رياح الفوضى [2]
على الرغم من أنها أرادت إنقاذ الموقف ، فقد سمحت بالفعل لشيم سو-آه أن تقول أكثر مما هو ضروري. كان التوتر في الهواء في ذروته ، وكان كل من يون ها-سيول وشيم سو-آه جاهزين للانطلاق في أي لحظة.
الفصل 36: رياح الفوضى [2]
“ماذا تقصدين بذلك؟”
عندما انتهى الاحتفال بإطلاق جمعية التنين اللازوردي ، جلس دام سو-تشون على كرسيه في صمت بينما تجاذب شيم وون-وي بسعادة مع سيو-مون هاي-ريونغ.
اهتز جسد دام سو-تشون عندما كان مستهلكًا من قبل شعور شديد بالخطر ، مثل الفكرة التي عبرت عقله بشكل عشوائي ستصبح حقيقة بالتأكيد. لم يكن لديه هذا النوع من المشاعر منذ وقت طويل جدًا … لذلك قرر التخلي عن جعل جين مو-وون مرؤوسًا له.
همست يون ها-سيول في أذن جين مو-وون: “مرحبًا ، ألا تعتقد أنهم يبدون مثل الحمقى؟”
“أنا لا أهتم بما يفكرون فيه. لقد اتخذت قراري بالفعل للقيام بذلك.”
“هاه؟”
فجأة ، ارتجفت يون ها-سيول. اقشعر عمودها الفقري ، وشعرت أن جلدها كان يتم وخزه بمائة إبرة.
“كما تعلم ، كل هذه … الطقوس والصلوات وما إلى ذلك.”
في بعض الأحيان ، من الأفضل أن يكون لديك منافس بدلاً من صديق. الأهم من ذلك ، أن الرجل المسمى جين مو-وون يستحق أن يكون منافسي.
لم تستطع يون ها-سيول أن تفهم سبب صلاة الناس للآلهة. في العالم الذي نشأت فيه ، كان الفائزون دائمًا يأخذون كل شيء وفقط الأقوى هم الذين يمكنهم العيش في راحة. لم يكن هناك مكان للآلهة في عالم تهيمن عليه الرغبات البشرية.
شكرا لكِ ها-سيول. لو كنت وحيدًا هنا ، لربما دفعتني العزلة والوحدة إلى الجنون.
بالنسبة لها ، كان فعل الرغبة في الاعتراف من قوة أعلى علامة على الضعف. كل ما كان يعنيه هو أن المرء يريد تجنب تحمل المسؤولية عن أفعاله وقراراته.
من أجل القيام بذلك ، كان عليه تأمين تعاون جين مو-وون. كان الاعتراف بالخليفة الأخير لجيش الشمال ضروريًا لشرعية مزاعمه. لهذا السبب قرر دام سو-تشون وشيم وون-أوي جعل جين مو-وون شاهدا. بهذه الطريقة ، سيصبح شريكًا لهم سواء أراد ذلك أم لا.
“ها ها ها ها!” ، ضحك جين مو-وون. لقد اتفق مع يون ها-سيول. على الرغم من أن الثلاثة من قمة السماء قد تظاهروا بأنه كان شاهدًا على هذه المهزلة ، إلا أنه في الحقيقة كان مجرد أداة لإطعام غرورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا جين مو-وون عندما استدار لينظر إلى يون ها-سيول. تحول وجهها إلى اللون الأحمر من الإحراج من جملها.
“حمقى!”
“أوه ، الآن فهمت. أنتِ من تجعلينه يعاني ، وليس نحن. إنه لا يشتكي حتى ، فلماذا تثيريت ضجة بدلاً منه؟ ما الذي يمنحك الحق في التحدث باسمه؟ قد تكونون أقارب ، ولكن هناك بعض الخطوط التي لا تتجاوزونها.”
“هؤلاء الناس حمقى حقًا ، لكنهم حمقى خطيرون سيحددون مستقبل السهول الوسطى.”
“!؟”
“هل يخيفونك؟”
حاولت سيو-مون هاي-ريونغ تجاهلها ، لكن شعرت شيم سو-آه بأنها كانت تحاول إخفاء شيء ما واستمرت في مواجهة يون ها-سيول.
“هاه؟”
عندما انتهى الاحتفال بإطلاق جمعية التنين اللازوردي ، جلس دام سو-تشون على كرسيه في صمت بينما تجاذب شيم وون-وي بسعادة مع سيو-مون هاي-ريونغ.
“لا داعي للخوف.”
“طالما أننا معًا ، لا داعي للخوف من أي شخص. مهما حدث ، سأحميك.”
“!؟”
تردد صدى صوت انفجار فجأة في جميع أنحاء قلعة جيش الشمال.
“طالما أننا معًا ، لا داعي للخوف من أي شخص. مهما حدث ، سأحميك.”
إلا أن آراء صغار الموريم كانت عكس ذلك تمامًا. بدلاً من الخوف من جيش الشمال ، اشتهوا قوته. لقد نشأوا جميعًا وهم يستمعون إلى قصص المجد ؛ الحرب؛ المأساة من الانتصار والهزيمة. كان مكانًا يمكن أن ينتقلوا فيه من الصفر إلى البطل.
اتسعت عينا جين مو-وون عندما استدار لينظر إلى يون ها-سيول. تحول وجهها إلى اللون الأحمر من الإحراج من جملها.
“نحن…”
ابتسم جين مو-وون وقال: “شكرا.”
في المستقبل ، يمكن أن يصبح هذا الرجل أكبر عقبة أمام خططي …
“… أنا جادة ، توقف عن الضحك!”
للحظة ، تم إغراء جين مو-وون بالإمساك بتلك اليد. إذا اختار أن يفعل ذلك ، فسيصبح الطريق أمامه أسهل بكثير. لن يضطر للقلق بشأن بقائه اليومي بعد الآن. لقد كان مغرياً للغاية.
شكرا لكِ ها-سيول. لو كنت وحيدًا هنا ، لربما دفعتني العزلة والوحدة إلى الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناشدت سيو-مون هاي-ريونغ: “سو-آه ، أرجوكي توقفي” ، لكن أطلقت عليها شيم سوآه نظرة مريرة فقط.
فجأة ، وقف دام سو تشون واقترب من جين مو-وون ، قائلاً: “مرحبًا ، هل يمكنني التحدث معك وحدك؟”
“……”
أومأ جين مو-وون برأسه ، ثم قام من مقعده. شاهدت يون ها-سيول الرجلين يخرجان من قاعة اليشم اللامعة.
ابتسم جين مو-وون وقال: “شكرا.”
عندما غادروا ، جلس أحدهم بجانبها. كانت سيو-مون هاي-ريونغ.
“هاه؟”
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ بلطف: “مرحبًا آنسة يون.”
“……”
“……”
“من تعتقدين نفسك بحق الجحيم؟”
“كيف وجدت الطعام اليوم؟”
“… أنا جادة ، توقف عن الضحك!”
حدق يون ها-سيول بشراسة في سيو-مون هاي-ريونغ. قالت بنبرة شديدة: “أنتِ. بماذا كنت تفكرين!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف ، لقد كان ذلك وقحًا مني. أنت وأنا متماثلان. نحن لسنا أشخاصًا ننحني عن طيب خاطر للآخرين.”
“ماذا تقصدين بذلك؟”
“لا تقلقي ، لا شيء.”
“أنا متأكدة من أنك تعرفين كم جعله هذا بائسًا. كم ستجعله يعاني قبل أن تشعرين بالرضا؟ ”
“هاه؟”
اختفت ابتسامة سيو-مون هاي-ريونغ في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا جين مو-وون عندما استدار لينظر إلى يون ها-سيول. تحول وجهها إلى اللون الأحمر من الإحراج من جملها.
“لم يكن عليك دعوته هنا اليوم ، لكنك قمت بذلك. عن قصد.”
“نحن…”
“كما قلت من قبل ، كنا بحاجة إلى شاهد. إذا وجدت هذا مسيئًا ، فيرجى قبول اعتذاري.”
قالت سيو-مون هاي-ريونغ بشكل قاطع: “هذا يكفي ، سو-آه.”
“من تعتقدين نفسك بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : الخال
“ماذا!؟”
في بعض الأحيان ، من الأفضل أن يكون لديك منافس بدلاً من صديق. الأهم من ذلك ، أن الرجل المسمى جين مو-وون يستحق أن يكون منافسي.
“لمن كانت هذه الفكرة؟”
“لمن كانت هذه الفكرة؟”
“كفى يا آنسة يون.” غمر الغضب وجه سيو-مون هاي-ريونغ من عداء يون ها-سيول.
“… أنا جادة ، توقف عن الضحك!”
“ما الذي يحدث يا أوني؟” ، سألت شيم سو-آه فجأة ، ولاحظ الاحتكاك بين المرأتين. مشيت ووقفت بجانب سيو-مون هاي-ريونغ.
“هاه؟”
قابلت يون ها-سيول نظرة شيم سو-آه. كان هناك عداء واضح في تلك العيون. لسبب ما ، كرهتها هذه الفتاة الصغيرة تمامًا ، وكان ذلك يجعلها تشعر بعدم الارتياح.
“حمقى!”
“لا تقلقي ، لا شيء.”
“انضم إلى جمعية التنين اللازوردي. معًا ، سنغير العالم.” مد دام سو تشون يده ؛ يد قوية وثابتة ومغطاة بالجروح. كانت يد رجل لديه القدرة على تغيير العالم.
حاولت سيو-مون هاي-ريونغ تجاهلها ، لكن شعرت شيم سو-آه بأنها كانت تحاول إخفاء شيء ما واستمرت في مواجهة يون ها-سيول.
عندما انتهى الاحتفال بإطلاق جمعية التنين اللازوردي ، جلس دام سو-تشون على كرسيه في صمت بينما تجاذب شيم وون-وي بسعادة مع سيو-مون هاي-ريونغ.
عبست يون ها-سيول. بدت المشاعر التي كانت قد قمعتها حتى الآن وكأنها على وشك الانفجار. لم تكن هاتان المرأتان السبب الوحيد ، لكن من المؤكد أنهما كانتا الدافع.
“ماذا!؟”
لا أحب الجو في هذا المكان اليوم أو الناس فيه. لقد تلاعبوا بمشاعر شخص عاجز كما لو كان ذلك طبيعيًا ، حتى أنهم اختلقوا عذرًا عشوائيًا مثل “نحتاج إلى شاهد” لدعوته إلى هنا. إنهم بالضبط أكثر نوع من الأشخاص الذين أكرهم ؛ الناس الذين يحتقرون الآخرين.
إلا أن آراء صغار الموريم كانت عكس ذلك تمامًا. بدلاً من الخوف من جيش الشمال ، اشتهوا قوته. لقد نشأوا جميعًا وهم يستمعون إلى قصص المجد ؛ الحرب؛ المأساة من الانتصار والهزيمة. كان مكانًا يمكن أن ينتقلوا فيه من الصفر إلى البطل.
بنبرة تهديد ، دمدمت يون ها-سيول: “لا تجرؤي على جعله يعاني بعد الآن. حياته صعبة بما فيه الكفاية حتى بدون أن تعبثي بها.”
الفصل 36: رياح الفوضى [2]
“ألستي أنتِ من تجعلين الناس يعانون الآن؟ أنتِ شخص لئيم!” ، قاطعتها شيم سو-آه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ جين مو-وون برأسه ، ثم قام من مقعده. شاهدت يون ها-سيول الرجلين يخرجان من قاعة اليشم اللامعة.
“لا تتدخلي عندما لا تعرفين شيئًا!”
“!؟”
“أوه ، الآن فهمت. أنتِ من تجعلينه يعاني ، وليس نحن. إنه لا يشتكي حتى ، فلماذا تثيريت ضجة بدلاً منه؟ ما الذي يمنحك الحق في التحدث باسمه؟ قد تكونون أقارب ، ولكن هناك بعض الخطوط التي لا تتجاوزونها.”
“هاه؟”
ناشدت سيو-مون هاي-ريونغ: “سو-آه ، أرجوكي توقفي” ، لكن أطلقت عليها شيم سوآه نظرة مريرة فقط.
“أوه ، الآن فهمت. أنتِ من تجعلينه يعاني ، وليس نحن. إنه لا يشتكي حتى ، فلماذا تثيريت ضجة بدلاً منه؟ ما الذي يمنحك الحق في التحدث باسمه؟ قد تكونون أقارب ، ولكن هناك بعض الخطوط التي لا تتجاوزونها.”
“هذه المرأة ضيفة ، مثلنا تمامًا. ألا توافقين على أنها متغطرسة للغاية؟ إنه مثل القول المأثور ، “الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة”. إنها تعتقد أنها تساعده ، لكنها تؤذيه بدلاً من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع يون ها-سيول أن تفهم سبب صلاة الناس للآلهة. في العالم الذي نشأت فيه ، كان الفائزون دائمًا يأخذون كل شيء وفقط الأقوى هم الذين يمكنهم العيش في راحة. لم يكن هناك مكان للآلهة في عالم تهيمن عليه الرغبات البشرية.
قالت سيو-مون هاي-ريونغ بشكل قاطع: “هذا يكفي ، سو-آه.”
الآن بعد أن أصبحوا وحيدين ، شعر دام سو تشون أن الوقت قد حان للكشف عن نواياه الحقيقية لجين مو-وون. معظم الناس لم يفهموا القيمة الحقيقية لجيش الشمال ، حتى أن بعضهم لم يفهم إلى حد التدنيس به ، لكن ليس هو. كان يعلم أن هؤلاء الناس كانوا ببساطة في حالة إنكار لحقيقة أن جيش الشمال في أوج عطائه يمكنه بسهولة تدمير طوائفهم وإخراجهم من السلطة.
على الرغم من أنها أرادت إنقاذ الموقف ، فقد سمحت بالفعل لشيم سو-آه أن تقول أكثر مما هو ضروري. كان التوتر في الهواء في ذروته ، وكان كل من يون ها-سيول وشيم سو-آه جاهزين للانطلاق في أي لحظة.
ابتسم جين مو-وون وقال: “شكرا.”
فجأة ، ارتجفت يون ها-سيول. اقشعر عمودها الفقري ، وشعرت أن جلدها كان يتم وخزه بمائة إبرة.
“أوه ، الآن فهمت. أنتِ من تجعلينه يعاني ، وليس نحن. إنه لا يشتكي حتى ، فلماذا تثيريت ضجة بدلاً منه؟ ما الذي يمنحك الحق في التحدث باسمه؟ قد تكونون أقارب ، ولكن هناك بعض الخطوط التي لا تتجاوزونها.”
هذا الشعور؟ لا يمكن أن يكون !؟
خارج قاعة اليشم اللامعة ، سأل جين مو-وون دام سو-تشون: “ماذا تريد أن تقول لي؟”
من أجل القيام بذلك ، كان عليه تأمين تعاون جين مو-وون. كان الاعتراف بالخليفة الأخير لجيش الشمال ضروريًا لشرعية مزاعمه. لهذا السبب قرر دام سو-تشون وشيم وون-أوي جعل جين مو-وون شاهدا. بهذه الطريقة ، سيصبح شريكًا لهم سواء أراد ذلك أم لا.
خارج قاعة اليشم اللامعة ، سأل جين مو-وون دام سو-تشون: “ماذا تريد أن تقول لي؟”
اهتز جسد دام سو-تشون عندما كان مستهلكًا من قبل شعور شديد بالخطر ، مثل الفكرة التي عبرت عقله بشكل عشوائي ستصبح حقيقة بالتأكيد. لم يكن لديه هذا النوع من المشاعر منذ وقت طويل جدًا … لذلك قرر التخلي عن جعل جين مو-وون مرؤوسًا له.
“أردت الاعتذار ، وكذلك مناقشة شيء ما معك.”
هذه سخافة لعينة. أيعتقدون أن جيش الشمال هو أداة يمكن التخلص منها لتحقيق طموحاتهم؟ قال جين مو-وون: “هل تريد المساعدة في إعادة بناء جيش الشمال؟ تمام. ومع ذلك ، هل ستتيح لك السهول الوسطى فعل ذلك حقًا؟”
“……”
بنبرة تهديد ، دمدمت يون ها-سيول: “لا تجرؤي على جعله يعاني بعد الآن. حياته صعبة بما فيه الكفاية حتى بدون أن تعبثي بها.”
“اسمع ، أنا آسف حقًا لعدم إخبارك بما كنا نخطط للقيام به مسبقًا ، وإجبارك على أن تصبح شاهدًا لدينا. أيضًا ، إجابتي على السؤال الذي طرحته لي من قبل هي: نعم ، أرغب في المساعدة في إعادة بناء جيش الشمال.”
من أجل القيام بذلك ، كان عليه تأمين تعاون جين مو-وون. كان الاعتراف بالخليفة الأخير لجيش الشمال ضروريًا لشرعية مزاعمه. لهذا السبب قرر دام سو-تشون وشيم وون-أوي جعل جين مو-وون شاهدا. بهذه الطريقة ، سيصبح شريكًا لهم سواء أراد ذلك أم لا.
الآن بعد أن أصبحوا وحيدين ، شعر دام سو تشون أن الوقت قد حان للكشف عن نواياه الحقيقية لجين مو-وون. معظم الناس لم يفهموا القيمة الحقيقية لجيش الشمال ، حتى أن بعضهم لم يفهم إلى حد التدنيس به ، لكن ليس هو. كان يعلم أن هؤلاء الناس كانوا ببساطة في حالة إنكار لحقيقة أن جيش الشمال في أوج عطائه يمكنه بسهولة تدمير طوائفهم وإخراجهم من السلطة.
ابتسمت سيو-مون هاي-ريونغ بلطف: “مرحبًا آنسة يون.”
إلا أن آراء صغار الموريم كانت عكس ذلك تمامًا. بدلاً من الخوف من جيش الشمال ، اشتهوا قوته. لقد نشأوا جميعًا وهم يستمعون إلى قصص المجد ؛ الحرب؛ المأساة من الانتصار والهزيمة. كان مكانًا يمكن أن ينتقلوا فيه من الصفر إلى البطل.
بالنسبة لها ، كان فعل الرغبة في الاعتراف من قوة أعلى علامة على الضعف. كل ما كان يعنيه هو أن المرء يريد تجنب تحمل المسؤولية عن أفعاله وقراراته.
محاربو الموريم الشباب هم من يرغبون في إعادة بناء جيش الشمال.
عندما انتهى الاحتفال بإطلاق جمعية التنين اللازوردي ، جلس دام سو-تشون على كرسيه في صمت بينما تجاذب شيم وون-وي بسعادة مع سيو-مون هاي-ريونغ.
رأى الجيل الأكبر من الجانغهو أن هؤلاء الصغار مجرد كتاكيت ، لكن دام سو-تشون لم يتفق معهم. لقد شعر أنه إذا استطاع حشد جميع المحاربين من جيل الشباب ، فسيكون قادرًا على تحطيم التوازن الدقيق للنظام الحالي وتمهيد الطريق لعصر جديد.
فجأة ، ارتجفت يون ها-سيول. اقشعر عمودها الفقري ، وشعرت أن جلدها كان يتم وخزه بمائة إبرة.
قد لا يكون المحاربون الشباب في ذروة قوتهم حتى الآن ، ولكن تمامًا مثلما أخاف تشانغ ليانغ الميت سيما يي الحي ، سوف يستخدم جيش الشمال كواجهة لجعل الجانغهو يؤمن بقوته ويقبله كقائد لقوة عظمى جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناشدت سيو-مون هاي-ريونغ: “سو-آه ، أرجوكي توقفي” ، لكن أطلقت عليها شيم سوآه نظرة مريرة فقط.
من أجل القيام بذلك ، كان عليه تأمين تعاون جين مو-وون. كان الاعتراف بالخليفة الأخير لجيش الشمال ضروريًا لشرعية مزاعمه. لهذا السبب قرر دام سو-تشون وشيم وون-أوي جعل جين مو-وون شاهدا. بهذه الطريقة ، سيصبح شريكًا لهم سواء أراد ذلك أم لا.
“نحن…”
هذه سخافة لعينة. أيعتقدون أن جيش الشمال هو أداة يمكن التخلص منها لتحقيق طموحاتهم؟ قال جين مو-وون: “هل تريد المساعدة في إعادة بناء جيش الشمال؟ تمام. ومع ذلك ، هل ستتيح لك السهول الوسطى فعل ذلك حقًا؟”
“هاه؟”
“أنا لا أهتم بما يفكرون فيه. لقد اتخذت قراري بالفعل للقيام بذلك.”
“واو ، أنت مدهش” ، أشاد به جين مو-وون بابتسامة ساخرة على وجهه. على الرغم من أنه نجح في منع نفسه من الضحك بصوت عالٍ ، إلا أنه لا يزال يبتسم. آه ، الطموحات غير الواقعية لمن لم يختبر الفشل أبدًا. هاها.
حاولت سيو-مون هاي-ريونغ تجاهلها ، لكن شعرت شيم سو-آه بأنها كانت تحاول إخفاء شيء ما واستمرت في مواجهة يون ها-سيول.
“أعلم كم يجب أن يكون هذا مزعجًا بالنسبة لك. ومع ذلك ، يرجى قبول عرضي. أتوسل إليك.”
“نحن…”
“……”
“لم يكن عليك دعوته هنا اليوم ، لكنك قمت بذلك. عن قصد.”
“انضم إلى جمعية التنين اللازوردي. معًا ، سنغير العالم.” مد دام سو تشون يده ؛ يد قوية وثابتة ومغطاة بالجروح. كانت يد رجل لديه القدرة على تغيير العالم.
بنبرة تهديد ، دمدمت يون ها-سيول: “لا تجرؤي على جعله يعاني بعد الآن. حياته صعبة بما فيه الكفاية حتى بدون أن تعبثي بها.”
للحظة ، تم إغراء جين مو-وون بالإمساك بتلك اليد. إذا اختار أن يفعل ذلك ، فسيصبح الطريق أمامه أسهل بكثير. لن يضطر للقلق بشأن بقائه اليومي بعد الآن. لقد كان مغرياً للغاية.
“أوه ، الآن فهمت. أنتِ من تجعلينه يعاني ، وليس نحن. إنه لا يشتكي حتى ، فلماذا تثيريت ضجة بدلاً منه؟ ما الذي يمنحك الحق في التحدث باسمه؟ قد تكونون أقارب ، ولكن هناك بعض الخطوط التي لا تتجاوزونها.”
ومع ذلك ، في النهاية ، قاوم جين مو-وون الإغراء وهز رأسه قائلاً: “أعتقد أنني قد ساهمت بما يكفي في قضيتك من خلال كوني شاهداً. سأكون ممتنا إذا لم تشركني أو تشرك جيش الشمال في خططك المستقبلية.”
“… أنا جادة ، توقف عن الضحك!”
ذُهل دام سو تشون في صمت. بدا كما لو أن رفض جين مو-وون كان مفاجأة كبيرة له. حدق في جين مو-وون ب “عيون الهيمنة” ، لكن لم ينظر الشاب بعيدًا. على عكس أي شخص آخر قابله ، لم يكن من السهل تخويف جين مو-وون.
“ماذا تقصدين بذلك؟”
علاوة على ذلك ، لم يكن جين مو-وون خائفًا فحسب ، بل كانت عيناه هادئتين. في ظل هذا الهدوء ، يمكن أن يشعر دام سو تشون بالروح القوية التي لا تلين لجيش الشمال.
محاربو الموريم الشباب هم من يرغبون في إعادة بناء جيش الشمال.
في المستقبل ، يمكن أن يصبح هذا الرجل أكبر عقبة أمام خططي …
اختفت ابتسامة سيو-مون هاي-ريونغ في لحظة.
اهتز جسد دام سو-تشون عندما كان مستهلكًا من قبل شعور شديد بالخطر ، مثل الفكرة التي عبرت عقله بشكل عشوائي ستصبح حقيقة بالتأكيد. لم يكن لديه هذا النوع من المشاعر منذ وقت طويل جدًا … لذلك قرر التخلي عن جعل جين مو-وون مرؤوسًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يخيفونك؟”
في بعض الأحيان ، من الأفضل أن يكون لديك منافس بدلاً من صديق. الأهم من ذلك ، أن الرجل المسمى جين مو-وون يستحق أن يكون منافسي.
“لا داعي للخوف.”
“أنا آسف ، لقد كان ذلك وقحًا مني. أنت وأنا متماثلان. نحن لسنا أشخاصًا ننحني عن طيب خاطر للآخرين.”
الآن بعد أن أصبحوا وحيدين ، شعر دام سو تشون أن الوقت قد حان للكشف عن نواياه الحقيقية لجين مو-وون. معظم الناس لم يفهموا القيمة الحقيقية لجيش الشمال ، حتى أن بعضهم لم يفهم إلى حد التدنيس به ، لكن ليس هو. كان يعلم أن هؤلاء الناس كانوا ببساطة في حالة إنكار لحقيقة أن جيش الشمال في أوج عطائه يمكنه بسهولة تدمير طوائفهم وإخراجهم من السلطة.
“نحن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يكون المحاربون الشباب في ذروة قوتهم حتى الآن ، ولكن تمامًا مثلما أخاف تشانغ ليانغ الميت سيما يي الحي ، سوف يستخدم جيش الشمال كواجهة لجعل الجانغهو يؤمن بقوته ويقبله كقائد لقوة عظمى جديدة.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث يا أوني؟” ، سألت شيم سو-آه فجأة ، ولاحظ الاحتكاك بين المرأتين. مشيت ووقفت بجانب سيو-مون هاي-ريونغ.
تردد صدى صوت انفجار فجأة في جميع أنحاء قلعة جيش الشمال.
“كيف وجدت الطعام اليوم؟”
تبادل الرجلان نظرة قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحب الجو في هذا المكان اليوم أو الناس فيه. لقد تلاعبوا بمشاعر شخص عاجز كما لو كان ذلك طبيعيًا ، حتى أنهم اختلقوا عذرًا عشوائيًا مثل “نحتاج إلى شاهد” لدعوته إلى هنا. إنهم بالضبط أكثر نوع من الأشخاص الذين أكرهم ؛ الناس الذين يحتقرون الآخرين.
ترجمة : الخال
عندما انتهى الاحتفال بإطلاق جمعية التنين اللازوردي ، جلس دام سو-تشون على كرسيه في صمت بينما تجاذب شيم وون-وي بسعادة مع سيو-مون هاي-ريونغ.
صفحة الرواية على تويتر « أضغط هنا.
حاولت سيو-مون هاي-ريونغ تجاهلها ، لكن شعرت شيم سو-آه بأنها كانت تحاول إخفاء شيء ما واستمرت في مواجهة يون ها-سيول.
“واو ، أنت مدهش” ، أشاد به جين مو-وون بابتسامة ساخرة على وجهه. على الرغم من أنه نجح في منع نفسه من الضحك بصوت عالٍ ، إلا أنه لا يزال يبتسم. آه ، الطموحات غير الواقعية لمن لم يختبر الفشل أبدًا. هاها.
ابتسم جين مو-وون وقال: “شكرا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
