الخروج من الظلام
“آه لا تقلقي” قالت نانا وهي تخلع رداءها بمساعدة رينغ “هذا ليس دمي المريض السابق كسر ذراعه أثناء تشغيل الجهاز لذا فهو فوضوي بعض الشيء”.
كان كل شيء هادئًا ولطيفًا.
“حقا؟”.
“لا ليس هذا…”.
“هذا صحيح تعالي إلى هنا إسمحي لي أن ألقي نظرة على عينيك”.
إستغرق الأمر من ثيلان بعض الوقت للرد هذه المرة “قالت بالطبع نستطيع لأنه منزلنا بالفعل”.
‘إنها واثقة من نفسها وقوية هل هي حقًا في نفس عمري؟’.
“يا صاحب الجلالة وويندي…” قالت مومو بينما تنظر إلى المتفرجين بلا حول ولا قوة كانت على وشك البكاء.
إبتلعت مومو لعابها بشدة وخلعت قناع عينها بعناية ثم إقتربت ببطء من نانا.
“بالمناسبة ما مقدار القوة السحرية التي لا تزال تمتلكينها؟” سأل رولاند عرضا “هل يمكنك إلقاء نظرة علي؟”.
“تماما كما قالت ويندي يجب أن أمتلك القوة السحرية الكافية لعلاجك” تمتمت نانا بعد الفحص الأولي وسلمت مومو وعاء من الدواء السائل ثم ربتت على السرير المجاور لها وقالت “إستلقي بعد أن تشربيه سيستغرق الأمر حوالي 10 دقائق فقط”.
كان كل شيء هادئًا ولطيفًا.
إستجابت مومو لكلمات نانا ودهشتها رأت الأخيرة تأخذ سكينا.
وهكذا قامت نانا بعمل قطع في التجويف وإزالة الجرح القديم وتنظيف الجلد من حوله سرعان ما نزل الدم ونقع الشاش طوال العملية ظلت ذراعها ثابتة بإستثناء أصابعها ورسغها، عليها إكمال هذه الخطوة الأولية يدويًا عمليتها الذكية هي النتيجة الوحيدة للتدريب طويل الأمد والممارسة.
“يا صاحب الجلالة وويندي…” قالت مومو بينما تنظر إلى المتفرجين بلا حول ولا قوة كانت على وشك البكاء.
نظرت مومو لأعلى وإنفجرت في مفاجأة “حقًا؟”.
قالت ويندي “حسنًا نانا ألا يمكنك أن تأخذي الأمور ببطء وتمنحي أختنا الجديدة بعض الوقت لتعتاد عليها؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما لاحظت شيئًا غير عادي يبدو أن رؤيتها قد توسعت وأصبح المشهد البعيد أكثر وضوحًا رفعت رأسها ووجدت ثيلان تنظر في عينيها بإبتسامة.
“لكن هذا هو الإجراء الطبيعي” دحضت نانا في مفاجأة “إذا لم أقوم بفتح الجرح القديم وإزالته فلن ينجح سحري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما لاحظت شيئًا غير عادي يبدو أن رؤيتها قد توسعت وأصبح المشهد البعيد أكثر وضوحًا رفعت رأسها ووجدت ثيلان تنظر في عينيها بإبتسامة.
“هذا صحيح ولكن يمكنك أولاً إجراء محادثة صغيرة معها”.
“لا هؤلاء الممرضات لسن أقوى مني بأي حال من الأحوال إذا تمكنت آنا من مساعدتي فهذا سيجعل حياتي أسهل كثيرًا”.
“حسنًا في هذه الحالة ماذا عن التحدث عن مريضي السابق؟ أشعر أنه من الأسهل قطع أحد الأطراف بالمنشار بدلاً من الفأس”.
نظرت مومو لأعلى وإنفجرت في مفاجأة “حقًا؟”.
“لا ليس هذا…”.
“حسنًا” إعترف رولاند وهو يلوح بيده.
“صحيح” ردد رولاند “المنشار يمكن أن يضمن قطعًا نظيفًا لكنني لا أعتقد أنه سيكون من السهل قطع عظمة كبيرة مثل عظم الفخذ بالمنشار أليس كذلك؟”.
“إنها نائمة الآن” قال رولاند بعد أن لاحظ أن مومو أغلقت عينيها ونامت.
“لا هؤلاء الممرضات لسن أقوى مني بأي حال من الأحوال إذا تمكنت آنا من مساعدتي فهذا سيجعل حياتي أسهل كثيرًا”.
“إنها نائمة الآن” قال رولاند بعد أن لاحظ أن مومو أغلقت عينيها ونامت.
“خطأي لكنه بسيط يمكنني تصميم واحد إلكتروني لك لاحقًا كيف يبدو هذا؟ أؤكد لك أنه يمكنك كسر عظمة في غضون ثانية”.
“لا ليس هذا…”.
“جلالة الملك من فضلك توقف!”.
“نعم!” أكدت ثيلان أثناء بالإيماء “إنها فكرة صاحب الجلالة يريدك أن تعملي في المكتب الإداري مع السيدة سكرول وتساعديها في تشغيل المملكة”.
“آسف لا يمكنني المساعدة عندما يتعلق الأمر بالمشكلات الفنية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماما كما قالت ويندي يجب أن أمتلك القوة السحرية الكافية لعلاجك” تمتمت نانا بعد الفحص الأولي وسلمت مومو وعاء من الدواء السائل ثم ربتت على السرير المجاور لها وقالت “إستلقي بعد أن تشربيه سيستغرق الأمر حوالي 10 دقائق فقط”.
إنجرف صوتهم تدريجيا إستدارت مومو بعيدًا ورأت بشكل خافت نانا تتحدث إلى الملك وويندي بينما تشير إلى السكين في يدها من وقت لآخر كما لو أنها ستجري تجربة عليها.
قالت ويندي “حسنًا نانا ألا يمكنك أن تأخذي الأمور ببطء وتمنحي أختنا الجديدة بعض الوقت لتعتاد عليها؟”.
يقطع؟ منشار؟ فأس؟.
إنجرف صوتهم تدريجيا إستدارت مومو بعيدًا ورأت بشكل خافت نانا تتحدث إلى الملك وويندي بينما تشير إلى السكين في يدها من وقت لآخر كما لو أنها ستجري تجربة عليها.
أصبحت جفون عينيها ثقيلة بشكل متزايد مع تسلل النوم إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح ولكن يمكنك أولاً إجراء محادثة صغيرة معها”.
“آسفة يا ثيلان ربما لن أتمكن من رؤيتك مرة أخرى بعد هذا العلاج”.
إبتلعت مومو لعابها بشدة وخلعت قناع عينها بعناية ثم إقتربت ببطء من نانا.
“إنها نائمة الآن” قال رولاند بعد أن لاحظ أن مومو أغلقت عينيها ونامت.
قالت ثيلان وهي تهز كتفيها “لقد أحضرتك إلي ثم غادرت نمت طوال فترة ما بعد الظهر على الرغم من أن ويندي قالت أنك ستستيقظين في غضون ساعتين، أخبرتني أن هذا طبيعي حتى لو لم تستيقظ في الوقت المناسب إنها علامة على الشفاء ستشعر بتحسن بعد الإستيقاظ، كيف تشعرين؟ هل تستطيعين أن تري بعينك الجديدة؟”.
رفعت نانا مشرطها وأومأت برأسها للإثنين “الآن سأبدأ”.
“سرخس النوم سيفقد تأثيره في غضون ساعتين” قالت نانا وهي تتطلع نحو ويندي “لن تسبب هذه الكمية الضئيلة الأذى للساحرة لذا ستكون بخير بمجرد إستيقاظها”.
وهكذا قامت نانا بعمل قطع في التجويف وإزالة الجرح القديم وتنظيف الجلد من حوله سرعان ما نزل الدم ونقع الشاش طوال العملية ظلت ذراعها ثابتة بإستثناء أصابعها ورسغها، عليها إكمال هذه الخطوة الأولية يدويًا عمليتها الذكية هي النتيجة الوحيدة للتدريب طويل الأمد والممارسة.
“في الواقع سألت ويندي نفس السؤال”.
“مذهلة” تمتمت ويندي وهي تتنفس.
إستغرق الأمر من ثيلان بعض الوقت للرد هذه المرة “قالت بالطبع نستطيع لأنه منزلنا بالفعل”.
قالت نانا وهي تحرك شفتيها “يجب أن أكون سريعة عندما كنت في الميدان كان لدي نصف دقيقة فقط لكل مريض على حدة، إذا لم أتمكن من إعطائهم علاجًا طارئًا في أسرع وقت ممكن فقد لا أتمكن من إنقاذ المرضى الآخرين”.
“لا هؤلاء الممرضات لسن أقوى مني بأي حال من الأحوال إذا تمكنت آنا من مساعدتي فهذا سيجعل حياتي أسهل كثيرًا”.
فكر رولاند “لهذا السبب أصبحت سريعة للغاية كان سيغمى عليها من مشهد الدم في الماضي وتلك الدجاجات…”.
“ثيلان ماذا علي أن أفعل؟” تمتمت مومو.
“جلالة الملك!” صرخت نانا في هياج وهي تدحرج عينيها “لا تذكر ذلك أبدًا! لقد كنت الجاني “.
لجزء من الثانية بدا رولاند وكأنه يرى الفتاة الصغيرة التي يعرفها مرة أخرى.
“حسنًا” إعترف رولاند وهو يلوح بيده.
“بالمناسبة ما مقدار القوة السحرية التي لا تزال تمتلكينها؟” سأل رولاند عرضا “هل يمكنك إلقاء نظرة علي؟”.
“بالإضافة إلى….” توقفت نانا للحظة وقالت “أنا أحب ما أنا عليه الآن على الأقل أنا أقوى بكثير أليس كذلك؟”.
لجزء من الثانية بدا رولاند وكأنه يرى الفتاة الصغيرة التي يعرفها مرة أخرى.
لجزء من الثانية بدا رولاند وكأنه يرى الفتاة الصغيرة التي يعرفها مرة أخرى.
إنجرف صوتهم تدريجيا إستدارت مومو بعيدًا ورأت بشكل خافت نانا تتحدث إلى الملك وويندي بينما تشير إلى السكين في يدها من وقت لآخر كما لو أنها ستجري تجربة عليها.
قام رولاند بضرب رأس نانا بشكل لا إرادي وقال “بالطبع”.
“هاه؟” لم تصدق مومو أذنيها “هل أستطيع؟”.
بعد عدة دقائق شُفيت عين مومو.
“لقد إستيقظت أخيرًا”.
“سرخس النوم سيفقد تأثيره في غضون ساعتين” قالت نانا وهي تتطلع نحو ويندي “لن تسبب هذه الكمية الضئيلة الأذى للساحرة لذا ستكون بخير بمجرد إستيقاظها”.
إستجابت مومو لكلمات نانا ودهشتها رأت الأخيرة تأخذ سكينا.
“شكرا” قالت ويندي مبتسما مع إيماءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا” قالت ويندي مبتسما مع إيماءة.
“بالمناسبة ما مقدار القوة السحرية التي لا تزال تمتلكينها؟” سأل رولاند عرضا “هل يمكنك إلقاء نظرة علي؟”.
عندما فتحت مومو عينيها ببطء ظهر منحدر من السحب الحمراء البرتقالية في منظرها تلاشت الغيوم في أشعة ذهبية تدريجياً إلى اللون الأرجواني وإنجرفت بعيدًا، سمعت حفيف العشب في النسائم وفي بعض الأحيان بعض الأوراق ترتفع في الهواء وتتجاوز خدها.
تغير تعبير ويندي على الفور وأمسكت نانا بذراع رولاند بطريقة لاذعة.
“حقا؟”.
“هل تأذيت؟”.
إستجابت مومو لكلمات نانا ودهشتها رأت الأخيرة تأخذ سكينا.
قالت نانا بفظاظة وهي تسحب يدها “عليك أن تذهب وتبحث عن ليلي”.
“بالمناسبة ما مقدار القوة السحرية التي لا تزال تمتلكينها؟” سأل رولاند عرضا “هل يمكنك إلقاء نظرة علي؟”.
“هذا ما كنت أفكر فيه” قال رولاند بينما يغمض عينيه ويرى ويندي تلقي نظرة مريبة.
صُدمت ثيلان للحظة قبل أن تضحك نظرت إلى السماء وقالت “أنا لا أعرف أيضًا لكن ويندي طلبت مني العمل بجد. هذه هي الطريقة التي يمكننا بها سداده بالمناسبة أخبرتني ويندي بالفعل ما يجب أن أفعله في المستقبل عندما كنت نائمة سأعمل مع نانا باين التي ساعدتك للتو وقدمت الخدمات الطبية إلى غرايكاستل ” عند هذه الكلمات خدشت ثيلان أنفها وقالت بإحراج “على الرغم من أنني ما زلت لا أعرف كيف يمكنني المساعدة في علاج المرضى”.
يبدو أن نانا لم تكن كلية القدرة لم يكن رولاند متأكدا مما إذا كان بإمكانها علاج تلك “الأمراض الكامنة” لأن هذه الأمراض غير المرئية لم تكن من الناحية الفنية إصابات على أي حال عليه إجراء بعض الأبحاث لاحقًا.
بعد عدة دقائق شُفيت عين مومو.
عندما فتحت مومو عينيها ببطء ظهر منحدر من السحب الحمراء البرتقالية في منظرها تلاشت الغيوم في أشعة ذهبية تدريجياً إلى اللون الأرجواني وإنجرفت بعيدًا، سمعت حفيف العشب في النسائم وفي بعض الأحيان بعض الأوراق ترتفع في الهواء وتتجاوز خدها.
لجزء من الثانية بدا رولاند وكأنه يرى الفتاة الصغيرة التي يعرفها مرة أخرى.
كان كل شيء هادئًا ولطيفًا.
“حقا؟”.
“ما زلت حية…” فكرت مومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح ولكن يمكنك أولاً إجراء محادثة صغيرة معها”.
لكن سرعان ما لاحظت شيئًا غير عادي يبدو أن رؤيتها قد توسعت وأصبح المشهد البعيد أكثر وضوحًا رفعت رأسها ووجدت ثيلان تنظر في عينيها بإبتسامة.
“سرخس النوم سيفقد تأثيره في غضون ساعتين” قالت نانا وهي تتطلع نحو ويندي “لن تسبب هذه الكمية الضئيلة الأذى للساحرة لذا ستكون بخير بمجرد إستيقاظها”.
“لقد إستيقظت أخيرًا”.
إبتلعت مومو لعابها بشدة وخلعت قناع عينها بعناية ثم إقتربت ببطء من نانا.
لم يكن حتى ذلك الحين أن أدركت مومو أنها نائمة على ساقي صديقتها وأنهما الآن أمام مبنى الساحرات مباشرة.
يقطع؟ منشار؟ فأس؟.
“كم من الوقت نمت؟ أين ويندي؟”.
“جلالة الملك!” صرخت نانا في هياج وهي تدحرج عينيها “لا تذكر ذلك أبدًا! لقد كنت الجاني “.
قالت ثيلان وهي تهز كتفيها “لقد أحضرتك إلي ثم غادرت نمت طوال فترة ما بعد الظهر على الرغم من أن ويندي قالت أنك ستستيقظين في غضون ساعتين، أخبرتني أن هذا طبيعي حتى لو لم تستيقظ في الوقت المناسب إنها علامة على الشفاء ستشعر بتحسن بعد الإستيقاظ، كيف تشعرين؟ هل تستطيعين أن تري بعينك الجديدة؟”.
لجزء من الثانية بدا رولاند وكأنه يرى الفتاة الصغيرة التي يعرفها مرة أخرى.
جلست مومو ودرست المناطق المحيطة بفضول إعتقدت أن نصف عالمها سيغرق في الظلام إلى الأبد بعد إزالة عينها لم تتوقع أبدًا أن ترى العالم بأكمله مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –+–
“ثيلان ماذا علي أن أفعل؟” تمتمت مومو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا” قالت ويندي مبتسما مع إيماءة.
“ماذا جرى؟”.
“جلالة الملك من فضلك توقف!”.
“كيف سنعيد لهم لطفهم؟”.
“إنها نائمة الآن” قال رولاند بعد أن لاحظ أن مومو أغلقت عينيها ونامت.
صُدمت ثيلان للحظة قبل أن تضحك نظرت إلى السماء وقالت “أنا لا أعرف أيضًا لكن ويندي طلبت مني العمل بجد. هذه هي الطريقة التي يمكننا بها سداده بالمناسبة أخبرتني ويندي بالفعل ما يجب أن أفعله في المستقبل عندما كنت نائمة سأعمل مع نانا باين التي ساعدتك للتو وقدمت الخدمات الطبية إلى غرايكاستل ” عند هذه الكلمات خدشت ثيلان أنفها وقالت بإحراج “على الرغم من أنني ما زلت لا أعرف كيف يمكنني المساعدة في علاج المرضى”.
إنجرف صوتهم تدريجيا إستدارت مومو بعيدًا ورأت بشكل خافت نانا تتحدث إلى الملك وويندي بينما تشير إلى السكين في يدها من وقت لآخر كما لو أنها ستجري تجربة عليها.
“لكن قدرتي…” قالت مومو وهي تشد قبضتها.
“صحيح” ردد رولاند “المنشار يمكن أن يضمن قطعًا نظيفًا لكنني لا أعتقد أنه سيكون من السهل قطع عظمة كبيرة مثل عظم الفخذ بالمنشار أليس كذلك؟”.
“لقد ذكرت ويندي ذلك أيضًا”.
إبتلعت مومو لعابها بشدة وخلعت قناع عينها بعناية ثم إقتربت ببطء من نانا.
نظرت مومو لأعلى وإنفجرت في مفاجأة “حقًا؟”.
“ماذا جرى؟”.
“نعم!” أكدت ثيلان أثناء بالإيماء “إنها فكرة صاحب الجلالة يريدك أن تعملي في المكتب الإداري مع السيدة سكرول وتساعديها في تشغيل المملكة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما كنت أفكر فيه” قال رولاند بينما يغمض عينيه ويرى ويندي تلقي نظرة مريبة.
“هاه؟” لم تصدق مومو أذنيها “هل أستطيع؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما كنت أفكر فيه” قال رولاند بينما يغمض عينيه ويرى ويندي تلقي نظرة مريبة.
قالت ثيلان بتسلية ودفعتها في الخلف “عليك أن تسألي نفسك لم أفهم حتى كيف من المفترض أن أعمل هنا لكنني أعتقد أنه طالما واصلنا الدراسة سنعرف يومًا ما”.
“آسف لا يمكنني المساعدة عندما يتعلق الأمر بالمشكلات الفنية”.
“لست واثقة مثلك” تمتمت مومو بنبرة هادئة “هل تعتقدين أنه يمكننا العيش هنا إلى الأبد مثل العيش في منزلنا؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما كنت أفكر فيه” قال رولاند بينما يغمض عينيه ويرى ويندي تلقي نظرة مريبة.
“في الواقع سألت ويندي نفس السؤال”.
“لا هؤلاء الممرضات لسن أقوى مني بأي حال من الأحوال إذا تمكنت آنا من مساعدتي فهذا سيجعل حياتي أسهل كثيرًا”.
“حقا؟”.
قالت نانا وهي تحرك شفتيها “يجب أن أكون سريعة عندما كنت في الميدان كان لدي نصف دقيقة فقط لكل مريض على حدة، إذا لم أتمكن من إعطائهم علاجًا طارئًا في أسرع وقت ممكن فقد لا أتمكن من إنقاذ المرضى الآخرين”.
إستغرق الأمر من ثيلان بعض الوقت للرد هذه المرة “قالت بالطبع نستطيع لأنه منزلنا بالفعل”.
“لكن هذا هو الإجراء الطبيعي” دحضت نانا في مفاجأة “إذا لم أقوم بفتح الجرح القديم وإزالته فلن ينجح سحري”.
–+–
لم يكن حتى ذلك الحين أن أدركت مومو أنها نائمة على ساقي صديقتها وأنهما الآن أمام مبنى الساحرات مباشرة.
“لقد ذكرت ويندي ذلك أيضًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
