اختبار المياه
يجب على المرء أن يبقى يقظًا حتى في الأوقات السلمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يجب أن أهاجم أولًا لأحصل على اليد العليا؟»
أدرك فانغ بينغ أنه من المقبول الإفراط في التفكير. بعد كل شيء، الأمر يتعلق بحياة المرء.
بعد أن طرق الباب عدة مرات، فُتح باب المنزل خلف باب الأمان. ثم لمح هوانغ بين مع عبوس طفيف على وجهه. لكنه سرعان ما أظهر ابتسامة عريضة. قال، «لم أسمعك إلا الآن. أنت…؟»
التفكير كثيرًا، وإخافة نفسه كان أفضل من خسارة حياته في النهاية. الأحمق الذي يتجاهل كل العلامات، لن يدرك أنه يموت حتى لو كان الموت أمام عينيه.
«حقًا؟»
أفضل سيناريو هو عدم وجود نية خبيثة لدى ذلك الشخص. أما إذا كان لديه، فمن الأفضل أن يكون مستعدًا.
لم يكن عزل الصوت بين الطابقين جيدًا جدًا. يمكن للمرء أن يسمع عند فتح الباب أو إغلاقه. علاوة على ذلك، كانت أي حركات كبيرة مسموعة.
في الواقع ، كان من السهل جدًا على فانغ بينغ تحديد ما إذا كان هذا الشخص ضارًا أم لا.
من المحتمل أن هذا لن يخطر ببال هوانغ بين حتى. لن يشك ولو بعد مليون عام، في أن فانغ بينغ كان يبحث عن المتاعب. ومن ثم، كان فانغ بينغ مستعدًا للتصرف أولًا…
إذا كان خصمه حقًا فنانًا قتاليًا، فإن احتمال أن يكون لديه نية خبيثة أكبر!
كان مجرد طالب عادي. إذا أراد أحد الفنانين القتاليين قتله، فإنه على الأقل سيجعل الأمر أكثر صعوبة عليه.
كان الزمن الحالي مختلفًا. في هذا الوقت، احتل فنانو القتال مكانة أعلى في المجتمع.
«كنت في المرحاض، ويبدو أن الماء يتسرب من السقف. هل من الممكن أن يكون التسريب قادمًا من الطابق العلوي، عندما لم يكن منتبهًا أثناء الاستحمام؟»
لا أحد يبقى في المكان نفسه للأبد.
عندما رأى أن ستائر الشرفة نصف مغلقة، لم يقل فانغ بينغ أي شيء عنها.
إلى جانب أنه، من سيكون غبيًا بما يكفي لاستئجار مكان في هذه المنطقة القديمة؟
على الرغم من أنه كان قد التقى بوانغ جين يانغ منذ وقت ليس ببعيد. بدا وانغ جين يانغ مثل أي شخص عادي آخر. ومع ذلك، كان يمتلك عينين حادتين والتين كانتا نوعًا ما سمة خاصة.
هذا هو السبب في أنه طالما كان قادرًا على التأكد من أن الشخص فنانٌ قتالي، فسيكون قادرًا على استنتاج الموقف تقريبًا.
تبادل الاثنان بضع كلمات وغادر فانغ بينغ إلى الطابق السفلي بينما كان هوانغ بين يراقبه بحذر.
حتى لو خمّن خطأ، فماذا في ذلك؟
بالإضافة إلى شهيته الكبيرة، عرف فانغ بينغ أنه يستطيع أخيرًا تأكيد فرضيته.
بعد أن أجبر نفسه على الهدوء، توقف عن الإفراط في التفكير وصار أقل ذعرًا من ذي قبل. ومن ثم، لم يشعر فانغ بينغ أنه في خطر كبير بعد الآن.
كانت مستعدة لذلك ولكن عندما عاد فانغ بينغ، استدار، واهتم بشؤونه الخاصة، وتجاهلها تمامًا.
سواء كان الشخص ينوي فعل شيء له أم لا، كان عليه أن يراقبه أولًا.
لم يتم صرفه من المدرسة باكرًا في ذلك اليوم، لذلك عادت فانغ يوان قبله. كالعادة، كانت والدتهم مشغولة في المطبخ.
إذا لم يكن الأمر كذلك، فلا داعي لاستئجار غرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، كلما طالت مدة تدريب الشخص على فنون القتال، زاد سمك النسيج في يديه.
كان مجرد طالب عادي. إذا أراد أحد الفنانين القتاليين قتله، فإنه على الأقل سيجعل الأمر أكثر صعوبة عليه.
من المحتمل أن هذا لن يخطر ببال هوانغ بين حتى. لن يشك ولو بعد مليون عام، في أن فانغ بينغ كان يبحث عن المتاعب. ومن ثم، كان فانغ بينغ مستعدًا للتصرف أولًا…
نظرًا لعدم وجود خطر في الوقت الحالي، يمكنه محاولة اكتشاف هوية الشخص.
استمر فانغ بينغ بالكتابة والرسم طوال اليوم، كما راح يتجول مع وو شي هاو والبقية للاستفسار عن بعض الأشياء.
فقط بالاعتماد على ملاحظته لكمية الكعك الذي اشتراه، لم يكن يستطيع تأكيد أي شيء. كان صحيحًا أن بعض الناس لديهم شهية كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، كلما طالت مدة تدريب الشخص على فنون القتال، زاد سمك النسيج في يديه.
استمر فانغ بينغ بالكتابة والرسم طوال اليوم، كما راح يتجول مع وو شي هاو والبقية للاستفسار عن بعض الأشياء.
أخذ فانغ بينغ نفسًا صغيرًا وأجبر نفسه على الهدوء.
عندما انتهت المدرسة في فترة ما بعد الظهر، كان لدى فانغ بينغ خطة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت راحة يد وانغ جين يانغ خشنة وبها نسيج قاسٍ كالمسامير.
على الرغم من أنه لم يكن فنانًا قتاليًا، إلا أنه لم يكن أيضًا مراهقًا. لقد كان يبلغ من العمر 30 عامًا تقريبًا. على أقل تقدير، كان أقوى نفسيًا من بقية طلاب المدارس الثانوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …….
…….
من الخارج، كان يبدو فقط وكأنه طالب يشتبه في أن شخصًا ما كان رجلًا سيئًا، ويريد مساعدة الشرطة في القبض عليه. إذا قام بالفعل بإلقاء القبض على الرجل الخطأ، فسيحصل على عقوبة تأديبية على الأكثر.
حدائق جينغهو.
لم تشك لي يو يينغ في تفسيره وقالت، «يجب أن يكون في المنزل. عندما عدت اليوم رأيته يعود حاملًا شيئًا ما. لكنني لم أسمع صوت الباب يفتح بعد ذلك.»
عندما انتهت المدرسة، هرع فانغ بينغ على الفور إلى المنزل.
ألقى فانغ بينغ نظرة خاطفة على دواخل المنزل. في الواقع لقد صعد إلى الطابق العلوي من قبل، عندما عاشت العمة تشين فيه، كان يصعد ليلعب من حين لآخر. لم يكن مختلفًا كثيرًا عما يتذكره. ربما كان ذلك بسبب أن هوانغ بين قد انتقل في اليوم السابق فقط، وبالتالي لم يكن لديه الوقت لإجراء أي تجديدات على أي حال.
لم يتم صرفه من المدرسة باكرًا في ذلك اليوم، لذلك عادت فانغ يوان قبله. كالعادة، كانت والدتهم مشغولة في المطبخ.
إذا كان حقًا رجلًا سيئًا، فسيكون ذلك جيدًا بالنسبة له. سيُنظر إليه على أنه شخص قام بشكل استباقي بصد أزمة. كان أفضل من مجرد الانتظار السلبي لخطر مجيئه إليه.
في اللحظة التي دلف فيها إلى منزله، كان المكان الأول الذي ذهب إليه فانغ بينغ هو المرحاض. بعد ذلك، ذهب إلى الفناء الخلفي لمنزله وتجول.
«إذا كانت المشكلة في الأنبوب الرئيسي بالفعل، فسيتعين علينا إحضار شخص ما لإصلاحه. وإلا بعد بضعة أيام، لن نتمكن من رؤية منزلنا.»
لاحظت فانغ يوان التي كانت في خضم مشاهدة التلفاز سلوكه، وتفاجأت قليلاً. «ماذا حدث لأخي؟»
بعد أن أجبر نفسه على الهدوء، توقف عن الإفراط في التفكير وصار أقل ذعرًا من ذي قبل. ومن ثم، لم يشعر فانغ بينغ أنه في خطر كبير بعد الآن.
كلما رآها فانغ بينغ خلال الأيام القليلة الماضية، كان يقرص وجنتها دائمًا.
كلما رآها فانغ بينغ خلال الأيام القليلة الماضية، كان يقرص وجنتها دائمًا.
كانت مستعدة لذلك ولكن عندما عاد فانغ بينغ، استدار، واهتم بشؤونه الخاصة، وتجاهلها تمامًا.
«أنا مستأجر من الطابق السفلي. هل يوجد أحد في المنزل؟»
بعد أن عاد فانغ بينغ إلى غرفة المعيشة، سألته فانغ يوان بفضول، «فانغ بينغ، ما الذي تبحث عنه؟ هل خسرت أموالك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط فانغ بينغ في تفكير عميق. هل يجب أن ينتظر حتى يهاجم الرجل أولًا؟
ضحك فانغ بينغ وقال، «لا يمكن لأخيك أن يخسر المال لأنه لا يملكه من الأساس.»
يمكن لفناني القتال من الطبقات الدنيا أن ينسوا أشياء مثل البشرة المتجددة والرقيقة. ومع ذلك، لم يكن فانغ بينغ واضحًا جدًا بشأن ما كان عليه الحال بالنسبة لفناني القتال من المستويات العليا.
ثم قال فانغ بينغ بنبرة أعلى قليلاً، «أمي، هل العم مستأجر الشقة العلوية في المنزل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن لي يو يينغ لم تهتم على الإطلاق. ردت بشكل عرضي، «إذا لم يكن الأمر جادًا، انس الأمر. هكذا هو الحال مع البيوت القديمة…»
«ماذا حدث؟”»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …….
سألت لي يو يينغ بفضول من المطبخ. «لماذا تسأل عنه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يجب أن أهاجم أولًا لأحصل على اليد العليا؟»
«كنت في المرحاض، ويبدو أن الماء يتسرب من السقف. هل من الممكن أن يكون التسريب قادمًا من الطابق العلوي، عندما لم يكن منتبهًا أثناء الاستحمام؟»
أخذ فانغ بينغ نفسًا صغيرًا وأجبر نفسه على الهدوء.
«حقًا؟»
«أوه. ماذا يعمل عمي؟ والدي يعمل في مصنع رخام في ضواحي المدينة منذ بضع سنوات. مؤخرًا، كان مصنع الرخام يتطلع إلى توظيف بعض الأشخاص. هل تريدني أن أضع كلمة لك عند أبي؟»
يبدو أن لي يو يينغ لم تهتم على الإطلاق. ردت بشكل عرضي، «إذا لم يكن الأمر جادًا، انس الأمر. هكذا هو الحال مع البيوت القديمة…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان فانغ بينغ فنانًا قتاليًا، سيجد الرجل طريقة لإيقافه.
«حسنًا، لكني أذكرك فقط. على كل حال، أريد أن أوجه التحية إلى العم في الطابق العلوي لأنه انتقل مؤخرًا للعيش فيه، في حال لم يكن على دراية بالمكان.»
بصرف النظر عما يستطيع أو لا يستطيع فعله بالرجل، ماذا لو كان قد خمّن بشكل خاطئ؟ ألن يكون هذا غير قانوني؟
لم تشك لي يو يينغ في تفسيره وقالت، «يجب أن يكون في المنزل. عندما عدت اليوم رأيته يعود حاملًا شيئًا ما. لكنني لم أسمع صوت الباب يفتح بعد ذلك.»
بصرف النظر عما يستطيع أو لا يستطيع فعله بالرجل، ماذا لو كان قد خمّن بشكل خاطئ؟ ألن يكون هذا غير قانوني؟
لم يكن عزل الصوت بين الطابقين جيدًا جدًا. يمكن للمرء أن يسمع عند فتح الباب أو إغلاقه. علاوة على ذلك، كانت أي حركات كبيرة مسموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوانغ بين صبورًا، مع ذلك فقد فكر، ‘هذا الطفل يتحدث كثيرًا.’
لم يسأل فانغ بينغ أكثر، همّ بالخروج من الباب، وكان مستعدًا للصعود إلى الطابق العلوي للبحث عن الرجل العجوز.
قدم هوانغ بين شرحًا فاترًا قائلًا، «لم أترك العمل باكرًا. لقد أتيت للتو إلى يانغتشنغ، وما زلت أبحث عن وظيفة. لم أبدأ العمل رسميًا بعد.»
عندما أدركت فانغ يوان أن فانغ بينغ كان في الواقع سيصعد إلى الطابق العلوي لتحية العم، لم تستطع إلا أن تكون عاجزة عن الكلام. في السابق، لم يكن فانغ بينغ يهتم بمثل هذه الأشياء. ومع ذلك، بدا أنه صار أكثر غرابة مؤخرًا.
……
……..
كان التدريب في فنون الدفاع عن النفس على عكس محاولة الوصول إلى الخلود. لا يمكن للمرء أن يتحسن في ذلك بمجرد التأمل. يتطلب تدريب اللياقة البدنية للفرد عملًا شاقًا. لذلك، كان من المعتاد الحصول على ذلك النسيج القاسي في جميع أنحاء اليدين والقدمين.
الطابق الثاني.
يجب على المرء أن يبقى يقظًا حتى في الأوقات السلمية.
أخذ فانغ بينغ نفسًا صغيرًا وأجبر نفسه على الهدوء.
نظرًا لأن فانغ بينغ كان مجرد طالب عادي، فلن يشك فيه أحد.
مد يده ليقرع باب الأمان.
«ماذا حدث؟”»
بدا المنزل هادئًا في الداخل كما لو لم يكن هناك أحد.
تبادل الاثنان بضع كلمات وغادر فانغ بينغ إلى الطابق السفلي بينما كان هوانغ بين يراقبه بحذر.
استمر فانغ بينغ في طرق الباب مرة أخرى، ونادى، «مرحبا، هل من أحد في المنزل؟»
في الواقع ، كان من السهل جدًا على فانغ بينغ تحديد ما إذا كان هذا الشخص ضارًا أم لا.
«أنا مستأجر من الطابق السفلي. هل يوجد أحد في المنزل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالإضافة إلى ذلك، كلما طالت مدة تدريب الشخص على فنون القتال، زاد سمك النسيج في يديه.
«…»
عرف فانغ بينغ أنه قد تجاوز فترة ترحيبه. نظر إلى يد هوانغ بين وقال بابتسامة، «عمي، سأعود إلى الطابق السفلي أولًا. نظرًا لأنك انتقلت إلى هنا مؤخرًا، اتصل بي أو بأبي عندما تحتاج إلى أي مساعدة.»
بعد أن طرق الباب عدة مرات، فُتح باب المنزل خلف باب الأمان. ثم لمح هوانغ بين مع عبوس طفيف على وجهه. لكنه سرعان ما أظهر ابتسامة عريضة. قال، «لم أسمعك إلا الآن. أنت…؟»
……..
«تشرفت بلقائك، عمي. أنا أعيش في الطابق السفلي. بالأمس سمعت من أمي تقول أن منزل العمة تشين قد تم تأجيره…»
أخذ فانغ بينغ نفسًا صغيرًا وأجبر نفسه على الهدوء.
قال فانغ بينغ بضع كلمات، ثم أضاف بحرج، «عمي، الأمر هو، في منطقتنا، المباني قديمة جدًا. وبالتالي أنبابيب الصرف أيضًا قديمة بشكل سيئ، بالإضافة إلى أن عزل الماء في منزل العمة تشين لم يتم عمله بشكل جيد أثناء التجديد السابق.»
‘كلما طال انتظاري، زادت احتمالية سلب حياتي. لا ينبغي أن يكون هذا هو الطريق. هل يجب أن أخبر الشرطة؟’
«لقد أدركت أنه كان هناك تسريب في مرحاضي قبل قليل. نظرًا لأنك ربما لم تكن على علم بذلك، فقد جئت لأتفقد…»
رفع هوانغ بين حاجبيه وفكر، ‘أوضحت مالكة العقار معي أمس. بالإضافة إلى ذلك، لم أهتم بذلك عندما كنت أستحم الليلة الماضية. هل هذا هو السبب في أنه قد أتى إلي الآن؟’
الطابق السفلي.
ومع ذلك، كانت مجرد مسألة صغيرة. لم يرغب هوانغ بين في فعل شيء قد يجذب إليه انتباه غير مرغوب فيه.
ماذا كان سيقول للشرطة، إذا لم يلمس الرجل حتى خصلة واحدة من شعره؟
بعد سماع ما قاله فانغ بينغ، ابتسم وأجاب، «أنا آسف، لقد انتقلت للتو ولم أكن متأكدًا من ذلك. سأكون أكثر حذرًا في المرة القادمة.»
إلى جانب أنه، من سيكون غبيًا بما يكفي لاستئجار مكان في هذه المنطقة القديمة؟
«لا مشكلة، إنه منزل قديم على أي حال.»
بعد دخوله المرحاض، بدا وكأنه رجلٌ عجوز يتجاوز الستين، حيث كان يفحص الصرف بجدية بالغة.
حاول فانغ بينغ التحدث بنبرة أكثر مراعاة بعد أن رأى أن الرجل لن يفتح باب الأمان في أي وقت قريب. قال، «انظر عمي، هل من المناسب لي أن ألقي نظرة على مرحاضك؟ من يدري، قد لا يكون التسريب من جانبك. ربما يكون السبب هو تسريب الأنبوب الرئيسي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان فانغ بينغ فنانًا قتاليًا، سيجد الرجل طريقة لإيقافه.
«إذا كانت المشكلة في الأنبوب الرئيسي بالفعل، فسيتعين علينا إحضار شخص ما لإصلاحه. وإلا بعد بضعة أيام، لن نتمكن من رؤية منزلنا.»
«بالتأكيد، إذا احتجت إلى أي مساعدة سأخبرك.»
قام هوانغ بين بتجعيد حواجبه قليلًا، لكنه سرعان ما غيّر سلوكه وأومأ برأسه وهو يقول، «بالتأكيد، تعال وألق نظرة. إذا كان ذلك من جانبي، سأجعل شخصًا يأتي ويصلحه.»
«بالتأكيد، إذا احتجت إلى أي مساعدة سأخبرك.»
«آسف للتطفل.»
يجب على المرء أن يبقى يقظًا حتى في الأوقات السلمية.
قال فانغ بينغ بشكل روتيني. قام هوانغ بين بفتح باب الأمان، وترك فانغ بينغ يدخل المنزل.
عندما ظهرت هذه الأفكار في قلبه، صُدم فانغ بينغ من أفكاره الخاصة. متى صار جريئًا جدًا؟
ألقى فانغ بينغ نظرة خاطفة على دواخل المنزل. في الواقع لقد صعد إلى الطابق العلوي من قبل، عندما عاشت العمة تشين فيه، كان يصعد ليلعب من حين لآخر. لم يكن مختلفًا كثيرًا عما يتذكره. ربما كان ذلك بسبب أن هوانغ بين قد انتقل في اليوم السابق فقط، وبالتالي لم يكن لديه الوقت لإجراء أي تجديدات على أي حال.
لا أحد يبقى في المكان نفسه للأبد.
عندما رأى أن ستائر الشرفة نصف مغلقة، لم يقل فانغ بينغ أي شيء عنها.
«لا داعي للقلق. سأتأكد من ذلك بالتأكيد في المرة القادمة…»
لكي يحبس رجل بالغ نفسه في منزله بمفرده، ويغلق ستائره في منتصف النهار، كان من الواضح أن شيئًا غريبًا يحدث.
إلى جانب أنه، من سيكون غبيًا بما يكفي لاستئجار مكان في هذه المنطقة القديمة؟
بغير اهتمام، مشى فانغ بينغ نحو الحمام بابتسامة وقال، «عمي، يبدو أنه قد سُمح لك بالخروج من العمل باكرًا اليوم. حتى أنني كنت أعتقد أنك لم تعد إلى الآن.»
أدرك فانغ بينغ أنه من المقبول الإفراط في التفكير. بعد كل شيء، الأمر يتعلق بحياة المرء.
قدم هوانغ بين شرحًا فاترًا قائلًا، «لم أترك العمل باكرًا. لقد أتيت للتو إلى يانغتشنغ، وما زلت أبحث عن وظيفة. لم أبدأ العمل رسميًا بعد.»
إذا لم ير فانغ بينغ فنانًا قتاليًا من قبل، لكان قد فاته الكثير من تلك العلامات.
كان حبيس منزله طوال الأيام الماضية ولم يخرج كثيرا. بطبيعة الحال، لم يستطع أن يقول إنه عاد من العمل مبكرًا.
«أوه. ماذا يعمل عمي؟ والدي يعمل في مصنع رخام في ضواحي المدينة منذ بضع سنوات. مؤخرًا، كان مصنع الرخام يتطلع إلى توظيف بعض الأشخاص. هل تريدني أن أضع كلمة لك عند أبي؟»
«لقد أدركت أنه كان هناك تسريب في مرحاضي قبل قليل. نظرًا لأنك ربما لم تكن على علم بذلك، فقد جئت لأتفقد…»
«لا، لا بأس. لقد وجدت بالفعل عددًا قليلاً من الأماكن، لذا لا تهتم.»
حاول فانغ بينغ التحدث بنبرة أكثر مراعاة بعد أن رأى أن الرجل لن يفتح باب الأمان في أي وقت قريب. قال، «انظر عمي، هل من المناسب لي أن ألقي نظرة على مرحاضك؟ من يدري، قد لا يكون التسريب من جانبك. ربما يكون السبب هو تسريب الأنبوب الرئيسي.»
كان هوانغ بين صبورًا، مع ذلك فقد فكر، ‘هذا الطفل يتحدث كثيرًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان فانغ بينغ فنانًا قتاليًا، سيجد الرجل طريقة لإيقافه.
بعد استيعاب الموقف، لم يقل فانغ بينغ أي شيء آخر. ومع ذلك، فقد فكر، ‘أليس هذا الرجل من يانغتشنغ؟’
من المحتمل أن هذا لن يخطر ببال هوانغ بين حتى. لن يشك ولو بعد مليون عام، في أن فانغ بينغ كان يبحث عن المتاعب. ومن ثم، كان فانغ بينغ مستعدًا للتصرف أولًا…
بعد دخوله المرحاض، بدا وكأنه رجلٌ عجوز يتجاوز الستين، حيث كان يفحص الصرف بجدية بالغة.
لم يسأل فانغ بينغ أكثر، همّ بالخروج من الباب، وكان مستعدًا للصعود إلى الطابق العلوي للبحث عن الرجل العجوز.
بعد فترة، تنهد فانغ بينغ بارتياح وقال، « لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في الأنابيب الرئيسية. يا عمي، عندما تستحم في المرة القادمة، سيكون من الأفضل أن تجمع الماء في حوض. آسف على المشكلة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان خصمه حقًا فنانًا قتاليًا، فإن احتمال أن يكون لديه نية خبيثة أكبر!
«لا داعي للقلق. سأتأكد من ذلك بالتأكيد في المرة القادمة…»
كان الرجل بالفعل فنانًا قتاليًا!
وافق هوانغ بين على ذلك رغم أنه كان يشعر بنفاد صبره. كان ما يزال لديه بعض الأشياء ليفعلها لكن الطفل كان يؤخره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن فناني القتال لا يختلفون عن الأشخاص العاديين، يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كان لدى شخص ما خصائص فنان القتال تحت المراقبة الحثيثة.
عرف فانغ بينغ أنه قد تجاوز فترة ترحيبه. نظر إلى يد هوانغ بين وقال بابتسامة، «عمي، سأعود إلى الطابق السفلي أولًا. نظرًا لأنك انتقلت إلى هنا مؤخرًا، اتصل بي أو بأبي عندما تحتاج إلى أي مساعدة.»
حدائق جينغهو.
«بالتأكيد، إذا احتجت إلى أي مساعدة سأخبرك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن فناني القتال لا يختلفون عن الأشخاص العاديين، يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كان لدى شخص ما خصائص فنان القتال تحت المراقبة الحثيثة.
«…»
سألت لي يو يينغ بفضول من المطبخ. «لماذا تسأل عنه؟»
تبادل الاثنان بضع كلمات وغادر فانغ بينغ إلى الطابق السفلي بينما كان هوانغ بين يراقبه بحذر.
أما بالنسبة لكيفية القبض على الرجل، فإن فناني القتال ليسوا خالدين. كما يقول المثل في المجتمع المعاصر، إذا كانت هناك إرادة ، فسيكون هناك طريق.
عندما صار فانغ بينغ بعيدًا عن نظره، أغلق هوانغ بين بابه وهز رأسه. لا يبدو أنه يهتم كثيرًا بهذا الأمر.
نظرًا لأن فانغ بينغ كان مجرد طالب عادي، فلن يشك فيه أحد.
……
قال فانغ بينغ بشكل روتيني. قام هوانغ بين بفتح باب الأمان، وترك فانغ بينغ يدخل المنزل.
الطابق السفلي.
«بالتأكيد، إذا احتجت إلى أي مساعدة سأخبرك.»
عبس فانغ بينغ. على الرغم من أنها كانت مجرد محادثة عادية، إلا أنه لاحظ أشياء قليلة.
حدائق جينغهو.
كان متأكدًا بنسبة 80-90 ٪ من أن الرجل كان فنانًا قتاليًا.
كلما رآها فانغ بينغ خلال الأيام القليلة الماضية، كان يقرص وجنتها دائمًا.
على الرغم من أن فناني القتال لا يختلفون عن الأشخاص العاديين، يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كان لدى شخص ما خصائص فنان القتال تحت المراقبة الحثيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يهم ما إذا كان رجلًا سيئًا أو رجلًا جيدًا. طالما أنه لم يقتله عن طريق الخطأ، فإنه كان سيبلغ الشرطة بعد أن ينتهى الوضع.
إذا لم ير فانغ بينغ فنانًا قتاليًا من قبل، لكان قد فاته الكثير من تلك العلامات.
«لقد أدركت أنه كان هناك تسريب في مرحاضي قبل قليل. نظرًا لأنك ربما لم تكن على علم بذلك، فقد جئت لأتفقد…»
على الرغم من أنه كان قد التقى بوانغ جين يانغ منذ وقت ليس ببعيد. بدا وانغ جين يانغ مثل أي شخص عادي آخر. ومع ذلك، كان يمتلك عينين حادتين والتين كانتا نوعًا ما سمة خاصة.
حدائق جينغهو.
بالإضافة إلى ذلك، كانت راحة يد وانغ جين يانغ خشنة وبها نسيج قاسٍ كالمسامير.
رفع هوانغ بين حاجبيه وفكر، ‘أوضحت مالكة العقار معي أمس. بالإضافة إلى ذلك، لم أهتم بذلك عندما كنت أستحم الليلة الماضية. هل هذا هو السبب في أنه قد أتى إلي الآن؟’
كان التدريب في فنون الدفاع عن النفس على عكس محاولة الوصول إلى الخلود. لا يمكن للمرء أن يتحسن في ذلك بمجرد التأمل. يتطلب تدريب اللياقة البدنية للفرد عملًا شاقًا. لذلك، كان من المعتاد الحصول على ذلك النسيج القاسي في جميع أنحاء اليدين والقدمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان فانغ بينغ فنانًا قتاليًا، سيجد الرجل طريقة لإيقافه.
بالإضافة إلى ذلك، كلما طالت مدة تدريب الشخص على فنون القتال، زاد سمك النسيج في يديه.
«لا، لا بأس. لقد وجدت بالفعل عددًا قليلاً من الأماكن، لذا لا تهتم.»
يمكن لفناني القتال من الطبقات الدنيا أن ينسوا أشياء مثل البشرة المتجددة والرقيقة. ومع ذلك، لم يكن فانغ بينغ واضحًا جدًا بشأن ما كان عليه الحال بالنسبة لفناني القتال من المستويات العليا.
«…»
عندما كان يتحدث مع هوانغ بين سابقًا، بدا أنه كان ينظر حوله فقط بشكل عرضي. ومع ذلك، كان يحاول في الواقع النظر إلى راحة هوانغ بين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان فانغ بينغ فنانًا قتاليًا، سيجد الرجل طريقة لإيقافه.
ربما لم يعتقد هوانغ بين أن تلميذًا في المدرسة الثانوية سيأتي ويفحصه لأنه لم يحاول إخفاء أي شيء.
في اللحظة التي دلف فيها إلى منزله، كان المكان الأول الذي ذهب إليه فانغ بينغ هو المرحاض. بعد ذلك، ذهب إلى الفناء الخلفي لمنزله وتجول.
ما رآه فانغ بينغ كان نسيجًا وندوب صلبة في جميع أنحاء راحة هوانغ بين.
كان هناك شك في قلبه في البداية، ولكن بعد فترة وجيزة، قرر فانغ بينغ أن يصر على أسنانه ويجرب. لم يكن هذا يعني أنه أراد موته؛ لأنه، في الحقيقة، لم يكن لدى فانغ بينغ الشجاعة للقيام بذلك.
من الواضح أنها لم تكن ندوب متكونة بسبب العمل الشاق. كان هناك فرق بين الاثنين.
«…»
الندوب التي بسبب العمل الشاق، والتي تشكلت من التدريب كفنان قتالي، كانت مختلفة بالتأكيد. في العادة لا يهتم الطالب العادي بمثل هذه الأشياء، لكن فانغ بينغ، من ناحية أخرى، لم يتجاهل مثل هذه التفاصيل.
«حقًا؟»
بالإضافة إلى شهيته الكبيرة، عرف فانغ بينغ أنه يستطيع أخيرًا تأكيد فرضيته.
كان الرجل بالفعل فنانًا قتاليًا!
بعد أن طرق الباب عدة مرات، فُتح باب المنزل خلف باب الأمان. ثم لمح هوانغ بين مع عبوس طفيف على وجهه. لكنه سرعان ما أظهر ابتسامة عريضة. قال، «لم أسمعك إلا الآن. أنت…؟»
حتى لو لم يكن فنانًا قتاليًا، فقد كان على الأقل من ذوي الخبرة في تدريب فنون الدفاع عن النفس وكان يمارسها منذ بضع سنوات.
فقط بالاعتماد على ملاحظته لكمية الكعك الذي اشتراه، لم يكن يستطيع تأكيد أي شيء. كان صحيحًا أن بعض الناس لديهم شهية كبيرة.
كان عاطلًا عن العمل، ولا يبدو أنه يبحث عن واحد. علاوة على ذلك، كان دائمًا محبوسًا ومنفصلًا في منزله المستأجر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يهم ما إذا كان رجلًا سيئًا أو رجلًا جيدًا. طالما أنه لم يقتله عن طريق الخطأ، فإنه كان سيبلغ الشرطة بعد أن ينتهى الوضع.
بدمج جميع المؤشرات، كل ذلك يشير إلى أن الرجل يمثل مشكلة.
استمر فانغ بينغ في طرق الباب مرة أخرى، ونادى، «مرحبا، هل من أحد في المنزل؟»
مصممًا على تخمينه، كان فانغ بينغ متأكدًا من أنه قد فهم.
كان الرجل بالفعل فنانًا قتاليًا!
الرجل الذي بدا وكأنه لا يملك أي خير، كان يعيش فوق بيته مباشرة. كان مصممًا على أنه يخطط لأمر ما. كان من المحتم أن يخطط فانغ بينغ للاستعداد للأسوأ.
بالإضافة إلى ذلك، كانت راحة يد وانغ جين يانغ خشنة وبها نسيج قاسٍ كالمسامير.
‘ماذا علي أن أفعل؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تشرفت بلقائك، عمي. أنا أعيش في الطابق السفلي. بالأمس سمعت من أمي تقول أن منزل العمة تشين قد تم تأجيره…»
سقط فانغ بينغ في تفكير عميق. هل يجب أن ينتظر حتى يهاجم الرجل أولًا؟
أدرك فانغ بينغ أنه من المقبول الإفراط في التفكير. بعد كل شيء، الأمر يتعلق بحياة المرء.
‘كلما طال انتظاري، زادت احتمالية سلب حياتي. لا ينبغي أن يكون هذا هو الطريق. هل يجب أن أخبر الشرطة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط فانغ بينغ في تفكير عميق. هل يجب أن ينتظر حتى يهاجم الرجل أولًا؟
ماذا كان سيقول للشرطة، إذا لم يلمس الرجل حتى خصلة واحدة من شعره؟
ما رآه فانغ بينغ كان نسيجًا وندوب صلبة في جميع أنحاء راحة هوانغ بين.
هل يبحث عن محترف لمساعدته؟ مع ذلك، لم يكن يعرف من أين يبدأ البحث عن واحد.
عبس فانغ بينغ. على الرغم من أنها كانت مجرد محادثة عادية، إلا أنه لاحظ أشياء قليلة.
كلما فكر في الأمر، أدرك أن الموقف سيكون أفضل إذا تعامل معه بنفسه.
سألت لي يو يينغ بفضول من المطبخ. «لماذا تسأل عنه؟»
«هل يجب أن أهاجم أولًا لأحصل على اليد العليا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن لي يو يينغ لم تهتم على الإطلاق. ردت بشكل عرضي، «إذا لم يكن الأمر جادًا، انس الأمر. هكذا هو الحال مع البيوت القديمة…»
عندما ظهرت هذه الأفكار في قلبه، صُدم فانغ بينغ من أفكاره الخاصة. متى صار جريئًا جدًا؟
يمكن أن يكون الرجل فنانًا قتاليًا!
كان هناك شك في قلبه في البداية، ولكن بعد فترة وجيزة، قرر فانغ بينغ أن يصر على أسنانه ويجرب. لم يكن هذا يعني أنه أراد موته؛ لأنه، في الحقيقة، لم يكن لدى فانغ بينغ الشجاعة للقيام بذلك.
بصرف النظر عما يستطيع أو لا يستطيع فعله بالرجل، ماذا لو كان قد خمّن بشكل خاطئ؟ ألن يكون هذا غير قانوني؟
كلما رآها فانغ بينغ خلال الأيام القليلة الماضية، كان يقرص وجنتها دائمًا.
كان هناك شك في قلبه في البداية، ولكن بعد فترة وجيزة، قرر فانغ بينغ أن يصر على أسنانه ويجرب. لم يكن هذا يعني أنه أراد موته؛ لأنه، في الحقيقة، لم يكن لدى فانغ بينغ الشجاعة للقيام بذلك.
قام هوانغ بين بتجعيد حواجبه قليلًا، لكنه سرعان ما غيّر سلوكه وأومأ برأسه وهو يقول، «بالتأكيد، تعال وألق نظرة. إذا كان ذلك من جانبي، سأجعل شخصًا يأتي ويصلحه.»
لا يهم ما إذا كان رجلًا سيئًا أو رجلًا جيدًا. طالما أنه لم يقتله عن طريق الخطأ، فإنه كان سيبلغ الشرطة بعد أن ينتهى الوضع.
كان حبيس منزله طوال الأيام الماضية ولم يخرج كثيرا. بطبيعة الحال، لم يستطع أن يقول إنه عاد من العمل مبكرًا.
إذا كان رجلًا جيدًا، فيمكنه أن يبرر نفسه. يبدو أنه لن تكون هناك مشكلة كبيرة.
عندما رأى أن ستائر الشرفة نصف مغلقة، لم يقل فانغ بينغ أي شيء عنها.
من الخارج، كان يبدو فقط وكأنه طالب يشتبه في أن شخصًا ما كان رجلًا سيئًا، ويريد مساعدة الشرطة في القبض عليه. إذا قام بالفعل بإلقاء القبض على الرجل الخطأ، فسيحصل على عقوبة تأديبية على الأكثر.
عندما انتهت المدرسة في فترة ما بعد الظهر، كان لدى فانغ بينغ خطة.
إذا كان حقًا رجلًا سيئًا، فسيكون ذلك جيدًا بالنسبة له. سيُنظر إليه على أنه شخص قام بشكل استباقي بصد أزمة. كان أفضل من مجرد الانتظار السلبي لخطر مجيئه إليه.
عندما انتهت المدرسة، هرع فانغ بينغ على الفور إلى المنزل.
أما بالنسبة لكيفية القبض على الرجل، فإن فناني القتال ليسوا خالدين. كما يقول المثل في المجتمع المعاصر، إذا كانت هناك إرادة ، فسيكون هناك طريق.
ربما لم يعتقد هوانغ بين أن تلميذًا في المدرسة الثانوية سيأتي ويفحصه لأنه لم يحاول إخفاء أي شيء.
إذا كان فانغ بينغ فنانًا قتاليًا، سيجد الرجل طريقة لإيقافه.
إلى جانب أنه، من سيكون غبيًا بما يكفي لاستئجار مكان في هذه المنطقة القديمة؟
نظرًا لأن فانغ بينغ كان مجرد طالب عادي، فلن يشك فيه أحد.
حدائق جينغهو.
من المحتمل أن هذا لن يخطر ببال هوانغ بين حتى. لن يشك ولو بعد مليون عام، في أن فانغ بينغ كان يبحث عن المتاعب. ومن ثم، كان فانغ بينغ مستعدًا للتصرف أولًا…
بالإضافة إلى ذلك، كانت راحة يد وانغ جين يانغ خشنة وبها نسيج قاسٍ كالمسامير.
……..
ماذا كان سيقول للشرطة، إذا لم يلمس الرجل حتى خصلة واحدة من شعره؟
بعد دخوله المرحاض، بدا وكأنه رجلٌ عجوز يتجاوز الستين، حيث كان يفحص الصرف بجدية بالغة.
‘ماذا علي أن أفعل؟’
_prince
«حسنًا، لكني أذكرك فقط. على كل حال، أريد أن أوجه التحية إلى العم في الطابق العلوي لأنه انتقل مؤخرًا للعيش فيه، في حال لم يكن على دراية بالمكان.»
أخذ فانغ بينغ نفسًا صغيرًا وأجبر نفسه على الهدوء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات