شخص يحتاج وشخص محتاج
“فارينا الإفطار جاهز”.
“ولكن ماذا؟” سأل جو على الفور.
توقف جو في غرفة النوم ومعه طبق في يده يحتوي على رغيف خبز وقطعة صغيرة من الجبن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل جو بحذر “ماذا لو كان صحيحًا؟ ماذا لو لم يكن كذلك؟”.
على مدار الشهرين الماضيين منذ ظهور القمر الدموي عاش الزوجان حياة بسيطة أعد جو ثلاث وجبات كل يوم قبل ذهابه للعمل في المكتب الإداري ونادرا ما خرجت فارينا، بقيت في المنزل معظم الوقت ولا تفعل شيئًا من حين لآخر كانت تسأل عن الوضع في هيرميس هذه هي المرة الوحيدة التي تحدث فيها الزوجان بالفعل.
“صباح الخير جو”.
لم يكن جو يعرف ما الذي تفكر فيه فارينا لكنه شعر بالسعادة لمجرد وجودها معها لم يكن يتوقع أي شيء أكثر من ذلك في هذا الوقت ومع ذلك لم ترد فارينا كالمعتاد.
حدق الإثنان في بعضهما البعض لفترة حتى كسر جو الصمت محرجًا “إذن لماذا ذهبت إلى المكتب الإداري؟”.
“فارينا هل أنت مستيقظة؟” طرق جو الباب متسائلا لماذا لم ترد على الباب “حسنًا حان وقت الأكل فارينا؟”.
لم يكن جو يعرف ما الذي تفكر فيه فارينا لكنه شعر بالسعادة لمجرد وجودها معها لم يكن يتوقع أي شيء أكثر من ذلك في هذا الوقت ومع ذلك لم ترد فارينا كالمعتاد.
ومع ذلك لم يرد أحد كما لو أن الغرفة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنه رؤية كل شيء في غرفة النوم الصغيرة في لمحة واحدة لم تكن فارينا في أي مكان يمكن رؤيته تم تنظيف السرير الخشبي والطاولة والنوافذ كل شيء بدا مرتبًا وأنيقًا.
تغير تعبير جو على الفور وفكر على الفور في أسوأ سيناريو.
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
“السؤال التالي هو ما إذا كان ملك غرايكاستل يقاتل حقًا من أجل الجنس البشري كما وعد لقد رأيت القمر الدموي الذي يمثل الإرادة الإلهية في نيفروينتر والرعايا الأثرياء والساحرات الذين لا يبدون مختلفين عن الأشخاص العاديين، كل هذا يتناسب مع القصة التي أخبرنا بها رولاند ويمبلدون السؤال الوحيد المتبقي هو وجود الشياطين التي تحاول تدمير حضارتنا”.
وضع اللوح وحاول كسر الباب للدخول مع دوي مدوي فُتح الباب بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنه رؤية كل شيء في غرفة النوم الصغيرة في لمحة واحدة لم تكن فارينا في أي مكان يمكن رؤيته تم تنظيف السرير الخشبي والطاولة والنوافذ كل شيء بدا مرتبًا وأنيقًا.
لم يكن الأسوأ لحسن الحظ لم تعلق حبل على السطح ولم تظهر آثار دماء على السرير أصبح جو مرتاحًا بعض الشيء، على الأقل يمكنه الآن التأكد من أن فارينا لا تزال على قيد الحياة مما يعني أنه لا يزال بإمكانه تصحيح الأمور ومع ذلك غرق قلبه على الفور إلى أسفل.
توقف جو في غرفة النوم ومعه طبق في يده يحتوي على رغيف خبز وقطعة صغيرة من الجبن.
يمكنه رؤية كل شيء في غرفة النوم الصغيرة في لمحة واحدة لم تكن فارينا في أي مكان يمكن رؤيته تم تنظيف السرير الخشبي والطاولة والنوافذ كل شيء بدا مرتبًا وأنيقًا.
لقد كان مرتبًا مثل اليوم الأول الذي إنتقلوا فيه مشى جو إلى الطاولة هناك كتب عن الكنيسة وإنتشرت صحيفة غرايكاستل الأسبوعية معهم لكن الآن لم يبق شيء لقد رحلت.
لقد كان مرتبًا مثل اليوم الأول الذي إنتقلوا فيه مشى جو إلى الطاولة هناك كتب عن الكنيسة وإنتشرت صحيفة غرايكاستل الأسبوعية معهم لكن الآن لم يبق شيء لقد رحلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن قداسته تاكر ثور ذكر الشياطين في إرادته” تمتم جو.
شعر جو بالحزن يسوده لأنه أدرك حقيقة أن فارينا قد غادرت على ما يبدو لم يكن هذا قرارًا متسرعًا لقد مسحت حتى زوايا الطاولة لكنها لم تترك له كلمة واحدة.
كان هذا هو القرار النهائي الذي إتخذته أطلقها جو تدريجيًا لم يجد سببًا واحدًا لوقف ما كانت تفعله واجهت فارينا بشجاعة خطأها بينما تحاول في نفس الوقت الوفاء بوعدها لتاكر ثور، لديها خطة واضحة للمستقبل يبدو أنها أقوى مما يعتقد بصرف النظر عن دعمها لم يستطع جو فعل أي شيء لم يكن يريد منعها لأن ذلك سيدمرها تمامًا كشخص.
ألم تكن تريد أن تزعجه بعد الآن؟ سقط جو على الكرسي بجانب المنضدة بخدر.
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
‘أين ستذهب؟ هيرميس؟ بلدتها الأم؟ هل ستنهي حياتها في غابة؟’.
حدق الإثنان في بعضهما البعض لفترة حتى كسر جو الصمت محرجًا “إذن لماذا ذهبت إلى المكتب الإداري؟”.
أراد جو بطبيعة الحال أن يبحث عنها لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن مكان فارينا فرصة العثور عليها ضئيلة للغاية، نظرًا لأن فارينا لم تترك له أي تلميح من الواضح أنها لا تريد أن يتم العثور عليها ماذا يمكنه أن يفعل حتى لو نجح في العثور عليها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فارينا بسرعة “بالمناسبة آمل أن تسدي لي معروفًا شخصيًا إنهم بحاجة إلى سائقين لشاحنة واحدة أريدك أن تأتي معي”.
شعر جو بالفراغ من فكرة أن فارينا لن تكون في حياته المستقبلية بعد الآن بدا أن دماغه توقف عن العمل كما لو أنه رفض العمل في النهاية لم يتغير شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت فارينا بسرعة “بالمناسبة آمل أن تسدي لي معروفًا شخصيًا إنهم بحاجة إلى سائقين لشاحنة واحدة أريدك أن تأتي معي”.
“صباح الخير جو”.
“هل تريدين الذهاب إلى مملكة قلب الذئب؟” سأل جو وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.
لماذا لم يلاحظ ذلك من قبل؟ لماذا كان ببساطة راضيا عن الحياة التي يعيشها حاليا؟.
لقد كان مرتبًا مثل اليوم الأول الذي إنتقلوا فيه مشى جو إلى الطاولة هناك كتب عن الكنيسة وإنتشرت صحيفة غرايكاستل الأسبوعية معهم لكن الآن لم يبق شيء لقد رحلت.
“جو؟”
إستغرق الأمر من فارينا بضع ثوان للتحديق في عيون جو والقول “أنا بحاجة إليك”.
لقد إهتم بنفسه فقط لكنه لم يسأل فارينا أبدًا عما تحتاجه بالفعل.
“وثم؟”.
“جو!” مدت يده إلى جو وأجبرته على الإلتفاف.
“ماذا تتمتم؟”.
“ماذا تتمتم؟”.
لم يكن الأسوأ لحسن الحظ لم تعلق حبل على السطح ولم تظهر آثار دماء على السرير أصبح جو مرتاحًا بعض الشيء، على الأقل يمكنه الآن التأكد من أن فارينا لا تزال على قيد الحياة مما يعني أنه لا يزال بإمكانه تصحيح الأمور ومع ذلك غرق قلبه على الفور إلى أسفل.
أومض جو
شعر جو بالفراغ من فكرة أن فارينا لن تكون في حياته المستقبلية بعد الآن بدا أن دماغه توقف عن العمل كما لو أنه رفض العمل في النهاية لم يتغير شيء.
كانت فارينا عابسة وتدرسه بإهتمام “هل أنت بخير؟”.
لم يكن عليها أن تسأله هذا السؤال في الواقع جو قد سافر إلى هنا من مملكة قلب الذئب معها ومن المؤكد أنه سيقود الشاحنة للجيش معها أيضًا.
“أنت لم ترحلي؟” قال جو وهو يمسك بذراع فارينا غير مصدق “أم أنك قررت البقاء؟”.
ظلت فارينا صامتة لبعض الوقت قبل أن تتكلم “فكرت في الأمر والآن أفهم أولا الغرض الأولي من بناء الكنيسة هو إنقاذ العالم والجنس البشري، هذه ليست نسخة الكنيسة من القصة فقط كما إعترف رولاند ويمبلدون بذلك الكنيسة فشلت بسبب خيانة المديرين”.
“هاه؟” في حيرة شديدة فارينا لم تبتعد عنه “عن ماذا تتحدث؟ لقد ذهبت للتو إلى المكتب الإداري”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لم ترحلي؟” قال جو وهو يمسك بذراع فارينا غير مصدق “أم أنك قررت البقاء؟”.
حدق الإثنان في بعضهما البعض لفترة حتى كسر جو الصمت محرجًا “إذن لماذا ذهبت إلى المكتب الإداري؟”.
ألم تكن تريد أن تزعجه بعد الآن؟ سقط جو على الكرسي بجانب المنضدة بخدر.
أجابت فارينا بنبرة جادة “للإستفسار عن متطلبات عن السائق رأيت في غرايكاستل الأسبوعية أنهم يستأجرون سائقي جرارات في نيفروينتر أريد أن أجربها”.
أومض جو
“جرار ما هذا؟” سأل جو في حيرة.
تغير تعبير جو على الفور وفكر على الفور في أسوأ سيناريو.
“لا أعرف ما هو أيضًا ولكن يجب أن يكون مشابها للعربة بناءً على وصفها أنا جيدة في ركوب ومناورة العربات ربما هذه فرصة بالنسبة لي”.
–+–
‘فرصة؟’ شعر جو فجأة بعدم الإستقرار مرة أخرى سأل وهو لا يزال يمسك بيد فارينا “لماذا تريدين فجأة أن تصبحي سائق؟”.
ظلت فارينا صامتة لبعض الوقت قبل أن تتكلم “فكرت في الأمر والآن أفهم أولا الغرض الأولي من بناء الكنيسة هو إنقاذ العالم والجنس البشري، هذه ليست نسخة الكنيسة من القصة فقط كما إعترف رولاند ويمبلدون بذلك الكنيسة فشلت بسبب خيانة المديرين”.
شعر جو بالفراغ من فكرة أن فارينا لن تكون في حياته المستقبلية بعد الآن بدا أن دماغه توقف عن العمل كما لو أنه رفض العمل في النهاية لم يتغير شيء.
“وثم؟”.
الآن أصبح الشخص المحتاج شخصًا يحتاج إلى الآخرين والشخص الذي يحتاج إلى الآخرين لا يزال على حاله لم يعد جو يشعر بالفراغ بدلا من ذلك شعر بالرضا.
“السؤال التالي هو ما إذا كان ملك غرايكاستل يقاتل حقًا من أجل الجنس البشري كما وعد لقد رأيت القمر الدموي الذي يمثل الإرادة الإلهية في نيفروينتر والرعايا الأثرياء والساحرات الذين لا يبدون مختلفين عن الأشخاص العاديين، كل هذا يتناسب مع القصة التي أخبرنا بها رولاند ويمبلدون السؤال الوحيد المتبقي هو وجود الشياطين التي تحاول تدمير حضارتنا”.
“وثم؟”.
“لكن قداسته تاكر ثور ذكر الشياطين في إرادته” تمتم جو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه هي الجملة التي قالها جو ذات مرة لفارينا لكنها المرة الأولى التي سمع فيها رد فارينا.
“هذا صحيح لكن لا بد لي من رؤيتها بنفسي” قالت فارينا وهي تومئ برأسها “يجب أن أرى جيش رولاند يقاتل الشياطين من الجحيم بأم عيني لا أريد أن أرتكب نفس الخطأ مرة أخرى أنا الآن أثق فقط في عيني”.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
“هل تريدين الذهاب إلى مملكة قلب الذئب؟” سأل جو وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما.
‘أين ستذهب؟ هيرميس؟ بلدتها الأم؟ هل ستنهي حياتها في غابة؟’.
“نعم” إعترفت فارينا بشكل قاطع “لا يمكنني الإنضمام إلى الجيش الأول لأنني كنت عضوًا في الكنيسة لذلك هناك طريقة بديلة تتمثل في أن أصبح سائق شاحنة وإرسال الإمدادات إلى المقدمة سأعرف الحقيقة هناك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لم ترحلي؟” قال جو وهو يمسك بذراع فارينا غير مصدق “أم أنك قررت البقاء؟”.
هذا هو سبب توجهها إلى المكتب الإداري للإستعلام عن مؤهلات سائق شاحنة.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
سأل جو بحذر “ماذا لو كان صحيحًا؟ ماذا لو لم يكن كذلك؟”.
“جو!” مدت يده إلى جو وأجبرته على الإلتفاف.
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
لم يكن الأسوأ لحسن الحظ لم تعلق حبل على السطح ولم تظهر آثار دماء على السرير أصبح جو مرتاحًا بعض الشيء، على الأقل يمكنه الآن التأكد من أن فارينا لا تزال على قيد الحياة مما يعني أنه لا يزال بإمكانه تصحيح الأمور ومع ذلك غرق قلبه على الفور إلى أسفل.
كان هذا هو القرار النهائي الذي إتخذته أطلقها جو تدريجيًا لم يجد سببًا واحدًا لوقف ما كانت تفعله واجهت فارينا بشجاعة خطأها بينما تحاول في نفس الوقت الوفاء بوعدها لتاكر ثور، لديها خطة واضحة للمستقبل يبدو أنها أقوى مما يعتقد بصرف النظر عن دعمها لم يستطع جو فعل أي شيء لم يكن يريد منعها لأن ذلك سيدمرها تمامًا كشخص.
‘فرصة؟’ شعر جو فجأة بعدم الإستقرار مرة أخرى سأل وهو لا يزال يمسك بيد فارينا “لماذا تريدين فجأة أن تصبحي سائق؟”.
ومع ذلك ستكون النتيجة نفسها بالنسبة له بمجرد أن تصبح سائقة وتغادر إلى مملكة قلب الذئب لن تستمر في البقاء هنا وهذا هو سبب تنظيفها للغرفة فارينا كانت لا تزال ستتركه على أي حال.
كانت فارينا عابسة وتدرسه بإهتمام “هل أنت بخير؟”.
“أنا…” أخذ جو نفسًا عميقًا خوفًا من أنه لن يكون قادرًا على إحتواء نفسه.
توقف جو في غرفة النوم ومعه طبق في يده يحتوي على رغيف خبز وقطعة صغيرة من الجبن.
قالت فارينا بسرعة “بالمناسبة آمل أن تسدي لي معروفًا شخصيًا إنهم بحاجة إلى سائقين لشاحنة واحدة أريدك أن تأتي معي”.
أومض جو
“هاه؟” ذهل جو.
“نعم” إعترفت فارينا بشكل قاطع “لا يمكنني الإنضمام إلى الجيش الأول لأنني كنت عضوًا في الكنيسة لذلك هناك طريقة بديلة تتمثل في أن أصبح سائق شاحنة وإرسال الإمدادات إلى المقدمة سأعرف الحقيقة هناك”.
“لأكون صريحة لم أتعامل مع الناس لفترة طويلة ولست متأكدة مما إذا كان بإمكاني تحقيق هدفي بمفردي” قالت فارينا وهي تبعد عينيها “لكن يمكنك أن ترفضني لديك وظيفة مستقرة هنا وتتقاضى راتب جيد أعلم أنه لم يكن يجب أن أطلب ذلك لكن…”.
“هاه؟” ذهل جو.
“ولكن ماذا؟” سأل جو على الفور.
على مدار الشهرين الماضيين منذ ظهور القمر الدموي عاش الزوجان حياة بسيطة أعد جو ثلاث وجبات كل يوم قبل ذهابه للعمل في المكتب الإداري ونادرا ما خرجت فارينا، بقيت في المنزل معظم الوقت ولا تفعل شيئًا من حين لآخر كانت تسأل عن الوضع في هيرميس هذه هي المرة الوحيدة التي تحدث فيها الزوجان بالفعل.
إستغرق الأمر من فارينا بضع ثوان للتحديق في عيون جو والقول “أنا بحاجة إليك”.
وضع اللوح وحاول كسر الباب للدخول مع دوي مدوي فُتح الباب بالقوة.
هذه هي الجملة التي قالها جو ذات مرة لفارينا لكنها المرة الأولى التي سمع فيها رد فارينا.
“نعم” إعترفت فارينا بشكل قاطع “لا يمكنني الإنضمام إلى الجيش الأول لأنني كنت عضوًا في الكنيسة لذلك هناك طريقة بديلة تتمثل في أن أصبح سائق شاحنة وإرسال الإمدادات إلى المقدمة سأعرف الحقيقة هناك”.
الآن أصبح الشخص المحتاج شخصًا يحتاج إلى الآخرين والشخص الذي يحتاج إلى الآخرين لا يزال على حاله لم يعد جو يشعر بالفراغ بدلا من ذلك شعر بالرضا.
ومع ذلك ستكون النتيجة نفسها بالنسبة له بمجرد أن تصبح سائقة وتغادر إلى مملكة قلب الذئب لن تستمر في البقاء هنا وهذا هو سبب تنظيفها للغرفة فارينا كانت لا تزال ستتركه على أي حال.
“تناولي بعض الإفطار أولاً” قال جو وهو يتنهد بعمق.
لم يكن جو يعرف ما الذي تفكر فيه فارينا لكنه شعر بالسعادة لمجرد وجودها معها لم يكن يتوقع أي شيء أكثر من ذلك في هذا الوقت ومع ذلك لم ترد فارينا كالمعتاد.
“مهلا”.
“وثم؟”.
لم يكن عليها أن تسأله هذا السؤال في الواقع جو قد سافر إلى هنا من مملكة قلب الذئب معها ومن المؤكد أنه سيقود الشاحنة للجيش معها أيضًا.
لقد كان مرتبًا مثل اليوم الأول الذي إنتقلوا فيه مشى جو إلى الطاولة هناك كتب عن الكنيسة وإنتشرت صحيفة غرايكاستل الأسبوعية معهم لكن الآن لم يبق شيء لقد رحلت.
قال جو بإبتسامة “يمكننا التقدم للوظيفة بعد أن ننتهي من الأكل”.
‘أين ستذهب؟ هيرميس؟ بلدتها الأم؟ هل ستنهي حياتها في غابة؟’.
–+–
أجابت فارينا دون أدنى تردد “إذا كان كل شيء صحيحًا فسأقضي بقية حياتي في التكفير عن خطيئتي” على ما يبدو ، لقد فكرت في الأمر “على الرغم من أنني لم أعتقل ساحرة مطلقًا فإن هذا لا يعني أنه يمكنني الإفلات مما فعلته الكنيسة بصفتي عضوًا في جيش الحكم كنت أيضًا من أنصار الخونة” توقفت لثانية ثم إستأنفت “إذا لم يكن الأمر كذلك فسأعود إلى هيرميس لأرى ما إذا كان بإمكاني فعل شيء للكنيسة الجديدة”.
“حماقة ألا تسير الأمور على نحو بطيء؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات