غيبوبة
“جلالة الملك هل يمكنني أن أجربها؟” سأل كايل سيتشي بفارغ الصبر.
“إلا أنني جائع قليلاً” فرك رولاند بطنه “منذ متى وأنا نائم؟”.
“بالطبع” ابتسم رولاند وأومأ برأسه “يمكنك أن تكون الشخص الذي يرسل الرسالة هذه المرة”.
عندما فتح رولاند عينيه أدرك أنه عاد إلى غرفة نومه.
فكر كبير الكيميائيين للحظة ثم إلتقط طباشيرًا وكتب سلسلة من الأحرف بأطوال متفاوتة تصل إلى أكثر من 20 نمطًا غريبًا، إذا كانت الخطوط الأفقية الثلاثة والنقطتان من قبيل الصدفة فإن هذه الرسالة الطويلة قد قضت أساسًا على عامل الحظ بقي باروف كمتلقي، من الواضح أنه لا يرغب في إنهاء هذه التجربة النادرة – حتى دون انتظار أمر رولاند سارع إلى عصب عينيه قفزت الأقواس الكهربائية داخل الدائرة مرة أخرى، هذه المرة استغرق المدير القديم وقتًا أطول حيث إستمع بإهتمام عندما ظهرت إجابته على قطعة الورق أمام الجميع إندلع تصفيق حماسي! هناك خطان في السطر الطويل المكون من 20 حرفًا لكن لم يكن هناك خطأ في الأرقام وكان مطابقًا لرسالة كايل! من المستحيل أن تنسب هذه المصادفة إلى الحظ، هذا يعني أنه في تلك الثواني القليلة تم نقل المعلومات بين نيفروينتر ومدينة الفضة – وهو ما يفسر سبب معرفة المدير القديم بالرسالة التي أرسلها كايل.
“في الواقع لولا فرصة مشاهدة هذه المعجزة فلن أجرؤ على تصديق أن هذا شيء يمكن أن يحققه الإنسان”.
“جلالة الملك ما هي أبعد مسافة يمكن أن يرسلها البرج الحديدي؟” سأل باروف بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أغمي علي ربما لأنني لم أحصل على قسط كافٍ من الراحة؟”.
“من الناحية النظرية ما دمت تزيد الإنتاج فلن تكون بضعة آلاف من الكيلومترات مشكلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفت تعبيرات آنا أخيرًا “حوالي ست ساعات إنها أقصر غيبوبة مررت بها سأخبر المطبخ لتحضير شيء ما لكن هل أنت بخير حقًا؟”.
“هل تقصد أنه يمكن أن يغطي كامل أراضي الممالك الأربع؟”.
“لكي تعرف غرايكاستل أي شيء يحدث في نيفروينتر في غضون ثانية فإن هذا المفهوم لا يمكن تصوره حقًا!”.
عند سماع ذلك لم يستطع الجميع إلا الانخراط في همسات.
“إلا أنني جائع قليلاً” فرك رولاند بطنه “منذ متى وأنا نائم؟”.
“لا يقتصر الأمر على ذلك بل يمكن أن يغطي السهول الخصبة بأكملها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما انغلقت جفونه وكأن وزنهما 100 كيلوغرام على الرغم من بذله لقصارى جهده للبقاء صافياً إلا أن وعيه إنزلق بعيداً عنه بسرعة، بدت آنا وكأنها تصرخ بشيئ ما ولكن بصرف النظر عن ضجيج الضوضاء لم يستطع سماع أي شيء، فقد السيطرة على جسده وسقط إلى الوراء المشهد الأخير الذي دخل رؤيته هو الصورة ظلية لنايتينجل والضباب الذي امتد بسرعة إلى الخارج
“لكي تعرف غرايكاستل أي شيء يحدث في نيفروينتر في غضون ثانية فإن هذا المفهوم لا يمكن تصوره حقًا!”.
‘أنا بخير’ لقد أراد رولاند الرد لكن نوبة سعال عنيفة ظهرت عندما فتح فمه
“في الواقع لولا فرصة مشاهدة هذه المعجزة فلن أجرؤ على تصديق أن هذا شيء يمكن أن يحققه الإنسان”.
“جلالة الملك هل يمكنني أن أجربها؟” سأل كايل سيتشي بفارغ الصبر.
كان باروف يفكر بالفعل في الأسئلة على مستوى أعمق.
“جلالة الملك ما هي أبعد مسافة يمكن أن يرسلها البرج الحديدي؟” سأل باروف بحماس.
“جلالة الملك إذا كنا قادرين على تخصيص معاني محددة لهذه الرموز فربما نتمكن من تحقيق محتوى أكثر تعقيدًا على سبيل المثال إعطاء تعليمات أو مرسوم حكومي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفت تعبيرات آنا أخيرًا “حوالي ست ساعات إنها أقصر غيبوبة مررت بها سأخبر المطبخ لتحضير شيء ما لكن هل أنت بخير حقًا؟”.
عند مشاهدة الاختراع الجديد فكر على الفور في استخدامه ولا بد من القول إن معرفة باروف وأفكاره أكثر تقدمًا واتساعًا مقارنة بأقرانه، حتى في سن الشيخوخة كان قادرًا على مواكبة المملكة الصاعدة بسرعة.
“إلا أنني جائع قليلاً” فرك رولاند بطنه “منذ متى وأنا نائم؟”.
أعطاه رولاند ابتسامة مدح “أنت في الاتجاه الصحيح لكن خطتي هي المضي قدمًا بفكرتك”.
“لكي تعرف غرايكاستل أي شيء يحدث في نيفروينتر في غضون ثانية فإن هذا المفهوم لا يمكن تصوره حقًا!”.
“هل أنت تقول هذا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن نخصص رموزًا ذات دلالات محددة ولكننا سنخصص لغتنا المكتوبة الحالية بشكل فعال مع الرموز المقابلة بهذه الطريقة حتى إذا لم نتمكن من سماع صوت بشري فلا يزال بإمكاننا المشاركة في المحادثات في الوقت الفعلي”.
“لن نخصص رموزًا ذات دلالات محددة ولكننا سنخصص لغتنا المكتوبة الحالية بشكل فعال مع الرموز المقابلة بهذه الطريقة حتى إذا لم نتمكن من سماع صوت بشري فلا يزال بإمكاننا المشاركة في المحادثات في الوقت الفعلي”.
“أرأيت؟” ابتسم رولاند.
بعد التفكير في كلمات رولاند أضاءت عيون باروف من الواضح أنه أدرك الأهمية الهائلة لـ “اللغة الجديدة” نظرًا لأن لغة العالم اعتمدت نظامًا صوتيًا مختلفًا تمامًا من المستحيل على رولاند نسخ رموز البرقية بالكامل من عالمه، ومع ذلك ظل المبدأ كما هو وكانوا ببساطة بحاجة إلى بذل بعض الجهد في صياغة جداول الشفرات المناسبة، بإستخدام جداول الرموز يمكن تحويل أي معلومات نصية إلى شفرتها المقابلة وبثها بسرعة الضوء فوق القارة، لدى رولاند بالفعل خطط فيما يتعلق بالشخص المسؤول عن إنشاء رسائل التلغراف، بصفتها الشخص المسؤول عن تسجيل المعلومات من كلا العالمين لم يكن أحد أكثر ملاءمة من سكرول.
في الواقع لم يشعر بالسوء وما قاله هو الحقيقة لكن رد نايتينجل أبطأ بكثير مقارنة بالأيام العادية على الرغم من أنه شعر بشيء حيال ذلك إلا أنه لم يجر المزيد من التحقيق.
“يا صاحب الجلالة” رفع سيريوس دالي يديه بلهفة “هل يمكنني تجربة آلة الرسم البياني هذه عن بُعد؟”.
‘بحق الجحيم ما الذي يحدث؟’.
“بالطبع” نظر رولاند إلى الحشد “إذا كان أي شخص آخر مهتمًا فلا تترددوا في تجربتها بأنفسكم”.
“يا صاحب الجلالة” رفع سيريوس دالي يديه بلهفة “هل يمكنني تجربة آلة الرسم البياني هذه عن بُعد؟”.
انفجر المسؤولون من نيفروينتر على الفور في حالة من الاضطراب اندفع كل منهم إلى الأمام وسرعان ما حوصرت الطاولة مع المعدات، عند إلتقاط هذا المشهد مشت آنا إلى رولاند وهزت رأسها في تسلية لقد فهم رولاند بشكل طبيعي المعنى الكامن وراء ابتسامتها، جهاز الإرسال ومستقبل غالينا مجرد أدنى مستوى من التكنولوجيا في الشجرة التكنولوجية للاتصالات اللاسلكية، الأول قادر على إرسال الرسائل عبر ترددات الراديو في حين أن الأخير يمكنه استقبال جميع أنواع المعلومات، لكنهما يستطيعان فقط إرسال واستقبال مجموعة من المعلومات في أي وقت وفي نفس المنطقة، في الواقع بعد استبدال جهاز إرسال فجوة الشرارة بالمعدات اللاسلكية ذات الأنبوب المفرغ الأكثر تقدمًا تسببت ميزاته الفريدة القليلة في حدوث ضجة مؤقتة بسبب انقطاع استقبال الراديوزعلى هذا النحو يمكن اعتبار آثاره متوسطة فقط، علاوة على ذلك تطلب النظام عددًا كبيرًا من أسلاك الموازنة وقوة النقل لذلك من الصعب تقليل المساحة التي يشغلها والوزن من المقرر أن يتم إنشاء النظام فقط في عدد صغير من المدن المهمة، بحلول الوقت الذي تكون فيه النماذج الأولية للأنبوب المفرغ جاهزة ستكون قادرة على نشر الرسائل الصوتية مباشرة دون تعطيل البث واستقبال الإرسال، سيكون ذلك عندما تصل الاتصالات اللاسلكية إلى ذروتها حقًا من يعلم أي نوع من التعبيرات المفاجئة التي سيكشفونها عندما يحين الوقت.
بمجرد أن أنهى كلماته ظهرت نايتينجل من الظل لم تقترب من السرير ولم ترد على الفور بقيت صامتة لفترة طويلة قبل أن تومئ برأسها “جلالة الملك يقول الحقيقة”.
علم أن آنا توقعت ذلك لا بد من القول أن الإثنين متشابهين للغاية بناءً على هذه النقطة بينما الجميع يختبرون ويتحدثون مع مدينة الفضة بحماس شعر رولاند فجأة بنوبة دوار شديدة أثرت على عقله، فجأة أصبح كل شيء داخل الغرفة يدور أغلق عينيه دون وعي في محاولة لقمع انتشار نوبة الدوار لكن يبدو أن جسده فقد مركز كتلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفت تعبيرات آنا أخيرًا “حوالي ست ساعات إنها أقصر غيبوبة مررت بها سأخبر المطبخ لتحضير شيء ما لكن هل أنت بخير حقًا؟”.
آنا أول من شعر بالتغيير فيه مدت يدها وشدّت ذراعه “رولاند هل أنت بخير؟”.
“أرأيت؟” ابتسم رولاند.
‘أنا بخير’ لقد أراد رولاند الرد لكن نوبة سعال عنيفة ظهرت عندما فتح فمه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن نخصص رموزًا ذات دلالات محددة ولكننا سنخصص لغتنا المكتوبة الحالية بشكل فعال مع الرموز المقابلة بهذه الطريقة حتى إذا لم نتمكن من سماع صوت بشري فلا يزال بإمكاننا المشاركة في المحادثات في الوقت الفعلي”.
أغلق فمه وإبتلع الطعم اللاذع والحلو في حلقه.
أعطاه رولاند ابتسامة مدح “أنت في الاتجاه الصحيح لكن خطتي هي المضي قدمًا بفكرتك”.
‘بحق الجحيم ما الذي يحدث؟’.
آنا أول من شعر بالتغيير فيه مدت يدها وشدّت ذراعه “رولاند هل أنت بخير؟”.
سرعان ما انغلقت جفونه وكأن وزنهما 100 كيلوغرام على الرغم من بذله لقصارى جهده للبقاء صافياً إلا أن وعيه إنزلق بعيداً عنه بسرعة، بدت آنا وكأنها تصرخ بشيئ ما ولكن بصرف النظر عن ضجيج الضوضاء لم يستطع سماع أي شيء، فقد السيطرة على جسده وسقط إلى الوراء المشهد الأخير الذي دخل رؤيته هو الصورة ظلية لنايتينجل والضباب الذي امتد بسرعة إلى الخارج
“بالطبع” نظر رولاند إلى الحشد “إذا كان أي شخص آخر مهتمًا فلا تترددوا في تجربتها بأنفسكم”.
—
بمجرد أن أنهى كلماته ظهرت نايتينجل من الظل لم تقترب من السرير ولم ترد على الفور بقيت صامتة لفترة طويلة قبل أن تومئ برأسها “جلالة الملك يقول الحقيقة”.
عندما فتح رولاند عينيه أدرك أنه عاد إلى غرفة نومه.
“يا صاحب الجلالة” رفع سيريوس دالي يديه بلهفة “هل يمكنني تجربة آلة الرسم البياني هذه عن بُعد؟”.
“جلالة الملك مستيقظ!”.
“ماذا؟” إستجوبته آنا وسكرول في انسجام تام.
حتى قبل أن ينهض سكرول التي بجانبه قد نبهت الآخرين بالفعل تم اتباع سلسلة من الخطوات المتسارعة وفي غمضة عين ظهرت آنا بجانب السرير من الواضح أنها في الغرفة طوال هذا الوقت ولم تبتعد عنه.
“من الناحية النظرية ما دمت تزيد الإنتاج فلن تكون بضعة آلاف من الكيلومترات مشكلة”.
“ما هو شعورك؟” انحنت ووضعت يدها على جبهته وسألت بلطف “هل تشعر بعدم الراحة في أي مكان؟”.
آنا أول من شعر بالتغيير فيه مدت يدها وشدّت ذراعه “رولاند هل أنت بخير؟”.
“حسنًا” ركز رولاند على استيعاب كل شيء للحظة “لا… أشعر بخفة شديدة كما لو أنني أخذت قيلولة طويلة أشعر أن عقلي أفضل بكثير من المعتاد”.
في الواقع لم يشعر بالسوء وما قاله هو الحقيقة لكن رد نايتينجل أبطأ بكثير مقارنة بالأيام العادية على الرغم من أنه شعر بشيء حيال ذلك إلا أنه لم يجر المزيد من التحقيق.
عندما رأى النظرتين المشكوك فيهما مثبتتين عليه بسط يديه بلا حول ولا قوة “هذا صحيح بإستثناء…”.
“ماذا؟” إستجوبته آنا وسكرول في انسجام تام.
“ماذا؟” إستجوبته آنا وسكرول في انسجام تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن نخصص رموزًا ذات دلالات محددة ولكننا سنخصص لغتنا المكتوبة الحالية بشكل فعال مع الرموز المقابلة بهذه الطريقة حتى إذا لم نتمكن من سماع صوت بشري فلا يزال بإمكاننا المشاركة في المحادثات في الوقت الفعلي”.
“إلا أنني جائع قليلاً” فرك رولاند بطنه “منذ متى وأنا نائم؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أغمي علي ربما لأنني لم أحصل على قسط كافٍ من الراحة؟”.
خفت تعبيرات آنا أخيرًا “حوالي ست ساعات إنها أقصر غيبوبة مررت بها سأخبر المطبخ لتحضير شيء ما لكن هل أنت بخير حقًا؟”.
انفجر المسؤولون من نيفروينتر على الفور في حالة من الاضطراب اندفع كل منهم إلى الأمام وسرعان ما حوصرت الطاولة مع المعدات، عند إلتقاط هذا المشهد مشت آنا إلى رولاند وهزت رأسها في تسلية لقد فهم رولاند بشكل طبيعي المعنى الكامن وراء ابتسامتها، جهاز الإرسال ومستقبل غالينا مجرد أدنى مستوى من التكنولوجيا في الشجرة التكنولوجية للاتصالات اللاسلكية، الأول قادر على إرسال الرسائل عبر ترددات الراديو في حين أن الأخير يمكنه استقبال جميع أنواع المعلومات، لكنهما يستطيعان فقط إرسال واستقبال مجموعة من المعلومات في أي وقت وفي نفس المنطقة، في الواقع بعد استبدال جهاز إرسال فجوة الشرارة بالمعدات اللاسلكية ذات الأنبوب المفرغ الأكثر تقدمًا تسببت ميزاته الفريدة القليلة في حدوث ضجة مؤقتة بسبب انقطاع استقبال الراديوزعلى هذا النحو يمكن اعتبار آثاره متوسطة فقط، علاوة على ذلك تطلب النظام عددًا كبيرًا من أسلاك الموازنة وقوة النقل لذلك من الصعب تقليل المساحة التي يشغلها والوزن من المقرر أن يتم إنشاء النظام فقط في عدد صغير من المدن المهمة، بحلول الوقت الذي تكون فيه النماذج الأولية للأنبوب المفرغ جاهزة ستكون قادرة على نشر الرسائل الصوتية مباشرة دون تعطيل البث واستقبال الإرسال، سيكون ذلك عندما تصل الاتصالات اللاسلكية إلى ذروتها حقًا من يعلم أي نوع من التعبيرات المفاجئة التي سيكشفونها عندما يحين الوقت.
“أشعر بتحسن” هز رولاند كتفيه “حسنًا أين نايتينجل يمكنها على الفور تحديد ما إذا كنت أتحدث بالحقيقة أو أواسيك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقصد أنه يمكن أن يغطي كامل أراضي الممالك الأربع؟”.
بمجرد أن أنهى كلماته ظهرت نايتينجل من الظل لم تقترب من السرير ولم ترد على الفور بقيت صامتة لفترة طويلة قبل أن تومئ برأسها “جلالة الملك يقول الحقيقة”.
“لا يقتصر الأمر على ذلك بل يمكن أن يغطي السهول الخصبة بأكملها”.
“أرأيت؟” ابتسم رولاند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أغمي علي ربما لأنني لم أحصل على قسط كافٍ من الراحة؟”.
في الواقع لم يشعر بالسوء وما قاله هو الحقيقة لكن رد نايتينجل أبطأ بكثير مقارنة بالأيام العادية على الرغم من أنه شعر بشيء حيال ذلك إلا أنه لم يجر المزيد من التحقيق.
أعطاه رولاند ابتسامة مدح “أنت في الاتجاه الصحيح لكن خطتي هي المضي قدمًا بفكرتك”.
“ربما أغمي علي ربما لأنني لم أحصل على قسط كافٍ من الراحة؟”.
انفجر المسؤولون من نيفروينتر على الفور في حالة من الاضطراب اندفع كل منهم إلى الأمام وسرعان ما حوصرت الطاولة مع المعدات، عند إلتقاط هذا المشهد مشت آنا إلى رولاند وهزت رأسها في تسلية لقد فهم رولاند بشكل طبيعي المعنى الكامن وراء ابتسامتها، جهاز الإرسال ومستقبل غالينا مجرد أدنى مستوى من التكنولوجيا في الشجرة التكنولوجية للاتصالات اللاسلكية، الأول قادر على إرسال الرسائل عبر ترددات الراديو في حين أن الأخير يمكنه استقبال جميع أنواع المعلومات، لكنهما يستطيعان فقط إرسال واستقبال مجموعة من المعلومات في أي وقت وفي نفس المنطقة، في الواقع بعد استبدال جهاز إرسال فجوة الشرارة بالمعدات اللاسلكية ذات الأنبوب المفرغ الأكثر تقدمًا تسببت ميزاته الفريدة القليلة في حدوث ضجة مؤقتة بسبب انقطاع استقبال الراديوزعلى هذا النحو يمكن اعتبار آثاره متوسطة فقط، علاوة على ذلك تطلب النظام عددًا كبيرًا من أسلاك الموازنة وقوة النقل لذلك من الصعب تقليل المساحة التي يشغلها والوزن من المقرر أن يتم إنشاء النظام فقط في عدد صغير من المدن المهمة، بحلول الوقت الذي تكون فيه النماذج الأولية للأنبوب المفرغ جاهزة ستكون قادرة على نشر الرسائل الصوتية مباشرة دون تعطيل البث واستقبال الإرسال، سيكون ذلك عندما تصل الاتصالات اللاسلكية إلى ذروتها حقًا من يعلم أي نوع من التعبيرات المفاجئة التي سيكشفونها عندما يحين الوقت.
–+–
‘أنا بخير’ لقد أراد رولاند الرد لكن نوبة سعال عنيفة ظهرت عندما فتح فمه
فكر كبير الكيميائيين للحظة ثم إلتقط طباشيرًا وكتب سلسلة من الأحرف بأطوال متفاوتة تصل إلى أكثر من 20 نمطًا غريبًا، إذا كانت الخطوط الأفقية الثلاثة والنقطتان من قبيل الصدفة فإن هذه الرسالة الطويلة قد قضت أساسًا على عامل الحظ بقي باروف كمتلقي، من الواضح أنه لا يرغب في إنهاء هذه التجربة النادرة – حتى دون انتظار أمر رولاند سارع إلى عصب عينيه قفزت الأقواس الكهربائية داخل الدائرة مرة أخرى، هذه المرة استغرق المدير القديم وقتًا أطول حيث إستمع بإهتمام عندما ظهرت إجابته على قطعة الورق أمام الجميع إندلع تصفيق حماسي! هناك خطان في السطر الطويل المكون من 20 حرفًا لكن لم يكن هناك خطأ في الأرقام وكان مطابقًا لرسالة كايل! من المستحيل أن تنسب هذه المصادفة إلى الحظ، هذا يعني أنه في تلك الثواني القليلة تم نقل المعلومات بين نيفروينتر ومدينة الفضة – وهو ما يفسر سبب معرفة المدير القديم بالرسالة التي أرسلها كايل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات