الوجهة
قبل أن تتاح الفرصة لرولاند لتوسيع وعيه بعشرات الآلاف من المرات حدثت تغييرات جديدة خارج الهاوية مرة أخرى، من خلال تصوره الموسع “رأى” على الفور جسمًا على شكل أسطوانة بنهايتين دائرتين يخرج من قاع البحر وسرعان ما إرتفع إلى مستوى سطح البحر، إجتاز الجسم بسرعة عمق ألف متر ومزق سطح البحر إمتدت أبعاده تقريبًا على عشرات الجزر مما جعل طوله أكثر إثارة للدهشة، نظرًا لحجمها الهائل تسبب ظهورها في إرتفاع مياه البحر إلى الوراء وتشكيل دوامة يبلغ نصف قطرها 100 كيلومتر لتظهر شمال الهاوية لكنها لم تتوقف عند هذا الحد، كما لو أن جسم الأسطوانة عديم الوزن تقريبًا فقد إرتفع من سطح البحر إلى الهواء دون لحظة من التردد مع الحفاظ على تسارع ثابت، طار بشكل أسرع متجاوزًا إرتفاع حاملة السماء إليانور بسرعة لاحظ جميع سكان الجزيرة العائمة المشهد الذي لا يمكن تصوره، لم يكن للأسطوانة المهيبة ألسنة لهب أو إحتراق أو أي أصوات صرير تسبب في تحليقها بل صعدت بصمت لكن الصمت هو ما جعلها خارجة عن المألوف.
هذا صحيح على الرغم من التفاعل مع أشخاص من نيفروينتر لم يظن أحد أنهم سيتقدمون لإمتلاك مثل هذه التكنولوجيا، سيارات الأجرة مشابهة بشكل أساسي لسائقي العربات فقط أن هذا الأخير كان متاحا للأثرياء في الماضي، لكن في ملك مدينة سيارات الأجرة مجرد جزء من وسائل النقل العام بمعنى آخر طالما المرء قادر على تحمل تكاليفها فسيكون قادرًا على الإستمتاع بالرحلة الفاخرة، بالطبع هناك بدائل أرخص الحافلات العامة قادرة على إستيعاب ما يقرب من 100 شخص في وقت واحد ولكن بالمقارنة مع ركوب سيارة أجرة مع القدرة على تحديد نقاط النقل والتوصيل فإن الحافلات العامة تحتوي على مقاعد تبدو بائسة إلى حد ما، بعد إنتظار سيارة الأجرة القادمة لتقل زبونه جاء دور تانغن – بصرف النظر عن راتبه الثابت جاء معظم دخله من المكافآت الشخصية من عملائه وبالتالي الإنتظار مبكرًا أمر جيد دائمًا.
أدرك رولاند على الفور أنها النواة الرئيسية للحارس بعد بضع دقائق تفاعل جسم الأسطوانة مع حاجز المهد، شاهد رولاند العملية برمتها من زوايا متعددة بينما الجسم يهرب من الكوكب – لم يكن هناك تصادم والحاجز لم يفتح أي ممرات خروج، فقط أن الأخيرة مرت بلطف عبره وتمدد الحاجز مثل الغشاء وسد جميع الشقوق وبمجرد إنفصال الاثنين تم إعادة الحاجز إلى شكله الأصلي، عند دخول الفضاء عدل جسم الأسطوانة إتجاهه وتسارع فجأة تلك اللحظة جعلته يشبه حزامًا رقيقًا من الضوء إمتد بعيدًا، في الثانية التالية إختفى دون أن يترك أثرا وكأنه لم يكن موجودا لم يستطع رولاند إلا أن يهز رأسه.
‘هل هذا هو أسلوب النظام – الرحيل دون قول كلمة وداع؟’.
‘هل هذا هو أسلوب النظام – الرحيل دون قول كلمة وداع؟’.
“هل لي أن أسأل إلى أين أنت ذاهبة؟ هناك خريطة للمدينة وسعر المناطق في جيب المقعد الخلفي”.
منذ وقت ليس ببعيد الحارس لا يزال يصر على إعادة تمهيد العالم ولكن بعد إتخاذ قراره غادر دون أي إشارة ممانعة فقط بناءً على تصميمه وأفعاله إعتقد رولاند أنه لا يوجد شكل حياة آخر يمكن مقارنته به، يمكن القول إن كل الأزمات التي واجهتها البشرية قد أزيلت في النهاية لكن هذا لا يعني أن رولاند يمكنه الإسترخاء لأن لديه العديد من الأسئلة الملحة التي يجب الإجابة عليها، على سبيل المثال وعد تيلي والإنفاق مع الشياطين والأشياء التي عليه التفكير فيها والقلق بشأنها لم تقل بل زادت، بعد كل شيء إهتم في السابق فقط بمصالح الإنسانية لكن الآن عليه أن يفكر في مستقبل الحياة المتبقية في الكون، أثناء التكيف مع “جسده” الجديد قام رولاند بتنشيط بعض عمليات البحث والتحقيق بشكل منفصل في القواعد المتعلقة بمعركة الإرادة الإلهية والسجلات المتتالية لعالم العقل بالإضافة إلى ملخص لجميع أشكال الحياة الموجودة في المهد، أول شيء قرر فعله هو بطبيعة الحال إيقاف تشغيل نظام الأجزاء القديمة فقط من خلال القيام بذلك يمكن أن تنتهي معركة الإرادة الإلهية حقًا.
—
أما بالنسبة للشياطين فقد قصد رولاند فصل قطعة أرض كبيرة ومستقلة من أجلهم فقط ليزدهروا في ظل الوضع الذي فيه موارد كافية، لا يمكن أن تكون المسافة بين كلا المنطقتين بعيدة جدًا أو قريبة من بعضهما البعض ربما شيء مشابه لنظام ثنائي الجسم مثل الأرض والقمر فكرة أفضل، أثناء التحقيق في مهد الحضارة عثر رولاند عن طريق الخطأ على شيء ما: مخلوق متحور يشبه أم العش قد نجا بالفعل من أمر الحارس، إرتعد بقلق في الرمال في قاع المحيط وأرسل أحيانًا بضع نظرات حوله لذا بسرعة كبيرة تتبع تاريخه ووجد أن هذا هو الوحش الذي زار المنطقة الغربية لغرايكاستل، يبدو أنه حتى بالنسبة للحياة التي إختار مهد الحضارة أن يصنعها بمفرده فإن التغييرات الصغيرة غير المتوقعة غالبًا ما تؤدي إلى نتائج غير متوقعة عبر فترة زمنية طويلة، فكر للحظة وإختار أن يتركها بمفردها – بمجرد مغادرة الشياطين ستكون البشرية قادرة على الإزدهار في عالم يسوده السلام والأمن، ومع ذلك لم يكن يرغب في أن يصبح المهد عبارة عن دفيئة كاملة ربما لم يكن وجود بعض المنافسة فكرة سيئة.
أدرك رولاند على الفور أنها النواة الرئيسية للحارس بعد بضع دقائق تفاعل جسم الأسطوانة مع حاجز المهد، شاهد رولاند العملية برمتها من زوايا متعددة بينما الجسم يهرب من الكوكب – لم يكن هناك تصادم والحاجز لم يفتح أي ممرات خروج، فقط أن الأخيرة مرت بلطف عبره وتمدد الحاجز مثل الغشاء وسد جميع الشقوق وبمجرد إنفصال الاثنين تم إعادة الحاجز إلى شكله الأصلي، عند دخول الفضاء عدل جسم الأسطوانة إتجاهه وتسارع فجأة تلك اللحظة جعلته يشبه حزامًا رقيقًا من الضوء إمتد بعيدًا، في الثانية التالية إختفى دون أن يترك أثرا وكأنه لم يكن موجودا لم يستطع رولاند إلا أن يهز رأسه.
لقد أثبتت تصرفات الحارس بالفعل أن الإعتماد المحض على معارك دموية للحياة والموت لم يكن فعالًا في مساعدة الحضارة على النمو وبالتالي عليه التخطيط بعناية للمستقبل، بصرف النظر عن ذلك شعر بأنه ملزم بالذهاب عبر بنك الذاكرة لكل تاريخ الحضارات المختلفة سواء ذلك لزيادة معرفته أو الحصول على بعض الإلهام، شعر أن القيام بذلك سيكون بمثابة مساعدة كبيرة لهويته الجديدة وعلى عالم العقل الخضوع لمراجعات للحفاظ على نمو الساحرات والتوازن بينهم وبين عالم الأحلام، لحسن الحظ أدت إزالة جوهر معركة الإرادة الإلهية إلى خلق مساحة ضخمة مما أتاح له توفير الوقت في المستقبل القريب لمعالجة هذه القضية الشائكة، بينما هو غارق في الكم الهائل من المعلومات تسبب له مشهد على الفور في إيقاف ما يفعله هذا المشهد قادم من الجزء الداخلي للهاوية، على طول المسار الخارجي لجوهر مهد الحضارة هناك سيدتان وشيطانة بدا أنهما ينتظران شيئًا ما ساد شعور لا يوصف بالدفء عبر جسده بالكامل.
“هل لي أن أسأل إلى أين أنت ذاهبة؟ هناك خريطة للمدينة وسعر المناطق في جيب المقعد الخلفي”.
قام بتكبير المشهد و”مد” يديه للمس وجوههم على الشاشة ‘إذا هم من أحضروني إلى هنا’.
بإعتباره قلب المملكة البشرية بلا شك هذا أكثر الموانئ إزدحامًا في العالم بأسره حيث بلغ متوسط معدل الدخول والخروج عشرات الآلاف، لضمان عدم إزدحام الميناء بالسكان لم يقم المكتب الإداري بتوسيع الميناء على طول الساحل فحسب بل قام أيضًا ببناء نظام نقل عام واسع النطاق، تانغن جزءًا منه لقد إعتاد أن يكون تاجرًا من مدينة الليل الأبدي وساعد الجيش الأول على هزيمة تحالف أوتو، من كان يظن أن المكتب الإداري سجل هذا الإنجاز وبحث عنه بعد الحرب بعد أن أدرك أنه قادر على إمتلاك منزل شخصي في مدينة الملك لغرايكاستل أحضر عائلته بشغف، الجميع يعرف مدى روعة نيفروينتر فقط أن تكلفة الإستقرار باهظة فكيف يمكن أن يضيع مثل هذه الفرصة؟، لم يعد يزعج نفسه بشأن أعمال الفراء الصغيرة الخاصة به لجأ تانغن إلى قبول التدريب الوظيفي الذي عقده المكتب الإداري وأصبح سائق سيارة أجرة.
منذ اليوم الأول لدخوله هذا العالم شكل رابطة لا يمكن تفسيرها مع السيدتين والتي جعلته فترات تفاعلهما الطويلة يعتاد عليهما، مباشرة بعد إندماجه مع الوعي وتحوله للمهد ظل يشعر وكأنه يفتقر إلى شيء ما حتى رأى هذا المشهد عندها فقط أدرك رولاند ما ينقصه، في الواقع قد لا يكون قادرًا على مغادرة المهد لأكثر من 100 مليون سنة في المستقبل أو كما قال الحارس قد تكون فترة طويلة يائسة من الزمن لكنه لم يكن خائفًا… الفرق الأكبر بينه وبين الحارس أنه بغض النظر عن المدة التي سيبقى فيها لم يكن وحده.
“هل لي أن أسأل إلى أين أنت ذاهبة؟ هناك خريطة للمدينة وسعر المناطق في جيب المقعد الخلفي”.
—
– بعد خمس سنوات :
– بعد خمس سنوات :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – غرايكاستل : مدينة نيفروينتر – الميناء الضحل.
– غرايكاستل : مدينة نيفروينتر – الميناء الضحل.
– بعد خمس سنوات :
بإعتباره قلب المملكة البشرية بلا شك هذا أكثر الموانئ إزدحامًا في العالم بأسره حيث بلغ متوسط معدل الدخول والخروج عشرات الآلاف، لضمان عدم إزدحام الميناء بالسكان لم يقم المكتب الإداري بتوسيع الميناء على طول الساحل فحسب بل قام أيضًا ببناء نظام نقل عام واسع النطاق، تانغن جزءًا منه لقد إعتاد أن يكون تاجرًا من مدينة الليل الأبدي وساعد الجيش الأول على هزيمة تحالف أوتو، من كان يظن أن المكتب الإداري سجل هذا الإنجاز وبحث عنه بعد الحرب بعد أن أدرك أنه قادر على إمتلاك منزل شخصي في مدينة الملك لغرايكاستل أحضر عائلته بشغف، الجميع يعرف مدى روعة نيفروينتر فقط أن تكلفة الإستقرار باهظة فكيف يمكن أن يضيع مثل هذه الفرصة؟، لم يعد يزعج نفسه بشأن أعمال الفراء الصغيرة الخاصة به لجأ تانغن إلى قبول التدريب الوظيفي الذي عقده المكتب الإداري وأصبح سائق سيارة أجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أثبتت تصرفات الحارس بالفعل أن الإعتماد المحض على معارك دموية للحياة والموت لم يكن فعالًا في مساعدة الحضارة على النمو وبالتالي عليه التخطيط بعناية للمستقبل، بصرف النظر عن ذلك شعر بأنه ملزم بالذهاب عبر بنك الذاكرة لكل تاريخ الحضارات المختلفة سواء ذلك لزيادة معرفته أو الحصول على بعض الإلهام، شعر أن القيام بذلك سيكون بمثابة مساعدة كبيرة لهويته الجديدة وعلى عالم العقل الخضوع لمراجعات للحفاظ على نمو الساحرات والتوازن بينهم وبين عالم الأحلام، لحسن الحظ أدت إزالة جوهر معركة الإرادة الإلهية إلى خلق مساحة ضخمة مما أتاح له توفير الوقت في المستقبل القريب لمعالجة هذه القضية الشائكة، بينما هو غارق في الكم الهائل من المعلومات تسبب له مشهد على الفور في إيقاف ما يفعله هذا المشهد قادم من الجزء الداخلي للهاوية، على طول المسار الخارجي لجوهر مهد الحضارة هناك سيدتان وشيطانة بدا أنهما ينتظران شيئًا ما ساد شعور لا يوصف بالدفء عبر جسده بالكامل.
هذا صحيح على الرغم من التفاعل مع أشخاص من نيفروينتر لم يظن أحد أنهم سيتقدمون لإمتلاك مثل هذه التكنولوجيا، سيارات الأجرة مشابهة بشكل أساسي لسائقي العربات فقط أن هذا الأخير كان متاحا للأثرياء في الماضي، لكن في ملك مدينة سيارات الأجرة مجرد جزء من وسائل النقل العام بمعنى آخر طالما المرء قادر على تحمل تكاليفها فسيكون قادرًا على الإستمتاع بالرحلة الفاخرة، بالطبع هناك بدائل أرخص الحافلات العامة قادرة على إستيعاب ما يقرب من 100 شخص في وقت واحد ولكن بالمقارنة مع ركوب سيارة أجرة مع القدرة على تحديد نقاط النقل والتوصيل فإن الحافلات العامة تحتوي على مقاعد تبدو بائسة إلى حد ما، بعد إنتظار سيارة الأجرة القادمة لتقل زبونه جاء دور تانغن – بصرف النظر عن راتبه الثابت جاء معظم دخله من المكافآت الشخصية من عملائه وبالتالي الإنتظار مبكرًا أمر جيد دائمًا.
منذ اليوم الأول لدخوله هذا العالم شكل رابطة لا يمكن تفسيرها مع السيدتين والتي جعلته فترات تفاعلهما الطويلة يعتاد عليهما، مباشرة بعد إندماجه مع الوعي وتحوله للمهد ظل يشعر وكأنه يفتقر إلى شيء ما حتى رأى هذا المشهد عندها فقط أدرك رولاند ما ينقصه، في الواقع قد لا يكون قادرًا على مغادرة المهد لأكثر من 100 مليون سنة في المستقبل أو كما قال الحارس قد تكون فترة طويلة يائسة من الزمن لكنه لم يكن خائفًا… الفرق الأكبر بينه وبين الحارس أنه بغض النظر عن المدة التي سيبقى فيها لم يكن وحده.
إنفتح الباب وألقت إمرأة طويلة أمتعتها في المقعد الخلفي قبل الإنحناء ودخول السيارة نظر تانغن من خلال المرآة الخلفية فقط ليرى أن السيدة ترتدي سترة سميكة وبنطلون من قماش القنب، هناك قبعة على رأسها من الواضح أنها زبون مخلص لشركة الحجر الملون ولكن الغريب أن تانغن لم يجد أي شعار يرمز إلى شركة الحجر الملون على ملابسها.
—
“هل لي أن أسأل إلى أين أنت ذاهبة؟ هناك خريطة للمدينة وسعر المناطق في جيب المقعد الخلفي”.
منذ اليوم الأول لدخوله هذا العالم شكل رابطة لا يمكن تفسيرها مع السيدتين والتي جعلته فترات تفاعلهما الطويلة يعتاد عليهما، مباشرة بعد إندماجه مع الوعي وتحوله للمهد ظل يشعر وكأنه يفتقر إلى شيء ما حتى رأى هذا المشهد عندها فقط أدرك رولاند ما ينقصه، في الواقع قد لا يكون قادرًا على مغادرة المهد لأكثر من 100 مليون سنة في المستقبل أو كما قال الحارس قد تكون فترة طويلة يائسة من الزمن لكنه لم يكن خائفًا… الفرق الأكبر بينه وبين الحارس أنه بغض النظر عن المدة التي سيبقى فيها لم يكن وحده.
“أعتقد أن قلعة نيفروينتر لم يتم هدمها بعد أليس كذلك؟” ردت السيدة بصوت متمرس ومباشر “إذا ظلت موجودة فأنا أريد أن أذهب إلى هناك”.
‘هل هذا هو أسلوب النظام – الرحيل دون قول كلمة وداع؟’.
–+–
‘هل هذا هو أسلوب النظام – الرحيل دون قول كلمة وداع؟’.
منذ وقت ليس ببعيد الحارس لا يزال يصر على إعادة تمهيد العالم ولكن بعد إتخاذ قراره غادر دون أي إشارة ممانعة فقط بناءً على تصميمه وأفعاله إعتقد رولاند أنه لا يوجد شكل حياة آخر يمكن مقارنته به، يمكن القول إن كل الأزمات التي واجهتها البشرية قد أزيلت في النهاية لكن هذا لا يعني أن رولاند يمكنه الإسترخاء لأن لديه العديد من الأسئلة الملحة التي يجب الإجابة عليها، على سبيل المثال وعد تيلي والإنفاق مع الشياطين والأشياء التي عليه التفكير فيها والقلق بشأنها لم تقل بل زادت، بعد كل شيء إهتم في السابق فقط بمصالح الإنسانية لكن الآن عليه أن يفكر في مستقبل الحياة المتبقية في الكون، أثناء التكيف مع “جسده” الجديد قام رولاند بتنشيط بعض عمليات البحث والتحقيق بشكل منفصل في القواعد المتعلقة بمعركة الإرادة الإلهية والسجلات المتتالية لعالم العقل بالإضافة إلى ملخص لجميع أشكال الحياة الموجودة في المهد، أول شيء قرر فعله هو بطبيعة الحال إيقاف تشغيل نظام الأجزاء القديمة فقط من خلال القيام بذلك يمكن أن تنتهي معركة الإرادة الإلهية حقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
