تجاوز الحد
– إله الآلهة تحت برج الولادة.
“صوت نزول المطر”
هذه هي المنطقة الأساسية للمدينة مع عدد لا يحصى من رواسب الضباب الأحمر التي على شكل بحيرات قرمزية متبلورة غمرت منجم حجر الإله بالكامل، بمعنى ما كانوا “أصل السحر” الذي خلقه العرق لم يؤد هذا إلى تقوية قدرات تحويل برج الولادة فحسب بل كان أيضًا موقعًا لا غنى عنه لتغذية الأحجار السحرية القوية، عزز هذا النمو المستمر والترقيات بين الشياطين كما أنه المكان الذي أقيمت فيه إحتفالات الترقية في الغالب، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون لكل مدينة إختلافات طفيفة بين البحيرات إلا أن الهيكل الموجود في قاع كل بحيرة متماثل تقريبًا، أثناء المرور في ساحة الحفل توقفت الكارثة الصامتة للحظة عند النظر إلى المشهد المألوف بدا الأمر كما لو أنها تسمع عددًا لا يحصى من الأشخاص يهتفون بإسم “شاريتا” وهي تسير ببطء إلى الأمام مرتدية ثوبًا أبيض، ولكن من الطريقة التي إنتشر بها الضباب الأحمر عبر الألواح الحجرية من الواضح أن هذا المكان لم يستخدم لفترة طويلة من الزمن، منذ أن بدأ العرق على نطاق واسع بإستخدام تقنية التكافل الحضاري تحت الأرض تم إستبدال حفل ترقية الشياطين البدائية، جميع الشياطين البدائية التي تم إختيارها من خلال مرشح أولي لديها إحتمالية أعلى للترقية وزيادة عدد الشياطين الصغار وتشكيل العمود الفقري الحالي للقوة القتالية للعرق.
‘هل يجرؤ فعلاً على إحضار شيء كهذا إلى برج الولادة؟ ما… ما الذي يخطط لفعله بهذا؟’.
الشخص الذي قاد هذه التقنية اللورد الكبير القناع ناسوبيل وأكد أنه طالما إستمروا في البحث فإن الترقية والرعاية على نطاق واسع لن تقتصر فقط على الشياطين الصغار ولكن على المرتفعين أيضًا، على الرغم من أن عددًا لا يحصى من الأشخاص عبروا عن شكوكهم – معتقدين أن هذا لم يتعارض مع التقاليد القديمة فحسب بل عرّض إستقرار العرق أيضًا للخطر – فقد قدم الملك في الواقع دعمه الكامل، على الرغم من وجود إحتمال متزايد للترقية لتقوية العرق إلا أن العيوب واضحة أيضًا، في القرون القليلة الماضية تضاعف عدد الشياطين الصغار عشرات المرات لكن الأعداد التي تمت ترقيتها إلى عالم أعلى وتم إنتاجها من خلال الإحتفال قابلة للعد بيد واحدة علاوة على ذلك لم يظهر أي لورد كبير، إذا كان من الممكن أن يولد الصاعد الأعلى وكبار اللوردات بأحجار سحرية في المستقبل فقد أثبت ذلك أن المربع الإلهي الذي شهد مجدًا لا نهاية له سيكون غير ضروري، تنهدت سيراكاس وقمعت الأفكار التي لا نهاية لها التي تدفقت في رأسها الذكريات تعني التردد والتردد يسبب العيوب عليها أن تبدد مثل هذا الشيء، مرت بالميدان ومشت إلى البرج الواقع في وسط الجدار عند رؤيتها خفض حراس الشياطين الصغار رؤوسهم إحترامًا، في ما كان طريقًا خاليًا من العوائق تقريبًا وجدت الكارثة الصامتة مصدرها المستهدف للقوة السحرية في غرفة التحكم.
“هل هذه كلماتك الأخيرة؟” أخرجت سيراكاس سلاحها الملطخ بالدماء.
“هل لديك شيء لتبحثي عني؟” بدا أن ناسوبيل يركز على تعديل هيكل جوهر القوة السحرية كما طلب دون أن يدير رأسه.
“لن يكون هناك مستقبل”.
سحبت سيفها وقفزت سيراكاس إلى الأمام بكامل قوتها موجهة سيفها مباشرة إلى القناع – هذا أول هجوم لها منذ شفائها وقد شمل كل قوتها!، علم جميع اللوردات الكبار أن القناع لم يكن بارعًا في المعركة لكن سيراكاس تعلم أن ذلك صحيح فقط في ساحة معركة عادلة، في الخارج لن تشعر بأي خوف حتى لو واجهت عشرة أقنعة سواء قوته السحرية أو قوته الجسدية فقد تجاوزته بشكل كبير، لم تكن هناك حاجة حتى لذكر الخبرة والغريزة التي إكتسبتها من عشرات الآلاف من معارك الحياة والموت لكن هذا لم يكن بالخارج، حتى أبطأ الوحوش ستكون قادرة على تحويل مخبأها إلى كهف مليء بالأسرار لإثارة الخوف لدى الآخرين والهدف هو ناسوبيل، منذ إنتفاضة إله الآلهة للوصول إلى منطقة الفجر هناك وقت كافٍ له لتحويل المنطقة السفلى بأكملها إلى أراضيه، بمعنى آخر لم تكن سيراكاس في ساحة معركة عادلة منذ البداية أخبرتها غرائزها أنه لا يمكن التقليل من شأن ناسوبيل!، مرت مسافة عشر درجات في ومضة حيث إستخدمت سرعتها القصوى لتحويل الشفرة إلى وميض بارد من الضوء، بعد الصدمة التي سببتها سرعتها طعن سيفها في جسد ناسوبيل أنتج هذا الأخير هديرًا مروعًا ومتألمًا يبدو أنه أيقظ الغرفة بأكملها على الفور، تم إطلاق عدد لا يحصى من الإبر الحجرية من جميع الإتجاهات وأغلقت مسار تراجع الكارثة الصامتة، أُجبرت على سحب سيفها والتراجع بسرعة أثناء قيامها بتفعيل حاجز منيع من الشفرات حولها بينما الإبر الحجرية تتطاير بإتجاهها مباشرة إستمرت الإصطدامات المدوية لفترة قصيرة!.
–+–
“أنت ما معنى هذا!” أمسك ناسوبيل جرحه وزأر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أكره عدم اليقين” أصبح صوت القناع أعمق تدريجيًا “لكن عدم اليقين يشير إلى عدم القدرة على التكرار طالما لدي المزيد من الوقت سأكون بالتأكيد قادرًا على تجاوز حدود عرقنا”.
رفعت الكارثة الصامتة سلاحها مرة أخرى وبدأت هجومها الثاني لم تشعر الضربة الأولى كما لو أنها طعنت كائنًا حيًا ولكن بدلاً من ذلك في كومة من المعدن الدهني، لقد أدركت بشكل غامض أن الطرف الآخر في خضم تحويل نفسه إلى نوع آخر ولكن بغض النظر عن شكله النهائي لن يكون قادرًا على الإندماج بشكل جيد مع العرق، أدرك القناع أنه لم يتلق ردًا ولوح بيده تسبب في هدير الجدران المحيطة وكشف عن شياطين تكافلية مخبأة داخل كومة من اللحم، في الوقت نفسه تلاشى نظام الطفيلي غريب الشكل فتح الأخير درعًا وتوسع ضعف حجمه لقد إرتبط الإثنان ببعضهما البعض وتحولا إلى وحش مشوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ما معنى هذا!” أمسك ناسوبيل جرحه وزأر.
‘هل يمكن أن يكون هذا هو أحدث شيطان تكافلي؟’.
الشخص الذي قاد هذه التقنية اللورد الكبير القناع ناسوبيل وأكد أنه طالما إستمروا في البحث فإن الترقية والرعاية على نطاق واسع لن تقتصر فقط على الشياطين الصغار ولكن على المرتفعين أيضًا، على الرغم من أن عددًا لا يحصى من الأشخاص عبروا عن شكوكهم – معتقدين أن هذا لم يتعارض مع التقاليد القديمة فحسب بل عرّض إستقرار العرق أيضًا للخطر – فقد قدم الملك في الواقع دعمه الكامل، على الرغم من وجود إحتمال متزايد للترقية لتقوية العرق إلا أن العيوب واضحة أيضًا، في القرون القليلة الماضية تضاعف عدد الشياطين الصغار عشرات المرات لكن الأعداد التي تمت ترقيتها إلى عالم أعلى وتم إنتاجها من خلال الإحتفال قابلة للعد بيد واحدة علاوة على ذلك لم يظهر أي لورد كبير، إذا كان من الممكن أن يولد الصاعد الأعلى وكبار اللوردات بأحجار سحرية في المستقبل فقد أثبت ذلك أن المربع الإلهي الذي شهد مجدًا لا نهاية له سيكون غير ضروري، تنهدت سيراكاس وقمعت الأفكار التي لا نهاية لها التي تدفقت في رأسها الذكريات تعني التردد والتردد يسبب العيوب عليها أن تبدد مثل هذا الشيء، مرت بالميدان ومشت إلى البرج الواقع في وسط الجدار عند رؤيتها خفض حراس الشياطين الصغار رؤوسهم إحترامًا، في ما كان طريقًا خاليًا من العوائق تقريبًا وجدت الكارثة الصامتة مصدرها المستهدف للقوة السحرية في غرفة التحكم.
ألقت سيراكاس سيفها دون تردد هدفها المثالي هو السماح للسيف بالمرور عبر الشقوق داخل الشياطين التكافلية المتصلة وبدقة في درع القناع الذي يغلق بسرعة تسبب هذا في كشف نصف جسده، أطلقت سيراكاس العنان لقوتها وأنتجت برقًا ذهبيًا إجتاح غرفة التحكم بأكملها! تحت الأضواء الساطعة أصيبت الشياطين التكافلية مع الإبرة الحجرية بالشلل على الفور، جنبًا إلى جنب مع الشيطان التكافلي الجديد – أصبح السيف هدفًا لقوتها حيث تم إطلاق كمية كبيرة من القوة السحرية في السيف مما تسبب في إطلاق القناع لصرخة خارقة للأذن!، مع الشرارات المتطايرة في كل إتجاه قفزت سيراكاس نحو الشيطان التكافلي الساقط وأمسكت بالسيف المشتعل، إستخدمت زخم الهبوط لإغراق السلاح في عمق أكبر توقف الصراخ فجأة عندما قطع النصل إلى أعلى من صدر القناع إلى رأسه فقسّم جسده بالكامل إلى نصفين.
الشخص الذي قاد هذه التقنية اللورد الكبير القناع ناسوبيل وأكد أنه طالما إستمروا في البحث فإن الترقية والرعاية على نطاق واسع لن تقتصر فقط على الشياطين الصغار ولكن على المرتفعين أيضًا، على الرغم من أن عددًا لا يحصى من الأشخاص عبروا عن شكوكهم – معتقدين أن هذا لم يتعارض مع التقاليد القديمة فحسب بل عرّض إستقرار العرق أيضًا للخطر – فقد قدم الملك في الواقع دعمه الكامل، على الرغم من وجود إحتمال متزايد للترقية لتقوية العرق إلا أن العيوب واضحة أيضًا، في القرون القليلة الماضية تضاعف عدد الشياطين الصغار عشرات المرات لكن الأعداد التي تمت ترقيتها إلى عالم أعلى وتم إنتاجها من خلال الإحتفال قابلة للعد بيد واحدة علاوة على ذلك لم يظهر أي لورد كبير، إذا كان من الممكن أن يولد الصاعد الأعلى وكبار اللوردات بأحجار سحرية في المستقبل فقد أثبت ذلك أن المربع الإلهي الذي شهد مجدًا لا نهاية له سيكون غير ضروري، تنهدت سيراكاس وقمعت الأفكار التي لا نهاية لها التي تدفقت في رأسها الذكريات تعني التردد والتردد يسبب العيوب عليها أن تبدد مثل هذا الشيء، مرت بالميدان ومشت إلى البرج الواقع في وسط الجدار عند رؤيتها خفض حراس الشياطين الصغار رؤوسهم إحترامًا، في ما كان طريقًا خاليًا من العوائق تقريبًا وجدت الكارثة الصامتة مصدرها المستهدف للقوة السحرية في غرفة التحكم.
“صوت نزول المطر”
فجأة شعرت سيراكاس بإحساس غامر بالخطر!.
إنزلق قناع تم تقسيمه إلى قسمين من رأس ناسوبيل وسقط على الأرض.
–+–
“22… ثانية” أدار رأسه ببطء وتحدث مع ما تبقى من وجهه.
“لم… أنت متأكدة جدا؟” كشف الوجه الكامل الوحيد على القناع عن إبتسامة غريبة “هل ما زلت تتذكرين كلماتي؟ في مواجهة المعرفة حتى أقوى جسد مادي لا شيء”.
“هل هذه كلماتك الأخيرة؟” أخرجت سيراكاس سلاحها الملطخ بالدماء.
‘هل يجرؤ فعلاً على إحضار شيء كهذا إلى برج الولادة؟ ما… ما الذي يخطط لفعله بهذا؟’.
“وحدة الوقت الخاصة بالبشر ليست سيئة سأستفيد منها” تحدث القناع بطريقة متقطعة “وهذا هو الوقت الذي تمكنت فيه الشياطين التكافلية من صدك إعتقدت أنه سيكون أطول”.
“هل لديك شيء لتبحثي عني؟” بدا أن ناسوبيل يركز على تعديل هيكل جوهر القوة السحرية كما طلب دون أن يدير رأسه.
ردت الكارثة الصامتة بلا عاطفة “المعارك التي تقربني من الموت تسمح لي بالإختراق مقارنة بالماضي قبل أن أتعرض لإصابة شديدة أنا الحالية أقوى، إنه لأمر مؤسف أنك أنت وإبداعاتك لن تكونا قادرين على إكتساب التنوير في هذا الشأن”.
رفعت الكارثة الصامتة سلاحها مرة أخرى وبدأت هجومها الثاني لم تشعر الضربة الأولى كما لو أنها طعنت كائنًا حيًا ولكن بدلاً من ذلك في كومة من المعدن الدهني، لقد أدركت بشكل غامض أن الطرف الآخر في خضم تحويل نفسه إلى نوع آخر ولكن بغض النظر عن شكله النهائي لن يكون قادرًا على الإندماج بشكل جيد مع العرق، أدرك القناع أنه لم يتلق ردًا ولوح بيده تسبب في هدير الجدران المحيطة وكشف عن شياطين تكافلية مخبأة داخل كومة من اللحم، في الوقت نفسه تلاشى نظام الطفيلي غريب الشكل فتح الأخير درعًا وتوسع ضعف حجمه لقد إرتبط الإثنان ببعضهما البعض وتحولا إلى وحش مشوه.
“لهذا السبب أكره عدم اليقين” أصبح صوت القناع أعمق تدريجيًا “لكن عدم اليقين يشير إلى عدم القدرة على التكرار طالما لدي المزيد من الوقت سأكون بالتأكيد قادرًا على تجاوز حدود عرقنا”.
رفعت الكارثة الصامتة سلاحها مرة أخرى وبدأت هجومها الثاني لم تشعر الضربة الأولى كما لو أنها طعنت كائنًا حيًا ولكن بدلاً من ذلك في كومة من المعدن الدهني، لقد أدركت بشكل غامض أن الطرف الآخر في خضم تحويل نفسه إلى نوع آخر ولكن بغض النظر عن شكله النهائي لن يكون قادرًا على الإندماج بشكل جيد مع العرق، أدرك القناع أنه لم يتلق ردًا ولوح بيده تسبب في هدير الجدران المحيطة وكشف عن شياطين تكافلية مخبأة داخل كومة من اللحم، في الوقت نفسه تلاشى نظام الطفيلي غريب الشكل فتح الأخير درعًا وتوسع ضعف حجمه لقد إرتبط الإثنان ببعضهما البعض وتحولا إلى وحش مشوه.
“لن يكون هناك مستقبل”.
“هل لديك شيء لتبحثي عني؟” بدا أن ناسوبيل يركز على تعديل هيكل جوهر القوة السحرية كما طلب دون أن يدير رأسه.
“لم… أنت متأكدة جدا؟” كشف الوجه الكامل الوحيد على القناع عن إبتسامة غريبة “هل ما زلت تتذكرين كلماتي؟ في مواجهة المعرفة حتى أقوى جسد مادي لا شيء”.
‘هل يمكن أن يكون هذا هو أحدث شيطان تكافلي؟’.
فجأة شعرت سيراكاس بإحساس غامر بالخطر!.
رفعت الكارثة الصامتة سلاحها مرة أخرى وبدأت هجومها الثاني لم تشعر الضربة الأولى كما لو أنها طعنت كائنًا حيًا ولكن بدلاً من ذلك في كومة من المعدن الدهني، لقد أدركت بشكل غامض أن الطرف الآخر في خضم تحويل نفسه إلى نوع آخر ولكن بغض النظر عن شكله النهائي لن يكون قادرًا على الإندماج بشكل جيد مع العرق، أدرك القناع أنه لم يتلق ردًا ولوح بيده تسبب في هدير الجدران المحيطة وكشف عن شياطين تكافلية مخبأة داخل كومة من اللحم، في الوقت نفسه تلاشى نظام الطفيلي غريب الشكل فتح الأخير درعًا وتوسع ضعف حجمه لقد إرتبط الإثنان ببعضهما البعض وتحولا إلى وحش مشوه.
همس القناع “حسنًا دعيني أهدي لك شيئًا ما وجدته بين البشر يجب أن تتعرفي عليه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أكره عدم اليقين” أصبح صوت القناع أعمق تدريجيًا “لكن عدم اليقين يشير إلى عدم القدرة على التكرار طالما لدي المزيد من الوقت سأكون بالتأكيد قادرًا على تجاوز حدود عرقنا”.
بمجرد إنتهائه من الحديث فتح الشيطان التكافلي الذي إرتبط به درعه مرة أخرى ليكشف عن طبقات الأكياس المغلفة بداخله إمتلأت الأكياس بالمتفجرات البشرية!.
“هل لديك شيء لتبحثي عني؟” بدا أن ناسوبيل يركز على تعديل هيكل جوهر القوة السحرية كما طلب دون أن يدير رأسه.
‘هل يجرؤ فعلاً على إحضار شيء كهذا إلى برج الولادة؟ ما… ما الذي يخطط لفعله بهذا؟’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أكره عدم اليقين” أصبح صوت القناع أعمق تدريجيًا “لكن عدم اليقين يشير إلى عدم القدرة على التكرار طالما لدي المزيد من الوقت سأكون بالتأكيد قادرًا على تجاوز حدود عرقنا”.
تغير تعبير سيراكاس حتى قبل أن يتاح لها الوقت للإنسحاب ملأ ضوء أحمر مبهر رؤيتها بالكامل! إنطلقت كرة نارية ضخمة من البرج المركزي بعد دوي مدوي، إنفتحت الكرة المشتعلة بسرعة في ضوء نصف دائري تحت الضوء الساطع ظهر إنعكاس لامع ومتألق على البحيرة، عندما إنفجرت كرة النار إهتزت المدينة تحتها تسببت موجة الصدمة الشديدة في سقوط الجدران وسقوط الحطام في بحيرة الضباب الأحمر مما أدى إلى مزيد من الإنفجارات المدوية!، بعد إستنفاد الإنفجار حل الفراغ محل بحيرة الضباب الأحمر حيث تسببت درجات الحرارة المرتفعة في هروب الضباب الأحمر المتبقي، لا يمكن ملء الفراغ تاركًا جميع الشياطين البدائية والصغرى في المنطقة يكافحون بلا حول ولا قوة وهم يختنقون حتى الموت وهم يحدقون في برج الولادة لكن سيراكاس لم تشعر بأي حرارة أو ألم، في هذه المسافة من الممكن أن يتم تعزيز الإنفجار بدعم من الضباب الأحمر ومن المفترض أن تكون موجة الصدمة الإستبدادية قادرة على تمزيقها إلى أشلاء، خفضت ذراعها التي رفعتها لحماية جسدها تدريجيا وفتحت عينيها لقد مد هاكزورد يده للأمام مع باب تشويه كبير أمامه، تم تبخير كل مكان حولهم لم يكن محميًا بباب التشويه وتم تجريف المنطقة بأكملها بالأرض.
“لن يكون هناك مستقبل”.
–+–
سحبت سيفها وقفزت سيراكاس إلى الأمام بكامل قوتها موجهة سيفها مباشرة إلى القناع – هذا أول هجوم لها منذ شفائها وقد شمل كل قوتها!، علم جميع اللوردات الكبار أن القناع لم يكن بارعًا في المعركة لكن سيراكاس تعلم أن ذلك صحيح فقط في ساحة معركة عادلة، في الخارج لن تشعر بأي خوف حتى لو واجهت عشرة أقنعة سواء قوته السحرية أو قوته الجسدية فقد تجاوزته بشكل كبير، لم تكن هناك حاجة حتى لذكر الخبرة والغريزة التي إكتسبتها من عشرات الآلاف من معارك الحياة والموت لكن هذا لم يكن بالخارج، حتى أبطأ الوحوش ستكون قادرة على تحويل مخبأها إلى كهف مليء بالأسرار لإثارة الخوف لدى الآخرين والهدف هو ناسوبيل، منذ إنتفاضة إله الآلهة للوصول إلى منطقة الفجر هناك وقت كافٍ له لتحويل المنطقة السفلى بأكملها إلى أراضيه، بمعنى آخر لم تكن سيراكاس في ساحة معركة عادلة منذ البداية أخبرتها غرائزها أنه لا يمكن التقليل من شأن ناسوبيل!، مرت مسافة عشر درجات في ومضة حيث إستخدمت سرعتها القصوى لتحويل الشفرة إلى وميض بارد من الضوء، بعد الصدمة التي سببتها سرعتها طعن سيفها في جسد ناسوبيل أنتج هذا الأخير هديرًا مروعًا ومتألمًا يبدو أنه أيقظ الغرفة بأكملها على الفور، تم إطلاق عدد لا يحصى من الإبر الحجرية من جميع الإتجاهات وأغلقت مسار تراجع الكارثة الصامتة، أُجبرت على سحب سيفها والتراجع بسرعة أثناء قيامها بتفعيل حاجز منيع من الشفرات حولها بينما الإبر الحجرية تتطاير بإتجاهها مباشرة إستمرت الإصطدامات المدوية لفترة قصيرة!.
هذه هي المنطقة الأساسية للمدينة مع عدد لا يحصى من رواسب الضباب الأحمر التي على شكل بحيرات قرمزية متبلورة غمرت منجم حجر الإله بالكامل، بمعنى ما كانوا “أصل السحر” الذي خلقه العرق لم يؤد هذا إلى تقوية قدرات تحويل برج الولادة فحسب بل كان أيضًا موقعًا لا غنى عنه لتغذية الأحجار السحرية القوية، عزز هذا النمو المستمر والترقيات بين الشياطين كما أنه المكان الذي أقيمت فيه إحتفالات الترقية في الغالب، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون لكل مدينة إختلافات طفيفة بين البحيرات إلا أن الهيكل الموجود في قاع كل بحيرة متماثل تقريبًا، أثناء المرور في ساحة الحفل توقفت الكارثة الصامتة للحظة عند النظر إلى المشهد المألوف بدا الأمر كما لو أنها تسمع عددًا لا يحصى من الأشخاص يهتفون بإسم “شاريتا” وهي تسير ببطء إلى الأمام مرتدية ثوبًا أبيض، ولكن من الطريقة التي إنتشر بها الضباب الأحمر عبر الألواح الحجرية من الواضح أن هذا المكان لم يستخدم لفترة طويلة من الزمن، منذ أن بدأ العرق على نطاق واسع بإستخدام تقنية التكافل الحضاري تحت الأرض تم إستبدال حفل ترقية الشياطين البدائية، جميع الشياطين البدائية التي تم إختيارها من خلال مرشح أولي لديها إحتمالية أعلى للترقية وزيادة عدد الشياطين الصغار وتشكيل العمود الفقري الحالي للقوة القتالية للعرق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات