خطة الكمين 1
تمامًا كما إقترحت نايتينجل إنهارت كاميلا بشكل رئيسي بسبب الإجهاد العقلي بدلاً من الضعف والإرهاق، تعافت تمامًا بعد يومين وكأن كل ما مرت به مجرد حلم أصبح رولاند مرتاحًا للغاية إن كاميلا هي المفتاح لعملية نصب الكمين، على الرغم من أنها نأت بنفسها عنه على الفور وأصبحت حذرة وقلقة مرة أخرى بقي رولاند سعيدًا برؤيتها تعود إلى طبيعتها، علم أن كاميلا لا تزال قلقة بشأن جوان ومع ذلك تمكنت من قمع معاناتها حيث لديها شيء أكثر أهمية تقلق بشأنه، قرر رولاند الاحتفاظ بأخبار اختفاء جوان عن الساحرات الآخرين خاصةً من لايتنينغ ولم يكشف عنها إلا لعدد قليل جدًا من الساحرات المختارين بما في ذلك تيلي وآنا و نايتينجل، علم أن جوان عضو في مجموعة الإستكشاف لنيفروينتر والتي تعتبر لايتنينغ قائدتها حاليًا كشخصيتين رئيسيتين مسؤولتين عن الدفاع الخارجي للجيش الأول ظلت لايتنينغ وماغي على الحدود لعدة أشهر تحت ضغط إستثنائي، بالإضافة إلى ذلك أصيبت لايتنينغ من قبل قاتل السحر لذلك لن يسمح رولاند لأي أخبار أن تزعج حالتها الذهنية، في الأسبوع التالي سافر ذهابًا وإيابًا بين مدينة الحدود الثالثة وموقع اختبار السلاح وقاعة إجتماعات القلعة بهدف إنهاء خطة الكمين الخاصة بهم، نظرًا لأن التهديد الأكبر في الوقت الحالي هو قاتل السحر بشكل أسرع وأكثر ذكاءً من الوحوش الشيطانية العاديين فقد كان من الصعب جدًا عليه تطوير خطة مثالية لقتله.
“نعم الآنسة أندريا قالت ذلك أيضًا” وافقت إديث بإيماءة “هذا الجبل بعيد نسبيًا عن خط إمداد الضباب الأحمر إذا تمكنت” النورس” من اللحاق بقاتل السحر فسيتعين على الوحدة الخاصة قطع شوط طويل لتوفير الدعم، أيضًا لا يوجد مكان للاختباء في الجزء العلوي من الجبل لذلك سنتعرض إلى حد كبير إلى الوحوش الشيطانية في السماء، إذا حدث أي شيء فلن تتمكن “النورس” من الإنقاذ في أي لحظة أهم سبب هو – لا يمكننا رؤية من خلال الأداة الوهمية”.
إعتقد أن الخطة ستستغرقه فقط يومين أو ثلاثة أيام لكنه واجه بعض الصعوبات الرئيسية أثناء العمليات الوهمية لحسن الحظ وبمساعدة مختلف الأطراف قام أخيرًا بصياغة خطة عملية ممكنة، عقد الإجتماع السابق للعملية في القاعة تحت الأرض في المدينة الحدودية الثالثة بعد أسبوع، تحدثت أليثيا أولا حيث قامت بتشغيل النواة السحرية وعرضت صورة الجزء الخلفي من أنقاض تاكويلا على شاشة تمتد عبر الحائط لعدة أمتار وتبدو تمامًا مثل النافذة التي تم فتحها في الجو، ومع ذلك لم تكن هذه نافذة حقيقية يمكن للمرء أن يخرج منها رأسه لذلك لم يكن هناك الكثير مما يمكن رؤيته حرفيًا، نظرًا لعدم تمكن أليثيا من ضبط زاوية جهاز العرض بعد كسر الحجر ذي الألوان الخمسة لم يتمكنوا من رؤية المناطق المحيطة بالخراب، ومع ذلك “النافذة” تواجه خط إمداد الشياطين بالضباب الأحمر مباشرة مما زودهم بمرجع جيد إلى حد ما حول مكان نصب الكمين.
“يمكننا بشكل أو بآخر رؤية المناظر الطبيعية على هذا الجانب من خلال الأداة الوهمية لذلك نحتاج إلى خريطة لتزويد الجزء غير الظاهر على الشاشة، هناك ثلاثة مواقع يمكن أن تستخدمها الآنسة أندريا أحدها هو قمة الجبل في الشمال والآخر في الأدغال بينهما والآخر بالمنطقة البارزة عند سفح الجبل في الجنوب”.
“امتد خط إمداد الضباب الأحمر بعيدًا في القارة إلى الشمال الشرقي والجنوب الغربي وهناك مجموعة من الشياطين تزود الضباب الأحمر كل يوم تقريبًا على هذا الطريق، قبل عشرة أشهر عندما عثرت لورغار على الشياطين وعندما ذهبت آشس لتحديد مكانهم ارتفع هذا العدد إلى ثلاثة، باستخدام المعلومات يمكننا تحديد عدد القوات التي خسرها عدونا وعدد القوات المتبقية، نظرًا لأن لديهم خط إمداد واحد فقط فإن كبار الشياطين لن ينحرفوا عن هذا الخط كثيرًا عندما ينسحبون”.
قدم رولاند إجابة إديث “الأكثر تفكيرًا”.
“ألا يمكنهم بناء خط إمداد مزيف من الضباب الأحمر؟” سألت ويندي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال رولاند “أفضل موقع سيكون القمة”.
أوضحت أليثيا بصبر على الرغم من أنها أجابت على نفس الأسئلة عدة مرات “طالما أن الشياطين لا تزال تعتمد على الضباب الأحمر للحفاظ على نفسها يجب أن تكون هذه المعلومات موثوقة لقد نقلوا كمية كبيرة من الضباب الأحمر لتضليلنا مرة واحدة واستخدموا أيضًا الضباب الأحمر لمهاجمتنا من مسافة بعيدة ومع ذلك لم يقللوا أبدًا من الضباب الأحمر لخداعنا لأن ذلك سيكون بمثابة انتحار”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضافت أغاثا “من السهل جدًا فهمها إذا كان لدى الشياطين حقًا إمدادات بديلة لكانوا قد غزوا المناطق الداخلية من غرايكاستل مباشرةً من غابة الضباب أو هضبة هيرميس الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى ضرر أكبر من الهجوم من الحدود، إذا كان لديهم شيء آخر غير الضباب الأحمر فلن يحتاجوا بعد الآن إلى التمسك بالمسلة المصنوعة من أحجار الإله”.
أضافت أغاثا “من السهل جدًا فهمها إذا كان لدى الشياطين حقًا إمدادات بديلة لكانوا قد غزوا المناطق الداخلية من غرايكاستل مباشرةً من غابة الضباب أو هضبة هيرميس الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى ضرر أكبر من الهجوم من الحدود، إذا كان لديهم شيء آخر غير الضباب الأحمر فلن يحتاجوا بعد الآن إلى التمسك بالمسلة المصنوعة من أحجار الإله”.
“امتد خط إمداد الضباب الأحمر بعيدًا في القارة إلى الشمال الشرقي والجنوب الغربي وهناك مجموعة من الشياطين تزود الضباب الأحمر كل يوم تقريبًا على هذا الطريق، قبل عشرة أشهر عندما عثرت لورغار على الشياطين وعندما ذهبت آشس لتحديد مكانهم ارتفع هذا العدد إلى ثلاثة، باستخدام المعلومات يمكننا تحديد عدد القوات التي خسرها عدونا وعدد القوات المتبقية، نظرًا لأن لديهم خط إمداد واحد فقط فإن كبار الشياطين لن ينحرفوا عن هذا الخط كثيرًا عندما ينسحبون”.
وتابعت أليثيا قائلة “لا مزيد من الاعتراضات يتألف فريق إمداد الشياطين بشكل أساسي من وحوش الحصار المتحولة والعديد من الشياطين المجانين والتي لن تشكل أي تهديد لوحدتنا الخاصة والنورس مع أخذ هذا في الاعتبار سيكون الهدف الرئيسي هو الوحوش الشيطانية في السماء” قالت أليثيا وهي تشير إلى إديث “بالنسبة إلى الموقع أنا أتفق مع حكم هذا الإنسان سوف تتولى المسؤولية من هنا”.
“ألا يمكنهم بناء خط إمداد مزيف من الضباب الأحمر؟” سألت ويندي بقلق.
ردت لؤلؤة المنطقة الشمالية وهي تبتسم برشاقة “هذا جهد مشترك لهيئة الأركان العامة والسحرة أيضًا شكري الخاص للايتنينغ وماغي لتزويدنا بالخريطة، بإلقاء نظرة على التقرير الذي لديك الأرض الواقعة شرق خط إمداد الضباب الأحمر مسطحة مثل فطيرة خالية من أي أشجار لذلك إنها ليست مثالية للكمين، ومع ذلك يمكن لـ “النورس” رؤية كل شيء من الأعلى المناظر الطبيعية إلى الغرب أكثر وعورة وهناك جبل صغير”.
تمامًا كما إقترحت نايتينجل إنهارت كاميلا بشكل رئيسي بسبب الإجهاد العقلي بدلاً من الضعف والإرهاق، تعافت تمامًا بعد يومين وكأن كل ما مرت به مجرد حلم أصبح رولاند مرتاحًا للغاية إن كاميلا هي المفتاح لعملية نصب الكمين، على الرغم من أنها نأت بنفسها عنه على الفور وأصبحت حذرة وقلقة مرة أخرى بقي رولاند سعيدًا برؤيتها تعود إلى طبيعتها، علم أن كاميلا لا تزال قلقة بشأن جوان ومع ذلك تمكنت من قمع معاناتها حيث لديها شيء أكثر أهمية تقلق بشأنه، قرر رولاند الاحتفاظ بأخبار اختفاء جوان عن الساحرات الآخرين خاصةً من لايتنينغ ولم يكشف عنها إلا لعدد قليل جدًا من الساحرات المختارين بما في ذلك تيلي وآنا و نايتينجل، علم أن جوان عضو في مجموعة الإستكشاف لنيفروينتر والتي تعتبر لايتنينغ قائدتها حاليًا كشخصيتين رئيسيتين مسؤولتين عن الدفاع الخارجي للجيش الأول ظلت لايتنينغ وماغي على الحدود لعدة أشهر تحت ضغط إستثنائي، بالإضافة إلى ذلك أصيبت لايتنينغ من قبل قاتل السحر لذلك لن يسمح رولاند لأي أخبار أن تزعج حالتها الذهنية، في الأسبوع التالي سافر ذهابًا وإيابًا بين مدينة الحدود الثالثة وموقع اختبار السلاح وقاعة إجتماعات القلعة بهدف إنهاء خطة الكمين الخاصة بهم، نظرًا لأن التهديد الأكبر في الوقت الحالي هو قاتل السحر بشكل أسرع وأكثر ذكاءً من الوحوش الشيطانية العاديين فقد كان من الصعب جدًا عليه تطوير خطة مثالية لقتله.
قلب رولاند التقرير على مكتبه ووجد الخريطة مقارنة بالخريطة عالية الدقة التي رسمتها ثريا هذه على ما يبدو أبسط بكثير، أدرك رولاند أنها ربما من عمل لايتنينغ عندما ركبت ماغي في السماء على الرغم من أنها لم تكن دقيقة بما يكفي لتكون بمثابة دليل للقوات والمدفعية إلا أنها زودتهم بالمعلومات الأساسية في الجزء الخلفي من مدينة تاكويلا.
“ألا يمكنهم بناء خط إمداد مزيف من الضباب الأحمر؟” سألت ويندي بقلق.
“يمكننا بشكل أو بآخر رؤية المناظر الطبيعية على هذا الجانب من خلال الأداة الوهمية لذلك نحتاج إلى خريطة لتزويد الجزء غير الظاهر على الشاشة، هناك ثلاثة مواقع يمكن أن تستخدمها الآنسة أندريا أحدها هو قمة الجبل في الشمال والآخر في الأدغال بينهما والآخر بالمنطقة البارزة عند سفح الجبل في الجنوب”.
أوضحت أليثيا بصبر على الرغم من أنها أجابت على نفس الأسئلة عدة مرات “طالما أن الشياطين لا تزال تعتمد على الضباب الأحمر للحفاظ على نفسها يجب أن تكون هذه المعلومات موثوقة لقد نقلوا كمية كبيرة من الضباب الأحمر لتضليلنا مرة واحدة واستخدموا أيضًا الضباب الأحمر لمهاجمتنا من مسافة بعيدة ومع ذلك لم يقللوا أبدًا من الضباب الأحمر لخداعنا لأن ذلك سيكون بمثابة انتحار”.
قال رولاند “أفضل موقع سيكون القمة”.
– من هنا حتى نهاية المجلد ستصير الفصول مثيرة للإهتمام… على الأقل بالنسبة لي…
ما يسمى بـ “الجبل” في الواقع لا يزيد ارتفاعه عن 100 متر وبدا وكأنه تل ضخم من الأرض في المسافة ولكن هذه أعلى نقطة في هذه المنطقة، لا شيء أكثر أهمية للقناص من الرؤية الواضحة من نقطة عالية لم يتمكن القناص من إصابة هدفه من مسافة بعيدة فحسب بل يمكنه أيضًا التجسس على العدو على الأرض.
ردت بسرعة “في الغابة سيكون لدى فريق القناصة رؤية ضيقة ويمكنهم الاختباء هناك بسهولة ويمكنهم مراقبة السماء بينما يدعمون في نفس الوقت الأميرة تيلي من الغابة إذا لزم الأمر، بالطبع يمكنهم أيضًا الاختباء عند سفح الجبل ولكن قريب جدًا من حطام تاكويلا، إذا انسحب العدو فسيتم رصدهم بسرعة كبيرة لذا بشكل عام الغابة ليست الخيار الأفضل ولكن…”.
“نعم الآنسة أندريا قالت ذلك أيضًا” وافقت إديث بإيماءة “هذا الجبل بعيد نسبيًا عن خط إمداد الضباب الأحمر إذا تمكنت” النورس” من اللحاق بقاتل السحر فسيتعين على الوحدة الخاصة قطع شوط طويل لتوفير الدعم، أيضًا لا يوجد مكان للاختباء في الجزء العلوي من الجبل لذلك سنتعرض إلى حد كبير إلى الوحوش الشيطانية في السماء، إذا حدث أي شيء فلن تتمكن “النورس” من الإنقاذ في أي لحظة أهم سبب هو – لا يمكننا رؤية من خلال الأداة الوهمية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضافت أغاثا “من السهل جدًا فهمها إذا كان لدى الشياطين حقًا إمدادات بديلة لكانوا قد غزوا المناطق الداخلية من غرايكاستل مباشرةً من غابة الضباب أو هضبة هيرميس الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى ضرر أكبر من الهجوم من الحدود، إذا كان لديهم شيء آخر غير الضباب الأحمر فلن يحتاجوا بعد الآن إلى التمسك بالمسلة المصنوعة من أحجار الإله”.
قال رولاند بتمعن “إذن هل تخشين أن تأتي الشياطين؟”.
ردت لؤلؤة المنطقة الشمالية وهي تبتسم برشاقة “هذا جهد مشترك لهيئة الأركان العامة والسحرة أيضًا شكري الخاص للايتنينغ وماغي لتزويدنا بالخريطة، بإلقاء نظرة على التقرير الذي لديك الأرض الواقعة شرق خط إمداد الضباب الأحمر مسطحة مثل فطيرة خالية من أي أشجار لذلك إنها ليست مثالية للكمين، ومع ذلك يمكن لـ “النورس” رؤية كل شيء من الأعلى المناظر الطبيعية إلى الغرب أكثر وعورة وهناك جبل صغير”.
“هذه هي أعلى نقطة في هذه المنطقة سأكون حذرة للغاية لو كنت كذلك على الرغم من أن لايتنينغ تقول أن الشياطين لم تقم بأي استعدادات للحرب إلا أنه لا يضر أن تكون حذرًا لأن هذه بعد كل شيء حرب السحر، مثل الطريقة التي نستخدم بها سيجيل الصراخ الذي وضعه صاحب الجلالة عند مجرى نهر المياه الحمراء لا نحتاج بالضرورة إلى حامية، نحن ببساطة بحاجة إلى تنبيه تذكروا أن الأولوية الأكبر للوحدة الخاصة هي للحفاظ على سريتها إذا تم الكشف عنها فلن يكون هناك فائدة على الإطلاق من نصب كمين”.
“امتد خط إمداد الضباب الأحمر بعيدًا في القارة إلى الشمال الشرقي والجنوب الغربي وهناك مجموعة من الشياطين تزود الضباب الأحمر كل يوم تقريبًا على هذا الطريق، قبل عشرة أشهر عندما عثرت لورغار على الشياطين وعندما ذهبت آشس لتحديد مكانهم ارتفع هذا العدد إلى ثلاثة، باستخدام المعلومات يمكننا تحديد عدد القوات التي خسرها عدونا وعدد القوات المتبقية، نظرًا لأن لديهم خط إمداد واحد فقط فإن كبار الشياطين لن ينحرفوا عن هذا الخط كثيرًا عندما ينسحبون”.
“بصراحة في عصر الاتحاد الجزء الأصعب هو جعل البشر يفهمون القوة السحرية” بعد ذلك فقط خطر في ذهن رولاند صوت أليثيا من ردود فعل الناس بدا أن الرسالة حصرية له “نادرًا ما يأخذ البشر القوة السحرية في الحسبان ويتصرفون كما لو أنهم يعيشون في بُعد مختلف عنا لكن هذا الفاني مختلف مرؤوسوك لديهم بالفعل شخصيات مثيرة للاهتمام”.
“يمكننا بشكل أو بآخر رؤية المناظر الطبيعية على هذا الجانب من خلال الأداة الوهمية لذلك نحتاج إلى خريطة لتزويد الجزء غير الظاهر على الشاشة، هناك ثلاثة مواقع يمكن أن تستخدمها الآنسة أندريا أحدها هو قمة الجبل في الشمال والآخر في الأدغال بينهما والآخر بالمنطقة البارزة عند سفح الجبل في الجنوب”.
“هذا لأنكم لم تعلموهم أبدًا ليس الجميع عبقريًا التعليم هو الطريقة الأكثر فاعلية للارتقاء بالحضارة” أجاب رولاند بشكل عرضي ثم التفت إلى إديث “إذن ما هو الموقع الذي اخترته؟”.
– من هنا حتى نهاية المجلد ستصير الفصول مثيرة للإهتمام… على الأقل بالنسبة لي…
ردت بسرعة “في الغابة سيكون لدى فريق القناصة رؤية ضيقة ويمكنهم الاختباء هناك بسهولة ويمكنهم مراقبة السماء بينما يدعمون في نفس الوقت الأميرة تيلي من الغابة إذا لزم الأمر، بالطبع يمكنهم أيضًا الاختباء عند سفح الجبل ولكن قريب جدًا من حطام تاكويلا، إذا انسحب العدو فسيتم رصدهم بسرعة كبيرة لذا بشكل عام الغابة ليست الخيار الأفضل ولكن…”.
إعتقد أن الخطة ستستغرقه فقط يومين أو ثلاثة أيام لكنه واجه بعض الصعوبات الرئيسية أثناء العمليات الوهمية لحسن الحظ وبمساعدة مختلف الأطراف قام أخيرًا بصياغة خطة عملية ممكنة، عقد الإجتماع السابق للعملية في القاعة تحت الأرض في المدينة الحدودية الثالثة بعد أسبوع، تحدثت أليثيا أولا حيث قامت بتشغيل النواة السحرية وعرضت صورة الجزء الخلفي من أنقاض تاكويلا على شاشة تمتد عبر الحائط لعدة أمتار وتبدو تمامًا مثل النافذة التي تم فتحها في الجو، ومع ذلك لم تكن هذه نافذة حقيقية يمكن للمرء أن يخرج منها رأسه لذلك لم يكن هناك الكثير مما يمكن رؤيته حرفيًا، نظرًا لعدم تمكن أليثيا من ضبط زاوية جهاز العرض بعد كسر الحجر ذي الألوان الخمسة لم يتمكنوا من رؤية المناطق المحيطة بالخراب، ومع ذلك “النافذة” تواجه خط إمداد الشياطين بالضباب الأحمر مباشرة مما زودهم بمرجع جيد إلى حد ما حول مكان نصب الكمين.
قدم رولاند إجابة إديث “الأكثر تفكيرًا”.
تمامًا كما إقترحت نايتينجل إنهارت كاميلا بشكل رئيسي بسبب الإجهاد العقلي بدلاً من الضعف والإرهاق، تعافت تمامًا بعد يومين وكأن كل ما مرت به مجرد حلم أصبح رولاند مرتاحًا للغاية إن كاميلا هي المفتاح لعملية نصب الكمين، على الرغم من أنها نأت بنفسها عنه على الفور وأصبحت حذرة وقلقة مرة أخرى بقي رولاند سعيدًا برؤيتها تعود إلى طبيعتها، علم أن كاميلا لا تزال قلقة بشأن جوان ومع ذلك تمكنت من قمع معاناتها حيث لديها شيء أكثر أهمية تقلق بشأنه، قرر رولاند الاحتفاظ بأخبار اختفاء جوان عن الساحرات الآخرين خاصةً من لايتنينغ ولم يكشف عنها إلا لعدد قليل جدًا من الساحرات المختارين بما في ذلك تيلي وآنا و نايتينجل، علم أن جوان عضو في مجموعة الإستكشاف لنيفروينتر والتي تعتبر لايتنينغ قائدتها حاليًا كشخصيتين رئيسيتين مسؤولتين عن الدفاع الخارجي للجيش الأول ظلت لايتنينغ وماغي على الحدود لعدة أشهر تحت ضغط إستثنائي، بالإضافة إلى ذلك أصيبت لايتنينغ من قبل قاتل السحر لذلك لن يسمح رولاند لأي أخبار أن تزعج حالتها الذهنية، في الأسبوع التالي سافر ذهابًا وإيابًا بين مدينة الحدود الثالثة وموقع اختبار السلاح وقاعة إجتماعات القلعة بهدف إنهاء خطة الكمين الخاصة بهم، نظرًا لأن التهديد الأكبر في الوقت الحالي هو قاتل السحر بشكل أسرع وأكثر ذكاءً من الوحوش الشيطانية العاديين فقد كان من الصعب جدًا عليه تطوير خطة مثالية لقتله.
وافقت إديث مع ابتسامة وهي تضع يدها على صدرها “بالضبط ستدور وحدتان على القاتل السحري الآنسة أندريا يمكنها إطلاق النار عليه إذا لم يكن على علم بالكمين، إذا كان كذلك فإن ساحرات جيش الإله سيوقفونه ومع ذلك فإن خطة الكمين بأكملها تعتمد على السلاح الجديد الذي صنعته الملكة آنا”.
– من هنا حتى نهاية المجلد ستصير الفصول مثيرة للإهتمام… على الأقل بالنسبة لي…
–+–
وافقت إديث مع ابتسامة وهي تضع يدها على صدرها “بالضبط ستدور وحدتان على القاتل السحري الآنسة أندريا يمكنها إطلاق النار عليه إذا لم يكن على علم بالكمين، إذا كان كذلك فإن ساحرات جيش الإله سيوقفونه ومع ذلك فإن خطة الكمين بأكملها تعتمد على السلاح الجديد الذي صنعته الملكة آنا”.
– من هنا حتى نهاية المجلد ستصير الفصول مثيرة للإهتمام… على الأقل بالنسبة لي…
قال رولاند بتمعن “إذن هل تخشين أن تأتي الشياطين؟”.
“هذه هي أعلى نقطة في هذه المنطقة سأكون حذرة للغاية لو كنت كذلك على الرغم من أن لايتنينغ تقول أن الشياطين لم تقم بأي استعدادات للحرب إلا أنه لا يضر أن تكون حذرًا لأن هذه بعد كل شيء حرب السحر، مثل الطريقة التي نستخدم بها سيجيل الصراخ الذي وضعه صاحب الجلالة عند مجرى نهر المياه الحمراء لا نحتاج بالضرورة إلى حامية، نحن ببساطة بحاجة إلى تنبيه تذكروا أن الأولوية الأكبر للوحدة الخاصة هي للحفاظ على سريتها إذا تم الكشف عنها فلن يكون هناك فائدة على الإطلاق من نصب كمين”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات