الأسرار المفقودة
الفصل 25.6 – الأسرار المفقودة
شعر سيرفاناس أن الجزء الداخلي من جسده كان يحترق ، لدرجة أن الجو كان أكثر سخونة من النيران من حوله ، وساخنًا لدرجة أن وعيه بدأ يصبح ضبابيًا بعض الشيء. ومع ذلك ، ما زال يشد أسنانه ، متمسكًا به ، ولا فكرة عن المدة التي يمكن أن يحتفظ بها. ومع ذلك ، فقد شعر بالفعل أنه قد وصل إلى الحد الأقصى منذ عشر دقائق ، ومع ذلك لا يزال متمسكًا بأعجوبة حتى الآن ، ويبدو أنه لا يزال بإمكانه المضي قدمًا. كان هذا يعتمد بالفعل على قوة الإرادة ، ولا حتى هو نفسه يمكن أن يقول من أين جاء مصدر قوته. هل كانت مادلين؟ أو ربما كان سو؟
على حافة وعي فيتزدورك ، كانت مجموعة من الأرقام تقفز ، متدنية على طول الطريق إلى 14000 من الرقم الأصلي 93000 ، وما زالت تتراجع. كان هذا هو عدد السكان الحالي لبوابة الفولاذ والمناطق المحيطة بها. تحت قصف فالهالا المستمر ، في غضون عشر دقائق فقط أو نحو ذلك ، تم القضاء تمامًا على هذه المدينة التي يمكن اعتبارها مزدهرة في هذا العصر بأكمله. أصبحت المدينة الرئيسية بأكملها بالفعل بحرًا من النيران ، وأعمدة الضوء المتصاعدة تضيء سحب الإشعاع! مع بقاء أقل من عشرة آلاف شخص ، بدأ عدد الوفيات أخيرًا في التباطؤ. لم يكن هذا بسبب أن فالهالا خفضت تواترها من الهجمات ، ولكن فقط لأن الأشخاص الذين نجوا كانوا منتشرين في جميع أنحاء المدن الواقعة على أطراف بوابة الفولاذ ، وتضاءلت كثافتهم إلى حد كبير ، مما أدى في النهاية إلى انخفاض معدل الضحايا.
داخل بعض الأنقاض داخل المنطقة غيتو ، اندلع فجأة ضوء ذو سبعة ألوان. ثم حدث انفجار مكثف مرة أخرى ، تحطمت الصخور والأرض في كل مكان ، طفا سيرفاناس من داخل الضوء الناري. تحولت العباءة التي كانت في الأصل حوله إلى غبار منذ فترة طويلة ، وشعره القصير تغير بالفعل إلى اللون الفضي المعدني ، والعديد من المجالات الشفافة من البرق ترقص من حوله. أضاءت السماء مرة أخرى ، شعاع كثيف من الضوء المدمر ، بمرافقة العشرات من الحزم الصغيرة الأخرى ، انطلق نحو هذين الجسمين الرشيقين بشكل استثنائي ، وهذه المرة ، لا يبدو أنهما قادران على الهروب بعد الآن.
في تلك اللحظة ، ضغطت الصغيرة لوه على جسد لي أدناه ، إلى الحد الذي كان فيه جسدها ملفوفا، مما أدى إلى حماية لي إلى أقصى درجة ممكنة. تم بالفعل التهرب من أكبر عمود مدمر للضوء ، لكن أشعة الضوء الدقيقة التي رافقتها تحطمت مباشرة في الصغيرة لوه. ملأ التألق المتدفق على الفور عيون الصغيرة لوه المركبة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشابكت أكثر من عشرة أشعة ضوئية مدمرة ، مما أدى إلى انحراف شديد في المنطقة التي كان يقف عليها من قبل.
داخل بعض الأنقاض داخل المنطقة غيتو ، اندلع فجأة ضوء ذو سبعة ألوان. ثم حدث انفجار مكثف مرة أخرى ، تحطمت الصخور والأرض في كل مكان ، طفا سيرفاناس من داخل الضوء الناري. تحولت العباءة التي كانت في الأصل حوله إلى غبار منذ فترة طويلة ، وشعره القصير تغير بالفعل إلى اللون الفضي المعدني ، والعديد من المجالات الشفافة من البرق ترقص من حوله. أضاءت السماء مرة أخرى ، شعاع كثيف من الضوء المدمر ، بمرافقة العشرات من الحزم الصغيرة الأخرى ، انطلق نحو هذين الجسمين الرشيقين بشكل استثنائي ، وهذه المرة ، لا يبدو أنهما قادران على الهروب بعد الآن.
تحركت يدا سيرفاناس معًا ، تحركت دائرتان من البرق حوله على الفور ، داروا بسرعة حول بعضهما البعض ، مما يرسم خطًا شبيهًا بالشفرة من التألق من مسار القوس! كانت سرعة هذا الامتداد من الضوء أكبر بكثير من شعاع الضوء المدمر ، حيث عبر على الفور ألف متر من الفضاء ، وقطع شعاع الضوء المدمر الذي ينزل من السماء ، ثم اندلع انفجار قوي ، فجّره بشكل غير متوقع! كان سيرفاناس نفسه في وضع خطير. نزل عليه عمود ضوئي هائل آخر ، وقد فات الأوان لمراوغته! في لحظة الأزمة ، صوب سيرفاناس كرة البرق الأخرى فوق رأسه ، مما أدى إلى إنتاج مجال قوة دفاعي نصف كروي بسبعة ألوان. بمجرد أن تمكن مجال القوة الدفاعية من حمايته تمامًا ، غمره سيل الضوء تمامًا في الداخل.
تحركت يدا سيرفاناس معًا ، تحركت دائرتان من البرق حوله على الفور ، داروا بسرعة حول بعضهما البعض ، مما يرسم خطًا شبيهًا بالشفرة من التألق من مسار القوس! كانت سرعة هذا الامتداد من الضوء أكبر بكثير من شعاع الضوء المدمر ، حيث عبر على الفور ألف متر من الفضاء ، وقطع شعاع الضوء المدمر الذي ينزل من السماء ، ثم اندلع انفجار قوي ، فجّره بشكل غير متوقع! كان سيرفاناس نفسه في وضع خطير. نزل عليه عمود ضوئي هائل آخر ، وقد فات الأوان لمراوغته! في لحظة الأزمة ، صوب سيرفاناس كرة البرق الأخرى فوق رأسه ، مما أدى إلى إنتاج مجال قوة دفاعي نصف كروي بسبعة ألوان. بمجرد أن تمكن مجال القوة الدفاعية من حمايته تمامًا ، غمره سيل الضوء تمامًا في الداخل.
في هذا الوقت ، اندلع انفجار هز العالم فجأة في المنطقة الغربية من بوابة الفولاذ. طاف عملاقان مظلمان في سماء الليل ، تناثرت كميات كبيرة من الفولاذ السائل الحارق. كان هذا نتيجة لتفجير معمل الفولاذ بواسطة مدافع فالهالا الرئيسية. طارت أفران الصهر العاملة على ارتفاع مائة قدم في الهواء ، وتناثر الفولاذ السائل على الأرض. لا حياة يمكن أن تستمر في الوجود!
ظهرت حفرة كبيرة أخرى على الأرض ، بعد ذلك الانفجار الذي هز العالم. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يمت أحد ، لأن كل شيء في دائرة نصف قطرها مائة متر قد تحولت إلى انقاض منذ فترة طويلة ، ولم ينجوا أحد. كما تم إطلاق مجاري الهواء من الانفجارات ، تم أيضًا إلقاء سيرفاناس ، والملابس التي تغطي جسده في حالة يرثى لها ، في حالة مروعة ، اختفت كرة البرق التي كانت تطفو في الأصل لفترة طويلة بعد أن استنفدت قوتها. تحطم جسده بشدة في كومة من الصخور المكسرة ، ولكن دون أن يتاح له الوقت للتعامل مع الألم الذي شعر به من جسده بالكامل ، قفز للخارج ، وحلّق بسرعة ورشاقة في المسافة تحت دعم مجالات الجاذبية.
تشابكت أكثر من عشرة أشعة ضوئية مدمرة ، مما أدى إلى انحراف شديد في المنطقة التي كان يقف عليها من قبل.
ارتجفت فالهالا قليلاً ، وأصوات الطاقة المتذبذبة طفيفة للغاية ، لكنها ملأت كل ركن من أركان هذه السفينة. الإضاءة حول جسم السفينة النحيف والمبسط مشوهة قليلاً. كان هذا انعكاسًا للفرن المكاني الذي يعمل بكامل قوته ، والتداخل الطفيف والتشويه الذي أحدثه في الفراغ المحيط به. كان هذا جزئيًا ظاهرة لا مفر منها ، لكن التشويه الغير منتظم للفضاء كان أيضًا إجراء وقائيًا قويًا. عندما تعمل فالهالا بكامل قوتها ، سيصبح محيطها مجالًا للموت. فتحت الصور الأنثوية الطويلة والنحيلة للسفينة عيونهم ، حيث تجمع إشراق مزدوج اللون أزرق وأرجواني في أعينهم. بعد تجميع الطاقة لبضع ثوان ، انحدرت شرائط من الضوء المدمر على البوابة الفولاذية التي كانت مخنوقة بالفعل في ألسنة اللهب المستعرة. في هذه الأثناء ، ستطلق الرأس الأنثوي الهائل في مقدمة السفينة شريطين من حزم التدمير القوية بشكل استثنائي بعد كل فترة زمنية محددة ، بقوة عشرات المرات من أشعة الضوء الأخرى ، أحدهما يستهدف الصغيرة لوه ، والآخر يلاحق سيرفاناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشابكت أكثر من عشرة أشعة ضوئية مدمرة ، مما أدى إلى انحراف شديد في المنطقة التي كان يقف عليها من قبل.
تحت سماء الليل ، كانت فالهالا التي كانت عالقة بالقرب من سحب الإشعاع أنيقة وكريمة ، تمامًا مثل آلهة العرش الأسطورية التي كانت تصدر أحكامًا على العالم ، وأطلقت دمارًا جميلًا ورائعًا عبر البشرية.
شعر سيرفاناس أن الجزء الداخلي من جسده كان يحترق ، لدرجة أن الجو كان أكثر سخونة من النيران من حوله ، وساخنًا لدرجة أن وعيه بدأ يصبح ضبابيًا بعض الشيء. ومع ذلك ، ما زال يشد أسنانه ، متمسكًا به ، ولا فكرة عن المدة التي يمكن أن يحتفظ بها. ومع ذلك ، فقد شعر بالفعل أنه قد وصل إلى الحد الأقصى منذ عشر دقائق ، ومع ذلك لا يزال متمسكًا بأعجوبة حتى الآن ، ويبدو أنه لا يزال بإمكانه المضي قدمًا. كان هذا يعتمد بالفعل على قوة الإرادة ، ولا حتى هو نفسه يمكن أن يقول من أين جاء مصدر قوته. هل كانت مادلين؟ أو ربما كان سو؟
على حافة وعي فيتزدورك ، كانت مجموعة من الأرقام تقفز ، متدنية على طول الطريق إلى 14000 من الرقم الأصلي 93000 ، وما زالت تتراجع. كان هذا هو عدد السكان الحالي لبوابة الفولاذ والمناطق المحيطة بها. تحت قصف فالهالا المستمر ، في غضون عشر دقائق فقط أو نحو ذلك ، تم القضاء تمامًا على هذه المدينة التي يمكن اعتبارها مزدهرة في هذا العصر بأكمله. أصبحت المدينة الرئيسية بأكملها بالفعل بحرًا من النيران ، وأعمدة الضوء المتصاعدة تضيء سحب الإشعاع! مع بقاء أقل من عشرة آلاف شخص ، بدأ عدد الوفيات أخيرًا في التباطؤ. لم يكن هذا بسبب أن فالهالا خفضت تواترها من الهجمات ، ولكن فقط لأن الأشخاص الذين نجوا كانوا منتشرين في جميع أنحاء المدن الواقعة على أطراف بوابة الفولاذ ، وتضاءلت كثافتهم إلى حد كبير ، مما أدى في النهاية إلى انخفاض معدل الضحايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا الوقت ، اندلع انفجار هز العالم فجأة في المنطقة الغربية من بوابة الفولاذ. طاف عملاقان مظلمان في سماء الليل ، تناثرت كميات كبيرة من الفولاذ السائل الحارق. كان هذا نتيجة لتفجير معمل الفولاذ بواسطة مدافع فالهالا الرئيسية. طارت أفران الصهر العاملة على ارتفاع مائة قدم في الهواء ، وتناثر الفولاذ السائل على الأرض. لا حياة يمكن أن تستمر في الوجود!
داخل بعض الأنقاض داخل المنطقة غيتو ، اندلع فجأة ضوء ذو سبعة ألوان. ثم حدث انفجار مكثف مرة أخرى ، تحطمت الصخور والأرض في كل مكان ، طفا سيرفاناس من داخل الضوء الناري. تحولت العباءة التي كانت في الأصل حوله إلى غبار منذ فترة طويلة ، وشعره القصير تغير بالفعل إلى اللون الفضي المعدني ، والعديد من المجالات الشفافة من البرق ترقص من حوله. أضاءت السماء مرة أخرى ، شعاع كثيف من الضوء المدمر ، بمرافقة العشرات من الحزم الصغيرة الأخرى ، انطلق نحو هذين الجسمين الرشيقين بشكل استثنائي ، وهذه المرة ، لا يبدو أنهما قادران على الهروب بعد الآن.
ضمن الانفجارات الشرسة المستمرة والتي لا تنتهي ، انطلق شعاع فولاذي نصف أحمر أثناء تحليقه في السماء ، كاد أن يمسح الجزء العلوي من رأس لي بينما كان يطير متجاوزها ، مما أدى إلى حرق نصف شعرها القصير الكستنائي. في الوقت الحالي ، كل ما يمكن أن تراه هو ألسنة اللهب الهائجة ، وأصوات الانفجارات التي تصم الآذان تملأ أذنيها ، ولا شيء آخر مسموع. كانت هناك ألسنة اللهب وقطع فولاذية حمراء مشتعلة في كل مكان ، ولا مكان لاستخدامه كغطاء ، حتى الهواء الذي تتنفسه كان حارًا. كانت سماء الليل مغطاة بالفعل بالضوء الناري ، ولكن حتى ألسنة اللهب العظيمة التي تصل إلى السماء لم تستطع إخفاء مطر الموت الباهر المتساقط من السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحركت يدا سيرفاناس معًا ، تحركت دائرتان من البرق حوله على الفور ، داروا بسرعة حول بعضهما البعض ، مما يرسم خطًا شبيهًا بالشفرة من التألق من مسار القوس! كانت سرعة هذا الامتداد من الضوء أكبر بكثير من شعاع الضوء المدمر ، حيث عبر على الفور ألف متر من الفضاء ، وقطع شعاع الضوء المدمر الذي ينزل من السماء ، ثم اندلع انفجار قوي ، فجّره بشكل غير متوقع! كان سيرفاناس نفسه في وضع خطير. نزل عليه عمود ضوئي هائل آخر ، وقد فات الأوان لمراوغته! في لحظة الأزمة ، صوب سيرفاناس كرة البرق الأخرى فوق رأسه ، مما أدى إلى إنتاج مجال قوة دفاعي نصف كروي بسبعة ألوان. بمجرد أن تمكن مجال القوة الدفاعية من حمايته تمامًا ، غمره سيل الضوء تمامًا في الداخل.
كانت لي تعمل بجنون تمامًا على الغريزة ، بينما رافقتها الصغيرة لوه إلى جانبها طوال الوقت. استمر مدفع فالهالا الرئيسي في استهداف الصغيرة لوه ، ولكن مع تلاشي جميع مستخدمي القدرة ، أصبحت لي أيضًا هدفًا صارخًا تمامًا ، حيث تم إطلاق أربع أو خمس حزم ضوئية مدمرة من مدافع تستهدفها في كل مرة. إذا لم تكن الصغيرة لوه بجانبها ، فلا توجد طريقة يمكن أن تتجنب بها لي العديد من الحزم المدمرة. في هذه الأثناء ، في كل مرة يدخلون فيها في موقف صعب ، سيكون هناك دائمًا مساحة كبيرة من إشعاع الطاقة المنطلق من بعيد ، وبالتالي تحييد الحزم المدمرة التي لا مفر منها. حتى لو كان شعاع الضوء المنطلق من المدفع الرئيسي ، فإنه لا يزال يحجبه. تمامًا مثل ذلك ، عندها فقط ستتمكن الصغيرة لوه و لي من تجنب مواقف الموت الحتمي مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، كان الوضع يزداد سوءًا ، حتى مع حماية سيرفاناس.
كان شعر سيرفاناس الفضي القصير ملتصقًا بجبهته ، وشفتاه الحمراء اللامعة تنفصل بالفعل ، والدم يتدفق باستمرار ، ثم يتبخر على الفور. كان يضغط على أسنانه ، وينزع كل نقطة قوة من جسده. كان دماغه يعمل بسرعة أكبر ، ويعالج حاليًا أشياء أكثر بكثير مما يمكنه التعامل معها. كانت النواة تنبض بشكل محموم ، وترسل الطاقة إلى أجزاء مختلفة من جسده. الطاقة التي اندلع بها تجاوز لفترة طويلة ما يمكنه تحمله ، وتجاوزت أيضًا حدود ما يمكن لجسم سيرفاناس الحالي التعامل معه. أينما تمر كل خصلة من الطاقة ، فإن الأنسجة المحيطة ستصبح كلها مشوهة بشكل سيئ. ومع ذلك ، كما لو شعرت بقوة إرادته القوية وأزمة بقائه ، استمرت النواة في سكب قوة تتجاوز حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمن الانفجارات الشرسة المستمرة والتي لا تنتهي ، انطلق شعاع فولاذي نصف أحمر أثناء تحليقه في السماء ، كاد أن يمسح الجزء العلوي من رأس لي بينما كان يطير متجاوزها ، مما أدى إلى حرق نصف شعرها القصير الكستنائي. في الوقت الحالي ، كل ما يمكن أن تراه هو ألسنة اللهب الهائجة ، وأصوات الانفجارات التي تصم الآذان تملأ أذنيها ، ولا شيء آخر مسموع. كانت هناك ألسنة اللهب وقطع فولاذية حمراء مشتعلة في كل مكان ، ولا مكان لاستخدامه كغطاء ، حتى الهواء الذي تتنفسه كان حارًا. كانت سماء الليل مغطاة بالفعل بالضوء الناري ، ولكن حتى ألسنة اللهب العظيمة التي تصل إلى السماء لم تستطع إخفاء مطر الموت الباهر المتساقط من السماء.
شعر سيرفاناس أن الجزء الداخلي من جسده كان يحترق ، لدرجة أن الجو كان أكثر سخونة من النيران من حوله ، وساخنًا لدرجة أن وعيه بدأ يصبح ضبابيًا بعض الشيء. ومع ذلك ، ما زال يشد أسنانه ، متمسكًا به ، ولا فكرة عن المدة التي يمكن أن يحتفظ بها. ومع ذلك ، فقد شعر بالفعل أنه قد وصل إلى الحد الأقصى منذ عشر دقائق ، ومع ذلك لا يزال متمسكًا بأعجوبة حتى الآن ، ويبدو أنه لا يزال بإمكانه المضي قدمًا. كان هذا يعتمد بالفعل على قوة الإرادة ، ولا حتى هو نفسه يمكن أن يقول من أين جاء مصدر قوته. هل كانت مادلين؟ أو ربما كان سو؟
في تلك اللحظة ، ضغطت الصغيرة لوه على جسد لي أدناه ، إلى الحد الذي كان فيه جسدها ملفوفا، مما أدى إلى حماية لي إلى أقصى درجة ممكنة. تم بالفعل التهرب من أكبر عمود مدمر للضوء ، لكن أشعة الضوء الدقيقة التي رافقتها تحطمت مباشرة في الصغيرة لوه. ملأ التألق المتدفق على الفور عيون الصغيرة لوه المركبة!
كانت لي تعمل بجنون تمامًا على الغريزة ، بينما رافقتها الصغيرة لوه إلى جانبها طوال الوقت. استمر مدفع فالهالا الرئيسي في استهداف الصغيرة لوه ، ولكن مع تلاشي جميع مستخدمي القدرة ، أصبحت لي أيضًا هدفًا صارخًا تمامًا ، حيث تم إطلاق أربع أو خمس حزم ضوئية مدمرة من مدافع تستهدفها في كل مرة. إذا لم تكن الصغيرة لوه بجانبها ، فلا توجد طريقة يمكن أن تتجنب بها لي العديد من الحزم المدمرة. في هذه الأثناء ، في كل مرة يدخلون فيها في موقف صعب ، سيكون هناك دائمًا مساحة كبيرة من إشعاع الطاقة المنطلق من بعيد ، وبالتالي تحييد الحزم المدمرة التي لا مفر منها. حتى لو كان شعاع الضوء المنطلق من المدفع الرئيسي ، فإنه لا يزال يحجبه. تمامًا مثل ذلك ، عندها فقط ستتمكن الصغيرة لوه و لي من تجنب مواقف الموت الحتمي مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك ، كان الوضع يزداد سوءًا ، حتى مع حماية سيرفاناس.
الترجمة: Hunter
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات