيئًا ما سيحدث فقط بعد أن نموت يزعجنا الآن؟ ما إذا كان أحفادنا سينجحون أم لا وكيف سيفعلون هذه مشاكلهم ليس هناك فائدة من قيامنا بعملهم من أجلهم”.
“لا” نفى رولاند ووضع على الفور على وجه مستقيم “كان ذلك حاسما للغاية”.
لم يستطع رولاند إلا الابتسام ‘ هل نايتينجل تواسيه؟ على أي حال هذا الحل واضح وبسيط وشامل للغاية ‘.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت كاميلا لبعض الوقت وقالت “ثاندر قال أن مياه البحر بالقرب من خط البحر تتجه غربًا”.
“هل تشمت بقصر نظري؟” سألت نايتينجل وهي تحدق في عينيها في رولاند.
“حسنًا هذا يبدو صحيحًا إلى حد ما” قالت نايتينجل بارتياح وهي ترفع رأسها أعلى قليلاً “إذا كنت تخشى أن أحفادنا لا يستطيعون القيام بعمل جيد اطلب المساعدة من الأعراق الأخرى”.
“لا” نفى رولاند ووضع على الفور على وجه مستقيم “كان ذلك حاسما للغاية”.
“هل هناك شيء خطأ؟” قال رولاند بعد تطهير حلقه.
“حسنًا هذا يبدو صحيحًا إلى حد ما” قالت نايتينجل بارتياح وهي ترفع رأسها أعلى قليلاً “إذا كنت تخشى أن أحفادنا لا يستطيعون القيام بعمل جيد اطلب المساعدة من الأعراق الأخرى”.
قال رولاند وهو يهز رأسه وسرد نظريته بإيجاز “لا أتمنى أن أكون مخطئًا إذا كانت هذه هي الحقيقة يا له من عالم كئيب نعيش فيه”.
“كيف؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت كاميلا لبعض الوقت وقالت “ثاندر قال أن مياه البحر بالقرب من خط البحر تتجه غربًا”.
“إعادة بناء الأثار وتسجيل معركة الإرادة الإلهية فهذه طريقة أخرى لنقل المعلومات ألم تكتشف وجود الأشخاص المشعين ورجال الألواح من الجداريات في المعبد الملعون؟ قم ببناء بعض القلاع تحت الأرض في غرايكاستل ونحت الجدران لإعلام الأجيال اللاحقة الذين شاركوا في الحرب، إذا سمح الوقت أعتقد أنه سيكون هناك عرق أو اثنين لمعرفة ما يجب عليهم فعله”.
“هذا كل شيء”.
تفاجأ رولاند برؤية نايتينجل حتى لو تم إبادة البشر في النهاية فلا يزال بإمكانهم الحفاظ على ثقافتهم وحضارتهم بطريقة بديلة، إذا نجح أحد الأعراق في المستقبل في إنهاء الحروب التي لا نهاية لها بمساعدة هذه المعلومات فسيكون بالتأكيد مكانًا مجيدًا للإنسانية في تاريخهم ربما لم تدرك نايتينجل نفسها مدى أهمية ذلك للأجيال القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح ثم ماذا؟”.
بعد صمت طويل هز رولاند رأسه في التسلية وسكب لها كوبًا من مشروب الفوضى وقال “أنا معجب جدًا بفكرتك لم أكن أتوقع أن تفكري في هذا”.
تمتمت كاميلا بشكل غير مؤكد “إنها تتقلص؟”.
قالت نايتينجل بتحد وانتزعت الزجاجة “لست بحاجة لسماع النصف الأخير من تعليقك”.
“لا” نفى رولاند ووضع على الفور على وجه مستقيم “كان ذلك حاسما للغاية”.
اعترف رولاند أنه إذا فشل فسيكون هذا هو الملاذ الأخير على الرغم من أنه شخصياً يفضل أن يكون مسجلاً للتاريخ بدلاً من التاريخ نفسه، استدعى شون وطلب منه إرسال الأحجار الموجودة في العبوة إلى سيلين قبل أن يبدأ عمله، في فترة ما بعد الظهر استقبلت غرايكاستل شخصًا كان رولاند يتوق لرؤيته لفترة طويلة، التقى كاميلا داري كبيرة الخدم من جزيرة النوم في القلعة ولدهشة رولاند لم تأت مع تيلي بدت مرهقة للسفر من الرأس إلى أخمص القدمين بشكل خاص، يشير هذا إلى أنها توجهت مباشرة إلى القلعة بعد نزول السفينة لم تكن على ما يبدو علامة جيدة.
لهثت كاميلا “كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟”.
“هل أتيت إلى هنا للتو؟” طلب رولاند وهو يصب كوبًا من الشاي لكاميلا “لقد مررت برحلة طويلة كيف كان استكشاف ثاندر؟”.
“هذا ما حدث” لقد استغرقت كاميلا نصف ساعة لإنهاء قصتها “طفنا في البحر لمدة يومين لكن جوان لم تعد قال ثاندر فقط أنك ستعرف ما حدث لها تحت البحر هل هذه الأعمدة العائمة والفضاء المشوه حقيقي؟”.
استنزفت كاميلا الكأس واختنقت تقريبًا في فنجانها “حدث خطأ ما في جزر الظل جوان اختفت!”.
“نعم وربما هي الآن إلى الشرق من خط البحر”.
“إختفت؟” ردد رولاند بسرعة وتبادل نظرة قاتمة مع نايتينجل “ماذا حدث بالضبط؟ أخبريني بما حدث”.
قال رولاند وهو يرسم خطاً مستقيماً “من الناحية النظرية لكن هناك احتمال آخر” طوى الورق ثم تداخلت الدائرتان “بهذه الطريقة يمكن أن تصل المياه إلى الجانب الآخر على الفور تقريبًا”.
“هذا ما حدث” لقد استغرقت كاميلا نصف ساعة لإنهاء قصتها “طفنا في البحر لمدة يومين لكن جوان لم تعد قال ثاندر فقط أنك ستعرف ما حدث لها تحت البحر هل هذه الأعمدة العائمة والفضاء المشوه حقيقي؟”.
“هل أتيت إلى هنا للتو؟” طلب رولاند وهو يصب كوبًا من الشاي لكاميلا “لقد مررت برحلة طويلة كيف كان استكشاف ثاندر؟”.
“هذا أمر لا يصدق!”.
قالت نايتينجل بتحد وانتزعت الزجاجة “لست بحاجة لسماع النصف الأخير من تعليقك”.
حك رولاند جبهته بطريقة مؤلمة كلما بحث في هذا العالم اتضح أنه غريب لقد أربكته الظواهر الغريبة في عالم الأحلام بالفعل كثيرًا وبدا أن العالم الحقيقي غامض بنفس القدر، لا يبدو أن الأعمدة الحجرية والأسماك المطولة ناتجة عن قوى خارجية والدليل على ذلك أنه لا كاميلا ولا جوان قد عانوا من آلام مبرحة عندما تمددت أصابع جوان كلاهما بخير بدنيًا، الاحتمال الوحيد الذي يمكن لرولاند التفكير فيه هو تشويه الفضاء في عمق المحيط على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا جدًا ولم يكن هناك دليل على دعم نظريته إلا أنه يعلم أنه يتعين عليه تقديم بعض التفسير المعقول لكاميلا، أظهرت حقيقة أن كاميلا طلبت منه النصيحة مباشرة بدلاً من تيلي أنها قلقة بشأن سلامة جوان، من عينيها المحتقنة بالدماء حكم رولاند أنها لم تنم جيدًا في الأيام القليلة الماضية ربما لم تكن مهتمة بجوان فحسب بل ألقت باللوم على نفسها أيضًا في لإختفائه لذلك عليه أن يقول شيئًا، رأى رولاند أشياء أكثر غرابة من قبل مثل خط البحر المتعامد مع الأفق لذا فإن الفضاء المشوه لن يكون غريبًا مثل السابق.
“…” صمتت كاميلا.
قام بمسح جبهته بتململ وتحدث أخيرًا “أعتقد أن ثاندر على حق”.
“هذا أمر لا يصدق!”.
رفعت كاميلا رأسها على الفور وسألت “هل تعتقد أيضًا أن جوان ما زالت على قيد الحياة؟”.
لهثت كاميلا “كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟”.
“نعم وربما هي الآن إلى الشرق من خط البحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت” تمتمت نايتينجل بتمعن “ولكن حتى لو كنت على حق أعتقد أنه لا يزال هناك حل”.
“اذا لقد نقلت نفسها في مكان ما على بعد آلاف الأميال؟ هل هذا ممكن؟”.
“هل هناك شيء خطأ؟” قال رولاند بعد تطهير حلقه.
“هذا فقط تخميني هنا ولكن هناك شيء واحد مؤكد أن مستوى المياه في بحر الظل قد انخفض أليس كذلك؟ التغيير في مستوى الماء يؤثر حتى على المد والجزر في جزر المضيق مما يشير إلى أنها كمية كبيرة من المياه إذن أين ذهبت مياه البحر؟” قال رولاند لنفسه أكثر من كاميلا وهو يلتقط ريشة ويرسم دائرة على قطعة من الورق “أعلم أنهم ذهبوا إلى شرق خط البحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت كاميلا لبعض الوقت وقالت “ثاندر قال أن مياه البحر بالقرب من خط البحر تتجه غربًا”.
فكرت كاميلا لبعض الوقت وقالت “ثاندر قال أن مياه البحر بالقرب من خط البحر تتجه غربًا”.
“إعادة بناء الأثار وتسجيل معركة الإرادة الإلهية فهذه طريقة أخرى لنقل المعلومات ألم تكتشف وجود الأشخاص المشعين ورجال الألواح من الجداريات في المعبد الملعون؟ قم ببناء بعض القلاع تحت الأرض في غرايكاستل ونحت الجدران لإعلام الأجيال اللاحقة الذين شاركوا في الحرب، إذا سمح الوقت أعتقد أنه سيكون هناك عرق أو اثنين لمعرفة ما يجب عليهم فعله”.
قال رولاند وهو يرسم دائرة أخرى تفصلها عدة بوصات عن الدائرة الأولى “لأنه إذا لم تصل المياه إلى هناك فإن البحر الدوار قد يجف بعد دورتين أو ثلاث دورات من المد والجزر، السؤال هو إذا تم نقل المياه من مكان إلى آخر يجب أن يأتي المد والجزر على فترات ومع ذلك في الواقع فإن التيارات المائية تتحرك باستمرار، ولتحقيق ذلك يجب أن يمر الماء عبر هاتين الدائرتين في نفس الوقت تقريبًا إذن ما هي أسرع طريقة للتنقل من دائرة إلى أخرى؟”.
أومأ رولاند برأسه.
أشارت كاميلا بإصبعها على المنطقة الواقعة بين الدائرتين مع عدم اليقين وسألته بتردد “يذهب مباشرة؟”.
حك رولاند جبهته بطريقة مؤلمة كلما بحث في هذا العالم اتضح أنه غريب لقد أربكته الظواهر الغريبة في عالم الأحلام بالفعل كثيرًا وبدا أن العالم الحقيقي غامض بنفس القدر، لا يبدو أن الأعمدة الحجرية والأسماك المطولة ناتجة عن قوى خارجية والدليل على ذلك أنه لا كاميلا ولا جوان قد عانوا من آلام مبرحة عندما تمددت أصابع جوان كلاهما بخير بدنيًا، الاحتمال الوحيد الذي يمكن لرولاند التفكير فيه هو تشويه الفضاء في عمق المحيط على الرغم من أن الأمر بدا غريبًا جدًا ولم يكن هناك دليل على دعم نظريته إلا أنه يعلم أنه يتعين عليه تقديم بعض التفسير المعقول لكاميلا، أظهرت حقيقة أن كاميلا طلبت منه النصيحة مباشرة بدلاً من تيلي أنها قلقة بشأن سلامة جوان، من عينيها المحتقنة بالدماء حكم رولاند أنها لم تنم جيدًا في الأيام القليلة الماضية ربما لم تكن مهتمة بجوان فحسب بل ألقت باللوم على نفسها أيضًا في لإختفائه لذلك عليه أن يقول شيئًا، رأى رولاند أشياء أكثر غرابة من قبل مثل خط البحر المتعامد مع الأفق لذا فإن الفضاء المشوه لن يكون غريبًا مثل السابق.
قال رولاند وهو يرسم خطاً مستقيماً “من الناحية النظرية لكن هناك احتمال آخر” طوى الورق ثم تداخلت الدائرتان “بهذه الطريقة يمكن أن تصل المياه إلى الجانب الآخر على الفور تقريبًا”.
“لا” نفى رولاند ووضع على الفور على وجه مستقيم “كان ذلك حاسما للغاية”.
لهثت كاميلا “كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنًا؟”.
قال رولاند وهو يدق الريشة في الدوائر “أيضًا على الرغم من أنها الآن مجرد فرضية إلا أن هناك شيئًا واحدًا ذكرته مثيرًا للاهتمام، ترين هذه الريشة قد تحركت من الأمام إلى الخلف ومع ذلك في الواقع لقد تحركت في خط مستقيم إذا قطعت السمكة آلاف الأميال في غضون ثانية ماذا سترين؟”.
“إنه أمر غريب لكن السحر بحد ذاته ليس شيئًا يمكن للعلم تفسيره على سبيل المثال يمكن لنايتينجل أن تنقل نفسها من مكان إلى آخر في ثانية وتمشي عبر الجدران الصلبة وهو أمر لا يمكن أن تفسره الفطرة السليمة أيضًا”.
نظر إليها رولاند في دهشة وسألها “أي حل؟”.
“…” صمتت كاميلا.
“هل هناك شيء خطأ؟” قال رولاند بعد تطهير حلقه.
قال رولاند وهو يدق الريشة في الدوائر “أيضًا على الرغم من أنها الآن مجرد فرضية إلا أن هناك شيئًا واحدًا ذكرته مثيرًا للاهتمام، ترين هذه الريشة قد تحركت من الأمام إلى الخلف ومع ذلك في الواقع لقد تحركت في خط مستقيم إذا قطعت السمكة آلاف الأميال في غضون ثانية ماذا سترين؟”.
قال رولاند وهو يرسم دائرة أخرى تفصلها عدة بوصات عن الدائرة الأولى “لأنه إذا لم تصل المياه إلى هناك فإن البحر الدوار قد يجف بعد دورتين أو ثلاث دورات من المد والجزر، السؤال هو إذا تم نقل المياه من مكان إلى آخر يجب أن يأتي المد والجزر على فترات ومع ذلك في الواقع فإن التيارات المائية تتحرك باستمرار، ولتحقيق ذلك يجب أن يمر الماء عبر هاتين الدائرتين في نفس الوقت تقريبًا إذن ما هي أسرع طريقة للتنقل من دائرة إلى أخرى؟”.
تمتمت كاميلا بشكل غير مؤكد “إنها تتقلص؟”.
نظر إليها رولاند في دهشة وسألها “أي حل؟”.
“صحيح تبدو الأشياء البعيدة دائمًا أصغر بكثير من تلك القريبة منك لذلك لم تتمدد السمكة سبب رؤيتك لها تتمدد هو أن جسدها على بعد آلاف الأميال منك”.
بعد صمت طويل هز رولاند رأسه في التسلية وسكب لها كوبًا من مشروب الفوضى وقال “أنا معجب جدًا بفكرتك لم أكن أتوقع أن تفكري في هذا”.
“أوه” كاميلا تنهدت بعمق وبدا أكثر ارتياحًا “إذا كان الجانب الآخر هو المحيط أيضًا فيجب أن تكون جوان قادرة على البقاء على قيد الحياة”.
“شكرًا” قالت كاميلا بضعف ثم فجأة تأرجحت جانبًا وسقطت على الأرض.
أومأ رولاند برأسه.
“هذا ما حدث” لقد استغرقت كاميلا نصف ساعة لإنهاء قصتها “طفنا في البحر لمدة يومين لكن جوان لم تعد قال ثاندر فقط أنك ستعرف ما حدث لها تحت البحر هل هذه الأعمدة العائمة والفضاء المشوه حقيقي؟”.
“شكرًا” قالت كاميلا بضعف ثم فجأة تأرجحت جانبًا وسقطت على الأرض.
“اصطحبيها إلى مبنى الساحرات سأخبر تيلي بذلك”.
أمسكت بها نايتينجل في الوقت المناسب “لابد أنها منهكة”.
تمتمت كاميلا بشكل غير مؤكد “إنها تتقلص؟”.
“اصطحبيها إلى مبنى الساحرات سأخبر تيلي بذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشمت بقصر نظري؟” سألت نايتينجل وهي تحدق في عينيها في رولاند.
“نعم” قالت نايتينجل وهي تحمل كاميلا تحت ذراعها واختفت في الضباب.
“رولاند” صوت نايتينجل أخرج رولاند من أفكاره. “هل أنت بخير؟”.
–+–
وعد رولاند “لن أفعل”.
اعترف رولاند أنه إذا فشل فسيكون هذا هو الملاذ الأخير على الرغم من أنه شخصياً يفضل أن يكون مسجلاً للتاريخ بدلاً من التاريخ نفسه، استدعى شون وطلب منه إرسال الأحجار الموجودة في العبوة إلى سيلين قبل أن يبدأ عمله، في فترة ما بعد الظهر استقبلت غرايكاستل شخصًا كان رولاند يتوق لرؤيته لفترة طويلة، التقى كاميلا داري كبيرة الخدم من جزيرة النوم في القلعة ولدهشة رولاند لم تأت مع تيلي بدت مرهقة للسفر من الرأس إلى أخمص القدمين بشكل خاص، يشير هذا إلى أنها توجهت مباشرة إلى القلعة بعد نزول السفينة لم تكن على ما يبدو علامة جيدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات