الاله مومينت
الفصل 2980 الأله مومينت
الفصل 2980 الأله مومينت
بعد رحيل الملكة فوكس ، لم يعتقد هان سين أن ما حدث صدفة. لماذا ظهرت الملكة فوكس في ذلك الوقت وهناك؟ لما لم تختار أي روح إلهية أخرى بدلاً منه , الذي ظهر معبده الألهي للتو.
“لكي يتمكن من عمل الحيل في قصر الأله ، يجب أن يكون هذا من عمل الإله.” بدأ هان سين يعتقد أن ما حدث مرتبط بالاله الذي يمتلك غو واناير.
“مستحيل ، لا يمكنني الاستمرار في استخدام معبد الاله هذا. إذا استمررت في فتحه ، فقد يحدث شيء سيء “. فكر هان سين في هذا الأمر وأزال تاج إله السماء . و ترك معبده الألهي.
بعد أن أزال هان سين تاج إله السماء ، تم أغلاق معبد إله الثروة. و لأنه لم يكن هناك إله داخل المعبد ، فلا يمكن لأحد أن يذهب إليه ليتحداه.
“ماذا يريد هذا الاله مني؟ في قتال قائمة المؤلهين ، كان الشخص الذي يحتل المركز الثاني قد حصل فقط علي سلاح هوية ألهية بمستوي الدمار. حتى لو كنت المركز الأول , فعلي الاكثر ستكون مكافئتي اعلي بمستوى آخر و سأحصل على هوية ألهية بمستوي الكارثة. أليس من المبالغة إعطاء سلاح هوية ألهية بمستوي الإبادة؟” بدا هان سين مرتبك. يجب أن يكون الاله قد فعل كل ذلك عن قصد.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، فحتى الاله لم يتوقع أن يمنحه الهدير الذهبي المقعد الأول. لم تكن هناك من طريقة تمكنه من توقع ذلك.
“هل اتخذ هذا القرار على الفور؟” اعتقد هان سين ان هذا ما حدث لكن وفي النهاية , لم يتمكن هان سين من التوصل إلى استنتاج يعجبه ، لذلك توقف عن إضاعة الوقت. و نظر إلى السماء المليئة بمعابد الآلهة وفحصهم بحثاً عن معبد الأله اللا عالم. أراد محاربة الأله اللا عالم أولاً.
لكن عندما اكتشف هان سين معبد الأله اللا عالم ، لاحظ أن معبده لا يزال مغلق.
“انه ليس هنا.” وقد أدى ذلك إلى اكتئاب هان سين. فانطلاقا من التجربة التي مر بها كروح إلهية ، لم يكن أمام الأرواح سوى ثلاث طرق لإغلاق معبدهم الإلهي.
في العادة ، لم يُسمح لهم بإغلاق معبدهم الألهي إلا لفترة قصيرة من الزمن. و كان هذا الوقت المخصص هو الوقت الوحيد الذي يمكن فيه للروح الالهية أن تغادر قصر الأله. لكنهم لم يتمكنو من تركه لفترة طويلة. و في كل مرة بعد استخدام هذا الإذن بالمغادرة ، سيمر وقت طويل قبل ان يتم السماح لهم بالمغادرة مرة أخرى.
والطريقة الأخرى هي أن يتم قتل الروح الالهية. لا يهم إذا تم استبدال الروح الالهية. فإذا أراد الروح الالهية ، يمكنه إغلاق معبده الألهي لمدة شهر كامل.
بالطبع ، لم يكن من المحتمل أن يتنازلوا عن هذا الحق.
كانت أطول فترة يمكن فيها إغلاق المعبد هي الفترة الزمنية التي ستمتلك فيها الروح الالهية مخلوق من الكون. فإذا تركوا معبدهم الإلهي بهذه الطريقة ، يمكن أن يغلق معبدهم إلى الأبد تقريباً. و لن يتمكن أحد من تحديهم. و سيتوجب على المرء أن ينتظر حتى تعود الروح الالهية. و بعد ذلك يمكنه تحديها.
دخلت الملكة فوكس المعبد وتمنت أمنية. و كل مخلوق رأى ذلك. و على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما حدث بعد خروج الملكة فوكس من المعبد ، إلا أن ذلك اعطي الناس شعور غريبة جداً.
أرادت العديد من المخلوقات الذهاب إلى معابد الالهة لتمني الامنيات المختلفة.
لن تمنع الارواح الألهية هؤلاء الأشخاص الذين يريدون تمني الامنيات أيضاً ما لم يكن ذلك لسبب خاص.
لكن هذا كان في المستقبل. لم يكن لدى هان سين الوقت الكافي للاهتمام كثيراً. و بعد أن صمت قليلاً ، طار باتجاه معبد إلهي وسط معابد الآلهة. لم يجد الأله اللا عالم ، لذلك اختار هان سين روح ألهية أخرى بمستوي الكارثة. أراد أن يرى مدى قوة الروح الألهية بمستوي الكارثة.
“هاه؟ اهذا الدولار؟”
“إنه هو! المركز الأول في قائمة المؤلهين سيتحدي روح الهية “. “ما واللعنة المركز الأول؟ الهدير الذهبي أعطاه اياه”.
“بغض النظر ، قوة الدولار قوية جداً. أتسائل ما هو مستوى الروح الالهية التي سيتحداها.”
“ستكون على الأرجح بمستوي الدمار. فبعد كل شيء ، لا يوجد مخلوق يجرؤ على تحدي روح الهية بمستوي الكارثة”.
“مستحيل! إنه يطير إلى مستوى أعلى من معابد الآلهة. هل سينقذ الهدير الذهبي؟”
“توقف عن المزاح. العراب هان وهذان الإلهان الحقيقيان من الجبل الفارغ تعرضوا للضرب من قبل الألهة مومينت و بسهولة. سيموت الدولار اذا قرر الذهاب إلى هناك “.
“من الصعب علينا أن نقول هذا. فعلاقة دولار والهدير الذهبي خاصة. وقد منحه الهدير الذهبي المركز الأول. من العدل أن يحاول إنقاذه ، أليس كذلك؟ ”
بعد فترة ، شاهدت العديد من المخلوقات هان سين وهو يطير باتجاه المعابج الآلهية بمستوي الكارثة. فقال أحدهم ، “لا توجد طريقة يمكنه من خلالها تحدي الاله مومينت. هذا سيكون اشبه بتمني الموت”.
“الهدير الذهبي أعمى حقاً. أعطاه مكانه بقائمة المؤلهين الاله. إنه ليس مثل العراب هان”.
بينما كان الجميع يتحدثون ، دخل هان سين نطاق معبد الإله. و وصل لساحة معبد الاله.
كان هذا المعبد الهي حجري قديم جداً. و بدا المعبد نفسه ككنيسة من العصور الوسطى من طابقين. و كانت هناك ساعة حجرية كبيرة بمقدمته.
كان عقرب الدقائق والساعة والثواني يدقون ببطء. و كانت الساعة باكملها مثل الساعة العادية ولكنها كبيرة جداً.
“الأله مومينت.” نظر هان سين إلى اللقب الإلهي على علم الاله. و صدم.
عرف أي شخص أن هذا الاله مومينت روح الهية بمستوي الكارثة لعنصر الوقت. اما عن هان سين , فقد جاء لتحدي لعبة الاله مومينت لأنه أراد أن يرى كيف ستسير الأمور في وضع مختلف.
أراد معرفة ما إذا كان بإمكانه قتال روح الهية بمستوي الكارثة حتى يتمكن من الاستعداد لمحاربة الالهة مومينت في المستقبل.
كلاهما كانا ارواح ألهية لعنصر الوقت. إذا لم يتمكن من قتل روح الهية بمستوي الكارثة ، فلن يتمكن من مواحهة الألهة مومينت وهي روح ألهية بمستوي الإبادة.
جاء صوت حاد وثاقب من الباب الحجري لمعبد الاله. “الجنة لها طرق ولكنك لم تخطوها. الجحيم ليس له أبواب ، ولكنك اتيت تقرع. هل لديك رغبة في الموت؟”
مع هذا الصوت ، فُتح الباب الحجري. و ظهر ظل من معبد الاله.
حدق هان سين ومخلوقات مختلف اعراق الكون في الروح الالهية الخارجة من معبد الاله. كانت هذه هي المرة الأولى التي يسعى فيها شخص ما لتحدي روح الهية بمستوي الكارثة. مما جعله مشهد لافت للنظر.
عندما خرج هذا الظل من باب المعبد الحجري ، رأت العديد من المخلوقات أنه مخلوق غريب.
بدا وكأنه إنسان ، لكن جلده كان عبارة عن درع أسود. مما جعله يبدو كحشرة بشرية.
و كانت عيونه غريبة جداً. فبداخلها , لم تكن هناك حدقات. بل كانت عيون بيضاء تماماً. و داخل العين بيضاء ، كان هناك ساعة مع عقاربها تتحرك.
لم يكن هان سين شخص سيقلل من شأن هذا العدو. فبعد كل شيء ، لم يسبق له أن حارب روح الهية بمستوي الكارثة من قبل. فكل الأرواح الإلهية التي سبق وقتلها كانت بمستوي الدمار. فأمسك رمح الاله فجل كرمة السماء وجمع القوة على طرف الرمح. و دفع سوترا دونغ شوان إلى أقصى الحدود. و فجأة ، تحول الكون كله الي آلة معقدة في عيون هان سين. مع تروس لا حصر لها تدور من حوله.
بشششششت!
تم دفع الرمح إلى الأمام. فبدا الأمر كما لو انه ثقب الفضاء بالرمح. واستمر مندفاً أمام الأله مومينت.
ابتسم الاله مومينت ببرودة. وفي الساعة الموجودة بعينه اليسرى. دارة العقارب بسرعة. ورغم سرعة رمح هان سين الكبيرة ، لكن الأله مومينت كان أسرع. فذهب يساراً قليلاً وتجنب هجوم رمح فجل كرمة السماوء.
تعبير هان سين لم يتغير. بينما استمر بدفع الرمح بطعنات بدت كمطر غزير يسقط ، لكن الأله مومينت تحرك بسرعة. وكأن بإمكانه التحرك دون تفكير. و راوغ هجوم هان سين الثقيل الذي يشبه العاصفة لدرجة ان الرمح لم يستطع لمس جسده.
________________________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات