الوعي
الفصل 4.5 – الوعي
لم يستطع هايدن أن يستمر أكثر من ذلك. سقط جسده بالكامل على الكرسي بشكل ضعيف ، ولم يكن قادرًا إلا على الشهيق والزفير بقوة ، وخرجت كميات كبيرة من الرغوة البيضاء من فمه ، وداخلها القليل من الدم ذي الألوان الزاهية.
فقط عندما اختفى أسطول مركبات الرئيس في الأفق ، قام مارتن بتصويب جسده ، واستدار ببطء ، وتطلع نحو مجمع المبنى الكبير لمعهد الأبحاث. بدا أن نظرته تخترق الجدران الثقيلة وتهبط على جسد الدكتور كونور. كونور ، الذي كان غائبًا في الأذهان سابقًا ، شعر فجأة فجأة أن جسده كله يرتجف ، كما لو كانت تحدق به أفعى غير مرئية. اتسعت عيناه ، ونظر من حوله في كل مكان ، ومع ذلك لم يكن قادرًا إلا على رؤية الباحثين المتحركين على عجل ، وكذلك عمال النظافة الذين قاموا بتنظيف الجثة. من وقت لآخر ، كان يتم إلقاء نظرة غريبة ، وتهبط للحظات على جسده قبل أن تبتعد بسرعة.
كان كونور لا يزال معلقًا في الهواء لمسافة عشرة أمتار. على الرغم من أن هايدن قد غادر بالفعل ، إلا أن آثار سجن الفراغ لا تزال قائمة ، غير معروف متى ستختفي الاثار بالضبط.
بعد لحظة ، ظهر مارتن في غرفة العرض. في الوقت الحالي ، كان وجهه شديد الاحمرار بسبب الإفراط في الإثارة لدرجة أنه كان مثل الطماطم التي كانت على وشك التعفن. رفع رأسه لينظر نحو كونور الذي كان يطفو في السماء ، ثم فجأة قال ، “ما الذي تحدقون به جميعًا؟ هل عليّ أن أطلب منكم إحضار بعض الوسائد ؟! ضعوهم لتكون اكثر سمكًا قليلاً ، إذا انتهى الأمر بالدكتور كونور بإصابة نفسه من السقوط ، فسوف أقوم بقطع كل أدمغتكم! مساعد جيد مثل هذا ، من الصعب العثور على مساعد واحد حتى بعد بضعة عقود! “
لم يتحرك العمال فحسب ، بل صرخ الباحثون في وجههم لإحضار الوسائد. فقط عندما رأى أن حاجز الوسادة أسفل كونور وصل إلى ارتفاع مترين ، أظهر مارتن ابتسامة راضية. رفع رأسه لينظر إلى كونور ، منتظرًا بصبر انتهاء آثار “سجن الفراغ”. عندما غادر ، لم يجلس هايدن في المركبات المدرعة التي تتبعه ، بل دخل سيارة بيفولاس ، جالسًا مقابل الرئيس. على الرغم من أنهم كانوا يتنقلون عبر مناطق خالية من الطرق ، إلا أن هذه العربة الفاخرة كانت لا تزال سلسة للغاية ، ولم ينسكب الماء حتى من الزجاج. تم عرض تكنولوجيا العصر الجديد تمامًا في سيارة الليموزين هذه.
لم يتحرك العمال فحسب ، بل صرخ الباحثون في وجههم لإحضار الوسائد. فقط عندما رأى أن حاجز الوسادة أسفل كونور وصل إلى ارتفاع مترين ، أظهر مارتن ابتسامة راضية. رفع رأسه لينظر إلى كونور ، منتظرًا بصبر انتهاء آثار “سجن الفراغ”. عندما غادر ، لم يجلس هايدن في المركبات المدرعة التي تتبعه ، بل دخل سيارة بيفولاس ، جالسًا مقابل الرئيس. على الرغم من أنهم كانوا يتنقلون عبر مناطق خالية من الطرق ، إلا أن هذه العربة الفاخرة كانت لا تزال سلسة للغاية ، ولم ينسكب الماء حتى من الزجاج. تم عرض تكنولوجيا العصر الجديد تمامًا في سيارة الليموزين هذه.
لم يتحرك العمال فحسب ، بل صرخ الباحثون في وجههم لإحضار الوسائد. فقط عندما رأى أن حاجز الوسادة أسفل كونور وصل إلى ارتفاع مترين ، أظهر مارتن ابتسامة راضية. رفع رأسه لينظر إلى كونور ، منتظرًا بصبر انتهاء آثار “سجن الفراغ”. عندما غادر ، لم يجلس هايدن في المركبات المدرعة التي تتبعه ، بل دخل سيارة بيفولاس ، جالسًا مقابل الرئيس. على الرغم من أنهم كانوا يتنقلون عبر مناطق خالية من الطرق ، إلا أن هذه العربة الفاخرة كانت لا تزال سلسة للغاية ، ولم ينسكب الماء حتى من الزجاج. تم عرض تكنولوجيا العصر الجديد تمامًا في سيارة الليموزين هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخيرًا ، قام بيفولاس بخفض المعلومات في يديه ، وإزالة النظارة وكشف عن تعبير مرهق. حك رأسه وهو يسأل ، “كيف حال مارتن؟”
فقط عندما اختفى أسطول مركبات الرئيس في الأفق ، قام مارتن بتصويب جسده ، واستدار ببطء ، وتطلع نحو مجمع المبنى الكبير لمعهد الأبحاث. بدا أن نظرته تخترق الجدران الثقيلة وتهبط على جسد الدكتور كونور. كونور ، الذي كان غائبًا في الأذهان سابقًا ، شعر فجأة فجأة أن جسده كله يرتجف ، كما لو كانت تحدق به أفعى غير مرئية. اتسعت عيناه ، ونظر من حوله في كل مكان ، ومع ذلك لم يكن قادرًا إلا على رؤية الباحثين المتحركين على عجل ، وكذلك عمال النظافة الذين قاموا بتنظيف الجثة. من وقت لآخر ، كان يتم إلقاء نظرة غريبة ، وتهبط للحظات على جسده قبل أن تبتعد بسرعة.
“بالتأكيد شخص صغير ، أناني ويحمل ضغينة ، بدون نصف قليل من الصقل. يجب أن يكون إنجازه مجرد عمل شاق مع قليل من الحظ. بالنسبة للموهبة ، فهو بالتأكيد أدنى من كونور. أنا لا أحبه ، إنه كلب مجنون ، الآن يهز ذيله بشكل محموم. عندما يحين الوقت ، سيرمي نفسه بالتأكيد ويطلق عضة شريرة. كونور في الواقع أفضل منه كثيرًا ، على الأقل أذواقه ليست سيئة “. لم يخفي هايدن اشمئزازه.
ضحك بيفولاس ، ثم قال: “كونور أسد ، ولكن بعد أن عاش أسلوب حياة وسيمة ، فقد بالفعل معظم روحه القتالية وإبداعه. مارتن هو بالفعل كلب مجنون ، ولكن في بعض الأحيان ، لا يمكن لأي شخص مجنون أن يظهر قوة هائلة ، لذلك لا يمكن النظر إليهم بازدراء. العمل الجاد ، في معظم الحالات ، يمكن أن يحل محل الموهبة. بالنسبة لكونور ، إذا كان بإمكانه البقاء على قيد الحياة تحت يد مارتن ، فقد يكون لديه بعض الصفات التي تستحق المشاهدة في المستقبل “.
ضحك بيفولاس ، ثم قال: “كونور أسد ، ولكن بعد أن عاش أسلوب حياة وسيمة ، فقد بالفعل معظم روحه القتالية وإبداعه. مارتن هو بالفعل كلب مجنون ، ولكن في بعض الأحيان ، لا يمكن لأي شخص مجنون أن يظهر قوة هائلة ، لذلك لا يمكن النظر إليهم بازدراء. العمل الجاد ، في معظم الحالات ، يمكن أن يحل محل الموهبة. بالنسبة لكونور ، إذا كان بإمكانه البقاء على قيد الحياة تحت يد مارتن ، فقد يكون لديه بعض الصفات التي تستحق المشاهدة في المستقبل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة ، بدأ جسد هايدن بأكمله يتصبب عرقًا ، ووجهه الأبيض الشاحب يكشف عن معاناة لا تنتهي. فجأة أطلق صرخة عظيمة ، فتح عينيه فجأة! في هذه اللحظة ، كانت عيونه الذهبية تتألق مثل شمسين صغيرين ، حتى أن أشعة الضوء الذهبية تطلق عدة آلاف من درجات الحرارة العالية. في هذه الأثناء ، عندما ارتد جسده من المقعد ، تصادف أن تهبط النظرة الذهبية على جسد بيفولاس. عندما وصلت الأشعة الذهبية المدمرة نصف متر امام جسد بيفولاس ، اختفت فجأة في الهواء. يبدو أن هناك حدودًا غير مرئية في الهواء تفصل بين الجانبين وتقسم عوالم مختلفة. عندما وصلت أشعة الضوء إلى الحدود ، انطلقت باتجاه من يعرف أين.
كان كونور لا يزال معلقًا في الهواء لمسافة عشرة أمتار. على الرغم من أن هايدن قد غادر بالفعل ، إلا أن آثار سجن الفراغ لا تزال قائمة ، غير معروف متى ستختفي الاثار بالضبط.
ألقى بيفولاس نظرة على هايدن ، ثم قال ، “أنت بالفعل عبقري نادر من حيث الموهبة ، لكن هناك أنواع مختلفة من العباقرة. بغض النظر عن مدى قوة شخص ما ، فسيظل من المستحيل عليه أن يصبح عبقري في جميع الجوانب. هذا هو السبب في أننا نحتاج إلى جميع أنواع الأشخاص ، بغض النظر عما إذا كانوا مستخدمين ذوي قدرة أم لا. إذا أخذنا خطوة للوراء ، إذا كان هناك بالفعل هذا النوع من الأشخاص ، عبقري كلي العلم والقدرة ، فوق كل الآخرين في كل جانب ، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ إذا كنت أنت ذلك الشخص ، فما نوع الاستنتاج الذي تعتقد أنه سيكون هناك بعد ذلك؟ “
أغلق هايدن عينيه ، وبدأ في التفكير بعناية. بدأت قطرة من العرق البارد تتسرب ببطء من جبهته. ارتجف جسده كله في كل مكان ، وكانت عيونه الذهبية تتحرك بشكل محموم تحت جفونه ، وبدأت تطلق إشراقًا قويًا. حتى مع انسداد الجفون ، لا يزال الضوء يسطع من خلالها ، وتطلق شعاعين ضوئيين صغيرين.
ألقى بيفولاس نظرة على هايدن ، ثم قال ، “أنت بالفعل عبقري نادر من حيث الموهبة ، لكن هناك أنواع مختلفة من العباقرة. بغض النظر عن مدى قوة شخص ما ، فسيظل من المستحيل عليه أن يصبح عبقري في جميع الجوانب. هذا هو السبب في أننا نحتاج إلى جميع أنواع الأشخاص ، بغض النظر عما إذا كانوا مستخدمين ذوي قدرة أم لا. إذا أخذنا خطوة للوراء ، إذا كان هناك بالفعل هذا النوع من الأشخاص ، عبقري كلي العلم والقدرة ، فوق كل الآخرين في كل جانب ، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ إذا كنت أنت ذلك الشخص ، فما نوع الاستنتاج الذي تعتقد أنه سيكون هناك بعد ذلك؟ “
ألقى بيفولاس نظرة على هايدن ، ثم قال ، “أنت بالفعل عبقري نادر من حيث الموهبة ، لكن هناك أنواع مختلفة من العباقرة. بغض النظر عن مدى قوة شخص ما ، فسيظل من المستحيل عليه أن يصبح عبقري في جميع الجوانب. هذا هو السبب في أننا نحتاج إلى جميع أنواع الأشخاص ، بغض النظر عما إذا كانوا مستخدمين ذوي قدرة أم لا. إذا أخذنا خطوة للوراء ، إذا كان هناك بالفعل هذا النوع من الأشخاص ، عبقري كلي العلم والقدرة ، فوق كل الآخرين في كل جانب ، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ إذا كنت أنت ذلك الشخص ، فما نوع الاستنتاج الذي تعتقد أنه سيكون هناك بعد ذلك؟ “
بعد لحظة ، بدأ جسد هايدن بأكمله يتصبب عرقًا ، ووجهه الأبيض الشاحب يكشف عن معاناة لا تنتهي. فجأة أطلق صرخة عظيمة ، فتح عينيه فجأة! في هذه اللحظة ، كانت عيونه الذهبية تتألق مثل شمسين صغيرين ، حتى أن أشعة الضوء الذهبية تطلق عدة آلاف من درجات الحرارة العالية. في هذه الأثناء ، عندما ارتد جسده من المقعد ، تصادف أن تهبط النظرة الذهبية على جسد بيفولاس. عندما وصلت الأشعة الذهبية المدمرة نصف متر امام جسد بيفولاس ، اختفت فجأة في الهواء. يبدو أن هناك حدودًا غير مرئية في الهواء تفصل بين الجانبين وتقسم عوالم مختلفة. عندما وصلت أشعة الضوء إلى الحدود ، انطلقت باتجاه من يعرف أين.
الفصل 4.5 – الوعي
هبط هايدن على الكرسي. في غضون دقائق قليلة ، أصبح ضعيفًا بشكل لا يصدق ، والطاقة داخل جسده ليست حتى عُشرها ، كما لو كان قد خاض للتو معركة شديدة للغاية. انحنى على الكرسي ، محبطًا وضعيفًا للغاية كما قال ، “قتلت كل من تجرأ على مقاومتي ، ثم حكمت العالم بأسره في النهاية. ثم واصلت التطور. كنت … إله هذا الجرم السماوي! بعد ذلك ، ما اكتشفته هو أنه بغض النظر عن ماهيته ، بما في ذلك الأشخاص العاديين ، والمخلوقات المتحولة ، وحتى المستخدمين ذوي القدرات العالية ، فإنهم جميعًا كانوا عديمي الفائدة بالنسبة لي. أنا … وأصبحت كل الكائنات الحية في هذا العالم مختلفة ، أنا … لا أعرف ما حدث في النهاية ، لا أستطيع تذكر ذلك ، لكن … كنت الوحيد المتبقي! هدأ العالم كله ، ثم بعد قرن من الزمان ، أم كانت الفية؟ لا أعرف كم من الوقت مضى ، لم أتمكن من حساب الوقت. أصبح كل شيء ساكنًا … فقط بعد استخدام كل قوتي تمكنت من الهروب … “
أغلق هايدن عينيه ، وبدأ في التفكير بعناية. بدأت قطرة من العرق البارد تتسرب ببطء من جبهته. ارتجف جسده كله في كل مكان ، وكانت عيونه الذهبية تتحرك بشكل محموم تحت جفونه ، وبدأت تطلق إشراقًا قويًا. حتى مع انسداد الجفون ، لا يزال الضوء يسطع من خلالها ، وتطلق شعاعين ضوئيين صغيرين.
لم يستطع هايدن أن يستمر أكثر من ذلك. سقط جسده بالكامل على الكرسي بشكل ضعيف ، ولم يكن قادرًا إلا على الشهيق والزفير بقوة ، وخرجت كميات كبيرة من الرغوة البيضاء من فمه ، وداخلها القليل من الدم ذي الألوان الزاهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كونور لا يزال معلقًا في الهواء لمسافة عشرة أمتار. على الرغم من أن هايدن قد غادر بالفعل ، إلا أن آثار سجن الفراغ لا تزال قائمة ، غير معروف متى ستختفي الاثار بالضبط.
كان كونور لا يزال معلقًا في الهواء لمسافة عشرة أمتار. على الرغم من أن هايدن قد غادر بالفعل ، إلا أن آثار سجن الفراغ لا تزال قائمة ، غير معروف متى ستختفي الاثار بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا ، قام بيفولاس بخفض المعلومات في يديه ، وإزالة النظارة وكشف عن تعبير مرهق. حك رأسه وهو يسأل ، “كيف حال مارتن؟”
الترجمة: Hunter
“بالتأكيد شخص صغير ، أناني ويحمل ضغينة ، بدون نصف قليل من الصقل. يجب أن يكون إنجازه مجرد عمل شاق مع قليل من الحظ. بالنسبة للموهبة ، فهو بالتأكيد أدنى من كونور. أنا لا أحبه ، إنه كلب مجنون ، الآن يهز ذيله بشكل محموم. عندما يحين الوقت ، سيرمي نفسه بالتأكيد ويطلق عضة شريرة. كونور في الواقع أفضل منه كثيرًا ، على الأقل أذواقه ليست سيئة “. لم يخفي هايدن اشمئزازه.
لم يستطع هايدن أن يستمر أكثر من ذلك. سقط جسده بالكامل على الكرسي بشكل ضعيف ، ولم يكن قادرًا إلا على الشهيق والزفير بقوة ، وخرجت كميات كبيرة من الرغوة البيضاء من فمه ، وداخلها القليل من الدم ذي الألوان الزاهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات