المعركة الدامية في الجبال 3
أقوى ميزة للنورس هي الصمت الذي إمتلكته على الرغم من زيادة سرعة الطيران هي الأنسب لنصب الكمائن للأعداء من الخلف، بعد المرور عبر الغيوم تجاوزت الطائرة الشراعية عدة قمم جبلية وإقتربت بهدوء من ساحة المعركة من الخلف، في هذه اللحظة تم إختراق الخط الدفاعي للقوة المهاجمة تمامًا وإضطر الجنود إلى الصمود في أرضهم والتراجع أثناء القتال، إذا كان هناك أي قوات أخرى لكانوا قد تشتتوا لفترة طويلة بعد خسارة القيادة الشاملة لكن وضع الجيش الأول لم يعد متفائلاً كما كان من قبل، عند فقدان ميزتهم من حيث القوة النارية فإن الثمن الذي يجب دفعه لقتل شياطين العنكبوت التي لها أيضًا هجمات طويلة المدى تضاعف عدة مرات، علاوة على ذلك لديهم نظيرهم الشيطاني الأسود المدرع الذي يشبه الوحش، بالإعتماد على عدسة التصويب تمكنت أندريا من رؤية مظهر العدو بوضوح بصرف النظر عن الأنماط المعرقة التي غطت جسده والدروع المبالغ فيها والغريبة فهو يحمل مطردًا كبيرًا للغاية، صورته بالكامل تشبه صورة جندي مدرع ثقيل لكن خفة الحركة التي أظهرها تجاوزت بكثير سرعة هجوم سلاح الفرسان، بالإضافة إلى ذلك هو قادر على تغيير الإتجاهات عندما يشاء كما لو أن الدروع والسلاح عليه عديما الوزن بالنسبة لأندريا هذا هو أصعب الخصوم.
“إلى أي مدى نحن؟”.
“إلى أي مدى نحن؟”.
“كيف يعقل ذلك” ضغطت أندريا على أسنانها وإستخدمت شاشًا مسحورًا على كتفها “عند إطلاق النار رأيت بوضوح أنه لم يلحظ الهجمة…”.
“1900 متر” أصبح القلق في صوت سيلفي أكثر وضوحًا “هل يمكنك إطلاق النار الآن؟”.
في تلك اللحظة أطلقت أندريا العنان لقدرتها حشر عدد لا يحصى من الخطوط الفضية عملياً رؤيتها بالكامل وتلاقت أخيرًا في عمود ضوئي مبهر، على هذه المسافة القصيرة تأثير الرياح والجاذبية ضئيل من الناحية العملية.
“لا” تلعقت شفتيها الجافتين “أقرب”.
“توقفوا عن الجدال ما هو وضع الهدف؟” قاطعت شافي.
خلال هذه العملية برمتها قامت أندريا بتنشيط قدرتها بهدوء عدة مرات إنقسمت الخطوط الفضية في رؤيتها من واحد إلى إثنين حتى ملأت كل رؤيتها، هذا يعني أن لديها أكثر من عشر طرق لإطلاق النار وضرب الهدف طالما أن الهدف “متعاون” بدرجة كافية، في اللحظة التي تضغط فيها على الزناد ستكون الوجهة النهائية للرصاصة مؤكدة لكن لا أحد يستطيع توقع تحركات العدو خلال تلك الثواني القليلة بينما الرصاصة تسير في مسارها، إذا كان سلاحًا ناريًا عاديًا فيمكنها إطلاق النار بإستمرار وإستخدام الكمية للقضاء على إحتمال الفشل لكن بندقية القنص التي في يدها من العيار الكبير ذات مسافة طويلة ولم تكن قادرة على إستخدام الرصاص من حجر الإله كمقامرة، وبالتالي الطريقة الأكثر أمانًا هي تقليل وقت طيران الرصاصة قدر الإمكان لإجبار الهدف على أن يكون “ثابتًا” قدر الإمكان بين إطلاق البندقية ولكي تصيب الرصاصة الهدف.
“النورس تغير إتجاهها لاحظي الميل!” ذكرت ويندي.
“1500 متر!” لم تستطع سيلفي إلا أن تمسك بملابسها بإحكام.
دفعت سيلفي “رصاصة” نصف الذراع الطويلة إلى المخزن “لكنه لاحظنا بالفعل إذا حاولنا مرة أخرى…”.
“النورس تغير إتجاهها لاحظي الميل!” ذكرت ويندي.
“1100 متر!”.
هذه المسافة كافية للعين المجردة لتمييز الطائرة الشراعية عن طائر جارح كبير على الرغم من أنهم فوق ساحة معركة شديدة إلا أن أحدًا لم يعر إهتمام خاصًا للتحركات في السماء، لكن الساحرات كانوا متوترين للغاية وشعروا بقلوبهم في حناجرهم أبطأوا من تنفسهم رغم علمهم أن الأعداء لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت.
أقوى ميزة للنورس هي الصمت الذي إمتلكته على الرغم من زيادة سرعة الطيران هي الأنسب لنصب الكمائن للأعداء من الخلف، بعد المرور عبر الغيوم تجاوزت الطائرة الشراعية عدة قمم جبلية وإقتربت بهدوء من ساحة المعركة من الخلف، في هذه اللحظة تم إختراق الخط الدفاعي للقوة المهاجمة تمامًا وإضطر الجنود إلى الصمود في أرضهم والتراجع أثناء القتال، إذا كان هناك أي قوات أخرى لكانوا قد تشتتوا لفترة طويلة بعد خسارة القيادة الشاملة لكن وضع الجيش الأول لم يعد متفائلاً كما كان من قبل، عند فقدان ميزتهم من حيث القوة النارية فإن الثمن الذي يجب دفعه لقتل شياطين العنكبوت التي لها أيضًا هجمات طويلة المدى تضاعف عدة مرات، علاوة على ذلك لديهم نظيرهم الشيطاني الأسود المدرع الذي يشبه الوحش، بالإعتماد على عدسة التصويب تمكنت أندريا من رؤية مظهر العدو بوضوح بصرف النظر عن الأنماط المعرقة التي غطت جسده والدروع المبالغ فيها والغريبة فهو يحمل مطردًا كبيرًا للغاية، صورته بالكامل تشبه صورة جندي مدرع ثقيل لكن خفة الحركة التي أظهرها تجاوزت بكثير سرعة هجوم سلاح الفرسان، بالإضافة إلى ذلك هو قادر على تغيير الإتجاهات عندما يشاء كما لو أن الدروع والسلاح عليه عديما الوزن بالنسبة لأندريا هذا هو أصعب الخصوم.
“1300 متر!” صاحت سيلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما تراه هو ما تحصل عليه” تمتمت بهدوء وضغطت على الزناد.
“أقرب!” وضعت أندريا إصبعها على الزناد.
خلال هذه العملية برمتها قامت أندريا بتنشيط قدرتها بهدوء عدة مرات إنقسمت الخطوط الفضية في رؤيتها من واحد إلى إثنين حتى ملأت كل رؤيتها، هذا يعني أن لديها أكثر من عشر طرق لإطلاق النار وضرب الهدف طالما أن الهدف “متعاون” بدرجة كافية، في اللحظة التي تضغط فيها على الزناد ستكون الوجهة النهائية للرصاصة مؤكدة لكن لا أحد يستطيع توقع تحركات العدو خلال تلك الثواني القليلة بينما الرصاصة تسير في مسارها، إذا كان سلاحًا ناريًا عاديًا فيمكنها إطلاق النار بإستمرار وإستخدام الكمية للقضاء على إحتمال الفشل لكن بندقية القنص التي في يدها من العيار الكبير ذات مسافة طويلة ولم تكن قادرة على إستخدام الرصاص من حجر الإله كمقامرة، وبالتالي الطريقة الأكثر أمانًا هي تقليل وقت طيران الرصاصة قدر الإمكان لإجبار الهدف على أن يكون “ثابتًا” قدر الإمكان بين إطلاق البندقية ولكي تصيب الرصاصة الهدف.
ثانية واحدة كافية لغالبية أهدافها ولكن نظرًا لأن العدو شيطان رفيع المستوى فهي تأمل في تقليل جميع الأخطاء ومنع وقوع أي حوادث.
“إلى أي مدى نحن؟”.
“1100 متر!”.
“لا” تلعقت شفتيها الجافتين “أقرب”.
“شافي إنتبهي إلى زوايا التروس أنا على وشك الوصول للحد الأقصى!”.
“900 متر!”.
“900 متر!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نفد منا بالفعل رصاص حجر الإله”.
في تلك اللحظة أطلقت أندريا العنان لقدرتها حشر عدد لا يحصى من الخطوط الفضية عملياً رؤيتها بالكامل وتلاقت أخيرًا في عمود ضوئي مبهر، على هذه المسافة القصيرة تأثير الرياح والجاذبية ضئيل من الناحية العملية.
فقدت الطائرة الشراعية توازنها فورًا ودارت بشكل حلزوني بإتجاه قاع الجبل…
“ما تراه هو ما تحصل عليه” تمتمت بهدوء وضغطت على الزناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاتل السحر الواقف رفع مطرده بينما عيناه تتوهجان بلون أحمر شرير إنتشر دوي الرعد عبر الوادي بأكمله.
في نفس الوقت تقريبًا شعرت قاتل السحر بشيء مختلف عن ردود أفعال جنود الجيش الأول إستدارت فجأة وإكتشفت الطائرة الشراعية تحلق فوق رأسها، في اللحظة التي أطلقت فيها الكمامة نيرانها رصاصة حجر الإله تطير بالفعل نحوها بغض النظر عن مدى مهارتها وذكائها فقد فات الأوان بالفعل للمراوغة!، بعد “الإنفجار” بصوت عال إنطلقت موجة الصدمة من جسد قاتل السحر، دفعته القوة الجبارة إلى الطيران بعيدا فيما تبددت السحب المظلمة في السماء كجليد وثلج يذوب تحت أشعة الشمس الحارقة.
هذه المسافة كافية للعين المجردة لتمييز الطائرة الشراعية عن طائر جارح كبير على الرغم من أنهم فوق ساحة معركة شديدة إلا أن أحدًا لم يعر إهتمام خاصًا للتحركات في السماء، لكن الساحرات كانوا متوترين للغاية وشعروا بقلوبهم في حناجرهم أبطأوا من تنفسهم رغم علمهم أن الأعداء لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت.
“هل نجحنا؟” سألت ويندي بقلق.
“1300 متر!” صاحت سيلفي.
على العكس من ذلك وجه سيلفي أبيض شاحب “لا أخشى أن الرصاصة أخطأت”.
“شافي إنتبهي إلى زوايا التروس أنا على وشك الوصول للحد الأقصى!”.
“كيف يعقل ذلك” ضغطت أندريا على أسنانها وإستخدمت شاشًا مسحورًا على كتفها “عند إطلاق النار رأيت بوضوح أنه لم يلحظ الهجمة…”.
تجاهلت الألم الثاقب في كتفها وأطلقت النار دون تردد كما لو شعر بالخطر قفز قاتل السحر إلى الجانب وأرجح مطرده!، هذه المرة رأت سيلفي أخيرًا المظهر الحقيقي للكائن المشوه – خفيفة وشفافة تشبه أجنحة الزيز لكنها بالتأكيد ليست أجنحة الزيز الفعلية، تم تشكيلها بإستخدام القوة السحرية وهي أكثر حدة من أي شفرة وتدور تلقائيًا حول قاتل السحر، حتى عندما أخطأت الرصاصة بالفعل إستجابوا على الفور قطع بعضها مباشرة في مسار الرصاصة بينما شكل البقية جدارًا من الشفرات حول اللورد الكبير، ظهرت موجة صدمة متفجرة مرة أخرى وتسببت في تكوين ضباب ثلجي بينما سقط الضوء الذهبي المشوه من السماء على الجناح الأيسر للنورس…
ظلت سيلفي في حيرة من أمرها ولم تكن قدرتها قادرة على إختراق الحاجز المستحضر من حجر الإله وبالتالي لم تكن قادرة على التأكد مما حدث في تلك اللحظة، لكنها رأت بوضوح أنه عندما إنغلق الضوء الأسود من رصاصة حجر الإله على القاتل السحري تشوهت المساحة المحيطة كما لو أن شيئًا ما قد وقف بينه وبين الرصاصة، بعد الإنفجار المفاجئ للضوء الأسود حدث كل شيء كالمعتاد وأطلقت الرصاصة مباشرة على صدر الهدف.
“1100 متر!”.
“توقفوا عن الجدال ما هو وضع الهدف؟” قاطعت شافي.
“ويندي ثبّتي الإتجاه!” ركزت أندريا على هدفها حيث ربطت الخطوط الفضية مرة أخرى الهدف.
أجابت سيلفي بمرارة “إنه ينهض”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانية واحدة كافية لغالبية أهدافها ولكن نظرًا لأن العدو شيطان رفيع المستوى فهي تأمل في تقليل جميع الأخطاء ومنع وقوع أي حوادث.
من خلال عينها السحرية رأت سيلفي ندوبًا واضحة تركت على الدرع الأسود على الأرجح من حجر الإله المحطم وأبرزها الخوذة التالفة، تم تحطيم نصف خوذة قاتل السحر الطويلة إلى قطع مما يكشف عن الملامح السفلية الباردة تحتها، بغض النظر عن سبب هذا التطور فإن قدرة قاتل السحر على الوقوف تشير إلى النتيجة.
تجاهلت الألم الثاقب في كتفها وأطلقت النار دون تردد كما لو شعر بالخطر قفز قاتل السحر إلى الجانب وأرجح مطرده!، هذه المرة رأت سيلفي أخيرًا المظهر الحقيقي للكائن المشوه – خفيفة وشفافة تشبه أجنحة الزيز لكنها بالتأكيد ليست أجنحة الزيز الفعلية، تم تشكيلها بإستخدام القوة السحرية وهي أكثر حدة من أي شفرة وتدور تلقائيًا حول قاتل السحر، حتى عندما أخطأت الرصاصة بالفعل إستجابوا على الفور قطع بعضها مباشرة في مسار الرصاصة بينما شكل البقية جدارًا من الشفرات حول اللورد الكبير، ظهرت موجة صدمة متفجرة مرة أخرى وتسببت في تكوين ضباب ثلجي بينما سقط الضوء الذهبي المشوه من السماء على الجناح الأيسر للنورس…
“سيلفي ساعديني في إعادة التحميل!” صرخت أندريا.
تجاهلت الألم الثاقب في كتفها وأطلقت النار دون تردد كما لو شعر بالخطر قفز قاتل السحر إلى الجانب وأرجح مطرده!، هذه المرة رأت سيلفي أخيرًا المظهر الحقيقي للكائن المشوه – خفيفة وشفافة تشبه أجنحة الزيز لكنها بالتأكيد ليست أجنحة الزيز الفعلية، تم تشكيلها بإستخدام القوة السحرية وهي أكثر حدة من أي شفرة وتدور تلقائيًا حول قاتل السحر، حتى عندما أخطأت الرصاصة بالفعل إستجابوا على الفور قطع بعضها مباشرة في مسار الرصاصة بينما شكل البقية جدارًا من الشفرات حول اللورد الكبير، ظهرت موجة صدمة متفجرة مرة أخرى وتسببت في تكوين ضباب ثلجي بينما سقط الضوء الذهبي المشوه من السماء على الجناح الأيسر للنورس…
“لقد نفد منا بالفعل رصاص حجر الإله”.
أقوى ميزة للنورس هي الصمت الذي إمتلكته على الرغم من زيادة سرعة الطيران هي الأنسب لنصب الكمائن للأعداء من الخلف، بعد المرور عبر الغيوم تجاوزت الطائرة الشراعية عدة قمم جبلية وإقتربت بهدوء من ساحة المعركة من الخلف، في هذه اللحظة تم إختراق الخط الدفاعي للقوة المهاجمة تمامًا وإضطر الجنود إلى الصمود في أرضهم والتراجع أثناء القتال، إذا كان هناك أي قوات أخرى لكانوا قد تشتتوا لفترة طويلة بعد خسارة القيادة الشاملة لكن وضع الجيش الأول لم يعد متفائلاً كما كان من قبل، عند فقدان ميزتهم من حيث القوة النارية فإن الثمن الذي يجب دفعه لقتل شياطين العنكبوت التي لها أيضًا هجمات طويلة المدى تضاعف عدة مرات، علاوة على ذلك لديهم نظيرهم الشيطاني الأسود المدرع الذي يشبه الوحش، بالإعتماد على عدسة التصويب تمكنت أندريا من رؤية مظهر العدو بوضوح بصرف النظر عن الأنماط المعرقة التي غطت جسده والدروع المبالغ فيها والغريبة فهو يحمل مطردًا كبيرًا للغاية، صورته بالكامل تشبه صورة جندي مدرع ثقيل لكن خفة الحركة التي أظهرها تجاوزت بكثير سرعة هجوم سلاح الفرسان، بالإضافة إلى ذلك هو قادر على تغيير الإتجاهات عندما يشاء كما لو أن الدروع والسلاح عليه عديما الوزن بالنسبة لأندريا هذا هو أصعب الخصوم.
“إذا إستخدمي العادية” أصرت أندريا “نظرًا لأن قاتل السحر قادر على إستخدام قدرته في ظل هذه الظروف فلا يهم ما إذا كان الرصاص مصنوعًا من أحجار الإله أم لا كل ما يهم هو أن نطلق النار عليه!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
“السماء تصبح مظلمة مرة أخرى!” صرخت شافي “متى سيتوقف هذا الرجل؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نفد منا بالفعل رصاص حجر الإله”.
دفعت سيلفي “رصاصة” نصف الذراع الطويلة إلى المخزن “لكنه لاحظنا بالفعل إذا حاولنا مرة أخرى…”.
دفعت سيلفي “رصاصة” نصف الذراع الطويلة إلى المخزن “لكنه لاحظنا بالفعل إذا حاولنا مرة أخرى…”.
“لهذا السبب يجب أن أضربه!” زأرت أندريا “إذا إنسحبنا من هنا أخشى أننا لن نهرب من الغيوم!”.
“ويندي ثبّتي الإتجاه!” ركزت أندريا على هدفها حيث ربطت الخطوط الفضية مرة أخرى الهدف.
قاتل السحر الواقف رفع مطرده بينما عيناه تتوهجان بلون أحمر شرير إنتشر دوي الرعد عبر الوادي بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “1500 متر!” لم تستطع سيلفي إلا أن تمسك بملابسها بإحكام.
“تمت إعادة التحميل!”.
بعد ساعة غطى ظل إله الآلهة سلسلة الجبال الوعرة.
“ويندي ثبّتي الإتجاه!” ركزت أندريا على هدفها حيث ربطت الخطوط الفضية مرة أخرى الهدف.
هذه المسافة كافية للعين المجردة لتمييز الطائرة الشراعية عن طائر جارح كبير على الرغم من أنهم فوق ساحة معركة شديدة إلا أن أحدًا لم يعر إهتمام خاصًا للتحركات في السماء، لكن الساحرات كانوا متوترين للغاية وشعروا بقلوبهم في حناجرهم أبطأوا من تنفسهم رغم علمهم أن الأعداء لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت.
تجاهلت الألم الثاقب في كتفها وأطلقت النار دون تردد كما لو شعر بالخطر قفز قاتل السحر إلى الجانب وأرجح مطرده!، هذه المرة رأت سيلفي أخيرًا المظهر الحقيقي للكائن المشوه – خفيفة وشفافة تشبه أجنحة الزيز لكنها بالتأكيد ليست أجنحة الزيز الفعلية، تم تشكيلها بإستخدام القوة السحرية وهي أكثر حدة من أي شفرة وتدور تلقائيًا حول قاتل السحر، حتى عندما أخطأت الرصاصة بالفعل إستجابوا على الفور قطع بعضها مباشرة في مسار الرصاصة بينما شكل البقية جدارًا من الشفرات حول اللورد الكبير، ظهرت موجة صدمة متفجرة مرة أخرى وتسببت في تكوين ضباب ثلجي بينما سقط الضوء الذهبي المشوه من السماء على الجناح الأيسر للنورس…
هذه المسافة كافية للعين المجردة لتمييز الطائرة الشراعية عن طائر جارح كبير على الرغم من أنهم فوق ساحة معركة شديدة إلا أن أحدًا لم يعر إهتمام خاصًا للتحركات في السماء، لكن الساحرات كانوا متوترين للغاية وشعروا بقلوبهم في حناجرهم أبطأوا من تنفسهم رغم علمهم أن الأعداء لم يتمكنوا من تحديد مصدر الصوت.
فقدت الطائرة الشراعية توازنها فورًا ودارت بشكل حلزوني بإتجاه قاع الجبل…
أجابت سيلفي بمرارة “إنه ينهض”.
—
“900 متر!”.
بعد ساعة غطى ظل إله الآلهة سلسلة الجبال الوعرة.
أجابت سيلفي بمرارة “إنه ينهض”.
بعد فتح البوابات أسفل الجزيرة إنحدرت كمية كبيرة من الضباب الأحمر مثل شلال وإندفعت عبر الوادي في كلا الإتجاهين الشرقي والغربي، نزعت الكارثة الصامتة خوذتها المكسورة وغمرت نفسها في جو مريح ورطب على الرغم من وجود قوات بشرية متبقية تقاوم إلا أنها لم تعد تؤثر على الوضع العام، بعد ملاحظة ظهور قوات معادية جديدة أطلق القناع ثلاثة رماح أخرى لم يكن البشر يتوقعون أبدًا أن يكون لدى إله الألهة ممرات إطلاق نار مخبأة تقع في الجزء السفلي من الجزيرة وهذه الأعمدة التي تم إطلاقها مباشرة أكثر فتكًا، بعد أن سحقتهم الرماح الثلاثة واجه البشر صعوبة في إعادة التنظيم وشن هجوم مضاد فعال، بعد ذلك بحثت الشياطين التكافلية عن البشر المهزومين إلى ما لا نهاية حتى قُتلوا جميعًا حاولت الطيور الحديدية تغطية البشر المنسحبين مرة واحدة وقد أعطاها طائر حديدي أحمر مشكلة، لم يكن إله الآلهة قادرًا على إسقاط هذا الهدف فحسب بل أن نيران العدو إستنفدت الكثير من القوة السحرية للجزيرة، من حيث سرعته وقدرته على الحركة الطائر الحديدي الأحمر أقوى بكثير من الطيور الأخرى لكن لا يبدو أنه مناسب للمعارك الطويلة، لقد تم صده في النهاية من قبلها لم يكن هناك شك في أن الإنتصار للشياطين في هذه المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “1500 متر!” لم تستطع سيلفي إلا أن تمسك بملابسها بإحكام.
–+–
“1300 متر!” صاحت سيلفي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات