الأصل
صدم رولاند “هل يمكن أن تكون…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذه السرعة؟”.
“هذا صحيح” بدا وكأن وزنًا هائلاً قد رُفع عن صدره بينما خففت حواجب الحارس “بالنسبة لك – يجب أن أقول هذا الوقت كيان مخيف للغاية في غضون آلاف أو عشرة آلاف من السنين أو حتى ملايين السنين سيتعين عليك البقاء داخل هذا المهد الصغير، ربما تعتقد أن لديك الكثير من الأشياء لتراجعها لكن في الواقع ستلحقك هذه الحياة المنعزلة بأسرع مما تعتقد. على الرغم من مرور ملايين السنين إلا أنها مجرد لمحة من أصابع اليد فيما يتعلق بالكون” توقف الحارس للحظة “هناك أوقات عندما إعتقدت أن الوقت هو شكل من أشكال السحر أيضًا يمكنك أن تشعر بتدفقه بينما في نفس الوقت تتغير بنفس الشيء، إذا كنت ترغب في الحفاظ على عقلك خلال هذا الوقت الذي لا نهاية له عليك بالتخلي عن مشاعرك وإلا فإن هذا الفراغ سيسبب لك الإنهيار التام بالطبع فات الأوان لتندم”.
إرتعش فم رولاند بدا أن الرقم الأحمر غير الطبيعي المتناقص فوق رأسه مرتبط بالفعل بعالم الأحلام لذا فكر مليًا في الأمر قبل أن يتكلم “هل سمعت عن مكان يسمى الأرض؟”.
نظر رولاند إلى الطرف الآخر بدهشة – هذه المرة الأولى التي يرى فيها إبتسامة الحارس.
“يمكنك أن تفترض ذلك لأنه حتى الخالق لم يتطرق إلى هذا المجال” بدا الحارس مهتمًا إلى حد ما بهذا الموضوع “نظريًا تشترك الأكوان المتوازية والكون المتعدد في نفس المفهوم ولكن في الواقع يصعب إثبات الأول أكثر من الثاني، وجودك هنا يمكن أن يكون وسيلة لكسر مسيرة الكون نحو الموت لكن هذه لم تعد مشكلة بالنسبة لي بل لك للإستكشاف والدراسة”.
“أنت تقول أنني سأصبح آلة في النهاية؟” مع ذلك إبتسم إبتسامة خافتة “إسترخي لا أخطط للبقاء هنا إلى الأبد قبل أن أصبح مخدرًا تمامًا سوف أتخذ الخطوة الأولى – ولكن ليس لإنتهاك الإتفاقية، عندما يحين الوقت سأختار أنسب شكل للحياة لتولي هذه المهمة من يدري قد نلتقي مرة أخرى في المستقبل على الجانب الآخر من الكون”.
عندما تداخلت جميع الأشكال على الحارس وسارت في الأرض القرمزية إنهارت المساحة البيضاء النقية على الفور إلى قطع لا حصر لها، جنبًا إلى جنب مع جسد رولاند ومع ذلك لم يشعر بأي ألم أو غرابة مجرد إحساس بإنعدام الوزن كما لو أنه جرد من جسم خارجي ثقيل الجسد، تدفقت كمية كبيرة من المعلومات إلى ذهنه مما جعله يشعر كما لو أن لديه عدد لا يحصى من العيون، بغض النظر عن الكون الشاسع خارج الحاجز أو الحياة المزدهرة داخل العالم ظهر كل شيء في وعيه… لقد أصبح المهد.
رد الحارس بإستنكار “يجب أن نرى ما إذا كان بإمكانك الإستمرار حتى ذلك الحين”.
“إذا أنا مطمئن” تنفس رولاند الصعداء وأرخى أخيرًا جسده المتوتر والمتعب.
“حسنًا بما أنك قلب المهد فهل يمكنك المغادرة بمفردك؟” تذكر رولاند فجأة مشكلة خطيرة “هل سينهار هذا العالم فور مغادرتك؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هي الان؟” سأل رولاند على الفور.
“لم تفهم حتى مثل هذا الشيء الأساسي وأنت تقدم بالفعل وعودًا ضخمة؟” حدق فيه الحارس بكفر قبل أن يجيب على السؤال “أولاً تمتلك الأنظمة المؤهلة العديد من النسخ الإحتياطية ناهيك عن إبداع تم إنشائه بإتقان وقادر على الإحتفاظ بعدد لا يحصى من الحضارات مثلي، ثانيًا سعة ذاكرة مهد الحضارة ضخمة بالفعل وغير مناسبة لعمليات النقل ولكنها تحتوي على بيانات منذ بداية مشروع البوابة، بما في ذلك البذرة المميزة لأشكال الحياة التي تمت تصفيتها ومسار التطور لست بحاجة لمغادرة تلك الذكريات أحتاج فقط للإحتفاظ بالذكريات منذ ولادتي، أخيرًا عند الإتصال بقاعدة البيانات ستفهم بشكل طبيعي كيفية تشغيل مهد الحضارة طالما أنك تعمل بشكل طبيعي يمكن أن تستمر في العمل من تلقاء نفسها لعشرات الآلاف من السنين، ولكن للحفاظ عليها سوف تحتاج إلى مراقبتها بعناية – بعد كل شيء لن يتم كسر المهد بهذه السهولة ولكن هذا لا ينطبق على الحياة في الداخل”.
“بالتفكير في أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث بالفعل…” كشف الحارس عن تعبير مثير للإهتمام “لذا فإن تجميع تدفق الوقت ليس موحدًا تمامًا”.
“إذا أنا مطمئن” تنفس رولاند الصعداء وأرخى أخيرًا جسده المتوتر والمتعب.
“هذا صحيح قد تؤدي الكميات الهائلة من الطاقة التي ولّدها مشروع الباب إلى وصولك إلى هنا تمامًا مثل كيف سيؤدي التأثير على الأغشية المتوازية إلى طية مؤقتة، تسبب هذا التشعب في إنقسام كوننا إلى قسمين أحدهما ممتلئ بقوة سحرية والآخر حيث فشل مشروع الباب وبالتالي حافظ الكون على حالته الأصلية، ولكن نظرًا للإختلاف الزمني لكلتا الفقاعتين فإنه يجعل الأمر يبدو كما لو كنت قد سافرت عبر ملايين السنين ولكن في الواقع كل شيء حدث في نفس الوقت”.
لم يمر وقت طويل لكن بدا أن تعبير الطرف الآخر قد مر بتغير كبير لم يقتصر الأمر على تصوير مزاجها السعيد على وجهها بل أصبحت نبرة حديثها أكثر غطرسة – مما جعلها تبدو أكثر واقعية.
إرتعش فم رولاند بدا أن الرقم الأحمر غير الطبيعي المتناقص فوق رأسه مرتبط بالفعل بعالم الأحلام لذا فكر مليًا في الأمر قبل أن يتكلم “هل سمعت عن مكان يسمى الأرض؟”.
“إغتنم الفرصة وإسألني ما تريده الآن بما أنني ما زلت هنا” عقد الحارس يديه على صدره وإقترح.
“بهذه السرعة؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثل هذا…” مد كلتا يديه وبدأ في الشرح “يجب أن تكون قد سمعت بفرضية الأكوان المتوازية – عندما يحدث تباين في التأثير القوي بشكل كبير فإنه سيرسم العالم في إتجاهين، سيكون للعالمين الإختلافات الزمنية الخاصة بهما أو ما يُعرف بإسم فقاعة الوقت وما شعرت به شخصيًا هو مراقبة الوقت، لكن الراصد الذي أثار هذه النقطة ينتمي في النهاية إلى أحد العوالم وبالتالي ظلت الفرضية دائمًا على هذا النحو”.
“ألم تشعر أن إنفاق عالم العقل عليك يمثل عبئًا كبيرًا للغاية؟” هز كتفيه “إذا كنت ترغب في التأكد من أنك ستظل كما أنت بعد دمج الوعي فمن الأفضل أن تفعل ذلك في أقرب وقت ممكن”.
“بالتفكير في أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث بالفعل…” كشف الحارس عن تعبير مثير للإهتمام “لذا فإن تجميع تدفق الوقت ليس موحدًا تمامًا”.
إرتعش فم رولاند بدا أن الرقم الأحمر غير الطبيعي المتناقص فوق رأسه مرتبط بالفعل بعالم الأحلام لذا فكر مليًا في الأمر قبل أن يتكلم “هل سمعت عن مكان يسمى الأرض؟”.
“بالتفكير في أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث بالفعل…” كشف الحارس عن تعبير مثير للإهتمام “لذا فإن تجميع تدفق الوقت ليس موحدًا تمامًا”.
هذه المرة تحدث مستخدماً لغته الأصلية.
“أنت تقصد أن تقول…” أصبح تعبير رولاند مصدومًا.
أغمض الحارس عينيه كأنه يبحث عن معلومات ذات صلة “نعم هناك ما مجموعه 3251 كوكبًا بنطق مماثل ولكن بالنظر إلى أشكال الحياة وخصائصها يجب أن يكون المكان الذي يجب أن تستفسر عنه هو كوكب صلب يقع على ذراع درب التبانة 3”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذه السرعة؟”.
“كيف هي الان؟” سأل رولاند على الفور.
“أنت تقول أنني سأصبح آلة في النهاية؟” مع ذلك إبتسم إبتسامة خافتة “إسترخي لا أخطط للبقاء هنا إلى الأبد قبل أن أصبح مخدرًا تمامًا سوف أتخذ الخطوة الأولى – ولكن ليس لإنتهاك الإتفاقية، عندما يحين الوقت سأختار أنسب شكل للحياة لتولي هذه المهمة من يدري قد نلتقي مرة أخرى في المستقبل على الجانب الآخر من الكون”.
“الآن؟ بالطبع إختفى بعد إنفتاح الصدع وفقًا للسجلات لديهم آثار أقدام إمتدت إلى حدود المجرة وسجلت مكتبة الذاكرة بعض المعلومات المتعلقة بنوعهم” فجأة توقف في مكانه ونظر إلى رولاند في حالة صدمة “إنتظر كل ما حدث لهذا الكوكب حدث قبل 4.9 مليون سنة تقريبًا إذا كنت قد ولدت من المهد فكيف لك أن تعرف هذا الكوكب؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك لوح الحارس يديه وإستدار وتوجه حتى نهاية المنصة – ظهر باب صغير إنفتح على لوح قرمزي بعد ذلك ظهرت شخصيات متعددة أمام رولاند، ظهرت بجميع أنواع الأشكال الغريبة بينهم بشر وشياطين ركضت كل هذه الشخصيات الشفافة بسرعة نحو الحارس وإندمجوا معه، من بين الشخصيات البشرية رأى رولاند لان وإبسيلون وعدد قليل من الأوراكل الذين قابلهم، لوحت له إبسيلون بتعبير قانع من الواضح أنها حصلت على الإجابات التي سعت إليها وقفت لان بجانبها لبضع ثوان وبدأت شفتيها في التحرك.
“في الواقع هذا هو السؤال الذي حيرني لأطول وقت” ضحك رولاند بمرارة وروى عن أصله إلى الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك لوح الحارس يديه وإستدار وتوجه حتى نهاية المنصة – ظهر باب صغير إنفتح على لوح قرمزي بعد ذلك ظهرت شخصيات متعددة أمام رولاند، ظهرت بجميع أنواع الأشكال الغريبة بينهم بشر وشياطين ركضت كل هذه الشخصيات الشفافة بسرعة نحو الحارس وإندمجوا معه، من بين الشخصيات البشرية رأى رولاند لان وإبسيلون وعدد قليل من الأوراكل الذين قابلهم، لوحت له إبسيلون بتعبير قانع من الواضح أنها حصلت على الإجابات التي سعت إليها وقفت لان بجانبها لبضع ثوان وبدأت شفتيها في التحرك.
“بالتفكير في أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث بالفعل…” كشف الحارس عن تعبير مثير للإهتمام “لذا فإن تجميع تدفق الوقت ليس موحدًا تمامًا”.
“ما… تدفق الوقت؟”.
“ما… تدفق الوقت؟”.
“أنت تقصد أن تقول…” أصبح تعبير رولاند مصدومًا.
“إنه مثل هذا…” مد كلتا يديه وبدأ في الشرح “يجب أن تكون قد سمعت بفرضية الأكوان المتوازية – عندما يحدث تباين في التأثير القوي بشكل كبير فإنه سيرسم العالم في إتجاهين، سيكون للعالمين الإختلافات الزمنية الخاصة بهما أو ما يُعرف بإسم فقاعة الوقت وما شعرت به شخصيًا هو مراقبة الوقت، لكن الراصد الذي أثار هذه النقطة ينتمي في النهاية إلى أحد العوالم وبالتالي ظلت الفرضية دائمًا على هذا النحو”.
“إذا أنا مطمئن” تنفس رولاند الصعداء وأرخى أخيرًا جسده المتوتر والمتعب.
“أنت تقصد أن تقول…” أصبح تعبير رولاند مصدومًا.
“في الواقع هذا هو السؤال الذي حيرني لأطول وقت” ضحك رولاند بمرارة وروى عن أصله إلى الحارس.
“هذا صحيح قد تؤدي الكميات الهائلة من الطاقة التي ولّدها مشروع الباب إلى وصولك إلى هنا تمامًا مثل كيف سيؤدي التأثير على الأغشية المتوازية إلى طية مؤقتة، تسبب هذا التشعب في إنقسام كوننا إلى قسمين أحدهما ممتلئ بقوة سحرية والآخر حيث فشل مشروع الباب وبالتالي حافظ الكون على حالته الأصلية، ولكن نظرًا للإختلاف الزمني لكلتا الفقاعتين فإنه يجعل الأمر يبدو كما لو كنت قد سافرت عبر ملايين السنين ولكن في الواقع كل شيء حدث في نفس الوقت”.
عندما تداخلت جميع الأشكال على الحارس وسارت في الأرض القرمزية إنهارت المساحة البيضاء النقية على الفور إلى قطع لا حصر لها، جنبًا إلى جنب مع جسد رولاند ومع ذلك لم يشعر بأي ألم أو غرابة مجرد إحساس بإنعدام الوزن كما لو أنه جرد من جسم خارجي ثقيل الجسد، تدفقت كمية كبيرة من المعلومات إلى ذهنه مما جعله يشعر كما لو أن لديه عدد لا يحصى من العيون، بغض النظر عن الكون الشاسع خارج الحاجز أو الحياة المزدهرة داخل العالم ظهر كل شيء في وعيه… لقد أصبح المهد.
“خطأ يصعب فهمه قليلاً” فرك رولاند رأسه “لكن ألا يثبت هذا أن هناك نوعًا من الإرتباط بين الأكوان المتوازية؟”.
“هذا صحيح قد تؤدي الكميات الهائلة من الطاقة التي ولّدها مشروع الباب إلى وصولك إلى هنا تمامًا مثل كيف سيؤدي التأثير على الأغشية المتوازية إلى طية مؤقتة، تسبب هذا التشعب في إنقسام كوننا إلى قسمين أحدهما ممتلئ بقوة سحرية والآخر حيث فشل مشروع الباب وبالتالي حافظ الكون على حالته الأصلية، ولكن نظرًا للإختلاف الزمني لكلتا الفقاعتين فإنه يجعل الأمر يبدو كما لو كنت قد سافرت عبر ملايين السنين ولكن في الواقع كل شيء حدث في نفس الوقت”.
“يمكنك أن تفترض ذلك لأنه حتى الخالق لم يتطرق إلى هذا المجال” بدا الحارس مهتمًا إلى حد ما بهذا الموضوع “نظريًا تشترك الأكوان المتوازية والكون المتعدد في نفس المفهوم ولكن في الواقع يصعب إثبات الأول أكثر من الثاني، وجودك هنا يمكن أن يكون وسيلة لكسر مسيرة الكون نحو الموت لكن هذه لم تعد مشكلة بالنسبة لي بل لك للإستكشاف والدراسة”.
“أنت تقصد أن تقول…” أصبح تعبير رولاند مصدومًا.
بذلك لوح الحارس يديه وإستدار وتوجه حتى نهاية المنصة – ظهر باب صغير إنفتح على لوح قرمزي بعد ذلك ظهرت شخصيات متعددة أمام رولاند، ظهرت بجميع أنواع الأشكال الغريبة بينهم بشر وشياطين ركضت كل هذه الشخصيات الشفافة بسرعة نحو الحارس وإندمجوا معه، من بين الشخصيات البشرية رأى رولاند لان وإبسيلون وعدد قليل من الأوراكل الذين قابلهم، لوحت له إبسيلون بتعبير قانع من الواضح أنها حصلت على الإجابات التي سعت إليها وقفت لان بجانبها لبضع ثوان وبدأت شفتيها في التحرك.
“لم تفهم حتى مثل هذا الشيء الأساسي وأنت تقدم بالفعل وعودًا ضخمة؟” حدق فيه الحارس بكفر قبل أن يجيب على السؤال “أولاً تمتلك الأنظمة المؤهلة العديد من النسخ الإحتياطية ناهيك عن إبداع تم إنشائه بإتقان وقادر على الإحتفاظ بعدد لا يحصى من الحضارات مثلي، ثانيًا سعة ذاكرة مهد الحضارة ضخمة بالفعل وغير مناسبة لعمليات النقل ولكنها تحتوي على بيانات منذ بداية مشروع البوابة، بما في ذلك البذرة المميزة لأشكال الحياة التي تمت تصفيتها ومسار التطور لست بحاجة لمغادرة تلك الذكريات أحتاج فقط للإحتفاظ بالذكريات منذ ولادتي، أخيرًا عند الإتصال بقاعدة البيانات ستفهم بشكل طبيعي كيفية تشغيل مهد الحضارة طالما أنك تعمل بشكل طبيعي يمكن أن تستمر في العمل من تلقاء نفسها لعشرات الآلاف من السنين، ولكن للحفاظ عليها سوف تحتاج إلى مراقبتها بعناية – بعد كل شيء لن يتم كسر المهد بهذه السهولة ولكن هذا لا ينطبق على الحياة في الداخل”.
“شكرا”.
“إذا أنا مطمئن” تنفس رولاند الصعداء وأرخى أخيرًا جسده المتوتر والمتعب.
عندما تداخلت جميع الأشكال على الحارس وسارت في الأرض القرمزية إنهارت المساحة البيضاء النقية على الفور إلى قطع لا حصر لها، جنبًا إلى جنب مع جسد رولاند ومع ذلك لم يشعر بأي ألم أو غرابة مجرد إحساس بإنعدام الوزن كما لو أنه جرد من جسم خارجي ثقيل الجسد، تدفقت كمية كبيرة من المعلومات إلى ذهنه مما جعله يشعر كما لو أن لديه عدد لا يحصى من العيون، بغض النظر عن الكون الشاسع خارج الحاجز أو الحياة المزدهرة داخل العالم ظهر كل شيء في وعيه… لقد أصبح المهد.
“يمكنك أن تفترض ذلك لأنه حتى الخالق لم يتطرق إلى هذا المجال” بدا الحارس مهتمًا إلى حد ما بهذا الموضوع “نظريًا تشترك الأكوان المتوازية والكون المتعدد في نفس المفهوم ولكن في الواقع يصعب إثبات الأول أكثر من الثاني، وجودك هنا يمكن أن يكون وسيلة لكسر مسيرة الكون نحو الموت لكن هذه لم تعد مشكلة بالنسبة لي بل لك للإستكشاف والدراسة”.
–+–
هذه المرة تحدث مستخدماً لغته الأصلية.
عندما تداخلت جميع الأشكال على الحارس وسارت في الأرض القرمزية إنهارت المساحة البيضاء النقية على الفور إلى قطع لا حصر لها، جنبًا إلى جنب مع جسد رولاند ومع ذلك لم يشعر بأي ألم أو غرابة مجرد إحساس بإنعدام الوزن كما لو أنه جرد من جسم خارجي ثقيل الجسد، تدفقت كمية كبيرة من المعلومات إلى ذهنه مما جعله يشعر كما لو أن لديه عدد لا يحصى من العيون، بغض النظر عن الكون الشاسع خارج الحاجز أو الحياة المزدهرة داخل العالم ظهر كل شيء في وعيه… لقد أصبح المهد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات