السماء النارية
ظل يودل يراقب مدينة توسك من خلال الثقب لمنزل مهجور في قلعة توسك وبسبب الإختلاف في الإرتفاع لم يكن بإمكانه سوى التجسس على منطقة صغيرة خارج بوابة المدينة، سيكون هذا أول معقل عليهم الإستيلاء عليه بعد إندلاع المعركة في هذه العملية سيتقدم الموجين أولاً، هذا لا يعني مع ذلك أن بريان يعتقد أن الموجين يمكن التخلص منهم في الواقع لقد حصلوا على هذه الفرصة، القاعدة العامة في المنطقة الجنوبية هي إثبات الذات من خلال القوة والحصول على الموارد من خلال الإنتصارات، يودل من عشيرة صغيرة ومع تقلص واحة التيار الفضي تدريجياً عشيرته على وشك الإنقراض هذا هو السبب في أنه خاطر بنفسه بالتعامل مع الشماليين في المقام الأول، ولكن الآن إنتقل جميع رجال العشائر إلى ميناء المياه النقية الواحة الدائمة التي يحلمون بها إنها مكافأة من الرئيس لإنتصارهم في المعركة ضد عشائر الموجة البرية وقطع العظام، طلب يودل الإنضمام إلى هذه المعركة لمجرد أنه أراد قتل أكبر عدد ممكن من الأعداء مقابل مكافآت أكبر لم يهتم حقًا بمن هم الأعداء، محاربة الشياطين في الواقع أفضل من العيش في خوف من الجوع والعطش وعدم اليقين بشأن المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ يودل لأن فاري قد صنع إسمه في الواحة الصغيرة على الرغم من أنه لم يسمع به من قبل.
يعتقد يودل أن معظم مواطني أمة الرمال لديهم نفس الشعور.
أعطى هذا للجيش الأول فرصة عظيمة لشن هجوم مضاد.
“هل وجدت أي شيء؟” سأله أحدهم من الخلف.
أعطى هذا للجيش الأول فرصة عظيمة لشن هجوم مضاد.
“لا إلا أن الضباب الأحمر يزداد سمكًا” قال يودل وهو يسد ثقب الباب بهدوء وإستدار.
سمع يودل عن حبة الهائج من قبل وكان على وشك أن يطلب من فاري مزيدًا من التفاصيل عندما قام شخص ما بإخراج رأسه من الأسفل وقال “لدينا رسالة من الخلف سنشن هجومًا قريبًا إستعدوا”.
الشخص الذي طرح الأسئلة هو فاري أصغر جندي في الوحدة حتى بندقيته أطول منه هناك ندبة عميقة تمتد على طول وجهه من جبهته حتى زاوية فمه مما يجعل وجهه الشاب يبدو بشعًا بعض الشيء، تذكر يودل أدائه المتميز خلال التدريبات رغم صغر سنه حتى أن بعض المحاربين الأكثر خبرة وجدوا صعوبة في هزيمته.
لاحظ آيرون أن كل الشياطين مزودة بجهاز تنفس وهو عبء كبير عليهم بإستثناء الشياطين المجنونة الذين يطاردون اللاجئين فإن الشياطين الأخرى حصروا أنشطتهم إلى حد كبير في المنطقة التي يتخللها الضباب الأحمر.
تفاجأ يودل لأن فاري قد صنع إسمه في الواحة الصغيرة على الرغم من أنه لم يسمع به من قبل.
“ألم يقل السير بريان أن الشياطين لديها وحوش شيطانية طائرة؟” أجاب يودل “حتى لا نلفت إنتباه الشياطين علينا أن ننتظر ألم تذهب للصيد من قبل؟ من الشائع أن ننتظر نصف شهر لنصب كمين لدودة رملية كن صبورا”.
“لقد كنا ننتظر منذ أسبوعين أليس كذلك؟” إشتكى فاري “إنه أمر ممل للغاية أن تعلق هنا مع مئات الأشخاص”.
أطلق فاري تنهيدة عميقة وقال “أخيرًا يمكننا أن نفعل شيئًا سأذهب على الفور”.
“ألم يقل السير بريان أن الشياطين لديها وحوش شيطانية طائرة؟” أجاب يودل “حتى لا نلفت إنتباه الشياطين علينا أن ننتظر ألم تذهب للصيد من قبل؟ من الشائع أن ننتظر نصف شهر لنصب كمين لدودة رملية كن صبورا”.
لاحظ آيرون أن كل الشياطين مزودة بجهاز تنفس وهو عبء كبير عليهم بإستثناء الشياطين المجنونة الذين يطاردون اللاجئين فإن الشياطين الأخرى حصروا أنشطتهم إلى حد كبير في المنطقة التي يتخللها الضباب الأحمر.
وفقًا لخطة العملية أرسل أيرون حوالي 2000 شخص إلى الجزء الشمالي من قلعة الأنياب المكسورة حيث تفرق هؤلاء الجنود وإختبأوا، تم إرسال 1000 جندي آخر إلى وسط المدينة في الجنوب كوحدة إحتياطية لا يختلف مكان إختبائهم عن الخراب من الخارج لكن الداخل فسيح جدًا، تم استخدام المستوى العلوي في للإستطلاع بينما المستوى الأدنى بمثابة سكن مؤقت تم تزويد الجنود بالماء والطعام وفصل غرف النوم والحمامات، على الرغم من وجود بعض الرائحة بشكل حتمي إلا أنها صحية أكثر بكثير من المكان الذي عاشوا فيه أثناء الصيد لم يفهم يودل تمامًا سبب بدء فاري بالشكوى فجأة.
—
“أنت لا تفهم” رد فاري مترددًا وهو يحدق في يودل ويتراجع على الحائط “ما رأيك في إستخدام هذه البراميل الحديدية؟ أتت الشياطين لكنهم لم يفعلوا أي شيء سوى الحفر والدفن”.
“ألم يقل السير بريان أن الشياطين لديها وحوش شيطانية طائرة؟” أجاب يودل “حتى لا نلفت إنتباه الشياطين علينا أن ننتظر ألم تذهب للصيد من قبل؟ من الشائع أن ننتظر نصف شهر لنصب كمين لدودة رملية كن صبورا”.
“ليس لدي أي فكرة لكنه إختراع الرئيس لست متفاجئا”.
“لقد كنا ننتظر منذ أسبوعين أليس كذلك؟” إشتكى فاري “إنه أمر ممل للغاية أن تعلق هنا مع مئات الأشخاص”.
لقد رأى الكثير من الأدوات والأسلحة الرائعة في العام الماضي.
ظل يودل يراقب مدينة توسك من خلال الثقب لمنزل مهجور في قلعة توسك وبسبب الإختلاف في الإرتفاع لم يكن بإمكانه سوى التجسس على منطقة صغيرة خارج بوابة المدينة، سيكون هذا أول معقل عليهم الإستيلاء عليه بعد إندلاع المعركة في هذه العملية سيتقدم الموجين أولاً، هذا لا يعني مع ذلك أن بريان يعتقد أن الموجين يمكن التخلص منهم في الواقع لقد حصلوا على هذه الفرصة، القاعدة العامة في المنطقة الجنوبية هي إثبات الذات من خلال القوة والحصول على الموارد من خلال الإنتصارات، يودل من عشيرة صغيرة ومع تقلص واحة التيار الفضي تدريجياً عشيرته على وشك الإنقراض هذا هو السبب في أنه خاطر بنفسه بالتعامل مع الشماليين في المقام الأول، ولكن الآن إنتقل جميع رجال العشائر إلى ميناء المياه النقية الواحة الدائمة التي يحلمون بها إنها مكافأة من الرئيس لإنتصارهم في المعركة ضد عشائر الموجة البرية وقطع العظام، طلب يودل الإنضمام إلى هذه المعركة لمجرد أنه أراد قتل أكبر عدد ممكن من الأعداء مقابل مكافآت أكبر لم يهتم حقًا بمن هم الأعداء، محاربة الشياطين في الواقع أفضل من العيش في خوف من الجوع والعطش وعدم اليقين بشأن المستقبل.
“آمل ألا تكون هذه حبة هائج جديدة” تمتم فاري.
“لا إلا أن الضباب الأحمر يزداد سمكًا” قال يودل وهو يسد ثقب الباب بهدوء وإستدار.
سمع يودل عن حبة الهائج من قبل وكان على وشك أن يطلب من فاري مزيدًا من التفاصيل عندما قام شخص ما بإخراج رأسه من الأسفل وقال “لدينا رسالة من الخلف سنشن هجومًا قريبًا إستعدوا”.
“أنت لا تفهم” رد فاري مترددًا وهو يحدق في يودل ويتراجع على الحائط “ما رأيك في إستخدام هذه البراميل الحديدية؟ أتت الشياطين لكنهم لم يفعلوا أي شيء سوى الحفر والدفن”.
أطلق فاري تنهيدة عميقة وقال “أخيرًا يمكننا أن نفعل شيئًا سأذهب على الفور”.
–+–
كان يودل أكثر حذرا وسأل “ما الإشارة؟ هل هي ما خططنا له؟”.
أطلق فاري تنهيدة عميقة وقال “أخيرًا يمكننا أن نفعل شيئًا سأذهب على الفور”.
رد عليه نفس الشخص “هذا صحيح عندما تسمع الإنفجار تقدم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يودل أكثر حذرا وسأل “ما الإشارة؟ هل هي ما خططنا له؟”.
—
وفقًا لخطة العملية أرسل أيرون حوالي 2000 شخص إلى الجزء الشمالي من قلعة الأنياب المكسورة حيث تفرق هؤلاء الجنود وإختبأوا، تم إرسال 1000 جندي آخر إلى وسط المدينة في الجنوب كوحدة إحتياطية لا يختلف مكان إختبائهم عن الخراب من الخارج لكن الداخل فسيح جدًا، تم استخدام المستوى العلوي في للإستطلاع بينما المستوى الأدنى بمثابة سكن مؤقت تم تزويد الجنود بالماء والطعام وفصل غرف النوم والحمامات، على الرغم من وجود بعض الرائحة بشكل حتمي إلا أنها صحية أكثر بكثير من المكان الذي عاشوا فيه أثناء الصيد لم يفهم يودل تمامًا سبب بدء فاري بالشكوى فجأة.
“لقد حان الوقت” قال آيرون وهو يضع المنظار ويستدير “الآن قم بتوصيله بالطاقة”.
“هل وجدت أي شيء؟” سأله أحدهم من الخلف.
“نعم سيدي!” صرخ جنديان من وحدة الإنفجار وبدءا على الفور تشغيل المولد اليدوي وضع الجندي الثالث يده على الرافعة.
“لقد كنا ننتظر منذ أسبوعين أليس كذلك؟” إشتكى فاري “إنه أمر ممل للغاية أن تعلق هنا مع مئات الأشخاص”.
لقد حان الوقت أخيرًا لإختبار ما يعدونه ويخططون له لفترة طويلة إنتشر الضباب الأحمر بالفعل في جميع أنحاء مدينة الملك في مملكة قلب الذئب، إذا استمر الجيش الأول في التراجع فستستولي الشياطين قريبًا على قلعة الأنياب المكسورة في النهاية، مثل مدينة الملك لغرايكاستل ومدينة الفضة مدينة الملك في مملكة قلب الذئب وقلعة الأنياب المكسورة متجاورتين أيضًا، شكلت قلعة الأنياب المكسورة حاجزًا طبيعيًا لمدينة توسك قيل أن مدينة الملك ستبقى على حالها طالما لم تسقط قلعة الأنياب المكسورة، ومع ذلك في الوقت الحالي عليهم إستخدام قلعة الأنياب المكسورة لتوجيه ضربة قوية للشياطين الذين إحتلوا مدينة توسك.
“لقد حان الوقت” قال آيرون وهو يضع المنظار ويستدير “الآن قم بتوصيله بالطاقة”.
لاحظ آيرون أن كل الشياطين مزودة بجهاز تنفس وهو عبء كبير عليهم بإستثناء الشياطين المجنونة الذين يطاردون اللاجئين فإن الشياطين الأخرى حصروا أنشطتهم إلى حد كبير في المنطقة التي يتخللها الضباب الأحمر.
“سيدي وحدة التفجير جاهزة!”.
أعطى هذا للجيش الأول فرصة عظيمة لشن هجوم مضاد.
أمر أيرون بشدة “أشعل المتفجرات!”.
“سيدي وحدة التفجير جاهزة!”.
“نعم سيدي!” صرخ جنديان من وحدة الإنفجار وبدءا على الفور تشغيل المولد اليدوي وضع الجندي الثالث يده على الرافعة.
أمر أيرون بشدة “أشعل المتفجرات!”.
“لقد حان الوقت” قال آيرون وهو يضع المنظار ويستدير “الآن قم بتوصيله بالطاقة”.
عندما ضغط الجندي على الرافعة إرتفعت فجأة طائرة من الوميض الأحمر المبهر في الهواء فوق الجزء الشمالي من قلعة الأنياب المكسورة، تم إشعال أكثر من 500 برميل حديدي في نفس الوقت أضاءت النيران الذهبية السماء ومدينة الملك، سمع الجميع دوي الإنفجار ومع ذلك هذه مجرد البداية إحتوت البراميل فعليًا على مخاط الديدان المطاطي الذي أنشأه كايل ممزوج بزيت قابل للإشتعال ومسرعات مثل مسحوق الألمنيوم والمغنيسيوم، لم يكن الخليط نفسه خطيرًا عندما يكون صلبًا ولكن عندما يتم إرسالهم في الهواء وينتشروا مثل الضباب فإن الوحل يصبح قاتلاً، عندما يتم حرق الطين اللزج على الفور رد الفعل سيشبه الإنفجار، في جزء من الثانية تم تسخين الهواء المحيط بالمتفجرات إلى ما يقرب من 1000 درجة وزادت تيارات الهواء الممتدة من إشتعال النار، فقط في تلك اللحظة حدث رد الفعل المتسلسل كان يجب أن تسقط المتفجرات على الأرض ومع ذلك تجاوزت درجة الحرارة العتبة المطلقة، إستمرت المتفجرات في الإنتشار مثل البرق البرتقالي الأحمر وشكلت شبكة عملاقة فوق المدينة وبشكل مثير للدهشة بدأت ألسنة اللهب تتحرك إلى الأمام!، صُدم أيرون بهذا المشهد المذهل ثم أدرك فجأة أن المطر الناري قد أشعل الضباب الأحمر في لحظة تسلل “البرق” الأحمر سريع الإنتشار إلى الهواء وتحولت الشبكة العملاقة الآن إلى ظل هائل!، بعد ذلك سمع هناك إنفجار أكثر حدة إنكسر الظل الناري فجأة عندما إرتفعت كرة نارية عملاقة في السماء مثل الطائر، الصوت الناتج عن كرة النار أعلى بكثير من الإنفجار السابق الذي أحدثته البراميل الحديدية حتى أن أيرون رأى أن الهواء المحيط بمدينة الملك يتشوه وبدأت الأرض ترتجف!.
يعتقد يودل أن معظم مواطني أمة الرمال لديهم نفس الشعور.
–+–
يعتقد يودل أن معظم مواطني أمة الرمال لديهم نفس الشعور.
أطلق فاري تنهيدة عميقة وقال “أخيرًا يمكننا أن نفعل شيئًا سأذهب على الفور”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات