العودة إلى السكون
الفصل 17.8 – العودة إلى السكون
هز الشيخ رأسه ، ونادى على ذلك الشاب الذكي ، ثم جر الاثنان بيرسيفوني إلى غرفة الضيوف خلف الحانة ، وألقوها على السرير. كان السكارى دائمًا ثقيلي الوزن للغاية ، وهذه الخطوات القليلة جعلت الشيخ والشاب غارقين في العرق. مسح الشيخ من العرق الذي كان يغطي جبهته ، وألقى نظرة على بيرسيفوني التي كانت نائمة بسرعة على السرير ، ثم هز رأسه مرة أخرى. أنتج حوضًا من الماء ومنشفة ، وجعل الشاب ينظف أحذية بيرسيفوني قبل أن يعود للمساعدة في المقدمة. بعد إعطاء التعليمات ، عاد إلى المنضدة. كانت هذه الحانة الوحيدة في المدينة الصغيرة ، لذلك كان مشغولاً للغاية.
لم يستطع الشاب تجنب الضرب المبرح هذه المرة.
قام الشاب بغمس المنشفة في الماء ، ومشى إلى جانب السرير ، ثم تباطأت حركاته فجأة. عندما نظر إلى وجه بيرسيفوني الذي كان جميلًا بشكل مذهل ، ظهر احمرار تدريجيًا على وجهه الشاب ، وأصبح تنفسه سريعًا. ابتلع بصعوبة ، ويداه المرتعشتان تمتدان نحو صدر بيرسيفوني. كان القميص الذي يغطي صدرها ضيقًا للغاية ، كما لو أن الأزرار ستطير بمجرد أن تتنفس بثقلها قليلاً. تحركت أصابع الشاب مباشرة إلى أعلى زر تم تثبيته بإحكام ، ويبدو هذا الزر وكأنه ينفتح من تلقاء نفسه بضغطة خفيفة فقط.
كانت الآليات العسكرية وعربات نقل الجنود المدرعة ما زالت تعمل وكأنها جاهزة للانطلاق في أي وقت. في غضون ذلك ، تجول العشرات من الجنود المدججين بالسلاح حول أسطول المركبات. عند الفحص الدقيق ، سيجد المرء أن الطريقة التي تبعثروا بها والمسافة بينهم قد خضعت لحسابات دقيقة وترتيب دقيق ، ولا توجد فجوات في التغطية يمكن العثور عليها. كان من الواضح أن هذا جيش مدرب جيدًا ومجهز بشكل ممتاز ، ولديه القدرة على قلب حالة المعركة في أي مكان.
بمجرد أن وصلت يده إلى منتصف الطريق ، تجمدت فجأة في الهواء ، والعرق يتدفق بغزارة من جبهته. فتح الشاب فمه وأطلق من حلقه صوت أنين. كان هذا المسدس الضخم قد تحرك دون قصد من ساق بيرسيفوني إلى يدها ، والثلج البارد والبرميل الهائل يضغطان حاليًا على جبين الشاب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك قطعة من الشاش عالقة في أنف المساعد ، وحتى تحت ظلام الليل ، لا يزال بإمكان المرء أن يرى مدى انتفاخ هذه المنطقة. كان من غير المتوقع أن ترسله الفتاة بيرسيفوني محلقا مع لكمة عشوائية.
بدا المساعد وكأنه يركز على القيادة ، وقرر بلباقة عدم الخلاف بشأن مسألة مهاجمة ليدز.
في هذه الأثناء ، كانت بيرسيفوني نفسها لا تزال نائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد جسد الشاب لفترة طويلة ، ثم ضعفت ساقيه أخيرًا ، وسقط جسده على الأرض. بمجرد أن غادرت يده جسد بيرسيفوني ، دار المسدس الضخم حوله مرتين ، وعاد غطاء البندقية الى فخذها بطريقة غامضة مماثلة. بعد أن نجا من جلد أسنانه ، لم يعد الشاب يجرؤ على التفكير بعد الآن ، فاندفع للخارج على الفور ، وكاد يزحف في طريقه للخروج من الغرفة.
رفع الرجل المنظار مرة أخرى ، وألقى نظرة أخرى على المدينة الصغيرة ، ثم توصل إلى استنتاج قائلاً ، “سنفعل أشياء مثل هذه ، سنقوم بالالتفاف!”
على السرير ، مدت بيرسيفوني جسدها ، وعيناها الساحرتان تفتحان. فحصت الغرفة الفارغة تمامًا ، وكان رأسها مشوشًا قليلاً كما قالت لنفسها ، “يبدو أن هناك منحرفًا الآن … لماذا لا توجد جثة؟ غريب!”
في هذا الوقت ، بدأت تأثيرات الكحول مرة أخرى. مع قلب جسدها ، دعمت ساقيها الطويلتان نفسيهما بشكل مريح ، ثم نمت مرة أخرى ، وكان السرير يحتوي بالفعل على عدد قليل من آثار الأحذية الموحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطع الشاب تجنب الضرب المبرح هذه المرة.
بعد لحظة ، أنزل المنظار وقال ، “لا توجد تحصينات خاصة ، لكن كل شخص لديه قوة نيران ثقيلة. مزعج للغاية. “
عندما حل الليل ، كانت المدينة الصغيرة لا تزال تعج بالضوضاء والإثارة. في هذا المكان حيث اشتعلت نيران الحرب في كل مكان ، كان هذا بمثابة واحة صغيرة. على بعد بضعة كيلومترات من المدينة الصغيرة كان هناك تل وحيد ، النقطة المرتفعة الوحيدة في المناطق المحيطة. كانت هناك مركبة خفيفة متوقفة في الجزء العلوي من هذا التل ، وكان الرجل الذي وقف بشكل مستقيم مثل رمح قد رفع زوج من المناظير ، وهو يراقب حاليًا هذه المدينة الصغيرة المسجلة باسم ليدز على خريطته.
أنزل الذكر المنظار ، وألقى نظرة على مساعده ، ثم قال بلا مبالاة ، “أنت مخطئ. ما دامت تلك المرأة هناك ، يمكنها حتى تحويل قطيع من الخرفان إلى أسود “.
بدا أن هذا الرجل يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عامًا أو نحو ذلك. أضافت لحيته المشذبة بدقة نوعًا مختلفًا من السحر إلى وجهه العادي ، كان زي جنرال راكب التنين الأسود ذهبي داكن مزخرف. أظهر جسده نية قتل خافتة فقط أولئك الذين شغلوا منصبًا عاليًا يمكنهم اطلاقها ، وليس شيئًا يمكن لأي مستخدم الحصول عليه بعد الوصول إلى مستوى معين من القوة أو المكانة.
على السرير ، مدت بيرسيفوني جسدها ، وعيناها الساحرتان تفتحان. فحصت الغرفة الفارغة تمامًا ، وكان رأسها مشوشًا قليلاً كما قالت لنفسها ، “يبدو أن هناك منحرفًا الآن … لماذا لا توجد جثة؟ غريب!”
لم يستطع الشاب تجنب الضرب المبرح هذه المرة.
بعد لحظة ، أنزل المنظار وقال ، “لا توجد تحصينات خاصة ، لكن كل شخص لديه قوة نيران ثقيلة. مزعج للغاية. “
كان هناك شخص آخر يقف خلفه ، من نظرات مساعده. في هذا الوقت ، سار المساعد وقال ، “جنرال ، إذا تركناها ، ستزداد مسيرتنا مائة كيلومتر. الوقود نادر للغاية الآن “.
في الواقع ، لم يكن لمدينة ليدز الصغيرة الكثير من الموارد الخاصة ، لكن الكمية الهائلة من المواد الغذائية والإمدادات لم تفلت من اهتمام العديد من القوى الكبيرة والصغيرة. وهذا هو السبب في اندلاع معارك متفاوتة المستويات في نصف العام الماضي أو نحو ذلك باستمرار من وقت لآخر. ومع ذلك ، باعتبارها النقطة التجارية الوحيدة والراحة على بعد عدة مئات من الكيلومترات المربعة ، كان كل فرد من سكان المدينة على استعداد للقتال حتى الموت من أجل حريته. في هذه الأثناء ، في النصف الأول من العام الماضي ، كان الجزء السفلي الصغير بمثابة منارة في الظلام ، حيث اجتذب عددًا كبيرًا من المستخدمين الذين كانوا متعبين من الحرب ويتوقون إلى السلام ، وبالتالي نجحوا في البقاء على قيد الحياة حتى يومنا هذا. كانت ليدز المركز التجاري للمنطقة المحيطة ، وبسبب موقعها على حافة النطاق للسلطة في برلمان الدم ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن للقوتين المتشابكتين في الحرب من تركيز قواهم الرئيسية هنا ، وبالتالي السماح لهذه الواحة بالوجود حتى هذا اليوم. ومع ذلك ، كانت ليدز باستمرار في خطر وشيك. مع تضاؤل الإمدادات أكثر فأكثر ، أصبحت أهميتها أكثر وأكثر بروزًا ، وبالتالي جذب المزيد من العيون الجشعة.
رفع الرجل المنظار مرة أخرى ، وألقى نظرة أخرى على المدينة الصغيرة ، ثم توصل إلى استنتاج قائلاً ، “سنفعل أشياء مثل هذه ، سنقوم بالالتفاف!”
عارض المساعد ، “ومع ذلك ، ليدز فقط بضع مئات من السكان المسلحين ، وليس جيش! لن يكون تسطيحها لذاتك الموقرة سوى جهد ضئيل للغاية! “
كانت هناك قطعة من الشاش عالقة في أنف المساعد ، وحتى تحت ظلام الليل ، لا يزال بإمكان المرء أن يرى مدى انتفاخ هذه المنطقة. كان من غير المتوقع أن ترسله الفتاة بيرسيفوني محلقا مع لكمة عشوائية.
بمجرد أن وصلت يده إلى منتصف الطريق ، تجمدت فجأة في الهواء ، والعرق يتدفق بغزارة من جبهته. فتح الشاب فمه وأطلق من حلقه صوت أنين. كان هذا المسدس الضخم قد تحرك دون قصد من ساق بيرسيفوني إلى يدها ، والثلج البارد والبرميل الهائل يضغطان حاليًا على جبين الشاب!
صعد الرجل ومساعده بالفعل إلى مركبة ، مبتعدة عن التل باتجاه أسطول المركبات.
أنزل الذكر المنظار ، وألقى نظرة على مساعده ، ثم قال بلا مبالاة ، “أنت مخطئ. ما دامت تلك المرأة هناك ، يمكنها حتى تحويل قطيع من الخرفان إلى أسود “.
على بعد عدة كيلومترات من التل ، انتظر أسطول كامل من الشاحنات العسكرية ، في المقدمة والجوانب محمية بما يقارب من عشرين عربة مدرعة. في هذه الأثناء ، كانت هناك أربع مدافع ثقيلة محمولة بشكل غير متوقع ، بالإضافة إلى عربة إمداد بالذخيرة مماثلة. كان هذا القدر من القوة النارية كافياً للتعامل مع معركة ضد مدينة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الآليات العسكرية وعربات نقل الجنود المدرعة ما زالت تعمل وكأنها جاهزة للانطلاق في أي وقت. في غضون ذلك ، تجول العشرات من الجنود المدججين بالسلاح حول أسطول المركبات. عند الفحص الدقيق ، سيجد المرء أن الطريقة التي تبعثروا بها والمسافة بينهم قد خضعت لحسابات دقيقة وترتيب دقيق ، ولا توجد فجوات في التغطية يمكن العثور عليها. كان من الواضح أن هذا جيش مدرب جيدًا ومجهز بشكل ممتاز ، ولديه القدرة على قلب حالة المعركة في أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الليل هادئا. حدق الذكر من النافذة ، مظهره الجانبي كما لو كان محفورًا من الصخر ، لدرجة أنه لم يرمش ، غير معروف بما كان يفكر فيه.
على السرير ، مدت بيرسيفوني جسدها ، وعيناها الساحرتان تفتحان. فحصت الغرفة الفارغة تمامًا ، وكان رأسها مشوشًا قليلاً كما قالت لنفسها ، “يبدو أن هناك منحرفًا الآن … لماذا لا توجد جثة؟ غريب!”
صعد الرجل ومساعده بالفعل إلى مركبة ، مبتعدة عن التل باتجاه أسطول المركبات.
كان الليل هادئا. حدق الذكر من النافذة ، مظهره الجانبي كما لو كان محفورًا من الصخر ، لدرجة أنه لم يرمش ، غير معروف بما كان يفكر فيه.
بدا المساعد وكأنه يركز على القيادة ، وقرر بلباقة عدم الخلاف بشأن مسألة مهاجمة ليدز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الواقع ، لم يكن لمدينة ليدز الصغيرة الكثير من الموارد الخاصة ، لكن الكمية الهائلة من المواد الغذائية والإمدادات لم تفلت من اهتمام العديد من القوى الكبيرة والصغيرة. وهذا هو السبب في اندلاع معارك متفاوتة المستويات في نصف العام الماضي أو نحو ذلك باستمرار من وقت لآخر. ومع ذلك ، باعتبارها النقطة التجارية الوحيدة والراحة على بعد عدة مئات من الكيلومترات المربعة ، كان كل فرد من سكان المدينة على استعداد للقتال حتى الموت من أجل حريته. في هذه الأثناء ، في النصف الأول من العام الماضي ، كان الجزء السفلي الصغير بمثابة منارة في الظلام ، حيث اجتذب عددًا كبيرًا من المستخدمين الذين كانوا متعبين من الحرب ويتوقون إلى السلام ، وبالتالي نجحوا في البقاء على قيد الحياة حتى يومنا هذا. كانت ليدز المركز التجاري للمنطقة المحيطة ، وبسبب موقعها على حافة النطاق للسلطة في برلمان الدم ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن للقوتين المتشابكتين في الحرب من تركيز قواهم الرئيسية هنا ، وبالتالي السماح لهذه الواحة بالوجود حتى هذا اليوم. ومع ذلك ، كانت ليدز باستمرار في خطر وشيك. مع تضاؤل الإمدادات أكثر فأكثر ، أصبحت أهميتها أكثر وأكثر بروزًا ، وبالتالي جذب المزيد من العيون الجشعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد جسد الشاب لفترة طويلة ، ثم ضعفت ساقيه أخيرًا ، وسقط جسده على الأرض. بمجرد أن غادرت يده جسد بيرسيفوني ، دار المسدس الضخم حوله مرتين ، وعاد غطاء البندقية الى فخذها بطريقة غامضة مماثلة. بعد أن نجا من جلد أسنانه ، لم يعد الشاب يجرؤ على التفكير بعد الآن ، فاندفع للخارج على الفور ، وكاد يزحف في طريقه للخروج من الغرفة.
بعد لحظة ، أنزل المنظار وقال ، “لا توجد تحصينات خاصة ، لكن كل شخص لديه قوة نيران ثقيلة. مزعج للغاية. “
بدا المساعد وكأنه يركز على القيادة ، وقرر بلباقة عدم الخلاف بشأن مسألة مهاجمة ليدز.
الترجمة: Hunter
على بعد عدة كيلومترات من التل ، انتظر أسطول كامل من الشاحنات العسكرية ، في المقدمة والجوانب محمية بما يقارب من عشرين عربة مدرعة. في هذه الأثناء ، كانت هناك أربع مدافع ثقيلة محمولة بشكل غير متوقع ، بالإضافة إلى عربة إمداد بالذخيرة مماثلة. كان هذا القدر من القوة النارية كافياً للتعامل مع معركة ضد مدينة صغيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات