ضد الريح [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سوى عدد قليل من المباني الصالحة للاستخدام بين الأنقاض. لاحظ جانغ باي سان قصرًا بحالة جيدة في الجزء الأعمق من القلعة.
الفصل 2: ضد الريح [1]
كان الشتاء في الشمال قاسياً. اخترقت الرياح الجافة القاسية ملابس المرء ولدغت مثل الشفرات التي تقطع اللحم.
تبع جانغ باي-سان وبقية الشركة الثالثة الكابتن سيو ، بينما رافقت الشركة الثانية العربات إلى القلعة.
انطلقت عربتان تجرهما الخيول ببطء عبر السهول في مواجهة الريح العاتية. جلس عشرات الرجال أو نحو ذلك داخل العربات وعلى سطحها.
كان الشتاء في الشمال قاسياً. اخترقت الرياح الجافة القاسية ملابس المرء ولدغت مثل الشفرات التي تقطع اللحم.
نظروا حولهم بوجوه شاحبة. لقد كانوا مرهقين من رحلتهم الطويلة. لم يكونوا في عجلة من أمرهم ، لذلك لم تكن الرحلة متعبة جسديًا ، لكن الأيام التي لا حصر لها التي قضوها على الطريق ما زالت تدفع مرونتهم العقلية إلى أقصى حدودها.
أصبحت القلعة التي لم يتم صيانتها لمدة عامين حقاً خرابًا. لحسن الحظ ، لا يزال هناك مبنيان سكنيان سليمان: القصر الذي عاش فيه الصبي والثكنات حيث يعيش المرتزقة التابعون لقمة السماء. تم تدمير جميع الهياكل الدفاعية والعسكرية الأخرى ، ولم يتبق سوى الأنقاض.
أسوأ شيء هو أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي نظروا إليه ، فإن كل ما رأوه كان امتدادًا مسطحًا لا نهاية له من الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سوى عدد قليل من المباني الصالحة للاستخدام بين الأنقاض. لاحظ جانغ باي سان قصرًا بحالة جيدة في الجزء الأعمق من القلعة.
“لقد مرت ثلاثة أيام منذ أن غادرنا الحدود ، لكني لم أر روحًا حية واحدة. أشعر وكأنني دخلت عالمًا مختلفًا تمامًا ، وكأنني أختنق في بطانية من العدم الأبيض.”
أومأ الصبي برأسه لرد الكابتن سيو وغادر. لم يستطع أي من الجنود رفع أعينهم عن ظهره وهو يبتعد.
“هل علينا بجدية قضاء ثلاث سنوات في هذا المكان المقفر؟” ، تمتم رجل جالس على سطح إحدى العربات لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هذا السطر معقدًا ، لكن كل الأدلة الموجودة كانت الأساسيات الثلاثة لاستخدام السيف. كان الأمر بسيطًا لدرجة أنه لا يوجد أي فنان عسكري جدير بالإحترام يمكن أن يسميها مهارة مبارزة.
أغلق الرجال من حوله أعينهم وارتجفوا من الفكرة.
مُلئت العربة التي كانوا يستقلونها بالطعام والضروريات اليومية التي كانوا سيحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي. مع هذا القدر الكبير من الطعام ، لا يمكن أن يشعروا بالجوع ، لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لجعلهم يشعرون بتحسن بشأن وضعهم.
الشركة الثالثة: تسمى جماعة المرتزقة الثالثة بالمانهوا. سيو مو سانغ (蘇慕 尚): مو سانغ تعني “الهدف أن تكون كريما”. العالم منقسم إلى السموات والأرض والإنسان: مفهوم من “I Ching”. ترجمة : الخال
ظهرت قلعة كبيرة بعيداً. للوهلة الأولى ، كان الأمر مهيبًا وجليل ، حيث كانت الأبراج الشاهقة لبضع عشرات من القصور الفخمة تطل على الجدران الضخمة. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، لم تظهر القلعة المخيفة أي علامات على حياة بشرية ، كما لو كانت مهجورة منذ زمن طويل.
أسوأ شيء هو أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي نظروا إليه ، فإن كل ما رأوه كان امتدادًا مسطحًا لا نهاية له من الثلج.
توتر الكابتن سيو والشركة الثانية عندما رأوا الصبي. في المقابل ، بدا جانج باي-سان والشركة الثالثة مرتبكين ، وأظهرت أعينهم تلميحات من الشفقة والحذر.
كان هذا هو المكان الذي سيقيمون فيه خلال السنوات الثلاث القادمة. كانوا يقتربون من وجهتهم ، لكن دافع الرجال كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
الهوامش:
“اللعنة!”
الشركة الثالثة: تسمى جماعة المرتزقة الثالثة بالمانهوا. سيو مو سانغ (蘇慕 尚): مو سانغ تعني “الهدف أن تكون كريما”. العالم منقسم إلى السموات والأرض والإنسان: مفهوم من “I Ching”. ترجمة : الخال
عندما رأى رجاله المحبطين ، قام قبطان المجموعة بالدوس بقدميه بغضب ، لكنه لم يقل شيئًا أكثر من ذلك. كان ذلك لأنه كان مكتئباً أيضا مثل البقية.
لم تكن المهمة الحقيقية للمرتزقة هي مراقبة الليلة الصامتة ، بل كانت مراقبة آخر وريث للجيش الشمالي.
كان اسمه جانغ باي سان. كان قائد السرية الثالثة[1] من المرتزقة التابعة لقمة السماء. كان جميع الرجال في العربات من أتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع ذلك ، لم أكن أعتقد أنكم جميعًا ستبتعدون كثيرًا.”
عندما اقتربوا من البوابة الرئيسية ، صرخ جانغ باي سان لرجاله ، “سوف نتولى قريبًا مهمة رعاية القلعة من الشركة الثانية ، لذا شدوا حيلكم! لا تجرؤو على إحراجي أمام هؤلاء الرجال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت ثلاثة أيام منذ أن غادرنا الحدود ، لكني لم أر روحًا حية واحدة. أشعر وكأنني دخلت عالمًا مختلفًا تمامًا ، وكأنني أختنق في بطانية من العدم الأبيض.”
“نعم سيدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه حقا قلعة جيش الشمال؟” غمغم سيو مو سانغ.
أمام جانغ باي سان الشرس الشرس ، حتى أعنف الرجال وأقواهم سيصبحون وديعين ومطيعين. كان لدى جانغ باي سان مزاج متفجر وعنيف جعل رجاله يتحركون حوله بحذر حتى لا يتسببوا في “الانفجار البركاني لجبل جانغ باي سان”.
في الواقع ، كانت هذه القلعة كبيرة جدًا لدرجة أنه حتى أولئك الذين عاشوا هنا لسنوات عديدة يمكن أن يفقدوا إحساسهم بالإتجاه بسهولة داخل القلعة التي تشبه المتاهة ويضيعون بشكل ميؤوس منه. نتيجة لذلك ، اعتاد الجيش الشمالي على توزيع الخرائط على كل من كان يزور المنطقة لأول مرة.
وقف نائب القائد سيو مو سانغ[2] على سطح عربة وأمر ، “ليفحص الحميع أسلحتهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما اختفى الصبي بالقرب من الزاوية سأل جانغ باي سان ، “هل كان ذلك الطفل؟”
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
لقد احتقر الأشخاص الذين اختاروا ترك جيش الشمال.
رفع سيو مو سانغ رأسه ونظر إلى البوابة الرئيسية للقلعة. لم تُرى اللوحة الكبيرة التي كانت موجودة هناك ذات يوم وتعرض اسم القلعة في أي مكان. سقطت البوابة نفسها في حالة سيئة وغطيت بالعديد من الشقوق والخدوش.
لحسن الحظ ، لا زالت الجدران سليمة بما يكفي لتمييز الداخل والخارج من القلعة. كان هناك نقش غريب على الجدران ، لكن لم يفكر أحد في ذلك كثيرًا.
لحسن الحظ ، لا زالت الجدران سليمة بما يكفي لتمييز الداخل والخارج من القلعة. كان هناك نقش غريب على الجدران ، لكن لم يفكر أحد في ذلك كثيرًا.
في الواقع ، كانت هذه القلعة كبيرة جدًا لدرجة أنه حتى أولئك الذين عاشوا هنا لسنوات عديدة يمكن أن يفقدوا إحساسهم بالإتجاه بسهولة داخل القلعة التي تشبه المتاهة ويضيعون بشكل ميؤوس منه. نتيجة لذلك ، اعتاد الجيش الشمالي على توزيع الخرائط على كل من كان يزور المنطقة لأول مرة.
خلال ذروة الحرب مع “الليل الصامت” ، كانت هذه القلعة مأوى لأكثر من عشرة آلاف جندي من جميع أنحاء السهول الوسطى. كانت هناك العشرات من الثكنات العسكرية المماثلة والفيلات المجهولة وغيرها من المرافق الأساسية للعيش. عدد الأشخاص الذين عاشوا هنا في حصن الجيش الشمالي أكثر من سكان مقاطعة بأكملها.
عندما رأى رجاله المحبطين ، قام قبطان المجموعة بالدوس بقدميه بغضب ، لكنه لم يقل شيئًا أكثر من ذلك. كان ذلك لأنه كان مكتئباً أيضا مثل البقية.
في الواقع ، كانت هذه القلعة كبيرة جدًا لدرجة أنه حتى أولئك الذين عاشوا هنا لسنوات عديدة يمكن أن يفقدوا إحساسهم بالإتجاه بسهولة داخل القلعة التي تشبه المتاهة ويضيعون بشكل ميؤوس منه. نتيجة لذلك ، اعتاد الجيش الشمالي على توزيع الخرائط على كل من كان يزور المنطقة لأول مرة.
توقف الصبي للحظة وتفحص ما يحيط به.
ومع ذلك ، أصبحت هذه المباني المهيبة الآن في حالة خراب ، وتحولت إلى مجرد بقايا لأنفسهم السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذه حقا قلعة جيش الشمال؟” غمغم سيو مو سانغ.
مُلئت العربة التي كانوا يستقلونها بالطعام والضروريات اليومية التي كانوا سيحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي. مع هذا القدر الكبير من الطعام ، لا يمكن أن يشعروا بالجوع ، لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لجعلهم يشعرون بتحسن بشأن وضعهم.
“كانت هذه قلعة جيش الشمال. إنه أيضًا المكان الذي سنقضي فيه السنوات الثلاث القادمة. اللعنة على هذا القرف! ” ، لعن جانغ باي سان. بالنسبة له ، حقيقة أن هذه القلعة كانت ذات يوم مقرًا لجيش الشمال الشهير لم تكن مهمة. لقد شعر ببساطة بالاشمئزاز والغضب من فكرة العيش في مثل هذا المكان المهجور لمدة ثلاث سنوات كاملة. من ناحية أخرى ، نظر سيو مو سانغ إلى أنقاض قلعة الجيش الشمالي بشعور من التبجيل.
كانت قمة السماء خائفة من أن يتعلم جين مو وون فنون الدفاع عن النفس وينتقم منهم ، لذلك أرسلوا مرتزقة لمراقبته. ولكن بعد مراقبة جين مو وون عن كثب لمدة عامين ، خلص الكابتن سيو ورجاله إلى: لم يكن هناك دليل لفنون الدفاع عن النفس لجين مو وون ليتعلم منه.
على الرغم من أن جيش الشمال لم يعد موجودًا ، إلا أن الانضمام إلى هذا الجيش كان في يوم من الأيام حلم العديد من فنانوا الدفاع عن النفس الشباب. أثقل الوزن الهائل لعباراة “الجيش الشمالي” بشدة على قلوب سيو مو سانغ والمحاربين الشباب الآخرين.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
صرير! (سكريييييتش!)
“نعم. إنه الوريث الأخير لجيش الشمال “.
رن صرير شديد عند فتح البوابات الصدئة. خرجت مجموعة من الرجال من القلعة ، ولكن على عكس الشباب في ذكرياتهم ، كانت عيون هؤلاء الناس حادة ولديها هالات مرعبة.
كان بإمكان الجميع ، حتى رجال السرية الثالثة الواقفين بعيدًا ، سماع الصبي ، وليس فقط الكابتن سيو الذي كان أمامه مباشرة. ومع ذلك ، لم يجد أحد هذا غريبًا. ربما كان ذلك بسبب هالة الصبي الفريدة.
رأى جانغ باي سان وجهًا مألوفًا بين الرجال واستقبله ، “كابتن سيو.”
ومع ذلك ، لم ير أحدًا جلد ولا شعر الليلة الصامتة لمدة ثلاثين عامًا. اعتقد العالم كله أن الليلة الصامتة قد دمرت تمامًا وأن جيش الشمال قد تم تفكيكه لأنه لم تعد هناك حاجة لوجوده كقوة رئيسية تدافع عن الخطوط الأمامية.
“أوه ، من هذا الذي أراه؟ أعتقد أن هذا يجعلك بديلي؟ الكابتن جانغ”.
“أصدقك.”
صافح الكابتن سيو جانغ باي-سان.
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
“نعم للأسف.”
الفصل 2: ضد الريح [1]
“تسك تسك!” نقر الكابتن سيو على لسانه. لقد كان عالقًا هنا بالفعل منذ أكثر من عامين. كانت تلك السنوات بؤسًا شديدًا له ولرجاله. وبالتالي ، تطلع حقًا للعودة إلى المنزل. اليوم ، جاء يوم رحيله أخيرًا.
كما ينقسم العالم إلى السموات ، الأرض والإنسان[3] ، كذلك هي مهارة المبارزة.
كانت مشاعر رجال الشركتين الثانية والثالثة معاكسة تمامًا. كان الأول متحمسًا والأخير مكتئبًا. بالنسبة للشركة الثالثة ، فتحت أبواب الجحيم لتوها وكانت ترحب بهم لفترة طويلة من المعاناة واليأس.
عندما رأى رجاله المحبطين ، قام قبطان المجموعة بالدوس بقدميه بغضب ، لكنه لم يقل شيئًا أكثر من ذلك. كان ذلك لأنه كان مكتئباً أيضا مثل البقية.
وضع الكابتن سيو يده على كتف جانغ باي-سان وشده بسرعة.
“لنذهب الى الداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربوا من البوابة الرئيسية ، صرخ جانغ باي سان لرجاله ، “سوف نتولى قريبًا مهمة رعاية القلعة من الشركة الثانية ، لذا شدوا حيلكم! لا تجرؤو على إحراجي أمام هؤلاء الرجال!”
تبع جانغ باي-سان وبقية الشركة الثالثة الكابتن سيو ، بينما رافقت الشركة الثانية العربات إلى القلعة.
أومأ الصبي برأسه لرد الكابتن سيو وغادر. لم يستطع أي من الجنود رفع أعينهم عن ظهره وهو يبتعد.
من الداخل ، بدت قلعة جيش الشمال أكثر رطوبة مما كانت عليه عند رؤيتها من الخارج. كانت المباني الرئيسية بالكاد سليمة ، كما انهارت معظم المباني الثانوية بالكامل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أي دليل على الحضارة الإنسانية تآكل تدريجياً بسبب اخضرار الطبيعة.
تم إنشاء الجيش الشمالي بمساعدة قمة السماء وتم إبادته أيضًا في يد نفس قمة السماء. كان والده لطيفًا جدًا لإجبار جميع مقاتلي الجيش الشمالي على الانتحار الجماعي معه ، وأمرهم بالمغادرة بدلاً من ذلك.
لم يكن هناك سوى عدد قليل من المباني الصالحة للاستخدام بين الأنقاض. لاحظ جانغ باي سان قصرًا بحالة جيدة في الجزء الأعمق من القلعة.
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
“هل هذا هو؟”
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
“نعم ، هذا هو السجن.”
خلال ذروة الحرب مع “الليل الصامت” ، كانت هذه القلعة مأوى لأكثر من عشرة آلاف جندي من جميع أنحاء السهول الوسطى. كانت هناك العشرات من الثكنات العسكرية المماثلة والفيلات المجهولة وغيرها من المرافق الأساسية للعيش. عدد الأشخاص الذين عاشوا هنا في حصن الجيش الشمالي أكثر من سكان مقاطعة بأكملها.
“سجن؟ ثم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسم الصبي جين مو وون. من الناحية الفنية ، كان هو رئيس الجيش الشمالي. منذ أن تم حل جيش الشمال في وصمة عار ، كان وصفه بالرئيس شكلاً من أشكال الإذلال. بعد الأحداث التي وقعت قبل عامين ، لم يختار أي من المحاربين السابقين البقاء وغادروا جميعًا إلى مراعي أكثر خضرة.
أومأ الكابتن سيو بصمت. بعد تلقي تأكيده ، رأى جانغ باي سان القصر في ضوء مختلف تمامًا. تابعت الشركة الثالثة أيضًا نظرة الكابتن وتطلعت نحو القصر.
على الرغم من أن جيش الشمال لم يعد موجودًا ، إلا أن الانضمام إلى هذا الجيش كان في يوم من الأيام حلم العديد من فنانوا الدفاع عن النفس الشباب. أثقل الوزن الهائل لعباراة “الجيش الشمالي” بشدة على قلوب سيو مو سانغ والمحاربين الشباب الآخرين.
فجأة ، انفتح باب القصر مصحوبًا بصرير المفصلات الصدئة. غادر صبي مراهق هزيل عمره حوالي خمسة عشر إلى ستة عشر عامًا. كان شعر الصبي الأسود بطول كتف غير مقيد ، وغطت عينيه غرة طويلة. كان أنفه وشفتيه وذقنه هم الأشياء الوحيدة التي يمكن رؤيتها من وجهه.
توقع جانغ باي سان أن هذا الصبي يجب أن يتمتع بشخصية عنيدة جدًا من أنفه الحاد وشفاهه المائلة. حتى لو لم يكن يبدو هكذا ، فإن الصبي نضح بهالة ذئب وحيد. لم تكن تلك هالة يجب أن يتمتع بها صبي يبلغ من العمر خمسة عشر أو ستة عشر عامًا. على الرغم من أنها تناسبه بشكل جيد بشكل غير متوقع.
“أصدقك.”
توتر الكابتن سيو والشركة الثانية عندما رأوا الصبي. في المقابل ، بدا جانج باي-سان والشركة الثالثة مرتبكين ، وأظهرت أعينهم تلميحات من الشفقة والحذر.
خلال ذروة الحرب مع “الليل الصامت” ، كانت هذه القلعة مأوى لأكثر من عشرة آلاف جندي من جميع أنحاء السهول الوسطى. كانت هناك العشرات من الثكنات العسكرية المماثلة والفيلات المجهولة وغيرها من المرافق الأساسية للعيش. عدد الأشخاص الذين عاشوا هنا في حصن الجيش الشمالي أكثر من سكان مقاطعة بأكملها.
تحرك الكابتن سيو لاعتراض الصبي قائلاً ، “عليك إخبارنا مسبقًا إذا كنت تريد الخروج.”
انطلقت عربتان تجرهما الخيول ببطء عبر السهول في مواجهة الريح العاتية. جلس عشرات الرجال أو نحو ذلك داخل العربات وعلى سطحها.
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
كان سيو مو سانغ شابًا في أوائل العشرينات من عمره ، يتمتع بشخصية هادئة وعقلانية. نظرًا لحقيقة أنه لم يُظهر أي مشاعر أبدًا ، فقد أثار الرجال القيل والقال حول أنه بدم بارد.
بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
أصبحت القلعة التي لم يتم صيانتها لمدة عامين حقاً خرابًا. لحسن الحظ ، لا يزال هناك مبنيان سكنيان سليمان: القصر الذي عاش فيه الصبي والثكنات حيث يعيش المرتزقة التابعون لقمة السماء. تم تدمير جميع الهياكل الدفاعية والعسكرية الأخرى ، ولم يتبق سوى الأنقاض.
كان صوت الصبي رقيقًا جدًا ، وبالكاد كان أكثر من همس. قد يظن المرء أنه ما لم يكن المرء منتبهًا ، فلن يسمعه. ولكن على الرغم من انخفاض مستوى الصوت ، يمكن فهم كلمات الصبي بسهولة.
بعد وفاة جين كوان هو وحل الجيش الشمالي ، لم يعد الجيش الشمالي يمثل تهديدًا لقمة السماء. شعر الأشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم أنه لا خيار أمامهم سوى الابتعاد. لكن لمجرد أنهم استسلموا ، لا يعني ذلك أن جين مو وون قد استسلم.
كان بإمكان الجميع ، حتى رجال السرية الثالثة الواقفين بعيدًا ، سماع الصبي ، وليس فقط الكابتن سيو الذي كان أمامه مباشرة. ومع ذلك ، لم يجد أحد هذا غريبًا. ربما كان ذلك بسبب هالة الصبي الفريدة.
ظهرت قلعة كبيرة بعيداً. للوهلة الأولى ، كان الأمر مهيبًا وجليل ، حيث كانت الأبراج الشاهقة لبضع عشرات من القصور الفخمة تطل على الجدران الضخمة. ومع ذلك ، عند الفحص الدقيق ، لم تظهر القلعة المخيفة أي علامات على حياة بشرية ، كما لو كانت مهجورة منذ زمن طويل.
“أصدقك.”
حك جين مو وون رأسه. كان غير قادر على مغادرة هذا المكان. حتى لو سقط جيش الشمال ، فهو لا يزال سيده. لا يستطيع الرئيس أن يتخلى عن أرضه.
أومأ الصبي برأسه لرد الكابتن سيو وغادر. لم يستطع أي من الجنود رفع أعينهم عن ظهره وهو يبتعد.
الهوامش:
فقط عندما اختفى الصبي بالقرب من الزاوية سأل جانغ باي سان ، “هل كان ذلك الطفل؟”
ومع ذلك ، أصبحت هذه المباني المهيبة الآن في حالة خراب ، وتحولت إلى مجرد بقايا لأنفسهم السابقة.
“نعم. إنه الوريث الأخير لجيش الشمال “.
أسوأ شيء هو أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي نظروا إليه ، فإن كل ما رأوه كان امتدادًا مسطحًا لا نهاية له من الثلج.
توقف الصبي للحظة وتفحص ما يحيط به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى جانغ باي سان وجهًا مألوفًا بين الرجال واستقبله ، “كابتن سيو.”
أصبحت القلعة التي لم يتم صيانتها لمدة عامين حقاً خرابًا. لحسن الحظ ، لا يزال هناك مبنيان سكنيان سليمان: القصر الذي عاش فيه الصبي والثكنات حيث يعيش المرتزقة التابعون لقمة السماء. تم تدمير جميع الهياكل الدفاعية والعسكرية الأخرى ، ولم يتبق سوى الأنقاض.
ومع ذلك ، لم ير أحدًا جلد ولا شعر الليلة الصامتة لمدة ثلاثين عامًا. اعتقد العالم كله أن الليلة الصامتة قد دمرت تمامًا وأن جيش الشمال قد تم تفكيكه لأنه لم تعد هناك حاجة لوجوده كقوة رئيسية تدافع عن الخطوط الأمامية.
اعتاد الصبي على المشهد المقفر ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتألم في كل مرة يراها. كان هذا هو المكان الذي عمل والده وجده وأجداده بجد لحمايته.
“أصدقك.”
كان اسم الصبي جين مو وون. من الناحية الفنية ، كان هو رئيس الجيش الشمالي. منذ أن تم حل جيش الشمال في وصمة عار ، كان وصفه بالرئيس شكلاً من أشكال الإذلال. بعد الأحداث التي وقعت قبل عامين ، لم يختار أي من المحاربين السابقين البقاء وغادروا جميعًا إلى مراعي أكثر خضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحديق في الكابتن لفترة ، قال الصبي أخيرًا ، “أنا فقط أتنزه. لن أخرج اليوم “.
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
الفصل 2: ضد الريح [1]
“أين ذهبتم جميعًا؟ آمل أن يكون لديك ما يكفي من الطعام وتعيش بسعادة” ، ضحك جين مو وون باستنكار الذات.
مُلئت العربة التي كانوا يستقلونها بالطعام والضروريات اليومية التي كانوا سيحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي. مع هذا القدر الكبير من الطعام ، لا يمكن أن يشعروا بالجوع ، لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لجعلهم يشعرون بتحسن بشأن وضعهم.
لقد احتقر الأشخاص الذين اختاروا ترك جيش الشمال.
تجول جين مو وون بلا هدف حول الحطام. بعد أحداث ذلك اليوم ، لم يغادر العدو القلعة على الفور. استحوذت الأعمدة الأربعة على أهم الإمدادات العسكرية. تم نهب الذهب والأشياء الثمينة الأخرى في لحظة. حتى الأسلحة مثل السيوف والداو نُهبت. بفضل هؤلاء اللصوص أصبح جين مو وون مفلسًا.
تم إنشاء الجيش الشمالي بمساعدة قمة السماء وتم إبادته أيضًا في يد نفس قمة السماء. كان والده لطيفًا جدًا لإجبار جميع مقاتلي الجيش الشمالي على الانتحار الجماعي معه ، وأمرهم بالمغادرة بدلاً من ذلك.
اعتاد الصبي على المشهد المقفر ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتألم في كل مرة يراها. كان هذا هو المكان الذي عمل والده وجده وأجداده بجد لحمايته.
“مع ذلك ، لم أكن أعتقد أنكم جميعًا ستبتعدون كثيرًا.”
كانت قمة السماء ، العقل المدبر وراء تدمير الجيش الشمالي ، مزدهرة في قلب السهول الوسطى. تعهدت العديد من الطوائف التي كانت موالية للجيش الشمالي الآن بالولاء للفصائل التي يقودها أركان الشمال الأربعة. حتى فناني الدفاع عن النفس الذين يعيشون خارج مجالات الأعمدة الأربعة يعرفون كم كان العمل مربحًا هناك.
حك جين مو وون رأسه. كان غير قادر على مغادرة هذا المكان. حتى لو سقط جيش الشمال ، فهو لا يزال سيده. لا يستطيع الرئيس أن يتخلى عن أرضه.
في ذلك الوقت ، كادت ريح قوية جرفته من على قدميه.
“هاآه …” ، تنهد جين مو وون.
تم إنشاء الجيش الشمالي بمساعدة قمة السماء وتم إبادته أيضًا في يد نفس قمة السماء. كان والده لطيفًا جدًا لإجبار جميع مقاتلي الجيش الشمالي على الانتحار الجماعي معه ، وأمرهم بالمغادرة بدلاً من ذلك.
بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لا يسعني إلا التنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد وفاة جين كوان هو وحل الجيش الشمالي ، لم يعد الجيش الشمالي يمثل تهديدًا لقمة السماء. شعر الأشخاص الذين فقدوا مصدر رزقهم أنه لا خيار أمامهم سوى الابتعاد. لكن لمجرد أنهم استسلموا ، لا يعني ذلك أن جين مو وون قد استسلم.
الفصل 2: ضد الريح [1]
باستخدام مراقبة الليلة الصامتة كذريعة ، أرسلت قمة السماء المرتزقة التابعين لها إلى قلعة جيش الشمال. رسميًا ، كان هو المالك وكانت الشركة الثانية مستأجرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما اختفى الصبي بالقرب من الزاوية سأل جانغ باي سان ، “هل كان ذلك الطفل؟”
ومع ذلك ، لم ير أحدًا جلد ولا شعر الليلة الصامتة لمدة ثلاثين عامًا. اعتقد العالم كله أن الليلة الصامتة قد دمرت تمامًا وأن جيش الشمال قد تم تفكيكه لأنه لم تعد هناك حاجة لوجوده كقوة رئيسية تدافع عن الخطوط الأمامية.
توقف الصبي للحظة وتفحص ما يحيط به.
لم تكن المهمة الحقيقية للمرتزقة هي مراقبة الليلة الصامتة ، بل كانت مراقبة آخر وريث للجيش الشمالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو ، هؤلاء الناس جشعون بشكل خطير. لقد أخذوا كل شيء ما عدا القمامة التي لا قيمة لها حقًا؟! أعتقد أن كونك قذرًا وقحًا هو نوع من المواهب “. قال جين مو وون لنفسه.
تجول جين مو وون بلا هدف حول الحطام. بعد أحداث ذلك اليوم ، لم يغادر العدو القلعة على الفور. استحوذت الأعمدة الأربعة على أهم الإمدادات العسكرية. تم نهب الذهب والأشياء الثمينة الأخرى في لحظة. حتى الأسلحة مثل السيوف والداو نُهبت. بفضل هؤلاء اللصوص أصبح جين مو وون مفلسًا.
تبع جانغ باي-سان وبقية الشركة الثالثة الكابتن سيو ، بينما رافقت الشركة الثانية العربات إلى القلعة.
“لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل ، لكن مهما حدث ، سأعيش .”
كان هذا هو المكان الذي سيقيمون فيه خلال السنوات الثلاث القادمة. كانوا يقتربون من وجهتهم ، لكن دافع الرجال كان في أدنى مستوياته على الإطلاق.
هز جين مو وون رأسه. كان يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط ، وهو سن لا يزال معظم من فيه يعتمدون على والديهم ، لكنه نضج بسرعة لدرجة أنه شعر وكأنه رجل عجوز.
وقف نائب القائد سيو مو سانغ[2] على سطح عربة وأمر ، “ليفحص الحميع أسلحتهم!”
مشى جين مو وون إلى برج لا يزال به سقف. في الماضي ، كان هذا البرج يُعرف باسم المكتبة الكبرى. تم تسمية المكتبة على اسم عشرة آلاف مجلد من الكتب العلمية الثمينة وكتيبات فنون الدفاع عن النفس التي تم تخزينها هنا من قبل.
رن صرير شديد عند فتح البوابات الصدئة. خرجت مجموعة من الرجال من القلعة ، ولكن على عكس الشباب في ذكرياتهم ، كانت عيون هؤلاء الناس حادة ولديها هالات مرعبة.
لم يعد بإمكان هذا البرج المدمر أن يرقى إلى مستوى اسمه كمكتبة كبرى. كانت معظم المجلدات الثمينة مبعثرة في جميع أنحاء العالم ، ولم يتبق منها سوى عدد قليل من المجلدات التي لا قيمة لها. يمكن تصنيف المئات من الكتب المتبقية إلى فئتين: كتب الفلسفة وأدلة فنون الدفاع عن النفس من الدرجة الثالثة (على سبيل المثال ، قبضة الاتجاهات الستة ، وثلاثة أسس لمهارة السيف ، والخطوات السحابية). تم وضعهم جميعًا على نفس رف الكتب.
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
وقف جين مو وون أمام رف الكتب وأخذ دليل الأسس الثلاثة لمهارة المبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع ذلك ، لم أكن أعتقد أنكم جميعًا ستبتعدون كثيرًا.”
كما ينقسم العالم إلى السموات ، الأرض والإنسان[3] ، كذلك هي مهارة المبارزة.
توقف الصبي في مساره ونظر إلى الكابتن. على الأقل ، بدا أنه كان ينظر إلى الكابتن ، وعيناه كانتا مخفيتين تحت شعره. شعر الكابتن أنه يمكن بطريقة ما أن يشعر بنظرة الصبي.
بدا هذا السطر معقدًا ، لكن كل الأدلة الموجودة كانت الأساسيات الثلاثة لاستخدام السيف. كان الأمر بسيطًا لدرجة أنه لا يوجد أي فنان عسكري جدير بالإحترام يمكن أن يسميها مهارة مبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مشاعر رجال الشركتين الثانية والثالثة معاكسة تمامًا. كان الأول متحمسًا والأخير مكتئبًا. بالنسبة للشركة الثالثة ، فتحت أبواب الجحيم لتوها وكانت ترحب بهم لفترة طويلة من المعاناة واليأس.
عرف جين مو وون حقيقة الكتاب. ومع ذلك ، فقد قرأها بجدية مرارًا وتكرارًا من أجل فهم كامل للأسس الثلاثة لمهارة المبارزة. لقد كان شديد التركيز لدرجة أن الأمر استغرق نصف ساعة لإنهاء قراءة كتاب من بضع صفحات فقط.
وقف نائب القائد سيو مو سانغ[2] على سطح عربة وأمر ، “ليفحص الحميع أسلحتهم!”
لم يكن هناك الكثير للقيام به في هذه الأرض القاحلة ، ولم يتفاعل معه المرتزقة أبدًا. مر الوقت ببطء شديد لدرجة أن كل يوم غير متغير بدا وكأنه عام. كانت القراءة واحدة من الأنشطة القليلة التي استغرقت الكثير من الوقت ، لذلك زار جين مو وون المكتبة الكبرى يوميًا وقرأ كل كتاب مرارًا وتكرارًا.
كان الشتاء في الشمال قاسياً. اخترقت الرياح الجافة القاسية ملابس المرء ولدغت مثل الشفرات التي تقطع اللحم.
حتى الآن كان قد حفظ محتويات جميع الكتب ، وصولاً إلى كل كلمة. ومع ذلك ، عندما وصل اليوم التالي ، قرأ كتابًا محفوظًا مرة أخرى. لم يكن هناك شيء آخر لفعله على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ، انفتح باب القصر مصحوبًا بصرير المفصلات الصدئة. غادر صبي مراهق هزيل عمره حوالي خمسة عشر إلى ستة عشر عامًا. كان شعر الصبي الأسود بطول كتف غير مقيد ، وغطت عينيه غرة طويلة. كان أنفه وشفتيه وذقنه هم الأشياء الوحيدة التي يمكن رؤيتها من وجهه.
كانت قمة السماء خائفة من أن يتعلم جين مو وون فنون الدفاع عن النفس وينتقم منهم ، لذلك أرسلوا مرتزقة لمراقبته. ولكن بعد مراقبة جين مو وون عن كثب لمدة عامين ، خلص الكابتن سيو ورجاله إلى: لم يكن هناك دليل لفنون الدفاع عن النفس لجين مو وون ليتعلم منه.
مُلئت العربة التي كانوا يستقلونها بالطعام والضروريات اليومية التي كانوا سيحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي. مع هذا القدر الكبير من الطعام ، لا يمكن أن يشعروا بالجوع ، لكن حتى هذا لم يكن كافيًا لجعلهم يشعرون بتحسن بشأن وضعهم.
“واو ، هؤلاء الناس جشعون بشكل خطير. لقد أخذوا كل شيء ما عدا القمامة التي لا قيمة لها حقًا؟! أعتقد أن كونك قذرًا وقحًا هو نوع من المواهب “. قال جين مو وون لنفسه.
عرف جين مو وون حقيقة الكتاب. ومع ذلك ، فقد قرأها بجدية مرارًا وتكرارًا من أجل فهم كامل للأسس الثلاثة لمهارة المبارزة. لقد كان شديد التركيز لدرجة أن الأمر استغرق نصف ساعة لإنهاء قراءة كتاب من بضع صفحات فقط.
كلما أصبح بمفرده ، كان جين مو وون يتحدث إلى نفسه. إذا لم يفعل ذلك ، فمن المحتمل ألا تتاح له الفرصة أبدًا للتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو ، هؤلاء الناس جشعون بشكل خطير. لقد أخذوا كل شيء ما عدا القمامة التي لا قيمة لها حقًا؟! أعتقد أن كونك قذرًا وقحًا هو نوع من المواهب “. قال جين مو وون لنفسه.
وضع جين مو وون الدليل على الرف. في العادة ، كان يأخذ كتابًا آخر ويبدأ في القراءة ، لكنه لم يشعر بالرغبة في فعل ذلك اليوم. غادر المكتبة الكبرى وتوجه نحو قصره.
“أين ذهبتم جميعًا؟ آمل أن يكون لديك ما يكفي من الطعام وتعيش بسعادة” ، ضحك جين مو وون باستنكار الذات.
في ذلك الوقت ، كادت ريح قوية جرفته من على قدميه.
“أين ذهبتم جميعًا؟ آمل أن يكون لديك ما يكفي من الطعام وتعيش بسعادة” ، ضحك جين مو وون باستنكار الذات.
بدأ الشتاء.
أومأ الصبي برأسه لرد الكابتن سيو وغادر. لم يستطع أي من الجنود رفع أعينهم عن ظهره وهو يبتعد.
جلبت معها هائج عواصف الشمال.
اعتاد الصبي على المشهد المقفر ، ومع ذلك ، كان لا يزال يتألم في كل مرة يراها. كان هذا هو المكان الذي عمل والده وجده وأجداده بجد لحمايته.
——————
كلما أصبح بمفرده ، كان جين مو وون يتحدث إلى نفسه. إذا لم يفعل ذلك ، فمن المحتمل ألا تتاح له الفرصة أبدًا للتحدث.
الهوامش:
لم تكن المهمة الحقيقية للمرتزقة هي مراقبة الليلة الصامتة ، بل كانت مراقبة آخر وريث للجيش الشمالي.
- الشركة الثالثة: تسمى جماعة المرتزقة الثالثة بالمانهوا.
- سيو مو سانغ (蘇慕 尚): مو سانغ تعني “الهدف أن تكون كريما”.
- العالم منقسم إلى السموات والأرض والإنسان: مفهوم من “I Ching”.
ترجمة : الخال
“لنذهب الى الداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلبت معها هائج عواصف الشمال.
مشى جين مو وون إلى برج لا يزال به سقف. في الماضي ، كان هذا البرج يُعرف باسم المكتبة الكبرى. تم تسمية المكتبة على اسم عشرة آلاف مجلد من الكتب العلمية الثمينة وكتيبات فنون الدفاع عن النفس التي تم تخزينها هنا من قبل.
انطلقت عربتان تجرهما الخيول ببطء عبر السهول في مواجهة الريح العاتية. جلس عشرات الرجال أو نحو ذلك داخل العربات وعلى سطحها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات